يواصل مستوطنون من مستوطنة “عيليه” تسييج أراض زراعية مملوكة لاهالي قرية قريوت، جنوب شرق نابلس، بهدف ضمها للمستوطنة، في الوقت الذي تقوم فيه دائرة الآثار الاسرائيلية بالتنقيب عن الآثار عند حدود مستوطنة “شفوت راحيل” قرب خربة صرة جنوب قريوت، وذلك ضمن مخطط لانشاء منطقة سياحية في المنطقة.
وقال الناشط المعروف في مواجهة الاستيطان، بشار القريوتي، بأن مستوطني “عيليه” مستمرون في تسييج الاراضي في المنطقة المسماة “المواجه” وهي من ضمن اراضي قريوت وتقع في المنطقة الغربية وعلى مقربة من البؤرة الاستيطانية “هيوفال”.
وأضاف انه تم حتى الان تسييج نحو 100 دونم في تلك المنطقة المزروعة بالزيتون، وذلك في مخطط يهدف للاستيلاء على كافة الارضي هناك وضمها لحدود المستوطنة.
وفيما يتعلق بقيام دائرة الآثار الاسرائيلية بالتنقيب عن الآثار في المنطقة، أوضح القريوتي أن عملية التنقيب تجري عند حدود مستوطنة “شفوت راحيل” القريبة من خربة صرة جنوب قريوت، وذلك في خطوة تهدف لانشاء منطقة سياحية لجذب المستوطنين والسياح للتوافد لتلك المنطقة، مضيفا أنه يجري بالفعل بناء منطقة سياحية واثرية باستخدام الحجارة القديمة .