أطلق الحاخام السفارادي الأكبر لإسرائيل، يتسحاق يوسف، تصريحات عنصرية تحريضية معربا عن ‘حسرته’ على عدم قتل الشاب الفلسطيني، عمر العبد، منفذ عملية الطعن في مستوطنة حلميش، والإكتفاء بإصابته.
وجاء في تغريدة للقناة العاشرة الإسرائيلية على تويتر، مساء السبت، أن الحاخام الأكبر، في عزاء بمقتل المستوطنين الثلاثة، تحسّر لعدم قتل منفذ العملية، ونقلت عنه قوله: ‘لماذا تمت إصابته؟ كنت أتمنى لو تم قتل هذا الإرهابي’.
وللحاخام يوسف، تصريحات مشابهة سابقة يصف فيها الفلسطينيين بالمخربين ولطالما تحدث عن ‘وجوب قتل كلّ فلسطينيّ يحمل سكّينًا’ وأنه في حال لم يكن يحمل سكينا، ‘حينها يجب إدخاله لسجن مؤبّد حتى قدوم المسيح، فيقول لنا من هم العماليق، وحينها سيكون بإمكاننا قتلهم’.
ويتسحاق يوسف هو ابن الحاخام الأكبر السّابق لليهود السفارديم في إسرائيل، والزّعيم الرّوحيّ لحزب ‘شاس’، الذي كان معروفًا بتصريحاته العنصريّة جدًا تجاه العرب عمومًا، والفلسطينيّين على وجه الخصوص.