ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن تقرير مراقب الدولة في إسرائيل أحصى 85 إخفاقا في التعامل مع أنفاق حركة حماس، إبان الحرب التي شنتها على قطاع غزة عام 2014واعتبرت مصادر امنية اسرائيلية كبيرة ان الجيش اللبناني سيقاتل الى جانب منظمة حزب الله في حال نشوب حرب اخرى مع اسرائيل على الجبهة الشمالية.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف الاسرائيلية.
– ملادينوف يدين إطلاق القذيفة الصاروخية من قطاع غزة باتجاه الاراضي الاسرائيلية
– ضبط مبالغ من المال في قرية دورا كانت تستخدم لتمويل نشاطات ارهابية
– السيسي: يجب على الدول الداعمة للإرهاب في المنطقة ان ترفع ايديها عن ذلك
– مصادر امنية اسرائيلية تعتقد ان الجيش اللبناني سينضم الى حزب الله في حال نشوب حرب مع اسرائيل
– اسرائيل تطلب من رؤساء 9 مدن فرنسية الحظر على فعاليات ما يسمى بأسبوع الابارتهايد الاسرائيلي
– تدنيس مقبرة يهودية اخرى في الولايات المتحدة
– السلطات المصرية تعتقل عناصر يشتبه فيهم بقتل الاقباط في شمال سيناء
– رئيس وفد المعارضة السورية الى مفاوضات جنيف: ننتظر من روسيا دورا ايجابيا في عملية الحل السياسي
– مندوب النظام السوري لمحادثات السلام في جنيف يتهم اسرائيل بمساندة الفصائل المعارضة
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن تقرير مراقب الدولة في إسرائيل أحصى 85 إخفاقا في التعامل مع أنفاق حركة حماس، إبان الحرب التي شنتها على قطاع غزة عام 2014.
وأضافت أن أهم تلك الإخفاقات تجلى في أسلوب التعاون بين جهازي الأمن العام (الشاباك) والاستخبارات العسكرية (أمان)، مما كان له أثر سيئ في كيفية تعامل الجيش مع الأنفاق.
وأكدت الصحيفة أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لم تبذل جهدا كبيرا في التعامل مع تلك الأنفاق حتى أواخر 2013.
وأشارت في هذا الصدد إلى أن الشاباك اهتم بجمع المعلومات الأمنية الدقيقة حول الأنفاق الهجومية بالتعاون مع باقي الوحدات العسكرية في الجيش فقط في ذلك العام الذي سبق الحرب.
كما أن الصورة عن الأنفاق الدفاعية التي تستخدمها حماس لأغراض القتال داخل غزة، كانت ناقصة لدى المؤسسة الأمنية في إسرائيل، بحسب يديعوت أحرونوت.
هذا إلى جانب أن القوات العسكرية الإسرائيلية لم يكن لديها تصور معلوماتي عن الأنفاق ولذلك أضاعت فرصة مهاجمتها، وتشترك في هذه المسؤولية قيادة المنطقة الجنوبية التي لم تضطلع بمهمة جمع هذه المعلومات.
وعلى الرغم من إقرار إسرائيل في عام 2013 بأن الأنفاق تمثل تهديدا استراتيجيا، فإن جهاز الاستخبارات العسكرية لم يوعز لوحدة البحث فيه للبدء بإجراء الأبحاث الخاصة حول تلك الأنفاق.
وعزت الصحيفة عدم قدرة الجيش على استهداف تلك الأنفاق للحيلولة دون انطلاق عمليات عسكرية ضد إسرائيل عبرها، إلى غياب المعلومات الأمنية اللازمة.
وأوضحت أنه مع اندلاع الحرب الأخيرة على غزة المسماة الجرف الصامد، لم يكن لدى الجيش نظرية قتالية واضحة للقتال عبر الأنفاق، ولذلك لم يضطلع سلاح المشاة وضباط الهندسة والمظليون بأي دور في التعامل مع هذا التحدي الجديد.
وختمت يديعوت أحرونوت بالقول إن الجهات ذات الاختصاص في الجيش الإسرائيلي فشلت بين عامي 2008-2014 في عرض خطة قتالية ميدانية للقتال ضد الأنفاق أو من خلالها.