وجه تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التحية للمقاومة الشعبية في قرية بيت دجن ، الى الشرق من مدينة نابلس على الانجاز الكبير ، الذي حققه المواطنون بصمودهم ومثابرتهم ومقاومتهم بدفعهم قوات الاحتلال الى تفكيك البؤرة الاستيطانية ، التي أقامها مستوطنون قبل شهرين على اراضي القرية في محاولة لعزلها عن مساحات واسعة من الاراضي ، التي تعود ملكيتها للمواطنين ومواطني القرى المجاورة في امتداد المساحات الواسعة نحو شفا الاغوار الفلسطينية .
جاء ذلك على خلفية قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم بتفكيك بؤرة استيطانية أقامها مستوطنون ينتمون لمنظمات الارهاب اليهودي في مستوطنة ( ايلون موريه ) والتي تتخذ من البؤر الاستيطانية ملاذات آمنة في ظل حماية الجيش على أراضي القرية بعد أكثر من شهرين على إقامتها تحت ضغط حملات شعبية أسبوعية .
وأضاف بأنها ليست أول بؤرة استيطانية يتم تفكيكها تحت ضغط المقاومة الشعبية ، فقد سبق تحت ضغط المقاومة الشعبية وبالمشاركة الواسعة من الأهالي ومن المتضامنين ان فككت قوات الاحتلال بؤرا استيطانية حاول مستوطنون اقامتها في اكثر من مكان في الضفة الغربية ، مرة على اراضي عصيرة الشمالية وأخرى على اراضي بيتا وهكذا .
وأكد تيسير خالد بأن هذه النجاحات في مواجهة البؤر الاستيطانية تعطي المؤشر على اتجاه العمل الصحيح في مقاومة الاستيطان وبأنه كان له شرف زيارة اعتصام الأهالي ومشاركتهم في خيمة الصمود والتحدي ، ودعا الى تقديم كل اشكال الدعم والمساندة لمواطني القرية والقرى المجاورة ، الذين وفروا بهذا الانجاز الحماية لآلاف الدونمات من الاراضي في شفا الغور ، التي كانت البؤرة الاستيطانية مصممة لعزلها عن اراضي القرية الباسلة الصامدة والسيطرة عليها في سياق مخطط الضم ، الذي تعد حكومة الاحتلال لتنفيذه .
2/12/2020 مكتب الاعلام