قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء امس الاثنين، إن أفضل مصلحة لإسرائيل هى أن يتم ضم مستوطنات الضفة الغربية بدعم من الولايات المتحدة وليس بدونها.
وأضاف نتنياهو “لقد حصلنا على بيان لا لُبس فيه من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيعترف بتطبيق سيادتنا على جميع مجتمعاتنا في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)”، وفقا لما نقلته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عبر موقعها الإلكتروني.
وتابع “سوف نقوم بذلك بموافقة الأميركيين، لأن هذا لا يمكن أن يكون عملاً أحادي الجانب. نريد موافقة الولايات المتحدة وحصلنا عليها”.
ويعد تصريح رئيس الوزراء وزيارته مستوطنة “ميفوت يريشو” جزءًا من حملة مكثفة قام بها للتخفيف من الأضرار التي لحقت بوعده بضم المستوطنات قبل انتخابات 2 آذار/مار المقبل، على فرضية أنه كان يتمتع بدعم الولايات المتحدة لمثل هذه الخطوة.
ومنذ ذلك الحين، طلبت الولايات المتحدة من نتنياهو أن يتأخر إلى ما بعد الانتخابات ، ووافق على ذلك، رغم أنه يتعرض لضغوط سياسية شديد للمضي قدماً دون دعم الولايات المتحدة.
وكان نتنياهو يتحدث في مستوطنة ميفوت يريشو، التي حولها شخصيا من موقع استيطاني إلى مستوطنة رسمية بتصويت خاص من جانب مجلس الوزراء في أيلول/سبتمبر. وكان القصد من ذلك أن يكون اشارة إلى نيته ضم هذه المستوطنات بعد تشكيل الحكومة.
يشار إلى أن خطة ترامب التي تم اعلانها الشهر الماضي تتضمن احتفاظ اسرائيل بالمستوطنات المقامة في الضفة الغربية.