حيا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد صمود المواطنين الفلسطينيين من أبناء القدس في وجه المحتل وانتصارهم على سلطات الاحتلال وبلدية نير بركات في معركة الدفاع عن كنائس القدس .
وأكد أن إعلان رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات، ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنهما قررا إقامة لجنة للتباحث في مسار جديد لفرض الضرائب العقارية على الكنائس المقدسية وتجميد القرار بفرض الضريبة العقارية (الأرنونا) على الكنائس والأملاك الكنسية في القدس ، هو بمثابة انتصار جاء ثمرة الموقف الشجاع ، الذي اتخذه مجلس الكنائس بإغلاق أبواب كنيسة القيامة أمام جمهور المؤمنين كخطوة احتجاجية أولية على النوايا الاسرائيلية المبيتة لتغيير الوضع القائم في القدس من بوابة السيطرة على أوقاف وأملاك المقدسات المسيحية والإسلامية في المدينة ، التي يتمسك مواطنوها بهويتهم العربية الفلسطينية واستعدادهم العالي لخوض معركة الدفاع عن المدينة وعروبتها وأهمية عودتها الى السيادة الفلسطينية باعتبارها العاصمة الابدية لدولة وشعب فلسطين .
ودعا تيسير خالد جماهير القدس بشكل خاص والجماهير الفلسطينية بشكل عام الى اليقظة والحذر من مناورات حكومة بنيامين نتنياهو وبلدية نير بركات والى الحفاظ على الجهوزية الكاملة للعودة الى المواجهة المفتوحة مع سلطات الاحتلال وبلدية نير بركات ، إذا هي حاولت المس بمكانة كنائس القدس والسيطرة والسطو على ممتلكاتها سواء بصفقات البيع والتسريب والرهن المشبوهة أو بفرض حمل ثقيل من الضرائب عليها .