أعدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس الاثنين، الشاب محمد ابراهيم جبريل 24 عاما بالقرب من مدخل بلدة تقوع الغربي شرق بيت لحم، في جريمة جديدة تضاف لمسلسل جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وأم الالاف من المواطنين مساء امس الاثنين عرين الشهيد الذي أقيم في ساحة مدرسة بنات تقوع الثانوية، والقيت عدة كلمات أكدت على ضرورة إدانة هذه الجريمة واستهداف الاحتلال لأهالي بلدة تقوع التي تحاصرها المستوطنات من جميع الجهات، كما رثت الكلمات الشهيد الشاب الذي تميز بخلق رفيع واحترام اهالي البلدة.
من جهته أكد وليد جبريل شقيق الشهيد أن قوات الاحتلال استدعته إلى معسكر “عتصيون” جنوب بيت لحم للتحقيق والتعرف على صورة الشهيد، وجرى استجوابه لعدة ساعات.
وقالت قوات الاحتلال إن تسليم جثمان الشهيد سيتم في حال عم الهدوء الأمني المنطقة خلال اليومين المقبلين، على حد زعمها.