اعداد : مديحه الاعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان
حكومة الاحتلال الاسرائيلي “تبيض” البؤر الاستيطانية وتقر بناء الاف الوحدات الاستيطانية
وافقت حكومة الاحتلال الاسرائيلي خلال الاسبوع الفائت على سلسلة جديدة من قرارات البناء الاستيطاني ما يرفع عدد الوحدات التي تم اعلان الموافقة عليها الى اكثر من 2600 وحدة استيطانية ، بعد أن صدر الضوء الاخضر لبناء 1323 وحدة استيطانية اضافية في الضفة الغربية، وتقديم خطط لبناء 2646 وحدة استيطانية.
في الوقت نفسه وعلى الرغم من الالتزامات المحددة في خطة “خريطة الطريق” في نيسان (إبريل) العام 2003، والتي تدعو اسرائيل الى تفكيك البؤر الاستيطانية ، فإن مساحتها تتسع وعدد سكانها يزداد باستمرار. إذ أن أحد أهداف قانون سلب ونهب الأراضي الفلسطينية بملكية خاصة الذي تم اقراره مؤخرا هو تثبيت الاراضي، التي استولى عليها المستوطنون، وأقاموا عليها بؤرهم الاستيطانية، ومنع هدم البيوت القائمة على الأراضي الخاصة.
وفي هذا الاتجاه تم ترجمة ذلك فعليا بمصادقة سلطات الاحتلال نهائيا على الشروع ببناء 86 بيتا استيطانيا في البؤرة الاستيطانية “ميغرون”، الواقعة بين مستوطنتي “عوفرا ” و”بيت إيل”، في منطقة رام الله، وهي واحدة من أكبر البؤر الاستيطانية، القائمة على أراض فلسطينية خاصة،وعرقلت حكومات الاحتلال تنفيذ أوامر صادرة عن المحكمة العليا الإسرائيلية تقضي بهدم عدد من البيوت، لغرض استمرار البؤرة وتحويلها الى مستوطنة دائمة.
كذلك يتبين من لائحة مشاريع بناء مئات البيوت في عدد كبير من مستوطنات وسط الضفة، أنه سيتم بناء 17 بيتا استيطانيا في بؤرة استيطانية تسمى “نتيف هأفوت”، وهو نفس عدد البيوت، التي أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية بهدمها، كونها قائمة على أراض فلسطينية بملكية خاصة، حيث صادقت ما تسمى “الإدارة المدنية” التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، على إقامة “بؤرة استيطانية مؤقتة” لمدة ثلاث سنوات لتوطين المستوطنين الذين سيتم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية “نتيف هأفوت”، بالقرب من مستوطنة “إليعيزر” في الكتلة الاستيطانية التي يطلق عليها “غوش عتصيون” ويستوطنها اليوم عشرات العائلات من المستوطنين بذريعة أن البؤرة الاستيطانية الأخيرة “غير قانونية”، مع الإشارة إلى أنها أقيمت على أراض فلسطينية خاصة.وتبين أن البؤرة الاستيطانية الجديدة تقع على بعد 500 متر من البؤرة الاستيطانية القديمة، وعلى أراض تدعي دولة الاحتلال ملكيتها، من خلال تصنيفها “أراضي دولة”. واقرت ما تسمى “الادارة المدنية الاسرائيلية”، بناء مستوطنة جديدة لمستوطني بؤرة “عمونا” التي تم اخلائها.
كماأعلنت حكومة الاحتلال الاسرائيلي بانها ستبني 31 وحدة استيطانية في مدينة الخليل . على قطعة أرض وسط الخليل، قام الجيش الإسرائيلي بمصادرتها “لأهداف عسكرية”، وبالتحديد في منطقة محطة الباصات المركزية (الكراج القديم ) داخل شارع الشهداء .هذا الإعلان من شأنه “المساهمة في تعزيز سياسة الفصل العنصري وسياسة التطهير العرقي في الخليل، بالإضافة إلى زيادة الاعتداءات العنيفة من قبل المستوطنين، وتعزيز التواجد العسكري الإسرائيلي، وعلى الرغم من صدور قرار يقضي بتجميد سريان تنفيذ المصادقة على البناء المذكور وذلك لمدة ثلاثين يوماً وذلك لاعطاء مهلة ليتم استنفاذ الاجراءت القانونية واتاحة الفرصة لاصحاب الحقوق بالاعتراض، بناء على دفوع واعتراض أولي تقدمت به الوحدة القانونية في لجنة اعمار الخليل باسم بلدية الخليل أمام “لجنة التنظيم والبناء الاعلى في بيت ايل”، ضد المصادقة على ترخيص بناء وحدات سكنية للمستوطنين، الا ان الخطورة لا زالت قائمة امام اصرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي المضي قدما في تهويد البلدة القديمة في تحد واضح لقرار اليونسكو”، الذي اعتبر البدة القديمة في الخليل “منطقة محمية”،
واقرت ما تسمى “الادارة المدنية الاسرائيلية”، المصادقة على بناء 296 وحدة في مستوطنة “بيت ايل”. والمقصود في “بيت إيل” اقامة حي جديد، كان قد وعد به رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قبل خمس سنوات، بعد قرار المحكمة العليا بهدم بيوت في المستوطنة، وبضغط من وزراء البيت اليهودي، صادق نتنياهو على بناء 300 وحدة في المستوطنة، حيث صودق على التصريح الأخير بالبناء. كما قررت اللجنة المصادقة على البناء الفوري في مستوطنات “رحاليم” (97 وحدة) و”نوكاديم” (146 وحدة)، و”معاليه أدوميم” (459 وحدة). وصودق أيضا، على بناء مئات الوحدات الاستيطانية التي وصلت الى مراحل مختلفة، من بينها مواصلة الإجراءات لبناء 160 وحدة في “كفار عتصيون”، و120 في “نوفيم”، و102 في “نغوهوت”، و17 في “نتيف هأبوت”.
وفي القدس بدأت السلطات الاسرائيلية بتنفيذ مخطط بناء استيطاني في “جفعات هاماتوس” ما سيكرس عزل جنوب الضفة عن وسطها وشمالها، ويعزل في نفس الوقت بلدتي “بيت صفافا” و”شرفات”، ويُمكّن الاحتلال من خلال هذا المحيط الاستيطاني عزل ومحاصرة الأحياء المقدسية التي يرغب في ضمها. وسيقوض فرصة اقامة دولة فلسطينية او حل الدولتين، حيث سيتم بناء 2600 وحدة استيطانية تم إقرار مخطط بنائها عام 2014، وتم في حينها وقف هذا المخطط إثر ضغوط مارستها إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بعد ان تم اقرار هذا المخطط.وقد تم رصد وصول معدات هندسية الى تلك المنطقة وبدء العمليات الأساسية لتسوية الأرض استعدادا لتنفيذ مخطط البناء الاستيطاني هذا.
وتعكف وزارة الجيش الإسرائيلية على وضع اللمسات الأخيرة على خطة جديدة تهدف من ورائها إلى “تأمين الحماية للمستوطنين والمستوطنات” في الضفة الغربية المحتلة،حيث سيطلب وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، استقطاع مئات ملايين الشواقل من ميزانية العام المقبل، لاستخدامها في تنفيذ هذه الخطة. حجم المبالغ الإضافية التي ستطلبها الوزارة لأجل تنفيذ الخطة الجديدة ، يصل إلى 3.3 مليار شيكل، و”سيتم استقطاعها من وزارات الاتصالات والإسكان والنقل”، وتشمل، من بين أمور أخرى، إقامة ما هو أشبه بـ “غلاف دفاعي” لحماية المستوطنين والمستوطنات، و”خطة أمن على الطرقات و”تغطية خلوية: ونشر المزيد من الهوائيات على طول الطرقات بالكامل التي هي حاليا خارج هذه التغطية، و”شق سلسلة من الطرقات الالتفافية الجديدة إلتي ستوفر للمستوطنين بدائل لتجاوز المدن والقرى الفلسطينية”.و”ميزانية لزيادة الحماية للحافلات الجديدة ومركبات النقل”و بناء أسوار ذكية.
ويتسابق القادة السياسيون في الحكومة كما في المعارضة في دعمهم لنشاطات اسرائيل الاستيطانية . فقد تفاخروزير جيش الاحتلال، أفيغدور ليبرمان بازدياد معدلات البناء الاستيطاني وقال اثناء قيامه بجولة في ما يسمى مجلس بنيامين الإقليمي ، زار خلالها موقع مستوطنة “عميحاي”، التي ستقام لتوطين المستوطنين من عمونة، ومستوطنة “عطيرت وشيلو القديمة” و وضع حجر الأساس للبناء في “كيرم رعيم”. يرافقه الوزير نائبه ايلي بن دهان ورئيس المجلس الاقليمي بنيامين، افي روئيه، ورئيس الادارة المدنية العميد بن حور احفوت,أنهمنذ بداية العام الجاري 2017، وعمليات البناء تتواصل في نحو 3000 وحدة سكنية”، وأنه “هناك نحو 7500 مخطط بناء إضافي، في هذه المرحلة أو تلك، من التنفيذ” وأنه “جرى انجاز الكثير” خلال جلسات “اللجنة العليا للتخطيط والبناء”، وتم اغلاق جميع الالتزامات التي تعهدت بها كافة الحكومات السابقة بشأن جملة من المخططات الاستيطانية “. وأضاف: “نحن نعمل بوتيرة لم نشهد لها مثيلا منذ عام 2000. ما لدينا الآن في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)، هو أعلى بكثير، بالمعدل، مما عرفنا سابقا”.
وبدوره صرح آفي غباي، زعيم حزب “المعسكر الصهيوني” الذي يشكل حزب “العمل” معظمه الأكبر. فهو لا يكتفي بطرح الحفاظ على ما يسمى “الكتل الاستيطانية”، أي كبريات المستوطنات التي تأتي بمعظمها لمحاصرة أي وجود فلسطيني سياسي سيادي في القدس على وجه الخصوص، بل يريد أيضًا الإبقاء على كل المستوطنات الموصوفة بـ “المعزولة”.
فيما عينت وزيرة القضاء، أييلت شاكيد، مستشارًا خارجيًا لقضايا الاستيطان التي تعرض على المحكمة العليا، ليملي على النيابة مواقفها وما تقول في المحكمة، ولهذا تعتبر أن مواقف الدولة حول قضايا الاستيطان “تغيرت عن ما كانت عليه في السابق”.
و تعتبر شاكيد ان أكبر إنجازين لها منذ توليها وزارة القضاء تعيين قضاة محافظين ومتدينين ومستوطنين، والإنجاز الآخر هو تغيير مواقف النيابة العامة والدولة في قضايا الاستيطان امام المحكمة العليا.وتتفاخرشاكيد إن كل موقف أو رد للمحكمة بكل ما يتعلق بالمستوطنات والبؤر الاستيطانية يجب أن يمر من خلال المحامي عامير فيشر، الذي لا يعمل في النيابة العامة، بل يعتبر أحد أعضاء حركة “ريغافيم” اليمينة المتطرفة.
وفي خطوة لها رمزيتها اعدت 8 دول أوروبية رسالة احتجاج تتضمن مطالبة إسرائيل بدفع تعويضات بقيمة 30 ألف يورو، مقابل مصادرة وتدمير مبان ومنشآت بنى تحتية أقامتها هذه الدول في المنطقة “ج” في الضفة الغربية التي تتولى إسرائيل السيطرة الأمنية والمدنية الكاملة عليها.
وقد رحب المكتب الوطني بالخطوة الاوروبية وأكد أنه على الرغم من إيجابيته كونها تصطدم مع سياسة الهدم الاحتلالية الاسرائيلية، وطالب عدم الاكتفاء بهذا بل مطالبة تلك الدول باتخاذ موقف واضح ومؤثر وذي ثمن من سياسة هدم البيوت كلها، وليست التي تطال ما أقيم بأموال اوروبية فقط. يضع الحق في المسكن كواحد من حقوق الانسان التي يجب ان تحترم وتصان بموجب القانون الدولي.
وعلى صعيد الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: عمليات التهويد والتطهير العرقي و عمليات هدم منازل ومنشآت الفلسطينيين في القدس المحتلة تجري على قدم وساق فقد بدأت سلطات الاحتلال الاسرائيلية تنفيذ مخطط بناء استيطاني في “جفعات هاماتوس” بالقدس المحتلة ما سيكرس عزل جنوب الضفة عن وسطها وشمالها حيث سيتم بناء 2600 وحدة استيطانية تم إقرار مخطط بنائها عام 2014، وصرّح عضو بلدية الاحتلال أرييه كينغ، بأن البناء في المستوطنة “يمنع أيّ إمكانية لتقسيم القدس”، وأضاف كينغ بأنّ عملية البناء الجديدة ستؤدي إلى ربط حي “جيلو” الاستيطاني مع مستوطنة “هار حوما”، وعزل حي بيت صفافا. وتم رصد وصول معدات هندسية الى تلك المنطقة وبدء العمليات الأساسية لتسوية الأرض استعدادا لتنفيذ مخطط البناء الاستيطاني ،
وفي سياق متصل بالاستيطان وتطوير بنيته التحتيّة، كشف موقع “القدس 5800” العبريّ، عن مخطط لحكومة الاحتلال لافتتاح أكبر خط قطار كهربائي تحت الأرض، ينطلق من “هرتسيليا” قرب “تل أبيب” إلى القدس المحتلة، على أن يبدأ العمل به بعد انتهاء “الأعياد” اليهوديّة، وتبلغ تكلفة القطار نحو 7 مليار شيكل، أسفل مدينة القدس بعمق 80 مترًا ليكون الأعمق في العالم
عمليات هدم منازل ومنشآت الفلسطينيين في القدس المحتلة تجري على قدم وساق:حيث هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي 4 مساكن تعود لمواطنين في تجمع جبل البابا البدوي قرب بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة وسلمت سلطات الاحتلال اخطارات هدمٍ جديدة لخمسة منازل تعود لمواطنين بمنطقة جبل البابا قرب بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة.وهدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي في قرية عرب الجهالين بركسين سكنيين وبركس زراعي تعود للشقيقين محمد وداود سليمان الهرش دون سابق انذار ، ومنزلين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بذريعة البناء دون ترخيص في حي واد ياصول في سلوان لعائلة أبو رجب وأرجأت طواقم البلدية العبرية في القدس هدم منزل يعود للمواطن شريف محيسن في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، بعد ابراز العائلة أمراً قضائياً يمنع الهدم، وهدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال، مبنى سكنيا، في منطقة “وادي الدم” بحي بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بحجة البناء بدون ترخيص،والمبنى يعود لعائلة الشلودي المقدسية كما هدمت جرافات الاحتلال أساسات ثانية في الحي لعائلة الكسواني ونفذ الهدم دون سابق انذار.
كما وسلمت سلطات الاحتلال وطواقم من البلدية العبرية أوامر لأكثر من 20 منزلا لمراجعة البلدية في حيي عين اللوزة وكروم قمر بسلوان، وذلك بحجة البناء دون ترخيص. واقتحمت جرافات البلدية بمساندة قوات كبيرة من شرطة الاحتلال منشآت تجارية قائمة على مساحة 5 دونمات في بيت صفافا لتنفيذ هدمها دون سابق إنذار، إلا أن صاحب الأرض تمكن من تأجيل الهدم ليوم الأحد.
فيما تواصل طواقم وشركات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، أعمال حفر في ساحة مدخل “باب العامود” (أحد أشهر أبواب القدس القديمة)، وجود محال تجارية في المدخل تعود للمواطن علي الكرد، وأخرى تعود لعائلة أبو الضبعات، فضلاً عن وجود “حمّامات” عامة في الساحة الجانبية، علماً أن البلدية تزعم ملكيتها للمنطقة بأمر مصادرة عام 1980م.وأوضح مهند مجاهد، صاحب أحد المنشآت، أن جرافات وطواقم البلدية اقتحمت المنطقة لتنفيذ هدم المنشآت التجارية وقامت بتخريب الأرض لعدم استخدامها، وهي عدة منشآت عبارة عن “مغسلة ومعرض للسيارات، محل لبيع الأخشاب والكرميد، وآخر لبيع معدات البناء وكراج لتصليح السيارات”، وجميعها تضم كونتينرات وبركسات.
الخليل: صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء فيما تسمى “الادارة المدنية الاسرائيلية” على بناء 60 وحدة استيطانية جديدة بمستوطنة “نيغوهوت” جنوب الخليل لتضاف الى 30 وحدة سكنية استيطانية في قلب البلدة القديمة من الخليل.واعتبر رئيس مجلس مستوطنة يوتشى دامارى رئيس مجلس جبل الخليل الاقليمى ان هذا القرار هو قرار صحيح يساهم في حماية الوجود اليهودي بمدينة الخليل ومنطقتها الجنوبية.
وحاول مستوطنون متطرفون من مستوطني “مستوطنة ماعون” و المقامة على اراضي جنوب محافظة الخليل احراق مسجد قرية التوانة الى الجنوب من محافظة الخليل حيث اقتحموا المنطقة وحاولوا اشعال النيران في المسجد الا ان عدد من المواطنين استيقظوا على محاولة المستوطنين وتصدوا لهم مما ادى الى فرار المستوطنين.
كما اعتدى مستوطن من مستوطنة “بيت هداسا”، المقامة على أراضي المواطنين في منطقة الدبوية بالقرب من مدرسة قرطبة المختلطة في مدينة الخليل، على الطالب في الصف الثالث الأساسي أمير إبراهيم رمضان، وشقيقته الطالبة في الصف الثامن يارا، التي حاولت مساعدة شقيقها وإنقاذه من المستوطن، الذي كان يختبئ خلف إحدى المركبات المتوقفة على الطريق المؤدي إلى المدرسة لتنفيذ اعتدائه على الطلبة. وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خيم ومساكن “بركسات” لغايات السكن في خربة الحلاوة بمسافر يطا جنوب الخليل تعود ملكيتها للأشقاء جميل ومحمد يونس أبو عرام، كما هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي غرفة زراعة في قرية “التواني” تعود ملكيتها للمواطن محمد عيسى اليتيم بحجة عدم الترخيص.و هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي ، بركسا شمال الخليل وصادرت محتوياته بحجة البناء دون ترخيص. تعود ملكيته للمواطن صابر زامل ابو مارية شمال بلدة بيت أمر شمال الخليل، وقامت بمنع المواطنين من الاقتراب منه.علما ان جيش الاحتلال هدم البركس ومن ثم صادر محتوياته.
بيت لحم:أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن استيلائها على عدد من الدونمات الزراعية من أراضي التعامرة شرق بيت لحم ،الاحتلال اعلن أمرا عسكريا يحمل الرقم 25/17ت والذي يقضي بالاستيلاء على ثلاثة دونمات وستمائة متر في حوض رقم 4 من اراضي التعامرة، وتقع قرب مدخل مستوطنة “نوكاديم” الجاثمة على أراضي عرب التعامرة . والامر العسكري يحذر المواطنين بعدم استخدامها الا عن طريق جيش الاحتلال، وهذا يأتي بهدف التسهيل للمستوطنين للاستيلاء عليها.فيما اغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي طريقا زراعية ترابية في قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم بالسواتر الترابية، والتي تربط أراضي قريتي نحالين والجبعة
رام الله: صادق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ، على بناء 300 وحدة سكانية جديدة في مستوطنة “بيت إيل” المجاورة لمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة. وستبنى هذه الوحدات الاستيطانية لإعادة توطين عائلات المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من مستوطنة “بيت إيل” قبل سنتين بأمر من المحكمة الإسرائيلية العليا، بعد أن بنى المستوطنون بيوتهم على أرض فلسطينية بملكية خاصة.فيما سرق مستوطنون ثمار الزيتون من أراضي الجانية غرب رام الله بالقرب من مستوطنة “بيت رعنان” والتي تعود ملكيتها للمواطن عايد مظلوم.
نابلس: منع جيش الاحتلال المزارعين في قرية سالم، شرق نابلس، من الوصول الى أراضيهم في جبل اللحف القريب من مستوطنة “الون موريه” لقطف ثمار الزيتون، رغم وجود تنسيق مسبق حيث فوجئوا بقيام قوات الاحتلال بإغلاق البوابة الحديدية ومنعهم من اجتيازها صوب أراضيهم دون توضيح الاسباب. في الوقت نفسه قام المستوطنون المتطرفون باغلاق الطريق المؤدية الى الاراضي الزراعية في قرية قريوت من خلال وضع الحجارة كما قاموا بزرع قنبلة بين الحجارة التي تغلق الطريق من اجل ان تتفجر في المزارعين الفلسطينين الين يحاولون فتح الطريق خلال ازالتهم للحجارة الى ان امن مستوطنة” شيلو” احتجز المزارعين الفلسطينين بوجود قوات الاحتلال بحجة العمل على ازالة وتفكيك القنبلة وفتح الطريق للمزارعين. كما تصدى أهالي بلدة قريوت جنوب نابلس لهجوم مستوطنين على قاطفي الزيتون في الأراضي القريبة من مستوطنتي “شيلو” و”عيليه” وتعاركوا معهم بالأيدي،وفي اعتداء اخر استخدم عدد من المستوطنين خيولهم لمنع المواطنين في قرى جالود وقريوت من الوصول إلى أراضيهم بعد أن سمحت لهم قوات الاحتلال من دخول هذه المناطق.فيما سرق مستوطنون من مستوطنة “رحاليم” ثمار الزيتون في قرية الساوية في منطقه التلمة والتي تعود للمواطن علي طاهر، وهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي ، سلاسل حجرية وجرفت أراضي في أرض جرى استصلاحها قبل ثلاثة شهور، تعود للمواطنين محي الدين حسن، وحسين محمد حسن. وأغلقت مكب النفايات في قصرة جنوب نابلس.
قلقيلية:أقدم مستوطنون، على سرقة ثمار الزيتون من أراضي بلدتي فرعتا وجيت شرق قلقيلية في الأراضي المحاذية لمستوطنة “حفاد جلعاد”، والتي تم التنسيق من أجل دخولها وجني ثمارهاحيث وجد المواطنين عددا من الأشجار جرى تقطيعها، فيما تقدر عدد الأشجار التي سرقت ثمارها بحوالي 450 شجرة زيتون.
سلفيت: شكا مزارعون من مدينة سلفيت من تلويث حقولهم الزراعية بمجاري مستوطنة”اريئيل”.وقال المزارعون أن المستوطنة تسكب مجاريها في واد البئر، وان تلويث لحق بالأراضي الملامسة والمحاذية للمجاري وان الروائح الكريهة المنبعثه لا تطاق خلال جمع ثمار الزيتون ،وهو ما يتسبب بصعوبة جني ثمار الزيتون. وفي الوقت نفسه اقتحم مئات المستوطنين بحراسة من جيش الاحتلال بلدة كفل حارس شمال سلفيت، واقاموا طقوسا دينية واحتفالات صاخبة في مقاماتها التاريخية ويقدر عددهم حوالي 1500 مستوطن.
جنين: طردت قوات الاحتلال ، عائلة راغب محمود الأحمد من أرضها أثناء قطف الزيتون قرب معسكر سالم في قرية رمانة غرب جنين . جنود الاحتلال أبلغوا العائلة أن المنطقة عسكرية ويمنع تواجدهم فيها، بحجة أن لديهم نشاط أمني في الأرض.
طولكرم:منعت قوات الاحتلال ، مزارعي قرية كفر صور جنوب طولكرم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية الواقعة خلف جدار الفصل العنصري غرب القرية.وأغلق جنود الاحتلال البوابة الزراعية التي تحمل الرقم (839) حسب تسمية المحتل والواقعة أمام مستعمرة “سلعيت” الجاثمة على أراضي قريتي كفر صور وكفر جمال. جنود الاحتلال اجبروا المزارعين على العودة من حيث أتوا ما حرم عشرات المزارعين من قطف الزيتون.
الأغوار:أوقفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، العمل في طريق زراعي في منطقة الدير بالقرب من عين البيضاء بالأغوار الشمالية واحتجزت سائقي الشاحنات، كما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مزارعين واستولت على باص من نوع فورد كانوا يستقلونه، بعد ملاحقة المزارعين الذين يعملون في مزارعهم في منطقة الرأس الأحمر جنوب المدينة.
14/10/2017
****** أوقفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، العمل في طريق زراعي في منطقة الدير بالأغوار الشمالية، واحتجزت سائقي الشاحنات.وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة إن سلطات الاحتلال أوقفت العمل في طريق زراعي في منطقة الدير بالقرب من عين البيضاء بالأغوار الشمالية، واحتجزت سائقي الشاحنات المتواجدة في المنطقة.
*******شكا مزارعون من مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، من تلويث حقولهم الزراعية بمجاري مستوطنة”اريئيل”.
وقال المزارعون أن المستوطنة تسكب مجاريها في واد البئر، وان تلويث لحق بالأراضي الملامسة والمحاذية للمجاري وان الروائح الكريهة المنبعثه لا تطاق خلال جمع ثمار الزيتون ،وهو ما يتسبب بصعوبة جني ثمار الزيتون.
بدوره أكد الباحث في شؤون الاستيطان خالد معالي ان مجاري مستوطنة”اريئيل” حولت عدة كيلو مترات في واد البئر والمطوي إلى مكرهة صحية، وان الروائح لوحدها كفيلة بإجبار المزارعين على هجر أراضيهم.وأكد معالي أن أمراض كثيرة لحقت بالمزروعات والأشجار في منطقة جريان المياه العادمة التي تسكب من مستوطنة”اريئيل”.ولفت أن مزارعين يفكروا برفع قضية حقوقية على مستوطنة”ارئيل” لتلويثها البيئة، وتسببها بخسائر كبيرة للمزارعين، ومواصلة المستوطنة الزحف باتجاه أراضيهم ومصادرتها حتى بدون إخطار كما يجري في واد عبد الرحمن شمال سلفيت.
****** أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مداخل بلدة عزون شرق قلقيلية ومنعت المواطنين من الدخول اليها او الخروج منها.
وذكر شهود عيان من عزونأن قوات الاحتلال عزلت البلدة عن محيطها من القرى والبلدات المجاورة، في الوقت الذي ترابط به أعداد كبيرة من جنود الاحتلال على مداخلها الأربعة، كما أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة على مدخلها الشمالي، واعتدى الجنود على كل من تواجد هناك وأجبروهم على العودة.وأضاف الشهود، أن دوريات الاحتلال تجوب شوارع وأزقة البلدة وتنكل بكل من يتواجد في شوارعها.
**** أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطريق الفرعية، التي تربط بلدة بيت عوا مع بلدات وقرى جنوب غرب الخليل، بالسواتر الترابية.وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت الطريق الفرعية المحاذية للبرج العسكري المقام على أراضي المواطنين، والتي تربط بلدتي بيت عوا، ودير سامت، بقرى المجد وسكة وبيت الروش ودير العسل، وغيرها من قرى جنوب غرب الخليل.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن قوات الاحتلال كانت أغلقت الطريق الرئيسية المؤدية لعدة قرى وبلدات جنوب غرب الخليل ببوابة حديدية نصبتها بمحاذاة البرج العسكري على مثلث البقعة، مدخل بلدة بيت عوا، منذ ما يزيد عن شهر، ما تسبب في إعاقة حركة المواطنين.
******ـ منع جيش الاحتلال، ، المزارعين في قرية سالم، شرق نابلس، من الوصول الى أراضيهم في جبل اللحف القريب من مستوطنة (الون موريه) لقطف ثمار الزيتون، رغم وجود تنسيق مسبق بهذا الشأن.
وقال مزارعون من القرية بأنه كان هناك تنسيق من قبل الارتباط العسكري يتيح لهم الوصول الى حقولهم وقطف الزيتون خلال يومي (الجمعة والسبت)، وقد تمكنوا فعلا من قطف الزيتون يوم الجمعة، وعندما توجهوا السبت الى هذه الحقول فوجئوا بقيام قوات الاحتلال بإغلاق البوابة الحديدية ومنعهم من اجتيازها صوب أراضيهم دون توضيح الاسباب.وناشد الاهالي الجهات المختصة، ومؤسسات حقوق الانسان، التدخل للضغط على حكومة الاحتلال من اجل السماح لهم بالوصول الى حقولهم وقطف الزيتون الذي يعتبر مصدر الرزق الاول والاخير لمئات العائلات في القرية.
****** قال الناشط في لجان مواجهة الاستيطان، بشار القريوتي، إن مستوطني “شيلو” المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس، يعملون وبمساندة من الحكومة الاسرائيلية على تدشين مركز سياحي فوق تلة مطلة على خربة “سيلون” الأثرية الواقعة ضمن أراضي قرية قريوت، والتي تجري فيها هي الاخرى أعمال حفريات وتنقيب عن الاثار من قبل المستوطنين.
وأشار الى ان هذا المركز والذي يوشك العمل فيه على الانتهاء، يتضمن بناية مستديرة الشكل ذات قباب مستندة على حجر مثلث الشكل. مضيفا أن الراوية الإسرائيلية تدعي انه يوجد في هذا المكان بقايا تابوت العهد من القديم، والذي احضره الإسرائيليون معهم حين جعلوا “شيلو” عاصمةً لهم.
وأضاف القريوتي بان المستوطنين يواصلون كذلك اعمال التجريف والحفريات والتنقيب عن الآثار وسرقتها في خربة “سيلون” ذاتها، مشيرا الى هذا الاعتداء على هذه المنطقة الاثرية مستمر رغم صدور قرار من المحكمة العليا الاسرائيلية بتاريخ 14 أيار عام 2014 يقضي بوقف اعمال الحفر والتنقيب عن الآثار في المنطقة من قبل المستوطنين، كونه يمس طابعها التاريخي.
وأشار القريوتي الى ان المستوطنين لم يمتثلوا لقرار المحكمة، بل على العكس من ذلك، فقد زادوا من وتيرة اعتداءاتهم ويخططون للسيطرة على عشرات الدونمات الزراعية المحيطة بخربة سيلون، كما أنهم اعلنوا عن مخطط للاستيلاء على منطقة “السهلات” جنوب قرية قريوت بهدف توسعة المنطقة السياحية في سيلون لاستقطاب العشرات من المستعمرين هناك.
وأوضح القريوتي أن الاحتلال ممثلا، بوزارة الآثار، سعى بدوره إلى طمس الآثار والمعالم التاريخية في خربة سيلون وتحويل المسجد العمري فيها إلى معلم ديني يهودي.
****** ذكر موقع القناة العبرية الثانية، أن وزير التعليم وزعيم حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت سيطالب يوم غد الأحد خلال جلسة الائتلاف الحكومي بفك الارتباط عن السلطة الفلسطينية.وبحسب الموقع، فإن بينيت سيطالب بقطع العلاقات بشكل كامل مع السلطة الفلسطينية، وإلغاء جميع الاتفاقيات بأثر رجعي مع السلطة بما في ذلك قرارات اتخذت بشأن مشاريع اقتصادية كإقامة منطقة صناعية في ترقوميا وشق طرق إلى مدينة روابي ومناطق فلسطينية أخرى.وأشار الموقع إلى أن هناك آراء متعددة لدى المسؤولين الإسرائيليين بشأن المصالحة الفلسطينية، لافتًا إلى أن غالبيتهم غير راضين عن تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه سينتظر التطورات بعد الاتفاق، ووفقا لها سيتخذ قرارات بشأن التعامل مع السلطة بعد المصالحة.
مع بدء موسم قطف الزيتون في كل عام يقوم المستوطنون ومن خلفهم قوات الاحتلال بالتفنن في مضايقة المزارعين الفلسطينين الذين يقومون بالذهاب لاراضيهم لقطف الزيتون وحراثة الارض.
وفي اعتداء جديد للمستوطنين المتطرفين في قرية قريوت بمحافظة نابلس قام المستوطنون المتطرفون باغلاق الطريق المؤدية الى الاراضي الزراعية في القرية من خلال وضع الحجارة كما قاموا بزرع قنبلة بين الحجارة التي تغلق الطريق من اجل ان تتفجر في المزارعين الفلسطينين الين يحاولون فتح الطريق خلال ازالتهم للحجارة وفق ما نقل صحفيون عن الناشط بشار القريوتي.
وبحسب ما نقله الصحفيون عن الناشط القريوتي فقد نفذ المستوطنون اعتداء بطريقة جديدة من الاعتداءات والمضايقات على مزارعي قرية قريوت قام المستوطنون المتطرفون باغلاق طريق العين بالحجارة من قبل المستوطنين في وقت مبكر من صباح اليوم واثناء فتحها تفاجئ المزارعون بوضع قنبلة بين الحجارة حيث كان المستوطنون يهدفون وياملون ان تنفجر هذه النبلة بالمزارعين والمواطنين الفلسطينين الذاهبين لقطف ثمار زيتونهم او حتى اولئك المارين من هذه الطريق.
واشار القريوتي الى ان امن مستوطنة شيلو احتجز المزارعين الفلسطينين بوجود قوات الاحتلال بحجة العمل على ازالة وتفكيك القنبلة وفتح الطريق للمزارعين.يشار الى ان مزارعي واراضي قريوت تتعرض لحملات تخريب واعتداءات من قبل المستوطنين المتطرفين حيث يقوم المستوطنون بتخريب الاراضي واقتلاع وتكسير اشجار الزيتون كما يقومون بحرق الاشجار في اعتداءات منظمة من وقت لاخر بهدف ارهاب المزارعين وتخويفهم من اجل تسهيل عملية سرقة الاراضي.
15/10/2017
*******حاول مستوطنون متطرفون من مستوطني مستوطنة ماعون و المقامة على اراضي جنوب محافظة الخليل احراق مسجد قرية التوانة الى الجنوب من محافظة الخليل في اطار اعتداءاتهم الممنهجة على القرية بهدف ترهيب اهلها وترحيلهم منها.
وقالت مصادر صحفية وشهود عيان ان مستوطنين متطرفين اقتحموا المنطقة وحاولوا اشعال النيران في المسجد الا ان عدد من المواطنين استيقظوا على محاولة المستوطنين وتصدوا لهم مما ادى الى فرار المستوطنين.وقال شهاد عيان ان ما جرى هو هجوم جديد للمستوطنين من مستوطنة ماعون على القرية بحماية جيش الاحتلال حيث تصدى لهم المواطنون ولاذ المستوطنون بالفرار بعد ادراكهم ان اهالي القرية استيقظوا وبدؤوا بالتجمع والتصدي لمحاولة المستوطنين تخريب القرية والاعتداء على سكانها.
واضاف شاهد العيان وفق ما نقلت مصادر صحفية ان قوات الاحتلال التي تواجدت بمحيط القرية قامت بامطار القرية بقنابل الغاز المسيل للدموع مما ادى لاصابة العديد من المواطنين بحالات الاختناق.
*******هاجم مستوطنون مدججون بالسلاح، قرية التوانة في مسافر يطا جنوب الخليل.وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور إن عددا من مستوطني مستوطنة “ماعون” المقاومة على أراضي مواطني جنوب الخليل، اقتحموا القرية ووصلوا قرب منازل المواطنين وهم يرددون هتافات عنصرية بأصوات مرتفعة، ما أثار حالة من الخوف والهلع بين المواطنين، ولم يبلغ عن إصابات.وأضاف، أن الأهالي تجمهروا وتصدوا لهم، الأمر الذي دفعهم للتراجع نحو أطراف القرية.
****** اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، وداهمت قاعة “السلام” في البلدة، ما أدى لمواجهات مع الشبان.وقال شهود إن قوات الاحتلال شرعت بإطلاق وابل من القنابل الصوتية والغازية السامة المسيلة للدموع باتجاه الشبان الذي حاولوا التصدي لهم.وكانت قوات الاحتلال نصبت، ، حاجزا عسكريا على المدخل الغربي لبلدة العيسوية مّا تسبب بأزمة مرورية على الشارع الرئيسي إثر تفتيش المركبات المارة.
****** اعتدى مستوطن من مستوطنة “بيت هداسا”، المقامة على أراضي المواطنين في منطقة الدبوية بالقرب من مدرسة قرطبة المختلطة في مدينة الخليل، على طالبين بالضرب المبرح أثناء ذهابهما إلى المدرسة.
وقالت مديرة مدرسة قرطبة، نورا ناصر إن المستوطن اعتدى بالضرب المبرح على الطالب في الصف الثالث الأساسي أمير إبراهيم رمضان، وشقيقته الطالبة في الصف الثامن يارا، التي حاولت مساعدة شقيقها وإنقاذه من المستوطن، الذي كان يختبئ خلف إحدى المركبات المتوقفة على الطريق المؤدي إلى المدرسة لتنفيذ اعتدائه على الطلبة.
وأشارت نصار، إلى اعتداءات يومية متكررة على الطلبة من قبل المستوطنين المتطرفين، مبينة أن الطلبة يمرون عبر نقاط خطرة للوصول إلى المدرسة، خاصة في نقطة التفتيش المسماة (50) أو (55)، وعلى مدخل شارع الشهداء، وتل الرميدة .
******* تصدى أهالي بلدة قريوت جنوب نابلس، ، لهجوم مستوطنين على قاطفي الزيتون في الأراضي القريبة من مستوطنتي “شيلو” و”عيليه”.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن مستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون في المناطق القريبة من مستوطنتي “شيلو” و”عيليه”، وتصدى الأهالي لهم وتعاركوا معهم بالأيدي، دون وقوع إصابات.وأضاف أن المستوطنين سرقوا ثمار مئات أشجار الزيتون قبل أيام من ذات المنطقة .
*******أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس السبت، المدخلين الرئيسيين لقرية عزّون شمالي الضفة الغربية، ومنع الدخول إليها والخروج منها عبر هذين المدخلين، حسب أحد سكان القرية.
وقال معن رضوان، أحد سكان القرية، إن الجيش الاحتلال أغلق البوابتين الحديديتين اللتين تتواجدان على المدخلين الرئيسيين للقرية، ومنع المواطنين من المرور للداخل أو الخارج، وقام بالانتشار في القرية وحقولها.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تنتشر داخل القرية، بحجة البحث عن شبان قاموا بإلقاء الحجارة تجاه مركبات المستوطنين المارّة على الشارع المحاذي للقرية، وفق حديث الجنود.
ومعظم أراضي عزون مصنفة منطقة “ج”، حسب اتفاقية أوسلو عام 1993، أي تخضع للسيطرة الإسرائيلية أمنيا وإداريا.
وأقيم على جزء من أراضي القرية مستوطنة “معاليه شمرون” عام 1980.
وقسمت اتفاقية أوسلو الضفة الغربية إلى 3 مناطق، هي “أ” و”ب” و”ج”، وتمثل المناطق “أ” نحو 18% من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنيًا وإداريًا، فيما تمثل المناطق “ب” 21%، وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية.
أما المناطق “ج”، التي تشكل 61% من مساحة الضفة، فتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، ما يستلزم موافقة سلطات الاحتلال على أي مشاريع أو إجراءات فلسطينية بها.
*******- ذكرت القناة العبرية العاشرة، أن السلطات الاسرائيلية بدأت بتنفيذ مخطط بناء استيطاني في “جفعات هاماتوس” بالقدس المحتلة ما سيكرس عزل جنوب الضفة عن وسطها وشمالها وسيقوض فرصة اقامة دولة فلسطينية او حل الدولتين.
وبحسب القناة العبرية، فإنه سيتم بناء 2600 وحدة استيطانية تم إقرار مخطط بنائها عام 2014، وتم في حينها وقف هذا المخطط إثر ضغوط مارستها إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بعد ان تم اقرار هذا المخطط.
وأشارت القناة، إلى أنه تم رصد وصول معدات هندسية الى تلك المنطقة وبدء العمليات الأساسية لتسوية الأرض استعدادا لتنفيذ مخطط البناء الاستيطاني هذا.
وقالت القناة أن تنفيذ المخطط سيُصعب من مهمة التوصل إلى تسوية سياسية مع الفلسطينيين، كما سيحرمهم من إقامة دولتهم الفلسطينية.ولفتت إلى أن المكان يقع في الأراضي التي نجحت إسرائيل في ضمها عام 1967، ويطالب الفلسطينيون بأن تكون جزءًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، مشيرةً إلى أن المستوطنة الجديدة ستفصل أجزاء كبيرة من بيت لحم بالضفة عن باقي مناطق القدس.وكانت حركة “السلام الآن”، قد انتقدت المخطط حين تم إصداره عام 2014 ووصفته بأنه مدمر وسيضر بجهود التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين، وسيدمر حل الدولتين ويمنع وصل الأحياء الفلسطينية في جنوب الضفة مع شمالها ووسطها مستقبلا.واتهمت حينها نتنياهو بمواصلة سياسته لتدمير إمكانية حل الدولتين، من خلال تنفيذ مثل هذه المشاريع.
********اعتدى جنود الاحتلال على عشرات العمال الفلسطينيين اثناء توجههم الى اماكن عملهم داخل المناطق الاسرائيلية.وكان جنود الاحتلال قد نصبوا كمائن في مناطق واسعة من اراضي قرية الجبعة اقصى غرب بيت لحم والمتاخمة لحدود مناطق الخط الاخضر، وقاموا بملاحقة العمال واطلقوا باتجاههم قنابل الغاز المسيل للدموع، واعتقلوا عددا من العمال بدعوى محاولتهم الوصول الى اماكن اعمالهم من دون تصريح.
وطبق جنود الاحتلال اجراءات مشددة اخرى بحق عمال اخرين حينما كانوا يهمون بالدخول عبر حاجز الجبعة واعتدى الجنود عليهم رغم حصولهم على تصاريح، وادت كل هذه الاجراءات الى اضطرار المئات من العمال العودة الى منازلهم فيما نقلت قوات الاحتلال 50 عاملا الى مقر الحكم العسكري الكائن في مجمع غوش عصيون الاستيطاني.
وقال الناشط ضد الاحتلال والاستيطان احمد صلاح، ان جنود الاحتلال افرجوا عن العمال المحتجزين بعد مكوثهم في مقر الحكم العسكرية لعدة ساعات، واجبروهم التوقيع على تعهد يقضي بعدم محاولتهم الدخول الى اماكن عملهم دون الحصول على تصاريح الدخول وفي حال اختراق اي منهم لذلك سوف يواجه عقوبات قاسية.
******* تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ، بتمويل الطرق الالتفافية الاستيطانية في الضفة الغربية لتحسين ظروفها وخاصةً الأمنية.ونقلت القناة العبرية السابعة عن نتنياهو قوله خلال اجتماعه بوزراء الليكود، أنه سيعمل على توفير التمويل اللازم لتأمين تلك الطرق وتحسينها في أقرب وقت ممكن ولو كان ذلك على حساب خفض موازنات الوزارات.
وفي سياق آخر، أشاد نتنياهو مجددا بالموقف الأميركي الصادر عن الرئيس دونالد ترامب بشأن إيران، وقال أنه سيوقف عدوان طهران في المنطقة ولن يسمح لها بالحصول على ترسانة نووية.كما أشار نتنياهو إلى أنه أصدر تعليماته بشأن العمل من أجل الانسحاب من اليونسكو.
****** اعاق مستوطنون حركة المواطنين الى اراضيهم لقطف ثمار الزيتون في المناطق المحاذية للمستوطنات جنوب نابلس.وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية ، إن عددا من المستوطنين استخدموا خيولهم لمنع المواطنين في قرى جالود وقريوت من الوصول إلى أراضيهم بعد أن سمحت لهم قوات الاحتلال من دخول هذه المناطق.
وأضاف دغلس أنه وفي منطقة البيت الأحمر الواقعة جنوب قريوت انتشر أكثر من 15 مستوطنا على أحصنتهم وحاولوا منع المواطنين من الوصول الى أراضيهم، إلا أنهم أصروا على قطف ثمار الزيتون.
وفي قرية جالود بجانب مدرسة القرية، تصدى المواطنون لعدد من المستوطنين واجبروهم على التراجع بعد أن حاولوا منعهم من الوصول إلى أشجار الزيتون لقطف الثمار.
16/10/2017
*******سرق مستوطنون ثمار عشرات اشجار الزيتون التي تعود ملكيتها لمواطنين من رام الله ونابلس.فقد اقتحم عشرات المستوطنين اراضي المواطنين بحماية من جيش الاحتلال وقاموا بسرقة المحصول.
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة إن المستوطنين سرقوا ثمار أكثر من 65 شجرة زيتون في نابلس ورام الله ولاذوا بالفرار.واوضح دغلس أن المستوطنين سرقوا ثمار الزيتون من أراضي الجانية غرب رام الله بالقرب من مستوطنة “بيت رعنان” والتي تعود ملكيتها للمواطن عايد مظلوم.في نابلس، سرقوا ثمار الزيتون في قرية الساوية في منطقه التلمة والتي تعود للمواطن علي طاهر بالقرب من مستوطنة “رحاليم”.
*******أعلنت منظمة “السلام الآن” الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، أن إسرائيل ستبني 31 وحدة استيطانية في مدينة الخليل .وقالت مسؤولة في المنظمة إن الوحدات الاستيطانية ستبنى على قطعة أرض وسط الخليل، قام الجيش الإسرائيلي بمصادرتها “لأهداف عسكرية”،.وقال مؤسس حركة “شباب ضد الاستيطان” غير الحكومية، الناشط الفلسطيني عيسى عمرو، إن هذا الإعلان من شأنه “المساهمة في تعزيز سياسة الفصل العنصري وسياسة التطهير العرقي في الخليل، بالإضافة إلى زيادة الاعتداءات العنيفة من قبل المستوطنين، وتعزيز التواجد العسكري الإسرائيلي”.واعتبر عمرو أن الإعلان يأتي في إطار خطة “للاستمرار في تهويد البلدة القديمة في تحد واضح لقرار اليونسكو”.وكانت لجنة التراث العالمي في اليونسكو قد أعلنت في يوليو، البلدة القديمة في الخليل “منطقة محمية”، بصفتها موقعا “يتمتع بقيمة عالمية استثنائية”، كما أدرجت الموقع على لائحة المواقع التراثية المهددة.
ويعيش في الخليل، كبرى مدن الضفة الغربية، نحو 200 ألف فلسطيني، بينهم حوالي 800 مستوطن يعيشون تحت حماية الجيش الإسرائيلي، في عدد من المجمعات المحصنة في قلب المدينة، بالقرب من المسجد الإبراهيمي، مما يجعل الخليل بؤرة توتر.
ويعتبر المجتمع الدولي المستوطنات غير شرعية سواء أقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلية أو لا، ويعتبر الاستيطان العائق الأول أمام عملية السلام.
*******هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي، ، 4 مساكن تعود لمواطنين في تجمع جبل البابا البدوي قرب بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة.وقالت مصادر محلية ان قوات الاحتلال اقتحمت التجمع البدوي وباشرت الجرافات بهدم بركسات للسكن تعود لمواطنين في جبل البابا.وكانت سلطات الاحتلال قد سلّمت، اخطارات هدمٍ جديدة لخمسة منازل تعود لمواطنين بمنطقة جبل البابا قرب بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة.
******بدأت دولة الاحتلال “الإسرائيلي” ببناء 1600 وحدة استيطانية في مستوطنة “جفعات هاماتوس” شرقي مدينة القدس المحتلة.ووفق مواقع عبرية فإن خطة البناء كانت معدة قبل عامين لكن جرى تجميدها تحسبا للصدام مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
******* هدمت سلطات الاحتلال منشأت سكنية وزراعية في قرية عرب الجهالين في العيزرية.وافاد ابو عماد الجهالين رئيس المجلس القروي في عرب الجهالين، ان طواقم ما تعرف بـ “الاداره المدنية” وقوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية عرب الجهالين وهدمت بركسين سكنيين وبركس زراعي تعود للشقيقين محمد وداود سليمان الهرش دون سابق انذار .
******* تواصل قوات الاحتلال حصارها العسكري لبلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، بوضع دوريات شُرطية وعسكرية على مداخلها الرئيسية وتفتيش المواطنين خلال خروجهم منها، كما واخطرت بهدم 5 منازل في جبل البابا واعتقلت ثلاثة شبان.
ويأتي اقتحام العيسوية بعد اقتحامات متكررة لقوات الاحتلال للبلدة، كان آخرها مساء أمس، وتنفيذها جولات “استعراض عضلات” في أحيائها وشوارعها؛ الأمر الذي استفز أهالي البلدة، وانخرط شبانها بمواجهات عنيفة ضد هذه القوات، امتدت الى معظم أحياء البلدة واستمرت حتى ساعة متأخرة من الليل.
وقال عضو لجنة المتابعة في البلدة رائد أبو ريالة إن الحملة العسكرية لقوات الاحتلال استهدفت منع تنظيم حفل استقبال للأسيرين المحررين من أبناء البلدة: نمر ناصر محمود، وعطا محمد درباس، لافتا إلى أن قوات الاحتلال أزالت صور وبوسترات المُحرّرين، والأعلام الفلسطينية التي تزينت بها شوارع البلدة، في الوقت الذي اقتحمت قاعة على مدخل البلدة واعتدت على المواطن يوسف محيسن وابنته بالضرب المبرح استدعى نقلهما لتلقي العلاج.وسلّمت سلطات الاحتلال، ، اخطارات هدمٍ جديدة لخمسة منازل تعود لمواطنين بمنطقة جبل البابا قرب بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة.الاحتلال يلاحق سكان هذه المنطقة في مسعى لطرد وترحيل جميع السكان منها لتنفيذ المشروع الاستيطاني الأكبر في القدس والمعروف باسم (a1)، والذي يفصل مدينة القدس نهائيا وبشكل كامل عن امتدادها الفلسطيني.
********بعد أن صرح أنه لن يجلس مع “القائمة المشتركة” في حكومة إسرائيلية مستقبلية، يقلص رئيس حزب “العمل”، آفي غباي، الفرق في المواقف بينه وبين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حيث صرح أنه لن يخلي المستوطنات في إطار اتفاق سلام”.
وفي مقابلة مع القناة الإسرائيلية الثانية، سيتم بثها يوم غد، الثلاثاء، قال غباي “إذا كنت تصنع السلام، فلماذا يجب أن يتم الإخلاء؟”.
وأضاف أن “الديناميكا أو المصطلحات التي اعتادوا عليها هنا، مثل صنع السلام يعني الإخلاء، ليست صحيحة، فعندما تصنع السلام يمكن إيجاد حلول لا تلزم بالإخلاء”.ولدى سؤاله عن الفرق بين مواقفه، وبين مواقف رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أجاب غباي “هناك فجوة هائلة بين من يريد أن يحاول، على الأقل، الوصول إلى هناك، وبين من لا يريد”، على حد تعبيره.
تجدر الإشارة إلى أن غباي كان قد صرح في مؤتمر لحزب العمل في ديمونا، اليوم، أن القضايا الأمنية خط أحمر ولا يمكن المساومة عليها، وأنه يعتقد بأنه لا يوجد شريك فلسطيني لمفاوضات التسوية، قائلا “علينا عدم الخوف من العرب، بل يجب عليهم أن يخافوا منا”.وسبق أن صرح، يوم أمس الأول السبت، في فعالية “سبت الثقافة” في بئر السبع، أنه لن يشكل ائتلافا حكوميا مع الأحزاب العربية، وفي الوقت نفسه أدخلهم في حسابات الكتلة المانعة التي تمنع نتنياهو من تشكيل حكومة، علما أن الأحزاب العربية ليست في وارد المشاركة في أي ائتلاف حكومي.وأضاف أنه من أجل تشكيل الحكومة “نحتاج إلى ما يقارب 27 عضو كنيست، وأن يكون لدى لبيد (رئيس كتلة “يش عتيد”) 11 عضو كنيست”.وتابع غباي أنه يأمل أن يعود وزير الأمن السابق، موشي يعالون، إلى السياسة، وينضم إلى حزب “العمل”.وبحسبه فإنه يجب على حزب “العمل” أن يعزز قوته في المجال الأمني، وأنه من المؤكد أنه يكون هناك تحصين لرجل أمن، باعتبار أن ذلك “مهم جدا” بنظره، لأن الهدف في نهاية المطاف هو الفوز في الانتخابات. على حد قوله.
***** أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن استيلائها على عدد من الدونمات الزراعية من أراضي التعامرة شرق بيت لحم.وأفاد ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، بأن الاحتلال اعلن أمرا عسكريا يحمل الرقم 25/17ت والذي يقضي بالاستيلاء على ثلاثة دونمات وستمائة متر في حوض رقم 4 من اراضي التعامرة، وتقع قرب مدخل مستوطنة “نوكاديم” الجاثمة على أراضي عرب التعامرة.
وأشار إلى أن الامر العسكري يحذر المواطنين بعدم استخدامها الا عن طريق جيش الاحتلال، وهذا يأتي بهدف التسهيل للمستوطنين للاستيلاء عليها.
******طردت قوات الاحتلال ، عائلة من أرضها أثناء قطف الزيتون في قرية رمانة غرب جنبن.وقالت مصادر محليةإن جنود الاحتلال منعوا عائلة راغب محمود الأحمد من قطف ثمار الزيتون من أرضهم قرب معسكر سالم غرب جنين.وأضافت أن جنود الاحتلال أبلغوا العائلة أن المنطقة عسكرية ويمنع تواجدهم فيها، بحجة أن لديهم نشاط أمني في الأرض.
******اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدخل مخيم قلنديا، شمال القدس المحتلة، وشرعت بتفتيش بعض المنازل والمحال التجارية، ومصادرة كاميرات المراقبة، واعتقلت مواطنين قبل أن تطلق سراح أحدهما.واقتحم جنود الاحتلال منزل عائلة عفانة، بعدا أن حطموا أقفال الأبواب، كما اقتحموا محلا تجاريا لبيع ألعاب الأطفال تملكه العائلة ذاتها، واعتقلوا صاحب المنزل.
” بأن مواجهات اندلعت بين العشرات من جنود الاحتلال وشبان المخيم، حيث أطلق الجنود وابلا من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، بالقرب من إحدى مدارس الإناث التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، ما تسبب في حدوث حالة هلع في صفوف طالباتها.واعتلى جنود الاحتلال أسطح المنازل في محيط المخيم، ونشروا القناصة، قبل أن ينسحبوا من المكان.
*******يعمل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على الدفع بمشروع قانون جمعيات جديد، وصف بأنه متطرف، يؤدي إلى إغلاق جمعيات تنشط في مجال حقوق الإنسان، بذريعة أنها تنشط ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي أو تدعو لمقاطعة إسرائيل، مثل منظمة “نكسر الصمت”.وجاء أن “قانون الجمعيات” بصيغته الحالية أثارعاصفة كبيرة من ردود الفعل عندما وضع على طاولة المباحثات، وفي نهاية المطاف مر في الكنيست بصيغة “مخففة” نسبيا. وبحسب القناة الإسرائيلية الثانية، اليوم الإثنين، فإن ذلك دفع نتنياهو إلى توجيه تعليمات لوزير السياحة، ياريف لفين، بالدفع بمشروع قانون جديد يكون أكثر تشددا من السابق.
وأضافت أن النص المقترح، على ما يبدو، سيطالب بإغلاق “جمعيات يسارية تعمل ضد جنود الجيش الإسرائيلي أو تدعو لمقاطعة إسرائيل”.أقرّت الهيئة العامة للكنيست، في وقت متأخر من ليل الإثنين – الثلاثاء، قانون الجمعيّات المثير للجدل بالقراءة الثالثة والأخيرة، بعد مداولات ماراثونيّة بموافقة 57 عضوًا ومعارضة 48 عضوًا آخرين.
وكانت الإجراءات قد بدأت قبل نحو خمسة شهور في هيئة تتألف من قادة الأحزاب. وفي حينه قال نتنياهو إن قانون الجمعيات “لين أكثر من اللازم، وغير جدي، وليس له أسنان”، وطلب من الوزير ليفين تقديم “نص جدي أكثر”، على حد تعبيره.
كما جاء أن ليفين حاول في الأسابيع الأخيرة التوصل من خلال المباحثات التي أجراها إلى ما من شأنه إغلاق كل جمعية تعمل بشكل مباشر أو غير مباشر ضد جنود الاحتلال، أو تشجع مقاطعة إسرائيل.ومن المقرر أن يتم تقديم النص الجديد، قريبا، للهيئات القضائية لمناقشته، وبعد ذلك إلى رئيس الحكومة للمصادقة عليه.وفي حال إعطاء الضوء الأخضر لمشروع القانون، فإن “قانون الجمعيات الجديد” سيكون أحد أهم مشاريع القوانين التي ستطرح على طاولة الكنيست في الدورة الشتوية
17/10/2017
*** أقدم مستوطنون، على سرقة ثمار الزيتون من أراضي بلدتي فرعتا وجيت شرق قلقيلية .وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس إن المواطنين اكتشفوا سرقة ثمار زيتونهم في الأراضي المحاذية لمستوطنة “حفاد جلعاد”، والتي تم التنسيق من أجل دخولها وجني ثمارها.وأضاف أن المواطنين وجدوا عددا من الأشجار جرى تقطيعها، فيما تقدر عدد الأشجار التي سرقت ثمارها بحوالي 450 شجرة زيتون.ودعا دغلس المواطنين إلى التوجه لأراضيهم دون انتظار التصاريح، او التنسيق من أجل دخولها؛ وقطع الطريق على المستوطنين الذين يسرقون ثمارها.
******هدمت جرافات بلدية الاحتلال بالقدس منزلين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بذريعة البناء دون ترخيص.
واقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال برفقة طواقم من البلدية وجرافة اقتحمت حي واد ياصول في سلوان، وفرضت حصارا كاملا على المنطقة، ومن ثم شرعت بهدم منزلين لعائلة أبو رجب.وأخرجت قوات الاحتلال أخرجت أفراد العائلة وجميع محتويات المنزل قبيل الشروع بهدم المنزل الذي تبلغ مساحته 100 متر مربع، وهو قائم منذ نحو أربع سنوات.وقال عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان خالد أبو تاية إن سلطات الاحتلال تستهدف بلدة سلوان بشكل متواصل، وذلك من خلال سلسلة انتهاكات واعتداءات تمارسها بحق سكانها.
******قال عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان خالد أبو تاية إن طواقم من البلدية برفقة عناصر من شرطة الاحتلال اقتحمت حيي عين اللوزة وكروم قمر بسلوان، ووزعت أوامر لأكثر من 20 منزلا لمراجعة البلدية.
وسبق أنم سلمت طواقم بلدية الاحتلال في القدس، إخطارات هدم لعدة منازل في بلدة سلوان، وبحسب مركز معلومات وادي حلوة، فإن طواقم البلدية برفقة أفراد من شرطة الاحتلال اقتحمت بلدة سلوان، وسلمت إخطارات هدم واستدعاءات لمراجعة البلدية، وذلك بحجة البناء دون ترخيص.
******هدمت جرافات وآليات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، بحماية قوة كبيرة من جنود وشرطة الاحتلال، منزلا في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.ونشر مركز اعلام القدس صورا اثناء قيام جرافات قوات الاحتلال بهدم منزل في حي واد ياصول ببلدة سلوان جنودب المسجد الاقصى بحجة عدم الترخيص.
****** هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي ، سلاسل حجرية وجرفت أراضي وأغلقت مكب النفايات في قصرة جنوب نابلس.وقال الناشط في لجان المقاومة الشعبية بقصرة ابراهيم وادي إن الجرافات هدمت سلاسل حجرية في أرض جرى استصلاحها قبل ثلاثة شهور، فيما أغلقت الطريق على مكب النفايات.وأضاف أن الأراضي التي جرفت تعود للمواطنين محي الدين حسن، وحسين محمد حسن.
*****أقر رئيس حزب “العمل” الإسرائيلي، آفي غباي، في تصريحات غير مباشرة، أن التطرف نحو اليمين يحقق له مكاسب انتخابية. وفي المقابل فقد حاول التراجع تكتيكيا عن تصريحاته بشأن رفض إخلاء المستوطنات، بادعاء أنه يميز بين الكتل الاستيطانية وبين المستوطنات المعزولة، إلا أنه ما لبث أن صرح بأنه يجب عدم رسم حدود المفاوضات وتوصيف الحل، بما في ذلك إخلاء مستوطنات، في هذه المرحلة، وأنه يجب عدم النظر إلى إخلاء 80 ألف مستوطن كـ”أمر عارض”.
رغم أن أعضاء الكنيست من حزب “العمل” فوجئوا بتصريحات رئيس الحزب، آفي غباي، بشأن رفضه إخلاء مستوطنات مقامة على أراضي الضفة الغربية، إلا أن أحدا لم يرد على تصريحاته.
وكان قد أقر غباي، في تصريحات غير مباشرة، بأن التوجه نحو التطرف إلى اليمين يحقق له مكاسب انتخابية. ونقل عن مقرب منه قوله لصحيفة “هآرتس” أن غباي اتخذ هذا القرار بشكل واع لاجتذاب مصوتي “مركز اليمين اللين”.
وأشار إلى أن غباي دأب على التصريح في المحادثات الداخلية للحزب أن “الليكوديين يحبونه، وأنه يعرف كيف يتحدث معهم”.
وفيما وصف بأنه تراجع عن تصريحاته بشأن إخلاء المستوطنات، قال غباي، في أعقاب نشر تقرير القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية، إنه “ملتزم بالسعي الدائم نحو اتفاق سلام على أساس حل الدولتين، ومن خلال الحفاظ على أمن إسرائيل، وكذلك التمييز الواضح بين الكتل الاستيطانية وبين المستوطنات المعزولة”.
وأضاف أنه في المقابل، “يجب عدم رسم حدود المفاوضات وتوصيف الحل في هذه المرحلة، بما في ذلك الإخلاء الفوري لمستوطنات، ولا يمكن الالتزام بذلك كتصريح مبكر في هذه المرحلة”.
وواصل غباي، صباح اليوم الثلاثاء، جهوده لشرح موافقه التي عرضها، الإثنين. ففي مقابلة مع إذاعة “ريشيت بيت” قال إنه لا يتراجع عن تصريحاته، وإنه في حال التوصل لاتفاق سلام يجب إيجاد حلول إبداعية بشأن مسألة المستوطنات المعزولة”.
وقال إنه “يجب عدم النظر إلى إخلاء 80 ألف يهودي كأمر عارض”، ومن جهة أخرى امتنع عن التصريح أنه “لن يخلي مستوطنات بشكل جارف”.
وقال أيضا إنه “يؤمن بأن كل أرض إسرائيل لنا، ولكن بسبب وجود 4.5 مليون عربي علينا أن نتوصل لتسوية من أجل خلق وضع نعيش فيها في دولة خاصتنا ذات غالبية يهودية، وهم يعيشون في دولة خاصة بهم”.
وتابع أنه “يعتقد بحل الدولتين، ولكنه لا ينشغل بحقوق الفلسطينيين”.
وأضاف “إذا تمكنا من التوصل إلى اتفاق سلام، فأنا أعتقد أنه يجب إيجاد حلول إبداعية من أجل تجنب إخلاء مستوطنات. هذه المسألة معقدة جدا، ولكن يجب عدم جعلها أكثر تعقيدا من خلال محاولة النظر إلى إخلاء 80 ألف يهودي كأمر عارض”.
ووجه غباي انتقادات لسياسة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لأنه “توقف عن الاعتقاد بالحل السياسي”. وبحسبه فإنه يجب التوقف عن البناء خارج الكتل الاستيطانية، واستثمار الموارد في البلدات داخل الخط الأخضر.
وكتب عضو الكنيست من كتلة “المعسكر الصهيوني”، إيتسيك شمولي، في حسابه على “تويتر” أن “الانفصال إلى دولتين هو مصلحة قومية عليا تلزم بتنازلات مؤلمة وإخلاء قطاعات من الوطن، وإلا فإن أجيالي ستضطر للاختيار بين كوننا دكتاتورية يهودية وبين دولة عربية”، على حد تعبيره.
إلى ذلك، نقلت صحيفة “معاريف”، الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، عن رئيسة “هتنوعاه”، تسيبي ليفني، قولها إن تصريحات غباي بشأن عدم إخلاء مستوطنات ضمن اتفاق سلام لا تمثل موقف الحركة، ولا موقف “المعسكر الصهيوني”.
وعقب السكرتير العام لحزب “الاتحاد القومي”، أوفير سوفير، بالقول إن “غباي أدرك أن الغمز باتجاه اليمين والتنصل من العرب يجلب له عددا من المقاعد، ولكنه لم يدرك أن اليمين ذكي ولا يقع في الأحابيل الرخيصة لليسار”، على حد تعبيره.
وقال رئيس كتلة “ميرتس”، إيلان غلؤون إن “غباي نسي أنه من المفترض أن يقود البديل لليكود. لا يوجد حل سياسي باستثناء تسوية جغرافية حول حدود 67، بما في ذلك القدس”.
*******عم الإضراب التعليمي، مدارس قرية العيسوية بدعوة من اللجنة المركزية لاولياء أمور الطلبة في القرية، رفضا لاستهداف طلبة المدارس من قبل قوات الاحتلال.كما عقدت لجنة اولياء امور الطلبة ووجهاء ومخاتير ولجان قرية العيسوية صباح اليوم مؤتمرا صحفيا تحدثوا خلاله عن اعتداءات قوات الاحتلال لمدارس القرية تحت حجج واهية.
واعلنوا خلاله عن استمرار تعليق الدوام في مدارس القرية حتى تحقيق مطلب “توفير بيئة آمنة للطلبة”، مطالبين بتعهد رسمي من قبل الجهات المختصة بعدم اقتحام القرية خلال الدوام المدرسي.
وقال هاني العيساوي عضو لجنة الدفاع عن أراضي قرية العيسوية ان الاحتلال يستهدف ويتعمد اقتحام القرية والعربدة في شوارعها بالتزامن مع الدوام المدرسي.وشدد العيساوي على ضرورة توفير بيئة آمنة للطلبة خلال تواجدهم داخل مدرستهم وفي الطرقات وشوارع المدارس.وأضاف ان الاحتلال يعقاب أهالي قرية العيسوية بشكل جماعي من خلال اقتحام القرية واستخدام القنابل بصورة عشوائية ضد السكان ما يؤكد ذلك الإصابات التي تسجل للسكان من الفتية والنساء.
من جهته، تحدث محمد ابو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية عن الاصابات التي سببها الاحتلال يوم امس لطلبة المدارس، احد الطلبة وهو مجد نايف شحادة (١٦ عاما) أصيب بعيار مطاطي في منطقة الخصر وتم استئصال الطحال فجر اليوم لخطورة حالته الصحية، كما اصيب ما يزيد عن 10 طلبة اخرين بشظايا قنابل صوتية وأعيرة مطاطية نقلوا الى المستشفيات والمراكز اضافة الى اصابات بالهلع لعشرات الطلبة.
وأوضح ابو الحمص ان لجان اولياء الطلبة ومدراء المدارس طالبوا يوم امس شرطة الاحتلال الانسحاب من محيط المدارس ليتمكن الطلبة من مغادرة مدارسهم والتوجه الى منازلهم دون اي مشاكل الا أن الضابط رفض ذلك وتعمد الجنود استفزاز الطلبة.
وطالب المؤسسات الحقوقية التدخل لوضع حد لتصرفات الاحتلال، كما طالب بلدية القدس ووزارة المعارف الإسرائيلية التدخل الجدي لمنع اعتداءات شرطة الاحتلال على مدارس وطلاب قرية العيسوية.
من جهته، أكد مختار قرية العيسوية درويش درويش على ضرورة توفير بيئة سليمة للطلبة ليتمكنوا من اخذ حقهم بالتعليم، مستنكرا الاقتحام اليومي للقوات لشوارع القرية واستهداف الطلبة.
****** دمرت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، ترافقها قوة عسكرية من جنود الاحتلال، ، منزلين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وأرجأت هم منزل ثالث في بلدة العيسوية وسط القدس، وذلك بحجة البناء دون ترخيص.وقال إن قوة كبيرة من جنود و”حرس حدود” الاحتلال، رافقت طواقم وجرافات من البلدية العبرية، اقتحمت صباح اليوم حي وادي ياصول ببلدة سلوان، وفرضت طوقا عسكريا محكما حول منزلين يعودان لعائلة أبو رجب قبل تدميرهما بجرافات وآليات الاحتلال.ولفت إلى أن قوات الاحتلال داهمت المبنى قبل عملية التدمير، وأخرجت العائلتين ومحتويات المبنى منه قبل عملية الهدم.
في السياق، أرجأت طواقم البلدية العبرية في القدس هدم منزل يعود للمواطن شريف محيسن في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، بعد ابراز العائلة أمراً قضائياً يمنع الهدم، علماً أنه رافق طواقم البلدية قوة عسكرية، والتي اقتحمت البلدة الساعة الرابعة من فجر اليوم.
******* اغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عند منتصف ليلة امس، طريقا زراعية ترابية في قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم.وافاد رئيس المجلس القروي للجبعة ذياب مشاعلة بأن قوات الاحتلال ترافقها جرافة اقتحمت القرية وقامت بإغلاق الطريق بالسواتر الترابية، التي تربط أراضي قريتي نحالين والجبعة.واشار مشاعلة إلى أن الطريق كانت تستخدم من قبل سكان القرية عندما كان الاحتلال يقوم بإغلاق مداخل القرية الرئيسية.
*******- قالت القناة السابعة في التلفزيون الاسرائيلي وهي قناة تلفزيونية مخصصة للمستوطنين ان ما تسمى الادارة المدنية ستقر احراءات بناء الالاف من الوحدات السكنية الاستيطانية بانحاء مختلفة من المستوطنات بالضفة الغربية.
واوضحت القناة ان الادارة المدنية ستوافق على بناء الالاف من الوحدات الاستيطانية في مختلف مستوطنات الضفة الغربية، مشيرة الى ان القرار سيشمل التنفيذ لهذه الوحدات بمراحل مختلفة منها البدء بالتخطيط و طرح العطاءات، فيما الجزء الاخر منها البدء بتنفيذ البناء خصوصا تلك التي اقرتها الحكومة الاسرائيلية خلال الاسبوع الماضي والبالغ عددها ٣٨٠٠ وحدة استيطانية بعدة مستوطنات.
يشار الى ان اسرائيل اعلنت منذ بداية العام عن بناء الالاف من الوحدات الاستيطانية منذ تولي ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب مهام منصبه، حيث لم تعلن ادارته بشكل صريح رفضها للاستيطان بل على العكس اشارت تقارير مختلفة الى وجرد تفاهم بين الادارة الامريكية وحكومة الاحتلال على وضوع المستوطنات، وهو الامر الذي دفع قيادات بمنظمة التحرير لانتقاد سلوك وموقف الادارة الامريكية ووصف مرقفها من الاستيطان بالمتطابق مع الموقف الاسرائيلي.
*******اعتدت قوات الاحتلال على افراد عائلة المواطن على يوسف محيسن قبل ان تعتقله خلال اقتحامها لبلدة العيسوية . وافاد الناشط في بلدة العيسوية محمد ابو الحمص ان قوات الاحتلال اعتدت على زوجة وابنة وافراد عائلة المواطن محيسن بالاضافة لاقتحامها عددا من احياء ومنازل البلدة .
******قال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس، معتز بشارات، إن الاحتلال اعتقل أربعة مزارعين واستولى على باص من نوع فورد كانوا يستقلونه، بعد ملاحقة المزارعين الذين يعملون في مزارعهم في منطقة الرأس الأحمر جنوب المدينة.
*****تعكف وزارة الأمن الإسرائيلية على وضع “اللمسات الأخيرة” على خطة جديدة تهدف من ورائها إلى “تأمين الحماية للمستوطنين والمستوطنات” في الضفة الغربية المحتلة.وبحسب تقرير للقناة الإسرائيلية الثانية، على موقعها الالكتروني، سيطلب وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، استقطاع مئات ملايين الشواقل من ميزانية العام المقبل، لاستخدامها في تنفيذ هذه الخطة.
وتشير التقديرات، بحسب ما تفصح عنه المصادر الإسرائيلية، إلى إن حجم المبالغ الإضافية التي ستطلبها الوزارة لأجل تنفيذ “الخطة الجديدة”، يصل إلى 3.3 مليار شيكل، و”سيتم استقطاعها من وزارات الاتصالات والإسكان والنقل”، بحسب المصدر.
كم ونقل المصدر عن المدير العام لوزارة الأمن، أودي آدم، تأكيده أن الجهات ذات الصلة “تعكف على إتمام هذه الخطة منذ عدة أشهر”، ووصفها بأنها “خطة غير مسبوقة”، وأن “جزءا كبيرا منها يتعلق بتوفر الحماية والأمن على الطرقات”، التي تصل إلى هذه المستوطنات وفيما بينها.
ومن المفترض، بحسب التقرير، أن تُعرض “الخطة الجديدة” على الحكومة بشكلها النهائي للمصادقة عليها، الشهر المقبل، وتشمل، من بين أمور أخرى، إقامة ما هو أشبه بـ “غلاف دفاعي” لحماية المستوطنين والمستوطنات، ومن ضمن ذلك:
1- “خطة أمن على الطرقات: كاميرات عند التقاطعات، ووسائل الكترونية لرصد ومنع وقوع هجمات، ونشر المزيد من وسائل الإضاءة وتقويتها خاصة في تلك المقاطع المظلمة منها”.
2- “تغطية خلوية: نشر المزيد من الهوائيات على طول الطرقات بالكامل التي هي حاليا خارج هذه التغطية، وهو الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا في حالة التعرض لهجوم”.
3- “شق سلسلة من الطرقات الالتفافية الجديدة إلتي ستوفر للمستوطنين بدائل لتجاوز المدن والقرى الفلسطينية”.
4 – “ميزانية لزيادة الحماية للحافلات الجديدة ومركبات النقل”.
5 – العنصر الأخير والأكثر تكلفة: منطقة أمنية خاصة، ستكون أشبه بـمظلة حماية للمستوطنات “تشمل على بناء أسوار ذكية مزودة بكاميرات وأجهزة استشعار لتحديد أماكن تسلل الإرهابيين وإفشال مخططاتهم”، على حد تعبير المصدر.
ويقول التقرير إن نحو 20 مستوطنة فقط من أصل 120 مستوطنة، “تحصل حاليا على مثل هذه الحماية، بتكلفة تصل إلى حوالي 10 ملايين شيكل لكل منها”.
إلى ذلك، نقل التقرير عن “المجلس الاستيطاني” أنه “يرحب بالخطة الجديدة، ولكنه لا ينوي انتظار ميزانية عام 2019″، وأنه “يقوم حاليا بالضغط على رئيس الحكومة للحصول على مصادقة عاجلة تسمح بالشروع بشق أربعة شوارع التفافية من ضمن الميزانية الحالية لعام 2017”.
******صادق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ، على بناء 300 وحدة سكانية جديدة في مستوطنة “بيت إيل” المجاورة لمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس المجلس الاستيطاني في المستوطنة، شاي ألون، قوله إنه “يأمل أن تكون هذه الخطوة بمثابة انطلاقة جديدة في بناء المزيد والمزيد من الوحدات السكنية في المستوطنة”.
ويأتي الإعلان، اليوم، رسميا، عن المصادقة على بناء هذه الوحدات السكنية الـ 300الجديدة، بعد موافقة أولية كان تعهد بها نتنياهو لقادة المستوطنين آواخر شهر حزيرن/يونيو الماضي.وستبنى هذه الوحدات الاستيطانية لإعادة توطين عائلات المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من مستوطنة “بيت إيل” قبل سنتين بأمر من المحكمة الإسرائيلية العليا، بعد أن بنى المستوطنون بيوتهم على أرض فلسطينية بملكية خاصة.
وفي شهر نيسان/ أبريل الماضي، أقرت وزارة الإسكان الإسرائيلية أنه تم بناء مبنيين على أراض فلسطينية خاصة في داخل مستوطنة ‘بيت إيل’، بيد أنها زعمت أن البناء نجم عن طريق ‘الخطأ’.وعلم أن المباني قد أقيمت في سنوات الثمانينيات من قبل شركة ‘عميدار’. وأكدت مصادر مطلعة على أنها أقيمت على القسائم 80 و 81 و 90 من قطعة الأرض رقم 4 من أراضي دورا القرع، شمال رام لله، قرب قريتي يبرود وجفنا، وهي أراض خاصة.
****** قال نفتالي بينيت زعيم حزب البيت اليهودي ووزير التعليم في الحكومة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن السلطة الفلسطينية أصبحت كيانا إرهابيا يجب أن لا يتم التفاوض معه.وشدد بينيت في تصريحات صحفية له على ضرورة أن لا تتفاوض إسرائيل مع حكومة فلسطينية تشارك فيها حماس. معتبرا أن أي حكومة فيها حماس تعتبر إرهابية وأن الرد على المصالحة بين فتح وحماس يجب أن يكون بمنع أي تحركات للمفاوضات.وأضاف “حماس تواصل إعداد هجمات قاتلة ضد الإسرائيليين، هي لا تتوقف عن حفر الأنفاق وهدفها تدمير إسرائيل، وهي وقعت اتفاق المصالحة من أجل تبييض نفسها والتمتع بالشرعية بينما هي تسعى لقتلنا”.وتابع “بات واضحا أن السلطة كيانا إرهابيا، وينبغي عدم إجراء أي مفاوضات معها إلا باستيفاء الشروط المتمثلة في نزع سلاح حماس واعتماد شروط اللجنة الرباعية، وإعادة جنودنا ومدنيينا بغزة”.
*********اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ماء اليوم منطقتي بيت عينون والدوارة في سعير شمال شرق الخليل وسط اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع بكثافة.
وأفاد شهود عيان ان قوات الاحتلال شرعت بتفتيش منازل المواطنين والسيارات المارة كما قامت بإغلاق شارع العديسة بالسواتر الترابية مع استمرار إغلاق طريق بيت عينون.
يذكر أن منطقة الدوارة تشهد اقتحامات شبه يومية من قبل قوات الاحتلال اوقعت العديد من الاصابات في صفوف الموطنين.
18/10/2017
******** أصيب، ، شاب بجروح، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب مفرق مجمع “عتصيون” الاستيطاني شمال الخليل.وذكرت الوكالة الرسمية أن جنود الاحتلال المتمركزين على مفرق “عصيون” أطلقوا عددا من الأعيرة النارية صوب الشاب، الذي لم تعرف هويته بعد، وأصابوه بقدميه بشكل مباشر، وتم نقله بواسطة سيارة اسعاف إسرائيلية إلى داخل اسرائيل، دون معرفة وضعه الصحي حتى اللحظة.
****** اقرت ما تسمى الادارة المدنية الاسرائيلية، بناء مستوطنة جديدة لمستوطني بؤرة عمونا التي تم اخلائها، الى جانب قرار بتحويل بؤرة” ميغرون” واقعة بين مستوطنتي “عوفرا ” و”بيت إيل” الى مستوطنة رسمية.
وذكرت وسائل الاعلام العبري، أن اللجنة العليا للتنظيم والبناء في الإدارة المدنية الاسرائيلية صادقت على بناء 86 وحدة استيطانية في “ميغرون”، والتي تم مع مرور السنوات إضفاء “الشرعية” عليها، لتتحول إلى مستوطنة بكل ما تعنيه الكلمة.
وتم اتخاذ القرار بإقامة عشرات البيوت الثابتة في “ميغرون” قبل خمس سنوات، لكن الآن فقط تمت المصادقة على الترخيص الرسمي الأخير، الذي يسمح بالبناء فورا. وبدأت اللجنة العليا للتنظيم اجتماعاتها أمس، حيث صادقت على بناء 296 وحدة في مستوطنة “بيت ايل”.
والمقصود في “بيت إيل” اقامة حي جديد، كان قد وعد به رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قبل خمس سنوات، بعد قرار المحكمة العليا بهدم بيوت في المستوطنة، وبضغط من وزراء البيت اليهودي، صادق نتنياهو على بناء 300 وحدة في المستوطنة، ويوم أمس صودق على التصريح الأخير بالبناء. كما قررت اللجنة المصادقة على البناء الفوري في مستوطنات “رحاليم” (97 وحدة) و”نوكاديم” (146 وحدة)، و”معاليه أدوميم” (459 وحدة).
وصودق، أيضا، على بناء مئات الوحدات الاستيطانية التي وصلت الى مراحل مختلفة، من بينها مواصلة الإجراءات لبناء 160 وحدة في “كفار عتصيون”، و120 في “نوفيم”، و102 في “نغوهوت”، و17 في “نتيف هأبوت”.
******* قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، إنه من المتوقع أن تتحول بؤرة “ميغرون” الواقعة بين مستوطنتي “عوفرا ” و”بيت إيل”، إلى مستوطنة رسمية اليوم.وأضافت الصحيفة:”من المتوقع أن تصادق اللجنة العليا للتنظيم والبناء في الإدارة المدنية على بناء 86 وحدة استيطانية في البؤرة، والتي تم مع مرور السنوات إضفاء “الشرعية” عليها، لتتحول إلى مستوطنة بكل ما تعنيه الكلمة”.وتم اتخاذ القرار بإقامة عشرات الوحدات الاستيطانية الثابتة في “ميغرون” قبل خمس سنوات، لكن الآن فقط تمت المصادقة على الترخيص الرسمي الأخير، الذي يسمح بالبناء فورا. وبدأت اللجنة العليا للتنظيم اجتماعاتها أمس، حيث صادقت على بناء 296 وحدة في مستوطنة “بيت ايل”.
******هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال، مبنى سكنيا، في منطقة “وادي الدم” بحي بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بحجة البناء بدون ترخيص.وذكرت مصادر محلية أن المبنى يعود لعائلة الشلودي المقدسية، وأن قوة عسكرية معززة بدوريات رافقت طواقم وجرافات بلدية الاحتلال خلال الهدم.
****** تواصل طواقم وشركات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، أعمال حفر في ساحة مدخل “باب العامود” (أحد أشهر أبواب القدس القديمة)، وسط حالة من الشك تسود أصحاب المحال التجارية في المنطقة.
وأشار شهودفي القدس إلى وجود محال تجارية في المدخل تعود للمواطن علي الكرد، وأخرى تعود لعائلة أبو الضبعات، فضلاً عن وجود “حمّامات” عامة في الساحة الجانبية، علماً أن البلدية تزعم ملكيتها للمنطقة بأمر مصادرة عام 1980م.
******** صادق المجلس الأعلى للتخطيط، التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية، على تسويق 300 شقة سكنية، في مستوطنة “بيت إيل” القريبة من رام الله في وسط الضفة.وقالت القناة السابعة التابعة للمستوطنين الإسرائيليين ، إن القرار جاء تنفيذا لوعد قطعه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على نفسه قبل 5 سنوات.ونقلت عن شاي ألون، رئيس مجلس المستوطنة:” نحن سعداء لأن الحكومة وافقت، بعد صراع طويل، على السماح بتسويق 300 وحدة في بيت إيل”.وأشار إلى أن القرار “سيفسح المجال أمام المئات من الإسرائيليين للقدوم والعيش في منطقة بيت إيل”.
*******علّق وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت على اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، الذي أنجز الثلاثاء الماضي في القاهرة، معتبراً أن انضمام حركة حماس للحكومة الآن ومستقبلا يجعل من الحكومة الفلسطينية “حكومة إرهاب وطنية”، وليست حكومة وحدة وطنية.وقال بينيت في بيان صحفي “حكومة فلسطينية تعتمد على حركة حماس تصبح حكومة إرهاب وطنية، ممنوع على اسرائيل أن تذعن وأن تدير مفاوضات معها”.
وتابع “تواصل حركة حماس في هذه الأيام بإعداد وتجهيز عمليات قتل الاسرائيليين، وتواصل حفر الأنفاق، وهدفها بتدمير إسرائيل لا يزال على حاله”.واعتبر الوزير الذي يتزعم حزب “البيت اليهودي” اليميني الداعم للاستيطان “وقّعت حركة حماس على اتفاق المصالحة مع السلطة الفلسطينية، بهدف تبييض صفحتها وتلميع صورتها، وبمسعى للحصول على الشرعية بينما تتعاظم عدائيته تجاهنا”. وخلص الوزير الإسرائيلي الى “الاستنتاج واضح: السلطة الفلسطينية هي جسم إرهابي”!
واعتبر انه “لا يجب أن نفاوضها ولا منحها أي مكتسبات أو بوادر حسن نية” الى حين تستوفي ثلاثة شروط حددها، وتتمثل بما يلي:”إرجاع المواطنين وضحايا الجيش الإسرائيلي الى اسرائيل”، ويقصد بذلك الجنديين أورون شاؤول وهدار غولدين المعتبرين في عداد القتلى خلال الحرب على قطاع غزة الأخيرة عام 2014. والشرط الثاني بحسب بينيت لا بد أن يكون “نزع سلاح كامل وشامل”، في الضفة الغربية وقطاع غزة. والشرط الثالث بحسب الوزير الاسرائيلي “تبني شروط الرباعية الدولية”.
******صادقت لجنة التخطيط العليا للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة على بناء 86 وحدة سكنية في البؤرة الاستيطانية “ميغرون”، التي تحولت إلى مستوطنة بشكل رسمي.وكانت “ميغرون” قد أقيمت كبؤرة استيطانية “غير قانونية” بين مستوطنتي “عوفرا” و”بيت إيل”، ومع السنوات جرى ترخيصها بموجب قوانين الاحتلال، وتحولت إلى مستوطنة.
وقالت “يسرائيل هيوم” في موقعها على الشبكة، إن المستوطنين رحبوا بالقرار، وطالبوا بالبدء فورا بالعمل على بناء الوحدات السكنية التي صودق عليها.
يشار إلى أن القرار ببناء مبان دائمة في “ميغرون” كان قد اتخذ قبل 5 سنوات. والآن صودق بشكل رسمي على المرحلة الأخيرة من المشروع، ما يعني أنه بالإمكان البدء بعملية البناء فورا.
وكانت جلسات اللجنة العليا للتخطيط والبناء في الضفة الغربية المحتلة قد بدأت ، حيث صودق على بناء 296 وحدة سكنية في مستوطنة “بيت إيل”. وبحسب المجلس الاستيطاني فإن عملية البناء ستبدأ في الأسابيع القريبة.والحديث هنا عن بناء حي استيطاني جديد، كان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قد اتخذ القرار ببنائه قبل 5 سنوات.
كما صادقت اللجنة العليا للتخطيط، يوم أمس، على البدء فورا ببناء 97 وحدة سكنية في مستوطنة “رحاليم”، و 146 وحدة سكنية في “نوكديم”، و 459 وحدة سكنية في “معاليه أدوميم”.
كما صادقت اللجنة على مشاريع لبناء مئات الوحدات السكنية في مراحل مختلفة من التخطيط، وبضمنها مواصلة الإجراءات لبناء 160 وحدة سكنية في “كفار عتسيون”، و 120 وحدة سكنية في “نوفيم” و102 وحدة سكنية في “نجوهوت” و 17 وحدة سكنية في بؤرة استيطانية جديدة لمستوطني “نتيف هآفوت”.
******* هدمت آليات بلدية الاحتلال، أساسات لمنشآت سكنية في حي بيت حنينا شمال مدينة القدس، بحجة البناء دون ترخيص.
واقتحمت طواقم بلدية الاحتلال برفقة قوات الاحتلال حي بيت حنينا، وقامت الجرافات بهدم أساسات منشأة سكنية “أرضية إضافة الى سور محيط بها” لعائلة الشلودي، كما هدمت جرافات الاحتلال أساسات ثانية في الحي لعائلة الكسواني.
وأوضحت العائلتان انهما حاولتا ترخيص البناء من بلدية الاحتلال دون جدوى، ونفذ الهدم دون سابق انذار.
*******قال رئيس حزب العمل الإسرائيلي آفي غباي إنه لا ينوي اخلاء مستوطنات في الضفة الغربية حتى خارج الكتل الاستيطانية الكبيرة، في إطار أي اتفاق سلام مستقبلي مع الفلسطينيين.
وفي سياق مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الاسرئايلي سيتم بث نصها الكامل اليوم، أضاف غباي انه في حال التوصل الى اتفاق من هذا القبيل يمكن إيجاد حلول لا تستوجب عملية اخلاء.
وحول الفرق بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال انه لن تقام دولة فلسطينية، أوضح رئيس حزب العمل انه يظن بان هناك بون شاسع بين من يرغب في السعي إلى انجاز السلام وبين من لا يهدف الى تحقيق هذه الغاية.
وتعقيبا على ذلك رأى النائب زهير بهلول من حزب العمل انه مندهش ومستغرب من اقوال من تم انتخابه لقيادة “معسكر السلام”.
وبدورها اشارت حركة السلام الآن الإسرائيلية إلى استحالة انهاء النزاع دون اخلاء مستوطنات.
من جهتها قالت النائبة تسيبي ليفني من أقطاب المعسكر الصهيوني إن كتلة الحركة لا توافق على اقوال رئيس حزب العمل آفي غباي، من أنه يجب عدم اخلاء مستوطنات عند أية تسوية سلمية مستقبلية مع الفلسطينيين
******صادقت ما تسمى “الإدارة المدنية” التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، على إقامة “بؤرة استيطانية مؤقتة” لمدة ثلاث سنوات لتوطين المستوطنين الذين سيتم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية “نتيف هأفوت”، بذريعة أن البؤرة الاستيطانية الأخيرة “غير قانونية”، مع الإشارة إلى أنها أقيمت على أراض فلسطينية خاصة.
وتبين أن البؤرة الاستيطانية الجديدة تقع على بعد 500 متر من البؤرة الاستيطانية القديمة، وعلى أراض تدعي دولة الاحتلال ملكيتها، من خلال تصنيفها “أراضي دولة”.
يشار إلى أن المحكمة العليا كانت قد أصدرت أمرا بهدم 17 مبنى في البؤرة الاستيطانية “نتيف هأفوت” حتى موعد لا يتجاوز آذار/مارس من العام القادم، وذلك لأن المباني قائمة على أراض فلسطينية خاصة.
يذكر أن البؤرة الاستيطانية “نتيف هأفوت” قد أقيمت في العام 2011 بالقرب من مستوطنة “إليعيزر” في الكتلة الاستيطانية التي يطلق عليها “غوش عتسيون”. ويستوطنها اليوم عشرات العائلات من المستوطنين.
وجاء أن المباني قد أقيمت في المكان بدون تراخيص، كما أن بعضها أقيم على أراض فلسطينية خاصة، حيث تبين أن 7 مبان منها تقع بالكامل في أراض فلسطينية خاصة، بينما هناك 10 مبان تقع بشكل جزئي على أراض فلسطينية خاصة.
وكانت دولة الاحتلال قد حاولت ترخيص جزء من هذه المباني من خلال الإعلان عن الأراضي “أراضي دولة”.
ورغم ذلك القرار بإقامة بؤرة استيطانية جديدة مؤقتة، فإن المستوطنين في البؤرة الاستيطانية هاجموا رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بادعاء أنه خرق التعهدات التي قدمها لهم في الماضي بإقامة أحياء استيطانية جديدة تضم مباني دائمة وليست متنقلة (كرافانات).
ونقل المستوطنون عن نتنياهو قوله لهم قبل نحو شهر ونصف، في أعقاب قرار الهدم الذي صدر عن المحكمة العليا، إنه “لا يستطيع معارضة قرار المحكمة العليا، ولكنه سيبني بيتا جديدا مقابل كل بيت يهدم”.
في المقابل، قالت حركة “سلام الآن” إن الحي الاستيطاني الجديدة سوف يتحول إلى مستوطنة جديدة. كما هاجمت وقاحة المستوطنين من جهة أنهم نهبوا أرضا خاصة ليست بملكيتهم، ويطالبون بتعويض.
كما اعتبرت الحركة أن الحل المؤقت هو محاولة لإقامة مستوطنة جديدة بكل معنى الكلمة، من خلال إخضاع القوانين والإجراءات لصالح “مجرمي البناء الذين غزوا أراضي ليست بملكيتهم”.
*********داهمت قوات الاحتلال مكاتب وسائل اعلام وشركات انتاج فلسطينية في مدن الضفة الغربية، حيث كان من ضمنها مكاتب شركة بال ميديا للانتاج الاعلامي، وقد قامت قوات الاحتلال بمصادرة معدات وأجهزة من داخل مكاتب الشركة الرئيسية في رام الله والخليل ونابلس بالاضافة الى اغلاقها الى مدة ستة اشهر .
وأكدت شركة بال ميديا على أن هذا العمل يهدد إستمراريتها بمواصلة عملها وتقديم خدماتها للقنوات الفضائية ومواصلة إنتاجها للعديد من البرامج لعدد من وسائل الاعلام المحلية والعربية والعالمية.
وناشدت بال ميديا كل الجهات المختصة والمؤسسات الحقوقية لمساعدتها لاسترجاع معداتها واعادة فتح مكاتبها ووقف هذه السياسة التي تهدد بقاء المؤسسات الاعلامية الفلسطينية ومواصلتها لاسماع العالم الصوت الفلسطيني الحر .
*******وافقت حكومة الاحتلال الاسرائيلي خلال الاسبوع الفائت على سلسلة جديدة من البناء الاستيطاني ما يرفع عدد الوحدات التي تم اعلانها هذا الاسبوع الى اكثر من 2600 وحدة استيطانية حيث صدر الضوء الاخضر لبناء 1323 وحدة استيطانية اضافية في الضفة الغربية، وتم تقديم خطط لبناء 2646 وحدة استيطانية
وقالت السلام الان في بيان ان لجنة التخطيط التابعة للادارة “المدنية” الاسرائيلية وافقت على الترويج لخطط لبناء 1323 وحدة اضافية في مستوطنات الضفة الغربية، ما يرفع عدد الوحدات الاستيطانية التي وافقت عليها هذا الاسبوع الى 2646 وحدة استيطانية.
وفي العادة، تعبر مشاريع البناء في المستوطنات عدة خطوات اجرائية قبل الحصول على الموافقة النهائية لبدء البناء فعليا.
واعتبرت السلام الان في بيانها ان الاعلانات الاستيطانية “تبعدنا يوميا عن امكانية تحقيق حل الدولتين”.
وبحسب السلام الان فأن “الحكومة ترسل رسالة واضحة الى المستوطنين مفادها قوموا بالبناء بشكل غير قانوني وفي اي مكان، وسنتوصل الى حل لكم”.
ويأتي ذلك في اطار خطة لعرض مخطط لبناء نحو 4000 وحدة استيطانية في خطوة لتعزيز النمو الاستيطاني هناك، بحسب ما اعلن مسؤول اسرائيلي.
*******قال وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان إن “الوتيرة الحالية في السنة الأخيرة لعمليات البناء والتوسع في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، ليس لها مثيلا منذ عام 2000”.
ونقلت صحيفة “معاريف” على موقعها الإلكتروني، ، قوله إنه “ومنذ بداية العام الجاري 2017، وعمليات البناء تتواصل في نحو 3000 وحدة سكنية”، وأنه “هناك نحو 7500 مخطط بناء إضافي، في هذه المرحلة أو تلك، من التنفيذ”.
ووفق المصدر ذاته، فقد أشار ليبرمان إلى أنه “جرى انجاز الكثير” خلال جلسات “اللجنة العليا للتخطيط والبناء”، وأنه “تم اغلاق جميع الالتزامات التي تعهدت بها كافة الحكومات السابقة بشأن جملة من المخططات الاستيطانية “.
وأضاف: “نحن نعمل بوتيرة لم نشهد لها مثيلا منذ عام 2000. ما لدينا الآن في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)، هو أعلى بكثير، بالمعدل، مما عرفنا سابقا”.
********طالب الاتحاد الاوروبي اسرائيل بوقف مخططاتها الاستيطانية في الضفة الغربية، امس الاربعاء، محذرة من ان هذه المخططات تهدد اي مستقبل للعملية السلمية مع الفلسطينيين.
وطالب الاتحاد الاوروبي في بيان ارسله لاسرائيل، توضيحات حول اسباب هذه القرارات واعادة النظر فيها لانها تعتبر مصيرية بالنسبة للجهود الرامية لتحقيق السلام.
وقال بيان الاتحاد الاوروبي ان البناء الاستيطاني غير قانوني بموجب القانون الدولي ويقوض عمليات حل الدولتين واحلال السلام.
واضاف ان “كل النشاطات الاستيطانية غير قانونية بموجب القانون الدولي وتقوض خيار حل الدولتين واحتمال السلام الدائم”.
وجاء في بيان الاتحاد الاوروبي، قامت السلطات الإسرائيلية هذا الأسبوع بوضع المزيد من الخُطَط وتقديم العطاءات والتراخيص لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية بما في ذلك، ولأول مرة منذ عام 2002، في قلب مدينة الخليل. كما أننا اطَّلَعنا على تقارير حول أعمال بناء تبدأ في مستوطنة جديدة، وهذه هي المرة الأولى التي تُقام بها مستوطنة جديدة منذ 20 عاماً وهي مستوطنة أميخاي. كما تُشير التقارير إلى تنفيذ أعمال إنشائية في منطقة غِفآت هَمَتوس في القدس الشرقية، حيث تُعتبر هذه المنطقة ذات حساسية والقيام بأعمال بناء استيطانية فيها سوف يؤدي إلى إلحاق الضرر بشكل كبير في إمكانية قيام دولة فلسطينية متواصلة وقابلة للحياة في المستقبل.
الاتحاد الأوروبي طالب السلطات الإسرائيلية تقديم توضيحات حول هذا الأمر كما أبلغها بأنه يتوقع إعادة النظر في هذه القرارات التي تُعتبر مصيرية بالنسبة للجهود التي تجري حالياً للتوصل إلى محادثات سلام جدية. موقف الاتحاد الأوروبي من بناء المستوطنات الإسرائيلية والأنشطة الأخرى ذات العلاقة، بما في ذلك القيام مؤخراً بأعمال إخلاء في القدس الشرقية ووضع خُطط تعمل على النقل القصري لتجمعات بدوية في الضفة الغربية، هو موقف واضح ولم يتغير: إن كافة الأنشطة الاستيطانية غير قانونية وفقاً للقانون الدولي، وهي تُقَوِض فُرَص تحقيق حل الدولتين وفُرَص تحقيق السلام الدائم.
الاتحاد الأوروبي مُستمر في تعامله مع الطرفين ومع شركاءه الدوليين والإقليميين بما فيهم اللجنة الرباعية من أجل دعم البدء بعملية جدية وصولاً إلى حل الدولتين من خلال التفاوض وهي الطريقة الواقعية الوحيدة والقابلة للاستمرار لتحقيق الآمال والطموحات الشرعية للطرفين.
19/10/2017
*******شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم خيم ومساكن “بركسات” لغايات السكن في خربة الحلاوة بمسافر يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية.وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور بأن قوات الاحتلال الاسرائيلي، ترافقها ما تسمى الادارة والتنظيم، وجرافات ومعدات ثقيلة، داهمت خربة الحلاوة في المسافر الشرقية ليطا، وشرعت بعملية هدم “بركسات” وخيم لغايات السكن تعود ملكيتها للأشقاء جميل ومحمد يونس أبو عرام، وما زالت متواجدة بالمكان وهناك مواطنين آخرين مهددة مساكنهم بالهدم.كما هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي غرفة زراعة في قرية “التواني” تعود ملكيتها للمواطن محمد عيسى اليتيم.
*******تنوي الشرطة الإسرائيلية نصب أجهزة تنصت في مواقع عامة بالقدس بذريعة تنجيع مركز الخدمات التابع للشرطة، وزيادة سرعة رد الفعل. وتدعي ما تسمى وزارة الأمن الداخلي أن الهدف من الخطة هو “تشخيص أحداث غير عادية بشكل فوري، وخاصة العمليات المعادية، التي تتميز بإطلاق نار أو صرخات أو تجمعات غير عادية”.
وبحسب موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” فإن وزارة الأمن الداخلي والشرطة فحصا هذه المسألة بموجب قانون التنصت السري، وحصلوا على مصادقة لتفعيل هذه المنظومة، وذلك بعد أن قرر المستشار القضائي أن الحديث ليس عن تنصت على شخص معين.
وأضاف التقرير أن المنظومة المشار إليها قادرة على تمييز أصوات الانفجارات، وإطلاق النار، وأعمال الشغب وسيناريوهات أخرى إشكالية، وذلك بموجب برمجة مفصلة. وفي حال وقوع حدث معين، فإن الكاميرات ستوجه باتجاه الحدث، وعندها يمكن لمركز الشرطة أن يرسل قوات إلى المكان.
ولفت التقرير إلى أن مراكز الشرطة المنتشرة مرتبطة بمئات الكاميرات التي تتيح متابعة المواقع المأهولة، أو تلك التي يتوقع أن تحصل أحداث فيها.
وكان عدد من الضباط قد عرضوا على وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، فكرة نصب أجهزة التنصت، لكونها “تزيد من سرعة رد فعل الشرطة بشكل ملموس”.
وجاء أن أجهزة التنصت تحتوي على مجس صوتي بإمكانه تشخص أصوات خاصة، مثل أصوات الانفجارات والصراخ وكسر الزجاج، وأصوات أخرى، وإطلاق تحذيرات فور التقاط هذه الأصوات لتوجيه كاميرات التصوير إلى مركز الحدث. وفي حال عدم وجود كاميرات في المكان، يتم نقل التقرير إلى مركز للشرطة.
كما جاء أن أجهزة التنصت سيتم تركيبها في كافة أنحاء القدس في المرحلة الأولى. وتصل تكلفة كل وحدة إلى نحو 100 ألف شيكل.
*********استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مركبة تعود لزوجة أسير من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.
وأفاد مصدر أمني بأن قوات الاحتلال استولت على مركبة خاصة تعود لزوجة الأسير أحمد الغربي، الذي يقضي حكما بعدة مؤبدات.
وأشار المصدر إلى أن تلك القوات داهمت عددا من المنازل في المخيم، وفتشتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات. كما اندلعت مواجهات على مدخل المخيم، تخللها اطلاق جنود الاحتلال الرصاص، وقنابل الغاز، والصوت، دون اصابات.
******** أصيب العديد من المرضي في مستشفى درويش نزال في قلقيلية، بحالات اختناق شديد، خاصة في قسم الأطفال، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي الساحات الخارجية للمستشفى، واطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز، والدخان.
إلى ذلك، أجلت بلدية الاحتلال بالقدس، هدم منشآت تجارية في قرية بيت صفافا جنوب شرق القدس المحتلة ليوم الأحد القادم.
جرافات الاحتلال تهدم منزلين في سلوان تفرض بلدية الاحتلال شروطا تعجيزية إزاء حصول المقدسيين على رخص البناء في القدس المحتلة، ورغم ذلك إلا أنها تتذرع في هدمها للمنازل بالبناء دون الترخيص.
واقتحمت جرافات البلدية بمساندة قوات كبيرة من شرطة الاحتلال منشآت تجارية قائمة على مساحة 5 دونمات في بيت صفافا لتنفيذ هدمها دون سابق إنذار، إلا أن صاحب الأرض تمكن من تأجيل الهدم ليوم الأحد.
وأوضح مهند مجاهد، صاحب أحد المنشآت، أن جرافات وطواقم البلدية اقتحمت المنطقة لتنفيذ هدم المنشآت التجارية وتخريب الأرض لعدم استخدامها، وهي عدة منشآت عبارة عن “مغسلة ومعرض للسيارات، محل لبيع الأخشاب والكرميد، وآخر لبيع معدات البناء وكراج لتصليح السيارات”، وجميعها تضم كونتينرات وبركسات.
وأضاف أن المنشآت قائمة منذ نحو عام ونصف، ومرخصة من الدوائر المختصة، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تريد هدم المنشآت القائمة والأسوار، إضافة إلى حفر الأرض لعدم استخدامها.
وكانت جرافات بلدية الاحتلال أساسات لمنشآت سكنية في حي بيت حنينا شمال القدس، بحجة البناء دون ترخيص.وبحسب مركز معلومات وادي حلوة فإن جرافات الاحتلال هدمت سورا وأرضية بناء في حي واد الدم ببيت حنينا، بحجة البناء على أراض خضراء دون ترخيص، تعود لعائلة الشلودي، كما هدمت أساسات أخرى في منطقة “طلعة حزما” لعائلة الكسواني.
*******أعدت 8 دول أوروبية رسالة احتجاج تتضمن مطالبة إسرائيل بدفع تعويضات بقيمة 30 ألف يورو، مقابل مصادرة وتدمير مبان ومنشآت بنى تحتية أقامتها هذه الدول في المنطقة “ج” في الضفة الغربية التي تتولى إسرائيل السيطرة الأمنية والمدنية الكاملة عليها.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن دبلوماسي أوروبي كبير قوله إن الرسالة ستسلم إلى مسؤولين في الخارجية الإسرائيلية في الأيام القريبة.وأشار الدبلوماسي الأوروبي إلى أن بلجيكا هي التي تقود هذه الخطوة، أما باقي الدول المشاركة في رسالة الاحتجاج فهي: فرنسا وإسبانيا والسويد ولوكسمبورغ وإيطاليا وإيرلندا والدانمارك.
يشار إلى أن الدول الثماني هي أعضاء في “المجموعة الأوروبية للمساعدة الإنسانية”، وهي مجموعة يتم في إطارها تنسيق النشاطات الإنسانية في المناطق “ج” من الضفة الغربية.
وتحتج هذه الدول الثماني على مصادرة ألواح شمسية لإنتاج الطاقة تخدم فلسطينيين من العرب البدو، وهدم مبان متنقلة أقيمت بتمويل أوروبي في المنطقة ذاتها، كي تستخدم كغرف دراسية للأطفال.وكانت صحيفة “لوموند” أول من نشر عن رسالة الاحتجاج هذه.وشددت الدول الثماني في الرسالة على أنه في حال عدم إرجاع إسرائيل العتاد الذي صادرته، وبدون أية شروط، فسوف يطالبونها بدفع تعويضات، باعتبار أن “هدم ومصادرة عتاد إنساني، يشتمل على بنى تحتية لمدارس، وعرقلة إيصال خدمة إنسانية، يتناقض مع التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي، ويتسبب بمعاناة السكان الفلسطينيين”.
يشار إلى أن هذه الرسالة ليست الخطوة الاحتجاجية الأولى بهذا الشأن. فقبل شهر ونصف، اجتمع دبلوماسيون من الدول الثماني مع رئيس دائرة أوروبا في وزارة الخارجية الإسرائيلية، روديكا راديان، بهدف الاحتجاج على الإجراءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين البدو في المناطق “ج”.وبحسب مسؤول في الخارجية الإسرائيلية، فإن سفير بلجيكا لدى إسرائيل طالب بإعادة العتاد الذي تمت مصادرته أو تقوم بلاده بمطالبة إسرائيل بدفع تعويضات.
إلى ذلك، قالت صحيفة “هآرتس”، إن إسرائيل ترفض دفع تعويضات، بزعم أن “النشاط الأوروبي ليس جزءا من تقديم مساعدة إنسانية، وإنما هو نشاط تطوير يتم بشكل غير قانوني، وبدون تنسيق مع إسرائيل، بدافع تعزيز التمسك الفلسطيني بالمنطقة ج”.
في المقابل، فإن الموقف الأوروبي يتخلص في أنه بحسب ميثاق جنيف، فإن إسرائيل ملزمة بتقديم الاحتياجات المعيشية في المناطق ج، ونظرا لكونها لا تفعل ذلك، فإن الدول الأوروبية تقدم هذه المساعدة الإنسانية.
******* اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة يطا جنوب الخليل، وفتشت عددا من المنازل، واستولت على مركبتين، ومبلغ مالي.وقال منسق اللجنة الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان إن قوات الاحتلال داهمت منازل المواطنين في البلدة، وأجرت تفتيشات بمحتوياتها، واستولت على مبلغ مالي يقدر بـ6000 شيقل، ومركبتين تعودان للأشقاء محمد، وأحمد، ومحمود جبريل شحادة أبو عرام.
*******- أخلى مستوطنون، ، خيمتهم، في أراضي منطقة خلة النحلة جنوب بيت لحم، بعدما رفع المواطن محمد يحيى عايش تثبيت ملكيته “كوشان طابو” في أرضه البالغة400 دونم.وأفاد ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجيةأن المستوطنين أجبروا على ازالة الخيمة التي تم نصبها في أراضي المواطنين منذ تشرين الأول عام 2014، بهدف الاستيلاء على مساحات شاسعة، وضمها لحدود مستوطنة “افرات” الجاثمة على اراضي المواطنين جنوبا.
وأشار بريجية إلى أنه تم ايضا ازالة البرج العسكري في المكان ذاته، لافتا إلى أن هذا الانجاز قطع الطريق أمام المستوطنين من ضم الاراضي لحدود مستوطنة ” افرات”، وانشاء بؤرة استيطانية أطلق عليها “عيتام”، وأيضا تبديد أحلامهم بإقامة مشروع “E1” على غرار “E2”.
.
*******بناء على دفوع واعتراض أولي تقدمت به الوحدة القانونية في لجنة اعمار الخليل باسم بلدية الخليل أمام لجنة التنظيم والبناء الاعلى في بيت ايل، ضد المصادقة على ترخيص بناء وحدات سكنية للمستوطنين في محطة الباصات المركزية القديمة في شارع الشهداء في البلدة القديمة من الخليل، صدر قرار يقضي بتجميد سريان تنفيذ المصادقة على البناء المذكور وذلك لمدة ثلاثين يوماً وذلك لاعطاء مهلة ليتم استنفاذ الاجراءت القانونية واتاحة الفرصة لاصحاب الحقوق بالاعتراض، كما وامرت اللجنة المذكورة المستوطنين بحل الاشكاليات القانونية المتعلقة بالارض المراد تنفيذ مشروع البناء عليها.
ويذكر بان مخطط البناء مكون من ثلاثة بنايات موزعه على احدى وثلاثين شقة سكنية تقع على مساحة ستة الاف متر مربع.
واشار عماد حمدان مدير عام لجنة اعمار الخليل بانه سيتم الاستمرار في متابعة القضية من خلال الاجراءات القانونية مع الجهات القضائية المختصة حتى نهاية درجات التقاضي بالتعاون مع بلدية الخليل وبذل كل الجهود من اجل الغاء المصادقة المذكورة ووقف أي تبعات قد تترتب عليها،باعتبار تنفيذ هذا المشروع هو اعتداء سافر على حقوق البلدية وتجسيد للاستيطان في قلب مدينة الخليل.
*******هدمت قوات الاحتلال غرفة زراعية في قرية التواني شرق يطا جنوب مدينة الخليل.
وأفاد راتب الجبور منسق اللجان الوطنية والشعبية في جنوب الضفة الغربية، ان قوات الاحتلال هدمت الغرفة التي تعود ملكيتها للمزارع محمد عيسى اليتيم بحجة عدم الترخيص.
ولفت الجبور الى أن سلطات الاحتلال تصعد هجماتها الاحتلالية ضد السكان والمزارعين في مناطق شرق يطا، بهدف ترحيل السكان واجبارهم على ترك اراضيهم، تزامناً مع نية الاحتلال ترحيل العشرات من سكان سوسيا.
******هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي ، بركسا شمال الخليل وصادرت محتوياته بحجة البناء دون ترخيص.
وافاد الناشط الاعلامي محمد عياد عوض، ان قوات الاحتلال حاصرت بركسا تعود ملكيته للمواطن صابر زامل ابو مارية شمال بلدة بيت أمر شمال الخليل، وقامت بمنع المواطنين من الاقتراب منه.
واضاف عوض أن جيش الاحتلال هدم البركس ومن ثم صادر محتوياته.
20/10/2017
*******عينت وزيرة القضاء، أييلت شاكيد، مستشارًا خارجيًا لقضايا الاستيطان التي تعرض على المحكمة العليا، ليملي على النيابة مواقفها وما تقول في المحكمة، ولهذا تعتبر أن مواقف الدولة حول قضايا الاستيطان “تغيرت عن ما كانت عليه في السابق”.
وقالت صحيفة “هآرتس”، ، إن شاكيد تعتبر أكبر إنجازين لها منذ توليها وزارة القضاء تعيين قضاة محافظين ومتدينين ومستوطنين، والإنجاز الآخر هو تغيير مواقف النيابة العامة والدولة في قضايا الاستيطان امام المحكمة العليا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوزيرة والمقربين منها “يشاركون في جلسات خاصة واستشارات حول قضايا الاستيطان، يعيدون كتابة الوثائق بما يتلاءم مع أهدافهم ويشددون على المواقف التي يقدمونها لقضاة المحكمة العليا. لا تحاول شاكيد إخفاء تأثيرها، بل على العكس، تتفاخر بما تفعل، ولا ترى بمشكلة بتغيير قواعد عما وزارة القضاء”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة القضاء أن شاكيد لم تنتظر كثيرًا، بعد أشهر من توليها المنصب أصدرت امرًا قالت فيه إن كل موقف أو رد للمحكمة بكل ما يتعلق بالمستوطنات والبؤر الاستيطانية يجب أن يمر من خلال المحامي عامير فيشر، الذي لا يعمل في النيابة العامة، بل يعتبر أحد أعضاء حركة “ريغافيم” اليمينة المتطرفة.
ووفقًا للمصادر، بادرت شاكيد لمنحه وظيفة جديدة، أوجدت من أجله، وهي مستشار خارجي لإدارة وزارة القضاء لشؤون الاستيطان، بتكلفة 350 ألف شيكل سنويًا، واليوم، بحسب المصادر، لا تمر ورقة تصل ورقة تتعلق بهذا الموضوع إلى المحكمة قبل المرور على طاولته، ويقوم بإبداء ملاحظاته ويملي على النيابة ما يقرره.
وقال أحد العاملين في النيابة العامة بقسم الالتماسات للمحكمة العليا، إن “هذا التدخل يصل إلى صلب عملنا مهنيًا، هناك احتمال أن نصبح قسم الالتماسات الخاص بالبيت اليهودي وليس فسم الالتماسات التابع لدولة إسرائيل”، وأشار إلى أن رئيس الحكومة والمستشار القضائي للحكومة عليهم اتخاذ موقف بشأن “إملاء الوزيرة لرأيها وموقفها على النيابة العامة وإعادة كتابة تصريحاتهم والتماساتهم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع سابق في وزارة القضاء قوله إنه “في حالة شاكيد هناك شك بان تدخلها نابع من كون المعنيين بهذه القضايا هم من أنصارها سياسيًا، السؤال الذي يجب أن يطرح هنا هو لماذا تعين وزارة القضاء مستشارًا خارجيًا؟ شخص سياسي غير ملتزم بقواعد خدمة الدولة ولا بالقيود السياسية المفروضة على هذا النوع من الخدمة، هذا يكشف نوعًا من عدم الثقة بالنظام القائم، كأن شاكيد تقول: أنا لا أثق باستشاراتكم”.
وبحسب الصحيفة، لا تسمع الانتقادات علنًا في أروقة وزارة القضاء، لأن المحامين العاملين في النيابة العامة يعلمون جيدًا ان الوزيرة شاكيد هي المسؤولة عن ترقيتهم لمنصب قضاة في المستقبل القريب أو البعيد، وقالت إحدى المحاميات في النيابة علامة إن “الجميع يكتب التماساته ومواقفة القانونية بحذر شديد، لأنهم يعلمون جيدًا ان الوزيرة ستعيد قراءتهم”.
******منعت قوات الاحتلال ، مزارعي قرية كفر صور جنوب طولكرم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية الواقعة خلف جدار الفصل العنصري غرب القرية.وأغلق جنود الاحتلال البوابة الزراعية التي تحمل الرقم (839) حسب تسمية المحتل والواقعة أمام مستعمرة “سلعيت” الجاثمة على أراضي قريتي كفر صور وكفر جمال.وذكر المزارع جميل مدلل الذي يعمل محاميا، ويملك عشرات الدونمات الزراعية خلف المستوطنة أن جنود الاحتلال اجبروا المزارعين على العودة من حيث أتو بحجة أن ملابسهم أنيقه وغير ممزقه وغير متسخة، ما حرم عشرات المزارعين من قطف الزيتون.
يشار الى أن مستوطنة “سلعيت” تجثم عل مئات الدونمات من اراضي بلدتي كفر صور وكفر جمال الغربية، وتحتجز خلفها آلاف الدونمات من أخصب الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات.
******قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بتوقيف موظفي وزارة السياحة والاثار واعتقالهم لعدة ساعاتجاء ذلك اثناء قيام موظفي الوزارة بأعمال ترميم وصيانة لجزء من ساحة البازيلكا الاثرية في بلدة سبسطية
****** اقتحم مئات المستوطنين بحراسة من جيش الاحتلال بلدة كفل حارس شمال سلفيت، واقاموا طقوسا دينية واحتفالات صاخبة في مقاماتها التاريخية.
وأفاد شهود عيان أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة قبل منتصف الليل وأغلقت الطرق الرئيسية المؤدية إلى وسط البلدة، ومنعت المواطنين من العودة إلى منازلهم.
واحتشد مئات المستوطنين عند مدخل كفل حارس قبل أن يقتحموا البلدة بمرافقة دوريات الاحتلال، وتوجهوا نحو مقامات البلدة لأداء طقوسهم الدينية.
وذكرت مصادر عبرية ان حوالي 1500 مستوطن اقتحموا مقامات كفل حارس.
– اصيب الفتى عدي ابراهيم ابو عيشة (15 عاما) بعيار حي في قدمه اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع الاحتلال في باب الزاوية وسط مدينة الخليل.
وذكرت مصادر محلية ان قوات الاحتلال اطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع خلال المواجهات ما ادى الى اصابة الفتى ابو عيشة بالرصاص الحي في قدمه، ونقل الى مستشفى عالية الحكومي لتلقي العلاج.
قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرة كفر قدوم الاسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية الذي اغلق قبل 14 عاما بقرار من جيش الاحتلال خلال انتفاضة الاقصى الثانية.
وافاد منسق المقاومة الشعبية في البلدة مراد شتيوي ان قوات الاحتلال اقتحمت البلدة و هاجمت المشاركين في المسيرة بعد انطلاقها باستخدام الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط فيما تصدى لهم الشبان بالحجارة والاطارات المشتعلة دون وقوع اصابات.
واكد شتيوي على استمرار اهالي البلدة في تنظيم مسيرتهم يومي الجمعة والسبت حتى تحقيق كامل اهدافها داعيا ابناء شعبنا الى الانتفاض في وجه الاحتلال ومستوطنيه حتى اجباره على الرحيل عن كامل ترابنا وصولا الى اقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشارك في المسيرة الى جانب ابناء البلدة متضامنين من منظمة “اناديكم” الاسبانية ومن منظمة التضامن الدولي ومتطوعين بريطانيين ونشطاء اسرائيليين.
الاحتلال يقمع مسيرة قرية نعلين
هاجمت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الجمعة، المشاركين في مسيرة قرية نعلين الاسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.
وذكر عضو لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في نعلين محمد عميرة ان قوات الاحتلال هاجمت المشاركين مطلقة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، دون ان يبلغ عن اصابات.
وكانت المسيرة قد انطلقت عقب صلاة الجمعة، التي اقيمت تحت اشجار الزيتون جنوب القرية، باتجاه موقع اقامة الجدار جنوبي القرية.
وارتدى المشاركون قمصانا تحمل صور الاسير صلاح تايه الخواجا، وتمكنوا من اشعال الاطارات في هيكل الجدار العنصري.