ليفني تتلقى عرضا بشغل منصب رفيع في الامم المتحدة، بينما ترفض واشنطن تعيين فياض في منصب رفيع آخر
تكتب “هآرتس” انه من المحتمل ان يتم قريبا، تعيين النائب تسيبي ليفني (المعسكر الصهيوني)، في منصب رفيع في الأمم المتحدة. فقد اتصل الامين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريس، بالنائب ليفني، في نهاية الأسبوع، وعرض عليها منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة. ويوجد في الامم المتحدة الكثير من الشخصيات التي تعمل كوكيل للأمين العام، وفي حال موافقة ليفني على تسلم المنصب، فستكون اول اسرائيلية تشغل هذا المنصب. ويناط هذا التعيين بمصادقة مجلس الامن الدولي.
ودار في اروقة الامم المتحدة، في نهاية الاسبوع، الحديث عن ان عرض هذا الاقتراح على ليفني هو نوع من “صفقة دائرية”، بحيث تتراجع الولايات المتحدة عن معارضتها لتعيين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فيض، رئيسا لبعثة الأمم المتحدة الى ليبيا، مقابل تعيين ليفني لهذا المنصب الرفيع. وجاء من مكتب ليفني، مساء امس، انه لم يتم تقديم اقتراح رسمي بعد.
يشار الى ان غيتريش يعرف ليفني من قبل، حين كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية والقائمة بأعمال رئيس الحكومة ايهود اولمرت، فيما كان يشغل هو منصب رئيس الحكومة البرتغالية. وكانت ليفني قد سافرت قبل اسبوعين الى نيويورك ليوم واحد، التقت خلاله الامين العام. وناقش غيتريش مع ليفني خلال اللقاء امكانية تعيينها لهذا المنصب.
وكما يبدو فان هذه ليست المرة الاولى التي تعرب فيها ليفني عن رغبتها بالحصول على تعيين في المنظمة الدولية، وقد نشر في السابق بأنها عملت في هذا الاتجاه، ايضا، خلال فترة بان كي مون، لكنها نفت الأمر، كما نفت قبل ثلاث سنوات انباء تحدثت عن انضمامها الى مبعوث الرباعي الدولي الى الشرق الاوسط توني بلير.
يشار الى ان امكانية تسلم ليفني لمنصب دبلوماسي رفيع يجب ان لا تفاجئ احد، فهي تكثر من السفر الى الخارج والمشاركة في مؤتمرات ولقاءات دولية، منذ شغلت مناصب وزيرة الخارجية ووزيرة القضاء ومسؤولة عن المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين في حكومة نتنياهو السابقة.
واشنطن ترفض تعيين فياض، واسرائيل تبتهج
في نبأ آخر تكتب الصحيفة ان الولايات المتحدة منعت، يوم الجمعة، تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، سلام فياض، رئيسا لبعثة الامم المتحدة في ليبيا. وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة، نيكي هايلي، ان ادارة ترامب شعرت بالخيبة حين اكتشفت بأن الامين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريس بعث برسالة الى مجلس الامن بشأن نيته تعيين فياض. وقال هايلي ان “الامم المتحدة كانت منحازة الى السلطة الفلسطينية طوال فترة طويلة، بشكل مس بحلفائنا في اسرائيل”
وحسب هايلي فان الولايات المتحدة لا تعترف بالدولة الفلسطينية – التي اعترفت بها 137 من اصل 193 دولة في الأمم المتحدة – “ولا تدعم الرسالة” التي سيحولها تعيين فياض الى الامم المتحدة. وقال دبلوماسيون في الامم المتحدة ان انجازات فياض في ترميم السلطة وترميم اقتصادها تحظى بالتقدير، وتعيينه لرئاسة البعثة حظي بتأييد 14 دولة عضو في مجلس الامن.
ورغم معارضة تعيين فياض، فقد اكدت هايلي ان ادارة ترامب معنية بانهاء الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني. وقالت: “نحن نشجع الطرفان على اجراء اتصالات مباشرة لحل الصراع”.
وقال سفير اسرائيل لدى الامم المتحدة داني دانون معقبا ان “هذه بداية عهد جديد في الأمم المتحدة، تقف فيه الولايات المتحدة بشكل راسخ وراء اسرائيل وضد كل محاولة لالحاق الضرر بالدولة اليهودية”. واضاف دانون ان “الادارة الجديدة تثبت مرة اخرى انها تقف الى جانب دولة اسرائيل على الحلية الدولية وفي الأمم المتحدة بشكل خاص”. ووصف السفير الأمريكي السابق لدى اسرائيل، دان شبيرو، القرار بأنه “احمق”.
بينت يحذر نتنياهو من الحديث مع ترامب عن اقامة دولة فلسطينية!
تكتب “هآرتس” انه من المتوقع ان تتحول جلسة المجلس الوزاري المصغر، التي ستنعقد بعد ظهر اليوم تمهيدا للقاء رئيس الحكومة نتنياهو مع الرئيس الأمريكي ترامب، الى مواجهة سياسية حول السياسة الاسرائيلية في الموضوع الفلسطيني. فقد كتب رئيس البيت اليهودي، نفتالي بينت على صفحته في الفيسبوك، مساء امس السبت، انه يحظر على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الاعراب خلال اللقاء مع ترامب، عن استعداده لإقامة دولة فلسطينية.
وكتب بينت ان “كلمتا دولة فلسطينية، هما كارثة تاريخية. يمنع قولهما. هذا هو اختبارنا.. اذا ذكر نتنياهو وترامب في بيانهما بعد اللقاء الالتزام بإقامة فلسطين او مصطلح الدولتين، بهذا الشكل او ذلك، سنشعر كلنا بذلك على جلدنا خلال السنوات القادمة. سترتعد الأرض، سيكون هناك ضغط دولي، مقاطعة، تقارير ضد اسرائيل، صواريخ، تجميد البناء، تقييد ايدي الجنود في محاربة الارهاب – كل هذا سيتواصل وسيتزايد.. هذا هو الفارق كله بين اليسار واليمين. اليسار يدعم اقامة دولة فلسطينية واليمين يعارض اقامتها. اليمين يدعم السيادة على المناطق الاسرائيلية وحكم ذاتي في المناطق الفلسطينية”.
وقال مسؤولون كبار في ديوان نتنياهو ان تصريحات الوزراء بشأن اللقاء المرتقب بين نتنياهو وترامب، قبل سماع موقف الرئيس الامريكي في الاجتماعات المغلقة، من شأنه التخريب على المحادثات. وقال مسؤول رفيع في ديوان نتنياهو انه “توجد منظومة علاقات جيدة ودافئة بين الزعيمين ويجب تعزيزها”. وأضاف ان نتنياهو سيستمع الى موقف الوزراء خلال جلسة المجلس الوزاري، لكنه سيعرض في النهاية المصلحة القومية الاسرائيلية كما يفهمها.
يشار الى ان نتنياهو عقد في الأيام الأخيرة اجتماعات تحضيرية للقاء مع ترامب. ووصل سفير اسرائيل لدى واشنطن، رون دريمر، بشكل خاص الى القدس من اجل المشاركة في هذه الاجتماعات. ويوم الخميس الماضي اجتمع نتنياهو مع قادة الاجهزة الأمنية بمشاركة وزير الامن افيغدور ليبرمان، ورئيس الأركان غادي ايزنكوت، ورئيس شعبة الاستخبارات هرتسي هليفي، ورئيس الموساد يوسي كوهين، والمدير العام للجنة الطاقة النووية زئيف شنير. كما عقد نتنياهو اجتماعا مع المدير العام لوزارة الخارجية يوفال روتم.
ونوقشت خلال هذه الاجتماعات القضايا التي يتوقع قيام نتنياهو بطرحها خلال اللقاء مع ترامب، وفي مقدمتها النووي الايراني، الحرب الاهلية في سورية والموضوع الفلسطيني. وقال مسؤول في ديوان رئيس الحكومة ان نتنياهو سيوضح لترامب ان اسرائيل لن توافق على وجود ايراني في سورية، في كل اتفاق سياسي سيتم التوصل اليه بين روسيا والولايات المتحدة.
السلطة تلقت رسائل طمأنة امريكية
في الجانب الفلسطيني، تكتب “هآرتس” ان رئيس جهاز الاستخبارات الفلسطيني مجد فراج عاد من جولة لقاءات في واشنطن، مع مسؤولين في الجهازين الامني والاستخباري في الولايات المتحدة. وحسب مصادر فلسطينية، فقد تلقى فراج رسائل مطمئنة بشأن امكانية نقل السفارة الأمريكية الى القدس، وتعامل ادارة ترامب مع البناء في المستوطنات وحل الدولتين.
واجتمع فراج فور عودته، يوم الجمعة، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، واطلعه على مضمون اللقاءات. وحسب مسؤولين في السلطة، فقد ازالت الرسائل التي تلقاها فراج مخاوف الفلسطينيين، في الوقت الحالي. وبالنسبة للفلسطينيين فان اللقاءات بين فراج والجهات الاستخبارية الامريكية تشكل محاولة اولى لكسر الجليد مع الادارة الجديدة في واشنطن.
ويسود التقدير في رام الله بأن الضغط الذي مورس خلال الأسابيع الأخيرة على ترامب من جانب جهات مختلفة، من بينها ملك الأردن عبدالله وملك السعودية سلمان، أثرت على الادارة في كل ما يتعلق بمسالة الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني.
وينتظرون في المقاطعة الان نتائج اللقاء بين نتنياهو وترامب يوم الاربعاء المقبل، فيما تواصل القيادة الامل بأن تبادر دول اوروبية، خاصة فرنسا، الى خطوة سياسية، او الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
اعتقال فلسطينية في الخليل بزعم اشهار سكين في وجه الجنود
تكتب “هآرتس” ان قوات حرس الحدود في الخليل اعتقلت، امس السبت، امرأة فلسطينية، بادعاء انها استلت سكينا في وجه قوات حرس الحدود في منطقة الحرم الابراهيمي. وحسب حرس الحدود فقد استلت المرأة السكين قرب احد مواقع القوات المرابطة بالقرب من الحرم وركضت باتجاه افراد الشرطة، فوجهوا اليها السلاح وطالبوها بالتوقف، فاستجابت والقت السكين على الارض. ولم يتم اطلاق النار او اصابة احد، فيما تم اعتقال المرأة وتسليمها للتحقيق.
مستوطنون وجنود ينكلون برعاة فلسطينيين في الغور
نقلت “هآرتس” عن ثلاثة رعاة فلسطينيين من غور الأردن قولهم انهم تعرضوا للاعتداء من قبل ثلاثة مستوطنين وجنديين اسرائيليين، صباح يوم الجمعة، بالقرب من البؤرة الجديدة التي اقامها مستوطنون على حدود المحمية الطبيعية ام زوقا، المشرفة على معسكر وحدة ناحل المتدينة “نيتساح يهودا”.
وقال الفلسطينيون ان جنديان وصلا مع مستوطن خرج من البؤرة وجاؤوا لمساندة مستوطنين آخرين طالبوا الرعاة بمغادرة المكان. وقام الجنود والمستوطنين بتقييد ايدي الرعاة واجروا تفتيشا على اجسادهم وصادروا اجهزة الهاتف واعتدوا عليهم.
وفي تعقيب الجيش على توجه “هآرتس”، جاء انه “يتم فحص ادعاءات المراسلة ولم يعرف احد أي شيء عنها. في حال تقديم شكوى او تحويل معلومات راسخة سيتم التحقيق في الموضوع بكامل الجدية”.
وكان الرعاة قد ابلغوا قبل الحادث عدة اشخاص بأنهم يشاهدون عدة اسرائيليين يتقدمون نحوهم بشكل مهدد. ووصلت المعلومات الى الحاخام اريك اشرمان، من جمعية “حقل” لحقوق الإنسان، فانصل بالشرطة، وبعد ساعتين من الحادث تم تسريح الرعاة. ورفض الرعاة مغادرة المكان وقالوا انهم يرعون اغنامهم فيه منذ سنوات.
ريفلين يعارض قانون مصادرة اراضي الفلسطينيين
تكتب “هآرتس” ان رئيس الدولة رؤوبين ريفلين يعارض بشدة، قانون مصادرة الاراضي الفلسطينية، الذي صادقت عليه الكنيست في الاسبوع الماضي. وخلال لقاء مع جهات سياسية، بعد يومين من المصادقة على القانون، اعرب الرئيس عن تخوفه من ان تؤدي المصادقة على القانون الى ظهور اسرائيل كدولة أبرتهايد.
وقال ريفلين ان “اسرائيل تبنت القانون الدولي، الذي لا يسمح للدولة التي تعمل وفقا له بفرض وتفعيل قوانينها في المناطق غير الخاضعة لسيادتها. واذا فعلت عكس ذلك فهذا نشاز قانوني سيجعل اسرائيل تبدو مثل دولة أبرتهايد – وهي ليست كذلك. بكل بساطة يمنع على حكومة اسرائيل فرض قوانين الكنيست على المناطق غير الخاضعة لسيادتها”.
كما اعرب ريفلين عن معارضته لتشريع “فقرة التغلب” التي يمكن لساسة اليمين المطالبة بها اذا الغت المحكمة العليا قانون المصادرة. ووفقا لهذه الفقرة يمكن للكنيست اعادة سن قوانين الغتها المحكمة العليا، وتقييد قدرة المحكمة على اعادة الغاء القوانين. ويمكن عمل ذلك من خلال التحديد مثلا بأن اجراء نقاش في المحكمة العليا حول قوانين الكنيست يجب ان يجري امام 11 قاضيا، وان يؤيد 9 على الاقل قرار الالغاء. كما تسمح الفقرة للكنيست بأن تعيد سن القانون لفترة محدودة.
ويسود التقدير في الكنيست والحكومة، بأن المحكمة العليا ستلغي القانون، وفي مثل هذه الحالة، ستطالب كتلة البيت اليهودي بتفعيل فقرة التغلب.
وكان وزير المالية موشيه كحلون قد قال لصحيفة “هآرتس” في الاسبوع الماضي ان كتلته تعارض بشكل قاطع “فقرة التغلب” او أي تشريع يمس بمكانة المحكمة العليا او يضعفها.
يشار الى ان وزير الامن ليبرمان (الذي دعم القانون وصوت الى جانبه) قال امس السبت، خلال برنامج “واجه الصحافة” في القناة الثانية، انه “لا توجد للقانون أي علاقة بالمستوطنات. انه يمس بالمستوطنات ويعزز المؤسسة القضائية. هذا قانون غير صحيح سيؤدي الى تعقيد الامور فقط”.
هل نسقت اسرائيل ومصر اعادة جزيرتي تيران وسنفير للسعودية؟
تطرح “يسرائيل هيوم” هذا السؤال في ظل ما تصفه بالعاصفة التي اندلعت في مصر اندلعت في اعقاب نشر محادثة هاتفية بين وزير الخارجية المصري سامح شكري، والمحامي، يتسحاق مولخو، مبعوث رئيس الحكومة الاسرائيلية، نتنياهو، يسمع فيها صوت شكري وكأنه ينسق مع مولخو جزيرتي تيران وسنفير للسعودية.
وفي المحادثة المسجلة التي نشرتها قناة مصرية مقربة من الاخوان المسلمين، يسمع صوت شكري وهو يتحدث مع المحامي مولخو وينسق معه مسألة تحويل الجزيرتين للسيادة السعودية.
تجدر الاشارة الى انه على الرغم من مصادقة مصر واسرائيل في الماضي على ان تسليم الجزيرتين تم من خلال التنسيق بينهما حسب ما تم تحديده في الملاحق الأمنية لاتفاقيات السلام، الا انه ليس من الواضح ما اذا جرت محادثة كهذه بين شكري ومولخو. وقد نفت مصادر في ديوان الرئاسة المصرية هذا التقرير، وكتبت الصحف الرسمية المصرية ان هذا النشر مغرض وهدفه احراج الرئيس السيسي.
ليبرمان ينضح نتنياهو بعدم الاستقالة حتى لو قدموه للمحاكمة
تكتب “يسرائيل هيوم” ان وزير الامن افيغدور ليبرمان، قال خلال مشاركته في برنامج “واجه الصحافة” في القناة الثانية، امس السبت، في موضوع التحقيقات مع رئيس الحكومة نتنياهو، انه اذا سأله رئيس الحكومة، فانه سينصحه بالبقاء في منصبه حتى اذا تم تقديم لائحة اتهام ضده، وادارة المحكمة من خلال موقعه كرئيس للحكومة. وحسب ليبرمان يمكن لنتنياهو اداء مهامه حتى اذا تمت التوصية بمحاكمته، لكن ما يزعجه كمواطن هي الشماتة بنتنياهو بسبب التحقيق معه.
وتطرق ليبرمان الى لائحة الاتهام التي تم تقديمها ضده عندما كان وزيرا للخارجية، وقال: “اتذكر انه قبل عدة سنوات تم تقديم لائحة اتهام ضد وزير الخارجية، وقد استقال، لكنه تمت تبرئته بعد ذلك وعاد الى الوزارة. في حينه كنت الى جانبه وايضا خضعت للتحقيق ذاته. الجمع سارعوا الى رثائه، وقالوا “بارؤون – حبرون”، وفي نهاية الأمر لم يحدث شيء. في اللحظة التي يستقيل فيها رئيس الحكومة، ستحدث دراما سياسية لا يمكن العودة منها، ولذلك فان التعامل في قضية نتنياهو لا يشبه التعامل في قضية بوزاغلو وليبرمان”.
يشار الى ان قنوات التلفزيون تكهنت في نهاية الاسبوع، بأن الشرطة ستوصي بتقديم لائحة اتهام ضد رئيس الحكومة في قضية الهدايا، المسماة “قضية 1000”. وكان القائد العام للشرطة قد المح الى ذلك قبل حوالي شهر خلال لقاء مع مراسلي الشرطة.
وقالت القناة الثانية، امس، نقلا عن مصادر مطلعة على التحقيق في الملف 1000، ان “رواية رئيس الحكومة لا تتفق مع مواد التحقيق والأدلة”. وحسب التقرير فقد قالت تلك المصادر ان رواية نتنياهو بأنه لم يعرف عن زجاجات الشمبانيا التي حولها رجل الاعمال ارنون ميلتشين الى عقيلة نتنياهو، سارة، وقيامه بشراء السيجار نقدا من اموال حصل عليها من قرب لعائلته، لا تتفق مع الافادات التي ادلى بها ميلتشين وسكرتيرته الشخصية، وجهات اخرى. وقالت المصادر انه في اطار تلك الافادات، تم تسليم الشرطة ايصالات واثباتات اخرى حول شكل تحويل زجاجات الكحول والسيجار والمجوهرات بشكل منهجي.
ونشرت القناة العاشرة نصوص الرواية التي قدمتها عقيلة رئيس الحكومة خلال التحقيق معها. وحسب ما نشر، فقد قالت نتنياهو ان علاقاتها مع ميلتشين كانت جيدة جدا وانه كان يسميها “شقيقتي”. وفيما يتعلق بالشمبانيا، دعمت رواية زوجها وقالت “بيبي لم يعرف بأنني احصل على الشمبانيا من ميلتشين. انه رئيس حكومة مشغول جدا، كان يرجع لتناول العشاء، يشاهد النبيذ على الطاولة ولا يسأل من أين وصل. هذا لم يفكر فيه تماما”.
وبشأن ما نشر حول التكلفة الباهظة للشمبانيا التي تلقتها من ميلتشين، والتي قيل انها كلفت عشرات الاف الشواكل، ادعت نتنياهو ان “ثمن النبيذ ارخص بكثير من المبالغ التي نشر عنها. انا لا احتسي شمبانيا باهظة الثمن”. وبشأن سعر السلسلة التي تلقتها من ميلتشين، والتي نشر بأنها تساوي عشرات الاف الدولارات، قالت نتنياهو، حسب القناة العاشرة، انها “سلسلة لا تساوي اكثر من 200 او 300 دولار، وبالتأكيد ليست بالسعر الذي يتحدثون عنه. هذه سلسلة من المعتاد تقديمها من قبل الاصدقاء”.
كتل اليمين تعد قانونا لمنع المحكمة العليا من الغاء قوانين الكنيست
تكتب “يسرائيل هيوم” ان كتل اليمين تسعى الى دفع قانون هدفه منع المحكمة العليا من الغاء قوانين سنتها الكنيست، والغاء الثورة القضائية التي حققها رئيس المحكمة العليا السابق اهران براك.
وتقف وراء الحملة التي تسمى “اعادة الديموقراطية الى سابق عهدها” حركة “طريق حياة”، التي اصدرت نشرة تتألف من 30 صفحة، تشرح فيها بإسهاب التسلسل التاريخي لثورة براك القضائية، وتدخل المحكمة العليا في قوانين الكنيست.
وقال المبادرون لمشروع القانون ان الاقتراح يسعى لتبني النموذج المتبع في انجلترا. وحسب هذا النموذج، يحق للمحكمة العليا الاشارة الى التناقض بين اوامر قانون اعتيادي وقانون اساس، لكنه لا يحق لها الغاء قانون، وهذا تقرره الكنيست فقط، التي يمكنها الغاء القانون، تعديله او تركه كما هو.
ويعتمد مشروع القانون على الادعاء بأنه لا يوجد اليوم أي قانون اساس يمنح المحكمة العليا صلاحية الغاء قوانين. ووقع مشروع القانون النواب دافيد بيتان ويهودا غليك (ليكود)، يسرائيل ايخلر (يهدوت هتوراه) وموطي يوغيف (البيت اليهودي).
غلانط يعد خطة “لصد” التهديد الإيراني واشتراط ترميم سورية باعترافها بسيادة اسرائيل على الجولان!
تكتب “يديعوت احرونوت” ان وزير البناء والاسكان، يوآب غلانط، سيعرض امام المجلس الوزاري المصغر، اليوم، خطة سياسية واستراتيجية بعيدة المدى، هدفها “صد” التهديد الإيراني الذي ينشأ على الحدود الشمالية لإسرائيل.
وكان غلانط، الجنرال في الجيش الاحتياطي، وعضو المجلس الوزاري المصغر، قد اطلع رئيس الحكومة على الخطة التي تركز على منع اقامة “محور شر” ايراني – سوري – لبناني. ويقول ان الهدف هو منع هيمنة شيعية في دمشق، وفرض مصاعب امام انشاء رواق بري بين ايران وحزب الله، عبر سورية، والعمل من اجل الاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على هضبة الجولان كجزء من اتفاق مستقبلي مع سورية. وحسب تقدير غلانط فان تطبيق هذه الخطة تصب ايضا في مصلحة الولايات المتحدة، روسيا، اوروبا والعالم السني المعتدل، والتي يفترض ان تكون جزء لا يتجزأ من تنفيذ المخطط.
وحسب خطة غلانط، تقود الولايات المتحدة تحالفا عالميا، نوع من “قوة الهدف” لترميم سورية بواسطة استثمار عشرات مليارات الدولارات، ويسمح الروس بذلك مقابل اعتراف دولي بمركزية موسكو في العملية وحقها بإقامة قاعدة لها في الشرق الاوسط، يكون مركزها في سورية. ويشترط غلانط التمويل الدولي لترميم سورية باعتراف سوري بسيادة اسرائيل على الهضبة.
ويقترح غلانط على ادارة ترامب ان تشترك الاستثمار المالي بقيام روسيا بصد التدخل الايراني في سورية، وتدعم اسرائيل والولايات المتحدة استبدال الرئيس السوري الاسد، الأمر الذي يخدم المصالح الروسية.