اعتدى جنود الاحتلال، على مزارعين في قرية دير استيا أثناء قيامهم بقطف ثمار الزيتون في اراضيهم الواقعة في وادي قانا.
وقال أحد المزارعين المحتجزين: “تم احتجازنا في أراضينا، بحجة أن المنطقة منطقة تدريب لإطلاق النار، وهذا الأمر عار عن الصحة، فهي أراضينا المزروعة بأشجار الزيتون، ولا يوجد فيها موقع للتدريب على إطلاق النار، وكان برفقة جنود الاحتلال مستوطنون، وتمَّ إحضار شرطة الاحتلال لطردنا من المكان.
يشار إلى أن الاحتلال يشن حرباً على المزارعين في موسم قطف ثمار الزيتون، حيث تنشط مجموعات المستوطنين التي تهاجم المزارعين في حقولهم، ويتم حرق أشجار الزيتون وسرقة الثمار ومنع المزارعين هذا العام من الدخول إلى أراضيهم الواقعة خلف الجدار بحجة عدم وجود تنسيق مع السلطة الفلسطينية.