الرئيسية / صحف / صحف عربية / ابرز ما تناولته الصحف العبرية02/04/2017

ابرز ما تناولته الصحف العبرية02/04/2017

تحالف السلام يطلق اولى مظاهراته ضد الاحتلال الاسرائيلي

تكتب “صحيفة “هآرتس” ان تحالف تنظيمات السلام واحزاب اليسار، والذي تركزه حركة “نقف معا”، اطلق يوم امس السبت، اولى نشاطاته ضد الاحتلال بمناسبة الذكرى الخمسين لحرب الأيام الستة. فقد تظاهر حوالي الف ناشط يساري، في القدس تلبية لدعوة وجهها التحالف في نهاية الأسبوع المنصرم، والذي كتب في بيانه ان “حركات السلام الاسرائيلية تخرج الى شوارع القدس في مسيرة احتجاجية ضد السيطرة الاسرائيلية المتواصلة على المناطق، وبشكل خاص القدس الشرقية، ومن اجل حل سلمي وعادل للشعبين”.

واضاف البيان: “في الفترة التي يصل فيها الاحتلال الى سنته الخمسين، وتتزايد الأصوات المؤيدة للضم، قررت حركات السلام الاسرائيلية الخروج الى شوارع القدس – المدينة التي يغطي الاعلان عن وحدتها على السلب والاحتلال – وبدء حملة احتجاج ستبدأ يوم السبت القريب (امس)”

وانطلقت المسيرة من حديقة الحصان في مركز المدينة باتجاه البلدة القديمة، واقيم المهرجان الرئيسي في ساحة بوابة يافا، حيث تحدث نواب حركة ميرتس في الكنيست زهافا غلؤون وايلان غلؤون وتمار زاندبرغ وعيساوي فريج، بالإضافة الى المدير العام لحركة سلام الان ابي بوسكيلا، والمديرة العامة لحركة يكسرون الصمت يولي نوفاك، والنائبين عايدة توما سليمان ودوف حنين من القائمة المشتركة، ورئيس اللجنة الشعبية في العيسوية محمد ابو حمص. وشارك في المظاهرة العشرات من سكان حي سلوان.

وقالت النائب غلؤون انه “لا يمكن مواصلة ادارة الصراع مع الفلسطينيين على نار هادئة، لأن هذه النار تتواجد على برميل متفجرات. عملية الطعن التي وقعت في المدينة اليوم، تكشف الهذيان بأنه يمكن احتجاز شعب بأكمله من دون حقوق وسيادة، ودون ان يتحول يأس هؤلاء الناس الذين ندوسهم يوميا الى كراهية وعنف مرعبين”.

ودعا ابو حمص “كل من يؤمن بالشعب الفلسطيني للوقوف ضد الحكومة العنصرية. وقال ان على اليسار التجند والمساعدة والخروج الى الشوارع مطالبا بالتغيير”. وقالت يولي نوفاك من يكسرون الصمت، ان “كل يوم يمر دون ان نوحد كل القوى الضخمة الكامنة في هذا المجتمع – من كل الأطياف والطوائف والتنظيمات – هو يوم آخر يتعزز فيه ايمان النظام المحتل والقومي بأنه لن يردعه أي شيء”. وقال بوسكيلا من سلام الآن، ان “حكومة اليمين تريد تأجيج الكراهية لأنها تخاف. انهم يعرفون بأننا سننتصر، كلنا، اليهود والفلسطينيين، المقدسيين والتل ابيبيين، الشرقيين والغربيين، الأثيوبيين والروس، الرجال والنساء – كلنا سننتصر معا”.

ووصف النائب حنين المظاهرة بأنها “مظاهرة قوة كبيرة لكل رجال السلام في القدس. هذه بداية حملة احتجاج ستتواصل في مدن اخرى وفي اماكن اخرى خلال الأشهر القريبة، لكي نظهر بأننا لم نتنازل عن السلام الاسرائيلي – الفلسطيني، الذي يعتبر المفتاح لمستقبل الشعبين في هذه البلاد”.

وردا على العملية التي وقعت في القدس، امس السبت، قال ايتمار ابنيري، احد المنظمين: “اليوم فقط تلقينا تذكيرا مؤلما بثمن الاحتلال. نبعث بتمنيات الشفاء العاجل للجرحى ونأمل بأن لا نرى احداث مماثلة والمزيد من الخوف في شوارع المدينة. يجب وضع حد لهذا”.

نتنياهو هدد كحلون بالانتخابات، فرد عليه بأنه لن يرجع الى كرسي الحكومة

تكتب “هآرتس” ان القناتين الثانية والعاشرة، نشرتا مساء امس، بأن نتنياهو وكحلون هددا بعضهما البعض خلال احد اللقاءات الذي جرى بينهما في الاسبوع الماضي في محاولة لحل ازمة اتحاد البث العام. وحسب ما نشر فقد قال نتنياهو لكحلون: “لقد توجهت للانتخابات بسبب قانون يسرائيل هيوم، وانا لا اخشى من التوجه للانتخابات بسبب موضوع اتحاد البث”. واضاف: “انت تعرف الأرقام (المقصود نتائج الاستطلاعات)، وما الذي يمكن ان يحدث”. ورد عليه كحلون قائلا: “هذا لا يخيفني. يمكن لي ان اتضرر واخسر مقعدين او ثلاثة، لكن انت لن ترجع الى هذا الكرسي اذا توجهنا للانتخابات”.

وتكتب “يديعوت احرونوت” في هذا الصدد نقلا عن مصادر رفيعة ادارت المفاوضات بين رئيس الحكومة ووزير المالية حول ازمة اتحاد البث العام، انه على الرغم من التسوية التي تم التوصل اليها، الا ان العلاقات بين نتنياهو وكحلون تدنت الى مستوى غير مسبوق. وقال احد المصادر ان “نتنياهو وكحلون اجتازا الكثير من الأزمات السياسية والشخصية في السابق، لكنه لا شيء يشبه ما حدث هنا في الأيام الأخيرة”.

وتم في نهاية الأسبوع كشف جزء من المقولات التي تبادلها نتنياهو وكحلون خلال الاجتماعات التي آلت الى تصفية قسم الأخبار في الاتحاد وفصل مستخدمين. “من يحتاج الى هذا الاتحاد” كانت العبارة الشائعة على لسان نتنياهو. وهدد نتنياهو كحلون بالانتخابات، فرد عليه الاخير: “انت لا تخيفني بالانتخابات”.

ويتضح ان المحادثات لم تتناول موضوع الاخبار فقط. فحين طرح موضوع الميزانيات المطلوبة للانتاج الفني المحلي في اطار الاتحاد، اعرب نتنياهو عن تحفظه وقال: “لا اريد اعطاء مال للفنانين. انهم يساريون”.

وامام الادعاءات الكثيرة بأن كحلون تراجع امام نتنياهو وباع عمال الاتحاد، ادعى كحلون، خلال محادثات مع جهات سياسية، في نهاية الاسبوع، بأنه وقف وحيدا في المعركة على حرية الصحافة. وقال: “بيبي اراد اغلاق الاتحاد. هذا ما كان يفكر فيه. لقد حاربت ولو تنازلت لقام بإغلاق الاتحاد”.

وقال مسؤول رفيع في الحكومة، في نهاية الأسبوع، ان اتفاق التسوية بين نتنياهو وكحلون، ليس نهائيا. وحسب اقواله “يصعب رؤية كيف ستدافع المحكمة العليا عن التسوية حين تكون مبررات تفكيك قسم الاخبار في الاتحاد سياسية وشخصية. نتنياهو اساء بشكل واضح الى حرية العمل من خلال فصل مئات الصحفيين بسبب عدة صحفيين “يساريين”. من حق رئيس الحكومة او وزير الاتصالات اجراء تغييرات، وتنجيع العمل والتوفير، ولكن في هذه الحالة يهدف الاتفاق الى استبدال اشخاص لأسباب سياسية. سيكون من الصعب جدا تفسير ذلك للمحكمة العليا”.

المئات يتظاهرون في تل ابيب ضد الاتفاق

في السياق نفسه، تكتب “هآرتس” ان المئات، ومن بينهم عمال اتحاد البث العام “كان” (هنا) ورجال اعلام آخرين، تظاهروا مساء امس السبت مقابل مجمع مكاتب الحكومة في تل ابيب ضد اغلاق قسم الأخبار في اتحاد البث العام، وفقا للاتفاق بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير المالية موشيه كحلون. وخلال التظاهرة تم اغلاق مفترق شارعي كابلان ومناحيم بيغن، مقابل مجمع الحكومة.

وسافر عدد من المتظاهرين للتظاهر امام منزل رئيس الائتلاف الحكومي النائب دافيد بيتان، في ريشون لتسيون. وتحدث بيتان مع المتظاهرين، ومن ثم نشر على تويتر صورة لأصيص زهور محطم ادعى ان المتظاهرين حطموه، وكتب “ابناء الثقافة من الاتحاد ونتيجة التظاهرة امام بيتي، حطموا عقارات، حراس الديموقراطية تماما”.

ورفع المتظاهرون لافتات ضد نتنياهو وكحلون، واحتجوا على كم الأفواه والسيطرة السياسية على وسائل الاعلام، وهتفوا: “بيبي اصيب بالجنون. لن تكون هنا كوريا الشمالية”، و “يا كحلون استيقظ، الصحفيون ليسوا ايتاما”. كما حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “حتى هنا” و”بيبي، بيبي احذر، اولمرت يبحث عن رفيق”.

وقال رئيس اتحاد البث العام، غيل عومر، مساء امس، انه في اعقاب الاتفاق سيفقد مئات المستخدمين اماكن عملهم “فقط لأن ثلاثة او اربعة منهم لا يعجبون رئيس الحكومة”. واضاف خلال لقاء معه في اطار برنامج “واجه الصحافة” على القناة الثانية، ان “الحكومة جاءت وسيطرت على جهاز بث عام، ورئيس الحكومة قرر بأن يقوم هو بتعيين المقدمين والمحررين والمراسلين. تحولنا الى تركيا او روسيا”.

وتطرق عومر الى الادعاء بأن للاتحاد ميول او جدول اعمال سياسي، وقال: “لا توجد لدينا أي اجندة. نحن رجال مهنة”. وقال انه شخصيا لم يصدر عنه أي موقف سياسي ابدا ولم يشارك في أي تظاهرة. وقال ان توقيت تعيين الصحفية غيؤولا ايفن ساعر لتقديم نشرة الأخبار الرئيسية في الاتحاد لم يكن له أي دافع سياسي.

وكشف عومر تفاصيل محادثة جرت بينه وبين احد المقربين من نتنياهو، وقال: “قبل عدة اشهر جلست مع احد الاشخاص المقربين جدا منه في اجتماع عمل. وقال لي العبارة التالية: يجب ان تفهم بأن المحيط القريب جدا من رئيس الحكومة يتخوف جدا من ان يتم استغلال الاموال الحكومية لإعداد تحقيقات ضد نتنياهو”.

وقال عومر: “قلت لمحدثي مهلا، اريد تصحيحك، اولا هذه ليست اموال الحكومة وانما اموال الجمهور، وثانيا، انا اقول لك انه ليست لدينا اجندة لا ضد رئيس الحكومة ولا ضد احد آخر. نحن رجال مهنة، ووظيفة الصحافة هي التحقيق”.

يشار الى ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين نتنياهو وكحلون يوم الخميس الماضي، ينص على اغلاق قسم الأخبار في اتحاد البث العام، فيما يواصل قسم الاخبار في سلطة البث الحالية تقديم نشرة الاخبار عبر اتحاد البث العام، علما انه تم تعيين بيري بار تسيون، المقرب من نتنياهو مديرا له. وهذا يعني ان سلطة البث الحالية، التي كان من المقرر تفكيكها، هي التي ستواصل السيطرة على البث العام في اسرائيل لفترة غير معروفة، قد تستغرق سنوات.

وتقدر جهات اقتصادية بأن الاتفاق بين نتنياهو وكحلون سيكلف خزينة الدولة عدة مئات من ملايين الشواكل.

من جهته شن رئيس حزب يوجد مستقبل يئير لبيد، والذي كان من رواد قرار انشاء اتحاد البث العام، حين كان وزيرا للمالية في حكومة نتنياهو السابقة، هجوما شديد اللهجة ضد رئيس الحكومة نتنياهو، وكتب على صفحته في الفيسبوك ان نتنياهو كان ضالعا في كل اجراءات القانون خلافا لقوله بأن الاتحاد “مر من تحت الرادار لديه”.

واحصى لبيد قائمة بأسماء المراسلين الكبار المتماثلين مع اليمين الذين تم ضمهم الى اتحاد البث، وكتب ان هؤلاء هم الذين نعتهم دافيد بيتان بأنهم “شمال تل بيب”. ربما اجاد اليسار المتطرف اخفاء تنفسه للصعداء عندما تم اغلاق الاتحاد، لكنه لا شك انه شعر بالارتياح”.

وحسب لبيد فقد “فقدت الحكومة الاهتمام بالدولة، وبدلا من ذلك تنشغل في الألاعيب السياسية. فقط بـ ‘من احنى من’، فقط في مسألة من سيحتل العنوان القادم. السياسيون الجالسون في الحكومة ينشغلون عمليا في امر واحد فقط: بأنفسهم. منذ اللحظة التي ساد فيها التخوف من ان احدهم سيقول شيئا غير لطيف عنهم في يوم ما.”

هرتسوغ يدعي توصله الى تشكيل ائتلاف بديل لنتيناهو

تكتب “هآرتس” ان رئيس المعارضة، يتسحاق هرتسوغ، ادعى خلال مشاركته في برنامج “سبت الثقافة” في بئر السبع، امس، انه نجح خلال الأزمة بين نتنياهو وكحلون، بتركيب ائتلاف حكومي بديل للائتلاف الحالي. وقدر هرتسوغ بأنه على الرغم من الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين نتنياهو وكحلون يوم الخميس، الا ان الائتلاف الحالي لن يصمد.

وحسب هرتسوغ فان “خيار الحكومة البديلة قائم، يتحرك ويتنفس وينتظر الفرصة القادمة التي ستحل قريبا. ما يحدث الان واضح، الائتلاف الداخلي لنتنياهو تصدع بشكل ملموس. انه يفقد القدرة على صيانة الائتلاف وكل من يعرف السياسة الاسرائيلية يعرف بأن الائتلاف على طريق التفكك”.

وقدر هرتسوغ بأن الائتلاف سيتفكك خلال السنة القريبة، وستجري الانتخابات. وشرح بأن “الواقع الداخلي للائتلاف الحكومي يواجه الكسر. الغرائز والتوترات ضخمة ويسود عدم الثقة الاساسي برئيس الحكومة”.

اصابة ثلاثة اسرائيليين في عملية طعن في القدس واستشهاد منفذها

تكتب “هآرتس” ان ثلاثة اشخاص، بينهم شرطي، اصيبوا امس (السبت) في عملية طعن وقعت في شارع الواد في البلدة القديمة في القدس. وتم اطلاق النار على الفتى الفلسطيني احمد غزال (17 عاما)، من نابلس، الذي نفذ عملية الطعن وقتله. وتمكن الفتى من طعن مواطنين وشرطي من حرس الحدود، واصابتهم بجراح بين طفيفة ومتوسطة.

وجاء من نجمة داود الحمراء ان احد الجرحى اصيب بشكل متوسط نتيجة طعنه في القسم العلوي من جسمه، فيما اصيب الآخران بجراح طفيفة في الأطراف، وتم تقديم العلاج الأولي لهم واخراجهم من شارع الواد الى ساحة حائط المبكى، ومن هناك نقلوا الى المشفى.

وقالت الشرطة ان الفلسطيني قام بطعن الشابين اليهوديين في شارع الواد، كما يبدو بواسطة سكين ولاذ بالفرار، ودخل الى احد البيوت في شارع الواد حين طاردته الشرطة، واثناء المواجهة معه تمكن من طعن شرطي، فتم اطلاق النار عليه وقتله.

وتكتب “يسرائيل هيوم” انهفي تعقيب للشرطة حول عملية الطعن واستعدادات الشرطة، قال قائد الشرطة في لواء القدس يورام هليفي ان الشرطة “تقوم خلال هذه الفترة بتعزيز قواتها بشكل طبيعي تحضيرا للعيد (عيد الفصح العبري). ارتقاء الهجمات يحتم علينا بشكل واضح تعزيز القوات بشكل اكبر واظهار يقظة اكبر، رغم نجاحنا بإحباط غالبية الاحداث التي وقعت هنا خلال السنة الأخيرة، وهكذا سنفعل لاحقا”. وحسب اقواله، “اقترح على كل من يريدون تسخين الاجواء وجعل الناس لا يحضرون الى هنا، اعادة التفكير جيدا. نحن مستعدون بشكل اكبر من السابق، واكثر يقظة وسنرد بشكل اكبر واسرع، كما تم حتى الان في هذه الأحداث”.

وتستعد قوات الأمن بشكل كبير، ليس في القدس فقط، وانما في انحاء الدولة، حيث يسود التخوف من المحفزات العالية لكل التنظيمات الارهابية على تنفيذ عمليات. وبناء عليه، يتوقع ان تعلن الشرطة عشية العيد عن حالة تأهب عالية، والتركيز بشكل خاص على مراكز المدن، المراكز التجارية، الأسواق المحلية الحاشدة والمحطات المركزية ومواقف الباصات. وستشمل الحراسة نشر حواجز متنقلة وثابتة على مداخل المدن ودوريات معززة وحراسة على مفارق الطرق ومناطق الصلاة.

وخلال ايام العيد سيتم رفع حالة التأهب والتركيز على حماية الاماكن المقدسة، ومواقع اللهو كالحدائق العامة والحدائق القومية والمتنزهات الطبيعية وغيرها. كما سيلاحظ تواجد الشرطة المكثف على خطوط التماس وفي غلاف القدس وعلى مداخل الضفة الغربية.

حماس تهدد اسرائيل: “قتلة الفقها لن يفلتوا من العقاب”

تكتب “يسرائيل هيوم” ان حركة حماس تواصل توجيه التهديدات الى اسرائيل في اعقاب اغتيال مازن فقها. وقال زعيم حماس اسماعيل هنية خلال خطبة يوم الجمعة في مسجد غزة، بأن “القتلة الخسيسين الذين يقفون وراء القتل الاجرامي للشهيد مازن فقها لن يفلتوا من العقاب”.

ووجه هنية تهديدا لم يعتبرهم يقفون وراء خلية القتلة لاغتيال قائد الجناح العسكري، والمح الى انه سيتم التعرض لمسؤولين كبار في القيادتين السياسية والامنية في اسرائيل، انتقاما لاغتيال مازن فقها. وحسب اقواله فان “الانتقام لقتل مازن فقها لن ينته بمحاسبة القتلة، وسنصل ايضا الى من ارسلهم لقتل مازن فقها. دماء رجالنا لن تذهب هدرا، وستكون لذلك ابعاد خطيرة”.

وقال هنية ان “اجهزة حماس الأمنية في غزة تعمل نهارا وليلا من اجل العثور على قتلة مازن فقها. واكد ان “التصفيات والاغتيالات لن تردع حماس، وسيتم قطع كل الأيادي التي شاركت في الاغتيال. اذا كان هناك من يعتقد اننا سنجلس مكتوفي الأيدي امام المس برجالنا فهو يرتكب خطأ مريرا”.

الى ذلك، اعلنت حماس في نهاية الأسبوع بأن لديها في السجون العديد من المشبوهين بالتعاون مع اسرائيل، وانه سيتم محاكمتهم قريبا بتهمة الخيانة ومساعدة العدو خلال الحرب. كما جاء بأن المدعي العسكري في غزة سيحاكم كل من خرق امر منع النشر حول تفاصيل التحقيق في عملية الاغتيال. وقالت حماس ان خرق امر المنع يعني الخيانة وكل من خرقوه ساعدوا اسرائيل ويمكن ان يواجهوا الحكم بالإعدام.

شجب دولي وعربي لقرار انشاء مستوطنة جديدة

تكتب “يسرائيل هيوم” انه تعقيبا على قرار اقامة مستوطنة جديدة لمستوطني عمونة، قال الوزير اوفير اوكونيس: “لقد قلنا طوال الوقت بأن من لم يرغب بوجود 40 عائلة في عمونة، سيتلقى 400 عائلة في المستوطنة الجديدة”.

وقال مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة ان “الاختبار الحقيقي سيكون في الاعمال على الأرض واستئناف اعمال التخطيط والبناء والتطوير في كل المستوطنات فورا”.

وشجبت الامم المتحدة واوروبا القرار، وقال الناطق بلسان الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غونتريش، ان “غونتريش يشجب كل خطوة من جانب واحد، كهذه الخطوة التي تهدد السلام وتمس بحل الدولتين. بناء المستوطنات هو مسألة غير قانونية حسب القانون الدولي ويشكل عقبة امام السلام”.

وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ان “بريطانيا تشجب بشدة القرار الذي يتعارض مع القانون الدولي ويقوض رؤية الدولتين”. وجاء من وزارة الخارجية التركية ان “القرار يتعارض مع قرارات مجلس الامن ويخرق حقوق الفلسطينيين بشكل واضح “.

كما شجب نبيل ابو ردينة، الناطق بلسان الرئيس الفلسطيني ابو مازن، القرار وقال ان “قرار اقامة مستوطنة جديدة يبعد فرص السلام على اساس حل الدولتين ويقوض الاستقرار الامني في المنطقة”.

واتهم الامين العام للجامعة العربية، احمد ابو الغيط، رئيس الحكومة الاسرائيلية بتسميم الأجواء، وقال ان “هذه الخطوة تظهر بأن اسرائيل ليست شريكة حقيقية لتحقيق السلام”.

وقال وزير الاعلام الأردني، محمد المومني ان “القرار يمس بحقوق الفلسطينيين وبجهود استئناف العملية السلمية”.

عن nbprs

شاهد أيضاً

أبرز ما تناولته الصحافة العربية 14/8/2018

أبرز ما تناولته عناوين الصحف العربية اليوم الثلاثاء الموافق 14/8/2018م، والتي جاءت على النحو التالي: …