اقتحم عدد من قطعان المستوطنين منزلاً يعود لعائلة غالب طهبوب ، وبدؤوا بإنشاء غرفة من الصفيح (الزينكو) بمساحة حوالي 20 متراً مربعاً .
يذكر أن البيت يقع في شارع الشلالة الصغرى ومجاور للبؤرة الاستيطانية “الدبويا ” وهي منطقة مغلقة بأوامر عسكرية ويحظر دخول المواطنين الفلسطينيين أليها منذ أكثر من خمسة عشر عاماً .
وذكر مدير عام لجنة إعمار الخليل عماد حمدان بأن المستوطنين يحاولون جاهداً الاستيلاء على البيوت الفلسطينية في المنطقة التي فرض جيش الاحتلال عليها إغلاقا عسكرياً مستغلين حالة عدم قدرة المواطنين الفلسطينيين الوصول إليها، حيث يقدمون على اقتحام البيوت والمحلات التجارية ونهب محتوياتها وحتى محاولة السكن فيها ووضع اليد عليها بكل السبل .
كما وأوضح حمدان بأن هذا البيت الذي تم الاستيلاء على سطحه هذا اليوم كان قد تم اقتحام الطابق الأرضي وهو عبارة عن محلات تجارية من قبل المستوطنين قبل ست سنوات وتم في حينه ملاحقتهم قانونياً من قبل لجنة إعمار الخليل والتي نجحت بإخلائهم منه حينها بقرار قضائي.
واضاف حمدان ان هذه البيوت في الوقت الذي تمنع فيه سلطات الاحتلال ترميم المنازل التاريخية في العديد من المواقع وخاصة المحاذية للبؤر الاستيطانية في البلدة القديمة تسمح للمستوطنين باستغلال هذه الظروف واستباحة هذه الممتلكات لتوسعة البؤر الاستيطانية.