الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من /26/8/2017-2/9/2017

تقرير الاستيطان الاسبوعي من /26/8/2017-2/9/2017

اعداد : مديحه الاعرج/المكتب /الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان
( فصل عنصري في الخليل واحتفالات بمرور 50 عاما على الاستيطان الاستعماري في الضفة )

منحت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الجيب الاستيطاني في وسط مدينة الخليل ، سلطة إدارة شؤونه البلدية في خطوة خطيرة تشرع من خلالها “لفصل العنصري”، في مدينة الخليل المحتلة التي يسكنها 250 الف فلسطيني حيث عززت سلطات الاحتلال وضع 800 مستوطن يستوطنون في قلب مدينة الخليل عبر ادارة شؤونهم اليومية من خلال مجلس يمثل ادارة محلية له صفة قانونية.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان له إنه “بموجب هذا الأمر، سيتم تشكيل مجلس يمثل سكان الحي اليهودي الاستيطاني في الخليل، ويوفر خدمات بلدية لهم في مجالات مختلفة “.
من جانبه قال وزير الجيش الإسرائيلي افيغدور ليبرمان إنه أمر بإحداث التغيير في وضع مجلس المستوطنين وتعهد بأن يفعل المزيد من أجلهم.وأضاف في بيان صادر عن مكتبه “إن تقوية المجتمع اليهودي في الخليل هو بالنسبة له في غاية الأهمية وأنه مصمم على مواصلة تطوير الاستيطان حتى ينمو ويزدهر”.

وقد جاء الإعلان الإسرائيلي بالتزامن مع زيارة أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الأراضي الفلسطينية، وبعد مرور شهر على قرار منظمة اليونسكو اعتبار الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل موقعا تراثيا وتاريخيا فلسطينيا مسجلا على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر.

وفي سياق التصعيد الاستيطاني اجرت دولة الاحتلال الاسرائيلي احتفالا تحت عنوان “أضواء اليوبيل” بمناسبة مرور 50 عاما على “الاستيطان في الضفة الغربية”والذي نظم في المنطقة الصناعية “بركان”، وحضره آلاف المستوطنين وعدد من السياسيين، حيث قال رئيس الحكومة الاسرائيلية ، بنيامين نتنياهو ، إنه لن يكون هناك أي إخلاء للمستوطنين بعد اليوم ولن يكون هناك أي اقتلاع لمستوطنات في”أرض إسرائيل”.
وقال نتنياهو “هذا ميراث آبائنا، وهذه أرضنا،عدنا إلى هنا كي نبقى للأبد. وهناك سبب ثان لكي نحافظ على هذا المكان. السامرة (الضفة الغربية) هي ذخر إستراتيجي لدولة إسرائيل. وهي مفتاح مستقبلها، لأنه من هذه المرتفعات العالية، والمرتفعات العالية في جبل حتصور ، نشاهد البلاد من الطرف إلى الطرف”.

وخلال الاحتفالات التي شارك فيها وزير المعارف ، ورئيس حزب “البيت اليهودي”، نفتالي بينيت”، قال رئيس المجلس الإقليمي “شومرون” الاستيطاني، يوسي دغان “عدنا إلى هنا إلى أبد الآبدين. وهذا يوم احتفالي ليس فقط في السامرة، وإنما لكل شعب إسرائيل”. وتوجه دغان في حديثه إلى نتنياهو، وقال “أعطنا القوة لتحقيق الحلم الصهيوني. أرض السامرة تطلب مستوطنات جديدة. والاستيطان يستدعي البناء مجددا في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)”. كما طالب بإعادة المستوطنين إلى المستوطنات التي تم إخلاؤها قبل 12 عاما.
وقال ليبرمان انه منذ سنوات الالفين لم يكن مثل هذا الزخم ببناء المستوطنات كما في هذه السنة موضحا ان هذا العام شهد بناء 3400 وحدة، و اقرار 7،000 آخرى وهي الان في مراحل التخطيط المختلفة ، وتناول أيضا مسألة تنظيم البؤر الاستيطانية السبعين، مؤكدا أن وزارته تعمل على تعزيز تنظيم هذه البؤر وتحويلها الى قانونية من خلال قانون التسوية .
وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التزامه ببناء 300 وحدة استيطانية في مستوطنة بيت إيل قريبا. جاء ذلك خلال كلمة مسجلة له في احتفال بمناسبة مرور 40 سنة على إنشاء مستوطنة بيت إيل . في حين دعا نفتالي بينيت وزير التعليم في الحكومة الإسرائيلية وزعيم حزب البيت اليهودي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإعلان فرض السيادة الكاملة على الضفة الغربية.
بينيت قال خلال مشاركته في احتفال أقيم بمستوطنة بيت إيل بمرور 40 عامًا على إنشائها، بمشاركة شخصيات سياسية إسرائيلية إنه لن تقام دولة فلسطينية.وقال بينيت موجها كلامه لنتنياهو “أدعو رئيس الوزراء إلى فرض السيادة على الضفة، رؤيتنا أن يكون هنا في الضفة الغربية مليون مستوطن”. وأضاف “هناك من يحلم بإقامة دولة فلسطينية، أعدكم لن يكون ولن تكون هناك دولة اسمها فلسطين”. متعهدًا بإقرار بناء 300 وحدة استيطانية جديدة في بيت إيل الشهر المقبل، من جهته، أكد رئيس الكنيست يولي ادليشتاين أنه سيقف مع سكان المستوطنة حتى إتمام بناء 300 وحدة سكنية التي وعدت بها.

وفي نفس السياق قالت وسائل إعلامية إسرائيلية إن “الحكومة ستقر خلال جلستها الأسبوعية استئناف أعمال البناء في مستوطنة “عميحاي” الجديدة التي تقام لإعادة توطين المستوطنين الذين تم اخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية “عمونا”. أنه “كجزء من القرار المرتقب للحكومة، ستقوم وزارة المالية بتحويل 55 مليون شيكل إلى وزارة الداخلية لنقلها إلى المجلس الإقليمي، “ماطيه بنيامين”، في الضفة الغربية المحتلة.كما وستقر حكومة الإحتلال في جلستها “تحويل 5 ملايين شيكل إضافية لوزارة الأمن”، وذلك من أجل “البدء بالعمل على الأرض وتمويل إقامة المباني المؤقتة في المستوطنة الجديدة”، وتعتزم الحكومة الإسرائيلية، المصادقة على تخصيص 60 مليون شيقل، للشروع ببناء مستوطنة “عيمحاي” جنوب نابلس، لإيواء مستوطنين جرى إخلاؤهم من بؤرة “عمونا”، قبل أشهر. من المقرر أن تضم المستوطنة ما لايقل عن مئة وحدة استيطانية، وفي المرحلة الأولى ستقام بيوت متنقلة، إلى أن تقر لجنة التخطيط خطة البناء، وبعد ذلك يبدأ العمل بالبناء الثابت.

واقتحم وزير الأمن الداخلي الصهيوني، جلعاد أردان، شرق القدس المحتلة، ونفذ جولة استفزازية برفقة ما يسمى قائد منطقة القدس يورام هليفي ، ورؤساء المستوطنات في المنطقة بقيادة ماتي دان من منظمة “عتيرت كوهنيم” الصهيونية، في الأحياء الشرقية من مدينة القدس. وشملت الجولة مستوطنات: “معاليه هزيتيم” و”كدمت صهيون”، إلى جانب بلدة سلوان ومناطق فيما يسمى “جبل الزيتون”، التقى خلالها المستوطنين، وناقش معهم الأوضاع الأمنية.وأعطى أردان ضوءًا أخضر للمستوطنين لممارسة الاعتداءات ضد الفلسطينيين، قائلاً: “كل عائلة (يهودية) تستطيع أن تعيش هنا بأمان، وأن تفعل ما تريد بأمان وبكل ثقة تامة”.واطلق اردان خلال جولته تصريحات داعمة للاستيطان، وتعبر عن توجهات الاحتلال للسيطرة على المدينة المقدسة بحجج تلمودية.

واعتبر المكتب الوطني للدفاع عن الارض الكشف عن ظهور مجموعة من المستوطنين اليمينيين المتطرفين من فئة الشباب، وإطلاق اسم (شبيبة التلال) عليهم، والذين انبثق عنهم جيل أخطر يطلق عليه (تنظيم التمرد)، الذي يتواجد عناصره ويتجمعون في بؤرة “بلاديم” ما بين “يتسهار ومستوطنة كوتشاف هاشحار”، ويخططون لهجمات مسلحة ضد الفلسطينيين هو نتيجة طبيعية لسياسة التحريض والعنصرية التي يمارسها رئيس وزراء حكومة الاحتلال. ودعا المكتب الوطني المجتمع الدولي بشكل عام والولايات المتحدة الاميركية ودول الاتحاد الاوروبي بشكل خاص الى الكف عن سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع الارهاب بإدراج شبيبة التلال الاسرائيلية ومنظمات دفع الثمن اليهودية وتوابعها كتنظيم ” تمرد ” والاعلان بشكل واضح وصريح أن جميع هذه المنظمات اليهودية اليمينية المتطرفة منظمات ارهابية على حكومة اسرائيل ان تعمل دون تردد على تفكيكها
ودان المكتب الوطني للدفاع عن الارض تصريحات وزراء حكومة نتنياهو، وأكد أن الاستيطان بجميع أشكاله غير قانوني وغير شرعي، ويتناقض مع قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة والقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وأن جميع الإجراءات والتدابير الاسرائيلية التي تقوم بها حكومة نتنياهو في الأرض الفلسطينية عامة، وفي القدس المحتلة بشكل خاص، باطلة ولاغية,

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

القدس: صعدت سلطات الاحتلال من عمليات هدم منازل المواطنين المقدسيين ومنشآتهم تحت حجج واهية، كان آخرها إستجابة المحكمة الاسرائيلية لطلب تقدمت به جمعيات استيطانية يهودية لتنفيذ قرار بهدم الطابق الثالث من منزل عائلة “كاستيرو الايوبي”، بذريعة أنه (يحجب الهواء والشمس ورؤية قبة الصخرة عن المستوطنين)، هذا بالاضافة الى ما كشفته مؤسسة القدس الدولية من مخطط تهويدي يقضي بالاستيلاء على المقابر الاسلامية لتحويلها الى ما يسمى بـ (الحدائق التوراتية)، وقيام جرافات الاحتلال بمحاولة هدم سور مقبرة “اليوسفية”، الملاصقة لأسوار القدس التاريخية،.فيما ظهرت تشققات في منزل يعود لعائلة الراحل لطفي عطا الله صيام في الحي، علما أن المنطقة ذاتها شهدت خلال الفترات السابقة، خاصة في فصول الشتاء، العديد من الانهيارات الأرضية، والتشققات والتصدعات في مباني المنطقة بسبب الحفريات المتواصلة لسلطات الاحتلال أسفل الشارع الرئيسي لشق المزيد من الأنفاق باتجاه الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى

وفي تصعيدٍ متجدد للمسجد الأقصى، قرررئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو السماح لأعضاء “الكنيست” اليهود بـاقتحام المسجد الأقصى، قرار نتنياهو طبق ليوم واحد فقط في محاولة لقياس ردة فعل الشارع الفلسطيني والعربي، على أن يُعاد النظر بالقرار بعد هذه الخطوة التجريبيّة. وفي 29/8 اقتحم عضو الـ”كنيست” المتطرف يهودا غليك الأقصى برفقة مجموعة من 25 مستوطنًا، تلاه عضو “الكنيست” عن البيت اليهودي “شولي معلم” برفقة 21 مستوطنًا، بالتزامن مع اتخاذ شرطة الاحتلال إجراءات أمنية مختلفة، على رأسها منع حراس الأقصى من الاقتراب من مجموعات المستوطنين، وتشديد الإجراءات على أبواب الأقصى واقتحمت قوات خاصة اسرائيلية، قرية العيساوية شرق القدس المحتلة.وذكرت المصادر المحلية ان عناصر من بلدية الاحتلال ترافقها قوات خاصة اقتحمت قرية العيساوية ووزعت اخطارات هدم على عدد من المنازل في القرية.

الخليل: أغلقت سلطات الاحتلال منطقة الكسارة في الخليل والقريبة من مستوطنة كريات أربع وأغلقت الطريق الرئيس المؤدي إلى مسجد خالد ابن الوليد وبلدة بني نعيم، فيما اعتلى عدد آخر من الجنود العديد من المنازل المجاورة . واعتدى عشرات المستوطنين على عائلة أبو رجب المرابطة في منزلها المحتل منذ أسابيع بالقرب من المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وأفاد شهود أنه اعتدي بالضرب المبرح على الشيخ علي أبو رجب أحد أصحاب المنزل، وكذلك على زوجته التي ألقاها المستوطنون أرضا، وداسوا عليها، وأسالوا دمها وهدد مستوطنون من مستوطنة “كريات أربع” شرق الخليل، سيدة من المدينة ، كما وجهوا الإهانات والشتائم إلى سكان آخرين في حي “الحرايق”.وأفاد مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان “بتسيلم”، بأن متطوعة لدى المركز وثقت أجزاء من الحدث، عبر نافذة منزلها، و”عندما لاحظ المستوطنون أنّها تصوّرهم، أخذوا في مخاطبتها موجّهين إليها التهديدات بالاعتداء عليها، ورشقوها بوابل من الشتائم والإهانات بألفاظ نابية تضمّنت أوصافًا لعنف جنسي شديد.
واصيبت الطفلة (دينا الجعبري)، في الخامسة من عمرها، بجروح خطيرة جراء دهسها من قبل سيارة مستوطنة في منطقة “حي السلايمة” غير البعيد عن مستوطنة “كريات أربع”.
واقتحمت قوات الاحتلال خيمة وكهفا لعائلة ناصر النواجعة ، وألحقت اضرارا بالمواد الغذائية ومحتويات المساكن.كما رشق مستوطنو مستوطنة كرمئيل المحاذية لسوسيا منازل المواطنين من عائلة الهذالين بالحجارة.
ورشق مستوطنون من مستوطني “كرمئيل” المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا عددا من منازل المواطنين في قرية أم الخير تعود لعائلة الهذالين، بالحجارة والزجاجات الفارغة، وأحدثوا فيها أضرارا ونشروا الرعب بين سكانها، خاصة الأطفال والنساء.
وسلمت قوات الاحتلال خلال الاسبوع المنصرم 7 اخطارات لمواطنين من عائلة الدبابسة في خربة خلة الضبع بمسافر يطا قرب مستوطنتي “ماعون” و”حافات ماعون” لهدم مساكنهم التي يقطنونها، بهدف توسيع المستوطنتين المذكورتين.

سلفيت:قامت جرافات تابعة للمستوطنين بتجريف أرض وقف إسلامي قرب عزبة أبو البصل غرب مدينة سلفيت المحتلة واستهدف التجريف أراضي زراعية ورعوية وبعض أشجار الزيتون التي تقع في المنطقة، حيث تتوسع المستوطنات على حساب أراضي بلدات كفر الديك، ودير بلوط، ورافات، وسرطة، والزاوية.وبحسب إفادات الأهالي في قضاء سلفيت، فإن أرض الوقف التي يطلق عليها خلة الجامع سبق وبنى المستوطنون غليها مصنعا كبيرا وضخما فيها للحلويات والمعجنات يتبع مصانع مستوطنة “اريئيل”.

نابلس: كشف مواطنو بلدة مادما جنوب نابلس أن هناك استيلاء جديد على أراضيهم والمياه الموجودة فيها، لصالح مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي بلدات جنوب نابلس.ورصد نشطاء البلدة نشر مستوطنين معلومات على مواقعهم الإلكترونية، تظهر صورا لمجموعة من المستوطنين في مستوطنة يتسهار ارتكبوا اعتداء على أرض تقع في الجهة الشمالية لمستوطنة يتسهار، تعود ملكيتها إلى قرية مادما، والمعروفة باسم بئر الشعرة. كما تظهر الصور سحب أنابيب المياه إلى بركة سباحة، وتحويل الأرض التي يجتمع بها أشجار اللوز والتين والمياه إلى منطقة سياحية لهم، مع حث المستوطنين بالتواجد بتلك المنطقة، حتى لا تعود ملكيتها مجددا للعرب كما يدعون . واقتحم مئات المستوطنين لقبر يوسف بمدينة نابلس ، بحجة أداء طقوسهم التلمودية.ووصلت عدة حافلات ومركبات من حاجز بيت فوريك شرقي المدينة، تقل مئات المستوطنين، ترافقها دوريات الاحتلال لتأمين الحماية لها.

الأغوار:استشهدت الطفلة أسيل طارق أبو عون، (8 سنوات)، من بلدة جبع بمحافظة جنين قضت جراء إصابتها بجروح خطيرة إثر قيام مستوطن بدهسها بسيارته في منطقة فروش بيت دجن. القريبة من حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية. واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مركبة خاصة لمزارع فلسطيني في منطقة الأغوار الشمالية، بدعوى العمل في منطقة مغلقة. كما لاحقت قوة من جيش الاحتلال مجموعة من العمال والمزارعين في منطقة سهل البقيعة في منطقة الأغوار، بدعوى العمل في مناطق عسكرية مغلقة.

التقرير التفصيلي

26/8/2017

******أفاد شهود عيان أن جرافات المستوطنين تستهدف أرض وقف إسلامي قرب عزبة أبو البصل غرب سلفيت.
وأكد الشهود أن أرض الوقف التي يطلق عليها “خلة الجامع” سبق وبنى المستوطنون مصنعًا كبيرًا وضخمًا فيها للحلويات والمعجنات يتبع مصانع مستوطنة “اريئيل”.بدوره قال الباحث في شؤون الاستيطان الدكتور خالد معالي: إن أعمال التجريف التي تجرى في المنطقة الصناعية التي تتبع مستوطنة “اريئيل” الغربية؛ أكلت جزءًا من أرض الوقف الإسلامي حيث يعدّ الاحتلال تلك المنطقة تتبع للمنطقة الصناعية.وأكد معالي أن جميع أنواع التجريف الاستيطاني في الضفة الغربية تخالف القانون الدولي الإنساني، والمواثيق والشرائع الدولية كافة، وتتسبب بقتل حلم الدولة الفلسطينية حيث تحول الضفة لكانتونات مفصولة عن بعضها بعضًا.

******أغلقت سلطات الاحتلال منطقة الكسارة في الخليل والقريبة من مستوطنة كريات أربع، وأفاد شهود أن عددًا من الجيبات العسكرية الصهيونية تمركزت في منطقة الكسارة في البلدة القديمة من الخليل، وأغلقت الطريق الرئيس المؤدي إلى مسجد خالد ابن الوليد وبلدة بني نعيم، فيما اعتلى عدد آخر من الجنود العديد من المنازل المجاورة.عددًا من الجنود بدأوا بتفتيش المنازل المجاورة والبحث فيها عن أسلحة، كما قال شهود عيان.وعرف من بين المنازل التي فتشها الجنود؛ منازل: سعد الدين الرجبي، وغسان الرجبي، وخلدون الرجبي

****** استشهدت، طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات، بعد أن دهسها مستوطن بسيارته، في منطقة فروش بيت دجن القريبة من حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية.

وقالت مصادر طبية إن الطفلة أسيل طارق أبو عون، (8 سنوات)، من بلدة جبع بمحافظة جنين قضت جراء إصابتها بجروح خطيرة إثر قيام مستوطن بدهسها بسيارته في منطقة فروش بيت دجن.

27/8/2017

*******قالت مصادر في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) إنه رصد في الأشهر الأخيرة وجود “جيل ثان لتنظيم التمرد”. و”التمرد” هو تنظيم يهودي إرهابي في مناطق الضفة الغربية وتجمع أفراده في بؤرة استيطانية يطلق عليه اسم “بلاديم”. وكان “الجيل الأول” من هذا التنظيم مسؤولا عن جرائم، بينها إحراق بيت عائلة دوابشة في قرية دوما وقتل ثلاثة من أفرادها، وإحراق كنيسة الخبز والسمك على ضفاف بحيرة طبرية. وقالت صحيفة “هآرتس” اليوم، الأحد، إن الإعلان عن نشوء هذا الجيل الثاني هو تحذير من “إرهاب يهودي شديد”.

ويهاجم أفراد تنظيم “التمرد” الإرهابي، الذي انبثق من حركة “شبيبة التلال” اليمينية المتطرفة والإرهابية، الفلسطينيين والأماكن الدينية غير اليهودية ونشطاء سلام إسرائيليين، وكذلك جنود وضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وكانت قوات الجيش قد أخلت البؤرة الاستيطانية العشوائية “بلاديم”، وكان الاعتقاد أن النشاط الإرهابي قد تلاشى، لكن عمليات مراقبة يقول الشاباك أنه نفذها أظهرت عودة عناصر “التمرد”، وهم شبان صغار وفتية يهود، إلى التجمع من أجل القيام بأنشطة إرهابية.

لكن الصحيفة نقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة على عمل الشاباك ونشاط “شبيبة التلال” قولهم إن وصف هذه المجموعة بأنها “قاعدة” و”تنظيم إرهابي” مبالغ فيه، وأن تنظيم “التمرد” هو مجموعة اجتماعية غير معرفة، وتوجد فيه نواة صلبة وهوامش، بينما أعضاءه، وهم بضع عشرات من الشبان في سن 16 – 25 عاما، لا يتصرفون كتنظيم هرمي أو تنظيم منظم.

يشار إلى أن قائد هذا التنظيم يدعى مئير إتينغر، وهو حفيد الحاخام الفاشي المأفون مئير كهانا. ووصف الشاباك إتينغر بأنه “الهدف رقم واحد للدائرة اليهودية” في الشاباك”. واعتقد الشاباك أنه في أعقاب إخلاء البؤرة الاستيطانية “بلاديم” واعتقال عدد من أفراد التنظيم الإرهابي وإصدار أوامر إبعاد عن الضفة الغربية ضد عناصر في التنظيم أدى إلى تراجع نشاطه.

لكن مصدرا في أجهزة الأمن الإسرائيلية أشار إلى أن نقطة التحول وعودة أفراد التنظيم إلى مزاولة نشاط إرهابي حدثت أثناء إخلاء البؤرة الاستيطانية العشوائية “عمونا”، في شباط/فبراير الماضي، وبعد أن تعاملت قوات الأمن الإسرائيلية أثناء الإخلاء بنعومة. “منذئذ تزايدت الهجمات ضد فلسطينيين ونشطاء يساريين وجنود”.

وقال الشاباك إنه في تلك الفترة بدأ نشطاء قدامى بالعودة إلى الميدان، إلى جانب نشطاء جدد انضموا إليهم. وأضاف الجهاز أن النشطاء الجدد لم يتعرفوا على أساليب الشاباك ولديهم حافز على ممارسة نشاط التنظيم “وليس لديهم خوف أو ارتداع مثل النشطاء القدامى”.

وارتكب هذا التنظيم الإرهابي اعتداءات عديدة بعد إخلاء “عمونا”، بينها إحراق سيارتين في بلدة حوارة وقرية بورين، ومحاولة إلحاق أضرار بسيارة دبلوماسية قرب القنصلية الاسبانية في القدس وموقع للأمم المتحدة في القدس أيضا.

وبحسب الشاباك، فإن بحوزته قائمة بأسماء عدة عشرات من النشطاء الجدد في تنظيم “التمرد. ومنذ مطلع العام الحالي أصدر الجيش الإسرائيلي 47 أمرا إداريا ضد عناصر في التنظيم، بينها 28 أمرا ما زالت سارية المفعول حتى الآن. وهناك خمسة نشطاء فقط معتقلين في السجن، في أعقاب خرقهم لأوامر إدارية ضدهم.

******كشف مواطنو بلدة مادما جنوب نابلس أن هناك استيلاء جديد على أراضيهم والمياه الموجودة فيها، لصالح مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي بلدات جنوب نابلس.ورصد نشطاء البلدة نشر مستوطنين معلومات على مواقعهم الإلكترونية، تظهر صورا لمجموعة من المستوطنين في مستوطنة يتسهار ارتكبوا اعتداء على أرض تقع في الجهة الشمالية لمستوطنة يتسهار، تعود ملكيتها إلى قرية مادما، والمعروفة باسم بئر الشعرة.كما تظهر الصور سحب أنابيب المياه إلى بركة سباحة، وتحويل الأرض التي يجتمع بها أشجار اللوز والتين والمياه إلى منطقة سياحية لهم، مع حث المستوطنين بالتواجد بتلك المنطقة، حتى لا تعود ملكيتها مجددا للعرب كما يدعون.

وأعلن مجلس قروي مادما شروعه بتوثيق تلك الاعتداءات بحق الأرض والمياه، التي تعود ملكيتها للبلدة، مع الاستعانة بمؤسسات حقوقية لا يستهان بكفاءات أصحابها.

*******اعتدى عشرات المستوطنين على عائلة أبو رجب المرابطة في منزلها المحتل منذ أسابيع بالقرب من المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.وأفاد شهود أنه اعتدي بالضرب المبرح على الشيخ علي أبو رجب أحد أصحاب المنزل، وكذلك على زوجته التي ألقاها المستوطنون أرضا، وداسوا عليها، وأسالوا دمها، وهي تصرخ وتستنجد، ورفضت نقلها للمستشفى خشية عدم سماح المستوطنين لها بالعودة إلى منزلها، حيث عالجها أبناؤها ميدانيا.وذكرت القناة العاشرة العبرية أن الحكومة الصهيونية قدمت ردها لـ”المحكمة العليا الإسرائيلية” بخصوص منزل عائلة أبو رجب في الخليل، وحسب الرد فإن المستشار القضائي لحكومة الاحتلال قرر إخراج المستوطنين الذين تسللوا إلى المنزل الشهر الماضي، وإعطائهم مدة أسبوع للخروج بالطرق السلمية.

******سلطات الاحتلال تصعد من عمليات هدم منازل المواطنين المقدسيين ومنشآتهم تحت حجج واهية، كان آخرها إستجابة المحكمة الاسرائيلية لطلب تقدمت به جمعيات استيطانية يهودية لتنفيذ قرار بهدم الطابق الثالث من منزل عائلة “كاستيرو الايوبي”، بذريعة أنه (يحجب الهواء والشمس ورؤية قبة الصخرة عن المستوطنين)، هذا بالاضافة الى ما كشفته مؤسسة القدس الدولية من مخطط تهويدي يقضي بالاستيلاء على المقابر الاسلامية لتحويلها الى ما يسمى بـ (الحدائق التوراتية)، وقيام جرافات الاحتلال بمحاولة هدم سور مقبرة “اليوسفية”، الملاصقة لأسوار القدس التاريخية، هذا في وقت تتواصل فيه إقتحامات المستوطنين واليهود المتطرفين للمسجد الأقصى بحراسة مشددة من قوات الاحتلال وشرطته، وأيضاً عمليات التضييق على دخول المصلين والطلاب الى مدارسهم في باحات المسجد الأقصى، وكذلك زرع عشرات الكنس في محيطه، بما يعنيه ذلك من تعزيز للاستيطان وتشريد عشرات العائلات الفلسطينية من منازلها، كما حدث مؤخراً في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى، يضاف الى ذلك، عمليات الاقتحام والمداهمات اليومية والاعتقالات بالجملة التي تقوم بها قوات الاحتلال في بلدات وأحياء القدس.

********أفاد مركز معلومات وادي حلوة- سلوان، ، بظهور تشققات في منزل أحد المواطنين المقدسيين في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى؛ بسبب الحفريات المتواصلة لسلطات الاحتلال أسفل الشارع الرئيسي لشق المزيد من الأنفاق باتجاه الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى وتفريغ الأتربة.

ولفت المركز إلى أن تشققات ظهرت في منزل يعود لعائلة الراحل لطفي عطا الله صيام في الحي، علما أن المنطقة ذاتها شهدت خلال الفترات السابقة، خاصة في فصول الشتاء، العديد من الانهيارات الأرضية، والتشققات والتصدعات في مباني المنطقة بسبب الحفريات المتواصلة.

*******استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مركبة خاصة لمزارع فلسطيني في منطقة الأغوار الشمالية، بدعوى العمل في منطقة مغلقة.وقال شهود عيان: إن قوة من جيش الاحتلال لاحقت مجموعة من العمال والمزارعين في منطقة سهل البقيعة في منطقة الأغوار، بدعوى العمل في مناطق عسكرية مغلقة.
وأضاف الشهود، أن جنود الاحتلال اعتدوا على أحد المزارعين، واستولوا على مركبته الخاصة التي يستعملها في نقل الخضراوات، قبل إتلافها ونقل المركبة المصادرة إلى أحد معسكراته.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسات دولية وإنسانية تعدّ استمرار الاحتلال باستهداف الفلسطينيين في منطقة الأغوار يأتي في إطار استهداف المنطقة والضغط على سكانها لإخلائها باعتبارها منطقة حيوية واستراتيجية على المستوى الزراعي والعسكري.

*******اقتحم وزير الأمن الداخلي الصهيوني، جلعاد أردان، شرق القدس المحتلة، ونفذ جولة استفزازية في بلدة سلوان وأحياء المنطقة، مطلقًا تصريحات داعمة للاستيطان، وتعبر عن توجهات الاحتلال للسيطرة على المدينة المقدسة بحجج تلمودية.

ووفق القناة السابعة العبرية، تجول أردان برفقة ما يسمى قائد منطقة القدس يورام هليفي، ورؤساء المستوطنات في المنطقة بقيادة ماتي دان من منظمة “عتيرت كوهنيم” الصهيونية، في الأحياء الشرقية من مدينة القدس.

وشملت الجولة مستوطنات: “معاليه هزيتيم” و”كدمت صهيون”، إلى جانب بلدة سلوان ومناطق فيما يسمى “جبل الزيتون”، التقى خلالها المستوطنين، وناقش معهم الأوضاع الأمنية.

وأعطى أردان ضوءًا أخضر للمستوطنين لممارسة الاعتداءات ضد الفلسطينيين، قائلاً: “كل عائلة (يهودية) تستطيع أن تعيش هنا بأمان، وأن تفعل ما تريد بأمان وبكل ثقة تامة”.

وينفذ المستوطنون اعتداءات مستمرة وسيطرة على بيوت الفلسطينيين تحت حماية قوات الاحتلال.

وبدأت جولة أردان بالوصول إلى مستوطنة “معاليه زيتيم”، وعرض عليه الأحياء المستقبلية المقرر بناؤها في المنطقة، فيما شملت جولته الاستفزازية الكنيس اليهودي في سلوان.

وأطلق أردان تصريحات داعمة للاستيطان، مستخدمًا عبارات توراتية، قائلاً: “الاستيطان اليهودي في (شرقي) القدس يكمن تماما في القدس التوراتية، ويطل على جبل الهيكل (المسمى الصهيوني للمسجد الأقصى) الذي يعد أقدس مكان للشعب اليهودي”، وفق زعمه.

وفي مؤشر على توجهات الحكومة الصهيونية اليمينية، قال: “إنني متحمس في كل مرة لرؤية العائلات اليهودية التي تفهم ما نحن جميعا بحاجة إلى فهمه. سيادتنا على دولة إسرائيل وأرض إسرائيل (فلسطين المحتلة) تبدأ من هنا (شرقي القدس)”، وفق ادعائه.

وتعهد المسؤول الصهيوني بالمضي في خطة ما يسمى “تعزيز أمن القدس” بمبلغ 1.2 مليار شيكل، التي تشمل إضافة 1250 ضابط شرطة صهيوني في المدينة المحتلة، مع تحسين كبير في رواتب الشرطة الذين يخدمون فيها، وإنشاء مركز “مراقبة وطني” يضم آلاف الكاميرات الذكية التي ستركب في المدينة كاملة تشمل منطقة البلدة القديمة، في استكمال لخطط الاحتلال لفرض السيطرة على المدينة.

******أعلن ضابط الكنيست، يوسف غاريف، عن السماح لأعضاء الكنيست، غدا الثلاثاء، “اقتحام الأقصى” ضمن برنامج تجريبي تنفذه الشرطة.هذا وأشار تقرير نشرته الإخبارية الإسرائيلية الثانية، إلى أنه لتفادي المواجهات التي قد تحدث بين أعضاء الكنيست خلال اقتحاماتهم للأقصى ونواب عرب قد يتوجهوا للحرم القدسي، تقرر أن يقوم أعضاء الكنيست بتنسيق الزيارة مع الشرطة، هذا ويمنع الوزراء من “اقتحامه”.وستشرع الشرطة صباح الثلاثاء، بتنفيذ برنامج تجريبي لاقتحام الوزراء وأعضاء الكنيست ساحات الأقصى، وذلك تنفيذا لقرار نتنياهو برفع الحظر عن “زيارة المسجد الأقصى للوزراء وأعضاء الكنيست”.
هذا وذكر غاريف، في رسالة بعث بها إلى أعضاء الكنيست أن البرنامج التجريبي كان يفترض أن ينفذ في السابق وأنه تم تأجيله جراء المواجهات التي شهدتها مدينة القدس والمسجد الأقصى، عقب محاولات الاحتلال تثبيت البوابات الإلكترونية والكاميرات عند أبواب المسجد، إثر العملية التي وقعت في 14 تموز/ يوليو الماضي في القدس.وأضاف أن شروط الاقتحام تحددها أجهزة الأمن، وأن تنسيق الاقتحام يكون من خلال ضابط الكنيست فقط قبيل 24 ساعة على الاقتحام، بشرط موافقة المفتش العام للشرطة، روني ألشيخ، أو قائد المنطقة.
يأتي ذلك، وسط تقديرات لدى أوساط أمنية إسرائيلية أنها قد تؤدي إلى توتير الأوضاع مجددا في المسجد الأقصى، خاصة بأن الجمعة القادم سيشهد أول أيام عيد الأضحى المبارك، وكذلك لقرب الأعياد اليهودية التي ستبدأ الشهر القادم.

ووفقا لشروط الاقتحام التي تم تحددها في رسالة غاريف، فإنه سيتم السماح لأعضاء الكنيست اليهود باقتحام الأقصى من باب المغاربة خلال ساعات الصباح، بدء من الساعة 07:30 صباحًا حتى الـ11:00 ظهرًا.
كما أنه سيسمح لهم بالاقتحام من الطريق المعد للزوار غير المسلمين. وعلى أعضاء الكنيست الخضوع للقواعد المطبقة على جميع الزوار من غير المسلمين، وأنهم سيكونوا ملزمين باتباع التعليمات التي سوف يتم إخبارهم بها قبيل اقتحامهم للأقصى، كما سيسمح للنواب العرب في الكنيست من الدخول عبر باب الأسباط، بعد نصف ساعة من آخر اقتحام لعضو كنيست يهودي.

ووضعت شرطة الاحتلال عدة شروط ضمن توصياتها لأعضاء الكنيست، منها: التعهد بإعلام الشرطة والتنسيق معها قبل ‘الدخول’، تحديد مسبق لساعات الاقتحام، أن تكون “الزيارة” دون حرس شخصي أو أفراد حراسة، أن تتم دون مرافقة إعلامية، والتعهد بعدم إلقاء أي خطابات داخل المسجد الأقصى المبارك.

في المقابل سوف يمنع موظفو الأوقاف من الدخول إلى مكاتبهم والتواجد في الحرم القدسي الشريف.

يأتي ذلك، بعد قرار سابق لنتنياهو الذي أعلن أنه ينوي السماح باستئناف اقتحامات الوزراء وأعضاء الكنيست للمسجد الأقصى بعد حظر دام لمدة عام ونصف العام، بعد أن رضخ لضغوطات اليمين، حيث كان من المفروض أن تتم الاقتحامات في نهاية تموز، إلا أن أحداث القدس والأقصى التي اندلعت عقب محاولة الاحتلال نصب بوابات إلكترونية وكاميرات عن أبواب المسجد حالت دون ذلك. وأتخذ نتنياهو قراره بعد المشاورات التي أجراها مؤخرا مع، المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، إذ سبق وقدمت الشرطة الإسرائيلية، قبل عدة أشهر، توصيات بإعادة السماح لأعضاء الكنيست بـ’زيارة’ المسجد الأقصى.

********- اعتدى جنود الاحتلال , على معلمي مدرسة ذكور بتير الثانوية غرب بيت لحم.وقال الاستاذ اسامة البطمة إن عددا من جنود الاحتلال اقتحموا مدرسة بتير الثانوية ظهر اليوم واعتدوا على المعلمين وقاموا باقتحام الغرف الصفية ومصادرة جهاز تسجيل كاميرات المراقبة.واوضح البطمة ان جنود الاحتلال اقتحموا المدرسة والغرف الصفية بحجة البحث عن طلبة قاموا بالقاء حجارة، ووجه الجنود تهديدات واضحة للمعلمين بالاعتقال والحجز.

********تجمع عدد من مستوطنين على التلة المقابلة للتجمع البدوي (الخان الاحمر) ومعهم أعضاء كنيست اسرائيلين مساء ومنذ صباح اليوم يقوم مجموعة من المستوطنين بصحبتهم المتطرف جلعاد اردان وقام بعمل جولة في المناطق العربية في القدس ومحيطها.وكان قد اقتحم وزير الامن الداخلي الاسرائيلي المتطرف، جلعاد اردان، ظهر اليوم الاحد، حي بطن الهوا في سلوان جنوب الاقصى المبارك.وقالت مصادر بالقدس المحلتة ان اردان برفقة أعضاء منظمة عطيرت كوهنيم الاستيطانية التي تسيطر على عشرات الوحدات السكنية بسلوان اقتحمت حي بطن الهوى جنوب البلدة.

يذكر ان منظمة عطيرت كوهنيم افتتحت كنيسا يهوديا الخميس الماضي في حي بطن الهوى/الحارة الوسطى في البلدة، بمبنى يعود لعائلة أبو ناب بعد وضع اليد عليه وتحويله الى بؤرة استيطانية.

******قال المسؤول السابق في جهاز المخابرات الإسرائيلي “شاباك” يورام بلوم، إن مجموعات من المستوطنين يطلقون على أنفسهم اسم “فتية التلال”، يعتدون بشكل ممنهج على الفلسطينيين وأملاكهم ويقتحمون أراضيهم، ويقيمون عليها بؤرا استيطانية، ويهدفون من كل نشاطهم إلى خلق حالة “تدهور أمني”.

وأضاف بلوم خلال مقابلة صحفية: “إنهم شبان لا يؤدون الخدمة العسكرية وتسربوا خارج الأطر التعليمية والعملية الدراسية برمتها”.

وأضاف بلوم “يحمل فتية التلال أيديولوجيا خاصة بهم ويؤمنون بنظريات عديدة قديمة، مثل: دولة يهودا، ويعملون على إقامة دولة يهودا التي تختلف مبادؤها وأسسها عن المبادئ والأسس التي قامت عليها دولة إسرائيل”.

وأشار إلى أنهم “حتى يصلون إلى هذا الهدف عليهم إلحاق الأذى بالعرب وأن يعتدوا عليهم مسببين تدهور الوضع الأمني”.

قام وزير الامن الداخلي الإسرائيلي جلعاد اردان بجولة في مدينة القدس يوم أمس، تضمنت اقتحام استفزازي لباحات الأقصى وزيارة للأحياء اليهودية في المدينة المحتلة برفقة قائد شرطة الاحتلال وفق ما نشرته القناة الإسرائيلية السابعة.
القناة كشفت أن الهدف من الزيارة هو الخطة التي ينوي اردان تطبيقها وهي مكونة من شقين الأول أمنى حيث سيعزز الوجود الشرطي في المدينة ب 1250 شرطي جديد بالإضافة الى نصب الاف الكاميرات في المدينة بما فيها البلدة القديمة وكذلك زيادة رواتب افرد الشرطة الذين يخدمون في القدس المحتلة.الشق الاخر من الخطة يتضمن إقامة حي يهودي جديد سيطلق عليه اسم “كدمات تسيون”والتي من المفترض أن يقام على أراضي شمال شرق البلدة القديمة.اردان قال اثناء جولته إن السيادة في القدس المحتلة لإسرائيل، معبرا عن تأثره من زيارة المكان.

******* استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على جهاز تسجيل لكاميرات مراقبة مثبتة على مدرسة ذكور بتير غرب بيت لحم.
وأفاد مصدر أمني بأن قوات الاحتلال اقتحمت، الليلة الماضية، المدرسة الواقعة قرب سكة الحديد، واستولت على جهاز التسجيل.

29/8/2017

*****عمم ما يسمى بـ”المركز الدولي اليهودي الإسلامي للحوار” دعوة إلى مؤتمر سيعقده، تحت عنوان “مؤتمر الخيار الأردني – الأردن هي فلسطين”، في “مركز تراث مناحيم بيغن” في القدس في 17 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وبحسب الدعوة إلى هذا المؤتمر، الذي ينظمه اليمين المتطرف الإسرائيلي، فإن هدف هذا المؤتمر هو “الإعلان عن حكومة الظل الأردنية برئاسة المعارض والمفكر والسياسي الدكتور مضر زهران”، الذي سيحضر المؤتمر بحسب الدعوة. وأن هذا تشكيل هذه الحكومة يأتي “تمهيدا لإقامة الدولة الفلسطينية في الأردن”.
وقالت الدعوة إنه “يشارك في المؤتمر العشرات من الشخصيات الأردنية واليهودية والإسرائيلية”، بينها عضو الكنيست اليميني المتطرف يهودا غليك، الذي يعتبر أنه يجب بناء الهيكل المزعوم في الحرم القدسي ومكان المسجد الأقصى وقبة الصخرة. كما يشارك فيه الدكتور مايكل روس، وهو أحد قادة المنظمات الأميركية اليهودية، وعضو الكنيست المتطرف السابق أرييه إلداد، والمستشرق اليميني المتطرف مردخاي كيدار، والمستشرق العنصري رفائيل يسرائيلي وغيرهم.
ويشارك في المؤتمر، بحسب الدعوة، سامر لبدة، الذي وُصف بأنه أكاديمي بريطاني – أردني، وعبد المعالي بني حسن الذي وُصف بأنه قيادي في “المعارضة الأردنية”.

*****أصيب شابان، بجراح وصفت بين المتوسطة والخطيرة، خلال مواجهات رافقت اقتحام مئات المستوطنين لقبر يوسف بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بحجة أداء طقوسهم التلمودية.وحسب شهود عيان، فأن أعدادا كبيرة من الآليات العسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة، وانتشرت في الشوارع المحيطة بقبر يوسف، ونصبت عدة كمائن في شارع عمان وشارع الحسبة وشارع المسلخ.ووصلت عدة حافلات ومركبات من حاجز بيت فوريك شرقي المدينة، تقل مئات المستوطنين، ترافقها دوريات الاحتلال لتأمين الحماية لها.واندلعت مواجهات في شارع عمان وعند المدخل الشمالي لمخيم بلاطة، حيث رشق الشبان جنود الاحتلال بالحجارة وأطلقوا باتجاههم الألعاب النارية، فيما أطلق الجنود قنابل الغاز والرصاص الحي والمعدني، كما اعتقلوا أحد الشبان.وذكر الهلال الأحمر أن شابا أصيب بالرصاص الحي بالفخذ خلال المواجهات الدائرة على مدخل مخيم بلاطة، وقدم طاقم الإسعاف اللازم له وقام بتحويله إلى مستشفى رفيديا ووصفت إصابته بالمتوسطة ووضعه الصحي مستقر.كما أصيب الشاب محمد أبو شعبان بعيار ناري اخترق البطن وخرج من الظهر، ووصفت إصابته بالخطيرة.

******نجحت عائلة أبو رجب في الخليل في تفنيد مزاعم المستوطنين، وأمهلت المحكمة العليا الإسرائيلية النيابة العامة لسلطات الاحتلال أسبوعا، من أجل إخلاء المستوطنين من مبنى العائلة، وذلك بعد إثبات بطلان وعدم قانونية دخولهم المبنى.
وطالبت المحكمة النيابة العامة بإخلاء المستوطنين من المبنى، التي ادعت من جهتها أنها بحاجة إلى أسبوع لكي تتفاوض مع المستوطنين للإخلاء بالاتفاق، وفي حال عدم قبولهم سيتم استخدام القوة وإخلائهم في وقت لاحق.
تجدر الإشارة إلى أن القضية تعود إلى العام 2012، حيث دخل المستوطنون، تحت حماية الجيش، مبنى عائلة أبو رجب، وسيطروا على اقسام منه بزعم شرائه من بعض مالكي العقار، معتمدين على وكالات بيع مزورة من أشخاص لا تربطهم بالعقار صلة مباشرة.وقررت المحكمة العليا في حينه وجوب إخلاء المستوطنين فورا بعد التماس تقدم به المالكون الفلسطينيون. وبالفعل تم إخلاء العقار وإغلاق الطوابق التي سيطر عليها المستوطنون، حيث اعتبرتها موضع نزاع بين المالكين الأصليين وبين المستوطنين.

بعد ذلك، توجه المستوطنون إلى الإدارة المدنية في “بيت إيل”، إلى لجنة التسجيل المجدد لإثبات مزاعمهم بشراء العقار. واعترض الفلسطينيون على هذا الطلب، واستمر التداول لعدة سنوات حتى القرار الذي صدر قبل عام تقريبا، والذي ورفض ادعاءات المستوطنين لعدم إثباتهم أحقيتهم بالأقسام وعدم إثبات ادعاء الشراء.

في أعقاب القرار، توجه المستوطنون باستئناف للجنة الاستئنافات في “عوفر”، وقد قبلت اللجنة هذا الاستئناف، بمعنى أنها أعادت الملف لنظر لجنة التسجيل المجدد لتعطي رأيها في جوانب فنية معينة، لكن هذا القرار لم يؤكد أحقية المستوطنين أو صدق ادعائهم، إنما فقط أعاد الملف لنظر اللجنة. وكان هذا القرار مؤخرا، منذ شهرين.

وبالفعل تمت إعادة الملف للجنة في “بيت إيل”، وحتى اليوم لم تنظر اللجنة فيه بعد. والمفاجاة كانت أنه بتاريخ 25 تموز/يوليو الفائت، دخل قطعان المستوطنين للأقسام المغلقة، وسيطروا عليها بالقوة، وبدون إذن من اللجنة، مخالفين بذلك كل القوانين وقرارات اللجنة. جاء ذلك تزامنا مع انتصار القدس في معركة البوابات الإلكترونية وانتصار الشارع المقدسي.

وفي أعقاب استيلاء المستوطنين مجددا على أقسام في منزل عائلة أبو رجب، قدم التماس آخر بداية شهر آب/ أغسطس للعليا مطالبين إخلاء المستوطنين.

يشار إلى أنه يمثل عائلة أبو رجب عدد من المحامين، بينهم علاء محاجنة ومحمد دحلة وسامر شحادة وغياث ناصر.

وأعطت المحكمة حق الرد للنيابة، وفعلا جاء الرد، يوم أمس، والذي يؤكد بطلان وعدم قانونية الاستيلاء على المنزل، وبالتالي وجوب إخلاء العقار. كما جاء في رد النيابة، باسم دولة الاحتلال، أنها بحاجة لأسبوع لكي تستنفد وزارة الأمن مفاوضاتها مع المستوطنين لإخلائهم بالاتفاق.

*******أقتحم عضو الكنيست عن حزب الليكود،اليميني المتطرف، يهودا غليك، ساحات المسجد الأقصى من عند بابا المغاربة برفقة قوات معززة من الوحدات الخاصة التي وفرت الحماية له وأيضا لـ32 مستوطنا اقتحموا الساحات برفقته.واقتحمت عضو الكنيست عن حزب “البيت اليهودي” شولي معلم، ساحات الأقصى والتي حظيت بحماية ومرافقة خاصة من قبل قوات الاحتلال خلال التجوال في الساحات.ولاحقت شرطة الاحتلال عددا من الشبان داخل المسجد، وأخرجت اثنين منهم خارج أبوابه، فيما واصلت التضييق على دخول المصلين للمسجد، واحتجزت البطاقات الشخصية عند أبوابه.ووصل اليمني المتطرف غليك صباحا برفقة العشرات من المستوطنين واليمين المتطرف إلى ساحة البراق، تمهيدا لاقتحامات أعضاء الكنيست لساحات المسجد الأقصى بموجب الترتيبات التي حددتها وأعلنت عنها شرطة الاحتلال التي ستوفر الحماية لأعضاء الكنيست الذي سيرافقون قطعان المستوطنين في عملية الاقتحام التي ستتواصل حتى ساعات ما قبل الظهر.
إلى ذلك، استنفرت قوات الاحتلال عناصرها بالقدس القديمة وعند أبواب المسجد الأقصى، كما أنها حولت ساحات المسجد إلى ثكنة عسكرية وزجرت بأفراد الوحدات الخاصة لتوفير الحماية لأعضاء الكنيست والمستوطنين خلال اقتحمهم للأقصى.

وأفاد شهود عيان بوصول تعزيزات من قوات الاحتلال إلى بوابات المسجد الأقصى حيث تم فرض تقييدات على دخول الفلسطينيين للصلاة، وكذلك شرع أفراد الشرطة بتفتيش طلاب المدارس المتوجهين إلى مقاعدهم الدراسية بالمسجد الأقصى.

وذكروا أن قوات الاحتلال تلاحق عددا من الشبان في الأقصى وتخرج اثنين منهم خارج أبواب المسجد، كما وقوات الاحتلال للفصل ما بين أعضاء الكنيست والمستوطنين وأهالي القدس والداخل الذي توافدوا لساحات المسجد لصد الاقتحامات، كما وتمنع الشرطة من الطلاب والشبان التنقل بحرية بالساحات.وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، اقتحام أعضاء الكنيست الإسرائيلي للمسجد الأقصى يأتي في خطوة تهدف لاختبار ردات الفعل خاصة الفلسطينية.
وأفادت أن العديد من أعضاء الكنيست يرفضون شروط وقيود الاقتحامات التي حددتها الشرطة التي شرعت، بتنفيذ برنامج تجريبي لاقتحام الوزراء وأعضاء الكنيست ساحات الأقصى، وذلك تنفيذا لقرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو برفع الحظر عن اقتحام الوزراء وأعضاء الكنيست للأقصى.
ووفقا لشروط الاقتحام، فإنه سيتم السماح لأعضاء الكنيست اليهود باقتحام الأقصى من باب المغاربة خلال ساعات الصباح، بدء من الساعة 07:30 صباحًا حتى الـ11:00 ظهرا.كما سيسمح للنواب العرب في الكنيست من الدخول عبر باب الأسباط، بعد نصف ساعة من آخر اقتحام لعضو كنيست يهودي.في المقابل سوف يمنع موظفو الأوقاف من الدخول إلى مكاتبهم والتواجد في الحرم القدسي الشريف.يأتي ذلك، بعد قرار سابق لنتنياهو الذي أعلن أنه ينوي السماح باستئناف اقتحامات الوزراء وأعضاء الكنيست للمسجد الأقصى بعد حظر دام لمدة عام ونصف العام، بعد أن رضخ لضغوطات اليمين، حيث كان من المفروض أن تتم الاقتحامات في نهاية تموز، إلا أن أحداث القدس والأقصى التي اندلعت عقب محاولة الاحتلال نصب بوابات إلكترونية وكاميرات عن أبواب المسجد حالت دون ذلك.
وأتخذ نتنياهو قراره بعد المشاورات التي أجراها مؤخرا مع، المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، إذ سبق وقدمت الشرطة الإسرائيلية، قبل عدة أشهر، توصيات بإعادة السماح لأعضاء الكنيست بـ’زيارة’ المسجد الأقصى.
*************
*********طالب مستوطنون، تحت غطاء “عائلات ثكلى” قُتل أقرباؤهم بعمليات في مستوطنات، بدعم من حركة اليمين الفاشي “إم تيرتسو”، أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بوقف تمويل منظمات حقوقية، بينها “عدالة” و”المركز لحماية الفرد”.ووقعت 40 “عائلة ثكلى” على رسالة وُجهت إلى غوتيريش، الذي يزور إسرائيل، جاء فيها أنه “لا يعقل أن المنظمة التي ترأسها تحول ملايين الشواقل إلى منظمات راديكالية تدافع عن مخربين وأفراد عائلاتهم”، حسبما ذكرت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي على موقعها الالكتروني اليوم، الثلاثاء.وأضافت الرسالة أن “الأمم المتحدة تقود في السنوات الأخيرة التمويل والدعم لمنظمات ريادية في المعارك القضائية ضد إسرائيل”، وأن “هذه المعارك تحولت إلى خطوات مفضلة ضد دولة إسرائيل. وبعد الفشل في القضاء على الدولة اليهودية بواسطة حروب، يبدو أن دعم المعارك القضائية هو دعم فعلي للقضاء على إسرائيل”.وتابعت الرسالة أنه “كما هو معروف لك، فإن المنظمتين الرائدتين في إسرائيل في الدفاع عن المخربين وأبناء عائلاتهم، ’المركز لحماية الفرد’ و’عدالة’، تلقوا في العام الأخير أكثر من مليوني شاقل من الأمم المتحدة. ونحن نتساءل، هل أموال المنظمة مخصصة من أجل التمهيد لجريمة القتل المقبلة؟ ألم يحن الوقت لوقف تدخل المنظمة (أي الأمم المتحدة) السافر بما يحدث داخل دولة إسرائيل؟”.وزعم رئيس حركة “إم تيرتسو”، متان بيلغ، للقناة الثانية، أن “نضال العائلات الثكلى ليس من أجل العدل فقط وإنما هو نضال من أجل الديمقراطية الإسرائيلية برمتها. ونتوقع من الأمين العام للأمم المتحدة أن يوقف العار الذي تمول من خلاله المنظمة التي ترأسها الدفاع عن قتلة إسرائيليين”.وبين الموقعين على الرسالة أفراد عائلات مستوطنين قتلوا مستوطنات “كريات أربع” و”شفوت راحيل” و”أرمون هنتسيف”.

******في احتفال أجرته دولة الاحتلال الإسرائيلي، ، بمناسبة مرور 50 عاما على “الاستيطان في الضفة الغربية” تحت عنوان “أضواء اليوبيل”، قال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إنه لن يكون هناك أي إخلاء للمستوطنين بعد اليوم.وقال نتنياهو في الاحتفال الذي نظم في المنطقة الصناعية “بركان”، وحضره آلاف المستوطنين وعدد من السياسيين “نحن هناك لكي نبقى للأبد. لن يكون هناك أي اقتلاع لمستوطنات في أرض إسرائيل”.وقال نتنياهو “هذا ميراث آبائنا، وهذه أرضنا. عدنا إلى هنا كي نبقى للأبد. لن يكون هناك أي اقتلاع لمستوطنات في أرض إسرائيل. وقد ثبت أن ذلك لا يساعد في تحقيق السلام. اقتلعنا مستوطنات، وتلقينا صواريخ. لن يتكرر ذلك. وهناك سبب ثان لكي نحافظ على هذا المكان. السامرة (الضفة الغربية) هي ذخر إستراتيجي لدولة إسرائيل. وهي مفتاح مستقبلها، لأنه من هذه المرتفعات العالية، والمرتفعات العالية في جبل حتصور، نشاهد البلاد من الطرف إلى الطرف”.

وأضاف نتنياهو أنه يقول للزعماء الأجانب الذين يأتون إلى هنا “تخيلوا أن قوات إسلامية متطرفة تسيطر على هذه القمم. فهذا سيعرضنا للخطر، وأيضا يعرضكم للخطر، وكل جيراننا، وكل المنطقة والشرق الأوسط بأسره. وعلى ضوء ما يحصل حولنا في الشرق الأوسط، فمن الممكن تتخيل النتائج، علينا وعلى شارع 6 وعلى مطار اللد. ولذلك فنحن لن نتنازل، سنحافظ على السامرة. وإزاء من يطالبنا بالاقتلاع، سنقوم بتعميق الجذور، ونبني ونمكّن ونستوطن”. على حد تعبيره.

وتطرق نتنياهو في حديثه إلى قرار المحكمة العليا بشأن طالبي اللجوء، الذين وصفهم بـ”المتسللين”، وقال “نحافظ على كل أجزاء البلاد، ولذلك بنينا السياجات، وأوقفنا موجة المتسللين”. وبحسبه فإن “هناك ثلاثة أركان لهذه السياسة، أولها السياج الحدودي الذي أوقف أي تسلل، وثانيها الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها مع دول في أفريقيا كي تستقبل هؤلاء المتسللين، وثالها إنفاذ القانون، وسنحتاج إلى سن قوانين جديدة وإخراج المتسللين غير القانونيين إلى خارج الحدود”.

وخلال الاحتفالات التي شارك فيها وزير المعارف، ورئيس “البيت اليهودي”، نفتالي بينيت”، قال رئيس المجلس الإقليمي “شومرون” الاستيطاني، يوسي دغان “عدنا إلى هنا إلى أبد الآبدين. وهذا يوم احتفالي ليس فقط في السامرة، وإنما لكل شعب إسرائيل”.

وتوجه دغان في حديثه إلى نتنياهو، وقال “أعطنا القوة لتحقيق الحلم الصهيوني. أرض السامرة تطلب مستوطنات جديدة. والاستيطان يستدعي البناء مجددا في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)”. كما طالب بإعادة المستوطنين إلى المستوطنات التي تم إخلاؤها قبل 12 عاما.

****** قال وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان اسرائيل ستواصل البناء بالمستوطنات في الضفة الغربية حتى لو لم يعجب ذلك الادارة الامريكية.وقال ليبرمان ان الادارة الامريكية غير راضية عن قانون التسوية وعبرت عن عدم موافقتها مع لاقرارات الاسرائيلية لكنها قررت في النهاية دعم مواقف اسرائيل وهو امر يدعو للتفاؤل لانها لم تقم باحداث ازمة دبلوماسية في العلاقة مع اسرائيل كما الادارة السابقة.وقال ليبرمان انه منذ سنوات الالفين لم يكن مثل هذا الزخم ببناء المستوطنات كما في هذه السنة موضحا ان هذا العام شهد بناء 3400 وحدة، و اقرار 7،000 آخرى وهي الان في مراحل التخطيط المختلفة.

وتناول الوزير أيضا مسألة تنظيم البؤر الاستيطانية السبعين، مؤكدا أن وزارته تعمل على تعزيز تنظيم هذه البؤر وتحويلها الى قانونية م خلال قانون التسوية .

******نقل موقع 0404 العبري عن مصادر وصفها بانها سياسية رفيعة المستوى بالبيت الابيض قولها ان الادارة الامريكية ستقوم بنقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس اذا لم تشعر الادارة بحدوث تقدم في المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية

ونقل الموقع عن مصدره قوله بان الرئيس دونالد ترامب حين وقع في يونيو مرسوم تمديد عدم نقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس ستة أشهر أوضح أن السفارة سوف تنقل في نهاية المطاف مشيرا الى ان تاجيل نقلها كان مرتبط بحدوث مفاوضات فلسطينية اسرائيلية.

واكد المصدر ان موضوع نقل السفارة لم يكن مجرد همهمة او احاديث عابرة بل هو موضوع جدي مشيرا الى انه اذا لم يكن هناك اي تقدم جدي وملحوظ بالجهود لاعادة اطلاق المفاوضات سوف يجري نقل السفارة في غضون اشهر الى القدس .

وعلى الرغم من هذه التصريحات للمسؤول الامريكي الذي لم يتم تسميته قال الموقع ان هناك اعمال ترميم جارية بمبنى السفارة الامريكية في تل ابيب وهو الامر الذي قد يشير الى ان نقلها ليس مطروحا حيث نشر الموقع صورا لاعمال الترميم الجارية في سفارة امريكا بتل ابيب.

يشار الى ان موقع 0404 من اكثر المواقع يمنية وتطرفا ويقوم بين الوقت والاخر بنشر تقارير واخبار تحريضية ضد الفلسطينين بشكل متواصل ومتعمد.

الخبر الذي نشره الموقع بشان نقل السفارة لم يتم تداوله بوسائل الاعلام الاسرائيلية الاخرى كما ان اي من المسؤولين الاسرائيلين والامريكيين علق عليه حتى اللحظة.

مصادر اسرائيلية قالت بالامس ان المبعوث الامريكي كوشنسير طلب من الرئيس الفلسطيني مهلة اربعة اشهر لطرح الادارة الامريكية مبادرتها او خطتها للسلام بالشرق الاوسط .

********نشر المركز الاسرائيلي لحقوق الانسان بيتسيليم اليوم تقريرا وفيديو يظهر اعتداءات المستوطنين بحق اهالي احد احياء مدينة الخليل حيث وثق متطوعي المركز اعتداءات المستوطنين وسبهم للمواطنين وتحرشهم بهم وتهديداتهم لهم بالفيديو حيث تسائل المركز عن دور قوات الامن الاسرائيلية وجيش الاحتلال التي كانت حاضرة ولم تحاول حتى منع المستوطنين من مواصلة ممارساتهم.ونشرت بتسيليم التقرير بعنوان مستوطنو كريات أربع يهدّدون بالاعتداء، ويضايقون بفظاظة امرأة من الخليل، بحضور عناصر من الجيش والشرطة بتوثيق مصور يظهر ما قاله المستوطنون من كلمات بذيئة تعتبر تحرشا وفق القانون حيث قالوا للمراة التيب صورت “يمكنك أن تأخذي الكاميرا خاصّتك وأن تُدخليها مباشرة داخل مؤخّرتك الكبيرة”.

****** اقتحمت قوات خاصة اسرائيلية، قرية العيساوية شرق القدس المحتلة.وذكرت المصادر المحلية ان عناصر من بلدية الاحتلال ترافقها قوات خاصة اقتحمت قرية العيساوية ووزعت اخطارات هدم على عدد من المنازل في القرية.

******في تصريح جديد يعكس حقيقة حكومة اليمين المتطرف في دول الاحتلال اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان الاستيطان في الضفة الغربية والقدس وجد ليبقى للابد مؤكدا انه لن يتم ازالة اي مستوطنة مهما كلف الامر.

وقالت وسائل الاعلام العبرية ان تصريح نتنياهو هذا جاء خلال حفل على شرف مرور خمسين عاما على الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية حيث حيث قال “نحن هنا لنبقى إلى الأبد.

ووفقا له، لن يكون هناك أي اقتلاع المستوطنات في إسرائيل وقال “هذا هو تراثنا، وهذا هو بلدنا. عدنا وبنينا لتبقى هذه المباني والمستوطنات إلى الأبد.

وقال إن ازالة المستوطنات او الانسحاب منها لا يسهم في تحقيق السلام مضيفا ان الضفة الغربية التي يسميها المتطرفون اليهود يهودا و السامرة هي ذخر استراتيجي لدولة اسرائيل وهي المفتاح لمستقبل الدولة العبرية.

وطالب نتنياهو المشاركين بالحفل بحماية الاستيطان وتوسيعه وقال “علينا أن نحافظ على السامرة مواجهة كل من يريد ان يقتلعنا من هنا”.

****** ذكرت مصادر إعلامية عبرية بأن وزير “الأمن الداخلي” في حكومة الاحتلال، جلعاد أردان، يسعى لإيجاد “حلول أمنية” لبناء حي استيطاني يهودي جديد بالقرب من حي رأس العامود ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وقالت القناة العبرية الأولى، إن الخطة تتضمن بناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية، والتي لم يتم الشروع بتنفيذها بسبب الصعوبات الأمنية لحماية المجمع الاستيطاني.
وبيّنت أنه من الحلول الأمنية المقترحة؛ يجري فحص إمكانية توسيع النظام الأمني حول الطرق المؤدية للمجمع الاستيطاني المزمع بناؤه.ولفتت القناة العبرية إلى أن جلعاد أردان، وعددًا من ضباط شرطة الاحتلال قاموا أمس الأحد بجولة قرب المنطقة المخطط الشروع بناء الحي الاستيطاني فيها.وأوضحت، أن جولة أردان تضمنت بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، و(حي بطن الهوى/الحارة الوسطى)، إلى جانب زيارة الكنيس الذي افتتح مساء الخميس الماضي.ونقلت القناة العبرية عبر موقعها، عن الوزير المتطرف أردان قوله، إنه سيبذل ما بوسعه لتوفير الأمن الشخصي لكل “عائلة يهودية تقرر السكن في سلوان”.

******* أعلن وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان عن منح الحي اليهودي في الخليل صفة مستوطنة إسرائيلية رسمية.
وأوضح ليبرمان في تل أبيب، أن الحي اليهودي في الخليل لم يعد تابعا لمجلس مستوطنة “كريات أربع” المجاورة، بل سيتم تسجيله من قبل وزارة الداخلية والإدارة المدنية كمستوطنة مستقلة.

ويأتي الإعلان الإسرائيلي بالتزامن مع زيارة أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الأراضي الفلسطينية، وبعد مرور شهر على قرار منظمة اليونسكو اعتبار الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل موقعا تراثيا وتاريخيا فلسطينيا مسجلا على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر.

29-8-2017

******* رشق مستوطنون، منازل المواطنين بالحجارة والزجاجات الفارغة في منطقة أم الخير شرق يطا، جنوب الخليل.

وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل، راتب الجبور، إن مجموعة من مستوطني “كرمئيل” المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا، رشقوا عددا من منازل المواطنين في قرية أم الخير تعود لعائلة الهذالين، بالحجارة والزجاجات الفارغة، وأحدثوا فيها أضرارا ونشروا الرعب بين سكانها، خاصة الأطفال والنساء.

وناشد الحاج سليمان الهذالين واولاده الذين تعرضت مساكنهم للرشق بالحجارة والزجاجات الفارغة، المؤسسات الانسانية والدولية التدخل لتوفير الحماية لهم ولجم المستوطنين الذين يهدفون من خلال اعتداءاتهم المتواصلة على أهالي القرية العزل، الاستيلاء على أراضيهم الواقعة شرق المستوطنة المذكورة التي اقيمت على أراضيهم التي استولى المستوطنون عليها بقوة السلاح.

كما ذكر الجبور، أن قوات الاحتلال سلمت خلال الاسبوع المنصرم 7 اخطارات لمواطنين من عائلة الدبابسة في خربة خلة الضبع بمسافر يطا قرب مستوطنتي “ماعون” و”حافات ماعون” لهدم مساكنهم التي يقطنونها، بهدف توسيع المستوطنتين المذكورتين.

******* جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التزامه ببناء 300 وحدة استيطانية في مستوطنة بيت إيل قريبا.
جاء ذلك خلال كلمة مسجلة له ستبث الليلة في احتفال بمناسبة مرور 40 سنة على إنشاء مستوطنة بيت إيل. حيث قالت القناة العبرية السابعة أن نتنياهو منذ خمسة سنوات وهو يكرر الالتزام ذاته.وبحسب القناة، فإن عملية البناء بالمستوطنة ستتم بعد عودة نتنياهو من الولايات المتحدة الأميركية التي سيتوجه إليها خلال أسبوعين لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وقال نتنياهو في كلمته “في بيت إيل، مصير شعب إسرائيل مرتبط بأرض إسرائيل .. بعد 50 عاما كان لنا الشرف أن عدنا لأرض أجدادنا، ومنذ ذلك الحين ازدهرت دولة إسرائيل كثيرا”. مشيرا للتطوير الكبير الذي حظيت فيه إسرائيل في كافة المجالات.

****** تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لصفعة قوية حين حاول ربط اليهود بارض فلسطين بعد العثور على قطعة نقدية “أثرية” لكنه سرعان ما تبين ان القطعة النقدية “الاثرية” المزعومة تعود لـ 20 عاما فقد.وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، فإن نتنياهو عرض عبر صفحته على فيسبوك قطعة “أثرية” تم اكتشافها الأسبوع الماضي من قبل فتاة إسرائيلية في مستوطنة حلميش قرب رام الله.وقال نتنياهو “انها عملة تاريخية من فترة الهيكل الثاني أي قبل أكثر من 2000 عام، وكانت تصرف كأنها نصف شيكل حاليا”.واضاف نتنياهو “هذه القطعة تشير إلى العلاقة العميقة بين شعب إسرائيل وأرضه في القدس ومعبدنا مرورا بالمستوطنات في يهودا والسامرة”.ووفقا للصحيفة فإن متحف إسرائيل اكتشف أن القطعة التي تم العثور عليها “ليست عملة قديمة، وإنما هي باربليكا حديثة منذ نحو 20 عاما وزعت على الأطفال كهدايا بمبادرة من المتحف ذاته”.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو اضطر لحذف المنشور من على صفحته على فيسبوك.

******أغلقت قوّات الاحتلال، مركز “يبوس” الثقافي في القدس، ومنع إقامة ندوة “الوصاية على المسجد الأقصى في ظلّ إدارة الاتفاقيات”، بحجة أنّ الندوة نظمتها “حماس”.وأدان الائتلاف الأهالي، مداهمة قوات الاحتلال لمركز يبوس الثقافي في شارع الزهراء، وإغلاقه من الساعة الرابعة عصرًا، وحتّى العاشرة مساءً.وقال الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس، “إنّ إغلاق مؤسسة يبوس ليس بالحالة الوحيدة، حيث أقدمت سلطات الاحتلال، منذ بداية عام 2001، على إغلاق 35 مؤسسة أهلية في مدينة القدس، ومنها بيت الشرق، واتحاد الغرف التجارية، والغرفة التجارية الصناعية العربية، ونادي الأسير (…) وغيرها من المؤسسات الأخرى”.وأضاف البيان “شهد عام 2009، سلسلة من الإجراءات التي عملت على منع وإلغاء تنفيذ العديد من النشاطات الثقافية والتعليمية والفنية للاحتفال بـ”القدس عاصمة الثقافة العربية”، ومن بينها إغلاق المسرح الوطني “الحكواتي”، الذي استضاف النشاطات الفولكلورية والثقافية ومهرجان الأدب لعدة مرات في عام 2009”.وتابع البيان “إنّ سياسة إغلاق المؤسسات في مدينة القدس تهدف إلى حرمان أهلنا من حرية التعبير عن ثقافتهم ورأيهم، ومنع تلك المؤسسات من تقديم الدعم والخدمات لأهلنا في المدينة”.وأكد البيان، على أنّ “تلك السياسات غير معزولة عن سياسات الاحتلال التي تمارس ضد شعبنا في القدس، والتي تهدف بمجملها إلى تهويد المدينة، وتفريغها من سكانها ضمن إغلاق المؤسسات المقدسية، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل وسحب الهويات وعزل المدينة عن باقي أجزاء الوطن، من خلال الحواجز العسكرية وجدار الفصل العنصري”.وأوضح البيان، أنّ “إغلاق مؤسسات القدس من قبل سلطات الاحتلال، يتناقض مع حقوق الإنسان، ومبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان، وحق تقرير المصير، ومن ضمنها حق الشعب الفلسطيني ممارسة حقوقه الاجتماعية والثقافية والاقتصادية”.ودعا الائتلاف في البيان إلى “استنكار وفضح سياسات الاحتلال المتعلقة في إغلاق المؤسسات المقدسية بشكل عام، ومركز يبوس الثقافي بشكل خاص، وتحمل المسؤولية من قبل المجتمع الدولي، تجاه تلك الممارسات والضغط على حكومة الاحتلال، لوقف تلك الممارسات، وتحمل المسؤوليّة من قبل الجهات الرسمية الفلسطينية، تجاه المؤسسات الأهلية المقدسية، من خلال دعم صمودها ووجودها في القدس”.

30/8/2017

*******قال وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي افيغدور ليبرمان ان اسرائيل ستواصل البناء بالمستوطنات في الضفة الغربية حتى لو لم يعجب ذلك الادارة الامريكية.وقال ليبرمان ان الادارة الامريكية غير راضية عن قانون التسوية وعبرت عن عدم موافقتها مع لاقرارات الاسرائيلية لكنها قررت في النهاية دعم مواقف اسرائيل وهو امر يدعو للتفاؤل لانها لم تقم باحداث ازمة دبلوماسية في العلاقة مع اسرائيل كما الادارة السابقة.وقال ليبرمان انه منذ سنوات الالفين لم يكن مثل هذا الزخم ببناء المستوطنات كما في هذه السنة موضحا ان هذا العام شهد بناء 3400 وحدة، و اقرار 7،000 آخرى وهي الان في مراحل التخطيط المختلفة.وتناول الوزير أيضا مسألة تنظيم البؤر الاستيطانية السبعين، مؤكدا أن وزارته تعمل على تعزيز تنظيم هذه البؤر وتحويلها الى قانونية م خلال قانون التسوية .

*******رغم أن ما أطلق عليه “قانون التسوية/المصادرة” يهدف إلى ترخيص المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية الخاصة، وبالتالي مصادرتها، فإن وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اعتبر، اليوم الثلاثاء، القانون أنه يسبب ضررا كبيرا ويحدث تخريبا في المشروع الاستيطاني في الضفة.

وقال ليبرمان لوسائل الإعلام إنه كنتيجة للقانون فسوف يتم ترخيص نحو 10 آلاف مبنى فلسطيني في المنطقة “ج”، في حين سيتم ترخيص ألفي مبنى استيطاني فقط، على حد تعبيره.

وتبين أن ليبرمان اعتمد في حديثه عن وجهة نظر تمت بلورتها في وزارة الأمن تشير إلى أن هناك نحو 10 آلاف مبنى فلسطيني تم بناؤها على أراض فلسيطنية خاصة، ولكن بدون ترخيص من دولة الأحتلال.

وبحسب وجهة النظر هذه فإن “قانون المصادرة” لا يمكن أن يتم فرضه بشكل انتقائي بحيث يسري على المستوطنات فقط وترخيص ألفين من المباني الاستيطانية التي بنيت على أراض فلسطينية خاصة، وإنما يتصل عمليا بنحو 10 آلاف وحدة سكنية فلسطينية أقيمت بدون ترخيص.

وعن الجوانب الدبلوماسية للقانون وردود الفعل الدولية الممكنة، قال ليبرمان إنه يعتمد سياسة الأوراق المكشوفة مقابل الأميركيين، وعدم إخفاء أي شيء. ورغم أنهم لا يوافقون دائما، إلا أن ذلك لن يؤدي إلى أزمة دبلوماسية. بحسبه.

إلى ذلك هاجم ليبرمان ما يطلق عليه “شبيبة التلال” بداعي أنهم يسببون أضرارا شديدة للاستيطان، حيث اعتبرهم “أغبياء ومزعجون”، وقال إن جزءا منهم فوضويون، وتسببوا بأضرار كبيرة، وإن الضرر الأكبر هو العمليات التي نفذوها، مضيفا أنه “عندما يحرقون عائلة أو طفلا فلسطينيا فإن ذلك يسبب ضررا لكل الاستيطان، وينزع الشرعية عن المشروع الاستيطاني كله”.

وفي حديثه عن البناء في البؤرة الاستيطانية “سديه بوعز”، التي أصدرت المحكمة العليا قرارا بإخلاء أربعة مباني فيها، قال ليبرمان إن الحديث ليس عن هدم البؤرة الاستيطانية بأكملها، والتي يوجد فيها 40 مبنى آخر.

وعن التأخير في بناء مستوطنة “عميحاي” للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية “عمونا”، قال ليبرمان إن وزارة الأمن لا تقيم مستوطنات، وإن ذلك قيد التداول في وزارتي الإسكان والداخلية.

وتطرق في حديثه إلى مبنى عائلة أبو رجب في الخليل، حيث اقتحم المستوطنون المبنى مجددا، قبل أكثر من شهر، بزعم ملكيته رغم أن العائلة تنفي ذلك بشدة. وقال ليبرمان إنه يجري فحص قضية الملكية، وفي حال أثمرت عملية الفحص فهناك إمكانية أن يعود المستوطنون إلى المبنى.

وفي حديثه عن الجانب القضائي للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية، قال إن هناك مشكلة في القوى البشرية لدى ما يسمى “الإدارة المدنية”، حيث أن ذلك لا يتناسب مع عدد الالتماسات والمداولات القضائية، فهناك اليوم نحو 400 ملف في المحكمة العليا، بينها 120 ضد يهود، و 300 ضد البناء الفلسطيني، وذلك بادعاء أنه غير قانوني.

كما تحدث ليبرمان عن ميزانيات مركبات الأمن في المستوطنات، وذلك على خلفية العمليات الأخيرة، حيث أشار إلى أن تكلفة تطوير وسائل الأمن تصل إلى 3 مليار شيكل. وبحسبه فإنه منذ أن تسلم مهام منصبه كوزير للأمن حصل تراجع ملموس في عدد العمليات التي وصفها بـ”الإرهابية”. وقال إنه منذ حزيران/يونيو 2016 وحتى آب/ أغسطس 2017 نفذت 128 عملية، لا تشمل رشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الحارقة، وقدمت وزارة الأمن للمستوطنات 99 مليون شيكل، وفي الفترة الموازية السابقة نفذت 235 عملية، وقدمت وزارة الأمن 77 مليون شيكل للمستوطنات.

كما أشار إلى أنه لا تزال هناك حاجة لإجراءات عاجلة لتعزيز الأمن في المستوطنات، مضيفا أن استكمال جدار الفصل ليس ضمن هذه الأفضليات حاليا.

******اغلقت قوات الاحتلال المدخل الرئيسي لمدينة روابي شمال مدينة رام الله.واكدت مصادر محلية بان قوة من جيش الاحتلال تواجدت على المدخل الرئيسي للمدينة، حيث قامت بمنع الدخول والخروج من المدينة.وأضافت المصادر ان فترة الاغلاق استمرت لمدة تزيد عن 3 ساعات قبل ان يعاود الاحتلال فتحه من جديد.

*******دعا نفتالي بينيت وزير التعليم في الحكومة الإسرائيلية وزعيم حزب البيت اليهودي، الليلة الماضية، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإعلان فرض السيادة الكاملة على الضفة الغربية.

بينيت قال خلال مشاركته في احتفال أقيم بمستوطنة بيت إيل بمرور 40 عامًا على إنشائها، بمشاركة شخصيات سياسية إسرائيلية إنه لن تقام دولة فلسطينية.وقال بينيت موجها كلامه لنتنياهو “أدعو رئيس الوزراء إلى فرض السيادة على الضفة، إننا خلفك في هذا القرار، يجب أن لا نهتم لما يقولونه في الخارج، والمهم ما نفعله نحن هنا، وحين نكون أقوياء لا أحد يستطيع الوقوف أمامنا.. رؤيتنا أن يكون هنا في الضفة الغربية مليون مستوطن”.
وأضاف “هناك من يحلم بإقامة دولة فلسطينية، أعدكم لن يكون ولن تكون هناك دولة اسمها فلسطين”. متعهدًا بإقرار بناء 300 وحدة استيطانية جديدة في بيت إيل الشهر المقبل.وكان نتنياهو ألقى خطابًا مسجلًا في الاحتفال، أكد التزامه ببناء تلك الوحدات الاستيطانية قريبًا.

******* قال نفتالي بينيت وزير التعليم الإسرائيلي إن الرؤية المستقبلية تتلخص في أن يكون في الضفة الغربية مليون مستوطن إسرائيلي.وأوضح بينيت خلال كلمة له في احتفالية بمستوطنة “بيت إيل” قرب رام الله، رئيس حكومة الاحتلال إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة.وأكد أنه لا يهم إسرائيل ما يقولونه في الخارج المهم ما نفعله نحن هنا، عندما نكون أقوياء لن يستطيع أحد ان يقف أمامنا.
وأضاف أن “هناك من يحلم بإقامة دولة فلسطينية وأنا أعدكم بان ذلك لن يكون لن تكون هناك دولة اسمها فلسطين”.
من جهته، أكد رئيس الكنيست يولي ادليشتاين أنه سيقف مع سكان المستوطنة حتى إتمام بناء 300 وحدة سكنية التي وعدت بها.
. بينيت دعا ايضاً رئيس الحكومة الصهيونية الى فرض السيادة الصهيونية على الضفة الغربية. رؤيتنا ان يكون في الضفة الغربية مليون مستوطن .

******أعلن وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان عن منح الحي اليهودي في الخليل صفة مستوطنة إسرائيلية رسمية.
وأوضح ليبرمان في تصريحات صحفية الثلاثاء في تل أبيب، أن الحي اليهودي في الخليل لم يعد تابعا لمجلس مستوطنة “كريات أربع” المجاورة، بل سيتم تسجيله من قبل وزارة الداخلية والإدارة المدنية كمستوطنة مستقلة.
ويأتي الإعلان الإسرائيلي بالتزامن مع زيارة أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الأراضي الفلسطينية، وبعد مرور شهر على قرار منظمة اليونسكو اعتبار الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل موقعا تراثيا وتاريخيا فلسطينيا مسجلا على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر.

********هدد مستوطنون من مستوطنة “كريات أربع” شرق الخليل، سيدة من المدينة بالاغتصاب، كما وجهوا الإهانات والشتائم إلى سكان آخرين في حي “الحرايق”.وأفاد مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان “بتسيلم”، بأن متطوعة لدى المركز وثقت أجزاء من الحدث، عبر نافذة منزلها، و”عندما لاحظ المستوطنون أنّها تصوّرهم، أخذوا في مخاطبتها موجّهين إليها التهديدات بالاعتداء عليها، ورشقوها بوابل من الشتائم والإهانات بألفاظ نابية تضمّنت أوصافًا لعنف جنسي شديد.
وتشير بتسيلم الى أنه “في واقع الحياة تحت الاحتلال، حيث اعتداءات المستوطنين على السكان الفلسطينيين أصبحت عادة يمارسونها في ظل حماية قوات الأمن، فإن تهديد امرأة فلسطينية والجماعة التي تنتمي إليها علنًا بالاعتداء والتحرّش الجنسيّ الفظّ والمتواصل، يمرّان دون أيّ تدخّل من قبَل قوّات الأمن”.

******رغم مرور أكثر من شهر على دخول المستوطنين مبنى عائلة أبو رجب في الخليل، إلا أن سلطات الاحتلال لم تضع بعد أية خطة لإخلائهم من المكان.وكانت النيابة العامة، وباسم دولة الاحتلال، قد أبلغت المحكمة العليا، الإثنين الماضي، أنه يجب إخلاء المستوطنين الذين اقتحموا المبنى الشهر الماضي خلال أسبوع.ونقل عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إنه لا تزال تجري في هذه المرحلة مفاوضات، من وراء الكواليس، مع المستوطنين من أجل إخلاء المبنى طواعية لتجنب استخدام القوة.
ونقل موقع “واللا” عن أحد المستوطنين في الخليل ادعاءه أن المستوطنين الذين دخلوا المبنى على قناعة بأن عملية الشراء تمت بشكل قانوني، وأن لديهم وثائق وأدلة تسند ذلك.وأضاف أنه “لا يعلم عن وجود أي نوايا لمعارضة الإخلاء بالقوة”.كما نقل الموقع عن مصدر أمني قوله إنه حتى ظهر أمس، لم يصدر أي قرار بشأن تنفيذ عملية إخلاء، كما لم يتقرر بعد من يقود ويجهز لعملية الإخلاء.وبحسبه فإن ذلك منوط بالتقدم في الحوار مع المستوطنين، وكذلك بالتقديرات الاستخبارية بشأن حجم المواجهات التي قد تحصل في المكان. وأضاف أنه في حال قرر المستوطنون معارضة الإخلاء بالقوة وتجنيد متظاهرين عنيفين، فإن استعدادات أجهزة الأمن، وبينها الشرطة وحرس الحدود والشاباك والجيش، ستكون على نطاق أوسع وغير عادي، وذلك لمنع حصول استفزازات، وإنهاء حملة الإخلاء بشكل سريع.وحتى اللحظة، يتضح أنه يم يصدر أي قرار بعد بشأن موعد وكيفية الإخلاء.

*******هددت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف التمويل لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في حال نشر “القائمة السوداء” للشركات العالمية التي تعمل في المستوطنات في الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967، الضفة الغربية والقدس وهضبة الجولان. ويثير نشر “القائمة السوداء” مخاوف إسرائيلية.وذكرت تقارير إعلامية أن السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، بعثت في الأيام الأخيرة برسالة إلى مسؤولين في الأمم المتحدة هددت فيها بأنه في حال نشر “القائمة السوداء”، التي يعدها المفوض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، زيد رعد الحسين، وتشمل جميع الشركات الدولية التي تنشط تجاريا في المستوطنات، وبينها شركات أميركية، فإن رد الفعل الأميركي سيكون شديدا، ويتمثل بوقف التمويل الأميركي لمجلس حقوق الإنسان، وربما تنسحب الولايات المتحدة من المجلس، وهذه خطوة نفذتها الولايات المتحدة في الماضي.
وذكرت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، إن البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في الأمم المتحدة تتابع عن كثب احتمال نشر “القائمة السوداء”، وأن الحكومة الإسرائيلي تتحسب جدا من نشر هذه القائمة المتوقع بحلول نهاية العام الحالي. ونقلت القناة عن مسؤولين في وزارة الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلية قولهم إن “نشر القائمة يعني أن الأمم المتحدة تحول نفسها إلى منظمة BDS” أي حركة مقاطعة وسحب استثمارات وفرض عقوبات على إسرائيل.
وأعلن حاكم نيويورك، كومو، أنّه سيقوم بتركيز قائمة للمصالح التّجاريّة الدّاعمة لحركة المقاطعة BDS وسيأمر كلّ الهيئات الخاضعة لولايته، من وكالات وشركات حكوميّة، ألّا تعقد الصّفقات مع المنظّمات والمصالح التّجاريّة، إضافةً إلى سحب الأموال
والجهود التي تبذل من أجل توسيع مقاطعة المستوطنات وبضائعها جارية منذ سنوات، ومنذ العام 2015 سعت صناديق دولية، وأوروبية بالأساس، إلى سحب استثماراتها من شركات تنشط في المستوطنات، إثر ضغوط مارستها إسرائيل.
ويتوقع المسؤولون في وزارة الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلية أن تكون “القائمة السوداء” شاملة وواسعة بشكل لم تشهد إسرائيل مثله من قبل من جانب حركة BDS وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنه لن يكون بالإمكان، بل مستحيل، منع نشر القائمة.ويتوقع أن يؤدي نشر “القائمة السوداء” إلى إلحاق أضرار اقتصادية فادحة ليس فقط بالشركات الدولية وإنما بالشركات والمؤسسات الإسرائيلية النشطة بالمستوطنات، وبينها بنوك وصناديق مرضى. وفي محاولة لمنع حدوث ذلك، تعمل الحكومة الإسرائيلية في عدة مستويات، معلنة وخفية، في محاولة لإحباط نشر “القائمة السوداء”.
وقالت القناة الثانية إنه على ضوء تركيز رعد الحسين لمجهود بلورة “القائمة السوداء” وكونه أردني، فإن مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية يقولون إنه “ليس واضحا إلى أي مدى تريد إسرائيل وضع علاقاتها مع الأردن في امتحان بسبب القائمة السوداء، خاصة بعد أزمة السفارة” حيث قتل حارس في السفارة الإسرائيلية في عمان مواطنين أردنيين بإطلاق النار عليهما.
لكن الخارجية الإسرائيلية تدرس خطوات هامة من شأنها ممارسة ضغوط على الملك الأردني عبد الله الثاني، كي يعمل شخصيا على “خفض حافز مندوبه الذي يعمل بجد بقيادة المقاطعة ضد إسرائيل”.
من جهة ثانية تعمل إسرائيل على أن تسن دول، بينها الولايات المتحدة، قوانين تحظر مقاطعة المستوطنات. كذلك تهدد إسرائيل بسحب تصاريح العمل فيها من مندوبي منظمات وهيئات دولية تتبنى “القائمة السوداء” وإعادة النظر في التعاون مع هذه المنظمات والهيئات. كما تحاول إسرائيل إقناع جهات سياسية في أوروبا وأميركا الشمالية من أجل اشتراط استمرار تمويل الأمم المتحدة بعدم إصدار قرارات ضد إسرائيل.

*****اطلق الحاخام المتطرف، شموئيل الياهو، في برنامجه الاسبوعي الذي يذاع على اذاعة “أمواج اسرائيل”، وهي اذاعة تابعة لليمين المتطرف ومعروفة ببرامجها التحريضية ضد الفلسطينيين وتبث من استوديوهاتها في مستوطنة “جفعات زئيف” في القدس المحتلة، حيث (أفتى) الحاخام المتطرف الياهو، بتحريم جلوس اليهود مع العرب على نفس الطاولة، كما حرم تناول اليهود للطعام والشراب مع العرب، مشددا على ضرورة الابتعاد عنهم وعدم التعامل معهم أو تشغيلهم. والحاخام شموئيل الياهو، معروف بــ (الفتاوى المتطرفة) التي يطلقها ضد الفلسطينيين، وهو يعتبر موظف دولة في اسرائيل كونه يعمل حاخاما لمدينة صفد، ولا بد من الاشارة الى أن النيابة العامة في اسرائيل قد رفضت تقديم لائحة اتهام ضده على تحريضه المستمر ضد الفلسطينيين.

******* هددت السفيرة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي بأن الولايات المتحدة سوف تقلص تمويلها لمجلس حقوق الإنسان الدولي في حال نشره “قائمة سوداء” لشركات دولية تعمل في المستوطنات اليهودية التي تقيمها اسرائيل في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وفي مرتفعات الجولان السورية المحتلة.وبحسب مصادر إعلامية إسرائيلية فقد كررت هيلي (الأربعاء 30 آب) تهديدها لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، الذي يرأسه الأمير زيد بن رعد بالقول انه” في حال نشركم لهذه القائمة ضد المستوطنات فسوف نؤذي (نقلص) تمويلكم”.وتكررت انتقادات هيلي وتهديداتها لمجلس حقوق الإنسان منذ توليها منصبها سفيرة لبلادها في الأمم المتحدة، بسبب ما تزعمه من “انحياز للمجلس ضد إسرائيل” وتبنيها واعتمادها (هيلي) حرفيا نقاط الحديث التي أعدتها منظمة أيباك (اللوبي الإسرائيلي الأول في الولايات المتحدة) بشأن كافة قضايا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وعملها عن كثب مع سفير إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون الذي كان أول من أثار مع هيلي هذه المسألة كونها تعزز مساعي مقاطعة الدولة اليهودية ومن شأنها أن تؤذي الشركات الإسرائيلية بشكل عام واقتصاد المستوطنات اليهويدية المقامة في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وعلم من مصدر مطلع في الأمم المتحدة أن مجلس حقوق الانسان سيقوم بنشر اللائحة قبل نهاية العام الجاري 2017، و “ربما يتم ذلك على هامش اجتماعات جلسة الجمعية العامة الـ 72 ” التي تبدأ يوم 12 أيلول 2017 وتستمر حتى نهاية ايلول علماً أنه كان رضخ (مجلس حقوق الانسان) الربيع الماضي للضغوط الأميركية لوقف ذلك.
من جهتها أكدت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت يوم الخميس الماضي (24/8/2017) أن حكومتها ترفض نشر أسماء الشركات الأميركية وغير الأميركية التي تُتاجر مع شركات وكيانات اقتصادية قائمة في المستوطنات الاسرائيلية المقامة في الضفة الغربية المحتلة حيث قالت ناورت رداً على سؤال وجهته لها “القدس” دوت كوم، لاستيضاح موقف الولايات المتحدة بشأن الضغوط التي تمارس على الأمم المتحدة و”مجلس حقوق الإنسان” التابع للأمم المتحدة بسبب عزم المجلس نشر قائمة بأسماء الشركات التي تتاجر مع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة “نعم. أعتقد أننا نعترض على مسألة وجود قائمة كهذه بالأساس، وكنا واضحین جدا حول ذلك” مشددة ” إن الولايات المتحدة تعارض بشدة ما يسمى بالقائمة السوداء وبهذا القرار، ولقد كنا كذلك منذ البداية، وناضلنا ضد ذلك في جنيف” موضحة “إننا نعتبر أن هذه القرارات من شأنها أن تؤدي إلى نتائج عكسية، وهي لا تفعل شيئا من أجل إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
وفي العام الماضي، صوت مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بالإجماع على جمع قاعدة بيانات لجميع الشركات التي تساهم في أو تنتفع من توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.ويشمل الاقتراح، الذي قدمته السلطة الفلسطينية ودول عربية عام 2016، إدانة المستوطنات ومطالبة الشركات بعدم التعامل مع المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الاراضي المحتلة.وتأتي الجهود الإسرائيلية والأميركية في إطار تكثيف الجهود لنزع الشرعية عن حركة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي “بي.دي.إس – مقاطعة وسحب استثمار وعقوبات” التي بدأت تنتشر في الغرب بسرعة تصاعدية في السنوات الاخيرة احتجاجا على الاحتلال وانتهاكاته الصارخة لحقوق الإنسان الفلسطيني.وتضغط مؤسسات اللوبي الإسرائيلي المتعددة وعلى رأسها منظمة اللوبي الاسرائيلي “إيباك”، و”المنظمة الأميركية الصهيونية” من أجل تجريم مقاطعة إسرائيل عن طريق سن قانون يتبناه الكونغرس الأميركي الذي تقدم أعضاء منه يمثلون الحزبين بالمشروع الذي يهدف إلى فرض غرامات تصل إلى مليون دولار والسجن لمدة قد تصل إلى 20 عاما، فضلا عن رفض تقديم قروض حكومية إلى الشركات التي ترفض القيام بأعمال تجارية في المستوطنات الإسرائيلية.

******قالت القناة الثانية في تلفزيون اسرائيل ان الحكومة الاسرائيلية اجلت المصادقة على بناء الالاف من الوحدات الاستيطانية لعدة اسابيع حتى تتلافى اسرائيل اي انتقادات دولية خلال جلسات الجمعية العامة للامم المتحدة الشهر القادم.
وبحسب القناة فان اسرائيل قررت تاجيل بناء الوحدات الاستيطانية الجديدة وعددها لا يقل عن ثلاثة الاف وحدة ة حتى لا يتعرض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لانتقادات دولية من جهة وعدم اعطاء ابو مازن ذريعة قوية قبيل الجسات السنوية للجمعية العامة للامم المتحدة لتوجيه انتقادات حادة لاسرائيل مما سيعطيه ايضا تضامن من رؤساء العالم اجمع.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في لجنة التنظيم والبناء انها ستصادق على بناء حوالي 3000 وحدة استيطانية، جزء منها سيكون في مستوطنة “أرئيل” التي سيبنى فيها 700 وحدة استيطانية، 260 في مستوطنة “هار تسوفيم”، 97 في مستوطنة “رحاليم”، 86 في مستوطنة ميجرون، 92 في مستوطنة نيجوهوت بجنوب جبل الخليل.

وقالت القناة ان وزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان وضع خطة تقلص الخطوات للمصادقة على بناء الوحدات الاستيطانية للتقليل من حجم الانتقادات الدولية.

****** اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وسرقت نقودا من أحد المنازل.وذكر المواطن فادي عدنان عطاطرة أن قوات الاحتلال داهمت منزل والده في بلدة يعبد وفتشته، وسرقت مبلغا من المال (1850 شيقلا).

******هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي كراجا لإصلاح المركبات قرب مخيم الأمعري بالبيرة.وافاد شهود عيان بأن دوريات من جيش الاحتلال وشرطته اقتحمت البيرة قبل أن تقوم جرافة بهدم الكراج وتدمير ساحة خاصة بقطع غيار السيارات المستعملة.

1/9/2017
*********اصيبت طفلة، ، بجروح خطيرة إثر تعرضها للدهس بسيارة مستوطنة في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

ووصفت مصادر محلية، إصابة الطفلة (دينا الجعبري)، في الخامسة من عمرها، بجروح خطيرة جراء دهسها من قبل سيارة مستوطنة في منطقة “حي السلايمة” غير البعيد عن مستوطنة “كريات أربع”
وأوضحت المصادر أن “سيارة اسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني حضرت إلى المنطقة، بهدف نقل الطفلة الى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج، لكن مجموعة من المستوطنين اعتدت على سيارة الاسعاف وتم منعها من الوصول إلى موقع الحادث لاستلام الطفلة”.يذكر أن مستوطنا أقدم مطلع شهر آب/أغسطس الماضي ، على دهس ثلاثة أطفال، في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، وتسبب لهم بجراح وصفت بالمتوسطة، ونقلوا على إثرها إلى المستشفى.وأكد شهود عيان أن المستوطن تعمد دهس الأطفال خلال سيرهم بجانب الطريق، قبل أن يلوذ بالفرار من المكان.وفي حادثة مشابهة في شهر نيسان/أبريل الماضي، دهس مستوطن طفلا يبلغ من العمر 4 سنوات، وسط مدينة الخليل، في الضفة الغربية.وأفادت مصادر أمنية في حينه أن المستوطن دهس الطفل بمركبته قرب عمارة “قفيشة” وسط المدينة، المحاذية لتل الرميدة والقريبة من مستوطنة “رمات يشاي”، وفر من المكان.
وأصيب الطفل بجروح مختلفة ونقل إلى مستشفى الخليل الحكومي.
****** داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خيمة وكهف في قرية سوسيا في مسافر يطا جنوب الخليل.

وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية جنوب الخليل، راتب جبور، ان قوات الاحتلال اقتحمت خيمة وكهفا لعائلة ناصر النواجعة، وألحقت اضرارا بالمواد الغذائية ومحتويات المساكن.

كما رشق مستوطنو مستوطنة كرمئيل المحاذية لسوسيا منازل المواطنين من عائلة الهذالين بالحجارة.

******** قالت وسائل إعلامية إسرائيلية إن “الحكومة ستقر خلال جلستها الأسبوعية المقبلة، الأحد، استئناف أعمال البناء في مستوطنة “عميحاي” الجديدة التي تقام لإعادة توطين المستوطنين الذين تم اخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية “عمونا”.
وأشار موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي إلى أنه “كجزء من القرار المرتقب للحكومة، ستقوم وزارة المالية بتحويل 55 مليون شيكل إلى وزارة الداخلية لنقلها إلى المجلس الإقليمي، “ماطيه بنيامين”، في الضفة الغربية المحتلة.كما وستقر حكومة الإحتلال في جلستها “تحويل 5 ملايين شيكل إضافية لوزارة الأمن”، وذلك من أجل “البدء بالعمل على الأرض وتمويل إقامة المباني المؤقتة في المستوطنة الجديدة”، بحسب المصدر.
تجدر الإشارة إلى أن المستوطنة الجديدة ‘عميحاي’، تصادر أراض بملكية خاصة للفلسطينيين، من ضمنها مساحات زراعية مستثمرة. وكانت سلطات الاحتلال، بدأت أواخر شهر حزيران/يونيو الماضي، بالعمل على الأرض لبناء هذه المستوطنة الجديدة، وهي قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، كبديل لمستوطني ‘عمونا’، وهي التي أُقيمت أصلا على أراض أيضًا بملكية خاصة للفلسطينيين من بلدة سلواد.

وتقدر بعض المصادر، مساحة مجمل الأرض الفلسطينية المصادرة لبناء هذه المستوطنة الجديدة ‘عميحاي’، بحوالي 205 دونمات، هي أراضي زراعية مستثمرة من أصحابها الأصليين وبملكية خاصة لمواطنين فلسطينيين، وجرى وضع اليد عليها ومصادرتها، العام الماضي، بذريعة ‘احتياجات عسكرية’ وسيطر عليها جيش الاحتلال واعتبرها ‘أراضي دولة’.
وفي السياق، يذكر أن تقارير إعلامية إسرائيلية، كانت أفادت في وقت سابق، بأن حكومة نتنياهو “تنوي زيادة ميزانية إقامة المستوطنة “عميحاي”.وبحسب تقرير نشرته صحيفة “هآرتس”، أواسط آب/أغسطس المنصرم، يعمل مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية على زيادة عشرات الملايين من الشواقل لميزانية إعادة توطين المستوطنين مجددا.
وجاء في تقرير الصحيفة أن مكتب رئيس الحكومة توجه إلى وزارة المالية بطلب زيادة 30 إلى 70 مليون شيكل لميزانية تطوير “عميحاي” الجديدة، وأنه في حال تم إقرار الزيادة المقترحة، فإنها ستترواح ما بين 200 إلى 250 مليون شيكل.واعتبر مكتب نتنياهو، في حينه، أن “التفاصيل المذكورة تشوه الواقع وغير صحيحة”، إلا أن مصادر أخرى مطلعة أكدت صحتها للصحيفة، وقالت إن رئيس موظفي مكتب رئيس الحكومة، يوآف هوروفيتش، طلب من وزارة المالية تخصيص الزيادة المشار إليها.

*******أصيب فتى بعيار معدني مغلف بالمطاط خلال مواجهات اندلعت مع الاحتلال الذي قمع المسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية.، إن الفتى أصيب في البطن، ويدعى يوسف عامر ويبلغ من العمر (14 عاما).

******* تعتزم الحكومة الإسرائيلية، المصادقة على تخصيص 60 مليون شيقل، للشروع ببناء مستوطنة “عيمحاي” جنوب نابلس، لإيواء مستوطنين جرى إخلاؤهم من بؤرة “عمونا”، قبل أشهر.وبحسب وسائل إعلام عبريّة، فإنّ نتنياهو سيطلب من الوزراء الموافقة على الميزانية، التي أحدثت خلافات في الكنيست، مشيرةً إلى أنّ نتنياهو يسعى لأن تحول وزارة المالية مبلغ 55 مليون شيقل لوزارة الإسكان بهدف البدء بالبناء، وتحويل المالية مبلغ خمسة ملايين شيقل لوزراة الجيش بهدف إقامة بيوت مؤقتة لإيواء المستوطنين قبل انتقالهم إلى المستوطنة.

من المقرر أن تضم المستوطنة ما لايقل عن مئة وحدة استيطانية، وفي المرحلة الأولى ستقام بيوت متنقلة، إلى أن تقر لجنة التخطيط خطة البناء، وبعد ذلك يبدأ العمل بالبناء الثابت.وأصدرت حكومة الاحتلال قرارًا بإخلاء مستوطني البؤرة الاستيطانية “عمونا”، في ديسمبر الماضي، التي أقيمت على أراض فلسطينية بملكية خاصة، وبعد عدة أشهر قررت الحكومة إقامة مستوطنة جديدة لهؤلاء المستوطنين على أراضي قرية جالود جنوب نابلس.وفي أيار الماضي بدأت أعمال بناء المستوطنة، لكنّها توقفت بسبب خلافات على الميزانية بين وزارتي الجيش والمالية.

****** قال نفتالي بينيت زعيم حزب البيت اليهودي ووزير التعليم الإسرائيلي، ، أنه يجب إزالة فكرة القبول بأي دولة فلسطينية والرضوخ لأي ضغوط بهذا الشأن.

ونقلت قناة كان العبرية عن بينيت قوله “لا أعرف يهودي واحد يرغب أو على استعداد للعيش تحت السيادة الفلسطينية أو إلى جانب دولة فلسطينية”. مضيفا “لا أحد هنا يتحدث عن دولة فلسطينية”.

وهذه ليست التصريحات الأولى لبينيت خلال الأيام الأخيرة التي يرفض فيها إقامة دولة فلسطينية خاصةً خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش.

****** منحت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الجيب الاستيطاني في وسط مدينة الخليل، سلطة إدارة شؤونه البلدية، في إجراء رأت فيه حركة “السلام الآن” تعزيزا “للفصل العنصري”، في المدينة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه وقع أمرا بتعزيز سلطات المستوطنين، الذين كانوا يسيرون شؤونهم اليومية عبر مجلس يمثل ادارة محلية ولم تكن له صفة قانونية.
وقال الجيش في بيان إنه “بموجب هذا الأمر، سيتم تشكيل مجلس يمثل سكان الحي اليهودي الاستيطاني في الخليل، ويوفر خدمات بلدية لهم في مجالات مختلفة”.
ويبلغ عدد سكان مدينة الخليل نحو 200 ألف فلسطيني يعيش بينهم نحو 800 مستوطن تحت حماية الجيش الإسرائيلي، في عدد من المجمعات المحصنة في قلب المدينة.
وقالت حركة “السلام الآن” الإسرائيلية ان الأمر الجديد ليس مجرد أمر إجرائي، موضحة أنه “من خلال منح المستوطنين اليهود وضعا رسميا فإن الحكومة الإسرائيلية تشرع نظام الفصل العنصري في المدينة”.
وأضافت أن “هذه الخطوة لهي مثال آخر على سياسة تعويض أكثر المستوطنين تطرفاً على أعمالهم المخالفة للقانون”.
من جانبه قال وزير الجيش الإسرائيلي افيغدور ليبرمان إنه أمر بإحداث التغيير في وضع مجلس المستوطنين وتعهد بأن يفعل المزيد من أجلهم.وأضاف في بيان صادر عن مكتبه “إن تقوية المجتمع اليهودي في الخليل هو بالنسبة لي غاية في الأهمية أنا مصمم على مواصلة تطوير الاستيطان حتى ينمو ويزدهر”.

عن nbprs

شاهد أيضاً

سموتريتش يكشف عن تفاصيل جديدة من خطته للحسم بالاتفاق مع الادارة الأميركية الجديدة

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 7/12/2024 – 13/12/2024 إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان …