أقدم مستوطنو مستوطنة “حفات يئير” المقامة على أراضي بلدة ديراستيا غرب سلفيت، على شق طريق استيطاني جديد باتجاه نبعتي مياه “الماجور” و “النويطف” بأراضي المواطنين شمال بلدة قراوة بني حسان بهدف الاستيلاء عليها والتوسع الاستيطاني بالمنطقة.
بدوره أكد رئيس بلدية قراوة بني حسان ابراهيم عاصي ، إن مستوطني “حفات يئير” شقوا طريقا قبل ايام باتجاه نبع النويطف من المستوطنه بطول اكثر من 700م بهدف الاستيلاء عليها لصالح اهدافهم الاستيطانية، والاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي المواطنين لربط المستوطنات ببعضها.
وأشار عاصي إلى أن منطقة “النويطف” تتعرض باستمرار لاعتداءات المستوطنين المسلحين وبحماية الجيش، اضافة لمنع المواطنين من رعاة مواشيهم بالمنطقة، وملاحقة المزارعين أثناء تواجدهم باراضيهم ومنعهم من استصلاح أراضيهم عدى عن اقتلاع اشجار الزيتون؛ مشيرا إلى أن مساحة منطقة النويطف تزيد عن 150 دونما.
وعبر عاصي عن مخاوفه من الاستيلاء على المنطقة بالقوة وبالتالي توسعة المستوطنة على حساب أراضي المواطنين التي تقدر بآلاف الدونمات في المنطقة الشمالية.
ومن جهته بين الناشط في مواجهة الاستيطان نظمي سلمان أن المستوطنين بدأو منذ ايام بمخطط الاستيلاء على آلاف الدونمات من الأراضي التي تربط بلدتي ديراستيا بقراوة بني حسان في منطقة النويطف والتي تعتبر متنفسا للمزارعين والرعاة، وبالتالي سيطرتهم على النبعه من خلال شقهم لطريق استيطاني وتأهيله بفرش طبقة من “الكركار ” يمتد من مستوطنه “حفات يئير” ليربط نبعه النويطف بنبع المأجور وبير ابو عمار، وبالتالي يكمن الخوف من سيطرتهم وتنظيم زيارات وتحويلها لمنطقة سياحية ترفيهية لهم، حيث شاركت عضو كنيست “ليمور سنميلخ” بزراعة الاشجار في تلك المنطقة، وهذا يستدعي تحرك رسمي وشعبي وقانوني من اجل وقف اعتداءاتهم، وتعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين على اراضيهم.