الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 23/12/2017-29/12/2017

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 23/12/2017-29/12/2017

 

 

 

 

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 23/12/2017-29/12/2017

اعداد : مديحه الاعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

( تبييض عدد كبير من البؤر الاستيطانية ومكافآت بالجملة للرئيس الاميركي على مواقفه من القدس )

 

في تطور لافت أصبح واضحا أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تعمل على تبيض البؤر الاستيطانية بدل إخلائها ، حيث كشفت مصادر عبرية ان هذه السلطات ساهمت في بناء 14 بؤرة استيطانيةعلى الأقل معروفة للإدارة المدنية من اصل 17، دون إعلان رسمي، منذ العام 2011. وتكشف طرق بناء البؤرة الاستيطانية مدى دقة التخطيط والتنفيذ، إذ يتم إقامتها على أرض صادرتها سلطات الاحتلال وليست أرضًا بملكية خاصة، لتسهيل الموافقة عليها وتبييضها وتوسيعها لاحقًا دون مشاكل قضائية. ومن جملة المساهمات التي تقدمها السلطات الإسرائيلية، وفق تقارير متطابقة تصدر عن اكثر من مصدر اسرائيلي نقل عناصر منظمة “شبيبة التلال” الاستيطانية الإرهابية إليها، وتظهر طريقة إنشائها كيف تم التخطيط لها عن طريق فحص الصور الجوية واختيار المكان بدقة، وليس عن طريق الصدفة، إذ يتم اختيار ما يسمى “أرض دولة”، ليتم تبييضها لاحقًا، وفي أغلب الأحيان تكون هذه الأراضي مهملة، لكن مساحتها كبيرة. ثلاثة من البؤر الاستيطانية هي بؤر مأهولة وتشكل أحياء من مستوطنات مثبتة ومبيضة، وأقيمت 11 بؤرة استيطانية على أساس مشاريع وحقول زراعية، تبين فيما بعد أنها تستخدم للسكن الدائم. ومولت حكومة الاحتلال إقامة بؤر استيطانية بطرق غير مباشرة، مثل بؤرة “التلة 387″، التي أقامتها جمعية “هروعيه هعيفري”، التي تهدف، وفق السجلات الرسمية الاسرائيلية ، إلى تأهيل “شبيبة التلال”،وتحصل الجمعية على تمويل ثابت من وزارة التربية والتعليم بقيمة مئات آلاف الشواقل سنويًا، أي أن الوزارة بشكل أو بآخر مولت إقامة هذه البؤرة الاستيطانية، والتي باتت الجمعية تطالب بتبيضها وشق الشوارع إليها.

 

فيما أعلن وزير الإسكان والبناء الإسرائيلي يؤاف غالانت أن حكومته تخطط لبناء مليون وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، خلال الأعوام العشرين المقبلة وأن نسبة 20 إلى 30% منها ستقام في مدينة القدس. ولن يشمل حدود القدس الحالية، بل مناطق فيما أسماه “مشروع القدس الكبرى والقدس الغربية”، مثل مستوطنات “معاليه أدوميم (شرق القدس) وغوش عتصيون (جنوب) وجفعات زئيف (شمال غرب) وعناتوت (شمال)”.والقدس الكبرى مشروع إسرائيلي يهدف إلى ضم مستوطنة معاليه أدوميم الواقعة شرق مدينة القدس المحتلة وإحدى أكبر مستوطنات الضفة، إلى المدينة والاستيلاء على 12 ألف دونم تمتد من أراضي “القدس الشرقية” حتى البحر الميت (شرق)، كجزء من مشروع لفصل جنوب الضفة عن وسطها. وبدأ غالانت ترويج خطة بناء استيطانية كبيرة في مدينة القدس، تشمل بناء ثلاثمئة ألف وحدة سكنية، فضلا عن تجهيز بنى تحتية تتعلق بالنقل والمواصلات ومناطق تجارية وغيرها. ويدعم غالانت خطة لوزير البيئة عن حزب (الليكود) زئيف الكين لفصل الأحياء العربية بالقدس عن المدينة، وتطبيق السيادة الإسرائيلية على المستوطنات.

 

وفي القدس صادقت لجنة التنظيم والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، على مشروع توسيع مستوطنة “جيلو” جنوب القدس المحتلة، على حساب أراضي قرية الولجة الفلسطينية حيث تمت المصادقة على بناء 300 وحدة استيطانية جديدة، وستمنح تصاريح البناء التي تهدف إلى توسيع مستوطنة “جيلو” إلى ثلاث جمعيات استيطانية للحريديم هي: “جيلات تسيون” ستمنح 114 وحدة استيطانية (3 أبنية) وجميعة “أور وبرخا” ستمنح 117 وحدة استيطانية (3 أبنية) وجمعية “كريات ميلخ” 46 وحدة استيطانية (مبنيان).

 

في الوقت نفسه تتواصل مكافآت حكومة الاحتلال للرئيس الامريكي دونالد ترامب .  فبعد قرار رئيس مستوطنة” كريات يام ” اطلاق اسم الرئيس الامريكي دونالد ترامب على الحديقة التي تم افتتاحها ، يأتي وزير المواصلات، يسرائيل كاتس،  ليصادق على توصيات لجنة الأسماء في شركة القطارات، بإطلاق اسم الرئيس الأميركي على مشروع استيطاني في القدس المحتلة، حيث سيطلق اسمه على محطة القطار الأرضي والهوائي التي ستقام في القدس القديمة ، على تخوم ساحة البراق. يأتي ذلك بعد قرار الرئيس الاميركي الاعتراف بالقدس “عاصمة” للاحتلال الإسرائيلي، وعزمه نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة .

 وتقدر الخطة النهائية للمشروع الاستيطاني بتكلفة مقدارها 2.5 مليار شاقل ، وستعلن مشروعا وطنيا،تشمل نفقا تحت الأرض طوله ثلاثة كيلومترات يربط محطة “هأوما” بساحة البراق، وما يسمى “الحي اليهودي” الذي أقيم على أنقاض حارة الشرف الذي دمر وهجر أهله في حرب 1967 وبناء محطتين على عمق 52 مترا تحت سطح الأرض، محطة “سيتي سنتر” التي سيتم بناؤها عند تقاطع شارعي الملك جورج ويافا، بالقرب من “كاردو” في “الحي اليهودي” بالقدس القديمة ، وسيكون النفق والمحطتان استمرارا لخط القطار السريع بين تل أبيب والقدس، الذي سيستغرق 28 دقيقة فقط، من خلال مطار بن غوريون ومحطة مستوطنة “مودعين” ومحطة “حومة” بجوار ما يسمى “مباني الأمة”  في مدخل القدس.

 

وفي السياق تستمر الإدارة الأمريكية في  تنفيذ قرارها بنقل سفارتها للقدس المحتلة ، حيث كشفت المعطيات عن شراء الحكومة الأمريكية فندق “دبلومات” في القدس المحتلة، تمهيدًا لنقل السفارة الأمريكية إليه. وسيتم نقل السفارة إلى الفندق الواقع في حي “الأرنونا” بالقدس، بشكل مؤقت لحين الانتهاء من إنشاء البناء المخصص للسفارة. ووفقا لمصادر عبرية ، فإن قسم التخطيط في بلدية الاحتلال، صدّق على مخطط هندسي لإنشاء مبنى خاص بالسفارة الأمريكية بالقدس، يشتمل على غرف محصنة، وملجأ وجدران أمنية محيطة به.

وفي موقف يعكس مدى استهتار أطراف في الادارة الاميركبة بالقانون الدولي رفضت وزارة الخارجية في واشنطن طلب سفير بلادها في تل أبيب دافيد فريدمان شطب مصطلح الاحتلال في المراسلات والوثائق الرسمية الصادرة عن الولايات المتحدة الأميركية للإشارة إلى الضفة الغربية أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.وطالب السفير وزارة الخارجية في بلاده بالتوقف عن استخدام كلمة “محتلة” في الوثائق الرسمية للإشارة إلى الضفة الغربية وقال فريدمان انه يتعين على وزارة الخارجية استخدام الوثائق الرسمية بمزيد من الحياد مثل “أراضي الضفة الغربية” بدلا من “الأراضي المحتلة”. وكان فريدمان قد دعا في الماضي إلى تثبيت وجود إسرائيل في الضفة الغربية، قائلا ” يدور الحديث عن “احتلال مزعوم”، فإسرائيل لا تمتلك سوى 2% من الأراضي في الضفة الغربية”.

 

 

وعلى صعيد الكنيست الاسرائيلي فقد اتخذت لجنة المالية عدة قرارات تشمل تقديم 60 مليون شيكل للمستوطنات منها 20 مليون شيكل لاقامة مستوطنة “عميحاي” و 38 مليون شيكل هبات”تطوير استيطاني للشباب”وخصصت اللجنة مليوني شيكل للاستيطان في الخليل. فيما خصصت اللجنة 117 مليون اضافية لوزارة “شؤون القدس” بهدف ما يسمى “التطوير السياحي والاقتصادي ” للقدس وتطوير مواقع توصف بانها “ارث يهودي” .

 

في الوقت نفسه تم كشف النقاب عن دفع مجالس استيطانية ملايين الشواكل خلال السنوات الاخيرة من خلال مناقصات اعدت وفق معايير محددة لا تنطبق على احد الا على حركة “امناه” الاستيطانية، واتضح ان رئيس حركة “امناه” زئيف حبير احد كبار المستوطنين يعرض حركته ، كحركة استيطانية لكن من الناحية العملية شركة بناء تارية “بنياتي بار امناه” وهدفها العمل على استيطان مليون يهودي في الضفة الغربية ،

وتجاوزت الحركة “القانون” في مرات متتالية اذ شاركت باقامة مواقع استيطانية عشوائية منها ما اقيم على ارض فلسطينية خاصة وتورطت في قضايا توقيعات مزورة على وثائق وعلى بيانات كاذبة ، ورغم تورطها في “انشطة غير قانونية” تنقل لها اربعة مجالس استيطانية في المناطق الفلسطينية المحتلة “غوش عتصيون/ مطيه بنيامين، جبل الخليل وشمرون” اموالا بملايين الشواكل وحتى عندما يتوجه المستوطنون الى مؤسسات استيطانية منافسة “امناه” لاسباب ايدولوجية او اقتصادية تجد المجالس الاستيطانية الاربعة المذكوره سبلا لاستمرار الدعم المالي لها فقط.

 

رئيس حكومة الاحتلال وفي مسعى منه لكسب تأييد المستوطنين في معركته مع الشرطة الاسرائيلية وفضائح الفساد لا يتررد في مد يد العون للمستوطنين . فبعد يوم واحد من اجتماع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مع حاخامات من الصهيونية الدينية، صادقت الحكومة  الاسرائيلية على تحويل 40 ميلون شيكل للمستوطنات. وجاء أن المبلغ الذي صادقت عليه يشتمل على “منحة أمنية” بقيمة 34.5 مليون شيكل للسلطات المحلية للمستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، يضاف إليها 5.5 مليون شيكل لإقامة مراكز إسعاف أولي.وبموجب القرار الحكومي فإن وزارة المالية ستعمل على تحويل الميزانية بشكل فوري.

 

وفي عرض من عروضه المسرحية السخيفة اقترح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن يقوم بدور “المرشد السياحي” للزائرين والحجاج المسيحيين إلى القدس المحتلة، في رسالة بثت عشية عيد الميلاد وعقب اعتراف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالمدينة المقدسة عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.وظهر نتنياهو في شريط مصور على “تويتر” عشية عيد الميلاد ووراءه القدس المحتلة، ووصف إسرائيل في هذه الرسالة، التي كان عنوانها “عيد ميلاد مجيد من القدس عاصمة إسرائيل”، بأنها ملاذ لأقليتها المسيحية، التي تمثل 2 بالمئة من السكان، وذكر نتنياهو أسماء عدة أماكن للزائرين المسيحيين في إسرائيل، من بينها كنيسة المهد في مدينة بيت لحم المحتلة، “التي يسير فيها الزائرون على خطى المسيح وأصل تراثنا اليهودي -المسيحي. وقال: “بالنسبة للذين يأتون لإسرائيل سوف أصطحبكم في جولة سياحية. في حقيقة الأمر سأكون مرشدكم في هذه الجولة السياحية

 

وفي مشهد يعكس اندفاع اليمين الاسرائيلي نحو استثمار قرار الرئيس الاميركي الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لاسرائيلكشفت المعلومات عن توجه قيادة حزب “الليكود”، للمشاركة في اجتماعٍ عام للتصويت على مشروع قانون يستهدف ضم الضفة الغربية والقدس المحتلتين إلى الدولة العبرية، وذكرت مصادر إسرائيليّة، بأن 900 من أعضاء الحزب وقعوا على طرح المشروع على جدول الأعمال، على أن يتم عقد اجتماع بهذا الصدد يوم الأحد في 31/12.

 

وفي الانتهاكات التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس:سلمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال بالقدس، أوامر هدم لعدة منازل في بلدة العيساوية شمال شرق القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص كما قامت بتصويرأكثر من 10 منازل سكنية بالعيساوية، قبل أن توزع تلك الإخطارات، فيما اقتحم مستوطنون محلا يعود لعائلة ابو ميالة مساحته 20 متر وسيطروا عليه بادعاء ان ملكيته انتقلت الى الجيل الثالث وهو قانون اسرائيلي يستخدم للسيطرة على الاملاك العربية في القدس المحتلة،

وفي بيت صفافا  أحرق مستوطنون  مركبة المواطن رياض خطاب والقوا زجاجات حارقة على منزله  القريب من مستوطنة “القطمون” ، فيما هدمت عائلة أبو رجب المقدسية، منزلها بحي البستان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بضغط من بلدية الاحتلال في القدس.وكانت طواقم بلدية الاحتلال سلّمت العائلة المقدسية إخطاراً بهدم منزلها بحجة البناء دون ترخيص، وهدّدت في حال عدم هدم العائلة لمنزلها بنفسها، باللجوء إلى طواقمها لهدمها وتغريم العائلة تكاليف عملية الهدم،

وواصلت سلطات الاحتلال، حملة التضييقات على سكان حي سلوان بالقدس المحتلة، وأقدمت على هدم منشأتين وداهمت متاجر وسلبت بضائع منها، وازالت الكتابات عن الجدران في الحي. وشملت الحملة كذلك الشروع بإزالة الشعارات والكتابات الوطنية والرسومات عن جدران البلدة، كما شملت هدم آلياتٍ تابعة لبلدية القدس العبرية منشأتين في حي “عين اللوزة” الأولى: تجارية في حي “بئر أيوب”، والثانية عبارة عن حظيرة لتربية المواشي، كما سلمت إخطارات هدم إدارية جديدة لهدم عدد من منازل المواطنين بحجة عدم الترخيص. وقامت طواقم بلدية الاحتلال بإزالة وتفكيك لافتات بعض المحلات التجارية، منها لافتة مركز “مدار الطبي”، في حين حرر الاحتلال مخالفات للمركبات المركونة أمام المنازل أو المنشآت التجارية.

وكشفت مصادر عبرية النقاب عن خطط ونيّة شرطة الاحتلال إقامة 16 مركزاً شرطياً جديداً في الأحياء الفلسطينية بمختلف أنحاء القدس المحتلة، وذلك ضمن خطتها لإحكام السيطرة على المدينة المقدسة ولفتت نفس المصادر الى أن أذرع الاحتلال تعمل على تنفيذ خطة أمنية لتعزيز وجودها في “باب العامود” (أحد أشهر أبواب القدس القديمة) تشمل إنشاء مقرٍ لشرطة وحرس حدود الاحتلال، وبناء ثلاثة أبراج متوسطة الارتفاع في المنطقة، سيكون أثنان منها أعلى المدرج في باب العامود بالجزء المتصل مع شارع السلطان سليمان، وقد تم الانتهاء من وضع الأساسات وتشييد بعضها، أمّا البرج الأكبر فسيكون في المرحلة المقبلة، مكان السقالة الحديدية المنصوبة مؤقتاً قرب باب العامود نفسه كمنصة مرتفعة خارج الجسر الممتد بين الباب والمدرج والتي يستخدمها جنود الاحتلال يومياً لحين الانتهاء من العمل في البرج الدائم.

 

الخليل: سلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، أوامر هدم لمدرسة بيرين الاساسية ومسجد و7 منازل، بالإضافة الى غرفة تحوي بطاريات تخزين الطاقة الشمسية في منطقة بيرين جنوب الخليل ، اوامر الهدم التي سلمت قد امهلت اصحاب المنازل مدة اسبوعين لتقديم اعتراضات عليها لدى الجهات الاسرائيلية.فيمااقدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي على عزل مسافر يطا جنوبي الخليل منذ اكثر من شهر وتقييد حركة الاهالي من خلال حفر خنادق واغلاق الطرق المؤدية اليها.وقامت الجرافات بحفر قنوات لمنع مرور المركبات على عمق مترين وثلاثة امتار، قوات الاحتلال اغلقت الطرق الثلاثة المؤدية الى المسافر من خلال حفر اخاديد في هذه الشوارع وهي، طريق خلة الضبع وطريق بير العد وشعب البطم، وبهذا ضيق الاحتلال وصول السكان الى اماكن سكناهم ورعيهم لمواشيهم واراضيهم الزراعية في مسافر يطا.وقامت قوات الاحتلال بتدريبات عسكرية في منطقة حلاوة والمركز وجنبه في مسافر يطا.

 

بيت لحم:استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على حفّار” باجر” في قرية بيت تعمر شرق بيت لحم، يعود للمواطن جهاد نصري عواد من مدينة بيت ساحور، وتم الاستيلاء عليه أثناء شق طريق في بيت تعمر، واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على بيت متنقل يستخدم كمخزن للأدوات الزراعية، ويعود للمواطن مجد حمدان ، في قرية الولجة غرب بيت لحم.كماأغلقت قوات الاحتلال، مدخل منطقة نبع الحنية في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.و تركيب بوابة يعني إغلاق المدخل أمام أصحاب الأراضي في المنطقة من الوصول إليها، علما أنه تم الاستيلاء على الأرض سابقا والتي تحتوي على بيوت قديمة مسكونة.

 

نابلس:دمر مستوطنون، ما يقارب 30 شجرة زيتون مثمرة،في منطقة القعدات خلال هجوم ، على أراضي قرية مادما جنوب نابلس عقب تصدي أهالي القرية لهجوم المستوطنين، ومن الجدير ذكره ان قرية مادما شهدت هجوما للمستوطنين على مدار ثلاث ايام متواصلة، فيما أعاد مستوطنين بناء غرفتين من الطوب في أراضي مستوطنة “حومش” المخلاة منذ العام 2005، والمقامة على أراضي قريتي برقة وسيلة الظهر شمال نابلس، وأغلقت قوات الاحتلال مفترق بلدة دير شرف غرب نابلس، بسبب مسيرة للمستوطنين، حيث شهدت الطريق بين دير شرف وبيت ليد على طريق نابلس طولكرم،حشودا كبيرة للمستوطنين بالإضافة الى احتشاد مستوطنين قرب مستوطنات “عناب” و”شافي شمرون” و”يتسهار”.

فيما تجري في بؤرة “احياه ” الاستيطانية الجاثمة على أراضي قرية جالود في المنطقة المعروفة باسم ” الرؤوس الطوال ” من الحوض رقم (18) اعمال بناء متسارعة من الجهات الغربية والجنوبية والشرقية لهذه البؤرة الاستيطانية. حيث تم بناء أكثر من 15 وحدة استيطانية من البيوت الثابتة إضافة الى شق المزيد من الطرق الاستيطانية الجديدة حول هذه البؤرة، ومواصلة العمل بتجريف اراض إضافية من الجهة الشرقية وتمهيدها لبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية، وإنشاء خطوط الكهرباء والماء لهذه المنطقة التي تعتبر حيا استيطانيا جديدا،يترافق مع مواصلة اعمال التجريف المكثفة وإنشاء البنى التحتية لمستوطنة “عميحاي ” الجديدة التي تقع على اراضي جالود الجنوبية في المنطقة المعروفة باسم “ابو الرخم ” من الحوض 16 والتي تبعد عن بؤرة ” احياه ” نحو 1كم من جهتها الجنوبية الغربية لجالود.

 

سلفيت: اقتحم نحو 700 مستوطن ، بلدة كفل حارس شمال سلفيت، بحماية من قوات كبيرة من جيش الاحتلال.وقال شهود من البلدة  إن نحو 700 مستوطن اقتحموا منطقة المقامات والأضرحة وسط كفل حارس، وأداوا طقوسا تلمودية في مقامات: النبي كفل، والنبي نون، والنبي يوشع.وأوضحوا أن عملية انتقال المستوطنين مشيا على الأقدام من المدخل الرئيس للبلدة إلى منطقة المقامات ترافقت مع صراخ عال، وطرق الطبول، والرقص، والأهازيج؛ ما تسبب بإزعاج الأهالي.

 

الأغوار: أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، بالاستيلاء على (3 دونمات، و279 مترا مربعا)، من أراضي المواطنين في بلدة طمون جنوب طوباس.بحجة شق طريق زراعيةاستيطانية. كما أجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تدريبات عسكرية باستخدام المدفعية الثقيلة، في مناطق شرق طوباس والأغوار الشمالية بالقرب من بيوت المواطنين، في قرية العقبة شرق طوباس، ما تسبب في حالة ذعر بينهم، إضافة لأخرى في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية، وأخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، بالاستيلاء على (3 دونمات، و279 مترا مربعا)، من أراضي المواطنين في بلدة طمون جنوب طوباس.بحجة شق طريق زراعية(استيطانية)،.

 

 

 

 

23/12/2017

 

 

******  شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية جنوب وغرب مدينة نابلس، واحتجزت عشرات المركبات.وذكرت مصادر أمنية في نابلس إن جنود الاحتلال أقاموا حاجزا عسكريا على شارع نابلس طولكرم  غرب بلدة دير شرف، وآخر بالقرب من مفرق قرية جيت، وحاجزا شمال بلدة حوارة جنوب المدينة، واحتجزوا المركبات ودققوا بطاقات ركابها وفتشوا عددا منها.وأضافت المصادر أن أعدادا كبيرة من المستوطنين يتجمعون في موقعين غرب وجنوب المدينة.

 

 

****** داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل المواطن أحمد كمال بعجاوي، في بلدة يعبد جنوب غرب جنبن، واعتدت بالضرب على ساكنيه.وذكر بعجاوي الذي يعمل مديرا لمكتب هيئة الإذاعة والتلفزيون في طولكرم أن قوات الاحتلال داهمت منزله بطريقه وحشية، واعتدت على نجليه يزن ومجد، وابن شقيقه علي بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابتهم بكسور ورضوض.

وأشار إلى أنه جرى نقل المصابين إلى المستشفى في جنين لتلقي العلاج

 

******شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية جنوب وغرب مدينة نابلس، واحتجزت عشرات المركبات.

وذكرت مصادر أمنية في نابلس إن جنود الاحتلال أقاموا حاجزا عسكريا على شارع نابلس طولكرم  غرب بلدة دير شرف، وآخر بالقرب من مفرق قرية جيت، وحاجزا شمال بلدة حوارة جنوب المدينة، واحتجزوا المركبات ودققوا بطاقات ركابها وفتشوا عددا منها.وأضافت المصادر أن أعدادا كبيرة من المستوطنين يتجمعون في موقعين غرب وجنوب المدينة.

 

*******أصيب ستة شبان بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، ودمر مستوطنون، ما يقارب 30 شجرة زيتون مثمرة، خلال هجوم ، على أراضي قرية مادما جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، عقب تصدي أهالي القرية لهجوم المستوطنين، إن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، ما أدى إلى إصابة ثلاثة شبان بأعيرة نارية، وثلاثة آخرين بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، نقل بعضهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.وأضاف أن المستوطنين دمروا ما يقارب 30 شجرة زيتون مثمرة في منطقة القعدات.

 

****** هاجم مستوطنون، قرية مادما جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن مجموعة من المستوطنين هاجمت قرية مادما للمرة الثالثة على التوالي خلال الأيام الماضية، وتصدى لهم الأهالي.

وفي سياق منفصل، أكد دغلس أن المستوطنين أعادوا بناء غرفتين من الطوب في أراضي مستوطنة “حومش” المخلاة منذ العام 2005، والمقامة على أراضي قريتي برقة وسيلة الظهر شمال نابلس.

 

 

******قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسيرة التقليدية السنوية “سانتا كلوز” بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة.وانطلقت المسيرة التي دعت لها لجنة التنسيق الفصائلي من أمام دوار نيسان وصولا إلى المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم في محيط مسجد بلال بن رباح، حيث قمعتها قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز والصوت، أوقعت عددا بحالات الاختناق.

 

 

******* شرعت عائلة أبو رجب المقدسية، بهدم منزلها بحي البستان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بضغط من بلدية الاحتلال في القدس.وكانت طواقم بلدية الاحتلال سلّمت العائلة المقدسية إخطاراً بهدم منزلها بحجة البناء دون ترخيص، وهدّدت في حال عدم هدم العائلة لمنزلها بنفسها، باللجوء إلى طواقمها لهدمها وتغريم العائلة تكاليف عملية الهدم، وعادة ما تكون فاتورتها عالية وخيالية.

 

******أصيب سبعة شبان في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية اللبن الشرقية، جنوب محافظة نابلس، وقال شهود، إن مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال اندلعت على مدخل قرية اللبن الشرقية، بعد اقتحام قوات الاحتلال القرية، وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه منازل المواطنين، ما أدى لإصابة سبعة شبان، أربعة منهم بالرصاص المطاطي، نقل على إثرها لتلقي العلاج في مستشفى سلفيت الحكومي، بينما أصيب اثنان بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، وشاب برضوض بعد سقوطه.وفي وقت لاحق، اغلقت قوات الاحتلال بالمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية المدخل الرئيسي للقرية.

وقال رئيس مجلس قروي اللبن الشرقية سامر عويس إن جرافات الاحتلال أغلقت مدخل القرية الرئيسي بالمكعبات والسواتر الترابية، في أعقاب المواجهات التي شهدتها اليوم.

 

 

******* اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا، بعد الاعتداء عليه بالضرب، عقب إصابته بالرصاص المطاطي في رأسه، كما أصيب المصور الصحفي سالم حمدان بالاختناق، خلال قمع مسيرة انطلقت من مسجد جمال عبد الناصر في مدينة البيرة، وصولا إلى المدخل الشمالي للمدينة رفضا للسياسة الأميركية، وإعلان ترمب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

وهاجم جنود الاحتلال الطواقم الطبية، الذين حاولوا تقديم العلاج للشاب المصاب، واعتدوا بالضرب على المسعف محمد عمر بأعقاب البنادق، ما أدى لإصابته في عينه، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تعامل المتطوعون مع عدد كبير من حالات الاختناق نتيجة إطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع بكثافة.

 

وذكرت مصادر  أن قوات الاحتلال أصابت شابا بالرصاص المطاطي في رأسه قبل اعتقاله، كما نصبت كمينا للشبان داخل أحد المنازل القريبة من محيط مستوطنة “بيت إيل”، وما أن اقترب الشبان من تلك المنطقة حتى قامت بمباغتتهم بإطلاق وابل من الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت حيث اعتقلت شابا لم تعرف هويته حتى اللحظة.

 

كما اعتدى جنود الاحتلال على الطواقم الصحفية، وأطلقوا تجاههم وابلا من الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المدمع، ومنعوهم من التغطية وأشهروا السلاح في وجوههم، وأبعدوهم من المكان.

 

وكانت وسائل إعلام وصحافيون إسرائيليون ومستوطنون، حرضوا قبل أيام قليلة على الصحفيين الفلسطينيين، وطالبوا بقتلهم سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، لنقلهم الأحداث وجرائم قوات الاحتلال.

 

وقال مدير الفرق التطوعية المسعف فادي الأسمر، إن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على أحد المتظاهرين بينما كان مصابا في رأسه، وعندما حاولنا تقديم العلاج له تم مهاجمتنا بشكل وحشي، واعتدوا على أحد المسعفين وأصابوه بشكل مباشر في عينه. وأوضح أن الاحتلال يتعمد الاعتداء على الطواقم الطبية وإعاقة عملها ومنعها من تقديم واجبها.

 

من ناحيته، أكد رئيس هيئة الجدار والاستيطان وليد عساف، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم القوة المفرطة لقمع المتظاهرين، كعقاب على موقف القيادة الفلسطينية، وإخراج الولايات المتحدة من عمليه التسوية، إلى جانب الموقف الدولي الشجاع والداعم لفلسطين ضد الاحتلال، ما جعلهم يتصرفون بجنون، ويطلقون الرصاص الحي ويهاجمون الصحفيين والطواقم الطبية بوحشية كبيرة أمام مرأى العالم باستخدام كل أدوات القمع.

 

****** أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية بلعين، غرب مدينة رام الله، اليوم الجمعة.وانطلقت المسيرة السلمية الأسبوعية في القرية، والتي جاءت تنديدا بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، تجاه جدار الفصل العنصري الجديد المقام على أراضي المنطقة المعروفة بمحمية “أبو ليمون” في القرية، بمشاركة متضامنين اسرائيليين وأجانب.وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت، مما أدى لإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق.

 

ورفع المشاركون في المسيرة العلم الفلسطيني، وصور أسرى المقاومة الشعبية في القرية، وهم الأسير أشرف أبو رحمة، وعبد الخالق برناط، وحمزة برناط، وأحمد أبو رحمة، ومالك ياسين، ويافطات كتب عليها “القدس عاصمة فلسطين، وليس فينا وليس منا من يفرط بذرة من تراب القدس، ولا لوعود الإدارة الصهيو أميركية”.

 

******* القى متظاهرون فلسطينيون زجاجة حارقة صوب غرفة المراقبة التابعة لجيش الاحتلال على المعبر الشمالي لمدينة قلقيلية ما ادى لاشتعال النار فيهايشار الى ان هذا المعبر يقع شمال مدينة قلقيلية ويستخدم كمعبر للعمال من محافظات شمال الضفة الغربية الى داخل الخط الاخضر.وهذه الحادثة تعتبر الاولى منذ انطلاق الهبة الشعبية ضد قرار الرئيس الامريكي الذي يتم خلالها مهاجمة مواقع للجيش الاسرائيلي بالزجاجات الحارقة ليلا.وفي محافظ سلفيت، قام جنود الاحتلال باعتقال الطفل يوسف حسني سلطان 15 عاما، إثناء تواجده بالقرب من السياج الحديدي، الذي يحيط المنطقة الجنوبية من البلدة، بادعائهم بأنه كان يقوم بقص السياج”، وهو ما نفته العائلة.وبعد أن توجهت عائلة سلطان المكونة من الوالد حسني وعمره 52 عاما ويعاني من مرض بالقلب وزوجته، وولديه علاء الدين 25 عاما وحبيب 20 عاما إلى المكان، قام جنود الاحتلال باعتقالهم جميعا، وتم اقتيادهم إلى مستوطنة “أرئيل” حيث لا يزالون محتجزين هناك.

 

 

24/12/2017

 

 

******أغلقت قوات الاحتلال المداخل الغربية والجنوبية لمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال أغلقت مفترق بلدة دير شرف غرب نابلس، بسبب مسيرة للمستوطنين، مما تسبب بأزمة مرورية خانقة.

وأكد الشهود أن عشرات المستوطنين تواجدوا على طول الطريق بين دير شرف وبيت ليد على طريق نابلس طولكرم، بالإضافة الى احتشاد مستوطنين قرب مستوطنات “عناب” و”شافي شمرون” و”يتسهار”.وأصيب ستة شبان بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، خلال هجوم للمستوطنين وعربدة في أراضي قرية مادما جنوب نابلس.

 

 

 

****** شنت قوات الاحتلال حملة دهم وتنكيل في عدة مناطق بالضفة الغربية فيما شهدت غالبية المدن تشديدات عسكرية وعمليات استفزاز ومواجهات خاصة في محيط محافظة نابلس.واعتقلت قوات الاحتلال 3 مواطنين من الضفة وصادرت مركبة خاصة تعود للمواطن محمد عبد القادر عيايدة من بلدة الشيوخ شرق الخليل وسلمت بلاغ استدعاء للشيخ حازم الهيموني من الخليل.

وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل المواطن أحمد كمال بعجاوي، في بلدة يعبد جنوب غرب جنبن، واعتدت بالضرب على ساكنيه.وذكر بعجاوي الذي يعمل مديرا لمكتب هيئة الإذاعة والتلفزيون في طولكرم، أن قوات الاحتلال داهمت منزله بطريقه وحشية، واعتدت على نجليه يزن ومجد، وابن شقيقه علي بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابتهم بكسور ورضوض. وأشار إلى أنه جرى نقل المصابين إلى المستشفى في جنين لتلقي العلاج .وأغلقت قوات الاحتلال المداخل الغربية والجنوبية لمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

 

وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال أغلقت مفترق بلدة دير شرف غرب نابلس، بسبب مسيرة للمستوطنين، مما تسبب بأزمة مرورية خانقة.وأكد الشهود أن عشرات المستوطنين تواجدوا على طول الطريق بين دير شرف وبيت ليد على طريق نابلس طولكرم، بالإضافة الى احتشاد مستوطنين قرب مستوطنات “عناب” و”شافي شمرون” و”يتسهار”.

 

وأصيب ستة شبان بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، خلال هجوم للمستوطنين وعربدة مساء السبت، في أراضي قرية مادما جنوب نابلس.واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عائلة بأكملها خلال محاولتها منع قوات الاحتلال من اعتقال أحد أطفالها في بلدة حارس غرب مدينة سلفيت.وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال اعتقلوا الفتى يوسف حسني سلطان قرب جدار الفصل العنصري واعتدوا عليه بالضرب فهب والده للدفاع عنه.وأضافت المصادر أن والده وابنيه ووالدته حاولوا منع الجنود من اعتقال ابنهم مؤكدين أن تواجده في أرضهم قرب الجدار أمر طبيعي ولكن الجنود اعتدوا عليهم جميعا واعتقلوهم

و شنت أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، حملة اعتقالات جديدة تركزت في البلدة القديمة بمدينة القدس، وحي شعفاط وسط المدينة، طالت ستة مقدسيين معظمهم من الأطفال، وحوّلتهم إلى مراكز توقيف وتحقيق في المدينة.وشملت الاعتقالات من القدس العتيقة: محمود ناصر أبو صبيح (13 عاما)، وهشام محمد البشيتي (17 عاما)، وجبريل بلالة (17 عاما)، والشابين يزن حشيمة، ونبيل سدر.كما اعتقلت قوات الاحتلال ليلة أمس طفلين من حي شعفاط وسط القدس، عُرف منهما محمد وليد أبو خضير (13 عاما).

 

 

 

*******قالت القناة العبرية العاشرة إن وزير الإسكان والبناء في حكومة الاحتلال يؤاف غالانت قرر البدء بترويج خطة بناء استيطانية كبيرة في القدس المحتلة.وأوضحت القناة أن الخطة تشمل بناء 300 ألف وحدة استيطانية فيما أطلق عليها بـ “القدس الكبرى”، مبينة أن الوحدات الاستيطانية ستبنى على مساحات كبيرة جداً غير انه لم يتم بعد تحديد المناطق التي سيتم تضمينها لنطاق بلدية القدس.ونقلت القناة عن الوزير غالانت قوله إن هدف الخطة هو إقامة وحدات استيطانية على أراضي القدس وتشمل انشاء مرافق للبنى التحتية تتعلق بالنقل والمواصلات ومناطق تجارية وغيرها.

 

********أفادت القناة العبرية العاشرة، بأن وزير الإسكان والبناء الإسرائيلي يؤاف غالانت، قرر البدء بترويج خطة بناء استيطانية كبيرة في القدس.

وقالت القناة: إن هذه الخطة تشمل بناء 300 ألف وحدة استيطانية فيما أطلق عليها بـ “القدس الكبرى”، مشيرةً إلى أن غالبية تلك الوحدات، ستبنى في مناطق خارج الخط الأخضر.

وذكرت، أن هذه الوحدات الاستيطانية ستبنى على مساحات كبيرة جداً، غير أنه لم يتم بعد تحديد المناطق التي سيتم تضمينها لنطاق بلدية القدس.ونقلت القناة عن غالانت قوله: إن هدف هذه الخطة هو إقامة وحدات استيطانية على أراضي القدس الموحدة عاصمة إسرائيل، مشيراً إلى أن هذه الخطة تشمل أيضاً إنشاء مرافق للبنى التحتية تتعلق بالنقل والمواصلات ومناطق تجارية وغيرها.وأضافت أن غالانت، أعلن عن هذه الخطة في هذا الوقت لأنه يريد الانضمام لحزب (الليكود) خلال الانتخابات المقبلة، وأن هذه الخطة التي تستهدف القدس خصوصاً، ستساعده على تحسين وضعه وموقعه بين أعضاء الحزب.

ويمثل غالانت في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي حزب (كلنا) الذي يتزعمه وزير المالية موشيه كحلون، حيث شهدت الأشهر الأخيرة خلافات كبيرة بين الرجلين وسط تسريبات عن لقاءات جمعت كحلون مع وزير الجيش السابق موشيه يعلون، ليكون خليفة غالانت في الحزب باعتباره شخصية أمنية.وكان كحلون ضم غالانت لحزبه كرجل أمن وضابط سابق، حيث خدم في عدة مناصب كبيرة في الجيش الإسرائيلي منها قائد المنطقة الجنوبية، ومناصب عسكرية مهمة.ويتطلع غالانت إلى أن يكون وزير الجيش في الحكومة المقبلة ضمن قائمة حزب (الليكود)، حيث يصفه البعض بأنه من اليمنيين الذين يدعمون الاستيطان، ويحاول كسب أصوات المستوطنين من خلال موجات البناء التي يعلن عنها بين الحين والآخر.

 

ويدعم غالانت خطة لوزير البيئة عن حزب (الليكود) زئيف الكين لفصل الأحياء العربية بالقدس عن المدينة، وتطبيق السيادة الإسرائيلية على المستوطنات.

 

******* كتبت القناة العاشرة الإسرائيلية: على ظل التوتر السياسي على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي حول القدس، وزير الإسكان الإسرائيلي يطرح خطة لبناء 300 ألف وحدة استيطانية في منطقة “القدس الكبرى”، جزء كبير من  الوحدات الاستيطانية المقترحة في المناطق المحتلة 1967.

 

خطة وزير الإسكان الإسرائيلي تمتد على مدار 20 عاماً، مليون وأربعمائة ألف شيكل خصصت لإعداد الخطة، وتمتد الخطة لتصل مستوطنات، “تصور هداسا”، “بيتار عليت، و”معالية أدوميم”، والمنطقة المسماة E1، و”جفعات زئيف”، و”بيت شيمش،  و “عطروت”، وحتى منطقة التكتل الاستيطاني “غوش عتصيون”، تهدف الخطة لخلق تواصل جغرافي يهودي حسب  وصف القناة العاشرة العبرية.

 

وزير الإسكان الإسرائيلي قال أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ستحتاج لحوالي مليون وحدة سكنية خلال أل 20 عام القادمة، 300 ألف وحدة منها في مدينة القدس.

 

الأجزاء التي سيكون فيها التوسع الاستيطاني ليست ضمن حدود مدينة القدس الآن، إلا إنها ستكون من ضمن حدود المدينة بعد تعديل القانون الأساسي الخاص بالقدس، وحول أهداف الخطة قال وزير الإسكان الإسرائيلي:

 

” الهدف تعزيز السيطرة الصهيونية اليهودية على مدينة القدس،  وتركز الخطة على تخصيص الأراضي اللازمة للوحدات  الاستيطانية، بالإضافة للأراضي اللازمة  للبنى التحتية الأساسية، والمناطق التجارية، والمساحات المفتوحة”.

 

عن هدف وزير الإسكان الإسرائيلي من الإعلان عن الخطة بهذا التوقيت بالذات، نقلت القناة العبرية، قد يكون وزير الإسكان الإسرائيلي أعلن الخطة في هذا الوقت  لضمان موقع له في قائمة الليكود للانتخابات المقبلة.

 

وخطة تطرح التوسع الاستيطاني في القدس بهذا الحجم سوف تساعده على تحسين  موقفه بين أعضاء  حزب الليكود.

 

 

 

 

******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجز بيت إيل وطريق رام الله الجلزون في كلا الاتجاهين، ومنعت المواطنين والمركبات من المرور.وقالت مصادر محلية إن هذا الإجراء تسبب في اختناقات مرورية، واصطفت المركبات في رتل طويل شمال مدينة رام الله.

 

 

 

******* تناقش لجنة التنظيم والبناء التابعة لبلدية الاحتلال بالقدس، مشروع توسيع مستوطنة “جيلو” جنوب القدس المحتلة، ومن المتوقع أن تصادق على بناء 300 وحدة استيطانية جديدة.وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلي، ستمنح تصاريح البناء لجمعيات استيطانية تابعة لليهود “الحريديم” التي ستشرف على التوسع بمستوطنة “جيلو” على حساب أراضي قرية الولجة الفلسطينية، بحيث ستوزع العطاءات والمناقصات بين الجمعيات على النحو التالي، ستمنح 114 وحدة استيطانية إلى جمعية “جيلات تصيون”، بينما جمعية “أور وبراخى” ستحظى بـ117 وحدة استيطانية، فيما ستقام 46 وحدة استيطانية بإشراف جمعية “كريات ميلخ”.يذكر أن مسطح الأراضي الذي يشمل التوسع الاستيطاني في “جيلو” تعود ملكيته لأهالي قرية الولجة الفلسطينية، حيث ترفض سلطات الاحتلال توسيع مسطح القرية والخارطة الهيكلية وتواصل توزيع إخطارات الهدم للمنازل بذريعة البناء دون تراخيص.

 

 

 

 

****** شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من قبضتها العسكرية على قرية اللبن الشرقية جنوب مدينة نابلس، وأغلقت مدخلها الرئيس ببوابة حديدية ومكعبات اسمنتية.وقالت المصادر إن قوات الاحتلال نصبت البوابة ووضعت المكعبات في أطراف الحي الشرقي للقرية بمحاذاة منازل المواطنين، ما يجعل إمكانية الدخول إليها والخروج منها صعبة للغاية، خاصة أن سلوك الطرق الترابية في السهول والجبال القريبة يفاقم معاناة المواطنين في الشتاء، ويجعل هذه الطرق غير صالحة للاستخدام.وكانت قوات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيس للقرية قبل يومين وأعيد فتحه بجهود من الارتباط العسكري، في حين أن إغلاق اليوم جاء أكثر صرامة وإحكاما، ما يخلق معاناة حقيقية للأهالي.

 

 

******اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، جامعة فلسطين التقنية – العروب، وأطلقت قنابل الغاز وأصابت العشرات بحالات اختناق.وقالت مصادر في الخليل، إن قوات الاحتلال اقتحمت حرم الجامعة، وانتشرت في الأراضي الزراعية المحيطة، بحجة رشق جنودها بالحجارة، وأطلقت الرصاص الحي، والمعدني، وعشرات قنابل الغاز نحو مباني الجامعة وأصابت العشرات بحالات اختناق.

 

تصادق لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس، غدا الاثنين، على بناء 300 وحدة استيطانية جديدة في أراضي قرية الولجة غرب بيت لحم.

ويأتي قرار بناء الوحدات الاستيطانية الجديد على الرغم من مطالبة الولايات المتحدة إسرائيل بعدم طرح عطاءات للبناء في القدس، بعد إعلان ترامب الأخير حول اعتبار القدس عامة لإسرائيل، والذي تسبب بموجة من المواجهات الغاضبة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقالت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي إن الأمر يتعلق بالعطاءات التي تسببت بانفجار المفاوضات التي قادها وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري في نيسان 2014.

وستمنح تصاريح البناء التي تهدف إلى توسيع مستوطنة “جيلو” إلى ثلاث جمعيات استيطانية للحريديم هي: “جيلات تسيون” ستمنح 114 وحدة استيطانية (3 أبنية) وجميعة “أور وبرخا” ستمنح 117 وحدة استيطانية (3 أبنية) وجمعية “كريات ميلخ” 46 وحدة استيطانية (مبنيان).

وعلى الرغم من بدء البناء قبل عام بهذه الوحدات الاستيطانية، فإن ستة من التصاريح الممنوحة والتي ستصادق عليها اللجنة غدا الإثنين، جديدة، وهذا يعني أن المباني الجديدة سيتم بناؤها في المنطقة التي بدأ فيها البناء بالفعل.

بدروه أكد الباحث في جميعة “عير عاميم” أفيف تاترسكي أن البناء الاستيطياني الجديد سيقام على أراض تمت مصادرتها من قرية الولجة وتقع في الجهة الثانية من الوادي وتبعد عشرات الأمتار هوائيا عن البناء الجديد الذي كانت بدأ العمل به قبل عام.

ومن جانبها بلدية الاحتلال ما نشر في القناة الثانية عن أن وزير الإسكان يوآف غالانت، بادر لخطة خاصة للبناء وتوسيع الاستيطان بالقدس الشرقية تقضي ببناء 300 ألف وحدة استيطانية.

 

 

 

 

25/12/2017

 

 

*******ساهمت السلطات الإسرائيلية في بناء 14 بؤرة استيطانيةعلى الأقل، دون إعلان رسمي، منذ العام 2011. وتكشف طرق بناء البؤرة الاستيطانية مدى دقة التخطيط والتنفيذ، إذ يتم إقامتها على أرض صادرتها سلطات الاحتلال وليست أرضًا بملكية خاصة، لتسهيل الموافقة عليها وتبييضها وتوسيعها لاحقًا دون مشاكل قضائية.

 

ومن جملة المساهمات التي تقدمها السلطات الإسرائيلية، نقل عناصر منظمة “شبيبة التلال” الاستيطانية الإرهابية إليها، إذ أشارت صحيفة “هآرتس”، في تقرير نشرته اليوم الإثنين، إنه في شهر أيلول/ سبتمبر، أطلقت السلطات الإسرائيلية سراح أحد أعضاء “شبيبة التلال” من الاعتقال الإداري إلى الاعتقال المنزلي، ولكنها لم ترسله إلى المنزل، بل إلى بؤرة استيطانية في الضفة الغربية  تدعى “حفات إيتمار كوهين”.

 

وهذا مثال واحد على الطريقة التي تبيض فيها إسرائيل البؤر الاستيطانية على أرض الواقع بدل إخلائها، وقالت الصحيفة إنه تبين، بناء على صور الإدارة المدنية وتصريحات مصادر بالمستوطنات وسلطات تطبيق القانون، أنه تم إنشاء 17 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة منذ عام 2011، 14 منهم معروفات للإدارة المدنية.

 

وكان من المفروض أن لا يتم إنشاء أي بؤرة استيطانية منذ العام 2005، وبطبيعة الحال عدم دعم السلطات والحكومة لهم، بعد التقرير الذي قدم لحكومة أريئيل شارون في ذلك العام، كشف كيف تنفق الدولة ملايين الشواقل بطرق مباشرة وغير مباشرة لإنشاء هذه البؤر الاستيطانية.

 

ورغم التقرير الذي كان يهدف للحد من هذه الظاهرة، عادت البؤر الاستيطانية للظهور في الأعوام الأخيرة، وإحداها أنشئت قبل عدة شهور فقط. وطريقة إنشائها تظهر كيف تم التخطيط لها عن طريق فحص الصور الجوية واختيار المكان بدقة، وليس عن طريق الصدفة، إذ يتم اختيار ما يسمى “أرض دولة”، ليتم تبييضها لاحقًا، وفي أغلب الأحيان تكون هذه الأراضي مهملة، لكن مساحتها كبيرة.

 

ثلاثة من البؤر الاستيطانية هي بؤر مأهولة وتشكل أحياء من مستوطنات مثبتة ومبيضة، وأقيمت 11 بؤرة استيطانية على أساس مشاريع وحقول زراعية، تبين فيما بعد أنها تستخدم للسكن الدائم.

 

تمويل حكومي

 

مولت الحكومة إقامة بؤر استيطانية بطرق غير مباشرة، مثل بؤرة “التلة 387″، التي أقامتها جمعية “هروعيه هعيفري”، التي تهدف، وفق السجلات الرسمية، إلى تأهيل “شبيبة التلال”،وتحصل الجمعية على تمويل ثابت من وزارة التربية والتعليم بقيمة مئات آلاف الشواقل سنويًا، أي أن الوزارة بشكل أو بآخر مولت إقامة هذه البؤرة الاستيطانية، والتي باتت الجمعية تطالب بتبييضها وشق الشوارع إليها.

 

واعتبر عضو تنظيم “كيرم نبوت”، درور إتكس، أن من ينشئون هذه البؤر الاستيطانية “يختارون الأماكن التي يمكن بناء بيوت بها علي أراضي الدولة لتمكنوا من الادعاء أنه لا يجب إخلاؤهم، وخلال هذه الفترة يسيطرون على مزيد من الأراضي، ومن ضمنها الأراضي الخاصة للفلسطينيين التي يسلبونها بطرق مختلفة، مثل الزراعة أو منع الوصول إليها”.

 

وقال إتكس، الذي يملك خرائط الإدارة المدنية، إنه واثق “أن المستوطنين رأو الخرائط أيضًا قبل إقامة البؤر، ففي ‘نحلات يوسف’ سلب المستوون مساحات شاسعة من الأراضي الخاصة بعد أغلقوا طرق الوصول إليهم أو قطعوا الأشجار، وحاليًا يوسعون البؤرة الاستيطانية بشكل كبير”.

 

ورغم أن هذه البؤر معروفة للإدارة المدنية، وبعضها أصدر بحقه أوامر هدم وإخلاء، إلا أن هذه الأوامر تحظى بتجاهل وتأجيل من قبل السلطات الإسرائيلية، وعلى رأسها الإدارة المدنية نفسها، وفي حال تقرر الهدم، يجب الحصول على موافقة المستوى السياسي، الذي يمتنع في العادة عن الموافقة على الهدم في المستوطنات والبؤر الاستيطانية، خاصة أنه لا يمكن للفلسطينيين تقديم الالتماس للمحكمة العليا لأن اليؤر مقامة على أراضي دولة.

 

وقال إتكس إنه “لن يتم إخلاء البؤر المقامة على أراضي دولة حتى تلك التي بنيت بدون تصاريح، من الواضح أنه يملكون حصانة لدى سلطات تطبيق القانون، بالإضافة إلى أن البنى التحتية التي تحيط بهذه البؤر، مثل المياه والكهرباء وشق الطرق تدفع من أموال المستوطنين الخاصة”.

 

 

 

*******عرض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن يقوم بدور “المرشد السياحي” للزائرين والحجاج المسيحيين إلى القدس المحتلة، في رسالة بثت عشية عيد الميلاد وعقب اعتراف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالمدينة المقدسة عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.وظهر نتنياهو في شريط مصور على “تويتر” عشية عيد الميلاد ووراءه القدس المحتلة، ووصف إسرائيل في هذه الرسالة، التي كان عنوانها “عيد ميلاد مجيد من القدس عاصمة إسرائيل”، بأنها ملاذ لأقليتها المسيحية، التي تمثل 2 بالمئة من السكان، زاعما “أننا نحمي حقوق الجميع في العبادة في الأماكن المقدسة الموجودة خلفي”.

وذكر نتنياهو أسماء عدة أماكن للزائرين المسيحيين في إسرائيل، من بينها كنيسة المهد في مدينة بيت لحم المحتلة، “التي يسير فيها الزائرون على خطى المسيح وأصل تراثنا اليهودي -المسيحي”.وقال: “بالنسبة للذين يأتون لإسرائيل سوف أصطحبكم في جولة سياحية. في حقيقة الأمر سأكون مرشدكم في هذه الجولة السياحية”.وأضاف أن هذا سيحدث في عيد الميلاد العام المقبل دون الدخول في تفاصيل.

 

 

*********اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى من باب المغاربة بحماية شرطية مشددة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خمسة مقدسيين خلال اقتحام منازلهم في عدة بلدات بالقدس المحتلة.وحسب دائرة الأوقاف الإسلامية، فإن 31 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى منذ الصباح، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وخلال الاقتحامات تقديم شروحات عن “الهيكل” المزعوم ومعالمه، وأداء طقوس وشعائر تلمودية في ساحات الأقصى، وتحديدًا في الجهة الشرقية منه، الأمر الذي يواجه بالتصدي من قبل الحراس والمصلين.ويتعرض المسجد الأقصى يوميا، عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من قبل المستوطنين وسط حراسة أمنية مشددة، وذلك في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيا ومكانيا.ونشرت شرطة الاحتلال منذ الصباح الباكر وحداتها الخاصة وقوات التدخل السريع في ساحات المسجد وعند أبوابه، لتأمين الحماية الكاملة للمتطرفين أثناء اقتحامهم، فيما واصلت فرض قيودها وإجراءاتها على دخول المصلين للمسجد، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية عند الأبواب ودققت فيها.

 

 

 

****** أعلن وزير الإسكان والبناء الإسرائيلي يؤاف غالانت أن حكومته تخطط لبناء مليون وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، خلال الأعوام العشرين المقبلة، وأشار غالانت في تصريحات للقناة الإسرائيلية العاشرة مساء الأحد إلى أن نسبة 20 إلى 30% منها ستقام بمدينة القدس.وقال إن البناء لن يشمل حدود القدس الحالية، بل مناطق فيما أسماه “مشروع القدس الكبرى والقدس الغربية”، مثل مستوطنات معاليه أدوميم (شرق القدس) وغوش عتصيون (جنوب) وجفعات زئيف (شمال غرب) وعناتوت (شمال).والقدس الكبرى مشروع إسرائيلي يهدف إلى ضم مستوطنة معاليه أدوميم الواقعة شرق مدينة القدس المحتلة وإحدى أكبر مستوطنات الضفة، إلى المدينة والاستيلاء على 12 ألف دونم (دونم يعادل ألف متر مربع) تمتد من أراضي “القدس الشرقية” حتى البحر الميت (شرق)، كجزء من مشروع لفصل جنوب الضفة عن وسطها.وأوضح الوزير الإسرائيلي في تصريحاته أن هدفه من الخطة الاستيطانية الجديدة إقامة وحدات سكنية على أراضي مدينة القدس الموحدة “عاصمة إسرائيل”، حسب زعمه.وبدأ غالانت ترويج خطة بناء استيطانية كبيرة في مدينة القدس، تشمل بناء ثلاثمئة ألف وحدة سكنية، وفق القناة الإسرائيلية، فضلا عن تجهيز بنى تحتية تتعلق بالنقل والمواصلات ومناطق تجارية وغيرها.

 

 

******* تصوت اللجنة المركزية لحزب الليكود يوم الأحد المقبل على اقتراح بفرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات شرقي القدس والضفة الغربية.وحسب قناة ريشت 14، فإن 900 عضو من اللجنة المركزية للحزب وقعت لصالح هذا الاقتراح. مشيرةً إلى أن الاقتراح قد يشكل إحراجا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في ضوء طلب الإدارة الأميركية كبح جماح أي خطوات مماثلة وعدم البناء في المستوطنات.وقالت القناة، أن دفع الاقتراح بشكل قانوني يتطلب موافقة جميع ممثلي الحزب في الكنيست والحكومة. مرجحةً أن يقوم نتنياهو بالتصدي إليه لكنه قد لا ينجح ما يمكن أن يضعه في موقف محرج.وأشارت القناة إلى أن هناك شخصيات كبيرة من الحزب تدعم اقتراح آخر قد يعرض للتصويت حول دعم البناء في المستوطنات بالقدس والضفة دون أي قيود

 

 

****** استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على حفّار” باجر” في قرية بيت تعمر شرق بيت لحم.وأفاد مصدر أمنيبأن الحفار يعود للمواطن جهاد نصري عواد من مدينة بيت ساحور، وتم الاستيلاء عليه أثناء شق طريق في بيت تعمر .

يذكر أن قوات الاحتلال عمدت في الفترة الأخيرة الاستيلاء على معدات ثقيلة أثناء استصلاح الأراضي الزراعية في المحافظة.

 

 

 

ارتفعت وتيرة التحريض الإسرائيلي على الفتيات والنساء الفلسطينيات في النبي صالح وسائر أماكن تواجدهن، حتى وصل الحال إلى المطالبة بالنيل منهن في الظلام وبعيدًا عن الكاميرات.ونقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن الصحفي الكاتب فيها “بن كاسيت” مقالًا دعا فيه إلى اغتصاب الفلسطينيات من عائلة التميمي فقال “في حالة الفتيات، علينا أن نحدد الثمن في فرصة أخرى، في الظلام، بدون شهود وكاميرات”.وركزت موجات التحريض ضد الفلسطينيات على فتيات عائلة التميمي في قرية النبي صالح غرب رام الله، إضافة إلى السيدة رقية القواسمي بعد انتشار فيديو لها وهي تدافع عن ابنها بضرب مجندة بجيش الاحتلال.

 

 

******* كشف المهندس المنفذ لخطة وزارة الأمن الداخلي والشرطة الإسرائيلية لتغيير معالم باب العمود ،النقاب امس عن الخطوط العريضة للخطة خلال المرحلة المقبلة، وقال خلال استعراضه العمل ومتابعته تنفيذه انه سيتم بناء ثلاثة أبراج متوسطة الارتفاع في باب العمود وليس برجين.وقال المهندس لمجموعة من المسؤولين الإسرائيليين الذين زاروا المدخل التاريخي لبلدة القدس العتيقة المحتلة امس الاحد صباحاً ومن ضمنهم العمال بالموقع الذين ينفذون الخطة:” ان الشرطة هي المسؤولة عن هذا المشروع الذي من المقرر اانجازه خلال شهرين، ان العمل يجري بوتيرة سريعة نظراً للاوضاع الامنية وحالة الاستنفار في هذا الباب الذي تحول الى موقع وساحة مواجهة بين افراد الشرطة وحرس الحدود والمحتجين الفلسطينيين على قرار ترامب.

 

واضاف المهندس في تفاصيل المخطط للعمال وهو يوزعهم ان الابراج الثلاثة سيكون أثنان منها أعلى المدرج في باب العمود بالجزء المتصل مع شارع السلطان سليمان وقد انتهينا من وضع الاساسات وتشييد بعضها ، اما البرج الأكبر فسيكون في المرحلة المقبلة، مكان السقالة الحديدية المنصوبة مؤقتاً قرب باب العمود نفسه كمنصة مرتفعة خارج الجسر الممتد بين الباب والمدرج والتي يستخدمها الجنود يومياً لحين الانتهاء من العمل في البرج الدائم.

 

يذكر ان تلك المنصة والسقالة الحديدية يستخدمها الجنود اليوم كمصيدة وموقع لتفتيش الشبان الفلسطينيين يومياً بصورة استفزازية،وخلال تصويرنا الابراج تعمد الجنود استفزاز شابا فلسطينيا دون ذنب ليقدموا نموذجا لعملهم اليومي امام قادتهم في شرطة وجيش الاحتلال خلال تفقدهم الموقع حيث قاموا بسحب هذا الشاب ومارسوا معه شتى اعمال الاستفزاز، ارفع يديك اخرج ما في جيوبك، افتح قدميك، افتح المعطف، وجهك للحائط، اين الهوية، ماذا كنت تفعل في البلدة القديمة، ….الخ حتى اعطاهم كبيرهم الاشارة لترك الشاب الذي بدا غير مكترث ولا مهتم لتك المعاملة الاستفزازية .

 

فيما تابع المهندس شرحه :” ان ارتفاع كل برج سيكون نحو متر واحد فقط من الحجرة والباقي من الزجاج المقوى، المقاوم للكسر على امتداد مساحة البرج من الجهات الاربع، ومساحة البرج ٤أمتار مربعة، لعزل وحماية أفراد الشرطة وحرس الحدود عن المارة والمواطنين الفلسطينيين الذين يدخلون ويخرجون من باب العمود، لحمايتهم من عمليات الطعن او الضرب، على حد قوله.

 

واوضح ان الخطة الإسرائيلية الامنية لباب العمود شاملة متكاملة، أي سيتم تغيير البنية التحتية للباب من حيث الاضاءة وحركة المرور و نصب ٤٠ كاميرا للمراقبة تمكن عناصر الشرطة من متابعة ما يحدث من كافة الجهات في الباب من جميع الروافد والجهات، إذ يعتبر باب العمود المدخل الرئيس للمدينة المقدسة وخاصة للمسجد الاقصى المبارك وكنيسة القيامة وللاسواق الاعتيقة.

 

وذكر ان الخطة تشمل تكثيف عدد نقاط التفتيش في الباب بشكل اساس، ونصب نقاط تفتيش في المداخل تمكن افراد الشرطة من السيطرة عند الحاجة على عدد المواطنين الذين يتدفقون الى البلدة القديمة او يخرجون منها، وكي يتمكن الجنود وافراد الشرطة من التدقيق في هويات الوافدين إلى البلدة القديمة او إغلاق الباب والبوابات الخارجية عند الحاجة كما قال .

 

ورفض المهندس الرد على سؤال ل(القدس)ان كانت الخطة تتضمن وضع بوابات حديدية مشابهه لتلك المنصوبة على الحواجز كما قال احد العمال عن دعامات دائرية وضعت لهذا الغرض، وقال هذه تفاصيل في مرحلة التشطيب وانهاء العمل وقضايا فنية ضمن منظومة العمل من قبل الشرطة مع شبكة الكاميرات في المكان.

 

وكشف النقاب عن نية الشرطة تعزيز وجودها في باب العمود وبناء مقر للشرطة فيه بالاضافة الى إقامة ١٦ مركزاً شرطياً جديداً في مختلف أنحاء القدس المحتلة، خاصة في الأحياء الفلسطينية، ضمن خطتها لإحكام السيطرة على المدينة، وفقاً لتوصيات الأجهزة الأمنية المختلفة على أثر أزمة البوابات الإلكترونية التي اندلعت تموز الماضي.مؤكداً ان موازنة بناء هذه المراكز قد تم إقرارها حديثا وقريباً سيجري طرح العطاءات.

 

26/12/2017

 

 

******واصلت سلطات الاحتلال، حملة التضييقات على سكان حي سلوان بالقدس المحتلة، التي بدأت فجر اليوم باعتقال 10 أشخاص، وأقدمت على هدم منشأتين وداهمت متاجر وسلبت بضائع منها، وازالت الكتابات عن الجدران في الحي.

 

وبدأت أجهزة الاحتلال حملتها فجرا، بمداهمة عشرات المنازل، اعتقلت خلالها أكثر من عشرة مواطنين، بينهم أطفال، واستدعت عددًا آخر، ثم عادت ونشرت دورياتها العسكرية والشرطية في شوارع وأحياء البلدة، ونصبت متاريس، وحواجز، لتفتيش المواطنين ومركباتهم.

 

وشملت الحملة كذلك الشروع بإزالة الشعارات والكتابات الوطنية والرسومات عن جدران البلدة، كما شملت هدم آلياتٍ تابعة لبلدية القدس العبرية منشأتين في حي “عين اللوزة” الأولى: تجارية في حي “بئر أيوب”، والثانية عبارة عن حظيرة لتربية المواشي، كما سلمت إخطارات هدم إدارية جديدة لهدم عدد من منازل المواطنين بحجة عدم الترخيص.

 

وقال مركز معلومات وادي حلوة إن “طواقم بلدية الاحتلال بحراسة مشددة اقتحمت حيّي عين اللوزة، وبئر أيوب بسلوان، واقتحمت بصورة وحشية منشآت تجارية، وفحصت أوراقها وملفاتها، إضافة إلى الاستيلاء على المعروضات خارج المحلات، وخلعت أحد أبواب المحال التجارية المخصصة لبيع أنابيب الغاز، وتم الاستيلاء على مجموعة من الاسطوانات، كما تم الاستيلاء على ثلاجة أحد المحلات التجارية، إضافة إلى مركبات مركونة في شوارع البلدة”.

 

وقامت طواقم البلدية بإزالة وتفكيك لافتات بعض المحلات التجارية، منها لافتة مركز “مدار الطبي”، في حين حرر الاحتلال مخالفات للمركبات المركونة أمام المنازل أو المنشآت التجارية.

 

 

 

*******اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، في عدد من نقاط التماس في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وأسفرت عن إصابة عدد من الفلسطينيين واعتقال أربعة آخرين في بلدة سعير.وقالت مصادر محلية ووسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة شبان في بلدة سعير شمال مدينة الخليل، وهم قتيبة جرادات، ياسر جرادات، قصي جرادات ومحمد وراسنة، وأشارت إلى أن أحدهم أصيب في كمين نصبه جنود الاحتلال لعدد من الفتية والشبان في منطقة راس العروض في البلدة القريبة من الشارع الالتفافي المسمى (خط 60).وفي مخيم العروب شمال الخليل، أصيب شابان بالرصاص المطاطي في مواجهات اندلعت مع جنود الاحتلال بمداخل المخيم.كما اندلعت مواجهات متفرقة بين المواطنين وقوّات الاحتلال في مخيم الفوار جنوب الخليل.

 

وفجر اليوم الثلاثاء، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، تم خلالها اعتقال 21 فلسطينيا، فيما اندلعت مواجهات خلال اقتحامها لمدن ومخيمات الضفة.

 

كما سلم الاحتلال يسلم بلاغات استدعاء لأربعة شبان من بلدة بيت أمر شمال الخليل، فيما اقتحمت قواته بلدة عزون شرق قلقيلية والاعتداء على مسنة خلال تفتيش منزلها ومطالبتها بتسليم نجلها، كما اندلاع مواجهات في بلدتي قباطية ورمانة قرب جنين.

 

*******تقدم أكثر من مائة من سكان سلوان شرقي القدس المحتلة بالتماس إلى المحكمة العليا، وذلك في محاولة لمنع جمعية “عطيريت كوهانيم” الاستيطانية من إخلائهم من منازلهم.ويأتي هذا الالتماس ضد من يطلق عليه “الوصي العام في وزارة القضاء” الذي قام، قبل 16 عاما، بتحويل قطعة أرض تصل مساحتها إلى 5 دونمات إلى الجمعية الاستيطانية دون إبلاغ مئات السكان الفلسطينيين الذين يعيشون عليها بكثافة عالية.وبحسب صحيفة “هآرتس” فإن جمعية “عطيريت كوهانيم” الاستيطانية قد اتجهت إلى قضاء الاحتلال لإخلاء العائلات الفلسطينية، وقدمت في السنتين الأخيرتين عشرات دعاوى إخلاء إلى محكمة الصلح في القدس.وصادقت محكمة الصلح المرة تلو المرة على ما يزعم أنه “حقوق” عناصر الجمعية الاستيطانية على الأرض، دون إجراء أي فحص للقرار الأصلى لـ”الوصي العام”، حيث يؤكد محامو العائلات الفلسطينية أن “قرار الوصي العام كان خاطئا، ويتناقض مع القانون، ويجب إلغاؤه”.وتزعم الجمعية الاستيطانية أنها باتت مالكة للأرض لأن مهاجرين يهودا من اليمن سكنوا عليها في نهاية القرن التاسع عشر، وهجروها في أعقاب هبة البراق عام 1929 وثورة 1936.

وفي العام 2001 توجهت الجمعية الاستيطانية إلى المحكمة، وعرضت وثائق تدعي أن المسؤولين عن تلك الأرض، التي وصفت بما يشبه “الوقف”، ليسوا معنيين بمواصلة إدارتها، وأن الجمعية تطلب تعيينها كمسؤولة عنها بداعي أنها ستعمل على إعادة هذه الأراضي لليهود.

 

وأيد مطلب الجمعية الاستيطانية “الوصي العام” و”مسجل الأوقاف”. وفي إجراء سريع عين القاضي، يعكوف تسيماح، من المحكمة المركزية ثلاثة من عناصر جمعية “عطيريت كوهانيم” كمسؤولين عن هذا ، ما يعني عمليا كـ”أصحاب للأرض” التي يعيش عليها مئات الفلسطينيين، والذين لم يكونوا طرفا في الإجراءات القضائية.

 

وبعد وقت قصير من القرار، قام “الوصي العام” بتحويل الأرض إلى ملكية الجمعية الاستيطانية، التي بدأت بإجراءات قضائية لإخلاء العائلات الفلسطينية. وبحسب الصحيفة فإن عددا من العائلات تم إخلاؤها من المكان بالقوة، وأخليت عائلات أخرى مقابل تعويض.

 

ويؤكد محامو العائلات الفلسطينية أن قرار “الوصي العام” بتحويل قطعة الأرض للجمعية الاستيطانية غير قانوني، بداعي أن “الوقفية تتصل بالمباني التي أقيمت لصالح اليهود المهاجرين من اليمن، وليس الأرض نفسها، وأن الأرض في قلب سلوان هي أرض ميرية، ما يعني أنه، بحسب القانون العثماني، لا يمكن تحويلها إلى وقفية إلا بأمر خاص من السلطان”.

 

 

******تجري في بؤرة “احياه ” الاستيطانية الجاثمة على أراضي قرية جالود في المنطقة المعروفة باسم ” الرؤوس الطوال ” من الحوض رقم (18) اعمال بناء متسارعة من الجهات الغربية والجنوبية والشرقية لهذه البؤرة الاستيطانية. فقد تم بناء أكثر من 15 وحدة استيطانية من البيوت الثابتة إضافة الى شق المزيد من الطرق الاستيطانية الجديدة حول هذه البؤرة، ومواصلة العمل بتجريف اراض إضافية من الجهة الشرقية وتمهيدها لبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية، وإنشاء خطوط الكهرباء والماء لهذه المنطقة التي تعتبر حيا استيطانيا جديدا.

 

وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية أن التوسع الاستيطاني الجديد في بؤرة ” احياه ” يترافق مع مواصلة اعمال التجريف المكثفة وإنشاء البنى التحتية لمستوطنة “عميحاي ” الجديدة التي تقع على اراضي جالود الجنوبية في المنطقة المعروفة باسم “ابو الرخم ” من الحوض 16 والتي تبعد عن بؤرة ” احياه ” نحو 1كم من جهتها الجنوبية الغربية لجالود.

 

واضاف ان مصطلح ” وادي شيلوه ” تزوير للتاريخ والواقع والحقيقة، وهو المعروف تاريخياً باسم ” وادي جالود ” ليست سوى فكرة تهدف الى غسل حقيقة استولى المستوطنون خلال السنوات الـ 20 الماضية على آلاف الدونمات من الاراضي الخاصة التي هي أساسا لقرية جالود وضمن حوضها الطبيعي .

 

ومنذ إنشاء ” احياه ” استولى مستوطنو هذه البؤرة على آلاف الدونمات حول البؤرة لأغراض الاستيطان والزراعة ، وهم يمتنعون عن إخلاء المناطق الخاصة الواسعة من ارض قرية جالود التي زرعوها بالزيتون والعنب .

 

واضاف دغلس ان (16) الف دونم من اراضي جالود تم الاستيلاء عليها من قبل الجيش والمستوطنين تحت أمر الضبط “لأغراض عسكرية وأمنية” ولم يتم تحديد تاريخ انتهاء الصلاحية لهذا النظام و 10 مستوطنات وبؤر استيطانية مزقت ونهبت ارضها الواقعة في “ج”.

 

وبفعل القانون العسكري، يعيش الفلسطينيون من قرية جالود، تحت نظام الحكم العسكري الذي يسلبهم الحقوق والأرض وأصبح كل أسلوب حياتهم متعلق برغبات الحاكم العسكري ومساعديه.

 

وتعتبر البؤر الاستيطانية على أراضي جالود، من أكبر معاقل عمليات الاستيلاء على الأراضي الزراعية في الضفة الغربية.

 

******اظهر شريط فيديو جديد نشرته منظمة بيتسيلم الاسرائيلية اليسارية، اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي على المواطنين ومنازلهم في منطقة الحريقة القريبة من مستوطنة كريات اربع وسط الخليل، يوم امس الاول .

 

وظهر في الشريط اعتداء قوات الاحتلال على الشاب بهاء دعنا، قبل اعتقاله، وذلك خلال محاولته التصدي للجنود واعتراضه على قيامهم باطلاق القنابل الغازية وسط منطقة مأهولة بالسكان.

ورغم محاولة والدته والجيران التدخل لاطلاق سراحه الا ان الجنود اصروا على اعتقاله .

 

وظهر في الشريط اطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي القنابل الغازية والصوتية صوب منازل المواطنين، رغم عدم وقوع مواجهات في تلك المنطقة، وذلك في اطار الاعتداءات اليومية التي يتعرض لها السكان هناك من قبل الجنود والمستوطنين المتطرفين الذين يقطنون “كريات اربع”.

 

 

*******كشفت مصادر عبرية النقاب عن خطط ونيّة شرطة الاحتلال إقامة 16 مركزاً شرطياً جديداً في الأحياء الفلسطينية بمختلف أنحاء القدس المحتلة، وذلك ضمن خطتها لإحكام السيطرة على المدينة المقدسة.

 

يأتي ذلك وفقاً لتوصيات الأجهزة الأمنية المختلفة التابعة للاحتلال اثر “هبّة باب الأسباط”، وأزمة البوابات الإلكترونية والجسور الحديدية وكاميرات المراقبة أمام مداخل المسجد الأقصى، التي اندلعت في تموز الماضي.

 

ولفتت نفس المصادر الى أن أذرع الاحتلال تعمل على تنفيذ خطة أمنية لتعزيز وجودها في “باب العامود” (أحد أشهر أبواب القدس القديمة) تشمل إنشاء مقرٍ لشرطة وحرس حدود الاحتلال، وبناء ثلاثة أبراج متوسطة الارتفاع في المنطقة، سيكون أثنان منها أعلى المدرج في باب العامود بالجزء المتصل مع شارع السلطان سليمان، وقد تم الانتهاء من وضع الأساسات وتشييد بعضها، أمّا البرج الأكبر فسيكون في المرحلة المقبلة، مكان السقالة الحديدية المنصوبة مؤقتاً قرب باب العامود نفسه كمنصة مرتفعة خارج الجسر الممتد بين الباب والمدرج والتي يستخدمها جنود الاحتلال يومياً لحين الانتهاء من العمل في البرج الدائم.

 

وأفادت مصادر عبرية أن ما أسمتها الخطة الأمنية لباب العامود شاملة متكاملة، أي سيتم تغيير البنية التحتية للباب من حيث الإضاءة وحركة المرور ونصب 40 كاميرا للمراقبة تمكن عناصر الشرطة من متابعة ما يحدث من كافة الجهات في الباب من جميع الروافد والجهات.

 

*******احتجزت قوات الاحتلال “الإسرئيلي”، حماراً في سلوان جنوب المسجد الاقصى .وأظهرت الصور قوات كبيرة من جنود الاحتلال تحتجز حمارا وتسوقه الى مكان مجهول وسط العشرات من اهالي البلدة .وجاء ذلك عقب اعتقال مالك الحمار بدعوى عدم حيازته رخصة ملكية .

ونقل عن مركز معلومات وادي حلوة “أن طواقم بلدية الاحتلال بحراسة مشددة اقتحمت حيّي عين اللوزة، وبئر أيوب بسلوان، واقتحمت بصورة وحشية منشآت تجارية، وفحصت أوراقها وملفاتها، إضافة إلى الاستيلاء على المعروضات خارج المحلات، وخلعت أحد أبواب المحال التجارية المخصصة لبيع أنابيب الغاز، وتم الاستيلاء على مجموعة من الاسطوانات، كما تم الاستيلاء على ثلاجة أحد المحلات التجارية، إضافة إلى مركبات مركونة في شوارع البلدة.

 

 

******* استولت قوات الاحتلال الاسرائيلي، على “مخرطة” للحدادة في المنطقة الصناعية بمدينة جنين .وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين، وداهمت ورشة حدادة في المنطقة الصناعية، واستولت على “مخرطة” تعود للمواطن عمران علام عمران .

 

******أصيب عشرات الطلبة، بحالات اختناق، جراء اطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الصوت، والغاز، والرصاص، داخل باحة مدرسة “عز الدين القسام” في بلدة يعبد، جنوب غرب جنين.وأفاد مدير المدرسة طارق عمارنة بأن قوات الاحتلال اقتحمت ساحة المدرسة، دون أي مبرر، وباشرت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، والأعيرة النارية داخل الصفوف، وذلك أثناء تقديم الطلبة امتحانات نهاية الفصل الأول، ما أدى الى إصابة العشرات بحالات اختناق، وهلع، وعملت طواقم اسعاف الهلال على تقديم الإسعافات الأولية لهم، عدا عن الفوضى التي تسببت بها، ما أثر على سير العملية التعليمية.

بدوره، قال مدير التربية طارق علاونة، أن قوات الاحتلال تمارس مثل هذه  الأعمال الاستفزازية منذ سنوات، ما أدى الى سقوط أحد الطلبة وهو فؤاد تركمان شهيدا داخل المدرسة منذ سبع سنوات، مؤكدا أنالاحتلال وبشكل منظم يستهدف المسيرة التعليمية، عبر هذه الاقتحامات.واستنكر باسم تربية جنين هذا الاعتداء، لافة إلى أنه يأتي في إطار السياسة الممنهجة لقوات الاحتلال باستهداف العملية التعليمية بكافة مكوناتها ومدرسة الشهيد عز الدين القسام الثانوية بوجه خاص، والتي يتواصل مسلسل الاعتداءات عليها.

وناشدت مديرية التربية والتعليم العالي/ جنين كافة المؤسسات الحقوقية والدولية والمحلية والإعلامية بأخذ دورها في فضح الممارسات الإسرائيلية، ولجم هذه الانتهاكات المجحفة بحق الأطفال والعملية التعليمية عموماً.يشار إلى أن قوات الاحتلال تتواجد بشكل يومي في محيط المدرسة، ويمارسون استفزازات بحق الطلبة أثناء دخولهم وخروجهم منها.

 

 

 

******أفادت مصادر إعلامية عبرية أن الحكومة الأمريكية اشترت مؤخرا فندقا في مدينة القدس المحتلة تمهيدا لنقل سفارتها إليه، تنفيذا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اعترف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل”، وقرر نقل السفارة للمدينة.

ولفتت المصادر الى أن الفندق المذكور هو “دبلومات” الذي يقع جنوب شرق القدس المحتلة، وحاليا تعمل في هذا الفندق دائرة “الهجرة والاستيعاب” الصهيونية.وأكدت عضو الكنيست كسينيا سفيتلوفا من كتلة “المعسكر الصهيوني” للقناة السابعة، أن الإدارة الأمريكية اشترت مؤخرا مبنى الفندق.في السياق، ذكرت القناة العبرية الثانية وصول وفد أمريكي مؤخرا الى “اسرائيل” يترأسه ممثل شخصي عن ترامب، لتفقد التحضيرات الميدانية، لنقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس، إلى فندق “دبلومات” بالقدس، بشكل مؤقت لحين الانتهاء من إنشاء المكان المخصص للسفارة، حيث وضع طاقم من الفنيين كاميرات وأبواب حراسة إلكترونية على مداخله.وقال رئيس قسم التخطيط في بلدية الاحتلال في القدس، مئير ترجمان، للقناة الثانية إن “مهندس السفارات الأمريكية حضر إلى القدس قبل أسبوع للإشراف على خطة البناء لمقر السفارة الدائم”.

 

27/12/2017

 

 

******يصوت “الكنيست” الإسرائيلي على مشروع قانون يحظر التفاوض على القدس، ويلزم أي حكومة بالحصول على أغلبية من ثلثي النواب البالغ عددهم 120 قبل التوقيع على أي اتفاق سلام يشمل هذه المدينة المقدسة.

 

وقدم مشروع القرار المذكور، حزب البيت اليهودي الأكثر تطرفاً ويهدف عمليا لمنع أي حكومة من التفاوض حول القدس، ويسمح بابتلاع كل مناطقها وجعلها تابعة لإسرائيل غير خاضعة لأي تفاوض.

 

كما يهدف مشروع القرار عمليا لترسيخ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب -في السادس من ديسمبر/كانون الأول الجاري- الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها.

 

ويأتي هذه المشروع بعدما وجه قادة بحزب الليكود الحاكم -الذي يقوده رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو- دعوات إلى أعضاء الحزب للمشاركة في اجتماع للتصويت على ضم الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى إسرائيل.

 

وقال المتحدثون -ومنهم ما يسمى وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان ورئيس الكنيست يولي إدلشتاين- إن الاجتماع سيعقد الأحد المقبل. ووصفوه بالمصيري والمهم، حيث سيقرر فرض القانون الإسرائيلي على الضفة والقدس المحتلة، وإطلاق مشروع استيطاني ضخم دون قيود فيهما.

 

وقال أردان “تعالوا لتصوتوا لصالح البناء الحر في جميع أنحاء “يهودا والسامرة” (الضفة الغربية) وفي كل أجزاء القدس عاصمتنا، وأيضا لتصوتوا لصالح فرض القانون الإسرائيلي على “يهودا والسامرة” على نحو يتيح للسكان اليهود القاطنين فيها التمتع في ظل القانون الاسرائيلي، وليس العيش في ظل تشريعات عفا عليها الزمن”.

 

 

 

*****منذ اكثر من شهر وجيش الاحتلال يعمل على تقييد حركة الاهالي جنوب الخليل فقد قامت جرافات الاحتلال بعزل مسافر يطا، من خلال حفر خنادق واغلاق الطرق المؤدية اليها.وقامت الجرافات بحفر قنوات لمنع مرور المركبات على عمق مترين وثلاثة امتار.وافاد راتب جبور منسق اللجان الشعبية والوطنية في جنوب الخليل ان قوات الاحتلال اغلقت الطرق الثلاثة المؤدية الى المسافر من خلال حفر اخاديد في هذه الشوارع وهي، طريق خلة الضبع وطريق بير العد وشعب البطم، وبهذا ضيق الاحتلال وصول السكان الى اماكن سكناهم ورعيهم لمواشيهم واراضيهم الزراعية في مسافر يطا.

واضاف جبور، تقوم قوات الاحتلال بتدريبات عسكرية في منطقة حلاوة والمركز وجنبه في مسافر يطا.

واشار الى ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي ماضية في مخططها لافراغ مسافر يطا من المواطنين والمزارعين من خلال إجراءاته الاحتلالية المتصاعدة.

 

 

 

*******- اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا من قرية رمانة غرب جنين، وصادرت دراجته النارية أثناء تواجده قرب حاجز سالم العسكري.وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد صالح أبو شربة (27 عاما)، أثناء تواجده داخل كازية رمانة وصادرت دراجة نارية كانت بحوزته.وأشارت المصادر إلى أن جنود الاحتلال اقتادوا الشاب إلى معسكر سالم، المحاذي لقرية رمانة.

 

 

 

***** أجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تدريبات عسكرية باستخدام المدفعية الثقيلة، في مناطق شرق طوباس والأغوار الشمالية.وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال أجرت، تدريبات بالمدفعية الثقيلة بالقرب من بيوت المواطنين، في قرية العقبة شرق طوباس، ما تسبب في حالة ذعر بينهم، إضافة لأخرى في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية.

 

 

 

*****طالب وزير جيش الاحتلال، أفيغدور ليبرمان، قضاة المحكمة الاسرائيلية باالحكم على الأسير عمر العبد (22 عاماً) من قرية كوبر في رام الله، بالاعدام.وقالت القناة العبرية العاشرة إن وزير الجيش طالب المحكمة بالحكم على الاسير العبد بالاعدام.

وكان الاسير العيد نفذ عملية طعن في مستوطنة حلميش في الواحد والعشرين من تموز المنصرم، أدت الى مقتل مستوطنين واصابة آخرين.

 

 

 

******صادق وزير المواصلات الاسرائيلي يسرائيل كاتس، على توصيات لجنة الأسماء في شركة القطارات، بإطلاق أسم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على مشروع استيطاني بالقدس المحتلة، حيث سيطلق أسم ترامب على محطة القطار الأرضي والهوائي التي ستقام بالقدس القديمة وتخوم ساحة البراق.

 

ويأتي ذلك، بعد إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، وعزمه نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة، إذ قررت المؤسسة الإسرائيلية “تقدير” ترامب باعتراف استثنائي وإطلاق اسمه على محطة القطار الهوائي والأراضي التي ستقام بالقرب من ساحة البراق ضمن المخطط الشامل للمشروع الاستيطاني، والذي سيربط القدس المحتلة بالقدس القديمة ومنطقة ساحة البراق والمسجد الأقصى.

 

وقرر كاتس منح المحطة الجديدة اسم “دونالد جون ترامب” بعد إعلان ترامب بشأن القدس. وقال كاتس إن “حائط المبكى هو أقدس مكان للشعب اليهودي، وقررت إطلاق على محطة القطار اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد قراره الشجاع والتاريخي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل”.

 

وحسب “يديعوت أحرونوت”، فإن الخطة النهائية للمشروع الاستيطاني السكك الحديدية إلى القدس القديمة وساحة البراق، ستشمل نفق تحت الأرض طوله ثلاثة كيلومترات يربط محطة “هأوما” التي سميت باسم الرئيس السابق إسحاق نافون بساحة البراق وما يسمى “الحي اليهودي” الذي أقيم على أنقاض حارة الشرف الذي دمر وهجر أهله في حرب 1967.

 

ووفقا للخطة، سيتم بناء نفق تحت الأرض من محطة “هأوما”، حيث سيتم بناء محطتين على عمق 52 مترا تحت سطح الأرض، محطة “سيتي سنتر” التي سيتم بناؤها عند تقاطع شارعي الملك جورج ويافا، والتي سيتم بناؤها بالقرب من “كاردو” في “الحي اليهودي” بالقدس القديمة.

 

وسيكون النفق والمحطتان الجديدان استمرارا لخط القطار السريع بين تل أبيب والقدس، الذي سيستغرق 28 دقيقة فقط، من خلال مطار بن غوريون ومحطة مستوطنة “مودعين” ومحطة “حومة” بجوار “مباني الأمة” بمدخل القدس.

 

وقال كاتس إن “حائط المبكى هو أقدس مكان للشعب اليهودي، وقررت إطلاق على محطة القطار اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد قراره الشجاع والتاريخي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل”.

 

ووصف كاتس تمديد خط القطار السريع إلى القدس بأنه “أهم مشروع وطني في وزارة المواصلات”، وأوعز إلى مسؤولي الوزارة بوضعه على رأس أولويات الوزارة من حيث التخطيط والميزانية.

 

وقال إنه اتفق مع رئيس المجلس القطر للتخطيط والبناء أفيغدور يتسحاقي على أن الخطة التي تقدر بـ 2.5 مليار شيكل ستعلن مشروعا وطنيا وسرعان ما تتقدم بها اللجنة

 

ومع ذلك، ونظرا لأن من المتوقع حفر النفق تحت منطقة البلدة القديمة، فإن أي اكتشاف أثري يمكن العثور عليه أثناء الحفريات قد يؤخر المشروع لفترة طويلة من أجل توسيع الحفريات الأثرية.

 

 

 

******تدرس وزارة الخارجية في واشنطن طلب سفير بلادها في تل أبيب دافيد فريدمان شطب مصطلح الاحتلال في المراسلات والوثائق الرسمية الصادرة عن الولايات المتحدة الأميركية للإشارة إلى الضفة الغربية أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.وطالب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، وزارة الخارجية في بلاده بالتوقف عن استخدام كلمة “محتلة” في الوثائق الرسمية للإشارة إلى الضفة الغربيةوكان فريدمان قد دعا في الماضي إلى تثبيت وجود إسرائيل في الضفة الغربية، قائلا ” يدور الحديث عن “احتلال مزعوم”، فإسرائيل لا تمتلك سوى 2% من الأراضي في الضفة الغربية”.

 

*****بعد يوم واحد من اجتماع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مع حاخامات من الصهيونية الدينية، صادقت الحكومة على تحويل 40 ميلون شيكل للمستوطنات.

 

ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مصادر مطلعة على تفاصيل اللقاء أن نتنياهو طلب دعم الحاخامات، في حين احتجوا هم على مسألة البناء في المستوطنات ودمج النساء في الجيش.

ونقلت الصحيفة عن مستوطنين قولهم إن الزيادة للمستوطنات قد نوقشت مسبقا دون علاقة باجتماع يوم أمس. وأضافوا أن الحديث عن زيادة مقبولة خاصة في نهاية سنوات الميزانية.

 

وجاء أن المبلغ الذي صادقت عليه الحكومة يشتمل على “منحة أمنية” بقيمة 34.5 مليون شيكل للسلطات المحلية للمستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، ينضاف إليها 5.5 مليون شيكل لإقامة مراكز إسعاف أولي.

 

وبموجب القرار الحكومي فإن وزارة المالية ستعمل على تحويل الميزانية بشكل فوري.في المقابل، نقل عن وزير في الحكومة قوله إن “القرار بتحويل أموال فجأة إلى الضفة إلى المستوطنات وصل صباح اليوم، بعد لقاء نتنياهو مع الحاخامات، دون أن يتضح بالضبط إلى أين ستتجه الأموال”.وبحسبه، فإنه “لا يذكر قرارات مماثلة كهذه، وبالتأكيد ليس عندما لا يكون مفهوما إلى أين ولمن”.وادعى مكتب نتنياهو أنه لا علاقة بين اقتراح القرار وبين اللقاء مع الحاخامات، وأن هذا الموضوع لم يطرح في اللقاء، وأن الحديث عن اقتراح يتم تمريره كل سنة في نهاية سنة الميزانية.كما ادعى حاخامات شاركوا في اللقاء أنه لا يوجد علاقة بين المبلغ الذي صودق عليه، وبين لقاء يوم أمس.

 

 

*****أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدخل مخيم الفوار، وكثفت انتشارها على مداخل قرى جنوب الخليل بالضفة الغربية.وقالت مصادر  في الخليل، إن قوات الاحتلال أغلقت مدخل مخيم الفوار الرئيسي ببوابة حديدية ومنعت المواطنين من التنقل في مركباتهم.وفي السياق ذاته، نشرت قوات الاحتلال جنودها على مداخل بلدات وقرى يطا الشرقية وعرقلت حركة تنقل المواطنين.

 

 

******استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على بيت متنقل لأحد المواطنين، في قرية الولجة غرب بيت لحم.

وأفاد الناشط الشبابي إبراهيم عوض الله، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة جبل رويسات شمال قرية الولجة، واستولت على بيت متنقل، يستخدم كمخزن للأدوات الزراعية، ويعود للمواطن مجد حمدان .وأضاف عوض الله أن جنود الاحتلال أغلقوا الطريق المؤدي الى جبل رويسات، ومنعوا المواطنين من الوصول إلى المنطقة.

 

 

******قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إقامة محطة لسكك الحديد قرب حائط البراق، وهو الجدار الغربي للمسجد الأقصى في القدس المحتلة.وأعلن ما يسمى بـ “وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي” يسرائيل كاتس في بيان صدر اليوم عن وزارة النقل والمواصلات، أنه أوعز لإدارة سكك الحديد في الوزارة بمد الخط الواصل بين “تل أبيب” والقدس حتى حائط البراق.

وذكر أن المحطة الجديدة ستحمل اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “تكريما لإسهامه في تثبيت وضع القدس عاصمة لإسرائيل عن طريق إعلانه التاريخي”. بحسب ما قال.تجدر الإشارة إلى أن البيت الأبيض أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري أنه لا يرى حائط البراق خارج دولة “إسرائيل”، ما استدعى موجة من الانتقادات والغضب الفلسطيني الكبير.

 

*******أحرق مستوطنون  مركبة لاحد المقدسيين في قرية بيت صفافا جنوب غرب القدس.

وأفادت مصادر محلية , ان مستوطنين تسللوا اليوم الى منزل المواطن رياض خطاب الواقع في قرية بيت صفافا وقريب من مستوطنة “القطمون” واحرقوا مركبته، والقوا زجاجات حارقة على منزله.وأضافت المصادر: انه تم ابلاغ الشرطة الاسرائيلية بما فعله المستوطنون، خاصة ان كافة اركان الجريمة تظهر خلال التسجيل المصور للكاميرات القريبة من المكان

 

 

 

28/12/2017

 

*******اقتحم المئات من المستوطنين ، بلدة كفل حارس شمال سلفيت، بحماية من قوات كبيرة من جيش الاحتلال.

 

وقال مواطنون من البلدة   إن نحو 700 مستوطن اقتحموا منطقة المقامات والأضرحة وسط كفل حارس، وأداوا طقوسا تلمودية في مقامات: النبي كفل، والنبي نون، والنبي يوشع.

 

وأوضحوا أن عملية انتقال المستوطنين مشيا على الأقدام من المدخل الرئيس للبلدة إلى منطقة المقامات ترافقت مع صراخ عال، وطرق الطبول، والرقص، والأهازيج؛ ما تسبب بإزعاج الأهالي.

وأشار المواطنون إلى أن اللافت في هذا الاقتحام بأنه لم يتزامن مع أي من الاحتفالات الدينية اليهودية التي اعتاد المستوطنون خلالها على اقتحام منطقة المقامات.يذكر أنه سبق هذا الاقتحام دخول وحدات راجلة ومحمولة من جيش الاحتلال، حيث أجبرت المواطنين على إخلاء الطرقات والمقاهي والمغادرة إلى المنازل تحت تهديد السلاح.وقد تعرضت كفل حارس مرات عدة خلال الأشهر الأخيرة لاقتحامات مماثلة، حيث تتعمد مجموعات من المتطرفين اليهود اقتحام المنطقة بزعم أنها تحوي أماكن مقدسة لهم، رغم أنها تعد أماكن تراثية إسلامية.

 

*****أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالاستيلاء على (3 دونمات، و279 مترا مربعا)، من أراضي المواطنين في بلدة طمون جنوب طوباس.وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، بأن ما تسمى بـ”الإدارة المدنية” الإسرائيلية أخطرت بوضع اليد على هذه المساحة من الأراضي الواقعة بحجة شق طريق زراعية(استيطانية)، مضيفا أنه جاري التحري لمعرفة أصحابها.

 

 

 

 

 

 

******أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالاستيلاء على (3 دونمات، و279 مترا مربعا)، من أراضي المواطنين في بلدة طمون جنوب طوباس.

 

وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، بأن ما تسمى بـ”الإدارة المدنية” الإسرائيلية أخطرت بوضع اليد على هذه المساحة من الأراضي الواقعة بحجة شق طريق زراعية(استيطانية)، مضيفا أنه جاري التحري لمعرفة أصحابها.

 

 

 

********سلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، أوامر هدم لمدرسة بيرين الاساسية ومسجد و7 منازل، بالإضافة الى غرفة تحوي بطاريات تخزين الطاقة الشمسية في منطقة بيرين جنوب الخليل.

وكانت مدرسة بيرين الأساسية قيد شيدت واعيد تأهيل وبناء غرف فيها من قبل الاتحاد الاوروبي.

وأفاد راتب الجبور منسق اللجان الشعبية والوطنية في جنوب الخليل، ان اوامر الهدم التي سلمت قد امهلت اصحاب المنازل مدة اسبوعين لتقديم اعتراضات عليها لدى الجهات الاسرائيلية.

وقال الجبور، الاحتلال الاسرائيلي مستمر في عمليات تهويد وتفريغ المنطقة من سكانها بكافة السبل من اغلاق للطرق وهدم منازل والتهديد بهدم المدرسة الوحيدة في المنطقة وكذلك المسجد، فالاحتلال الاسرائيلي مستمر في تنفيذ مخططه لتفريغ جنوب محافظة الخليل.

وناشد الجبور كافة الجهات الدولية والانسانية للتدخل لوضع حد للاعتداءات الاسرائيلية بحق البدو والسكان في مناطق جنوب الخليل ومسافر يطا.

 

 

****** أغلقت قوات الاحتلال، مدخل منطقة نبع الحنية في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.وأفاد الناشط الشبابي إبراهيم عوض الله ، بأن تركيب قوات الاحتلال للبوابة يعني إغلاق المدخل أمام أصحاب الأراضي في المنطقة من الوصول إليها، علما أنه تم الاستيلاء على الأرض سابقا والتي تحتوي على بيوت قديمة مسكونة.

واضاف عوض الله ان النبع كان يستخدمها المواطنون في ري أراضيهم الزراعية والماشية والدواب، عدا عن انها كانت متنفسا للأهالي من خلال رحلات الاستجمام للعائلات.

******سلمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال بالقدس، أوامر هدم لعدة منازل في بلدة العيساوية شمال شرق القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.وقال عضو لجنة المتابعة في العيساوية محمد أبو الحمص، إن طواقم البلدية برفقة عناصر من شرطة الاحتلال اقتحمت البلدة، وسلمت عددا من المواطنين إخطارات بالهدم، وبلاغات لمراجعة البلدية.وأوضح أن الطواقم صورت أكثر من 10 منازل سكنية بالعيساوية، قبل أن توزع تلك الإخطارات، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال تواصل حملتها الممنهجة ضد سكان البلدة.

وفي بلدة سلوان جنوب الأقصى، أوقفت قوات الاحتلال مركبة تابعة لشركة كهرباء القدس، واحتجزت هوية سائقها في حي بطن الهوى بالبلدة. وفق مركز معلومات وادي حلوةوكانت عدة بلدات بالقدس شهدت الليلة الماضية مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، تركزت في عناتا، العيسوية، أبو ديس والعيزرية، الرام وسلوان، بحيث تخللها إطلاق عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية.وهاجم الشبان الفلسطينيون بالزجاجات الحارقة سيارة تابعة “لحرس المستوطنين” في حي عين اللوزة، وأشعلوا فيها ألسنة النيران.وأفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن قوات الاحتلال بفرق المشاة اقتحمت الحي من عدة محاور، بعد إلقاء الزجاجات الحارقة على سيارة “حرس المستوطنين”.

 

 

******أصيب شابان، بالرصاص الحي، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في أم الشرايط، وجبل الطويل في مدينة البيرة.وأفادت الطواقم الطبية، بأن الاصابتين إحداهما بالفخذ، والأخرى في الساق، وجرى نقلهما إلى مستشفى رام الله، لتلقي العلاج.كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز تجاه المشاركين في الوقفة التضامنية، مع الأسيرات، والأسرى، أمام سجن “عوفر” غرب رام الله، واعتقلت خلالها المواطنة منال التميمي (45 عاما).

وقال رئيس المجلس القروي في قرية النبي صالح ناجي التميمي ووالد الأسيرة نور، إن هذه الوقفة التي دعت لها النساء الناشطات في المقاومة الشعبية من مختلف المناطق، تأتي تضامنًا مع الأسيرات الثلاث التي تعقد لهن جلسة محاكمة في سجن “عوفر” اليوم.

******قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ، وقفة تضامنية مع الطفلة عهد التميمي امام محكمة سجن عوفر الاسرائيلي غرب مدينة رام الله.وقمعت قوات الاحتلال وقفة قام بها العشرات من ممثلي مؤسسات حقوق الانسان الفلسطينية والدولية ونشطاء المقاومة الشعبية امام سجن عوفر العسكري القريب من مدينة رام الله للتعبير عن رفض ممارسات الاحتلال وقمعه للطفلة عهد التميمي التي تحاكم داخل المعتقل اليوم، الى جانب ذلك قامت قوات الاحتلال باعتقال الناشطين في المقاومة الشعبية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان منال التميمي وجميل البرغوثي خلال مشاركتهم في الوقفة.هذا وهدد جنود الاحتلال الصحفيين وممثلي وسائل الاعلام بمغادرة المنطقة بحجة ان المسيرة غير مرخصة.

 

 

******اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، منطقة الخان الأحمر شمال شرق مدينة القدس المحتلة.وقالت مصادر محلية في الخان ان قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة، وأشار الى أن السكان يتخوفون من هدم مساكنهم.وكانت قد أخطرت قوات الاحتلال بهدم منازل،لعدداً من السكان في التجمع.

 

29/12/2017

 

****أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل قرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس، اليوم الجمعة.

 

وقمعت قوات الاحتلال تجمعا سلميا لشبان من القرية، خرجوا تنديدا بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وعلى إغلاق مدخل القرية ببوابة حديدية من قبل سلطات الاحتلال، استخدمت خلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز السام المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة شابين وطفل بجروح نقل على إثرها إلى مستشفى سلفيت الحكومي لتلقي العلاج.وقال شهود إن عددا من المواطنين أصيبوا بالاختناق بعد استهداف قوات الاحتلال منازل المواطنين في القرية بالغاز المسيل للدموع.

 

*****أصيب 5 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة سلمية على المدخل الجنوبي لمدينة قلقيلية.وافاد شهود بان قوات الاحتلال اطلقت الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين، ما ادى الى اصابة 5 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط نقل احدهم إلى مستشفى درويش نزال لتلقي العلاج اضافة الى اصابة العشرات بالاختناق وعولجوا ميدانيا بحسب مدير مركز الإسعاف والطوارئ في قلقيلية منذر نزال.وكان أهالي مدينة قلقيلية قد اقاموا صلاة الجمعة في ميدان الشهيد ابو علي اياد وسط المدينة قبيل انطلق المسيرة، تلبية لدعوة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، وتأكيدا على موقفهم الثابت رفضا لإعلان ترامب.

 

******- أصيب، ، شاب بالرصاص الحي، وعدد آخر من المواطنين بحالات اختناق بالغاز السام في المواجهات المندلعة في بلدة بيت أمر شمال الخليل.وقال الناشط الإعلامي محمد عوض إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أصابت شابا يبلغ من العمر(20 عاما) بالرصاص الحي في قدمه من سلاح كاتم للصوت وتم نقله لمشفى الخليل الحكومي، بالإضافة إلى عدد آخر بحالات اختناق في المواجهات المندلعة في بلدة بيت آمر شمال الخليل.وأضاف أن بعض جنود الاحتلال اعتلوا أسطح المنازل خلال المواجهات واستخدموها في قمع المتظاهرين.

 

 

*****اصيب عشرات المواطنين بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة قرية بلعين الاسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.وذكرت مصادر محلية ان جنود الاحتلال اطلقوا والرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين لدى وصولهم الى منطقة أبو ليمون بالقرب من بوابة الجدار العنصري ما أدى الى اصابة العشرات بالاختناق.واضافت المصادر ان الشبان قاموا بقرع بوابة الجدار وكتابة الشعارات على البوابة وعلى الجدار العنصري، من بينها: نعم لمقاطعة دولة الاحتلال الاسرائيلي، والقدس عربية، والقدس عاصمة فلسطين الأبدية، والحرية للأسرى، والحرية لفلسطين).

 

 

***** اصيب شاب بعيار معدني مغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق ، خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة قرية كفر قدوم الاسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية الرئيس المغلق منذ قرابة 15 عاما لصالح مستوطني “قدوميم” الجاثمة عنوة على اراضي القرية.وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن قوات الاحتلال اطلقت الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، باتجاه المشاركين ما ادى الى اصابة شاب بعيار “مطاطي” في الرجل وتم علاجه ميدانيا، اضافة الى اصابة العشرات بالاختناق.

 

 

*****اصيب عدد من المواطنين بعد ظهر اليوم الجمعة، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات مع الاحتلال على حاجز حوارة، ومدخل قرية بيتا جنوب نابلس.وأفاد مدير الاسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني احمد جبريل بان عدة اصابات بالرصاص “المطاطي” عولجت بالمكان على حاجز حوارة خلال المواجهات.وأضاف انه تم نقل اصابتين “بالمطاط” من قرية بيتا جنوب نابلس لتلقي العلاج في مركز طوارئ حوارة.وكانت قوات الاحتلال قد قمعت بعد ظهر اليوم مسيرتين الاولى على حاجز حوارة، والثانية على مدخل قرية بيتا، واطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط باتجاه المواطنين.

 

 

******أصيب شابان بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال في مخيم العروب، كما وأصيب العشرات بالاختناق جراء مواجهات مماثلة في مدينة الخليل، وبلدتي سعير ويطا.وقالت مصادر طبية في مستشفى الأهلي بالخليل، إن شابا من مخيم العروب وصل إلى قسم الطوارئ جراء اصابته بعيار ناري من النوع الحي في الفخد، ووصفت الطواقم الطبية حالته بالمتوسطة.وأضافت: كما أصيب شاب آخر برصاصة من النوع الحي في فخده، وتم نقله بوساطة الإسعاف الفلسطينية إلى أحد مستشفيات الخليل.

وذكرت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال قمعت المسيرات السلمية في مدينة الخليل، ومخيم العروب وبلدتي سعير ويطا، أطلقت خلالها الرصاص الحي والقنابل الصوتية والمسيلة للدموع، ما أدى إلى اصابة العشرات منهم بالاختناق، تم إسعاف عدد منهم ميدانيا، فيما جرى نقل عدد آخر إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

 

 

*******أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية، ، قرارا يقضي بمنع المواطن سمير شقير من استخدام أرضه في حي وادي الربابة ببلدة سلوان، لمدة 3 سنوات.وقال شقير وهو عضو لجنة الدفاع عن أرضي وادي الربابة لمركز معلومات وادي حلوة :”أصدرت محكمة الصلح اليوم قرارا يقضي بعدم تصرفي بأرضي لمدة 3 سنوات، سواء بزراعتها أو بناء أسوار أو ترميمها، وفي حال مخالفة قرار المحكمة سيتم فرض غرامة قيمتها 10 آلاف شيكل وسجن فعلي لمدة أسبوعين”.

 

وأوضح أن “سلطة الطبيعة” تحاول منذ عام 2013 منع أصحاب الأراضي في حي وادي الربابة من العمل في أراضيهم “من زراعة أو ترميم أو بناء سلاسل أو أسوار استندادية”، كما قامت حينها برفقة طواقم البلدية وسلطة الطبيعة بعملية تجريف وتدمير واسعة في أراضي الحي، ولاحقت أصحاب الأراضي بمخالفات وغرامات واعتقالات وقرارات لإزالة محتويات الأراضي، مؤكدا أن كافة أصحاب الأراضي يملكون الأوراق التي تثبت حقهم فيها، الا ان “سلطة الطبيعة” تحاول مصادرتها لتحويلها الى حدائق عامة.

 

وناشد شقير السلطة الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية التدخل الفوري والجاد للحفاظ على أراضي وادي الربابة والتي تبلغ مساحتها أكثر من 20 دونما وتعود ملكيتها للعديد من العائلات، حيث يتهددها المصادرة لصالح المشاريع الاستيطانية.

 

*****اتخذت لجنة المالية في الكنيست الاسرائيلي عدة قرارات منها تقديم 60 مليون شيكل للمستوطنات منها 20 مليون شيكل لاقامة مستوطنة “عميحاي” و 38 مليون شيكل هبات”تطوير استيطاني للشباب”وخصصت اللجنة مليوني شيكل للاستيطان في الخليل.فيما خصصت اللجنة 117 مليون لوزارة “شؤون القدس” بهدف ما يسمى “التطوير السياحي والاقتصادي ” للقدس وتطوير مواقع توصف بانها “ارث يهودي” .

 

كما تم كشف النقاب عن دفع مجالس استيطانية ملايين الشواكل خلال السنوات الاخيرة من خلال مناقصات اعدت وفق معايير محددة لا تنطبق على احد الا على حركة “امناه” الاستيطانية، واتضح ان رئيس حركة “امناه” زئيف حبير احد كبار المستوطنين يعرض حركته ، كحركة استيطانية لكن من الناحية العملية شركة بناء تارية “بنياتي بار امناه” وهدفها العمل على استيطان مليون يهودي في الضفة الغربية ، وتجاوزت الحركة “القانون” في مرات متتالية اذ شاركت باقامة مواقع استيطانية عشوائية منها ما اقيم على ارلض فلسطينية خاصة وتورطت في قضايا توقيعات مزورة على وثائق وعلى بيانات كاذبة ، ورغم تورطها في “انشطة غير قانونية” تنقل لها اربعة مجالس استيطانية في المناطق الفلسطينية المحتلة “غوش عتصيون/ مطيه بنيامين، جبل الخليل وشمرون” اموالا بملايين الشواكل وحتى عندما يتوجه المستوطنون الى مؤسسات استيطانية منافسة “امناه” لاسباب ايدولوجية او اقتصادية تجد المجالس الاستيطانية الاربعة المذكوره سبلا لاستمرار الدعم المالي لها فقط.

 

 

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

قادة المستوطنين يقيمون الاحتفالات بفوز دونالد ترامب ويروجون لأوهام ” السيادة والضم “

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 9/11/2024 – 15/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …