الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 27/7/2019-2/8/2019
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2019-07-22 09:52:49Z | | ÿ ÿ ÿ ÿë-E>8

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 27/7/2019-2/8/2019

 

اعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

الاحتلال يتستر على جريمة ” وادي الحمص ” بوعود وهمية حول البناء الفلسطيني في المناطق المصنفة ( ج )

 

مناورات بنيامين نتنياهو لا تتوقف وكثير من مناوراته هي من النوع الديماغوجي الرخيص . آخر هذه المناورات هي الادعاء بأن مجلسه الوزاري المصغر يقرر في أعقاب هدم بيوت المواطنين في وادي المحص في بلدة صور باهر تضليل الرأي العام بما في ذلك الرأي العام الدولي والتستر على جريمته بالسماح للفلسطينيين البناء في المنطقة المصنفة وفق الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الفلسطيني منطقه ( ج ) . هذه الخطوة لها ابعاد سياسية بالضرورة ، فهي رسالة بأن اسرائيل هي صاحبة الولاية والسيادة في هذه المناطق ، ما يؤشر على نوايا الضم الفعلي لمناطق ” ج ” وفرض السيطرة الاسرائيلية على هذه المناطق وقطع الطريق على الجانب الفلسطيني للاستثمار فيها . ففي خطوة جديده وفي سياق الدعاية السياسية المبكرة في انتخابات الكنسيت الاسرائيلي صادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (كابينيت)، على مقترح رئيس الحكومة الإسرائيلية ، بنيامين نتنياهو ، بشأن أعمال بناء استيطانية في المنطقة ( ج ) في الضفة الغربية المحتلة ، يقضي ببناء 6000 وحدة سكنية في المستوطنات ، و715 وحدة سكنية جديدة للفلسطينيين والتي من المرجح أن لا يتم تنفيذها بفعل تعقيدات الإجراءات القانونية . نتنياهو يدرك هذا جيدا لكنه يحاول ذر الرماد في العيون وتضليل العالم عبر تجميل عمليات توسيع الاستيطان وتعميقه بموافقات شكلية ووعود وهمية بالسماح للفلسطينيين بالبناء في المنطقة المصنفة في الاتفاقيات منطقة ( ج ) . وتأتي موافقة الكابينيت على مقترح نتنياهو بعد أيام قليلة على جريمة هدم منازل المواطنين الفلسطينيين في وادي الحمص في بلدة صور باهر  بهدف التستر على الجريمة وقبل أيام من وصول جاريد كوشنير، مستشار وصهر الرئيس الأميركي ، دونالد ترمب ، إلى “إسرائيل”وهو المسؤول عن تطبيق خطة “صفقة القرن” الأميركية ، التي تزعم أنها ترمي لتسوية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.

 

وفي إطار تبادل الادوار وخلط الاوراق عبرت عديد الاوساط الاسرائيلية بصراحة عن نواياها بهذا الاتجاه حيث قال وزير النقل الاسرائيلي سموتريش “أن هذه الخطوة تهدف إلى إحباط البناء الفلسطيني أو أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية ، رافقها ايضا تصريحات أدلى بها حاخامات وأعضاء كنيست ومسؤولين إسرائيليين من أقطاب اليمين الحاكم التي تدعو في مجملها للتسليم بأن الضفة الغربية المحتلة (أرض إسرائيل لشعب إسرائيل)، والمطالبة بفرض القانون الإسرائيلي عليها وضمها باعتبارها (تنفيذًا للأمر الإلهي الذي ورد في التوراة وليست مسألة سياسية)

 

في الوقت نفسه هاجم قادة المستوطنين في الضفة الغربية المحتلّة مقترح “السماح بالبناء الفلسطيني  في المناطق المصنّفة ( ج ) ، قائلين إن ذلك يعني إقامة دولة إرهابية بين التجمعات الاستيطانية ، وقد أصدر رؤساء المجالس الاستيطانية في الضفة المحتلة بيانات ضد قرار المجلس الوزاري المصغر واعتبر رئيسا المجلس الاستيطاني الإقليمي “بنيامين” (في منطقة رام الله) والمجلس الاستيطاني الإقليمي “هشومرون” (منطقة نابلس)، يسرائيل غانتس ويوسي داغان ، في بيان مشترك ، أن “التقرير حول إجراء نقاش في الكابينيت بهدف المصادقة على خطة بناء للعرب في مناطق ( ج  ) مقلق للغاية و أن ” عقد اجتماع لمجلس الوزراء بهدف الموافقة على خطط البناء للعرب في المنطقة (ج) ينذر بالخطر بشكل خاص ، حيث أن السلطة الفلسطينية ، بمساعدة وتمويل الدول الأجنبية ، تقوم بتنفيذ أعمال بناء غير قانونية واسعة النطاق في هذه المناطق بهدف واحد واضح وهو الإرهاب في قلب اسرائيل . فيما قال رئيس المجلس الاستيطاني جنوب الخليل يوحاي ديميري إنه “من المذهل” معرفة عقد الاجتماع وأنه “من المخيب للآمال فبينما نخوض معركة عنيدة ضد الفلسطينيين حول مستوطنتنا يجب أن نتلقى كتفًا باردًا من وزراء الحكومة” واعتبر رئيس مجلس الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون”، شلومو نئمان، أن “أقاليم الوطن المسماة مناطق ( ج ) منذ كارثة أوسلو هي آخر الأملاك التي أبقاها اليسار الغافل تحت السيطرة الكاملة لشعب إسرائيل… وقد اكتشفنا أن التوجه العربي بسلب دونم تلو الآخر مجدية لهم”.

 

وفي تبادل للأدوار وللتعمية على نوايا الضم الاسرائيلية الفعلية أبدى وزراء وشخصيات سياسية وحزبية إسرائيلية من اليمين المتطرف، معارضتهم الشديدة، للمقترح، والذي اعتبروه ضربة للمخططات الإسرائيلية الرامية للحفاظ على المناطق “ج”. ومن جهته اعتبر سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” خطة اسرائيل للبناء في المناطق المصنفة “ ج ” بانه مفيد للطرفين الفلسطيني والاسرائيلي .

 

وقد لاقت قرارات المجلس الوزاري المصغر( الكابنيت )  رفضاً فلسطينياً، واعتبرت قيادات فلسطينية تلك المخططات بأنها تعكس إنكارً إسرائيليًا رسميًا لوجود الاحتلال وإمعانًا في التعامل مع الضفة الغربية كجزء من “دولة الاحتلال”، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني ليس بحاجة لموافقات نتنياهو ومجلسه الوزاري المصغر  للبناء على أرض وطنه. حيث أكدت اللجنة التنفيذية رفضها وإدانتها لهذه السياسة الاسرائيلية  وأوضحت أن البناء الفلسطيني في القدس وفي جميع أرجاء الضفة الفلسطينية حق مشروع وقرار سيادي لشعبنا على أرض وطنه ودولته التي اعترفت بها الأمم المتحدة، وأن وحدة الأرض الفلسطينية دون اعتراف بأية تقسيمات فرضتها إسرائيل أو أية اتفاقات سابقة، ولم يعد معمولا بهذا الشأن، خلافا للمستوطنات الاستعمارية التي تبنيها إسرائيل وتشكل ليس فقط انتهاكا لمبادئ القانون الدولي، ولقرارات الشرعية الدولية التي أكدت أن الاستيطان عمل غير مشروع وباطل قانونا، بل وجريمة حرب موصوفة وفقا لاتفاقيات جنيف الرابعة، ووفقا للمادة الثامنة من نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية، ودعت مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته وتنفيذ القرار رقم  2334، الذي صدر بإجماع الدول الأعضاء وأكدت عزمها نقل ملف الاستيطان إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند الفصل السابع ، متحدون من أجل السلام.

 

على صعيد آخر وفي سياق مخططات التهويد والاستيطان أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بدء بناء 1000 وحدة استيطانية في محافظة بيت لحم ، وقد  جاء ذلك خلال جولة تفقدية مصورة في مستوطنة “إفرات” جنوب الضفة الغربية المحتلة.وجاء هذا بعد ساعات قليلة من ترويج وسائل الإعلام الإسرائيلية وحكومة الاحتلال لقرار المصادقة على بناء 700 وحدة سكنية للفلسطينيين في مجمل المنطقة ” ج “. وجدد بنيامين نتنياهو ، تأكيده خلال الجولة على أنه لن يتم اقتلاع أي مستوطن أو مستوطنة من الضفة الغربية، وأن ما تم بناؤه من مستوطنات سيستمر للأبد. جاء ذلك خلال افتتاحه متنزهًا في مستوطنة “إفرات ضمن مجمع غوش عتصيون” جنوب بيت لحم. وأكد نتنياهو إن “هذا الأمر انتهى، لقد أعطيت التزامًا بذلك”. مشددًا على أن البناء الموجود سيبقى إلى الأبد وسيتم تطويره. وأضاف موجهًا كلامه للمستوطنين “ما تفعلونه هنا سيبقى إلى الأبد”،ووضع مجلس المستوطنة يافطة على مدخل المتنزه الجديد كتب فيها “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو باني وشريك مخلص” لإفرات، عاصمة غوش عتصيون”، والتي هي جزء من القدس عاصمة إسرائيل”.

 

وبدوره اطلق، رئيس حزب ” كاحول لافان “، بيني غانتس ، في سياق سباق المعركة الانتخابية للكنسيت الاسرائيلي تصريحات شدد فيها على تعميق الاحتلال في الضفة الغربية وتوسيع الاستيطان فيها، وذلك خلال جولة انتخابية في مستوطنات في الضفة ، وقال غانتس خلال جولة في غور الأردن إنه “لا يوجد وضع يمكننا فيه أن نسمح لأنفسنا بألا تكون الأغوار تحت سيطرتنا الكاملة. ومن خلال تقدير كبير للمستوطنين، علينا أن نطور خططا اقتصادية من أجل تطوير الزراعة والبنية التحتية. وكاحول لافان يرى بغور الأردن جزءا من دولة إسرائيل في أي اتفاق، ويرى في الاغوار السور الواقي الشرقي لدولة إسرائيل “.

 

في الوقت نفسه يعكف قسم التخطيط في بلدية القدس على إعداد خطة لبناء 2000 وحدة سكنية جديدة ، وبناء شبكة طرق ومباني عامة وتطوير البنية التحتية اللازمة في “مستوطنة راموت” الواقعة في القدس .وبينت بلدية الاحتلال في القدس إن الخطة ستسمح بإضافة وحدات سكنية استيطانية كبيرة في مدينة القدس بأكملها بما في ذلك “حي راموت”، وستسمح الخطة بتطوير أسرع للعائلات التي تنتظر وحدات سكنية إضافية في المدينة ، كل ذلك بطريقة منظمة وشاملة ، مع توفير الاحتياجات العامة والبنية التحتية في الحي” ويشار الى ان الاحتلال “الإسرائيلي” يواصل طرح العديد من المباني السكنية والمستوطنات ، لتهويد القدس.

 

كما أعلنت بلدية الاحتلال في القدس ان لجنة التخطيط والبناء في البلدية صادقت على المخطط الهيكلي الجديد لراس العامود كجزء من اطار تخطيطي شامل لأحياء القدس الشرقية لبناء وحدات سكنية جديدة قد يعزز الاقتصاد والتجارة  المحلية ويزيد الموارد من اجل سكان الحي الى جانب اقامة مراكز للاسكان والتوظيف والترفيه حسب رئيس بلدية الاحتلال موشيه ليون . ويتضمن المخطط تحديثا للشوارع وتخطيطا للحدائق وتطويرا للمباني التعليمية والمناطق العامة المفتوحه في كل من بيت حنينا وشعفاط والعيسوية والطور وصور باهر  . ويدور الحديث هنا في الواقع عن مخطط هيكلي يساهم في تسهيل عمليات التخطيط والبناء للبؤر الاستيطانية اليهودية القائمة في راس العامود وتلك المخطط لها مستقبلا في أحياء أخرى في القدس الشرقية مع تسهيل طرق الوصول والخروج للمستوطنين.

 

وعلى صعيد آخر تنوي حكومة الاحتلال الإسرائيلية تقديم خطة لتحفيز الدول من أجل نقل سفاراتها للقدس، مشيرة أن الخطة التي وضعها وزير خارجية الاحتلال بالوكالة “يسرائيل كاتس”، تتعامل مع نقل السفارات على أنه هدف استراتيجي . وقد وضع كاتس الخطة المتعلقة بنقل السفارات بعد دراسة مستفيضة للعلاقات الإسرائيلية في الخارج، وتعامل مع الأمر كأولوية قصوى في إطار مهامه كوزير للخارجية، وسيقدم قريبا مقترحا إلى الحكومة الإسرائيلية، بتخصيص مبلغ 50 مليون شيقل كمساعدة للدول التي تنقل سفاراتها.حيث سيتم استخدام الأموال (50 مليون شيقل) للمشاركة في تمويل المصاريف المتعلقة بإنشاء أو تحويل السفارة أو سكن السفير، وتحديد موقع مناسب في القدس، والمساعدة في الإجراءات التي تتخذها بلدية القدس والسلطات والهيئات الأخرى ذات الصلة حيث يأمل كاتس، الذي اقترح قانون القدس الكبرى، أن تنقل دول أخرى سفاراتها للقدس، كتحقيق لمبدأ إسرائيل الكبرى ،

 

فيما كشف وزير شؤون الاستخبارات الاسرائيلي يسرائيل كاتس ضمن الحديث عن خطة الحكومة التي من شأنها ان تشجع الدول لنقل سفاراتها إلى مدينة القدس المحتلة عن مخطط يجري وضع اللمسات الأخيرة عليه لتهويد البلدة القديمة في الشيخ جراح “معلوت دفنا” لربط الجامعة العبرية ومستوطنة التلة الفرنسية  وجبهات حتموشت “”و صديق شمعون”” بشبكة القطار الخفيف في القدس الغربية  في غضون عامين.ولم يفصل كاتس تفاصيل الحدث لكن هذا التصريح يحمل مضامين متعلقة باكثر من مشروع استيطاني تم الاعلان عنه في الشيخ جراح.ومن الجدير ذكره بان هناك العديد من المشاريع الاستيطانية وضعت في السنين الاخيرة و سميت في حينه “خطة درج” في كبانية ام هارون “ارض جورة النقاع” التي عليها مشروع استيطاني كبير ليتوسطه شارع للربط بين هذا المشروع و مشروع مقابل له في أراضي “صديق شمعون” في قلب الشيخ جراح .

 

إلى هذا تروج لجنة التخطيط والبناء التابعة للإداة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية وشرقي القدس، لبناء 2430 وحدة استيطانية وبأنه سيتم إعادة بناء 4 مستوطنات تم إخلاء بعضها، دون أن توضح تفاصيل عن ذلك. ووفقًا لمخطط تلك اللجنة  فإنه سيتم بناء 354 وحدة في مستوطنة نيلي، و346 في بيت إيل، و194 في جاني موديعين، و 132 في كفار أدوميم، و94 في بيت حجاي، و66 في إفرات، و61 في ألن شفوت، و 51 في شيلو، و29 في عنتئيل، و18 في معاليه أدوميم،  215 في مستوطنة أسفار و207 في براشا و149 في مستوطنة جاني مودان و168 في مستوطنة تلمون و192 في مستوطنة كفار ادوميم و98 في مستوطنة كريات نتافيم و94 وحدة في بيت هاجاي و94 في مستوطنة ميشولا و80 وحدة في مستوطنة ياكير و70 وحدة في شيما و66 في مستوطنة افرات و61 في الون شيفوت و 51 في شيلو و29 وحدة في مستوطنة اوتنيل و 27 وحدة في مسكيوت و 19 وحدة في بدوئيل و18 وحدة في معالي ادوميم و 11 وحدة في مستوطنة عناف .

 

وفي سياق التضييق على الفلسطينيين والتنكيل بهم بشتى الطرق  أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طريق جيوس- النبي إلياس ومداخل بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة ؛ ما تسبب بمعاناة كبيرة للمواطنين ، كما أغلقت البوابة الحديدية المقامة على طريق “وادي الدلب”، (بالقرب من قرية دير ابزيع وكفر نعمة) الرابط بين قرى غرب رام الله ومدينة رام الله والطريق الرابطة بين خربة شِعب البُطم وقرية ماعين بمسافر يطا جنوب الخليل  بالسواتر الترابية,

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس:صادرت سلطات الاحتلال، قطعة أرض في حي “القيصان” ببلدة صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة، تبلغ مساحتها 5 دونمات و200 متر مربع. حيث فوجئ أصحاب الأرض بقرارات مصادرة تعود للعام 1999 ، عندما توجهوا لإصدار رخصة بناء من الجهات المختصة .فيما أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، على إزالة أسلاك شائكة وهدم جدران استنادية حجرية للمواطن إياد الجعبة، في قرية النبي صموئيل شمال غرب القدس المحتلة. يذكر ن قرية النبي صموئيل يقطنها قرابة 500 نسمة يتعرضون لشتى أنواع التنكيل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية ، واعتدت قوات الاحتلال الخاصة على عائلة المقدسي يوسف مصطفى عبيد بوحشية ورشتها بغاز الفلفل، بعد اقتحام منزلها بحي عبيد بقرية العيسوية شمال شرق القدس المحتلة , وتتابع أذرع الاحتلال اقتحامها للأقصى،  في وقت تعمل فيه قوات الاحتلال على تشديد إجراءاتها الأمنية أمام أبواب المسجد في محاولة لاستهداف المصلين والمرابطين من الشباب. فيما ما زالت آثار هدم سلطات الاحتلال عشرات المنازل في وادي الحمص تلقي بظلالها، حيث حذر عددٌ من المتابعين من استكمال الاحتلال عمليات الهدم، واستهداف المزيد من المناطق والقرى في ضواحي القدس المحتلة،

 

نابلس: دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، جزءا من مشروع سياحي، قرب الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس. يهدف إلى إعادة تأهيل ساحة البيدر قرب الموقع الاثري ، الذي يقع في مناطق مصنفة “ب”حيث جرفت قوات الاحتلال ما أنجز من خلال المشروع الممول من قبل التعاون البلجيكي، بإدارة صندوق تطوير البلديات واللجان الوزارية المختصة، واستولت قوات الاحتلال الاسرائيلي على جرافة كانت تعمل بإعادة تأهيل المدخل الغربي لبلدة عقربا جنوب نابلس كما منعت استكمال العمل بالمنطقة كونها مصنفة “ج”، وأصيب ١٣ شابا بالرصاص الحي والمطاطي خلال مواجهات اندلعت في مدينة نابلس أثناء اقتحام مستوطنين قبر يوسف واقتحمت عدة حافلات ومركبات تقل مئات المستوطنين قبر يوسف تحت حراسة مشددة من دوريات الاحتلال، وقاموا بأداء طقوسهم التلمودية.

 

سلفيت : اقتلع مستوطنون العشرات من أشجار الزيتون في بلدة ياسوف شمال شرق مدينة سلفيت حيث قاموا بتقطيع أكثر من 80 شجرة زيتون كبيرة ومثمرة في منطقة المحاور جنوب شرق ياسوف وعلى بعد مئات الأمتار من حاجز زعترة جنوب نابلس وقد اكتشف المواطنون هذا التخريب لدى توجههم إلى الأراضي القريبة من مدخل مستوطنة “رحاليم”، وتعود ملكية أشجار الزيتون للشقيقين أحمد وراضي عطياني.

 

الأغوار:استولى مستوطنون على أراضٍ للمواطنين في منطقة تقع بالقرب من  “مستوطنة حمدات” بالأغوار الشمالية، وشرعوا في حراثة 100 دونم ، من أراضي المواطنين في أحد السهول الممتدة بالقرب من المستوطنة، علما أن تلك الأراضي مسجلة في أوراق “الطابو”.  و هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خيام وبركسات في منطقة الرأس الأحمر بالأغوار الشمالية  ، حيث تم هدم ثلاث خيام وبركسات للمواطن جميل سليمان بني عودة ونجله سليمان، والمواطن أيمن عزات بني عودة، بحجة انها تقع في منطقة عسكرية مغلقة.كما ويدعي الاحتلال ان الاراضي التي اقيمت عليها الخيام هي “اراضي دولة”، رغم ان اصحاب الخيام يملكون وثائقة مليكة لاراضيهم . كما اقتحمت قوات الاحتلال ، الرأس الأحمر في سهل عاطوف في الأغوار الشمالية، وهدمت بركسات للماشية، وهددت أصحابها حال أعادوا بناءها مرة أخرى.وقام الجنود بتخريب أراضي زراعية خلال الاقتحام الذي تخلله استجواب لمزارعين في الرأس الأحمر سبق  وهدمت منشآتهم مرات عدّة،واستولت قوات الاحتلال ، على حفار مياه في قرية بردلة بالأغوار الشمالية. ونصب مستوطنون، ، “كرفانا” جديدا في منطقة أبو القندول بالمرمالة، حيث اصبح عدد “الكرفانات” التي نصبها المستوطنون في المنطقة ثلاثة، إضافة لمعرش وسياج.وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي شقت قبل حوالي شهر طريقا استيطانيا في المنطقة ذاتها.

 

 

 

27/7/2019

 

 

*****اقتلع مستوطنون العشرات من أشجار الزيتون في بلدة ياسوف شمال شرق مدينة سلفيت.وأفاد رئيس مجلس قروي ياسوف خالد عبية أن المستوطنين اقدموا على اقتلاع وتقطيع أكثر من 80 شجرة زيتون كبيرة ومثمرة في منطقة المحاور جنوب شرق ياسوف وعلى بعد مئات الأمتار من حاجز زعترة جنوب نابلس.وأوضح أن التقديرات تشير إلى أن الاعتداء تم قبل أكثر من أسبوعين، لكن المواطنين اكتشفوه لدى توجههم إلى الأراضي القريبة من مدخل مستوطنة “رحاليم”.وتعود ملكية أشجار الزيتون للشقيقين أحمد وراضي عطياني.

 

******اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها بلدة كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال نصبوا حاجزا عسكريا على مدخل كفر قدوم وشوشوا حركة السير، فيما داهمت قوة عسكرية البلدة واشتبكت مع الشبان.وأشارت إلى تخفي وحدات خاصة إسرائيلية داخل منازل مهجورة خلال المواجهات، التي أطلقت خلالها قوات الاحتلال الأعيرة المطاطية والغاز المسيل للدموع.وتشهد كفر قدوم مواجهات مستمرة مع قوات الاحتلال التي صادرت معظم أراضيها.

 

*****طالب خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الحكومة الإسرائيلية بوقف أعمال الهدم لمنازل الفلسطينيين في القدس المحتلة.وأدان الخبراء في بيان نشرته مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان “إسرائيل” لهدمها 10 مبان تضم 70 شقة سكنية لفلسطينيين في بلدة صور باهر بالقدس، وطالبوها بوقف أعمال الهدم.وأكدوا متابعتهم للتطورات عن كثب، معبرين عن قلقهم العميق إزاء هدم “إسرائيل” للمباني السكنية بعد رفضها اعتراض المقيمين الفلسطينيين فيها.وكانت سلطات الاحتلال شرعت الاثنين الماضي بهدم 70 شقة سكنية، في وادي الحمص ببلدة صور باهر جنوبي القدس، بداعي قربها من جدار الفصل العنصري، رغم أن المنطقة تتبع إداريًا للسلطة الفلسطينية، حسب اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير و”إسرائيل”.

 

 

 

28/7/2019

*****ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” ان وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس، ينوي اطلاع حكومة الاحتلال قريبا، على أول خطة حكومية لنقل وفتح السفارات في القدس.ووفقًا لهذه الخطة يجري تعريف نقل السفارات إلى القدس بأنه “هدف قومي وسياسي واستراتيجي أول”. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، وضع كاتس مجموعة من التدابير والحوافز التي من شأنها تشجيع الدول على القيام بذلك.

لدى تسلمه لوزارة الخارجية، اكتشف كاتس أن هناك دولًا توافق من حيث المبدأ على فتح سفارة لها في القدس ولكنها تطلب من إسرائيل الرد بالمثل. على سبيل المثال، وافقت هندوراس والسلفادور على فتح سفارتين لهما في القدس، لكنهما طالبتا بفتح سفارتين إسرائيليتين كاملتين في عاصمتيهما – وهي خطوة لم تحدث. وطلبت دول أخرى المساعدة في مجال التنمية والاقتصاد، وفتح الأبواب أمامها في الولايات المتحدة، وحتى المشاركة في التكاليف الاقتصادية المترتبة على الانتقال إلى القدس، وفي هذه الحالات، أيضًا، لم يكن هناك أي رد إسرائيلي تقريبا، مما أدى إلى تأخير فتح سفارات جديدة.

 

وقام كاتس بدراسة أنشطة وزارة الخارجية في الأشهر الأخيرة، ووضع مسألة فتح السفارات في القدس كأولوية قصوى. وفي مشروع القرار الذي سيتم تقديمه إلى الحكومة قريبًا، يقترح كاتس تكريس مبلغ 50 مليون شيكل جديد كحزمة مساعدات للبلدان التي ستنقل سفاراتها إلى العاصمة. وبسبب فترة الانتخابات، يتعلق القرار بميزانية 2020، ولكن إذا لزم الأمر، وفقًا للاقتراح، يحق لكاتس تحويل الموارد لهذا الغرض في سنة الميزانية الحالية.

 

وسيتم استخدام الأموال للمشاركة في تمويل النفقات المتعلقة بإنشاء أو نقل السفارة أو سكن السفير، والعثور على موقع وأرض مناسبة للسفارة في القدس، والمساعدة في الإجراءات الخاصة ببلدية القدس والسلطات والهيئات الأخرى ذات الصلة، فضلاً عن التعاون مع الدولة المعنية ومساعدتها في مجالات أخرى، وفقًا للظروف. وستقرر لجنة توجيهية برئاسة المدير العام لوزارة الخارجية يوفال روتم توزيع المساعدات بين الدول.

 

يشار إلى أنه منذ اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التاريخي بالقدس كعاصمة للاحتلال، انضمت غواتيمالا فقط إلى الأمريكيين في النقل الكامل لسفارتها إلى القدس. وطرح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مسألة نقل السفارات خلال اجتماعاته الدولية، وكذلك فعلت نائبة وزير الخارجية، تسيبي حوتوفيلي، التي دفعت الموضوع مع العديد من الدول الأوروبية.

 

ويأمل كاتس، الذي قدم قانون القدس الكبرى في ذلك الوقت، بتطبيق الأمر بشكل فعلي. وقال لصحيفة “يسرائيل هيوم”: “لا يوجد شيء آخر يعبر عن عودتنا إلى صهيون ونجاح الصهيونية أكثر من تعزيز سيادة إسرائيل والشعب اليهودي في القدس. إن تعزيز مكانة القدس في العالم هو الهدف الأكثر أهمية الذي حددته لنفسي كوزير للخارجية، وستظل القدس دائمًا القلب النابض للشعب اليهودي”.

 

****** دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، جزءا من مشروع سياحي، قرب الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس.

وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة للمرة الثالثة خلال 24 ساعة، ودمرت جزءا من مشروع سياحي، يهدف إلى إعادة تأهيل ساحة البيدر قرب الموقع الاثري، الذي يقع في مناطق مصنفة “ب”.وأضاف ان قوات الاحتلال جرفت ما أنجز من خلال المشروع الممول من قبل التعاون البلجيكي، بإدارة صندوق تطوير البلديات واللجان الوزارية المختصة

 

 

*****نصب مستوطنون، ، “كرفانا” جديدا في منطقة المرمالة بالأغوار الشمالية.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، أن المستوطنين نصبوا الكرفان في منطقة أبو القندول بالمرمالة، مبينا أن عدد “الكرفانات” التي نصبها المستوطنون في المنطقة أصبح ثلاثة، إضافة لمعرش وسياج.وكانت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” شقت قبل حوالي شهر طريقا استيطانيا في المنطقة ذاتها.

وقالت منظمة إسرائيلية ناشطة بمراقبة الاستيطان: إن 32 بؤرة استيطانية جديدة أقيمت في الأراضي الفلسطينية منذ العام 2012 غالبيتها بعد انتخاب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.وأضافت “السلام الآن”، في تقرير، الثلاثاء (23-7)، أن “جميع هذه البؤر الاستيطانية، باستثناء واحدة، أقيمت في عمق الضفة الغربية، وفي منطقة ينبغي على الأرجح أن تخليها إسرائيل في إطار اتفاق سلام نهائي” مع الفلسطينيين.وتتكون البؤر الاستيطانية عادة من منازل متنقلة عدّة “كرافانات”، يقيمها مستوطنون على التلال أو المناطق القريبة من المستوطنات القائمة بهدف توسيعها مستقبلا.

 

 

****أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طريق جيوس- النبي إلياس شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة؛ ما تسبب بمعاناة كبيرة للمواطنين.وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال أقاموا سواتر ترابية على الطريق المذكور، وأغلقوها تمامًا؛ ما منع الحركة على الطريق التي كانت تربط جيوس بالنبي إلياس.وأضافت أن الطريق المذكورة تشكل ملاذًا للمواطنين بسبب الإغلاق المتكرر للطريق الرئيس مع بلدة عزون من قوات الاحتلال للوصول لمدينة قلقيلية.وتشهد بلدات جيوس وعزون مواجهات مستمرة مع قوات الاحتلال التي تنفذ سياسات عقاب جماعي بحق الأهالي.

 

*****اعتدت قوات الاحتلال الخاصة على عائلة المقدسي يوسف مصطفى عبيد بوحشية ورشتها بغاز الفلفل، بعد اقتحام منزلها بحي عبيد بقرية العيسوية شمال شرق القدس المحتلة.وذكر عضو لجنة المتابعة بالعيسوية محمد أبو الحمص أن القوات اعتدت بعنف على الشاب فادي يوسف عبيد (٢٦ عاما) بعد رفضه دخولهم للمنزل، من أجل الصعود لسطحه لمراقبة الشبان واستهدافهم.وأضاف أن القوات أطلقت قنبلة صوت نحو فادي داخل المنزل، ورشته بغاز الفلفل، واعتدت عليه بالضرب بوحشية قبل اعتقاله.وكانت اندلعت مواجهات داخل قرية العيسوية ، بعد اقتحام قوات الاحتلال لأحيائها، تركزت في حي عبيد.وأغلقت القوات الشارع الرئيس في حي عبيد بقرية العيسوية بسيارات الشرطة الاسرائيلية، وأطلقت قنابل الصوت والأعيرة المطاطية نحو الشبان، واعتقلت الشاب محمد ناهد عبيد خلال وقوفه أمام المنزل.

 

 

 

29/7/2019

******استولت قوات الاحتلال ، على حفار مياه في قرية بردلة بالأغوار الشمالية.وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال حاصرت المنطقة التي يعمل بها الحفار عدة ساعات، واستولت عليه دون معرفة الأسباب.

 

 

 

******استطلاع جديد أجراه «منتدى الشرق الأوسط» يظهر أن نحو 79 في المئة من اليهود في إسرائيل يوافقون على أن تعامل جهاز الأمن الإسرائيلي مع الفلسطينيين «خائف جداً»؛ 82 في المئة يعتقدون أن سياسة الحكومة تجاه «حماس» «لينة جداً»؛ 82 في المئة يعتقدون أن مصدر الصراع هو عدم استعداد الفلسطينيين للاعتراف بإسرائيل؛ 76 في المئة يدعون أن المفاوضات مع الفلسطينيين يجب أن تجرى فقط بعد أن يعترفوا بصورة ثابتة بإسرائيل؛ 70 في المئة يريدون أن تتوقف إسرائيل عن إدارة الصراع والبدء في الانتصار فيه (84 في المئة متأكدون أنه من المهم أن تنتصر فيه)؛ وبصعوبة الربع يؤيدون حل الدولتين حسب صيغة «أوسلو».

«منتدى الشرق الأوسط» هو منظمة أميركية محافظة، تؤيد اليمين الإسرائيلي، لكن الواقع السياسي في إسرائيل في السنوات الأخيرة يثبت أن نتائج هذا الاستطلاع تعكس بصورة صحيحة مواقف الجمهور اليهودي في إسرائيل. هذه الاستنتاجات تجسد بالضبط إلى أي درجة حقاً، بصورة كبيرة وعميقة، أن اليسار في إسرائيل قد مات.

يثبت الاستطلاع أمرين حاسمين: أ – إذا كان 82 في المئة من اليهود في إسرائيل يؤمنون أن مصدر الصراع هو حقيقة أن الفلسطينيين لا يعترفون بإسرائيل فإن 82 في المئة من اليهود في إسرائيل لا يعتبرون المستوطنات مشكلة.

هذا نصر فكري عظيم لمشروع الاستيطان لأنه نجح في أن يستوطن في قلوب اليهود في إسرائيل.

مع هذا المعطى فان أي مستوطن لن يتم إخلاؤه في أي يوم من بيته من أجل تسوية سياسية. ب – إذا كان 80 في المئة من اليهود في إسرائيل يعتقدون أن تعامل جهاز الأمن في إسرائيل مع الفلسطينيين «خائف جداً» فإنه للكهانية والفاشية والابرتهايد يوجد مستقبل باهر هنا.

جنرالات ورؤساء أركان ورؤساء شاباك وموساد لم يعودوا مقدسين في نظر معظم الجمهور الإسرائيلي، مثل المستوطنين هذه الأغلبية تطالب بمقاربة أكثر قسوة، عنيفة وقمعية تجاه الفلسطينيين.

الاحتلال بصورته الحالية، «لين» جداً في نظرهم. وكدليل، هذا الجمهور لا يتأثر بالجنرالات مثل طال روسو ويئير غولان، ولا يستجيب للتحذيرات مثل التي يسمعها دائما بردو ويوفال ديسكن وأسمعها أيضا مئير دغان المتوفى.

80 في المئة من اليهود في إسرائيل يفكرون مثلما يفكر المستوطنون في بيت إيل ويتسهار. لذلك فإن بني غانتس مطلوب منه التفاخر بأنه قتل آلاف الغزيين، وهو ما زال في المعارضة. لذلك، حزب الجنرالات ما زال خاسراً أمام بنيامين نتنياهو الذي يتفاخر بأنه لا ينصاع لرؤساء الأجهزة الأمنية. لذلك، إيهود باراك بصعوبة يصل إلى نسبة الحسم.

أغلبية ساحقة في أوساط الجمهور اليهودي في إسرائيل تتخيل إخضاع الفلسطينيين بوسائل عسكرية.

لقد سئموا من «إدارة الصراع». الهدوء هو وحل، أنهار من الدماء ستسفك هنا، جرائم ضد الإنسانية سترتكب هنا.

إذا كان قتل الغزيين في عملية «الجرف الصامد» يعتبر «ليناً» و»جباناً» فيبدو أنه سيتم التفكير بذبح وقتل.

عمليا، يسود في هذه المواضيع إجماع يمر من «أزرق أبيض» وحتى «العظمة اليهودية» مرورا بـ «الليكود» وأفيغدور ليبرمان وحتى إييلت شكيد، بيرتس – سموتريتش والحريديين.

هو يرتكز على حماقة سياسية وعسكرية ويشكل برنامجاً سهلاً لتنفيذ جرائم ضد الإنسانية، لكن خلافاً لذلك، هو يوضح بأن استحواذ إقصاء نتنياهو هو حرف كبير للأنظار: أيضا بعده ستبقى السلطة في أيدي اليمين.

وأيضا حتى دونه لن تكون هنا دولة قانون؛ لأنه في المكان الذي تنفذ فيه جرائم ضد الإنسانية لا يوجد قانون.

الجنرالات ورؤساء «الموساد» و»الشباك» السابقون لم يعد بإمكانهم إنقاذ إسرائيل، لأن الجمهور يحتقر مواقفهم.

لا يوجد أي شيء يمكنه الآن إنقاذ إسرائيل. الجمهور اليهودي من الصعب إصلاحه.

نتنياهو هو، فقط هو، مجرد عرض.

 

 

 

****قال وزير شؤون الاستيطان وليد عساف، إن 155 تجمعا فلسطينيا في المنطقة “ج” التي تخضع لسيطرة جيش الاحتلال مهددة بالهدم، بذريعة أنها غير معترف بها.وأضاف عساف أن هناك 8 قرى مهددة في مناطق القدس، مشيرا إلى أن 46 قرية مهددة بالترحيل ضمن مشروع شرق القدس.وبيّن أن 100 منزل هدم في وادي حمص، وهناك 125 منزلا بالوادي مهددًا بالتدمير خلال الفترة المقبلة.وأوضح أن عدد سكان وادي حمص حوالي 6 آلاف شخص تقريبا.وبيّن أن هناك حوالي عشرة آلاف وحدة سكنية قرب حرم الجدار هي تحت طائلة التهديد بالهدم في أي وقت.

 

 

********أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، البوابة الحديدية المقامة على طريق “وادي الدلب”، (بالقرب من قرية دير ابزيع وكفر نعمة) الرابط بين قرى غرب رام الله والمدينة.وأفادت مصادر محلية، بأن المواطنين في تلك المناطق اضطروا لسلوك طرق التفافية وطويلة للوصول إلى أماكن عملهم، بعد إغلاق البوابة.يشار إلى ان قوات الاحتلال قد أغلقت هذه البوابة في شهر آذار/ مارس الماضي. 

 

***** نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين على مدخلي بلدة حزما شمال شرق القدس، وأعاقت حركة مرور المواطنين والمركبات.وأفاد شهود بأن قوات الاحتلال أغلقت المدخلين الشمالي والجنوبي، ومنعت المواطنين والاهالي من المرور.إلى ذلك انتشر جنود الاحتلال على دوار “الشهيد مازن عربية”، على الشارع الرئيس غرب البلدة، ودقق الجنود بطاقات المواطنين، ما اضطرهم  لسلوك طرق ترابية لوصول أماكن عملهم وسكناهم.

 

 

***** استولت قوات الاحتلال الاسرائيلي، على جرافة كانت تعمل بإعادة تأهيل المدخل الغربي لبلدة عقربا جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس إن قوات الاحتلال استولت على جرافة كانت تعمل بإعادة تأهيل مدخل وطريق عقربا الغربي، وجرى احتجاز سائقها ومن معه لفترة، كما منعت استكمال العمل بالمنطقة كونها مصنفة “ج”

 

 

****أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطريق الرابطة بين خربة شِعب البُطم وقرية ماعين بمسافر يطا جنوب الخليل، بالسواتر الترابيةوأوضح منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور أن قوات الاحتلال أغلقت الطريق الذي يربط خربة شعب البطم وقرية ماعين بمسافر يطا بالسواتر الترابية، مشيرا إلى أن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أعادت تأهيلها وفتحها عدة مرات عقب تجريفها وإغلاقها من قبل سلطات الاحتلال في الآونة الأخيرة.وقال الجبور، إن اغلاق الطرق وقطعها أمام المواطنين يأتي في سياق توسيع رقعة الاستيطان في قرى وخرب جنوب الخليل.

 

 

30/7/2019

 

 

******أصيب ١٣ شابا بالرصاص الحي والمطاطي خلال مواجهات اندلعت في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحام مستوطنين قبر يوسف .وأفادت مصادر طبية أن أربعة شبان أصيبوا بالرصاص الحي بالفخذ والقدم، جرى نقلهم لمستشفى رفيديا للعلاج، فيما أصيب 8 آخرون بالرصاص المعدني وتلقوا العلاج ميدانيا.وكانت المواجهات قد اندلعت بعد اقتحام قوة راجلة المنطقة الشرقية قادمة من جبل الطور عبر حي الضاحية، وتصدى لها عشرات الشبان الذين أغلقوا الشوارع المحيطة بقبر يوسف بالإطارات المطاطية.كما توغلت قوة أخرى من الجيبات العسكرية من حاجز بيت فوريك شرقي المدينة، وانتشرت في محيط قبر يوسف لتأمين اقتحام المستوطنين.

واقتحمت عدة حافلات ومركبات تقل مئات المستوطنين قبر يوسف تحت حراسة مشددة من دوريات الاحتلال، وقاموا بأداء طقوسهم التلمودية.

ويعتقد بعض علماء الآثار أن عمر القبر لا يتجاوز بضعة قرون، وأنه مقام لشيخ مسلم اسمه يوسف الدويكات، وليس للنبي يوسف عليه السلام كما يدعي اليهود.

 

*****استولى مستوطنون، على أراضٍ للمواطنين في منطقة “موفييه”، قرب مستوطنة حمدات بالأغوار الشمالية، وشرعوا في حراثتها.وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس، معتز بشارات، أن المستوطنين شرعوا منذ ساعات، في حراثة ما يقارب 100 دونم، من أراضي المواطنين في أحد السهول الممتدة بالقرب من المستوطنة، مؤكدا أن تلك الأراضي مسجلة في أوراق “الطابو”.  ويستهدف المستوطنون مناطق عديدة في الأغوار الشمالية، ويستولون على مساحات واسعة من الأراضي، ويرهبون سكانها الشرعيين من الفلسطينيين.

 

****شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم خيام وبركسات في منطقة الرأس الأحمر بالأغوار الشمالية.وقال مسؤول ملف الأغوار بمحافظة طوباس معتز بشارات إن قوة عسكرية ترافقها جرافة اقتحمت المنطقة في ساعات الصباح الباكر وشرعت بعمليات الهدم.وأضاف أنه تم هدم ثلاث خيام وبركسات للمواطن جميل سليمان بني عودة ونجله سليمان، والمواطن أيمن عزات بني عودة، وما زالت العملية مستمرة .يذكر أن قوات الاحتلال هدمت منشآت لذات المواطنين قبل حوالي شهر.

 

****هدمت جرافات تابعة لقوات الاحتلال، خيام سكنية وبركسات للمواشي تعود لاربعة مواطنين من بني عودة في منطقة الرأس الاحمر بالاغوار الشمالية.وقال مسؤول ملف الأغوار بمحافظة طوباس معتز بشارات أن الاحتلال هدم خيام وبركسات وصادر ما تم هدمه التي تعود للمواطنين سليمان وجميل سليمان وايمن عزات ونجله في منطقة الرأس الاحمر بحجة انها تقع في منطقة عسكرية مغلقة.كما ويدعي الاحتلال ان الاراضي التي اقيمت عليها الخيام هي “اراضي دولة”، رغم ان اصحاب الخيام يملكون وثائقة مليكة لاراضيهم.وأشار بشارات الى ان عملية الهدم لهؤلاء المواطنين هي الثانية خلال هذا الشهر.

 

 

*******كشفت قناة كان “الإسرائيلية”، أن المجلس “الإسرائيلي” المصغر بحث خلال الأيام الماضية خطة للبناء في منطقة C في الضفة الغربية المحتلة.وأشارت مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو عرض على وزراء الكابنيت لبناء 700 وحدة سكنية للفلسطينيين، مقابل الموافقة على بناء 6 الاف وحدة سكنية للمستوطنين.وحسب المصادر، فخلال الأيام المقبلة سيصل لـ”إسرائيل” مستشار الرئيس الامريكي غادر كوشنير.وقالت مصادر سياسية “إسرائيلية” بأن البحث الذي أجراه الكابنيت لخطة البناء والتي تشمل أيضاً الفلسطينيين في منطقة “سي” تمت بسبب ضغوط أمريكية.

وقد أدى نشر اجتماع الكابنيت لحالة غضب في صفوف قادة المستوطنين، فقد أصدر رؤساء المجالس الاستيطانية في الضفة المحتلة بيانات صحفية قوية ضد نتنياهو.

وقد أصدر رئيس المجلس الاستيطاني ” يسرائيل غينتس ويوسي داجان بيانا مشتركا ذكر فيه أن ” عقد اجتماع لمجلس الوزراء بهدف الموافقة على خطط البناء للعرب في المنطقة (ج) ينذر بالخطر بشكل خاص، حيث أن السلطة الفلسطينية ، بمساعدة وتمويل الدول الأجنبية ، تقوم بتنفيذ أعمال بناء غير قانونية واسعة النطاق في هذه المناطق بهدف واحد واضح وهو الإرهاب في قلب اسرائيل .وقال رئيس المجلس الاستيطاني جنوب الخليل يوحاي ديميري إنه “من المذهل” معرفة عقد الاجتماع وأنه “من المخيب للآمال فبينما نخوض معركة عنيدة ضد الفلسطينيين حول مستوطنتنا يجب أن نتلقى كتفًا باردًا من وزراء الحكومة والحكومة”.

 

 

 

/********بحث المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، في اليومين الماضيين، في مقترح قدمه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بشأن أعمال بناء استيطانية في المنطقة C في الضفة الغربية المحتلة. ونقلت صحيفة “هآرتس” اليوم، الثلاثاء، عن مصادر مطلعة على الموضوع قولها إن مقترح نتنياهو يقضي ببناء 6000 وحدة سكنية في المستوطنات و700 وحدة سكنية للفلسطينيين، لكن ليس واضحا ما إذا كان المقترح يقضي ببناء وحدات سكنية فلسطينية جديدة أن إصدار تصاريح بناء لوحدات سكنية تم بناؤها بدون تصاريح بناء وصدرت قرارات بهدمها.

 

ويأتي بحث الكابينيت في مقترح نتنياهو قبل أيام من وصول جاريد كوشنير، مستشار وصهر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى إسرائيل. ويعتبر كوشنر المسؤول عن تطبيق خطة “صفقة القرن” الأميركية، التي تزعم أنها ترمي لتسوية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. وحسب الصحيفة، فإن جهات سياسية إسرائيلية قدرت أن مقترح منح تصاريح بناء للفلسطينيين في المنطقة C نابع من ضغوط أميركية.

 

وكانت قناة “كان” التلفزيونية الإسرائيلية الرسمية أول من نشر ، حول مقترح نتنياهو في الكابينيت. ورغم أن البناء للفلسطينيين محدود للغاية بحسب مقترح نتنياهو، إلا أن قادة المستوطنين أصدروا بيانات هاجموا فيها نتنياهو. واعتبر رئيسا المجلس الاستيطاني الإقليمي “بنيامين” (في منطقة رام الله) والمجلس الاستيطاني الإقليمي “هشومرون” (منطقة نابلس)، يسرائيل غانتس ويوسي داغان، في بيان مشترك، أن “التقرير حول إجراء نقاش في الكابينيت بهدف المصادقة على خطة بناء للعرب في مناطق C مقلق للغاية. والسلطة الفلسطينية بمساعدة وتمويل جهات أجنبية تنفذ أعمال بناء مكثفة غير قانونية في هذه المناطق بهدف واحد واضح، وهو إقامة دولة إرهاب في قلب البلاد. ونأمل أن هذا لا يشكل مؤشرا على اتجاه الحكومة التي ستشكل بعد الانتخابات” للكنيست، التي ستجري في 17 أيلول/سبتمبر المقبل.

 

وقال رئيس مجلس المستوطنات في جنوب جبل الخليل، يوحاي ديمري، في بيان، إنه “ذُهل” من النشر في قناة “كان”، وأن “هناك خيبة أمل من أنه في الوقت الذي نخوض فيه صراعا عنيدا ضد الحلقة الفلسطينية الخانقة على مستوطناتنا، ويجدر عقد اجتماع للكابينيت حول ذلك فقط، نواجه لا مبالاة من جانب وزراء الكابينيت والحكومة”.      

 

واعتبر رئيس مجلس الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون”، شلومو نئمان، أن “أقاليم الوطن المسماة مناطق C منذ كارثة أوسلو هي آخر الأملاك التي أبقاها اليسار الغافل تحت السيطرة الكاملة لشعب إسرائيل… وقد اكتشفنا أن التوجه العربي بسلب دونم تلو الآخر مجدية لهم”.

 

ويشار إلى أن لقادة المستوطنين هؤلاء تأثير على قرارات حكومة نتنياهو بما يتعلق بالاستيطان ونهب الأراضي الفلسطينية. لكن مقترح نتنياهو لم يكن مفصلا بشأن الوحدات السكنية الاستيطانية. وفي حالات عديدة في الماضي، جرت المصادقة على خطط بناء استيطاني واسعة، وتبين لاحقا أنها قسما منها يهدف إلى شرعنة بؤرا استيطانية عشوائية أو بناء بدون تصاريح في المستوطنات.

 

 

 

********ذكر موقع المستوطنين7 بأن قسم التخطيط في بلدية القدس يعكف على إعداد خطة لبناء 2000 وحدة سكنية جديدة ، وبناء شبكة طرق ومباني عامة والبنية التحتية اللازمة في مستوطنة راموت الواقعة في القدس .

وبينت بلدية القدس إن الخطة ستسمح بإضافة وحدات سكنية استيطانية كبيرة في مدينة القدس بأكملها بما في ذلك حي راموت، وستسمح الخطة بتطوير أسرع للعائلات التي تنتظر وحدات سكنية إضافية في المدينة ، كل ذلك بطريقة منظمة وشاملة ، مع توفير الاحتياجات العامة والبنية التحتية في الحي”. ويشار الى ان الاحتلال “الإسرائيلي” يواصل طرح العديد من المباني السكنية والمستوطنات ، لتهويد في القدس.

 

 

***أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس على إزالة أسلاك شائكة وهدم جدرانا استنادية حجرية للمواطن إياد الجعبة، في قرية النبي صموئيل شمال غرب القدس المحتلة.وأفادت مصادر محلية في القرية بأن قوات الاحتلال صادرت الأسلاك الشائكة بعد عملية الهدم وقبل مغادرتها المكان، لافتة أن المواطن الجعبة لم يتلق أي إخطار من قبل سلطات الاحتلال بهدم الجدران أو إزالة الاسلاك الشائكة.يذكر ن قرية النبي صموئيل يقطنها قرابة 500 نسمة يتعرضون لشتى أنواع التنكيل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.

 

 

*******اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، الرأس الأحمر في سهل عاطوف في الأغوار الشمالية، وهدمت بركسات للماشية، وهددت مزارعين.وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال هدموا عددا من البركسات التي أعيد بناؤها في الرأس الأحمر بعد هدمها قبل أسبوعين، وهددوا أصحابها حال أعادوا بناءها مرة أخرى.وأضافت أن الجنود خربوا أراضي زراعية خلال الاقتحام الذي تخلله استجواب لمزارعين في الرأس الأحمر سبق، وهدموا منشآتهم مرات عدّة.يذكر أن قوات الاحتلال تستهدف الرأس الأحمر خاصةً، وتطوقه بخنادق عسكرية بهدف السيطرة علية لمصلحة مستوطنات زراعية مقامة في المنطقة.

 

******-أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، مداخل بلدة عزون واعتقلت شابا من قلقيلية.وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيسي الشمالي للبلدة، والمدخل الغربي (طريق عزبة الطبيب- عزون) بالبوابات الحديدية، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.وفي السياق اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب أنس ممدوح حمد مسكاوي (25 عاما)، على حاجز عسكري طيار بالقرب من مدينة قلقيلية.

 

 

***صادرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي قطعة أرض في حي القيصان ببلدة صور باهر جنوب مدينة القدس المحتلة، تعود للمواطن أحمد دبش، لصالح بناء خدمات لها.وذكر رئيس لجنة خدمات بلدة صور باهر حمادة حمادة أن قوة من الشرطة وجيش الاحتلال اقتحموا حي القيصان المحاذية لحي واد الحمص ببلدة صور باهر، وصادرت قطعة أرض قرابة دونم مساحتها للمواطن دبش، بحجة إقامة بناء خدمات عليها لبلدية القدس.وأوضح حمادة أن بلدية الاحتلال صادرت قبل عدة سنوات أرضًا عند مدخل بلدة صورباهر ومحاذية لأراضي “تل بيوت” المقامة على أرض صور باهر، بحجة استخدامها لمرافق عامة لخدمة سكان البلدة، وتفاجأ السكان ببناء مركز جماهيري ومخفر شرطة للاحتلال عليها.ولفت إلى أن العائلة التي تملك الأرض توجهت في حينها إلى القضاء الاسرائيلي لإلغاء قرار المصادرة، إلا أن المحكمة أصدرت حكمًا بمصادرة الأرض لصالح بلدية الاحتلال.يذكر أن الأرض التي صادرتها بلدية الاحتلال لدبش مزروعة بأشجار الزيتون

 

 

31/7/2019

 

******صادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (كابينيت)، على مقترح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بإقامة مشاريع بناء لفلسطينيين في المناطق المصنفة (جـ) بالضفة الغربية المحتلة، مقابل توسيع البناء داخل المستوطنات الإسرائيلية في تلك المناطق.

 

والمناطق (جـ)، حسب اتفاقية أوسلو الموقعة عام 1995 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل؛ هي تلك التي تقع تحت السيطرة الكاملة للحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وتشكل 61% من المساحة الكلية للضفة.

 

وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، فإن نتنياهو مخوّل بالمصادقة على مشاريع بناء استيطاني أو فلسطيني في هذه المناطق، لكنه آثر طرح الموضوع لمصادقة “الكابينيت”، بسبب الأبعاد السياسية على هذه الخطوة وتبعاتها على ناخبي اليمين، قبل نحو شهرين على موعد الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 17 أيلول/ سبتمبر المقبل.

 

وأوضحت القناة الـ13 أن المصادقة على مقترح نتنياهو جاء بموافقة جميع الوزراء في الحكومة الانتقالية الأعضاء في المجلس الوزاري المصغر، ومن بينهم ممثلو الصهيونية الاستيطانية عن “اتحاد أحزاب اليمين”، رافي بيرتس، وبتسلئيل سموتريتش.

 

ويتضمن مقترح نتنياهو، الذي عرضه على “الكابينيت” أمس، الإثنين، واستمرت مناقشته حتى مساء اليوم، الثلاثاء، على بناء 6000 وحدة سكنية في المستوطنات و715 وحدة سكنية جديدة للفلسطينيين.

 

ونقلت القناة 13 عن مصادر مطلعة على المناقشات خلال جلسة “الكابينيت” أن نتنياهو تعهد للوزراء، أنه مقابل المصادقة على الوحدات السكنية الجديدة للفلسطينيين في مناطق (جـ)، ستوافق الإدارة المدنية خلال الأسبوع الجاري على تخطيط وبناء 6000 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.

 

كما وصفت جهات في “الكابينت” الخطة بـ”الحساسة”، ملمحة إلى إمكانية وجود علاقة بينها وبين زيارة مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وصهره، جاريد كوشنير للمنطقة قريبًا، والخطة الأميركية المعدة لتصفية القضية الفلسطينية والمعروفة بـ”صفقة القرن”.

 

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية، لم تصادق على إنشاءات فلسطينية جديدة خلال السنوات الأربع الماضية، وخصوصا في المناطق (جـ)، إذ من ندر ما قررت حكومة الاحتلال إصدار تصريحات بناء قانونية للفلسطينيين.

 

وسيتيح النشر حول مصادقة الكابينيت على بناء وحدات سكنية فلسطينية جديدة في مناطق (جـ) والتي من المرجح أن لا يتم تنفيذها بتعطيل الإجراءات القانونية، لنتنياهو،الادعاء أنه يبذل جهدا لصالح خطة كوشنر، رغم أن هذه الخطة صغيرة، ولا وزن لها بالمقارنة مع المستوطنات الجديدة التي يجري النظر فيها.

 

ويعتبر كوشنر المسؤول عن تطبيق خطة “صفقة القرن” الأميركية، التي تزعم أنها ترمي لتسوية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. وحسب الصحيفة، فإن جهات سياسية إسرائيلية قدرت أن مقترح منح تصاريح بناء للفلسطينيين في المنطقة جـ نابع من ضغوط أميركية.

 

وكانت قناة “كان” التلفزيونية الإسرائيلية الرسمية أول من نشر،حول مقترح نتنياهو في الكابينيت. ورغم أن البناء للفلسطينيين محدود للغاية بحسب مقترح نتنياهو الذي تعهد بالمقابل المصادقة على بناء 6000 وحدة استيطانية، إلا أن قادة المستوطنين أصدروا بيانات هاجموا فيها نتنياهو.

 

 

*******فيما كشف وزير المواصلات شؤون الاستخبارات الاسرائيلي يسرائيل كاتس ضمن الحديث عن خطة الحكومة التي من شأنها ان تشجع الدول لنقل سفاراتها إلى مدينة القدس المحتلة عن مخطط يجري وضع اللمسات الأخيرة عليه لتهويد البلدة القديمة في الشيخ جراح “معلوت دفنا” لربط الجامعة العبرية و المستوطنة التلة الفرنسية  و جبهات حتموشت “”و صديق شمعون”” بشبكة القطار الخفيف في القدس الغربية  في غضون عامين.

ولم يفصل كاتس تفاصيل الحدث لكن هذا التصريح يحمل مضامين متعلقة باكثر من مشروع استيطاني تم الاعلان عنه في الشيخ جراح.

ومن الجدير ذكره بان هناك العديد من المشاريع الاستيطانية وضعت في السنين الاخيرة و سميت في حينه “خطة درج” في كبانية ام هارون “ارض جورة النقاع” التي عليها مشروع استيطاني كبير ليتوسطه شارع للربط بين هذا المشروع و مشروع مقابل له في أراضي صغاره “صديق شمعون” في قلب الشيخ جراح

وقال ان هناك تمت المصادقة عليه لبناء معهد ديني يهودي مكون من تسعة طوابق بالاضافة الى 3 طوابق تحت الارض وعدد من الوحدات الاستيطانية “يشفا” مكون من عدة طبقات مقابل نسجد الشيخ جراح والى الشرق منه سيتم بناء مبنى مكون من 6 طوابق لاقامة مكاتب خاصة بهذا (اورت سامح).

اما المشروع الثاني )يقع في منطقة صغارة الصديق شمعون) حيث ستقام في المكان 3 ابنية ضخمة باجمالي 2000 وحدة استيطانية.

ومن الجدير ذكره انه يوجد 28 عائلة فلسطينية في المنطقة كانت المحكمة العليا الاسرائيلية قد قررت سكان محميين لكن ملكية الارض لليهود ولاحقا تم الاستئناف على القرار وقامت مجموعة من المستثمرين اليهود بشراء قطعة الارض حيث دفعة 3 مليون دولار ثمنا للصفقة و تنوي هذه المجموعة استثمار اموال باهضة اخرى بقيمة 4 مليون دولار لاخلاء السكان العرب القاطنين في المكان معا بل التعويض والتخطيط الاعادة بناء المنطقة واقامة مستوطنة جديدة عليها والتي تاتي ضمن سياسة الخطوة خطوة في وضع اليد على الكثير من الابنية مثل دار الكرد و حنون و الغاوي.

كما ان هناك خطة بناء ليست  جديدة  لكن يجري تجديده موضوع منذ سنوات لصالح مجموعة من المستثمرين ” نحلات شمعون محدودة الضمان” بموجبها تقام على قسم ف الموقع 3 ابنية في كل بناء تسكن 40 عائلة وعلى كل قسم اخر قريبا ف العمارة ستقام 40 شقة حسب المخطط الهيكلي رقم 2705 .

كما يعمل الاحتلال على شطب الخط الاخضر في الضفة الغربية يعمل في الوقت نقسه على شطب الحدود بين القدس الشرقية و الغربية عبر البناء في (المنطقة الحرام) او الحدود الفاصلة بين شطري المدينة وخاصة منطقة الشيخ جراح

ومن ضمن هذه الخطة اقامة العديد من المؤؤسسات الحكومية الاسرائيلية في القدس الشرقية مثل (مؤسسة التامين الوطني) على طرف الشارع رقم 1 الذي يفصل القدس الشرقية عن الغربية

كما تجري تنفيذ مشروع اخر انجز الشق الاول منه في ما يسمى (معلوت دفنا) خلة نوع على اراضي  صودرت بموجب قرار رقم (ه ق 117\ 322) عام 68 تعود ملكية هذه الاراضي الى عائلات من مدينة القدس

كما يتواصل العمل في مستوطنة “جبعات حتموشت” جبل المدور في الشيخ جراح كمحور شبكة القطار الخفيف مع الباصات و القطارات .

يتعرض الشيخ جراح لهجمة استيطانية كبيرة تضم العديد من المشاريع الاستيطانية التي يخطط لها مع شبكة القطار الخفيف ولربط الشيخ جراح بالانفاث في منطقتي (اسفل الطور و جبل الزيتون) وفي منطقة الجامعة العبرية و مستوطنة التلة الفرنسية و النفق اسفلها و ربطها بمستوطنت (رمات شلومو1) على اراضي شعفاط غربا و مستوطنة (معاليه لاادوميم) عبر النفق شرقها و نفق خطة القدس الكبرى

 

 

 

*****جدد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، تأكيده على أنه لن يتم اقتلاع أي مستوطن أو مستوطنة من الضفة الغربية، وأن ما تم بناؤه من مستوطنات سيستمر للأبد.جاء ذلك خلال افتتاحه متنزهًا في مستوطنة إفرات ضمن مجمع غوش عتصيون جنوب بيت لحم بالضفة الغربية.وقال نتنياهو إن “هذا الأمر انتهى، لقد أعطيت التزامًا بذلك”. مشددًا على أن البناء الموجود سيبقى إلى الأبد وسيتم تطويره. وأضاف موجهًا كلامه للمستوطنين “ما تفعلونه هنا سيبقى إلى الأبد”.ووضع مجلس المستوطنة يافطة على مدخل المتنزه الجديد كتب فيها “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو باني وشريك مخلص لإفرات، عاصمة غوش عتصيون، والتي هي جزء من القدس عاصمة إسرائيل”.وكان نتنياهو منذ أسابيع قال خلال حفل بمناسبة مرور 40 عامًا على إنشاء مستوطنات الضفة إنه قدم وعدًا والتزامًا بأن لا يتم إخلاء أي مستوطنة أو مستوطن حتى وإن كان بموجب خطة سياسية. وقال “نحن لا نقتلع الناس، لقد انتهينا من هذاء الهراء، إسرائيل تحت قيادتي لم ولن تكرر أخطاء الماضي”.

 

 

*******استولت قوات الاحتلال، على مضخة للباطون في بلدة بني نعيم شرق الخليل.وافادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بني نعيم ، واستولت على مضخة باطون تعود ملكيتها للمواطن بركات محمد بركات، اثناء توقفها امام منزله، دون ابداء الأسباب.

 

****أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بدء بناء 1000 وحدة استيطانية ببيت لحم، وذلك خلال جولة تفقدية مصورة في مستوطنة “إفرات” جنوب الضفة الغربية المحتلة.وجاء هذا بعد ساعات قليلة من ترويج وسائل الإعلام الإسرائيلية وحكومة الاحتلال لقرار المصادقة على بناء 700 وحدة سكنية للفلسطينيين في مجمل المنطقة “سي”.وجال نتنياهو برفقة رئيس المستوطنة في أنحاء الأراضي المحيطة بها، وقام بقص شريط وتدشين متنزه للمشاة حولها، يطل على جبل خورودوس الروماني الذي قام الاحتلال بمصادرته وتحويله إلى “حديقة قومية”.وكرر نتنياهو خلال الجولة تصريحات سابقة له بأنه لن يتم “اقتلاع” أي مستوطنة إسرائيلية.

 

في المقابل، أقر الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال بتسليئيل سموطريتش في منشور له على “فيسبوك” أن قرار الكابينت الأمني والسياسي الإسرائيلي أمس بشأن إقرار بناء 715 وحدة سكنية مع ما سبق الكشف عنه بالمصادقة على إقامة 6 آلاف وحدة سكنية في المستوطنات الإسرائيلية في المنطقة “سي” يشكل “تحولاً مهماً يحول دون تحقيق الحلم العربي بإقامة دولة إرهاب، على حد قوله.

وأضاف سموطريتش الذي يطالب منذ ولاية الحكومة السابقة بإعلان ضم المنطقة “سي” لإسرائيل رسميًا، وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة عليها، أضاف أن “هذه هي المرة الأولى التي تضع فيها دولة إسرائيل خطة استراتيجية لمنع إقامة الدولة الفلسطينية في قلب البلاد”.

 

وردد سموطريتش في منشوره ادعاءات المستوطنين بأن “كل من يتجول في الميدان في السنوات الأخيرة، يرى بعيون الحسرة الاحتلال الزاحف للعرب مقابل تقريباً صفر من الجهد والعمل من قبل الإدارة المدنية (الذراع التنفيذي للاحتلال في الضفة الغربية المحتلة)، مقابل مطاردتها لكل بيت متنقل أو بيت صفيح من حركة الاستيطان الإسرائيلية.

 

وبالإضافة لسموطريتش، فقد أقر وزير التعاون الإقليمي في حكومة نتنياهو تساحي هنغبي المسؤول عموماً أيضاً عن الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة بأن قرار الكابينت السياسي والأمني الإسرائيلي يأتي لخدمة المصالح الأمنية والاستراتيجية للحكومة الإسرائيلية، وإبقاء السيطرة على أراضي المنطقة سي بقبضة “إسرائيل”.

 

ولم ينف هنغبي أن قرار إقرار بناء 715 وحدة سكنية فلسطينية يمكن دولة الاحتلال من مواصلة سياسة الهدم في الضفة الغربية.

 

وأشارت صحف إسرائيلية إلى أن القرار الذي اتخذه الكابينت الإسرائيلي، ، يتزامن مع وصول المبعوث الأميركي جاريد كوشنر اليوم إلى الكيان الإسرائيلي، كمحطة أولى في جولة له في المنطقة يجري خلالها محادثات في كل من الأردن ومصر والسعودية.

 

من جهتها، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، في هذا السياق، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعتزم الدعوة لمؤتمر سلام في منتجع كامب ديفد تشارك فيه الدول العربية، مثل الأردن ومصر والسعودية والإمارات، مع تغيب “إسرائيل” عن هذا المؤتمر.

 

ووفقاً للصحيفة، فإن الخطوة تهدف من قبل ترمب إلى مساعدة نتنياهو خلال المعركة الانتخابية في “إسرائيل” وتصويره كزعيم سياسي مقبول، ويخطب زعماء عرب وده.

 

******* حاولت مجموعة من المستوطنين اليوم خطف ثلاثة اطفال مقدسيين من باب الاسباط، وجرى التحقيق مع احد الاطفال من قبل الشرطة، بعد فشل المستوطنين بتنفيذ عمليتهم.وقامت مجموعات استيطانية وعدد من المتطرفين، مجموعتين من اتباع “الهيكل المزعوم” و”نساء من اجل الهيكل” بجولات على ابواب المسجد الاقصى تخللها القيام بالصلاة قرب باب حطة وعند باب الاسباط وذلك مساء اليوم بعد صلاة العصر وانتهاء فترة الاقتحامات اليومية للمسجد الاقصى بحماية الشرطة والقوات الخاصة المدججة بالسلاح.فيما مكنت شرطة الاحتلال صباح اليوم، عشرات المستوطنين المتطرفين من اقتحام المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسة مشددة من الشرطة والقوات الخاصة .وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن ٧٢ مستوطنًا واثنين من عناصر مخابرات الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته بحماية أمنية مشددة.وأوضحت أن المستوطنين تلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم أثناء اقتحامهم للمسجد، فيما حاول بعضهم أداء طقوس تلمودية في ساحاته، وتحديدًا في الجهة الشرقية منه.وأكدت الاوقاف الاسلامية اقتحام ١٢٣٠ سائحا اجنبياً من جنسيات مختلفة للمسجد خلال الفترة الصباحية.وقالت الاوقاف الاسلامية ان الفترة الثانية من الاقتحامات بعد صلاة الظهر بلغ عدد المقتحمين من المستوطنين ٢١ مستوطناً، فيما بلغ عدد السياح الأجانب ١٠٥٠ سائحا ، تركوا يتجولون بحرية في ارجاء المسجد دون مرافقة ودون احتشام، في مس لحرمة المسجد وقدسيته إذ قسماً كبيراً منهم كان يرتدي ملابس فاضحة ويتصرفون دون مراعة لقدسية المسجد.فيما واصلت شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات التضييق على دخول المصلين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم الشخصية وفتشت حقائبهم قبيل دخولهم للمسجد.

 

 

 

 

 

2/8/2019

 

******أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر قمع قوات الاحتلال المتضامنين مع أهالي واد الحمص في بلدة صور باهر شرق القدس المحتلة.وأدى مئات المواطنين، بالقرب بين طرفي الجدار الفاصل العنصري الذي يفصل أراضي واد الحمص عن بعضها البعض، دعما وإسنادا لأهالي الحي.

 

وأفاد شهود بأن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين فور انتهاء صلاة الجمعة، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، إضافة إلى إصابة المصور الصحفي اياد حمد بعد الاعتداء عليه بالضرب.كما اعتقل الاحتلال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية.

 

*****اصيب شابان بجروح ورضوض خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة قرية كفر قدوم الاسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 16 عاما لصالح مستوطني “قدوميم” المقامة عنوة على اراضي القرية.

وافاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد اشتيوي، بان قوات الاحتلال هاجمت المشاركين بإطلاق الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت، ما ادى الى اصابة شابين بجروح ورضوض جراء سقوطهما أثناء ملاحقة الجنود لهما وتم علاجهما ميدانيا من قبل طاقم الهلال الاحمر.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت القرية في ساعات الفجر الاولى بأعداد كبيرة وقام جنود الاحتلال بتصوير بعض منازل القرية والطرقات التي يسلكها المشاركون في المسيرة اثناء انطلاقهم.

وشارك في المسيرة المئات من ابناء القرية الذين رددوا الهتافات الوطنية الداعية لتصعيد المقاومة الشعبية، كما شارك فيها عدد من المتضامنين الاجانب.

 

 

******شرعت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، برفقة قوة عسكرية معززة، بشن حملة تحرير مخالفات مالية واسعة بحق المحال التجارية في منطقة باب العامود.وقال شهود إن الحملة شملت المحال التجارية خارج وداخل باب العامود وسط أجواء متوترة تسود المنطقة، خاصة أنها تعتبر ممراً رئيسياً للوافدين الى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، كما أنها تأتي عشية استعدادات تجار المدينة المقدسة لعيد الأضحى المبارك.

 

******رعى مستوطنون، ، أبقارهم قرب خيام المواطنين في خلة مكحول بالأغوار الشمالية.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن المستوطنين رعوا أبقارهم على مسافة قريبة من خيام المواطنين في المنطقة، وسط مشادات كلامية بينهم وبين المواطنين.يشار إلى أن المستوطنين يستولون على مئات الدونمات الرعوية في المنطقة، ويمنعون المواطنين من استغلالها.

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

الاحتلال يغرق في الوهم : خطط استيطانية تحاصر الفلسطينيين في معازل بين النهر والبحر

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 2/11/2024 – 8/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …