شلّ الإضراب العام صباح الإثنين، كافة مناحي الحياة في محافظة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة.
ويأتي الإضراب تلبية لدعوات رفضاً لمخططات استيطانية في البلدة القديمة، من بينها إقامة بؤرة استيطانية جديدة مكان الحسبة القديمة وسط البلدة القديمة، والسيطرة على منزل وعمليات تغيير لمعالم المسجد الإبراهيمي الداخلية والخارجية.
وشلّ الإضراب كافة مناحي الحياة التعليمية من مدارس وجامعات، والأسواق والمحال التجارية، والمؤسسات الحكومية والبلديات، في كامل أنحاء المحافظة.
ودعت حركة فتح إلى فعاليات ومسيرات، وسط دعوات أخرى لأداء صلاة الظهر في المسجد الإبراهيمي، ردّاً على إجراءات الاحتلال، وتزامناً مع ذكرى انتفاضة الحجارة.