الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي/من3/2/2018-9/2/2018

تقرير الاستيطان الاسبوعي/من3/2/2018-9/2/2018

 

 

إعداد :مديحه الأعرج –المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

 

بلدية نير بركات تستثمر الموقف الاميركي من القدس  لتسريع عمليات التهويد في المدينة

 

في سياق استثمار قرار الادارة الاميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي ونقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس المحتلة تواصل حكومة اسرائيل تسريع وتيرة مشاريعها التهويدية على المدى البعيد للمدينة المقدسة بشكل عام والبلدة القديمة في القدس المحتلة بشكل خاص ، حيث تخطط  بلدية الاحتلال في القدس وما تسمى بـ “سلطة تطوير القدس” لإقامة منتزه في جبل الزيتون يربط بين موقعين استيطانيين لليهود في داخل حي الطور بالمدينة. المتنزه المشار إليه سوف يقام على المنحدرات الغربية لجبل الزيتون، وبين الحي الاستيطاني “بيت أوروت”(بيت بطريرك الارمن سابقا) الواقع في حي الصوانة على الجانب الايسر للشارع الرئيسي المؤدي للطور، وبين المستوطنة الجديدة “بيت هحوشن” الواقعة مقابل جامع الفارسي، ومن المتوقع ان يطلق عليه اسم “عوزيه”او متنزه امتساع هوغيه””منتصف الارتفاع”. وتهدف حكومة اسرائيل وبلدية الاحتلال من إقامة هذا المتنزه الاستيلاء على أراضي فلسطينية خاصة، حيث تنوي بلدية الاحتلال في القدس وما تسمى “السلطة لتطوير القدس” التوسع في  خطة اقامته، وعرض المرحلة القادمة من المخطط على اللجنة اللوائية للتخطيط.

 

في الوقت نفسه صادقت السلطة المذكورة  على مخطط آخر تعمل عليه بلدية الاحتلال و”السلطة لتطوير القدس” معا ، ويتضمن إقامة مركز زوار في المقبرة اليهودية في جبل الزيتون ويقع بالقرب من مستوطنة “معاليه زيتيم”، في اطار مخطط كبير من المشاريع التي أقامتها الجمعية الاستيطانية “إلعاد” في سلوان المجاورة، وقد بدأت أعمال تطوير في موقع تدعي جمعية “إلعاد” ملكيته في الجانب الثاني من جبل المكبر، حيث تجري عماية تخطيط لإقامة مطعم في المكان، في حين تعمل “سلطة تطوير القدس” على إقامة جسر من الحبال يخرج من المطعم وينتهي في جبل صهيون.

 

فيما أصدرت ما تسمى “شركة تطوير القدس” المشرفة على أعمال تهويد مغارة “القطن” أو ما يطلق عليها الاحتلال مغارة “تصديقهو” الواقعة في شارع السلطان سليمان، تحت البلدة القديمة بالقدس بين بابي العامود والساهرة، مناقصتين منفصلتين ضمن عمليات التهويد التي ينفذها الاحتلال بالمدينة. المناقصة الأولى بمبلغ 12 مليون شيقل، تستهدف الإعمار المادي لتجويف المغارة، والثانية بمبلغ خمسة ملايين شيقل لتطوير عروض الصوت والضوء.

 

وفي القدس كذلك تتابع سلطات الاحتلال اعتداءاتها على المؤسسات الفلسطينيّة في القدس المحتلة، حيث اصدر وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال، قرارات بإغلاق وتمديد إغلاق عددٍ من المؤسسات الفلسطينية في القدس المحتلة، شملت “الغرفة التجارية، والمجلس الأعلى للسياحة، والمركز الفلسطيني للدراسات، ونادي الأسير الفلسطيني، ومكتب الدراسات الاجتماعية والإحصائية”.

 

على صعيد آخر صادقت الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية على شرعنة البؤرة الاستيطانية “حفات غلعاد”، وذلك انتقاما من الفلسطينيين وردا على عملية نابلس التي أسفرت عن مقتل المستوطن رازيئيل شيفاح، بعملية إطلاق نار في 9 كانون الثاني الماضي. وأعلن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهوعن منح التراخيص للبؤرة الاستيطانية، المقامة على أراضي الفلسطينيين الخاصة  في قريتي جيت وفرعتا، لتكون بذلك مستوطنة رسمية، وذلك بعد مناقشة الموضوع والتصويت عليه .

 

وقد دان المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان قرار الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو “شرعنة” البؤرة الاستيطانية “حفات جلعاد”، ورصد الميزانيات اللازمة لتوسيعها، وتعميق الاستيطان فيها، ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة سرعة التحرك للجم السياسات الإسرائيلية ، ومحاسبة إسرائيل كقوة احتلال على خروقاتها الجسيمة للقانون الدولي  واتفاقيات جنيف . واعتبر إن القرار الاستيطاني الاستعماري لا يقتصر فقط على تشريع البؤر الاستيطانية التي تم بناؤها  عنوة على الممتلكات الخاصة للشعب الفلسطيني، بل يطلق يد المستوطنين ويمنحهم ترخيصا صريحا بالشروع في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية بالكامل”.

 

وفي الجرائم المتواصلة لقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين أقدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي على هدم مدرسة تجمع “أبو النوار” البدوي شرق العاصمة المحتلة، علما أنها ليست المرة الأولى التي تُقدم فيها قوات الاحتلال على ارتكاب هذه الجريمة، وتتسبب في حرمان الأطفال من حقهم في التعليم، وذلك في إطار سعي سلطات الاحتلال لتهجير تجمع “أبو النوار” تمهيدا للشروع في تنفيذ المخطط الاستيطاني التوسعي المعروف بـ (اي1). فيما اقدمت قطعان المستوطنين  من مستوطنة “يتسهار” على جريمة جديدة عبر إقتحام منزل المواطن “رزق زيادة” في قرية مأدما جنوب نابلس، وإختطاف الطفلين: حسام (8 سنوات) وطه (10 سنوات) ومحاولة جرهما الى المستوطنة. لكن، تجمع العشرات من أهالي القرية وملاحقتهم للمستوطنين في الجبال أجبرهم على ترك الطفلين.

 

وفي اعتراف صريح قال عضو الكنيست عن الليكود، يهودا غليك، الذي قاد أكثر من اقتحام للمستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، إن شرطة الاحتلال في القدس وجهاز الأمن العام (الشاباك)، شجعوا المستوطنين على الاقتحامات وطلبوا منهم زيادة أعداد المقتحمين. وجاءت أقوال غليك ردا على اتهام المستوطنين بتوتير الأجواء من خلال اقتحام باحات الأقصى، وأن مثل هذه الأعمال هي السبب الرئيسي في التصعيد الذي يمكن أن يؤدي إلى مواجهات عنيفة وربما انتفاضة وقال غليك إن رئيس الشاباك، آفي ديختر، الذي يشغل اليوم منصب عضو كنيست، هو أول من شجعه على اقتحام المسجد الأقصى، وأنه طلب منه إحضار المزيد من المستوطنين، وقال له بصريح العبارة “نحن بحاجة لمزيد من اليهود في جبل الهيكل”. وكشف غليك أن من يشجعه اليوم على مواصلة اقتحام المسجد الأقصى هو قائد منطقة القدس في شرطة الاحتلال، يورام هليفي، وأكد أنه قال لهم في أكثر من مرة “أحضروا المزيد، نحن بحاجة للمزيد، لماذا تأتون بأعداد قليلة جدًا؟”.

 

وفي استعراض استفزازي شارك عشرات المستوطنين بينهم أعضاء كنيست ومسؤولون إسرائيليون، ، في جنازة المستوطن الحاخام إيتمار بن غال في مستوطنة “هار براخا” في شمالي الضفة الغربية، إلى جانب رئيس الكنيست يولي أدلشتاين ونائب وزير الدفاع الإسرائيلي ايلي بن دهان.وقد استغل وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل المناسبة ليعلن بان وقت جبل الهيكل قد حان ، مثلما حان وقت اعتراف شعب إسرائيل بقدسية الأرض، بقدسية جبل الهيكل، ببناء معبدنا” في سياق كلمته التي شارك بها وقاطع مئات المستوطنين حديث الوزير، بصيحات “نريد الانتقام”، وأكمل الوزير الإسرائيلي قائلا: “يجب الحسم بأن وقت السيادة قد حان”.

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في الفترة التي يغطيها التقرير فقد كانت على النحو التالي:

 

القدس:سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اخطارات هدم جديدة في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وشرعت بتسليم أوامر إزالة لمحلات “الكونتينر” في البلدة، كما داهمت عدة متاجر، فيما هدمت سلطات الاحتلال منزل الشاب المقدسي علي طعمة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى وقال طعمة ان بلدية الاحتلال هدمت منزله دون سابق إنذار بعد سنوات من بنائه تكبّد خلالها مصاريف البناء إضافة الى مصاريف للمحامين والمهندسين وغرامات بناء في محاولة لترخيص المنزل. وفي بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس اقتحمت قوات الاحتلال أرض عائلة شويكي، واخلتها من منشأتها.وأوضح مازن شويكي أن الأرض مقام عليها منزل لوالدته الحاجة انعام شويكي 73 عاما، وهو عبارة عن حافلة حولت لمنزل بعد هدم منزل العائلة قبل 16 عاما . وهدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، منزلاً يعود لعائلة النعيمي المقدسية بحي وادي ياصول ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى، بحجة البناء دون ترخيص.

 

الخليل:اعتدى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي،  على مزارعين في بلدة بيت امر شمال الخليل، في منطقة خلة الكتلة ورشقوهم بالحجارة وشتموهم بألفاظ نابية ومنعوهم من فلاحة أراضيهم وهددوهم بالقتل على مرأى من جنود الاحتلال”، وعرف من بين هؤلاء المزارعين محمد ابراهيم صبارنة وعائلته.

واقتحم مستوطنون متطرفون، البلدة القديمة في مدينة الخليل ، وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي وتجولوا في أزقتها، وسط حراسة مشددة من قبل قوات الجيش ،

واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على جرار زراعي شرق بلدة يطا، في  منطقه أم لصفة شرق بلدة يطا ومنعت المواطن محمد جبريل شحادة مخامرة وأشقائه من العمل بأرضهم، قبل أن تستولي على جرارهم الزراعي.

واعتدى مستوطنون، على ثلاث سيارات فلسطينية في منطقة خربة الشيخ زكريا الواقعة وسط تجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني المقام ما بين الخليل وبيت لحم.، المستوطنون اعتدوا على السيارات الثلاث وثقبوا اطاراتها وحطموا زجاج بعضها وكتبوا شعارات تقول بانهم نفذوا هذا الاعتداء كنوع من الانتقام

 

نابلس: نصب مستوطنون، 4 بيوت متنقلة على أراضي جبل صبيح، شمال زعترة الواقعة جنوب نابلس.، وذلك على أراضي قرى عقربا، ويتما، وقبلان.

وهدمت جرافات الاحتلال منزلا قيد الإنشاء في قرية بيت دجن شرق نابلس يعود للمواطن زياد حسين راجح.

وأصيب عدد من الفلسطينيين، ، بجروح ورضوض نتيجة استهداف المستوطنين المركبات الفلسطينية قرب حاجز حوارة، الأمر الذي أدى إلى إصابة بعضهم بجروح طفيفة ورضوض عولجت ميدانيا.فيما استهدف مستوطنون من مستوطنة “هار براخا” منازل المواطنين في بورين جنوب نابلس بالإطارات المشتعلة. واقدم مستوطنون، على اختطاف طفلين بعد اقتحام منزلهما في قرية مادما جنوب نابلس، و أكدت مصادر محلية بان مجموعة من المستوطنين المسلحين من مستوطنة “يتسهار” اقتحموا منزل المواطن رزق زيادة واختطفوا الطفلين حسام (٨ سنوات) وطه (10 سنوات) ولاذوا بهم بالفرار متوجهين صوب مستوطنة “يتسهار”.عشرات المواطنين تجمعوا على عجل، وطاردوا المستوطنين في الجبال وسط صيحات “الله أكبر” واجبروهم على ترك الأطفال وفروا باتجاه مستوطنة “يتسهار”.

 

رام الله: احتشد نحو 50 مستوطناً على الطريق الرئيسي عند مدخل المستوطنة والتي تعتبر مسلكاً للمواطنين من قرى شمال غرب رام الله، وحملوا تابوتين اثنين، ورددوا هتافات عنصرية بوجه المواطنين المارين بمركباتهم من المنطقة.

وفي الوقت نفسه يواصل مستوطنو “حلميش” المقامة على أراضي قرى شمال مدينة رام الله، التوسع ومصادرة المزيد من الأراضي وشق الطرق الإستيطانية، ما ينبئ أن المستوطنة ستتضخم وتستولي على أكثر من ثلاثة آلاف دونماً، رغم أنها مقامة على 330 دونماً حتى الآن . ويجري توسيع مستوطنة حلميش على قدم وساق منذ عام تقريبا وخاصة في الأراضي المحيطة بالمستوطنة والتابعة لقرية أم صفا، والتي سبق أن أعلنها الاحتلال كمحميات طبيعية تمتد على مساحة 378 دونماً في جهة الشمال، و459 دونماً في الجهة الجنوب. هذا النشاط الاستيطاني والبناء والتوسع في المستوطنة يزداد يوميا حتى أقيمت بؤرة استيطانية جديدة تحت اسم “ياد آخاي” تابعة لمستوطنة حلميش، بهدف عمل “قفزة” على المساحات، وذلك بهدف تشكيل امتداد جديد للمستوطنة وشرعنة وجودها وشق طرق استيطانية جديدة تربطها بما حولها.

 

سلفيت : قال مزارعون، من مدينة سلفيت أن الاحتلال يواصل منعهم من دخول أراضيهم الواقعة خلف الجدار للعناية بأراضيهم الزراعية وحقول الزيتون والاشجار الاخرى المختلفة، حيث تتعمد سلطات الاحتلال إغلاق بوابات الجدار في هذا الموسم بالذات شمال سلفيت وكذلك في بلدتي الزاوية ومسحة غرب المحافظة، وان ذلك يؤثر سلبا على المزارعين الذي يقومون في هذه الأيام بتقليم أشجار الزيتون واللوزيات والعناية بها. وقال مزارع من ال عوده انه في هذه الأيام يقومون بحراثة الأرض وتقليم أشجار الزيتون ورش السماد إلا أن سلطات الاحتلال تمنعهم بمواصلتها انغلاق البوابات والتي عددها ثلاثة على طول الجدار المحيط بمدينة سلفيت من الجهة الشمالية.

 

جنين: هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، غرفة، وبركس أغنام، وأصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق خلال مواجهات في بلدة برقين غرب جنين يعود للمواطن خالد مصطفي عتيق. وأُصيب المواطن نور الدين روحي عواد “49 عاما” وزوجته بجراح، بعدما هاجمتهما كلاب بوليسية، تابعة لجيش الاحتلال، في منزلهما في قرية الكفير جنوب شرق جنين، ونهشت الكلاب يده خلال محاولته انقاذ زوجته من كلب آخر نهشها من يدها.

 

الأغوار: استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على خيام وبركسات، وشوادر ومعالف، ، تعود للمواطن سليمان ارحيل كعابنة من خربة أم الجمال بالأغوار الشمالية.وفي الوقت نفسه دمّرت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، خطوط مياه تغذي عشرات الدونمات، في منطقة الساكوت بالأغوار الشمالية، قبل الاستيلاء عليها ،جرافات الاحتلال هذه دمرت خط مياه يبلغ طوله 1.5 كيلو متر، للمواطن باسم فقها، يروي تقريبا 150 دونما من البطيخ، في منطقة الساكوت القريبة من الحدود الأردنية. فيما نقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي دبابتها من أرض زراعية في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية إلى موقع آخر في المنطقة، لكن الآليات العسكرية خلّفت خرابا في أرض مزروعة بالحمص.وكانت ثلاث دبابات إسرائيلية ربضت في أرض مزروعة بالحمص لعدة أيام خلال الأسبوع الماضي ، قبل أن تسحبها قوات الاحتلال لمكان آخر.وخلال أيام الأسبوع، أجرت قوات الاحتلال تدريبات عسكرية في منطقة الشق، وهي منطقة بالأغوار الشمالية عرفت عبر السنين أنها مكان يستخدمه الاحتلال لذلك الأمر. الدبابات ربضت في قطعة أرض لأحد المواطنين مساحتها 8 دونمات. وخلفت وراءها نسبة دمار المحصول في الأرص يعادل تقريبا 100%.

 

 

 

3/2/2018

 

*******اعتدى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي،  على مزارعين في بلدة بيت امر شمال الخليل.وقال الناشط ضد الاستيطان في البلدة يوسف ابو ماريا “إن ما يسمى أمن مستوطنة “كرمي تسور” المقامة على اراضي وممتلكات المواطنين شمال الخليل، رشقوا برفقة مجموعة من المستوطنين، المزارعين في منطقة خلة الكتلة بالحجارة وشتموهم بألفاظ نابية ومنعوهم من فلاحة أراضيهم وهددوهم بالقتل على مرأى من جنود الاحتلال”، وعرف من بين هؤلاء المزارعين محمد ابراهيم صبارنة وعائلته.

 

 

 

******يواصل مستوطنو “حلميش” المقامة على أراضي قرى شمال مدينة رام الله، التوسع ومصادرة المزيد من الأراضي وشق الطرق الإستيطانية، ما ينبأ أن المستوطنة ستتضخم على أكثر من ثلاثة آلاف دونماً، رغم أنها مقامة على 330 دونماً حتى الآن.

 

الخبير بنظم المعلومات الجغرافية، المهندس مؤيد الريماوي أن توسيع مستوطنة حلميش جاري على قدم وساق منذ عام تقريبا وخاصة في الأراضي المحيطة بالمستوطنة والتابعة لقرية أم صفا، والتي سبق أن أعلنها الاحتلال كمحميات طبيعية تمتد على مساحة 378 دونماً في جهة الشمال، و459 دونماً في الجهة الجنوب.

 

وأكد على أن الاحتلال أعلن هذه المساحات كمحيمات طبيعية ليضمن سيطرته المستقبلية عليها لتكون مساحات تتوسع عليها مستوطنة حلميش. وأضاف أنه منذ عام ومستوطنة حلميش باتت تتوسع خارج نطاق مخططها الهيكلي، ووضع الاحتلال يده على 500 دونماً بعد مصادرتها من قرية أم صفا وقرية النبي صالح.

وأوضح أن النشاط الاستيطاني والبناء والتوسع في المستوطنة يزداد يوميا حتى أقيمت بؤرة استيطانية جديدة تحت اسم “ياد آخاي” تابعة لمستوطنة حلميش، بهدف عمل “قفزة” على المساحات، وذلك بهدف تشكيل امتداد جديد للمستوطنة وشرعنة وجودها وشق طرق استيطانية جديدة تربطها بما حولها.

وبين أن الاحتلال أغلق الشارع الرئيس المؤدي إلى قرية بيتلو وجمالة ما أجبر الأهالي على سلوك طرق التفافية وبعيدة وصولا إلى مدينة رام الله أو العودة إلى قراهم. وعن المساحات المصادرة من قرية دير نظام، أوضح أن مستوطنة حلميش امتدت على الجهة الشرقية نحو قرية دير نظام ومصادرة المزيد من المساحات من أراضي القرية المزروعة بأشجار الزيتون.

 

وأضاف أن اتفاقية أوسلو أقرت تسلم الضفة 13% من الضفة المحتلة فيما تبقى 3% كمحميات طبييعة، وهو الأمر الذي كرس وضع يد الاحتلال على هذه المساحات.

 

 

******داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي مدعومة بجرافات بلدة كفير جنوب جنين، وشنت حملة تفتيش واسعة في منازلها.وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال تداهم المنازل بالبلدة وتقوم بتفتيشها والاعتداء على ساكنيها.

كما حاصرت منزل المواطن “وليد ارشيد” وطالبت الشاب احمد جرار بتسليم نفسه، ومن ثم انسحبت من المكان بعد مداهمته وتفتيشه.و أعلنت قوات الاحتلال البلدة منطقة عسكرية مغلقة ومنعت الدخول والخروج منها، فيما سمع دوي انفجارات بين الحين والاخر.

 

*******هاجمت كلاب الاحتلال البوليسية، شاباً وأصابته بجروح، في حي الجابريات بجنين. وذكرت مصادر محلية ان قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الشبان بعد محاصرتها منزلا في حي الجابريات مستخدمة الكلاب البوليسية التي هاجمت احد المعتقلين وقامت بسحبه.

******* تنظر المحكمة العليا الإسرائيلية، يوم غد الأحد، في التماس قدمته عائلة ثلاثة قتلى من المستوطنين للمطالبة بهدم منزل منفذ عملية الطعن التي نفذت في مستوطنة (حلميش) خلال شهر تموز (يوليو) من العام الماضي.

 

واوضحت القناة العبرية السابعة، ان عائلة القتلى الثلاثة قدمت التماسا للمطالبة بهدم كلي لمنزل منفذ العملية عائلة الأسير عمر عبد الجليل (19 عاما)، معبرةً في الالتماس الذي قدمته للمحكمة عن رفضها لعملية الهدم الجزئي التي طالت منزل عبد الجليل.

 

واشارت القناة الى ان عائلة مستوطن كان قتل في عملية أخرى ستحضر الجلسة لمساندة عائلة قتلى عملية (حلميش) والضغط على المحكمة ومطالبتها بهدم المنزل بشكل كامل، وذلك ضمن سياسة الردع التي يمكن أن تحقق الأمن للإسرائيليين، كما قالت القناة العبرية.

 

 

******هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، غرفة، وبركس أغنام، وأصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق خلال مواجهات مستمرة في بلدة برقين غرب جنين .وذكرت مصادر محلية  أن قوات الاحتلال ترافقها جرافات عسكرية، هدمت غرفة، وبركسا للأغنام يعود للمواطن خالد مصطفي عتيق.وأشار الأهالي إلى وجود وحدات مستعربة، في الوقت الذي تشن فيه قوات الاحتلال حملة مداهمات واسعة النطاق للمنازل، مستخدمة الكلاب البوليسية، خاصة في الحي الشرقي من البلدة.

 

 

******اقتحم مستوطنون متطرفون، البلدة القديمة في مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة، وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.وقالت المصادر  بأن عشرات المستوطنين اقتحموا أحياء البلدة القديمة وتجولوا في أزقتها، وسط حراسة مشددة من قبل قوات الجيش.وينظم المستوطنون مساء كل يوم سبت، اقتحاما جماعيا لأحياء البلدة القديمة تحت حماية جيش الاحتلال الذي يفرض إجراءات مشددة على حركة المواطنين هناك

 

 

 

******* أنسحبت قوات الاحتلال من بلدة برقين غرب جنين بعد عملية عسكرية شملت هدم عدد من البركسات وتدمير العديد من الكهوف.وهدمت قوات الاحتلال خلال عمليتها العسكرية التي تواصلت حتى ساعات المساء بركسا وعددا من الكهوف، فيما اخلت قوات منزل المواطن المسن عبد الله عتيق من قاطنيه.

 

وافاد شهود ان المواجهات التي شهدتها بلدة برقين أسفرت عن اصابة العشرات بالاختناق جراء الاطلاق الكثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما اصيب 5 شبان بالاعيرة المطاطية، مشيرا الى ان هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها اقتحام البلدة خلال ساعات.واوضح شهود ان قوة كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت الحي الشرقي في برقين ودهمت عددا من المنازل، وسط سماع اصوات تفجيرات غير معلومة المصدر.

 

 

 

******* أُصيب مواطن وزوجته بجراح، بعدما هاجمتهما كلاب بوليسية، تابعة لجيش الاحتلال، في منزلهما في قرية الكفير جنوب شرق جنين.وأفاد شهود ان قوات الاحتلال خلال اقتحامها لقرية الكفير استخدمت الكلاب البوليسية التي هاجمت المواطن نور الدين روحي عواد “49 عاما” ونهشت يده خلال محاولته انقاذ زوجته من كلب آخر نهشها من يدها.وروى نور الدين انه فوجئ وزوجته بكلب بوليسي داخل غرفة النوم في منزله وعندما اقترب منها حاول ايقافه، فقام بنهشه من يده حيث بدأ صوته وزوجته بالصراخ.ويضيف، “بعد ذلك دخل الجنود للغرفة وأخرجوا الكلب دون علاجي، بينما شعرنا بخوف ورعب لأنهم اقتحوا المنزل ونحن نيام، ولم نشعر بهم الا وهم داخله.وأفادت زوجته “سماهر فايق ابو الوفاان الجنود غادروا منزلها وأغلقت الباب، وبعد دقائق سمعتهم وهم يحاولون اقتحام المنزل مرة ثانية من بوابة اخرى، وتضيف: “صرخت بصوت عالٍ انتظروا، سأفتح الباب فورا، وحملت طفلي الصغير وفتحت الباب، فإذا بكلب يهاجمني في يدي فحميت طفلي ودافعت عن نفسي، فأمسك بقدمي ووقعت على الارض، وبعد ذلك ظهر الجنود الذين ابعدوا الكلب عني لكنهم رفضوا علاجي”.وأكد نور الدين وزوجته، ان الجنود استمروا باحتجازهما وهما ينزفان، ورفضوا السماح لطواقم الاسعاف بالوصول الى المنزل وعلاجهما.

واكدت المواطنة ابو الوفا، ان الجنود قدموا لها اسعافا اوليا بعد ساعتين ونصف، إثر تدخل زوجها وإحدى النساء المحتجزات، ورغم ذلك لم يتوقف النزيف حتى انسحبت قوات الاحتلال ونقلت لمستشفى طوباس.وتلقى المواطن نور الدين وزوجته العلاج وغادرا المستشفى.وأكد نور الدين، ان ما تعرض له وزوجته جريمة بشعة، فالاحتلال لم يعثر على مطلوبين بمنزلهم، ومارس بحقهم انتهاكات خطيرة كادت تودي بحياته وزوجته.         

*******ذكرت مصادر طبية بان شابا استشهد متاثرا بجروحه الحرجة نتيجة اصابته برصاص الاحتلال خلال مواجهات في وادي برقين غرب جنين.وكان الشاب أحمد سمير أبو عبيد (19 عامًا نقل إلى مستشفى جنين الحكومي في حالة بالغة الخطورة جراء إصابته بالرصاص الحي في رأسه، ليعلن عن استشهاده لاحقا.واندلعت مواجهات عنيفة بين العشرات من الشبان وقوات الاحتلال لدى دخولها الحارة الشرقية وسط إطلاق للرصاص الحي والمعدني، الأمر الذي أسفر عن إصابة ثمانية مواطنين بجروح مختلفة، كما اعتقلت 4 مواطنين قبل انسحابها.

 

4/2/2018

 

 

*******قامت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بهدم مبنى مكون من غرفتين يستعمله سكان التجمع البدوي أبو نوار شمال جنوب القدس المحتلة كمدرسة للمرحلة الابتدائية، حيث يتواجد التجمع بالقرب من مستوطنة “معالية أدوميم” التي أقيمت على أراض بملكية خاصة للفلسطينيين.وتم تشيد المبنى لأغراض الدراسة في تشرن الأول/ أكتوبر الماضي، لكي يكون مدرسة لطلاب المرحلة الابتدائية في التجمع الذي يبلغ عد سكانه 600 نسمة، علما أنه لا يوجد مدرسة في تجمع أبو نوار لهذه المرحلة، والمدارس القريبة منه تبعد عدة كيلومترات، الأمر الذي يعيق ويشكل صعوبة على الطلاب والطالبات للوصول للمدارس خاصة في فصل الشتاء.يذكر أن التجمع البدوي أبو نوار يتواجد في المنطقة قبل الاحتلال وقبل إقامة مستوطنة “معاليه أدوميم” التي أقيمت على مساحات واسعة من أراضي سكان التجمع والتجمعات البدوية المجاورة.

مباشرة ومع تشييد الأهالي للمبنى، قام السكان بالتوجه للمحكمة العليا الإسرائيلية، بواسطة المحامي علاء محاجنة لإصدار أمر احترازي للحصول على تراخيص الذي يمنع من الإدارة المدنية، وهي المسؤولة عن تطبيق وأنفاذ قوانين البناء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من هدم مبنى المدرسة.

في اعقاب الالتماس، أصدرت العليا أمرا احترازيا لمنع أي هدم للمبنى لحين رد النيابة العامة للدولة والذي جاء لاحقا في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وعقب ذلك ردت المحكمة العليا الالتماس لعدم استنفاذ الإجراءات المتمثلة بتقديم طلب ترخيص للإدارة المدنية.

 

وعلى الرغم من ذلك، إلا أن المحكمة أمهلت السكان بالتجمع أبو نوار فترة لأسبوعين لتقديم طلب ترخيص خلالها يبقى الأمر الاحترازي ساري المفعول، وبالفعل يقول المحامي محاجنة، قام السكان بتقديم طلب ترخيص للجهات المعنية في الإدارة المدنية في مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

4/2/2018

 

******شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة اعتقالات جديدة طالت عددًا من المواطنين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين، فيما هدمت جرافات الاحتلال مدرسة في تجمع أبو نوار البدوي شرقي القدس.

لكن المفارقة يقول المحامي جبارين: “لقد تم بحث الطب من قبل الإدارة المدنية خلال فترة قياسية لا تتناسب مع النهج والآليات المعمول بها بمثل هذه الملفات، حيث تأخذ فترة البت في طلبات تراخيص البناء أشهر وسنوات، ولكن في الحالة التي نحن بصددها اتخذ القرار بغضون أيام”.وتابع: “الإدارة المدنية بسلوكها برفض طلب الترخيص تكشف عن سياستها المعلنة والمتمثلة بتهجير الأهالي وسكان التجمعات البدوية الفلسطينية في المنطقة وتجميعهم بمكان أخرن وذلك بما يتماثل مع سياسة الاحتلال وضمن مخطط الطرد والتهجير لسكان التجمعات.

 

يذكر ان تجمع أبو نوار يتواجد في المنطقة المصنفة ((A1 التي تعتبر بمحط أنظار الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة عليها، كونها منطقة إستراتيجية تربط شمال الضفة الغربية بجنوبها وهنا تكمن حيوية المنطقة من الناحية الجيوسياسية.

 

يشار إلى أن البناء الاستيطاني في المنطقة المذكورة كان محل خلاف ما بين حكومة إسرائيل وإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي أبدى معارضة شديدة على التوسع الاستيطاني في المنطقة.

 

وهدف الاحتلال من ذلك قطع التواصل الجغرافي بالضفة الغربية، علما أن البناء الاستيطاني في المنطقة يندرج أيضا ضمن مخطط “القدس الكبرى”، حيث من المتوقع ان تعلن الحكومة الإسرائيلية بحلول العام 2020 عن القدس المحتلة عاصمة للشعب اليهودي بالعالم.

 

وقال المحامي محاجنة: “لقد جاء وفق المحكمة أن الإدارة المدنية لا يمكنها تنفيذ الهدم إلا بعد مرور 10 أيام من رفض طلب الترخيص بصورة نهائية، علما أن طلب الترخيص رفض في تاريخ 24-1-2018، وتم الاعتراض عليه كما هو متبع بمثل هذه الإجراءات، بتاريخ 2-2-2018، وعليه سارعت الإدارة المدنية بتنفيذ الهدم بما يتعارض مع قرار العليا”.

 

وأوضح أن استبقت قرار المحكمة والأحداث بغرض فرض وقائع على الأرض عبر انتهاك حتى قرارات المحاكم الإسرائيلية، وهذا الأمر يكشف عن النية المبيتة للإدارة المدنية في المنطقة وشروعها في تنفيذ المخططات السياسية لحكومة نتنياهو فوق هذه الأراضي.

 

 

 

*******من المتوقع، أن تصادق الحكومة الإسرائيلية، خلال جلستها الأسبوعية، على شرعنة البؤرة الاستيطانية “حفات غلعاد”، بعد أن كانت قد أرجأت التصويت على القرار الأسبوع الماضي، وتعهد نتنياهو طرح المشروع للتصويت خلال جلسة هذا الأسبوع.ويحاول رئيس الحكومة، بنيامين نينياهو، الدفع نحو شرعنة “حفات غلعاد”، بناء على اقتراح قانون تقدم به ليبرمان لشرعنة البؤرة الاستيطانية التي تعتبر “غير قانونية”، وذلك في أعقاب العملية المسلحة التي أسفرت عن مقتل مستوطن من البؤرة الاستيطانية ذاتها، قبل نحو شهر.

 

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد أصدر، توصياته لوزارة الأمن بربط البؤرة الاستيطانية “حفات غلعاد” بشبكة الكهرباء، وتطوير شبكة البنى التحتية بالمستوطنة المقامة على أراض فلسطينية بملكية خاصة، تمهيدًا لشرعنتها

 

يشار إلى أن البؤرة الاستيطانية “حفات غلعاد”، والتي تقع غرب نابلس في الضفة الغربية المحتلة، تعتبر “غير قانونية” بموجب قوانين الاحتلال، لذلك فإن تسوية البؤرة الاستيطانية غير ممكن قانونيا، وعليه امتنعت الحكومة عن مناقشة الموضوع والتصويت عليه الأسبوع الماضي.

 

 

 

***** صادقت الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية، على شرعنة البؤرة الاستيطانية “حفات غلعاد”، وذلك انتقاما من الفلسطينيين وردا على عملية نابلس التي أسفرت عن مقتل المستوطن رازيئيل شيفاح، بعملية إطلاق نار في 9 كانون الثاني الماضي.

وأعلن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بعد ظهر أمس، عن منح التراخيص للبؤرة الاستيطانية، المقامة على أراضي الفلسطينيين في قريتي جيت وفرعتا، لتكون بذلك مستوطنة رسمية، وذلك بعد مناقشة الموضوع والتصويت عليه.

وأقيمت البؤرة الاستيطانية “حفات غلعاد”، عام 2002 على أراضي مدينة نابلس بعد مقتل أحد قادة المستوطنين هناك.

 

وقال نتنياهو: “قامت الحكومة بتسوية أوضاع مستوطنة غلعاد من أجل تمكين المستوطنين من مواصلة حياتهم الطبيعية في هذا المكان. سياستنا حيال القتلة تقضي بمحاسبتهم وبتطبيق أحكام القانون بحقهم!!

وتنتشر في الضفة المحتلة حاليا أكثر من 200 بؤرة استيطانية وفي أغلب الأحيان تتحول إلى مستوطنات مع مرور الزمن، فيما يبلغ عدد المستوطنات 150.

 

 

 

*****صادقت الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية، اليوم الأحد، على شرعنة البؤرة الاستيطانية “حفات غلعاد”، وذلك انتقاما من الفلسطينيين وردا على عملية نابلس التي أسفرت عن مقتل المستوطن رازيئيل شيفاح، بعملية إطلاق نار في 9 كانون ثاني/يناير ، فيما تواصل الأجهزة الأمنية البحث عن الخلية التي نفذت العملية.

 

وأعلن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عن منح التراخيص للبؤرة الاستيطانية، المقامة على أراضي المواطنين في قريتي جيت وفرعتا، لتكون بذلك مستوطنة رسمية، بحسب سلطات الاحتلال، وذلك بعد مناقشة الموضوع والتصويت عليه.

 

وأقيمت البؤرة الاستيطانية “حفات غلعاد”، عام 2002 على أراضي مدينة نابلس بعد مقتل أحد قادة المستوطنين هناك.

 

وقال نتنياهو: “قامت الحكومة بتسوية أوضاع مستوطنة غلعاد من أجل تمكين المستوطنين من مواصلة حياتهم الطبيعية في هذا المكان. سياستنا حيال القتلة تقضي بمحاسبتهم وبتطبيق أحكام القانون بحقهم. وإزاء أولئك الذين يقدسون الموت نحن نقدس الحياة”.

 

وكانت الحكومة أجلت بالأسبوع الماضي شرعنة البؤرة الاستيطانية، بسبب موقف الأجهزة الأمنية التي تعتقد أن تسوية البؤرة الاستيطانية غير ممكن قانونيا.

 

وقال مصدر في الأجهزة الأمنية، الذي جند آنذاك لصالح مؤسس البؤرة الاستيطانية موشيه زار، أن منطقة “حفات غلعاد” ذات مساحة صغيرة نسبيا، إلا أن معظم مباني البؤرة الاستيطانية بنيت على أراض فلسطينية خاصة، وعليه لا يمكن شرعنتها.

 

وحسب القوانين الداخلية للاحتلال الإسرائيلي، فإن الفرق بين البؤرة الاستيطانية والمستوطنة، هو أن الأخيرة تكون حاصلة على ترخيص من الحكومة فيما الأخرى تكون قد بنيت بدون موافقتها.

 

وتتواجد في الضفة الغربية المحتلة حاليا أكثر من 200 بؤرة استيطانية وفي أغلب الأحيان تتحول إلى مستوطنات مع مرور الزمن، فيما يبلغ عدد المستوطنات 150.

 

ووفقا لسجلات الإدارة المدنية التابعة لسلطات الاحتلال، فإن جميع الأراضي، في هذه المرحلة، باستثناء الأراضي الصغيرة التي يشتريها الأجنبي، هي أرض فلسطينية مملوكة ملكية خاصة. ولن يكون من الممكن تنظيم البناء على هذه الأراضي حتى لو كان قانون المصادرة سيخضع لاختبار المحكمة العليا الإسرائيلية، على الرغم من أن التقييمات في النظام السياسي وفي النظام القانوني سيجري استبعادها، على ضوء رأي وموقف مندلبليت بأن القانون غير دستوري.

 

 

 

 

*****هدمت جرافات الاحتلال، ، منزلا قيد الإنشاء في قرية بيت دجن شرق نابلس.وقال رئيس مجلس قروي بيت دجن منجد أبو جيش،إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية ترافقها جرافة وهدمت منزلا قيد الإنشاء يعود للمواطن زياد حسين راجح.

 

 

******أصدرت ما تسمى “شركة تطوير القدس” المشرفة على أعمال تهويد مغارة “القطن” أو ما يطلق عليها الاحتلال مغارة “تصديقهو” الواقعة في شارع السلطان سليمان، تحت البلدة القديمة بالقدس بين بابي العامود والساهرة، مناقصتين منفصلتين ضمن عمليات التهويد التي ينفذها الاحتلال بالمدينة.

 

وأوضحت أسبوعية “يروشاليم” العبرية، أن المناقصة الأولى بمبلغ 12 مليون شيقل، تستهدف الإعمار المادي لتجويف المغارة، والثانية بمبلغ خمسة ملايين شيقل لتطوير عروض الصوت والضوء.وذكرت الأسبوعية أن الإعمار المادي يتناول تحسين البنى التحتية القديمة في الموقع السياحي، وإخفاء خطوط الكهرباء تحت الأرض، وتوفير إمكانية لدخول المعاقين.

 

وتوفر “شركة تطوير القدس”، التي ستتحمل المسؤولية عن العقود مع المقاولين وتراقب أعمالهم، ميزانية المناقصتين.

 

يشار إلى أن مساحة المغارة تبلغ حوالي تسعة دونمات، وتقوم أفواج بزيارتها في ساعات النهار، وجهزت المغارة العام الماضي لإجراء حفلات للمستوطنين فيها تستوعب قرابة 500 شخص.

 

ووفقاً لشروط المناقصتين يتوجب استمرار زيارة السياح للمغارة خلال إنجاز الأعمال فيها.

 

وتسعى سلطات الاحتلال إلى تنفيذ سلسلة مشاريع تحت عنوان تطوير التراث بهدف إبراز الهوية اليهودية وطمس المعالم العربية والإسلامية في مدينة القدس المحتلة.

 

واستعملت “مغارة القطن” – ومن أسمائها أيضا: الكتان، صدكياهو، مقالع سليمان، الكهوف الملكية- مقلعا للحجارة في عدة عصور، وتقدر مساحتها بنحو تسعة آلاف متر مربع تمتد أسفل منازل البلدة القديمة من القدس، وساعد قربها من السور على اقتلاع الحجارة التي شيّدت بها المباني الفخمة داخل القدس.

 

وتبيّن اللافتات الموزعة داخل المغارة -والتي نصبتها بلدية الاحتلال باللغات العربية والإنجليزية والعبرية- أنها “ظلت تستعمل كملجأ سري لأبناء الديانات السماوية الثلاث وكثير من الجمعيات حتى منتصف القرن الـ 19”.

 

وافتتحت بلدية الاحتلال بالقدس مغارة القطن أمام السياحة بعد احتلال المدينة عام 1967، وجرى ترميمها عام 1989، كما يقوم المحفل “الماسوني” بإقامة احتفالاته داخل مغارة القطن منذ الثلث الأخير للقرن الـ 19 إيمانا منه بصلتها مع “الهيكل العظيم”-على حد تعبيرهم.

 

وعملت بلدية الاحتلال على إدراج المغارة ضمن لائحة مواقع التراث الثقافي، بالإضافة إلى وضعها ضمن صياغة توراتية بعيدة عن الصياغة التاريخية الموضوعية للمدينة المقدسة والتي تساهم في تهويدها وطمس هويتها.

 

 

 

 

 

5/2/2018

 

******أصيب عدد من الفلسطينيين، ، بجروح ورضوض نتيجة استهداف المستوطنين المركبات الفلسطينية في منطقة نابلس.

 

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية المحتلة، غسان دغلس، إن مستوطنين استهدفوا مركبات المواطنين الفلسطينيين قرب حاجز حوارة، الأمر الذي أدى إلى إصابة بعضهم بجروح طفيفة ورضوض عولجت ميدانيا.

 

وأضاف أن مستوطنين من مستوطنة “هار براخا” استهدفوا منازل المواطنين في بورين جنوب نابلس بالإطارات المشتعلة.

واشار إلى أن قوات الاحتلال أغلقت مفترق حوارة قلقيلية، ومفترق زعترة باتجاه سلفيت.

 

ويأتي ذلك في أعقاب عملية طعن قتل فيها أحد المستوطنين، وادعاءات أجهزة الأمن الإسرائيلية بأن منفذ العملية هو عبد الحكيم عادل عاصي (19 عاما) ويحمل بطاقة شخصية زرقاء بسبب كون والدته من مدينة يافا، في حين أن والده يقيم في مدينة نابلس.

 

 

*****أصيب عدد من المواطنين بجروح مختلفة ، نتيجة قيام مستوطنين متطرفين برشق مركباتهم بالحجارة، اثناء مرورها الطرق والشوارع الرئيسية في محافظة نابلس .وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية أن المستوطنين حطموا عدد من مركبات المواطنين إضافة إلى وقوع بعض الاصابات  بحجارة المستوطنين عولجت ميدانيا.

وأكد دغلس أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اغلقت مفرق ايتسهار جنوب نابلس، كما اغلقت مفرق زعترة باتجاه سلفيت، ونشرت عددا من الحواجز العسكرية الأخرى .

 

وقال دغلس أن المستوطنين قاموا بإشعال اطارات وألقوا بها باتجاه منازل المواطنين قرب بورين  .

 

 

*******أصيب شابان برصاص الاحتلال الحي خلال مواجهات في بلدة برقين غرب جنين، ومنع الجنود طواقم اسعاف الهلال الأحمر من الدخول إلى البلدة.وقال مدير اسعاف الهلال الأحمر محمود السعدي ومصادر محلية  إن شابين أصيبا بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتمكن الأهالي من نقل مصاب إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، فيما منع جيش الاحتلال سيارات اسعاف الهلال الأحمر من الدخول لنقل المصاب الآخر.وفي السياق ذاته، استولت قوات الاحتلال على العديد من المنازل وحولتها إلى نقاط للقناصة وصادرت أجهزة الهواتف الخلوية، وعرف من أصحاب المنازل؛ الزميل الصحفي محمود خلوف، واستولت على عدة مركبات، فيما تقوم الوحدات الخاصة بملاحقة الشبان لاعتقالهم.

 

 

*******اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنا، وأغلقت مداخل عدد من قرى محافظة سلفيت، بعد مقتل مستوطن قرب مستوطنة “ارئيل” المقامة على أراضي المحافظة، وقالت مصادر ، إن قوات الاحتلال نصبت حواجز على مدخل مدينة سلفيت الشمالي، والمدخل الغربي لبلدة كفر الديك، والمدخل الشمالي لبلدة دير استيا، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج.كما أعاقت حركة المواطنين في بلدة كفل حارس، وصادرت تسجيل كاميرات المراقبة من المحلات.وذكرت المصادر، أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن عبد أحمد جمعة، أحد أفراد جهاز المخابرات قرب بلدة حارس.

 

 

****** احتشد عشرات المستوطنين ، على مدخل مستوطنة “حلميش” شمال غرب رام الله.وقالت مصادر ، إن نحو 50 مستوطناً احتشدوا على الطريق الرئيسي عند مدخل المستوطن والتي تعتبر مسلكاً للمواطنين من قرى شمال غرب رام الله، وحملوا تابوتين اثنين، ورددوا هتافات عنصرية بوجه المواطنين المارين بمركباتهم من المنطقة.

 

 

******استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على خيام وبركسات، وشوادر ومعالف، وشوادر، تعود للمواطن سليمان ارحيل كعابنة من خربة أم الجمال بالأغوار الشمالية.وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس، معتز بشارات، إلى أنه لم تعرف حتى اللحظة الحصيلة النهائية للعدد بسبب منع الاحتلال المواطنين من الاقتراب للمنطقة.

 

 

*****استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على جرار زراعي شرق بلدة يطا.وأفاد منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الضفة الغربية راتب الجبور، بأن قوة عسكرية داهمت منطقه أم لصفة شرق بلدة يطا ومنعت المواطن محمد جبريل شحادة مخامرة وأشقائه من العمل بأرضهم، قبل أن تستولي على جرارهم الزراعي.

 

 

 

******دمّرت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، خطوط مياه تغذي عشرات الدونمات، في منطقة الساكوت بالأغوار الشمالية، قبل الاستيلاء عليها.

 

وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن جرافات الاحتلال دمرت خط مياه يبلغ طوله 1.5 كيلو متر، للمواطن باسم فقها، يروي تقريبا 150 دونما من البطيخ، في منطقة الساكوت القريبة من الحدود الأردنية.

 

****** قال مزارعون، من مدينة سلفيت وسط الضفة الغربية، أن الاحتلال يواصل منعهم من دخول أراضيهم الواقعة خلف الجدار للعناية بأراضيهم الزراعية وحقول الزيتون والاشجار الاخرى المختلفة.

 

وأكد مدير زراعة سلفيت المهندس ابراهيم الحمد أن سلطات الاحتلال تتعمد إغلاق بوابات الجدار في هذا الموسم بالذات شمال سلفيت وكذلك في بلدتي الزاوية ومسحة غرب المحافظة، وان ذلك يؤثر سلبا على المزارعين الذي يقومون في هذه الأيام بتقليم أشجار الزيتون واللوزيات والعناية بها.

 

وتابع الحمد:” المزارع الفلسطيني يخسر هذا الموسم، بسبب البوابات التي يغلقها الاحتلال لعدة أشهر، والجدار العنصري أصبح هاجس للمزارع بسبب سياسة الاحتلال المتمثلة بالتضييق على المزارعين”.

 

ويشكو المزارع احمد شاهين من قلة أيام دخول أراضي ما وراء الجدار، وهو ما يتسبب بخراب الأراضي الزراعية نتيجة قلة العناية بها، وحتى أن سمحوا لأيام تكون قليلة لا تكفي بالعادة للعانية بالأرض.

 

وأضاف بأنه في هذه الأيام توجد أعشاب ونباتات برية خلف الجدار، كان يقوم بقطفه، إلا انه منذ إقامة الجدار لا احد يقدر على الوصول لها، وان مستوطن يقوم بإطلاق الخيول خلف الجدار ويتلف الأراضي ويخربها.

 

وقال مزارع من ال عوده انه في هذه الأيام يقومون بحراثة الأرض وتقليم أشجار الزيتون ورش السماد إلا أن سلطات الاحتلال تمنعهم بمواصلتها انغلاق البوابات والتي عددها ثلاثة على طول الجدار المحيط بمدينة سلفيت من الجهة الشمالية.

 

بدوره أكد الباحث د. خالد معالي ان الاحتلال يتلاعب بمواعيد فتح وإغلاق البوابات للسماح للمزارعين بدخول أراضيهم خلف الجدار لقطف ثمار الزيتون، وان المزارعين اشتكوا عدة مرات دون جدوى، وان الاحتلال غالبا لا يفتح البوابات غالبا إلا أيام قليلة في السنة من بينها أيام معدودة في موسم الزيتون.

 

وأشار معالي أن ما يقوم به جنود جيش الاحتلال يخالف القانون الدولي الإنساني بمنع أو التلاعب بمواعيد دخول وخروج أراضي خلف الجدار والتسبب بإفقار شريحة المزارعين، وان الاحتلال يهدف من خلال هذه السياسة طرد وتهجير المزارعين من أراضيهم كي يصادرها لاحقا لصالح مستوطنة”اريئيل” شمال سلفيت التي تعتبر ثاني اكبر مستوطنة في الضفة الغربية، وانه يجري تجريف لجزء من تلك الأراضي حاليا.

 

 

 

 

******- سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، اخطارات هدم جديدة في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة.وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وشرعت بتسليم أوامر إزالة لمحلات “الكونتينر” في البلدة، كما داهمت عدة متاجر.

 

وتواصل قوات الاحتلال حصارها لبلدة العيسوية ومعاقبة السكان بسبب المواجهات المتواصلة في البلدة؛ الأمر الذي دفع السكان لإقامة صلاة الجمعة الفائتة على مدخل البلدة الرئيسي الذي يخضع لإجراءات عسكرية وسط حصار مشدد ما زال مفروضا على البلدة.

 

 

 

6-2-2018

 

****** أعلنت وزارة الصحة، عن استشهاد الشاب خالد وليد تايه من قرية عراق تايه شرق نابلس، متأثرا بجروحه خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي التي اقتحمت منطقة الجبل الشمالي في مدينة نابلس.وكانت المواجهات أسفرت حسب وزارة الصحة، عن إصابة أكثر من 50 مواطنا، غالبيتهم بالرصاص الحي، منها 6 إصابات وصفت بالخطيرة، مشيرة إلى ان المصابين نقلوا إلى مستشفيات المدينة، فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها تعاملت مع عشرات حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية خلال تلك المواجهات.

 

ـ******دهس مستوطن اسرائيلي فلسطينيا قرب قرية المجدل جنوب نابلس.وقال يوسف ديرية منسق هيئة الجدار والاستيطان في عقربا أن الشاب عماد ابو غزاله من قرية بيتا أصيب برضوض وجروح مختلفة جراء دهسه من قبل مستوطن اسرائيلي قرب قرية المجدل جنوب نابلس.وتم نقل المواطن إلى مستشفى رفيديا الحكومى لتلقي العلاج.

 

 

– ..” هدموا منزلي … لكن لم تهدم عزيمتي… رغم ألم تشريد اطفالي الأربعة” هذا ما قاله الشاب المقدسي علي طعمة عقب هدم منزله في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وقال طعمة ان بلدية الاحتلال هدمت منزله دون سابق إنذار بعد سنوات من بنائه تكبّد خلالها مصاريف البناء إضافة الى مصاريف للمحامين والمهندسين وغرامات بناء في محاولة لترخيص المنزل.

وأضاف طعمة قمت ببناء المنزل عام 2006 واليوم بعد هذه السنوات اقتحم المنزل وهدم على محتوياته، وشرد أفراده البالغ عددهم 6 أفراد.

أطفال المواطن علي طعمة خرجوا صباحا من منزلهم تاركين أغراضهم وحاجاتهم الشخصية ولدى عودتهم إليه من مدرستهم لم يجدوا سوى ركام منزلهم وحجارته المتناثرة.

وقال طعمة: ” الالم هو تشريد أطفالي وعدم وجود أي ماوى لنا، لكن نحن صامدون وسابقى هنا ولن أرحل عن هذه الارض.”

وخلال عملية الهدم اعتدت قوات الاحتلال على أقارب عائلة طعمة بالضرب والدفع واعتقلت الشاب أنور عنيزان.

وفي بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس اقتحمت قوات الاحتلال أرض عائلة شويكي، واخلتها من منشأتها.

وأوضح مازن شويكي أن الأرض مقام عليها منزل لوالدته الحاجة انعام شويكي 73 عاما، وهو عبارة عن حافلة حولت لمنزل بعد هدم منزل العائلة قبل 16 عاما.وأضاف شويكي:” سلطات الاحتلال هدمت منزل العائلة ورفضت إصدار رخصة بناء بحجة مصادرة الأرض للمنفعة العامة والتخطيط لبناء مدرسة بالمكان، هذا القرار صدر قبل 20 عاما وحتى اليوم لم يتم بناء اي شيئ للمنفعة.”

 

 

 

 

7/2/2018

 

*****أصيب فتى (16 عاما)، ، بجروح خطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في كفر عقب شمال القدس.وقالت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الفتى أصيب برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في منطقة كفر عقب قرب مستوطنة “كخاف يعقوب”.

وأضافت المصادر ذاتها ان الفتى اصيب بالرصاص الحي في منطقة الوجه والصدر والفخذ، وان حالته حرجة، ونقل إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله لتلقي العلاج.

 

 

******* هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، منزلاً يعود لعائلة النعيمي المقدسية بحي وادي ياصول ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى، بحجة البناء دون ترخيص.

 

في سياق مشابه، أزالت سلطات الاحتلال، “حافلة” تعود للمواطن مازن الشويكي كان يستخدمها كبديل لمنزله، الذي هدمه الاحتلال في حي بيت حنينا شمال القدس المحتلة.

 

 

*****نقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي دبابتها من أرض زراعية في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية إلى موقع آخر في المنطقة، لكن الآليات العسكرية خلّفت خرابا في أرض مزروعة بالحمص.وكانت ثلاث دبابات إسرائيلية ربضت في أرض مزروعة بالحمص لعدة أيام خلال الأسبوع الحالي، قبل أن تسحبها قوات الاحتلال لمكان آخر.

 

وخلال أيام الأسبوع، أجرت قوات الاحتلال تدريبات عسكرية في منطقة الشق، وهي منطقة بالأغوار الشمالية عرفت عبر السنين أنها مكان يستخدمه الاحتلال لذلك الأمر.

 

وقال مدير زراعة طوباس المهندس مجدي عودة: الدبابات ربضت في قطعة أرض لأحد المواطنين مساحتها 8 دونمات. نسبة دمار المحصول في الأرص تقريبا 100%.

 

وأضاف عودة “في مثل هذا الوقت من العام، تكون الخسائر في دونم الحمص الواحد تقريبا 1500 شيقل”.

قبل عامين أيضا، وضعت إسرائيل العشرات من آلياتها العسكرية في المنطقة ذاتها (الفارسية)، في واحدة من أكبر التدريبات التي أجرتها خلال عشرات السنين.

 

والفارسية واحدة من عدة تجمعات فلسطينية بالأغوار الشمالية، ويمنع الاحتلال أن يكون فيها بنية تحتية تلائم طبيعة الحياة فيها.

 

ويتخوف المواطنون من أن يعيد الاحتلال الكرّة من جديد، وأن تصبح أراضيهم مسرحا لدبابات الاحتلال وجنوده المشاركين في التدريبات.

 

لكن بعضا من تخوفهم كان بمكانه، بعد أن ظلت آليات عسكرية في الأرض القريبة من خيامهم لعدة أيام.

 

وتداول ناشطون حقوقيون ومواطنون من الأغوار، صورا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لعدد من الدبابات الرابضة في قطعة الأرض، وأظهرت الصور آثار جنازير الدبابات والمركبات العسكرية التي جابت الأرض.

 

وقال زياد صوافطة، وهو صاحب الأرض المستهدفة، إنه زرع تقريبا 22 دونما بمحصول الحمص في المنطقة، لكن الاحتلال اختار من كل الأغوار ثمانية دونمات وسط المساحة من الأرض ، وظل فيها لأيام.

 

“لن ينمو الحمص بعد ذلك”. قال صوافطة الذي يدير مصلحة في الزراعة منذ سنين طويلة.

 

وأضاف: دمرت دبابات الاحتلال خلال تنقلها بين الأراضي، أنابيب مياه يصل مجموع طولها إلى 150 مترا.

 

وأنابيب المياه المستخدمة، هي عمود أساسي في الزراعة المروية في منطقة عرفت عبر السنين بذلك النوع من الزراعة.

 

وتشتهر الأغوار بوفرة المياه الجوفية فيها، وتعتبر واحدة من أكبر الأحواض المائية في فلسطين، رغم سرقة الاحتلال لها.

 

مواطنون قالوا إن الاحتلال أجرى خلال الأيام الماضية، تدريبات باستخدام المدفعية الثقيلة، والرصاص الحي في منطقة الشق.

 

بالقرب من المكان الذي كانت الآليات العسكرية متواجدة فيه، يلاحظ بعض خيام المواطنين الذين يعيشون في المكان، ويعتمد السكان في هذه المنطقة على تربية المواشي والزراعة بشقيها المروي والبعلي.

 

بشكل متكرر، لا بد أن تترك آليات عسكرية تزن عشرات الأطنان، خرابا ولو كان متفاوتا، بالطبيعة، والأرض وما عليها من مزروعات في الأغوار الشمالية.

 

****** نصب مستوطنون، 4 بيوت متنقلة على أراضي جبل صبيح، شمال زعترة الواقعة جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس أن المستوطنين شرعوا صباح اليوم بوضع أربعة بيوت جاهزة متنقلة في جبل صبيح، شمال زعترة، وذلك على أراضي قرى عقربا، ويتما، وقبلان.

 

 

****** أصيب 29 مواطنا على الأقل اليوم الأربعاء، خلال مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الاسرائيلي في بلدة حلحول شمال الخليل عقب استشهاد الشاب حمزة يوسف نعمان زماعرة (19عاما.)

 

وقالت مصادر الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 29 مواطنا أصيبوا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والاختناق والضرب، حيث تم نقل أحد المصابين بالرصاص الحي في يده الى إحدى المستشفيات بالخليل لتلقي العلاج، فيما تم علاج 19مصابا بالاختناق و3 مصابين تعرضوا للضرب ميدانيا من قبل طواقم الإسعاف التي تواجدت في المكان.

 

وفي السياق، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في بلدة حلحول الاضراب العام عقب استشهاد الشاب حمزة زماعرة.

 

وعبر مكبرات المساجد نعت الشهيد الزماعرة، ودعت إلى الإضراب والحداد العام.

 

في غضون ذلك، أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن والد الشهيد حمزة الزماعرة، بعد أن استجوبته وتعرف على نجله الشهيد في مركز تحقيق عصيون، وسلمته بلاغا لنجلية  لمراجعة المخابرات الإسرائيلية في مركز توقيف وتحقيق عصيون.

 

يشار إلى أن الشهيد الزماعرة هو أسير محرر، وأن اثنين من أشقائه رهن الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

 

****** استشهد شاب صباح اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بزعم تنفيذه عملية طعن بالقرب من مستوطنة “كرمي تسور” الواقعة على أراضي بلدتي حلحول وبيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية.

 

وأكدت مصادر  في الارتباط الفلسطيني لوزارة الصحة، ان الشهيد هو حمزة يوسف نعمان زماعرة (19 عاما) من سكان بلدة حلحول.

 

في غضون ذلك، داهمت قوات الاحتلال منزل الشهيد الزماعرة، وأجرت عمليات تحقيق ميدانية مع اسرته  قبل أن تقوم باعتقال والده.

 

وقال شهود إن مواجهات اندلعت بين عشرات المواطنين وقوات الاحتلال في منطقة “الذروة” شمال حلحول.

 

وأضاف أن 29 مواطنا على الأقل اصيبوا خلال المواجهات التي اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الاسرائيلي في البلدة عقب استشهاد الشاب حمزة زماعرة.

 

وقالت مصادر الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 29 مواطنا أصيبوا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والاختناق والضرب، حيث تم نقل أحد المصابين بالرصاص الحي في يده الى إحدى المستشفيات بالخليل لتلقي العلاج، فيما تم علاج 19مصابا بالاختناق و3 مصابين تعرضوا للضرب ميدانيا من قبل طواقم الإسعاف التي تواجدت في المكان.

 

وفي السياق، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في بلدة حلحول الاضراب العام عقب استشهاد الشاب حمزة زماعرة.إن مكبرات المساجد نعت الشهيد الزماعرة، ودعت إلى الإضراب والحداد العام.

 

في غضون ذلك، أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن والد الشهيد حمزة الزماعرة، بعد أن استجوبته وتعرف على نجله الشهيد في مركز تحقيق عصيون، وسلمته بلاغا لنجلية  لمراجعة المخابرات الإسرائيلية في مركز توقيف وتحقيق عصيون.

 

يشار إلى أن الشهيد الزماعرة هو أسير محرر، وأن اثنين من أشقائه رهن الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهو الشهيد الثالث الذي يسقط برصاص قوات الاحتلال خلال 24 ساعة، بعد استشهاد احمد جرار في بلدة اليامون، وخالد وليد تايه في منطقة الجبل الشمالي بمدينة نابلس، وبذلك يرتفع عدد الشهداء منذ إعلان الرئيس الأميركي ترمب، القدس عاصمة لاسرائيل في السادس من كانون الثاني الماضي، الى 27 شهيدا.

 

*******اقدم مستوطنون، على اختطاف طفلين بعد اقتحام منزلهما في قرية مادما جنوب نابلس، ولاذوا بالفرار، وفق ما أكدت مصادر محلية

وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية إن مجموعة من المستوطنين المسلحين من مستوطنة “يتسهار” اقتحموا منزل المواطن رزق زيادة واختطفوا الطفلين حسام (٨ سنوات) وطه (10 سنوات) ولاذوا بهم بالفرار متوجهين صوب مستوطنة “يتسهار”.

وأضاف دغلس أن عشرات المواطنين تجمعوا على عجل، وطاردوا المستوطنين في الجبال وسط صيحات “الله أكبر” واجبروهم على ترك الأطفال وفروا باتجاه مستوطنة “يتسهار”.

وأكد دغلس أن ما حدث يؤكد أن المستوطنين تجاوزا كافة الخطوط الحمراء ولولا تدخل المواطنين بسرعة لكانت حدثت كارثه حقيقية.

******شارك عشرات المستوطنين بينهم أعضاء كنيست ومسؤولون إسرائيليون، ، في جنازة المستوطن الحاخام إيتمار بن غال، الذي قتل في عملية طعن أمس عند مدخل مستوطنة “إريئيل” قرب سلفيت.

وجرت الجنازة في مستوطنة “هار براخا” جنوب نابلس والتي يعيش فيها المستوطن القتيل، بحضور رئيس الكنيست يولي أدلشتاين من الليكود، والوزير أوري أريئيل من البيت اليهودي، ونائب وزير الجيش الإسرائيلي إيلي بن دهان من البيت اليهودي.

وطالب رئيس ما يسمى بمجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي دغان الحكومة الإسرائيلية برد واضح على العملية، فيما طالب الحاخام الياكيم ليفانون بفرض القانون الإسرائيلي في الضفة الغربية، ردا على عملية قتل الحاخام دغان.

بدوره قال الوزير أريئيل يجب أن لا ننتظر أن يقتل شخص من أجل بناء مستوطنة، نقول بوضوح إنه لا يوجد بن نهر الأردن والبحر سوى دولة واحدة هي إسرائيل وعاصمتها القدس الموحدة.

وكان المستوطنون قد شنوا اعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم بعد العملية التي أدت أمس إلى مقتل مستوطن قرب سلفيت، وتواصل قوات الاحتلال البحث عن منفذ العملية التي تمكن من الانسحاب بسلام.

هدمت جرافات الاحتلال ، منزلًا في حيّ “عين اللوزة” ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

 

 

********هاجمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ظهر اليوم الأربعاء، طلبة المدارس في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، بقنابل الغاز والصوت.وأفادت مصادر محلية، بملاحقة آليات الاحتلال للطلبة حتى وسط القرية، وإطلاق قنابل الصوت والغاز على جموع الطلبة ومنازل المواطنين، ما أدى لوقوع إصابات بالاختناق، كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا على مدخل القرية ومنعت دخول وخروج المواطنين.

 

 

8/2/2017

 

*******كشفت صحيفة “هآرتس”عن مخطط لإقامة متنزه في جبل الزيتون المطل على القدس القديمة، يربط بين موقعين استيطانيين لليهود في داخل الطور بمدينة القدس المحتلة.

 

وأوضحت أن المتنزه المشار إليه سيقام على المنحدرات الغربية لجبل الزيتون، وبين الحي الاستيطاني “بيت أوروت”، وبين المستوطنة الجديدة “بيت هحوشن”.

 

وبحسب تقرير نشرته الصحيفة، فإن إقامة هذا المتنزه يقتضي الاستيلاء على أراضي فلسطينية خاصة، حيث تنوي بلدية الاحتلال في القدس وما تسمى “السلطة لتطوير القدس” العمل على خطة لإقامته، ومن المقرر في المرحلة القادمة عرض المخطط على اللجنة اللوائية للتخطيط.

 

وفي السياق، صادقت اللجنة على مخطط آخر تعمل عليه بلدية الاحتلال و”السلطة لتطوير القدس”، والذي يتضمن إقامة مركز زوار في المقبرة اليهودية في جبل الزيتون.

 

وجاء أن المركز هو من تخطيط المهندس أريه رحميموف، ويقع بالقرب من مستوطنة “معاليه زيتيم”، الذي خطط جزءا كبيرا من المشاريع التي أقامتها الجمعية الاستيطانية “إلعاد” في سلوان المجاورة، وهو من خطط لإقامة المتنزه.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه بدأت أعمال تطوير في موقع تدعي جمعية “إلعاد” ملكيته في الجانب الثاني من البلدة العتيقة، في جبل المكبر، حيث يخطط لإقامة مطعم في المكان، في حين تعمل “سلطة تطوير القدس” على إقامة جسر من الحبال يخرج من المطعم وينتهي في جبل صهيون.

 

وأكدت جمعية “عير عميم” الإسرائيلية أن المخطط يهدف إلى تهويد المنطقة شرق البلدة القديمة، من خلال تعقيد حصول العرب على تراخيص بناء، وعدم تقديم الخدمات البلدية الكافية لهم، من جهة، ومن جهة أخرى إقامة مشاريع تهدف أساسا لخدمة الاستيطان في المدينة.

 

 

****** احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، مدرسات مدرسة قرطبة، وألقت قنابل الغاز السام باتجاه مدارس المنطقة الجنوبية في مدينة الخليل.

 

وأكدت مديرة مدرسة قرطبة نورا نصار أن قوات الاحتلال احتجزت الهيئة التدريسية على حاجز شارع الشهداء، ولم تسمح لهن بالمرور إلى مدرستهم إلا بعد تدخل الصليب الأحمر، والارتباط الفلسطيني، ما أدى إلى إعاقة العملية التعليمية والتأخر عن الطلاب حصة مدرسية.

 

وأفاد بأن قوات الاحتلال أطلقت الغاز السام والمدمع اتجاه مدارس المنطقة الجنوبية بالمدينة، ما أدى إلى  إصابة عدد من الطلاب بحالة اختناق وإغماء.

 

الجدير ذكره أن مدارس البلدة القديمة تتعرض لمضايقات يومية على الحواجز العسكرية، والتفتيش لحقائب الطلاب، والمدارس ما أربك العملية التعليمية في المنطقة.

 

 

********قررت قيادة جيش الاحتلال بدفع المزيد من قوات الجيش لحماية المستوطنين في الضفة في أعقاب ارتفاع العمليات ضده من قبل الفلسطينيين والتي كان آخرها، مقتل مستوطنين قرب نابلس وسلفيت.

 

وذكرت وسائل الاعلام العبرية، أن جيش الاحتلال سيعزز قواته في الضفة الغربية بعدة كتائب عسكرية؛ وسيتم نشر الجنود على الطرق التي يسلكها مستوطنين وعلى نقاط الاحتكاك مع الفلسطينيين للقيام بحملات اعتقال في مدن وقرى الضفة الغربية.

 

وجاء قرار قيادة الجيش في أعقاب مشاركة مئات الفلسطينيين الثلاثاء في المواجهات مع قوات الجيش التي اقتحمت منطقة نابلس للبحث عن منفذ العملية الأخيرة.

 

*****حذر سهيل خليلية مدير وحدة مراقبة الاستيطان في معهد الابحاث التطبيقية اريج من مخططات جديدة للاحتلال الاسرائيلي بإقامة المزيد من الطرق الالتفافية ما يعني مصادرة الاف الدونمات من اراضي المواطنين في الضفة.

 

وقال خليلية في تصريحات لاذاعة “صوت فلسطين” الرسمية صباح اليوم الخميس  ان الحديث الاسرائيلي بإقامة طرق التفافية جديدة لحماية المستوطنين في الضفة لم يأتي بشكل عفوي وانما بصورة منظمة ضمن مخطط لربط المستوطنات في الضفة مع شبكة الطرق في اسرائيل.

 

واشار خليلية ان سلطات الاحتلال تخطط حالياً بإقامة شبكة طرق التفافية بمساحة 300 كم طولي، مؤكدا ان خطورة هذه الطرق تكمن بانه سيتم مصادرة مساحات شاسعة من الاراضي على جوانب الطرق مما سيعمل على تغير معالم الضفة وجعلها غير مترابطة.

 

 

******* اعتدت قوات الاحتلال على طلبة المدارس في بلدة الخضر وعلى الاهالي اثر قيام الجنود باقتحام مجمع المدارس والبلدة القديمة.وقال الناشط ضد الاحتلال والاستيطان احمد صلاح ان “جنود الاحتلال قاموا بمحاصرة المدارس واقتحام البلدة القديمة حيث شوهد الجنود وهم يتجولون سيرا على الاقدام في شوارع البلدة وطبقوا اجراءات استفزازية بحق الاهالي والطلبة ما ادى الى قيام العشرات من تلاميذ المدارس بالقاء الحجارة والزجاجات الفارغة باتجاه الجنود الذين ردوا باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع في باحة المدرسة واقدموا على اعتقال الطفل مصطفى صلاح “11 سنة” حيث شوهد الجنود وهم يحتجزون الطالب وسط حراسة كبيرة من الجنود قبل ان ينقلوه الى معسكر غوش عصيون الاستيطاني”.وفي قرية حوسان غرب بيت لحم نصب جنود الاحتلال حاجزا طيارا مساء اليوم، عند المدخل الرئيس للبلدة وفرضوا اجراءات مشددة بحق مركبات المواطنين التي تم توقيفها وانزال الركاب منها والتدقيق ببطاقاتهم الشخصية.كما فرض الجنود مساء اليوم اجراءات مشددة عند المدخل الرئيس لبلدة بيت فجار من خلال تفتيش المركبات والتدقيق ببطاقات ركابها .

 

9/2/2018

******** قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم، شرق محافظة قلقيلية، الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان التي انطلقت بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة، استمرارا للفعاليات المنددة بإعلان الرئيس الاميركي دونالد ترمب القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وفي ذكرى مرور ثلاثين عاما على استشهاد عبد الباسط جمعة، الذي استشهد خلال انتفاضة الحجارة عام 1988.وقال منسق المقاومة الشعبية في البلدة مراد شتيوي إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط بكثافة تجاه الشبان الذين ردوا بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة، دون وقوع إصابات.

 

****** أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجز حوارة، جنوب مدينة نابلس، بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية، عقب مواجهات شهدتها المنطقة اليوم الجمعة.وأدت المواجهات إلى إصابة أربعة شبان بالرصاص الحي، نقلوا على إثرها الى المستشفى لتلقي العلاج، إلى جانب إصابة آخرين بالرصاص المطاطي والاختناق.

 

******قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناهضة الاستيطان والجدار العنصري، ما أدى لإصابة عدد من المشاركين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

 

وأفاد عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في نعلين محمد عميرة، بأن المسيرة خرجت تنديدا بإعلان الرئيس الأميركي ترمب بحق القدس، وكذلك تنديدا باستمرار اعتقال الطفل علي صلاح عميرة (14 عاما) منذ حوالي شهرين، رفع خلالها المشاركون العلم الفلسطيني وصور الطفل عميرة.

 

وتابع أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و”الاسفنجي”، وقنابل الغاز المسيل للدموع، صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق.

 

أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية في قرية بدرس غرب رام الله.

 

وأفادت مصادر محلية، بأن المسيرة السلمية خرجت بعد أداء صلاة الجمعة صوب جدار الفصل العنصري المقام على أراضي القرية، بدعوة من حركة “فتح”، تنديدا بإعلان الرئيس ترمب بحق القدس، واحتجاجا على مصادرة أراضي القرية لصالح التوسع الاستيطاني.

 

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف صوب المشاركين في المسيرة، ما أدلى لإصابة العشرات بحالات اختناق.

 

******أصيب أربعة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل البيرة الشمالي.وأفاد بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، صوب المواطنين المشاركين في المسيرة السلمية التي خرجت ضمن جمعة غضب للأسبوع العاشر احتجاجا على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس عاصمة لإسرائيل، ما أدى لإصابة أربعة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف والعشرات بحالات اختناق

 

 

 

******قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة مسيرات سلمية في محافظة نابلس.وأفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال قمعوا مسيرات على حاجز حوارة، ومفترق بلدة بيتا جنوب نابلس، وفي قريتي دير الحطب شرقا ومادما جنوبا، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، صوب المواطنين.وأفاد بأن قوات الاحتلال أغلقت مدخل بلدة بيتا الرئيسي وأعلنته منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت الصحفيين من الاقتراب.

 

 

******أصيب مواطن بعيار معدني والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية وصلاة الجمعة في قرية المزرعة الغربية قرب رام الله، احتجاجا على مصادرة الأراضي لصالح شق طريق استيطاني.وأفاد شهود بأن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة التي جاءت بدعوة من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، والرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط، صوب المواطنين، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق، إضافة لإصابة شاب بعيار معدنيوأضافوا أن جنود الاحتلال احتجزوا عددا من المصورين الصحفيين ومنعوهم من أداء عملهم.

 

ـ*****قال عضو الكنيست عن الليكود، يهودا غليك، الذي قاد أكثر من اقتحام للمستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، إن شرطة الاحتلال في القدس وجهاز الأمن العام (الشاباك)، شجعوا المستوطنين على الاقتحام وطلبوا منهم زيادة أعداد المقتحمين.

 

وجاءت أقوال غليك كرد على اتهام المستوطنين بتوتير الأجواء من خلال اقتحام باحات الأقصى، وأن مثل هذه الأعمال هي السبب الرئيسي في التصعيد الذي يمكن أن يؤدي إلى مواجهات عنيفة وربما انتفاضة.

 

وقال غليك إن رئيس الشاباك، آفي ديختر، الذي يشغل اليوم منصب عضو كنيست، هو أول من شجعه على اقتحام المسجد الأقصى، وأنه طلب منه إحضار المزيد من المستوطنين، وقال له بصريح العبارة “نحن بحاجة لمزيد من اليهود في جبل الهيكل”.

 

وكشف غليك أن من يشجعه اليوم على مواصلة اقتحام المسجد الأقصى هو قائد منطقة القدس في شرطة الاحتلال، يورام هليفي، وأكد أنه قال لهم في أكثر من مرة “أحضروا المزيد، نحن بحاجة للمزيد، لماذا تأتون بأعداد قليلة جدًا؟”.

 

وقال غليك ساخرًا من ادعاءات توتير الأجواء وأخذها نحو التصعيد إنه مع بناء العديد من المستوطنات في القدس المحتلة “قالوا لنا هذه نهاية العالم، لكن في النهاية، نهاية العالم لم تأت بعد، بفضل الله”.

 

وفي رده على ما تصريحات غليك، قال مكتب ديختر في تصريح للقناة الإسرائيلية الثانية نشرته على موقعها الإلكتروني، إنه “التقى عضو الكنيست غليك للمرة الأولى عندما دخل الأخير إلى الكنيست”.

 

******اعتدى مستوطنون، على ثلاث سيارات فلسطينية في منطقة خربة الشيخ زكريا الواقعة وسط تجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني المقام ما بين الخليل وبيت لحم.وبحسب موقع صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن المستوطنين اعتدوا على السيارات الثلاث وثقبوا اطاراتها وحطموا زجاج بعضها وكتبوا شعارات تقول بانهم نفذوا هذا الاعتداء كنوع من الانتقام لمستوطن صديق لهم في عملية فلسطينية عام 2007.

 

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

Israel is drowning in illusion : Settlement plans to besiege Palestinians in enclaves between river and sea

By: Madeeha Al-A’raj The national Bureau for Defending Land and Resisting Settlements stated in its …