رفض لاعب كرة القدم الأميركية المحترف مايكل بينت مرافقة وفد من دوري كرة القدم الأميركية الوطني، في زيارة “دعم وتحسين صورة” مفترضة إلى إسرائيل خلال الفترة المقبلة، قائلاً إنه يسعى أن “يكون صوت من لا صوت لهم”، في إشارة إلى الفلسطينيين.
وقال بينت نجم فريق “سيتل سيهواكس” في تغريدة على حسابه الرسمي في “تويتر”: “كان من المفترض أن أزور إسرائيل مع زملائي من NFL، كنت متحمسًا لأرى بعيناي هذا الجزء المميز والتاريخي من العالم، لم أكن أعلم حتى قرأت مقال عن الرحلة في جريدة “تايمز أوف إسرائيل” بأن رحلتي كانت منظمة من قبل الحكومة الإسرائيلية لهدف تحويلي إلى “مؤثر وصانع رأي، لأصبح سفيرًا للنوايا الحسنة”.
وأضاف “لن أقبل أن يتم استخدامي بهذه الطريقة، عندما أذهب إلى إسرائيل – وأنا أخطط لذلك- لن تكون زيارتي لرؤية إسرائيل فقط، بل سأزور الضفة الغربية وغزة، حتى أرى كيف يعيش الفلسطينيون الذين عاشوا على هذه الأرض لآلاف السنين.
وتابع “محمد علي كلاي كان دائمًا بطلي وقدوتي، أعرف أنه وقف دائما بقوة مع الشعب الفلسطيني، من خلال زيارته لمخيمات اللجوء، ومشاركته في المسيرات، كان دائمًا مستعدًا بأن يكون صوت من لا صوت له. أريد أن أكون “صوت من لا صوت له” أيضًا، ولكنني لا أستطيع أن أدعي ذلك إذا ذهبت إلى رحلة مثل هذه لدعم إسرائيل.
وأنهى بينت تغريدته بالقول “أعرف بأن هذه الرسالة ستغضب بعض الناس وتلهم آخرين، لكن رجاء ليكن بعلمكم بأنني لم أفعل هذا من أجلكم، بل لأنسجم مع مبادئي وضميري، ومثلما قال الرياضي الأولمبي جون كارلوس “لا يوجد التزام جزئي في العدالة إما أن تكون مع العدالة أو ضدها، وأنا مع العدالة”.