الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 17/8/2019-23/8/2019

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 17/8/2019-23/8/2019

 

 

 

إعداد: مديحه الأعرج /المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

” اتحاد أحزاب اليمين ” في اسرائيل يدعو لحل مشكلة السكن في ( غوش دان ) بتكثيف الاستيطان في الضفة

 

 

مع اقتراب موعد الانتخابات الاسرائيلية المزمع عقدها في السابع عشر من أيلول القادم ترتفع الاصوات التي تطالب بتكثيف الاستيطان وضم المناطق المسماه(ج) وتطبيق السيادة الكاملة على المستوطنات المنتشرة في أرجاء الضفة الغربية المحتلة . فقد طالب المستوطنون في مدينة الخليل بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال بالسماح لهم بالاستيطان على اراضي سوق الجملة في المدينة ، وعرض المستوطنون هذا الطلب على نتنياهو قبيل اجراء طقوس ذكرى أحداث الخليل التي رافقت هبة البراق عام 1929 . ومن المقرر اجراء هذه الطقوس ، التي يزمع بنيامين نتنياهو المشاركة فيها في الرابع من ايلول القادم أي قبل 13 يوما من انتخابات الكنيست. وتزعم اوساط المستوطنين ان  يهودا اشتروا الارض قبل وقوع تلك الاحداث ويحاول المستوطنون منذ احتلال الخليل عام 67 السيطرة على مبنى كبير زعموا شراءه . وكان ابيحاي مندبيليت المشتشار القضائي للحكومة الاسرائيلية قد وافق في تشرين الثاني  الماضي على رأي المستوى الامني القائل بانه لا مانع من اعادة “الممتلكات لليهود” .

 

ويبذل المستوطنون جهودا كبيرة  للسيطرة على سوق الجملة بعد نقل الملف الى مجلس الامن القومي الاسرائيلي قبل 3 شهور وتجري منذ ذلك الحين مداولات لايجاد حلول لترضي المستوطنين .  وفي السياق ينوي رئيس حكومة الاحتلال في سياق حملته الانتخابية اقتحام الحرم الابراهيمي لاظهار نفسه انه رجل اليمين الاول الذي لا يتنازل عن المخططات الصهيونية في مدينة الخليل وانه الداعم الاول للاستيطان فيها وأنه ينوي زيارة العديد من المناطق في منطقة الخليل للالتقاء بالمستوطنين وقادتهم للتاكيد لهم ان حكومة برئاسته فقط هي التي تدعم الاستيطان في الخليل .

 

وبدوره رفع ” اتحاد أحزاب اليمين ”  في اسرائيل بزعامة ايليت شاكيد سقف دعايته الانتخابية بالتركيز على عنصر الاستيطان في الحملات الدعاوية للأحزاب في اسرائيل على ابواب انتخابات الكنيست . فقد  أعلن حزب ” يمينا ” الجديد  برئاسة أيليت شاكيد ، عن خطته لحل مشكلة الاستيطان في إسرائيل المتمثلة بغلاء الشقق السكنية . جاء ذلك خلال جولة قام بها قادة الحزب الجديد ، الذي يضم عددا من الأحزاب اليمينية المتطرفة ، في “مستوطنة ألكنا” في الضفة الغربية بما في ذلك أيليت شاكيد ونفتالي بنيت ورافي بيرتس وبتسلال سموتريتش . ويدور الحديث عن خطة سوف يعمل الحزب على الزام الحكومة بتنفيذها  في حال فاز في الانتخابات المقبلة وتقلد ملف وزارة الاستيطان ، حيث تنص الخطة على توطين أكثر من نصف مليون إسرائيلي في الضفة الغربية. كما أوضح الحزب أن تطبيق الخطة سيمتد لمدة خمسة أعوام من خلال بناء ما يقارب 113 ألف وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية، بدعم مالي من الحكومة من خلال صرف ميزانية خاصة بالخطة . ووفقا للمعطيات التي عرضها قادة هذا الحزب فان سعر الوحدة السكنية سيبلغ 950 الف شيكل فيما يبلغ سعر الوحدة السكنية المماثلة في منطقة “غوش دان”مبلغ 1,7 مليون شيكل بحيث سيقام كل عام 22 الف وحدة سكنية

 

وتعرض شاكيد حلا لمشكلة السكن في غوش دان داخل اسرائيل ،  فمن اجل تخفيض الاسعار يتوجب زيادة العرض في مستوطنات الضفة الغربية . فغوش دان على حد زعمها مكتظ مثل غزة والاسعار فيه مثل نيويورك. وقال بيرتس وهو زعيم آخر للحزب الجديد : نحمل لكم البشارة “السارة” هي الحل لازمة الاسكان وغلاء المعيشة ليس هذا فقط حقنا في البلاد بل وواجبنا حيال الاجيال القادمة . ومن جهته قال بينت أن على الحكومة الاسرائيلية اتخاذ قرار حول اسكان نصف مليون اسرائيلي في غرب السامرة وقد حدد حزب ( يمينا ) لنفسة من خلال هذا المخطط هدفين الاول يتمثل بضم المنطقة ج في الضفة الغربية والثاني عملي يتناول طبيعة تنفيذ المخطط ،ووفقا للمخطط سيمتد البناء على مساحة 35 الف دونم مما يوصف ب “اراضي دولة” خارج المناطق المصنفة وفق الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي بمناطق ( ا ) ومناطق ( ب ) . فيما قال وزير المواصلات سموتريش بانه سيتم مد سكة حديد القطار الخفيف من غوش دان وحتى مفترق طريق تفوح ( حاجز زعترة الى الجنوب من مدينة نابلس ، الذي سيتحول الى مركز مواصلات لوائي . واضاف بانه اضافة لخط القطار سيتم تحويل شارع 50 الى مسارين وسيمتد حتى غور الاردن الامر الذي سيؤدي الى ربط “السامرة”  وغور الاردن بمواصلات عامة مع غوش دان.

 

وفي نفس الاطار دعت ايليت شاكيد زعيمة حزب اليمين الجديد، وحليفها نفتالي بينيت، إلى تطبيق السيادة الكاملة على المستوطنات في الضفة الغربية. جاء ذلك خلال زيارة قاما بها إلى مجمع “مستوطنات غوش عتصيون” وقالت شاكيد “يجب تطبيق السيادة على غوش عتصيون ، هناك إجماع على ذلك، ومن ثم تطبيق السيادة على كافة المناطق.” وشددت على ضرورة استغلال وجود الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، قائلةً “يجب أن نستفيد من عنصر وجود رئيس متعاطف معنا داخل البيت الأبيض وأن نطبق القانون الإسرائيلي”.

 

وفي اعقاب العملية التي وقعت بالقرب من مستوطنة “دوليف” على اراضي الجانية طالب قادة اليمين الاسرائيلي المتطرف باتخاذ اجراءات صارمة ضد الفلسطينيين واعادة  نصب الحواجز واعادة اعتماد سياسة الاغتيالات وتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية . وعلق وزير النقل وعضو مجلس الوزراء بيزاليل سموتريتش قائلاً : “بينما نحن مشغولون في إيران وحدود غزة ، فإن اليهود يتعرضون للأذى في الضفة ” يهودا والسامرة”. يجب تفكيك السلطة الفلسطينية التي تحرض على الإرهاب ، ويجب قطع آمالها ، والعودة إلى تحمل المسؤولية وتطبيق السيادة في جميع مناطق يهودا والسامرة ، فتحسين حياة العرب في الضفة الغربية لا تستحق حياة واحد منا “.وبدوره قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أن حكومة برئاسته بعد الانتخابات ستعزز الاستيطان وتعمق جذورنا وتضرب أعدائنا على حد زعمه ، فيما دعا “مجلس مستوطنات غوش عتصيون”، المستوطنين لعدم الخروج من منازلهم إلا وأسلحتهم معهم.

 

 وفي مشاريع الاستيطان المتواصلة ، صادقت الحكومة الاسرائيلية في اطار”استفتاء هاتفي” بين وزرائها على زيادة ميزانية ما وصف بمخطط تطوير البنى التحتية وتشجيع الزيارات  لساحة البراق في القدس الشرقية المحتلة.علما ان الميزانية الاصلية لهذا المخطط كما أقرت عام 2015 كانت 100 مليون شيكل لمدة خمسة اعوام بدءا من العام 2016 وحتى عام 2020 ، وتقتطع الميزانية الاضافية الحالية والبالغة 16 مليون شيكل من ميزانيات وزارة المالية (4 ملايين من ميزانية العام 2019.وميزانية وزارة السياحة 6 ملايين من ميزانية العام الجاري و 6 ملايين من ميزانية العام 2020 . ووفقا لمشروع القرار تعد هذه الاضافة “من أجل القيام بأعمال بناء وتطوير لساحة البراق ونفق البراق ويتضمن هذا الكشف عن آثار والحفاظ عليها وامور اخرى . وتم الايضاح بان الميزانية من وزارة السياحة والبالغة 12 مليون شيكل ستستخدم لتمويل اعمال الكشف عن حجارة اساس حائط البراق قرب ما اسمته قوس فيلسون (الجسر الكبير).

 

وفي محافظة بيت لحم شرع مستوطنون بزراعة أشجار حرجية في أراضي قرية الجبعة في منطقة جبلية من أراضي القرية تحديدا في مناطق عين الحمام وواد الخنزير، علما ان هذه الأرض تبلغ مساحاتها آلاف الدونمات وأن قسما منها مزروع بأشجار الزيتون منذ عشرات السنين . و المناطق المستهدفة بزراعة الأشجار لا تبعد أكثر من 300 متر عن أقرب منزل في القرية. ومنذ فترة لا يسمح الاحتلال لأصحاب الأرض بالوصول اليها الا من خلال “تنسيق أمنى” وفي كثير من الأحيان يتم الغاؤه ، ومن الواضح أن هناك اطماعا استيطانية لسلبها لتوسيع حدود مستوطنة “بيت عاين” باتجاه أراضي صوريف المجاورة للقرية شمال الخليل وكذلك الجبعة .  

 

وفي تطور جديد ينذر بخطر كبير شارك الاسبوع الماضي عدد من كبار موظفي البيت الأبيض جنبا الى جنب مع المستوطنين في اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية عناصر شرطة ومخابرات الاحتلال ، فيما تسعى سلطات الاحتلال الى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس وأحيائها ومحيطها وبلدتها القديمة ومقدساتها ، حيث لم تتوقف الحفريات المدمرة والخطيرة والأنفاق العميقة ، و التصريحات المتكررة لكثيرين من قادة الأحزاب اليمينية المغرقة بالتطرف حول الهيكل المزعوم وإعادة بنائه.

 

جاء ذلك متزامنا مع الذكرى الخمسين لإحراق المسجد الأقصى يوم الحادي والعشرين من آب/أغسطس عام 1969، عندما قام المتطرف الأسترالي الإسرائيلي مايكل روهان ، بإضرام النيران بالمسجد الأقصى ، ومنذ ذلك الوقت ما زالت ألسنة اللهب ترتفع في ساحات الحرم القدسي الشريف مع تصاعد أطماع الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته الرامية لفرض التقسيم المكاني والزماني والذي يتجلى في الاستهداف المتكرر من جانب قوات الاحتلال وشرطته لمصلى باب الرحمة ، والاعتداء على حراس المسجد الاقصى وموظفي الاوقاف والمصلين، وتكثيف الدعوات للاقتحامات الجماعية للمسجد الاقصى طيلة الوقت ومن جميع الابواب ، تلك الدعوات التي لا تصدر فقط من قبل منظمات يمينية متطرفة، بل من وزراء ومسؤولين اسرائيليين كوزير الامن الداخلي في دولة الاحتلال جلعاد أردان، في ظل دعم امريكي لا محدود لسياسات الاحتلال . تطور جديد ينذر بخطر كبير وقع مؤخرا ،

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس: سلمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال أوامر هدم لعدد من منشآت المواطنين في بلدة العيسوية شرق مدينة القدس المحتلة.حيث تم تسليم المواطن محمد محمود أبو عويس وعددا آخر من المواطنين أوامر هدم ادارية لمنشآتهم الواقعة في حي راس سالم وسط البلدة، بحجة البناء دون ترخيص . وهدمت جرافات بلدية الاحتلال الاسرائيلي منزلين يعودان للمقدسي ابراهيم الرجبي ووالدته في حي العقبة ببيت حنينا شمال القدس المحتلة، بعد الاعتداء على العائلة بالضرب المبرح والتنكيل. كما وزعت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس بحماية قوات معززة من الجيش إخطارات بالهدم لأكثر من 20 منشأة تركزت في حي المطار ، الذي كان قد تلقى أصحابه قبل أكثر من عام أوامر مراجعة للمحاكم الاسرائيلية بخصوص منشآتهم ، وتم تم توزيع الإخطارات بحجة عدم استصدار التراخيص اللازمة. في محيط جدار الضم والتوسع العنصري قرب مخيم قلنديا شمال مدينة القدس.

 

رام الله:اعتدى مستوطنون من مستوطنة “حلميش” على مزارعين وأراضيهم في قرية أم صفا وجيبيا شمال رام الله، ووضعوا أسلاكا شائكة على أراضٍ تقدر مساحتها بـ150 دونما وأطلقوا أبقارهم في أراضي المواطنين من أجل تدمير المزروعات علما أن هذه الاراضي تقع في المنطقتين “C” و”B”.

 

الخليل: فككت قوّات الاحتلال الإسرائيلي بركسًا زراعيًا ، وصادرته في قرية دير رازح جنوبي محافظة الخليل وسلمت مالكه اخطارا بوضع اليد على “البركس” ومعداته ووقف العمل والبناء في المنطقة.فيما دهس مستوطن الطفلة جنى منير أبو لوحة (6 أعوام) من قرية الجبعة جنوب غرب مدينة بيت لحم قرب المدخل الموصل بين قريتي الجبعة وصوريف، حيث جرى نقلها إلى المشفى واتلفت قوات الاحتلال الإسرائيلي  بسطات الخضار والفواكه على معبر وادي الخليل “ميتار” جنوب بلدة الظاهرية في محافظة الخليل، حيث تعتبر هذه البسطات مصدر الدخل الوحيد لأصحابها. مخلفة خسائر بعشرات الآلاف من الشواقل . كما هاجم مستوطنون مركبات المواطنين على الشارع الالتفافي رقم 60 بمحاذاة منطقة خارصينا شرق مدينة الخليل ورشقوها بالحجارة.

 

بيت لحم: استولت قوات الاحتلال على بيت متنقل ” كرافان” من قرية حوسان غربي مدينة بيت لحم ، يعود للمواطن محمد موسى شوشة، كان في أرضه الخاصة. وعزز جيش الاحتلال من اجراءاته العسكرية في الشارع الالتفافي رقم 60 الذي يصل بين القدس والخليل من خلال نصب مزيد من نقاط المراقبة العسكرية في هذا الشارع بالقرب من المدخل المؤدي الى مستوطنة دانييل المقامة على اراضي المواطنين

 

نابلس: اقتحم عشرات المستوطنين،المنطقة الأثرية في سبسطية شمال نابلس عدة مرات خلال الاسبوع الفائت وسط حماية جيش الاحتلال الذي اغلق المنطقة أمام المواطنين والزوار ومنعهم من الوصول إليها، وشرعت بإجراء أعمال مساحة وتخطيط في الموقع الأثري. وأغلق عشرات المستوطنين، الشارع الرابط بين حوارة جنوب نابلس ومناطق شمال الضفة الغربية (يتسهار)، ورشقوا سيارات المواطنين بالحجارة

 

سلفيت: أقدم مستوطنون من عصابات تدفيع الثمن، على التسلل لداخل بلدة حارس في سلفيت ، وأعطبوا عددًا من السيارات. وأقدم المستوطنون على خط عبارات منها “العرب أعداء”، و”حل الهجمات.. إما الترحيل أو الموت للعرب”.

 

طولكرم: استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على كرفان زراعي لأحد المزارعين على مدخل قرية خربة جبارة جنوب طولكرم وملكية الكرفان تعود لعائلة دسوقي، وهذه هي المرة الثانية التي تقوم بها قوات الاحتلال بالاستيلاء على الكرفان، حيث قامت في حزيران من العام الجاري بالاستيلاء على كرفان مماثل للعائلة ذاتها من أرضهم البالغ مساحتها دونم و800 متر.

 

جنين: اقتحمت مجموعات من المستوطنين تلة الحفيرة جنوب مدينة جنين وانتشرت فيها وأدت طقوسًا دينية في المنطقة التي تصنف على أنها أثرية وتقع في أراضي بلدة عرابة جنوب مدينة جنين ويقطنها عدد من عائلات البلدة.

 

طوباس والأغوار: هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، خزان مياه في منطقة “عينون”، جنوب شرق مدينة طوباس سعته ألف كوب، للمواطن عدنان مجلي صوافطة؛ بحجة تواجده في مناطق “ج” كما دمرت قوات الاحتلال خزان مياه من الصفائح الحديدية سعته ألف كوب في سهل “قاعون” قرب قرية بردلة بالأغوار الشمالية؛ يستفيد منه عدد من المزارعين، بحجة تواجده في المناطق المصنفة “ج”، رغم أنه مرخص.

 

 التفصيلي

17/8/2019

 

******دعت منظمات “الهيكل” أنصارها من المستوطنين إلى المشاركة في الاقتحام الجماعي لساحات المسجد الأقصى صباح الأحد، فيما اقتحمت شرطة الاحتلال مصلى “باب الرحمة” بساحات الحرم وعبثت بمحتوياته.

ونشرت منظمات “الهيكل”، إعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت دعوات للمشاركة في اقتحامات المسجد الأقصى صباح اليوم الأحد.وتأتي الدعوات للاقتحام الجماعي لساحات الحرم، ردا على ما زعمته المنظمات اليهودية إصابة عناصر من شرطة الاحتلال بجروح خلال إطلاق النار عند باب السلسلة، والذي أسفر عن استشهاد فتى وإصابة آخر بجروح حرجة، وذلك بحجة محاولتهما تنفيذ عملية طعن.إلى ذلك، اقتحم عناصر من شرطة الاحتلال، بساعات الليل، مصلى “باب الرحمة” في المسجد الأقصى، وعبث عناصر الاحتلال في الأثاث بداخله.ووفقا لشهود عيان، فقد اقتحم عناصر من شرطة الاحتلال مصلى “باب الرحمة” وأخرجوا بعض أثاثه من خزائن وقواطع خشبية، ومنعت الحرس المتواجدين في المكان من التدخل أو التصوير، كما طلبت من أحد الحراس بحذف فيديو صوره أثناء اقتحامهم المصلى.وفي سياق التضييق على المقدسيين، فضت شرطة الاحتلال، مؤتمرا قانونيا نظمته نقابة المحامين الفلسطينيين حول هدم المنازل بالقدس.واقتحمت قوات من المستعربين والشرطة اقتحموا نادي برج القلق وفضوا اللقاء، بحسب ما أفاد شهود عيان.وسلمت قوات الاحتلال القائمين على النشاط قرارا موقعا من وزير الأمن الداخلي، غلعاد، إردان، يمنع إقامة النشاط بزعم أنه مدعوم من السلطة الفلسطينية.

******احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين على مفارق الطرق شرق مدينة قلقيلية ودققت في هوياتهم وشوشت حركة السير.وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال نصبوا حاجزا أسفل الجسر بين بلدتي عزون وجيوس ما أدى لتكدس أعداد كبيرة من المركبات التي علقت في الطريق وسط إجراءات تفتيش مشددة من قبل جنود الاحتلال.وكذلك نصبت قوات الاحتلال حاجزا آخر على مدخل بلدة عزبة الطبيب المجاورة وشوشت حركة السير في المنطقة ما أدى لإغلاق الطرق البديلة التي يستخدمها أهالي بلدتي عزون وجيوس في تنقلهم.

 

18/8/2019

 

 

*****دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خزان مياه في الأغوار الشمالية.وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات إن قوات الاحتلال دمرت خزان مياه من الصفائح الحديدية سعته ألف كوب في سهل “قاعون” قرب قرية بردلة بالأغوار الشمالية؛ يستفيد منه عدد من المزارعين، بحجة تواجده في المناطق المصنفة “ج”، رغم أنه مرخص.

 

 

******تدعو كتلة اليمين الإسرائيلي المتطرف “إلى اليمين”، برئاسة أييليت شاكيد، إلى ضم مناطق C، التي تشكل 60% من الضفة الغربية المحتلة، إلى إسرائيل من خلال فرض القانون الإسرائيلي عليها. وقالت شاكيد، في إطار بث حي في “فيسبوك”، إن “القانون ما زال لا يسري على يهودا والسامرة (الضفة الغربية). ونحن موجودون هناك، لكن قوانين الدولة ليست سارية. وعندما نتحدث عن فرض السيادة، فهذا يعني أن يسري القانون الإسرائيلي كله في المناطق C فقط، وليس في كل يهودا والسامرة. ويسكن جميع السكان (المستوطنين) الإسرائيليين في هذه المنطقة، وعددهم نصف مليون تقريبا، وما بين 100 – 200 ألف فلسطيني، وهذا منوط بالجهة التي يوجه السؤال إليها حول عددهم. والنية هي اقتراح الإقامة أو المواطنة عليهم. فهذا عدد بالإمكان احتوائه”.

 

بدأ تقسيم الضفة الغربية إلى ثلاث مناطق، A وb وC، في العام 1995، في أعقاب توقيع إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية على اتفاق أوسلو الثاني، الذي نص على أن المنطقة الأولى تكون تحت السيطرة الإدارية والأمنية الفلسطينية، والمنطقة الثانية تكون تحت سيطرة إدارية فلسطينية وأمنية إسرائيلية، والمنطقة الثالثة تكون تحت سيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية. وكان يعتبر هذا اتفاق مرحلي، تنتهي صلاحيته بعد خمس سنوات، يتم بعدها إلغاء هذا التقسيم وتقام دولة فلسطينية. لكن إسرائيل لم تطبق الاتفاق واستمر التقسيم، ويطالب اليمين بضم المنطقة C إلى إسرائيل. ويكرر رئيس حكومتها، بنيامين نتنياهو، التصريح بأنه لن يخلي أي مستوطنة، ملمحا إلى تأييده لمطالب اليمين.

 

وسط هذه الدعوات، هناك خلاف بين الإسرائيليين حول عدد الفلسطينيين في المناطق C، التي تشمل مناطق في أنحاء الضفة. وقد أشار إلى هذا الخلاف تقرير نشرته صحيفة “غلوبس” اليوم، الأحد. وكانت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية نشرت في العام 2017 أن عدد المستوطنين في هذه المنطقة يبلغ 413.4 ألف مستوطن.

 

وأكدت الصحيفة على أنه لا توجد في إسرائيل تقديرات رسمية حول عدد الفلسطينيين في هذه المناطق، والتي سعى الاحتلال الإسرائيلي طوال السنوات الماضية إلى تقليص عددهم أو دفعهم إلى المغادرة إلى المنطقتين A وB.

 

وكان وزير التربية والتعليم الإسرائيلي السابق ورئيس حزب “البيت اليهودي” اليميني حينذاك، نفتالي بينيت، زعم أن عدد الفلسطينيين في هذه المناطق 48 ألفا فقط، فيما ادعى تقرير لجمعية “ريغافيم” الاستيطانية أن عددهم 50 – 100 ألف. وبحسب الموقع الإلكتروني لحركة “ضباط من أجل أمن إسرائيل” عددهم 100 ألف نسمة، بينما تشير تقديرات “منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق (المحتلة)” إلى أن عدد الفلسطينيين في هذه المناطق ما بين 100 ألف إلى 200 ألف نسمة. 

 

وكان “منسق أعمال الحكومة في المناطق” ادعى، في العام 2012، أن عدد الفلسطينيين في هذه المناطق 90 ألفا. لكن مندوبا عن “المنسق” قال أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، في العام 2016، إنه توجد مشكلة في هذا الرقم، فهو يستند إلى دائرة الإحصاء الفلسطينية، التي لا تعترف بالحدود بين المناطق الثلاث، ولذلك فإنه لا يشمل بلدات توجد أجزاء منها في المناطق C.

 

وتقع أحياء في مدن فلسطينية، مثل طولكرم ورام الله وقلقيلية، في مناطق C. ووفقا لمعطيات الأمم المتحدة فإنه يعيش حوالي 300 ألف فلسطيني في هذه المناطق. ويقول باحثون ومنظمات إسرائيلية أن الإحصائيات الإسرائيلية تمحو قرابة 200 ألف فلسطيني من تقديراتها. 

 

وأشار الباحث كوبي ميخائيل، من “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، إلى أن قسم من الفلسطينيين في هذه المناطق كانوا قبل العام 1995 مسجلين في المنطقتين الأخريين، وانتقلوا إلى المناطق C، من أجل الوصول إلى أراضيهم. لكن الباحث ألون كوهين – ليفشيتس، من جمعية المهندسين “بِمكوم”، يقدر أن الزيادة السكانية بين الفلسطينيين نابعة من النمو الطبيعي.

 

وشدد هذان الباحثان على أنه لا يوجد “زحف” لأحياء فلسطينية إلى مناطق C، خوفا من هدم سلطات الاحتلال للبيوت، التي تمنع هذه السلطات إصدار تصاريح بناء لها. ولفت كوهين – ليفشيتس إلى أن “الانطباع لدينا إثر التواصل مع السكان الفلسطينيين هو أنه توجد هجرة سلبية من المناطق C إلى المنطقتين A وB. وتغادر أزواج شابة كثيرة القرية بسبب عدم توفر إمكانية بناء بيت”.

 

******دعت إيليت شاكيد زعيمة حزب اليمين الجديد، وحليفها نفتالي بينيت، إلى تطبيق السيادة الكاملة على المستوطنات والمناطق التابعة “لإسرائيل” في الضفة الغربية.

جاء ذلك خلال زيارة قاما بها إلى مجمع مستوطنات غوش عتصيون والذي شهد عمليتين مؤخرًا أدتا إلى مقتل جندي وإصابة مستوطنين.وقالت شاكيد “يجب تطبيق السيادة على غوش عتصيون، هناك إجماع على ذلك، ومن ثم تطبيق السيادة على كافة المناطق.”وشددت على ضرورة استغلال وجود الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قائلةً “يجب أن نستفيد من عصر وجود رئيس متعاطف معنا داخل البيت الأبيض وأن نطبق القانون الإسرائيلي”.وتطرقت لقضية الانتخابات الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن حزبها سيوصي بأن يكون بنيامين نتنياهو رئيسًا للوزراء، معربةً عن أملها في أن يتم التوصل إلى اتفاق مع الليكود من أجل تشكيل حكومة يمينية.من جانبه، قال بينيت، إن الردع يتآكل، ويزداد الفلسطينيون جرأة يومًا بعد يوم.كما دعا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات ضد الفلسطينيين بدلاً من أن يستيقظ الإسرائيليون على خطف جندي.

 

*****اقتحمت مخابرات الاحتلال الاسرائيلي ، ملعب برج اللقلق في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وأزالت اللافتات الموجودة في الملعب لدوري العائلات المقدسية الذي كان من المقرر أن يجري افتتاحه اليوم.وهاجمت قوات الاحتلال الخاصة التي رافقت عناصر المخابرات المواطنين هناك واعتدت على عدد منهم بالضرب وأخلت الملعب بالكامل، واعتقلت شابا من المشاركين في الدوري.

ويأتي منع هذه الفعالية الرياضية بعد منع فعالية قانونية، يوم أمس السبت، هدفت لتعريف المواطنين المقدسيين سبل التصدي لهدم منازلهم من قبل الاحتلال، في ظل تصاعد الهجمة التي تنفذ ضد الوجود الفلسطيني في مدينة القدس

 

 

 

19/8/2019

 

*******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المدخل الرئيس لبلدة عزون شرق قلقيلية بالبوابة الحديدية.وأفاد شهود عيان بأن الاحتلال أغلق البوابة المقامة على مدخل البلدة والمؤدية إلى قرى محافظة قلقيلية الشرقية والجنوبية وإلى قرى الكفريات في طولكرم، مانعة حركة التنقل بين المحافظتين.يذكر أن إغلاق المدخل الرئيسي للبلدة يدفع السائقين إلى سلوك طرق التفافية وعرة، ما يعيق وصول المواطنين إلى أعمالهم في الوقت المناسب.

 

 

*****استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على كرفان زراعي لأحد المزارعين على مدخل قرية خربة جبارة جنوب طولكرم.وذكر رئيس مجلس قروي جبارة إحسان تحسين أن قوات الاحتلال أغلقت مدخل القرية، في الوقت الذي انتشر فيه جنود الاحتلال في محيط المنازل قيد الإنشاء وشرعوا بتفتيشها، قبل أن يقوموا بالاستيلاء على الكرفان.

وأضاف أن ملكية الكرفان تعود لعائلة دسوقي، وهذه هي المرة الثانية التي تقوم بها قوات الاحتلال بالاستيلاء على الكرفان، حيث قامت في حزيران من العام الجاري بالاستيلاء على كرفان مماثل للعائلة ذاتها من أرضهم البالغ مساحتها دونم و800 متر.

يشار أن قوات الاحتلال هدمت في نيسان/ابريل الماضي، أحد المنازل قيد الإنشاء في المنطقة ذاتها، بحجة عدم الترخيص، وهو من ضمن المنازل المهددة بالهدم، حيث تعود ملكيتها لمواطنين من أراضي عام 1948

 

****** سلمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال، أوامر هدم لعدد من منشآت المواطنين في بلدة العيسوية شرق مدينة القدس المحتلة.وقالت مصادر محلية إن طواقم البلدية سلمت المواطن محمد محمود أبو عويس وعددا آخر من المواطنين أوامر هدم ادارية لبعض منشآتهم الواقعة في حي راس سالم وسط البلدة، بحجة البناء دون ترخيص وعدم الامتثال لقوانين وتعليمات بلدية الاحتلال.

 

 

********فككت قوّات الاحتلال الإسرائيلي “بركسًا” زراعيًا، وصادرته في قرية دير رازح جنوبي محافظة الخليل جنوبي الضّفة الغربية المحتلة.وأفادت مصادر محلية باقتحام قوّة عسكرية من جيش الاحتلال، برفقة جرافة ورافعة للقرية، قبل أن يشرع عمال تحرسهم قوّات كبيرة من الجيش، بتفكيك البركس، ونقله عبر شاحنة إلى مكان مجهول.وتعود ملكية البركس إلى عائلة المواطن محمد رشيد ادعيس، وتبلغ مساحته نحو 200 متر مربع.

 

******طالبت جمعية حقوق المواطن، عبر التماس قدّمته للنيابة، بإلغاء قرار سيتمّ بموجبه منح الأسماء اليهودية، التي تشمل أسماء حاخامات، لشوارع في حي سلوان، بالقدس المحتلّة.وجاء التماسُ الجمعية، نيابةً عن 27 من سكان سلوان ضد المجلس البلدي وبلدية الاحتلال في القدس.

هذا وقد تم اعتماد قرار المجلس البلدي بالموافقة على الأسماء على الرغم من أن اللجنة الاستشارية المهنية التابعة للجنة التسميات البلدية عارضت القرار على أساس أن هذا سيؤدي إلى توتر ولن يخدم السكان.

 

ويتضح من خلال بروتوكول الجلسة أن رئيس البلدية موشيه ليؤون وافق على تغيير أسماء الشوارع، وخلال مناقشة وجود سكان فلسطينيين في هذه الشوارع قال: “أنا أؤيد ذلك، لأنه لا يوجد عرب يعيشون هناك. إذا كان العرب يعيشون هناك، فسأنظر في التصويت”.وكتبت جمعية حقوق المواطن الممثلة بالمحاميتان عبير جبران دكور، وطال حاسين: “اختيار تسمية

شوارع وأزقة مكتظة بالسكان الفلسطينيين بأسماء الحاخامات اليهود يثير قلقًا بالغًا من أنها محاولة متعمدة لمحو هويتهم وثقافتهم من الحيز العام بواسطة فرض رموز ثقافية يهودية”.

 

وأضافت دكّور وحاسين أن “قرار البلدية التي لم تكلف نفسها عناء إبلاغ السكان، يعكس ميزان القوى وتدني مكانة سكان القدس الشرقية. إن القرار غير المنطقي يخدم الأيديولوجيات اليمينية المتطرفة التي تطالب بتهويد سلوان وطرد السكان الفلسطينيين من بيوتهم”.

يُذكر أن اثنين من الأزقة المقترحة للتسمية، يوجد لهما بالفعل اسم رسمي، وقد اتخذ هذا القراربصورة تتعارض مع التوجيهات والتي تتطلب الدعاية والمشاركة العامة قبل تغيير الأسماء في الأماكن العامة، فيما علم الملتمسون عن نية تغيير الأسماء من وسائل الإعلام.

 

******فككت قوات الاحتلال “بركسا”، واستولت على معداته في منطقة دير رازح ببلدة دورا في محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.وأفادت مصادر محلية في الخليل، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية دير رازح مصطحبه آلياتها الثقيلة، وفككت بركسا مساحته قرابة 200 متر مربع يستخدم لأغراض تجارية واستولت على معداته.وأضاف: استولت قوات الاحتلال على “البركس” الذي تعود ملكيته للمواطن محمد رشيد دعيس، وسلمت مالكه اخطارا بوضع اليد على “البركس” ومعداته ووقف العمل والبناء في المنطقة.

 

 

****** استولت قوات الاحتلال على بيت متنقل ” كرافان” من قرية حوسان غربي مدينة بيت لحم ،وأفاد مصدر محلي بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة الشرفة في القرية، واستولت على “كرفان” يعود للمواطن محمد موسى شوشة، كان في أرضه الخاصة.

 

 

****صادقت الحكومة الاسرائيلية وفي اطار”استفتاء هاتفي” بين وزرائها على زيادة ميزانية ما وصف ب ” مخطط تطوير البنى التحتية وتشجيع الزيارات” لساحة البراق في القدس الشرقية المحتلة.علما ان الميزانية الاصلية لهذا المخطط وكما أقرت عام 2015 كانت 100 مليون شيكل لمدة خمسة اعوام بدءا من العام 2016 وحتى عام 2020 ، وتقتطع الميزانية الاضافية الحالية والبالغة 16 مليون شيكل من ميزانيات وزارة المالية (4 ملايين من ميزانية العام 2019.وميزانية وزارة السياحة (6 ملايين من ميزانية العام الجاري و 6 ملايين من ميزانية العام 2020.ووفقا لمشروع القرار تعد هذه الاضافة “من أجل القيام بأعمال بناء وتطوير لساحة البراق ونفق البراق ويتضمن هذا الكشف عن آثار والحفاظ عليها وامور اخرى كما يرر كما قالت المصادر الاسرائيلية وتم الايضاح بان الميزانية من وزارة السياحة والبالغة 12 مليون شيكل ستستخدم لتمويل اعمال الكشف عن حجارة اساس حائط البراق قرب ما اسمته قوس فيلسون (الجسر الكبير).

 

 

 

****** اعتدى مستوطنون على مزارعين وأراضيهم في قرية أم صفا وجيبيا شمال رام الله، ووضعوا أسلاكا شائكة على أراضٍ تقدر مساحتها بـ150 دونما.وقال رئيس مجلس قروي أم صفا مروان صباح إن مستوطنين من مستوطنة “حلميش” القريبة. اعتدوا على مزارعين قرب قرية أم صفا، وأطلقوا أبقارهم في أراضي المواطنين من أجل تدمير المزروعات.

وأوضح صباح أن المستوطنون وضعوا زوايا حديدية وأسلاكا شائكة حول منطقة تتجاوز مساحتها 150 دونما تمهيدا للسيطرة عليها، مشيرا إلى أن هذه المنطقة تقع في المنطقتين “C” و”B”.

 

*******اقتحمت مجموعات من المستوطنين تلة الحفيرة جنوب مدينة جنين وانتشرت فيها وأدت طقوسًا دينية.

وقالت مصادر محلية إن المستوطنين انتشروا على التلة وفي المنطقة التي تصنف على أنها أثرية وتقع في أراضي بلدة عرابة جنوب مدينة جنين ويقطنها عدد من عائلات البلدة.وأضافت أن المستوطنين يترددون بشكل متكرر على هذه التلة التي يزعمون أن بها تاريخ يهودي ويُؤدون طقوسًا توراتية مختلفة.وأشارت إلى أن دوريات لجيش الاحتلال رافقت المستوطنين من أجل تأمين الحماية لهم.

 

****** عزز جيش الاحتلال من اجراءاته العسكرية في الشارع الالتفافي رقم 60 الذي يصل بين القدس والخليل من خلال نصب مزيد من نقاط المراقبة .وقال نشطاء ان جنود الاحتلال اقاموا ابراجا عسكرية في هذا الشارع بالقرب من المدخل المؤدي الى مستوطنة دانييل المقامة على اراضي المواطنين غرب بيت لحم حيث شوهد الجنود وهم يصوبون بنادقهم باتجاه المركبات الفلسطينية.وجاء ذلك في اعقاب حادث دهس وقع في الاسبوع الماضي ادى الى اصابة جندي وشقيقته واستشهاد الشاب علاء الهريمي من بيت لحم حيث ادعى الجانب الاسرائيلي ان الحادث متعمد.

كما افاد النشطاء ان جيش الاحتلال اقام حاجزا عسكريا عن مدخل النشاش الى الجنوب من بلدة الخضر المجاورة وقام الجنود خلال ذلك بتوقيف السيارات الفلسطينية وتفتيشها والتدقيق ببطاقات ركابها بعد انزالهم من المركبات وادى ذلك الى حدوث اختناقات في حركة السير .

 

 

******أخطرت بلدية الاحتلال بالقدس، العديد من المواطنين في بلدة العيساوية، بهدم منازلهم ومنشآت تتبع لهم، وذلك بحجة البناء دون تراخيص، علماً أن سلطات الاحتلال تمتنع عن توسيع مسطح البناء والمصادقة على الخرائط وطلبات الترخيص للفلسطينيين.إلى ذلك، علق موظفو بلدية الاحتلال أوامر هدم إدارية لعدة منازل ومنشآت سكنية وتجارية بينها الديوانية في عدة أحياء بالبلدة.وتقع الديوانية المبنية منذ 12 عاما والصادر ضدها أمر هدم في نفس المبنى المقام فيه مركز جماهيري تابع لبلدية الاحتلال، حيث يستخدمها جميع سكان البلدة لاجتماعاتهم ونشاطاتهم الاجتماعية.

هذا وتواصل شرطة الاحتلال برفقة موظفي مؤسسات الاحتلال استهداف سكان قرية العيساوية منذ 3 أشهر، بحملات الضريبة والتفتيش والتنكيل بالسكان واقتحام المنازل والأحياء والاعتقالات العشوائية وإخطارات الهدم.

من جهته، قال عضو لجنة المتابعة بالعيساوية، محمد أبو الحمص، إن الموظفين من قبل بلدية الاحتلال علقوا خمسة أوامر هدم إدارية، على عدة منازل مبنية منذ خمس سنوات حتى 20 عاما.واتهم أبو الحمص بلدية الاحتلال بالتعمد بعدم توسيع الخارطة الهيكلية للقرية، مؤكداً أن إهمال سلطات الاحتلال لطلبات الترخيص وتوسيع مسطحات البناء تسبب في البناء بدون تراخيص.

ولفت إلى أن قوات شرطة الاحتلال المرافقة لموظفي البلدية، احتجزته ومنعته هو وغيره من المواطنين من ملاحقتهم، خلال توثيق توزيع وتعليق أوامر الهدم.

 

21/8/2019

 

 

*****اقتحم عشرات المستوطنين،المنطقة الأثرية في سبسطية شمال نابلس.وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم إن عشرات المستوطنين اقتحموا المنطقة الأثرية في البلدة، وسط حماية جيش الاحتلال.وأضاف: إن قوات الاحتلال أغلقت المنطقة أمام المواطنين والزوار ومنعتهم من الوصول إليها.

 

***** هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، خزان مياه في منطقة “عينون”، جنوب شرق مدينة طوباس.وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، بأن الاحتلال هدم خزان مياه سعته ألف كوب، للمواطن عدنان مجلي صوافطة؛ بحجة تواجده في مناطق “ج”.وأشار إلى أن الاحتلال أخطر قبل أشهر بوقف العمل في الخزان، ورغم محاولات محافظة طوباس، والجهات المختصة، للحصول على وصل ترخيص له، إلا أن المحكمة الإسرائيلية رفضت ذلك.

 

*****هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في بيت حنينا شمال القدس المحتلة.وذكرت مصادر محلية  أن المنزل يقع في حي العقبة ويعود لعائلة الرجبي، وأن جنود الاحتلال أغلقوا المنطقة وانتشروا بكثافة في محيط المنزل قبل هدمه بجرافة عسكرية

 

كما وزعت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس بحماية قوات معززة من جيش الاحتلال، إخطارات هدم وإخلاء لمنشآت مواطنين في محيط جدار الضم والتوسع العنصري قرب مخيم قلنديا شمال مدينة القدس.

 

وقالت مصادر أمنية إن الطواقم وزعت إخطارات هدم وإخلاء لأكثر من 20 منشأة تركزت في حي المطار، الذي كان قد تلقى أصحابه قبل أكثر من عام أوامر مراجعة للمحاكم الاسرائيلية بخصوص منشآتهم، واليوم تم توزيع الإخطارات بحجة عدم استصدار التراخيص اللازمة.

 

ويتعرض المخيم لعمليات هدم متواصلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم تأسيس المخيم في العام 1949، ويعد ثاني أكبر مخيمات الضفة بعد مخيم بلاطة، وقدم خلال سنوات نضاله أكثر من 72 شهيدا ويقطنه أكثر من 15000 في مساحة لا تزيد عن 353 دونما.

 

*******- شرع مستوطنون، ، بزراعة أشجار حرجية في أراضي قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم.وقال رئيس مجلس قروي الجبعة ذياب مشاعلة “، إنهم تفاجأوا بإقدام مستوطنين وتحت حماية قوات الاحتلال بالشروع بزراعة أشجار حرجية في منطقة جبلية من أراضي القرية تحديدا في مناطق “عين الحمام وواد الخنزير، والكرانات، أبو لتويم”، دون سابق إنذار، علما ان هذه الأرض تبلغ مساحاتها آلاف الدونمات وأن قسما منها مزروع بأشجار الزيتون منذ عشرات السنين. مشيرا الى أن المناطق المستهدفة بزراعة الأشجار لا تبعد أكثر من 300 متر عن أقرب منزل في القرية.

 

وأضاف مشاعلة أن الاحتلال ومنذ فترة لا يسمح لأصحاب الأرض بالوصول اليها الا من خلال “تنسيق أمنى” وفي كثير من الأحيان يتم الغاؤه، وأن هناك اطماعا استيطانية لسلبها لتوسيع حدود مستوطنة “بيت عاين” باتجاه أراضي صوريف المجاورة للقرية شمال الخليل وكذلك الجبعة.وأشار الى ان مدخل القرية الموصل الى بلدة صوريف كان مغلقا بالسواتر الترابية منذ العام 2000 وانه تم استبدال الساتر ببوابة حديدية، وهو ما ينذر بزيادة معاناة المواطنين، علما ان عشرات الطلبة من صفي الحادي عشر والتوجيهي يتوجهون الى صوريف لمتابعة تعليمهم هناك.

 

******* اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سبسطية شمال مدينة نابلس برفقة طاقم هندسي، وشرعت بإجراء أعمال مساحة وتخطيط في الموقع الأثري.وأفاد رئيس بلدية سبسطية محمد عازم بأن قوة من جيش الاحتلال أجرت أعمال مساحة في الموقع الأثري في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها من قبل الاحتلال ومستوطنيه بهدف السيطرة عليه، وسط ما تشهده البلدة من اقتحام شبه يومي.وأضاف أن عددا من المستوطنين كانوا اقتحموا الموقع الأثري وسط حماية جيش الاحتلال.

 

***** أقدم مستوطنون من عصابات تدفيع الثمن، على التسلل لداخل بلدة حارس في سلفيت، وأعطبوا عددًا من السيارات.

وبحسب موقع يديعوت أحرونوت، فقد أقدم المستوطنون على خط عبارات منها “العرب أعداء”، و”حل الهجمات.. إما الترحيل أو الموت للعرب”.وأشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية برفقة قوات من الجيش اقتحمت البلدة للتحقيق في ظروف الحادثة.

 

 

 

*********شرع مستوطنون، بزراعة أشجار حرجية في أراضي قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم.

وقال رئيس مجلس قروي الجبعة ذياب مشاعلة، إنهم تفاجأوا بإقدام مستوطنين وتحت حماية قوات الاحتلال بالشروع بزراعة أشجار حرجية في منطقة جبلية من أراضي القرية تحديدا في مناطق “عين الحمام وواد الخنزير، والكرانات، أبو لتويم”، دون سابق إنذار، علما ان هذه الأرض تبلغ مساحاتها آلاف الدونمات وأن قسما منها مزروع بأشجار الزيتون منذ عشرات السنين. مشيرا الى أن المناطق المستهدفة بزراعة الأشجار لا تبعد أكثر من 300 متر عن أقرب منزل في القرية.

وأضاف مشاعلة أن الاحتلال ومنذ فترة لا يسمح لأصحاب الأرض بالوصول اليها الا من خلال “تنسيق أمنى” وفي كثير من الأحيان يتم الغاؤه، وأن هناك اطماعا استيطانية لسلبها لتوسيع حدود مستوطنة “بيت عاين” باتجاه أراضي صوريف المجاورة للقرية شمال الخليل وكذلك الجبعة.

 

 

 

******واصلت قوات الاحتلال، ولليوم الثاني على التوالي اقتحامها لبلدة صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة وتنكيلها بالسكان.وداهمت قوات الاحتلال منزل المواطن عيد جميل عبد ربه دويات وعبثت بمحتويات المنزل وتفتيشه ومصادرة سيارته الخاصة.وأكدت العائلة أنها لا تعرف سببا واحداً لاقتحام وتفتيش بيتها بهذه الصورة الوحشية.وذكر عدد من سكان البلدة أن أجهزة أمن الاحتلال صعّدت في الآونة الأخيرة من اجراءاتها للتضييق على سكان صور باهر باقتحامات متواصلة لمنازل المواطنين، والاعتقالات والاعتداءات والحواجز والإذلال.وأوضح السكان أن الاحتلال يتعمد تنفيذ حملاته ومضايقاته لهم، في ساعات الصباح والمساء والليل، وتستهدف دب الرعب والقلق والخوف لدى الأطفال والنساء بشكل خاص.

 

 

*****هدمت جرافات بلدية الاحتلال الاسرائيلي منزلين يعودان للمقدسي ابراهيم الرجبي ووالدته في حي العقبة ببيت حنينا شمال القدس المحتلة، بعد الاعتداء على العائلة بالضرب المبرح والتنكيل.

 

وذكر أسامة الرجبي ابن عم صاحب المنزل إبراهيم أن العائلة تفاجأت بحصار المنزلين والمنطقة من قبل قوات الاحتلال دون سابق انذار، والاعتداء على العائلة لإخراجها بالقوة.

 

واضاف أن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب المبرح على إبراهيم نبيل الرجبي وشقيقه جهاد ووالدتهم حنان “أم إبراهيم”، واحتجزت نجليها في سيارة الشرطة، حتى الانتهاء من عملية الهدم.

 

كما اعتدى جنود الاحتلال على السكان المجاورين، والطواقم الصحفية التي جاءت لتغطية عملية الهدم، حيث تعرّض المصور الصحفي توفيق صليبا للضرب المبرح، وصادر جنود الاحتلال كاميرته قبل أن يتمكّن من استرجاعها بعد ساعة من مصادرتها.

 

ولفت أسامة الرجبي إلى أن موظفي بلدية الاحتلال في القدس لم يسمحوا للعائلتين بإخراج كافة أثاث المنزلين، وشرعوا بهدمهما على معظم محتوياتهما.

 

وقال الرجبي إن المحامي جمعة خلايلة توجه إلى محكمة الاحتلال المركزية لإيقاف عملية الهدم، وتمكن من تأخيرها لمدة ساعتين، بعد أن هدمت الجرافات جزءًا من المنزلين، بشرط دفع 50 ألف شيكل نقدي، وتنظيم المنطقة خلال عشرة أيام.

 

وأشار إلى أن المواطن المقدسي إبراهيم الرجبي لم يتمكن من توفير المبلغ المطلوب خلال ساعة، وبعد خمس دقائق شرعت جرافات الاحتلال بهدمهم المنزلين.

 

وأوضح أسامة أن المنزلين الذين جرى هدمها قد شيّدا قبل 17 عاما، وتبلغ مساحة كل منزل منهما 85 مترًا مربعًا، ويضم كل منزل 3 غرف وصالة وشرفة ومطبخ وحمامين.

 

وبيّن أن ابن عمّه إبراهيم وزوجته وطفلته يسكنون في منزل، فيما تقطن والدته وشقيقته في المنزل الثاني.

 

وفرضت بلدية الاحتلال على العائلتين دفع مخالفة بناء قبل خمس سنوات بقيمة مئة ألف شيكل، عدا عن دفع قيمة مستحقات ضريبة الارنونا التي تبلغ نحو 120 ألف شيكل بالتقسيط.

 

وأكد أن إبراهيم قدم طلبا لبلدية الاحتلال بالقدس لترخيص المنزلين ودفع الرسوم للمهندس والمحامي، كما دفع 30 ألف شيكل لمحكمة الاحتلال المركزية بالقدس قبل شهرين، مقابل الاستئناف على قرار الهدم، ووافق قضاة الاحتلال على توقيف قرار الهدم، إلى أن حضرت طواقم بلدية الاحتلال اليوم وهدمت المنزلين دون سابق إنذار.

 

 

 

*****أعلن حزب يمينا برئاسة أياليد شاكيد، عن خطته لحل مشكلة الاستيطان في إسرائيل المتمثلة بغلاء الشقق السكنية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الحزب في مستوطنة ألكنا في الضفة الغربية بمشاركة مسؤولي الحزب بما في ذلك أيالت شاكيد ونفتالي بنيت ورافي بيرتس وبتسلال سموتريتش .ووفقا للقناة العبرية السابعة، فإن الحديث يدور عن خطة سينفذها الحزب في حال فاز في الانتخابات المقبلة وتقلد ملف وزارة الاستيطان، حيث تنص الخطة على توطين أكثر من نصف مليون إسرائيلي في الضفة الغربية.كما أوضح الحزب أن تطبيق الخطة سيمتد لمدة خمسة أعوام من خلال بناء ما يقارب 22 ألف وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية، بدعم مالي من الحكومة من خلال صرف ميزانية خاصة بالخطة.

 

 

 

22-8-2019

 

 

****** أتلفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بسطات الخضار والفواكه على معبر وادي الخليل “ميتار” جنوب بلدة الظاهرية في محافظة الخليل، حيث تعتبر هذه البسطات مصدر الدخل الوحيد لأصحابها.وقال شهود في الخليل، إن قوات الاحتلال داهمت بسطات الخضار والفواكه المتواجدة في محيط المعبر وأتلفت محتوياتها، واحتجزت بعض أصحابها، وهددتهم بعدم العودة والتواجد في المكان، مخلفة خسائر بعشرات الآلاف من الشواقل.وأفاد عدد من العمال الذين يرتادون المعبر بشكل يومي بأنهم اعتادوا على شراء القهوة وبعض الطعام من هذه البسطات أثناء ذهابهم إلى العمل.

وتعتبر السوق الوحيد الذي يشترون منه بعض الطعام والقهوة أثناء ذهابهم إلى العمل، وأثناء عودتهم من العمل داخل أراضي عام 48 لقضاء بعض حاجيات منازلهم في أوقات متأخرة.

 

****** قالت مصادر اعلامية عبرية ان رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو  ينوي اقتحام الحرم الابراهيمي في الاسابيع القادمة في اطار حملته الانتخابية لاظهار نفسه انه رجل اليمين الاول الذي لا يتنازل عن مدينة الخليل وانه الداعم الاول للاستيطان فيهاوفي هذا الاطار نقلت القناة 20 العبرية فيتلفزيون اسرائيل عن مصادر سياسية قولها ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سيقتحم المسجد الإبراهيمي في الخليل بعد أسبوعين.

واوضحت القناة ان نتنياهو يعد لزيارة العديد من المناطق في منطقة الخليل للالتقاء بالمستوطنين وقادتهم في الخليل للتاكيد لهم ان حكومة برئاسته فقط هي التي تدعم الاستيطان في الخليل

 

 

 

******تحقيق إخباري لوكالة (شينخوا)- استفاق مواطنون في منطقة في الأغوار بالضفة الغربية على أصوات آليات إسرائيلية تهدم خزان مياه يمثل شريان حياة لمئات العائلات في المنطقة.

 

وعكست تعابير المزارع خالد صوافطة غضبه الشديد من هدم سلطات الاحتلال خزان المياه الذي يمتلكه في منطقة عينون في الأغوار الشمالية لما كبده ذلك من خسائر له ولأقرانه المزارعين.

 

ويقول صوافطة: بينما كان يتفقد الخزان الذي تحول إلى اثر بعد عين، لوكالة أنباء (شينخوا)، إن الخزان تم هدمه رغم أنه يقع في منطقة مصنفة (أ) بزعم أن المنطقة أثرية بحسب تبرير جيش الاحتلال.

 

ويضيف أن الهدم استهدف ضرب موسم الزراعة الصيفية لمئات العائلات التي تستفيد من الخزان، وأصبحت بدون مصدر ري، فضلاً عن تأثير مماثل على منشآت سكنية في المنطقة.

 

ويشير صوافطة إلى أن تدمير الخزان سيكون له تداعيات كبيرة على المزارعين وخسارتهم المادية الكبيرة لعجزهم عن ري محاصيلهم وصعوبة توفير بديل سريع.

 

وهذه هي حالة الهدم الثالثة من نوعها التي تنفذها سلطات الاحتلال منذ مطلع الشهر الجاري لخزانات وخطوط مياه في منطقة الأغوار التي توصف بأنها “سلة غذاء فلسطين”.

 

ويعتبر مسئولون ومختصون فلسطينيون أن عمليات الهدم المستمرة تندرج في إطار مسلسل إسرائيلي يستهدف تهجير العائلات الفلسطينية من منطقة الأغوار التي تشكل نحو ربع مساحة الضفة الغربية.

 

ورغم أن الخزان ليس في جوف الأرض، وإنما على سطح الأرض، ولا يغير أي معالم منها، فإن جيش الاحتلال رفض اعتراض السكان ونفذ عملية الهدم اليوم، بحسب صوافطة.

 

وكان الخزان يتسع لنحو ألف كوب من المياه ويخدم نحو 480 فرداً في التجمعات السكانية في منطقة الأغوار الشمالية، إضافة إلى توفير مياه الري لنحو 900 دونم من المزروعات.

 

كما كان الخزان يخدم خمسة تجمعات سكانية في المناطق المهمشة، وعدد سكانها 480 فرداً.

 

ويعتبر مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات أن الخطوة “تندرج ضمن نهج إسرائيلي لتهجير السكان في الأغوار وكافة المناطق الفلسطينية المهمشة”.

 

ويقول بشارات لـ(شينخوا) إن “الاحتلال يتعمد تدمير كل ما هو متعلق بالمياه في الأغوار كون المياه هي عصب الوجود في المنطقة ونقلها عن طريق الصهاريج يحتاج تكلفة عالية جداً”.

 

ويضيف أن “الاحتلال من خلال تدميره لخطوط المياه ومصادرها يستهدف تهجير العائلات الفلسطينية قسريا من أراضيها، خصوصاً في منطقة الأغوار”.

 

وقبل أيام اتهم محافظ طوباس والأغوار الشمالية في الضفة الغربية يونس العاصي في بيان له إسرائيل بالعمل جاهدة للسيطرة على منطقة الأغوار عبر تدمير كل مقومات الحياة الانسانية فيها.

 

ويعيش في منطقة الأغوار نحو 50 ألف فلسطيني، بما فيها مدينة أريحا، وهو ما نسبته 2 في المائة من مجموع المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، بحسب إحصاءات فلسطينية رسمية.

 

ويقول المختص بشؤون الاستيطان في الأغوار عارف ضراغمة لـ(شينخوا)، إن إسرائيل تنتهج “سياسات متنوعة للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في الأغوار سواء عمليات الهدم والترحيل أو الاخلاء لإجراء تدريبات عسكرية”.

 

ويضيف ضراغمة أن “جزءاً رئيسياً من هذه السياسية يقوم على تجفيف الأراضي الزراعية من خلال هدم برك وهدم والاستيلاء على خزانات المياه وخطوط المياه ومنع السكان من مد خطوط مياه جديدة لأراضيهم”.

 

وينبه إلى أن “مئات العائلات الفلسطينية تتعرض لسياسة التجفيف سواء المزارعين أو المساكن، خاصة أن جيش الاحتلال بدأ منذ نحو شهر بمصادرة وتدمير خطوط مياه في أكثر من منطقة في الأغوار بدواع مختلفة”.

 

ويحذر ضراغمة من تصاعد هذه السياسة على الوجود الفلسطيني في مناطق الأغوار، خاصة أن العائلات في المنطقة تعيش على الزراعة والثروة الحيوانية.

 

وتعد منطقة الأغوار من أكثر جهات العالم انخفاضاً تحت مستوى سطح البحر (ما بين 200 إلى 400 م انخفاضا)، والأخصب في الضفة الغربية، حيث تتنوع المزروعات فيها الخضار والتمور والحمضيات والفاكهة خاصة الموز.

 

وتعتبر إسرائيل الأغوار محمية أمنية واقتصادية وتقول إنها ستحتفظ بالسيطرة الأمنية على المنطقة ضمن أي حل مع الفلسطينيين الذين يرفضون ذلك.

 

ويقول مركز المعلومات الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية (بتسيلم) إن إسرائيل تستغل غالبية مساحات الأغوار لصالح احتياجاتها هي فقط بهدف ضمّها إلى سيادتها بحُكم الأمر الواقع.

 

ويضيف المركز أن إسرائيل “تعمل على إنهاء الوجود الفلسطيني في الأغوار وتمنع الفلسطينيين من استخدام نحو 85 % من مساحتها وتقيّد وصولهم إلى مصادر المياه وتمنعهم من بناء المنازل”.

 

وإضافة إلى ذلك، تعمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تهجير أكثر من 50 تجمعاً سكّانياً منتشرة في أنحاء منطقة الأغوار عن طريق تحويل حياتهم إلى مستحيلة، بحسب المركز الإسرائيلي.

 

 

 

****دهس مستوطن الطفلة جنى منير أبو لوحة (6 أعوام) من قرية الجبعة جنوب غرب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.وأفاد شهود بأن مستوطنا دهس الطفلة قرب المدخل الموصل بين قريتي الجبعة وصوريف، مشيرين إلى أنه جرى نقلها إلى المشفى القريب.وبينوا أن المدخل مغلق ببوابة حديدية، ما أجبر الطفلة على سلوك طريق تسلكه مركبات بشكل كبير، ما يعرض حياة المواطنين للخطر.

 

 

22/8/2019

 

****** دعا “مجلس مستوطنات غوش عتصيون”، المستوطنين لعدم الخروج من منازلهم إلا وأسلحتهم معهم.وقال شلومو نيمان رئيس المجلس الإقليمي للمنطقة، إن على المستوطنين أن يكونوا مسلحين لدى خروجهم من منازلهم، لمواجهة أي حدث قد يصيبهم.وأضاف في حديث لإذاعة الجيش “نوصي بذلك، حتى يعلم كل مرتكب جريمة أنه يمكن سحب السلاح عليه وقتله”. وفق قوله.وبعد عملية تفجير عبوة ناسفة أسفرت عن مقتلة إسرائيلية صباح اليوم، توالت ردود الفعل من شخصيات سياسية وعسكرية وغيرها، داعيةً لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وتخصيص المنطقة التي وقع فيها الهجوم وضمّها لمستوطنة “دوليف”، إلى جانب تحميل حركة حماس المسؤولية عن العملية، واغتيال قياداتها بغزة.

 

 

*****أغلق جنود الاحتلال حاجز حوارة جنوب نابلس،بعد انتشار مستوطنين على الشارع الرئيس، ومهاجمتهم مركبات فلسطينية.وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال أغلقوا حاجز حوارة، بعد انتشار مستوطنين في المنطقة الواقعة بين الحاجز ومفترق طريق “يتسهار”، ورشقهم المركبات الفلسطينية بالحجارة.كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز بيت فوريك شرق نابلس لنحو ساعة قبل أن تعيد فتحه، كما تواجدت عند دوار بلدة بيتا، وحوّلت حركة المرور إلى داخل البلدة.

 

قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، ، إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تلاحق منفذي العملية التي أدت لمقتل مستوطنة وإصابة آخرين قرب رام الله.وأكد نتنياهو في تصريحات قبيل بدئه مشاورات أمنية: “سنعزز الاستيطان ونعمق جذورنا ونضرب أعدائنا”. وفق وصفه.وأضاف “سنلاحق الإرهابيين ونصل إليهم، يد إسرائيل الطويلة ستصل لكل من يريد قتلنا ويحاول إيذاءنا”.

 

 

*******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الطرق الرئيسية المؤدية لقرى غرب رام الله، وعززت تواجدها العسكري على مداخل محافظة رام الله والبيرة، بحجة مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة آخرين قرب مستوطنة “دوليف”.

وأغلقت قوات الاحتلال طريق واد الدلب غرب رام الله، والشارع الرئيسي لقرية كفر نعمة، ومفترق عين أيوب، ومدخل قرية راس كركر، واقتحمت عددًا من المنازل والمحال التجارية في تلك القرى.كما تمركز جنود الاحتلال على المدخل الشمالي لمدينة رام الله، في الشارع الواصل بين قرية سردا وشارع الإرسال الرئيسي، وأوقفوا مركبات المواطنين وقاموا بتفتيشها.وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال تمركزت كذلك على مفترق عين سينيا شمال رام الله، وبدأ الجنود بتفتيش المركبات الداخلة والخارجة.

 

 

******طالب قادة اليمين الاسرائيلي المتطرف الحكومة والجيش الاسرائيلي باتخاذ اجراءات صارمة ضد الفلسطينين وتوجيه ضربات مشددة لهم واعادة نصب الحواجز والتضييق على الفلسطينين في اعقاب ازدياد العمليات بالضفة الغربية.

 

وقال قادة الاحزاب اليمينية ان العمليات المتزايدة والمؤلمة في الضفة الغربية هي نتيجة لسياسية حكومة نتنياهو الضعية في الضفة الغربية والتي وصفوها بالحكومة المستسلمة.

 

وقال افيغدور ليبرمان ان العملية اليوم اثبات جديد على فشل حكومة نتنياهو في فرض الامن للمستوطنين في الضفة الغربية وهي نتاج لهذه السياسة المستسلمة والضعيفة والتي ان الاوان لتغييرها.

 

من جهته قال حزب اليمين الجديد في أعقاب هجوم دوليف إن “الدم اليهودي مباحا و يجب إيقاف سياسة الاحتواء في هجمات القتل و يجب إيقاف هذا الواقع الذي لا يطاق”.

 

وقال ليبرمان “إن الهجوم الإرهابي في بنيامين هو صفعة في وجه حكومة نتنياهو المستسلمة ، التي تختار التخلي عن أمن المواطنين الإسرائيليين لصالح دفع الرشوة لحماس والسلطة الفلسطينية لشراء الهدوء حتى الانتخابات”.

 

وأضاف ليبرمان: “الحكومة التي توقفت عن ضرب حماس بيد من حديد في قطاع غزة وتقوم بادخال الاموال لحركة حماس كما انها تقوم بدفع ملياري شيكل للرئيس الفلسطيني محمود عباس ، لا يستحق الثقة العامة.

 

بدوره علق وزير النقل وعضو مجلس الوزراء عضو الكنيست بيزاليل سموتريتش قائلاً: “بينما نحن مشغولون في إيران وحدود غزة ، فإن اليهود يتعرضون للأذى لمدة أسبوع في الضفة” يهودا والسامرة”.

 

ودعا الوزير الاسرائيلي رئيس حكومته إلى” فرض ثمن على من اسماهم الارهابيين الذين يتلقون الدعم من السلطة الفلسطينية ، وينظر إليهم كأبطال في الأماكن العامة ويدخلون السجن في ظروف جيدة.

 

يجب تفكيك السلطة الفلسطينية التي تحرض على الإرهاب ، ويجب قطع آمالها ، والعودة إلى تحمل المسؤولية وتطبيق السيادة في جميع مناطق يهودا والسامرة  كما دعا الى اعادة نشر نقاط التفتيش في يهودا والسامرة فوراً.

 

وقال ان تحسين حياة العرب في الضفة الغربية لا تستحق حياة واحد منا “.

 

ودعا حزب اليمين الجديد الى اعادة اعتماد سياسة الاغتيالات، ووضع نقاط التفتيش ، وهدم منازل المنفذين  وتطبيق السيادة الإسرائيلية  اليوم قبل غدا على الضفة الغربية”.

 

 

******- أغلق عشرات المستوطنين، الشارع الرابط بين حوارة جنوب نابلس ومناطق شمال الضفة الغربية (يتسهار)، ورشقوا سيارات المواطنين بالحجارة.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس ” إن عشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي أغلقوا شارع (يتسهار) واعتدوا على سيارات المواطنين التي حاولت المرور برشقها بالحجارة.

 

***** أغلق عشرات المستوطنين، الشارع الرابط بين حوارة جنوب نابلس ومناطق شمال الضفة الغربية (يتسهار)، ورشقوا سيارات المواطنين بالحجارة.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس إن عشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي أغلقوا شارع (يتسهار) واعتدوا على سيارات المواطنين التي حاولت المرور برشقها بالحجارة.

 

*****هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين على الشارع الالتفافي رقم 60 بمحاذاة منطقة خارصينا شرق مدينة الخليل ورشقوها بالحجارة.وذكرت مصادر محلية، ان عددا من المستوطنين تجمعوا على الشارع الاستيطاني ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة، فيما عززت قوات الاحتلال من تواجدها في المنطقة، دون أن يبلغ عن إصابات أو أضرار مادية في مركبات المواطنين،

 

 

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

الاحتلال يغرق في الوهم : خطط استيطانية تحاصر الفلسطينيين في معازل بين النهر والبحر

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 2/11/2024 – 8/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …