قال مواطنون من قرية مادما، جنوب غرب نابلس، انهم رصدوا قيام مستوطني مستوطنة “ايتسهار” بقضم مساحات جديدة من أراضي القرية، وشروعهم بتسييجها في ظل حراسة مشددة من قوات الاحتلال التي رافقتهم لتوفير الحماية لهم.
وذكرت مصادر محلية، ان عملية التسييج تجري في المنطقة المسماة “القعدات” جنوب القرية، مشيرة الى ان المستوطنين كانوا قد شقوا طريقا قبل عدة اسابيع وصولا الى تلك الاراضي التي شروعوا بتسييجها بهدف ضمها لمستوطنة “ايتسهار”.
واستنكر مجلس مادما القروي، الاعتداءات المتكررة والمتواصلة من قبل مستوطني “يتسهار” على اراضي القرية وممتلكات المواطنين، مناشدا المؤسسات الحقوقية والرسمية الوقوف الى جانب الاهالي لوقف هذه الاعتداءات الاستيطانية على أراضيهم.
وحث المجلس اصحاب الاراضي التي تجري مصادرتها للتحرك والدفاع القانوني عن أراضيهم في المحاكم القضائية، وذلك من خلال التنسيق مع المجلس الذي يحتفظ بالكشف الرسمي الذي يتضمن الاسماء والاحواض الطبيعية للقرية حسب السجل الرسمي في دائرة المالية والطابو.