رجال ترامب حاولوا منع تمرير قرار ضد المستوطنات في مجلس الامن
تكتب “هآرتس” ان مجلة “فورين بوليسي” نشرت يوم الجمعة، ان رجال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاولوا قبل حوالي شهر من تسلمه لمنصبه، منع المصادقة على قرار مجلس الامن المتعلق بالمستوطنات الاسرائيلية. وحسب التقرير فان رجال الفترة الانتقالية الذين اعدوا لتسليم زمام السلطة لترامب، وعلى رأسهم مايكل فلين، الذي تم تعيينه مستشارا للأمن القومي، واقيل في الاسبوع الماضي، اطلقوا حملة دبلوماسية حثيثة من اجل احباط القرار الذي صودق عليه في كانون الاول الماضي.
واضاف التقرير انه قبل عدة ساعات من المصادقة على القرار، في 23 كانون الاول، توجه رجال ترامب الى وزارة الخارجية الأمريكية وطلبوا الحصول على ارقام الهاتف والبريد الالكتروني ووسائل الاتصال الاخرى مع سفراء ووزراء خارجية الدول الاعضاء في مجلس الامن. وقال مسؤول سابق في وزارة الخارجية الأمريكية انه تم رفض الطلب خشية المس بالمخططات الدبلوماسية لإدارة اوباما.
لكن رجال ترامب قاموا، حسب التقرير، بتفعيل الضغط على دول مثل مصر وبريطانيا لكي تعارض القرار. وقال دبلوماسي في مجلس الامن: “لقد تعرضنا للضغوط من قبل اسرائيل ومن قبل رجال ترامب”.
وحسب مسؤول امريكي رفيع، فقد حاولت نيكي هايلي، السفيرة الحالية للولايات المتحدة في الامم المتحدة، التوجه في حينه الى سابقتها في المنصب سمانثا باور، واجرت اتصالات هاتفية مع مكتبها وعبر هاتفها الشخصي، لكن باور لم ترد على الاتصالات في ضوء تخوف مستشاريها من محاولة الضغط عليها لفرض الفيتو على القرار.
وحسب التقرير فقد اتصل فلين بعدد من سفراء الدول الاعضاء في مجلس الأمن، ومن بينها الاورغواي وماليزيا. واكد متحدث من البعثة الماليزية في الامم المتحدة بأن فلين “حاول الاتصال مع ممثلنا الدائم رملان بن ابراهيم”.
يشار الى ان مجلس الامن اتخذ القرار في شهر كانون الثاني بتأييد 14 دولة وامتناع الولايات المتحدة فقط.
مستوطنون يعتدون على رعاة من مجمع تل الخيمة في غور الأردن
تكتب هآرتس” نقلا عن عائلة فلسطينية من مجمع تل الخيمة، في شمال غور الأردن، ان مستوطنين قاما، يوم الجمعة، برشق الحجارة على قطيعها، ما اسفر عن قتل خروف واصابة ماعز وخروف آخر. وقد هرب الخروف المصاب ولم يرجع حتى يوم امس. وقال ابناء عائلة أيوب، لنشطاء تعايش، امس السبت، ان المستوطنين اقتربا من راعيين من ابناء العائلة اثناء قيامهما برعي القطيع على مسافة كيلومترين من مضارب العائلة، وقاما بشتمهما ورشق الحجارة على القطيع. وقال الراعيان انهما يعرفان اسم احد المستوطنين.
ويشار الى ان مجموعة من المستوطنين اقامت منذ شهر ايلول بؤرة استيطانية على رأس التل المجاور لمجمع تل الخيمة، ومنذ ذلك الوقت وهم يمنعون الرعيان من الوصول مع قطعانهم الى المنطقة. وقال ابناء العائلة ان رشق الحجارة على القطيع واصابة الخرفان هو تصعيد واضح.
وكان ثلاثة مستوطنين قد اعتدوا قبل اسبوع على ثلاثة رعيان آخرين في شمال القطاع ووصل الى المكان جنديان قاما بتقييد اثنين من الرعيان واحتجازهما لمدة ساعتين. وحسب ما يقوله نشطاء “تعايش” و”محسوم ووتش” فان العديد من الفتية اليهود الذين تسربوا من المدارس الدينية ينتشرون في المنطقة ويهددون الرعيان لمنعهم من رعاية مواشيهم في المنطقة.
ويذكر هذا العمل بما كان يفعله المستوطنون من “عيمق شيلو” طوال سنوات، بالمزارعين الفلسطينيين لطردهم من اراضيهم، وبالتالي الاستيلاء عليها وزرعها.
الاصلاحيون اليهود ضد تعيين فريدمان سفيرا لدى اسرائيل
تكتب “هآرتس” ان حركة الاصلاحيين اليهود في الولايات المتحدة، وهي احدى اكبر الحركات اليهودية هناك، اعلنت معارضتها لتعيين ديفيد فريدمان سفيرا للولايات المتحدة في اسرائيل. وهذه هي المرة الاولى التي تتخذ فيها الحركة موقفا ضد تعيين كهذا.
وكتب رئيس اتحاد اليهود الاصلاحيين، ريك جايكوبس، في بيانه ان المقصود لحظة مصيرية، واضاف: “لم نعارض أبدا تعيين أي سفير للولايات المتحدة، لكننا نفعل ذلك الان بسبب الحاجة الملحة من جهتنا للإعراب عن تخوفنا من هذا التعيين الهام. تصريحنا نابع من محبتنا العميقة لإسرائيل وتخوفنا من ان دعم الحزبين (الجمهوري والديموقراطي) طويل السنوات لإسرائيل بات مطروحا الان على الكفة”.
وفي البيان الذي تم توقيعه من قبل رؤساء كل التنظيمات اليهودية الكبيرة التابعة لحركة الاصلاحيين، كتب بأن فريدمان “يفتقد الى القدرات الأساسية المطلوبة للمنصب”، و”يفتقد الى الميزة المطلوبة لهذا المنصب الحساس”. وتم نشر هذا البيان بعد تحدث فريدمان مع جايكوبس شخصيا، وبعد سماع ممثلي الحركة للاستجواب الذي اجري لفريدمان في مجلس الشيوخ، يوم الخميس الماضي.
وجاء في البيان انه لا شك بأن فريدمان يحب اسرائيل بعمق، لكن هذا لا يكفي من اجل تحويله الى شخص يستحق هذا المنصب. كما جاء في البيان انه لا يمكنه لعب دور بناء. وحسب اقوال جايكوبس “يبدو ان آرائه المتطرفة في القضايا الرئيسية المرتبطة بحل الدولتين وحدود اسرائيل والمستوطنات ومكان السفارة الامريكية، وجدت انعكاسا لها في البيت الابيض. هذه المواقف تسبب الضرر للسلام وللعلاقات الراسخة بين الولايات المتحدة واسرائيل”.
وفي تعقيبها على اعلان فريدمان خلال الاستجواب عن تخفيف مواقفه السابقة بِشأن حل الدولتين والمستوطنات والسفارة، قالت حركة الإصلاحيين في بيانها، ان المواقف المخففة التي اعلنها فريدمان خلال الاستجواب لا تستبدل تاريخا طويلا ومفصلا من تعامله مع اسرائيل، والذي انعكس في تصريحاته وتبرعاته.
نتنياهو يطلع حكومته اليوم على فحوى محادثاته مع ترامب
تكتب “يسرائيل هيوم” انه بعد الاستقبال الدافئ والتصريحات حول اللقاء الممتاز مع الرئيس دونالد ترامب، يصل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الى جلسة الحكومة، اليوم، لكي يشرح للوزراء ما الذي يتضمنه “كبح المستوطنات” الذي طلبه منه ترامب فوعده بفحصه. وكان عدد من وزراء الحكومة، من احزاب مختلفة، قد اعلنوا، امس، انهم لن يوافقوا على تجميد البناء في المستوطنات او مواصلة فرض القيود على البناء في القدس.
ومن المتوقع ان يطلع نتنياهو الوزراء خلال جلسة الحكومة على زيارته في الأسبوع الماضي الى واشنطن، واللقاء الذي اجراه مع ترامب، وكذلك اجتماعه بنائب الرئيس مايك فينس، ووزير الخارجية ريكس تيلرسون، وسلسلة من اعضاء مجلسي النواب والشيوخ. وبعد ذلك، سيعقد نتنياهو اجتماعا للمجلس الوزاري السياسي – الأمني المصغر. ومن المتوقع قيام نتنياهو باطلاع الوزراء على التفاصيل المعروفة، وكذلك السرية، خاصة المتعلقة بايران وسورية.
في الموضوع الملح من ناحية سياسية، سيوضح نتنياهو للوزراء بأنه وافق على فحص طلب الرئيس ترامب، ولذلك قرر “تشكيل طاقم للحوار مع البيت الابيض في موضوع البناء في المستوطنات، بهدف التوصل الى تفاهمات”. وفي اطار فحص موضوع المستوطنات، وافق نتنياهو، ايضا، على اعادة فحص قرار اقامة مستوطنة جديدة لمستوطني عمونة سابقا. ولم يكشف ديوان نتنياهو أي تفاصيل حول هذا الموضوع.
وخلال جلسة الحكومة سيتظاهر سكان عمونة سابقا مطالبين رئيس الحكومة بتنفيذ وعده. وجاء في دعوة تم توجيهها الى السكان امس: “صباح غد سنجتمع مقابل جلسة الحكومة مطالبين: هدمتم؟ ابنوا. وعدتم؟ نفذوا! عمونة اقتلعت، السكان لا يزالون في الفندق بدون حل. سنطالب رئيس الحكومة بتنفيذ التزامه في الاتفاق الموقع معنا واقامة مستوطنة فورا، كما اعلن في يوم الاخلاء”.
وترك نتنياهو سلسلة من المسائل المفتوحة والمثيرة، ومن بينها قانون التسوية (المصادرة)، ضم معاليه ادوميم وكتل المستوطنات ونقل السفارة الامريكية الى القدس. وقد قوبلت كل الخطوات الاسرائيلية في هذه القضايا بشجب شديد من جانب الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي. وفي موضوع عمونة، جاء الاحتجاج الشديد ايضا بسبب قيام نتنياهو، ولأول مرة، بتغيير القرار الاسرائيلي المعلن منذ اتفاقيات اوسلو، بعدم بناء مستوطنات جديدة وراء الخط الاخضر. وحتى الان، تم توسيع المستوطنات داخل مناطق خرائطها، وتم تسميتها احياء جديدة داخل مستوطنات قائمة، او تم انشاء بؤر غير قانونية وغير رسمية، وصودق عليها في النهاية او تم اخلاؤها. وبعد اللقاء مع ترامب ليس من الواضح ما هو الحل الذي سيعرضه على سكان عمونة سابقا.
وقال رئيس حزب “البيت اليهودي” نفتالي بينت، انه سيطالب رئيس الحكومة بإزالة العقبات امام البناء في القدس ويهودا والسامرة. وقال بينت: “عشية سفره تحدثنا بعمق عن مسألة البناء وحددنا معايير لمواصلة البناء، اولا في القدس. اليوم لا يزال التجميد قائما في القدس، مثلا في حي تلبيوت جنوب. يجب الان فتح كل شيء امام البناء الحر، في القدس وفي يهودا والسامرة. سنستمع الى رئيس الحكومة، وسنفهم ما تم الاتفاق عليه ونلخص التقدم”.
في السياق، سئل وزير الامن افيغدور ليبرمان، في القناة الثانية، حول حل الدولتين، فقال: “نحن ندعم دولة يهودية. نحن نريد دولة اسرائيل كدولة يهودية وليست كدولة ثنائية القومية. بالنسبة لي، يجب الانفصال عن الفلسطينيين، حتى اولئك الذين يقيمون في وادي عارة (داخل الخط الاخضر). لا يوجد سبب يجعلنا نوافق على دولة فلسطينية من دون أي يهودي واحد، بينما نكون نحن دولة يشكل فيها العرب 20% من سكانها. وبشأن الضم والبناء في يهودا والسامرة، المسألة ليست تصريحات او محاولة تحقيق مكاسب انتخابية قصيرة الاجل. هذا اولا نتيجة لتفاهماتنا مع الولايات المتحدة”.
نتنياهو يغادر اليوم في زيارة الى سنغافورة واستراليا
كتبت “يسرائيل هيوم” بعد يومين من عودته الى البلاد، يعود رئيس الحكومة لمغادرة اسرائيل اليوم، في زيارة طويلة تشمل استراليا وسنغافورة. وسيلتقي نتنياهو في سنغافورة مع الرئيس طوني طان، ورئيس الحكومة لي هاسيان لونغ، ويناقش معهما توثيق العلاقات بين الدولتين في عدة مجالات. كما سيزور نتنياهو الكنيس اليهودي هناك.
بعد ذلك سيغادر الى استراليا، ويلتقي مع رئيس حكومتها مالكولم ترينبول. وسيشارك نتنياهو في حدث كبير سيجمع رجال اعمال اسرائيليين واستراليين. كما سيجتمع بالحاكم العام سير بيتر كوسغاروف، ورئيس المعارضة بيل شورطون ورؤساء الجالية اليهودية. كما سيزور نتنياهو مدرسة يهودية.
وفي الشهر القادم، ايضا، يتوقع قيام نتنياهو برحلتين طويلتين الى الخارج، الى الصين بمناسبة مرور 25 عاما على اعادة العلاقات بين البلدين، ثم الى الولايات المتحدة للمشاركة في مؤتمر اللوبي اليهودي ايباك.
ليبرمان: “لدينا ثلاث تهديدات: ايران وايران وايران”
تكتب “يسرائيل هيوم” ان وزير الامن افيغدور ليبرمان، اجتمع خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ، مع وزير الدفاع الامريكي جيمس ماتيس، في اول لقاء يجمع بينهما منذ تسلم ماتيس لمنصبه.
وحسب بيان صدر عن مكتب ليبرمان، فقد تحدث الوزير وماتيس عن ادارة حوار مفتوح وتعاون مشترك “من اجل تعزيز امن اسرائيل والحفاظ على المصالح الامريكية في المنطقة”. وناقش ليبرمان وماتيس عدة قضايا، اهمها ايران.
وقال ليبرمان ان المشاكل الثلاث الاساسية التي ستواجه اسرائيل والولايات المتحدة، هي “ايران، ثم ايران، ثم ايران”. واضاف: “يجب بناء تحالف حقيقي وناجع لمواجهة الارهاب الذي تنشره في العالم، وانشغالها في تطوير الصواريخ، والتسلح النووي”. كما قال ليبرمان ان كوريا الشمالية وايران هما طرفان لمحور الشر، الذي يندمج فيه حزب الله ونظام الاسد في سورية. وايران هي حلقة الوصل. وجاء من مكتب ليبرمان انه اتفق مع ماتيس على العمل بإصرار ضد ايران.
اسبوع حاسم للجندي ازاريا: الثلاثاء يصدر قرار العقوبة
كتبت “يسرائيل هيوم” ان الاسبوع الجاري سيكون الاسبوع الحاسم بالنسبة للجندي اليؤور ازاريا، حيث سيصدر يوم الثلاثاء قرار العقوبة التي سيفرض عليه بعد ادانته بقتل المخرب الجريح في الخليل. وكانت النيابة العسكرية قد طلبت سجنه لفترة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات، من دون تخفيض الاشهر التي امضاها في معتقل مفتوح في قاعدة نحشونيم. كما طلبت النيابة تخيض رتبة ازاريا الى عريف.
في المقابل طلب محامو ازاريا فرض السجن عليه حتى عامين فقط، بما في ذلك الفترة التي امضاها في المعتقل المفتوح. كما قالوا انهم يعتقدون بأنه يكفي فرض السجن مع وقف التنفيذ عليه في ضوء حقيقة تواجده لفترة طويلة داخل معتقل مفتوح، ولأنه وعائلته عانوا بما يكفي.
جهات استخبارية: احتمال حصول حزب الله على صواريخ يحنوط الروسية
تكتب “يديعوت أحرونوت” انه يسود التخوف الكبير من ان حزب الله حصل على اسلحة استراتيجية من شأنها تغيير توازن القوى على الحلبة البحرية في الشرق الاوسط، حسب ما تبين خلال محادثات اجرتها جهات استخبارية غربية خلال اليومين الأخيرين في اطار مؤتمر الأمن الدولي المنعقد في ميونخ. وتم تناقل المعلومات بين عدة جهات استخبارات غربية، ويعتمد على مصادر وصفت بأنها “جيدة جدا”.
وحسب هذه المصادر فانه على الرغم من الجهود الكبيرة جدا المنسوبة الى اسرائيل، لمنع حزب الله من تهريب اسلحة خلال السنوات الخمس الماضية، الا ان التنظيم تمكن، كما يبدو، من تهريب كمية معينة (كما يبدو حتى ثمانية) من صواريخ يحنوط، وهي صواريخ شاطئ بحر روسية الصنع، وتقابل صواريخ S-300 المضادة للطائرات، وتعتبر من افضل الصواريخ في العالم. ويتم اطلاق هذه الصواريخ من الشاطئ وتصل الى مسافة 300 كلم، وحسب المعروف فانه لا توجد حاليا منظومة حرب الكترونية يمكنها مواجهة هذه الصواريخ او تشويشها. وقدرت اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية منذ زمن بأن حصول حزب الله على صواريخ يحنوط من شأنه ان يهدد بشكل كبير حركة سفن سلاح البحرية الاسرائيلي، والاسطول السادس الامريكي والسفن المدنية في البحر المتوسط، بالإضافة الى تهديد حقول الغاز الطبيعي التابعة لإسرائيل في البحر.
وليس من المستبعد ان تكون بعض الهجمات التي شنها سلاح الجو الاسرائيلي، حسب مصادر اجنبية، على قوافل ومستودعات الاسلحة التي كان يفترض نقلها من سورية الى حزب الله في لبنان، كانت تهدف الى تشويش وصول صواريخ يحنوط لحزب الله. وفي شهر كانون الاول الماضي، بعد هجوم تم نسبه لإسرائيل، قال وزير الامن افيغدور ليبرمان، ان “لدى اسرائيل عدة خطوط حمراء، لن تتخلى عنها، من بينها تهريب الاسلحة المتطورة او اسلحة كيماوية الى حزب الله”. والان يتبين حسب المعلومات التي وصلت مؤخرا، انه اذا كانت اسرائيل هي التي وقفت فعلا وراء الهجمات، فانه ليس من المؤكد انه تم تدمير كافة القوافل. وفي كل الأحوال، يمكن بواسطة ايران ايصال الصواريخ لحزب الله بطرق اخرى.