Home / تصريحات تيسير خالد / تيسير خالد : أبو عاقلة ضحية ارهاب دولة مارقة تحميها الولايات المتحدة والدول الغربية

تيسير خالد : أبو عاقلة ضحية ارهاب دولة مارقة تحميها الولايات المتحدة والدول الغربية

قال تيسير خالد ، القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن الصحفية المعروفة في قناة الجزيرة الفضائية شيرين أبو عاقله هي ضحية ارهاب دولة مارقة تحميها الولايات المتحدة الاميركية والدول الغربية ، التي تسير وفق سياسة ازدواجية المعايير ، حتى في الموقف من الحريات الاعلامية ومن حق الانسان في الحياة .

وأكد بأن استهداف الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاصة في الرأس ، وإصابة الصحفي علي السمودي برصاصة في الظهر وهما يتواجدان برفقة مجموعة من الصحفيين في محيط مدارس وكالة الغوث قرب مخيم جنين  ويرتديان الخوذ والزي الخاص بالصحفيين وفي منطقة لم يكن فيها اي وجود مسلح او حتى اشتباكات عادية مع جنود الاحتلال يشكل دليلا إضافيا واضحا على سياسة بث الذعر في اوساط الصحفيين ، التي تصدرها السلطات الاسرائيلية لجيش الاحتلال ، في محاولة لطمس الحقائق وتعطيل نقل ما يجري على للارض من جرائم ومن قمع وحشي للمواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال .

وأضاف بأن دولة اسرائيل وفي ضوء التفويض الذي منحه رئيس وزرائها الفاشي نفتالي بينيت لجيش الاحتلال بشن حرب بلا هواده على المقاومين الفلسطينيين  ، قتلت منذ بداية العام 2022 اكثر من 50 مواطنا فلسطينيا ، أي أكثر بخمسة أضعاف عدد الذين استشهدوا في الفترة نفسها من العام الماضي ، وارتكبت اكثر من 220 انتهاكا ضد الحريات الاعلامية واعتقلت اكثر من 20 صحفيا ، ما بات يملي على الجانب الفلسطيني أن يتحرك  مع جميع المنظمات ذات الصلة بحقوق الانسان ويدعو السيد كريم خان ، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الى مغادرة البلادة وازدواجية المعايير والبدء بفتح تحقيق قضائي في جرائم سلطات وقوات الاحتلال ، خاصة بعد ان أصدر قضاة المحكمة الجنائية الدولية في شباط من العام الماضي  قرارا يقضي بأن المحكمة لها ولاية قضائية على جرائم حرب أو فظائع ارتكبت في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 .

11/5/2022                                                                     مكتب الاعلام

About nbprs

Check Also

تيسير خالد : الادارة الأميركية استقبلت مجزرة مدرسة ” التابعين ” بصمت مخزي

عقب تيسير خالد على قصف جيش الاحتلال الاسرائيليلمدرسة ” التابعين ” فكتب في مدونة له …