علق تيسير خالد، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي على الزيارة الاستفزازية ، التي يقوم بها رئيس الوزراء الاسرائيلي للحرم الابراهيمي الشريف لإحياء ذكرى القتلى اليهود خلال ثورة البراق 1929.
وقال: “شهدت فلسطين، في عشرينيات القرن الماضي ، سلسلة من الانتفاضات ، التي كانت تعكس قلق الفلسطينيين المتزايد من مشروع ” الوطن القومي اليهودي “، غير أن ما ميّز انتفاضة البراق ، التي اندلعت في الأسبوع الأخير من آب/أغسطس 1929 ، هو في كونها انتفاضة شعبية شملت معظم المدن والبلدات والقرى الرئيسية في فلسطين ضد الانتداب البريطاني والهجرة الإسرائيلية الى فلسطين”.
وأكد تيسير خالد قائلا: “نتنياهو اليوم ومعه رئيس الكيان رؤوبين ريفلين يأتيان اليوم الى الخليل لإحياء ذكرى قتلاهم في الظاهر ولإطلاق حملة نتنياهو الدعاوية لانتخابات الكنست في الجوهر ”
وتابع: بزيارته للمدينة القديمة والحرم الابراهيمي في الخليل فإن نتنياهو يلعب بالدم ويضع اليوم حجر الأساس لحروب دينية تتحمل دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياتها .