يواصل نحو 1580 أسيرا، اليوم الثلاثاء، إضرابهم المفتوح عن الطعام في “معركة الحرية والكرامة” لليوم التاسع على التوالي.
وتتواصل الفعاليات التضامنية مع الاسرى في مختلف محافظات الوطن، وقد وقعت مواجهات يوم امس في عدة مواقع تضامنا معهم، في حين تواصل إدارة السجون الإسرائيلية إجراءاتها التعسفية بحقهم.
ودعت اللجنة الوطنية لمساندة إضراب الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، إلى مقاطعة شاملة للبضائع والسلع الإسرائيلية طيلة فترة إضراب الأسرى.
وقالت اللجنة في بيان أصدرته “تستمر معركة الجوع “الحرية والكرامة” في ظل تصعيد الاحتلال في الخطاب والسلوك والإجراءات القهرية القمعية بحق أبنائنا وأبطالنا الذين يخوضون هذه الملحمة، بينما يظهر أبطالنا إصراراً وثباتاً منقطع النظير، فمن أجل دعم صمودهم وتعزيز معركتهم الباسلة، فقد تقرر مقاطعة شاملة للبضائع والسلع الإسرائيلية طيلة مدة الإضراب”.
وأضافت أن “على التجار أن يتوقفوا فوراً عن جلب البضائع الإسرائيلية وضخها في الأسواق الفلسطينية، وعلى المواطنين التوقف كلياً عن شراء هذه البضائع والتي ما زالت في الأسواق”.
ودعت اللجنة إلى منع السيارات التي تحمل البضائع الإسرائيلية من دخول الأراضي الفلسطينية.
وكانت قوات القمع التابعة لإدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت مساء أمس، قسم 14 في سجن “نفحة” حيث يُحتجز الأسرى المضربون عن الطعام.
وبينت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، أن قوات القمع استخدمت الغاز داخل السجن؛ وردا على ذلك أعلن الأسرى في سجن “نفحة” وسجون أخرى البدء بخطوات إسنادية لرفاقهم الأسرى المضربين عن الطعام.
وقالت اللجنة إن إدارة مصلحة سجون الاحتلال أغلقت سجن “هداريم” ونقلت الأسرى القابعين فيه إلى سجن “النقب”.
وأوضحت اللجنة، أن (100) أسير من أصل (120) أسيراً في سجن “هداريم” التحقوا بالإضراب عن الطعام منذ اليوم الأول، وتم نقلهم إلى أقسام العزل في سجون أخرى، وتبقى منهم (20) أسيراً مريضاً لم يشاركوا بالإضراب، ونقلوا اليوم إلى سجن “النقب”.