Home / صحف / صحف عبرية / أبرز ما تناولته الصحافة العبرية 13/04/2017

أبرز ما تناولته الصحافة العبرية 13/04/2017

بلدية القدس تمنع المقدسيين من بيع الكعك عند باب يافا بحجة عيد الفصح العبري

تكتب “هآرتس” انه خلافا لسنوات سابقة، طبقت بلدية القدس هذا العام قانون الخميرة ومنعت بيع الكعك في ساحة بوابة يافا على مدخل البلدة القديمة، بينما تواصل بيع الكعك عند الأبواب التي يقل تواجد اليهود فيها، كباب العامود والابواب المتجهة نحو شرقي القدس. ويمنع قانون الخميرة بيع المنتجات المخمرة خلال ايام يعد الفصح العبري، ويسري تطبيقه في المدن ذات الغالبية اليهودية فقط. ورغم انه لم يتم تطبيق هذا القانون في القدس الشرقية خلال العامين الماضيين، الا ان مفتشي البلدية وصلوا صباح امس الى بوابة يافا وطلبوا من الباعة الامتناع عن بيع الكعك هناك. وخضع بعض الباعة للأمر لكن غالبيتهم انتقلوا للبيع في اماكن اخرى من المدينة.

لقد تم في الماضي منع بيع المنتجات المخمرة عند باب يافا بسبب الضغط الذي مارسته جهات دينية ومتزمتة في البلدية. وتعتبر هذه المنطقة حساسة جدا، لأن عشرات الاف اليهود يمرون منها يوميا خلال أيام يعد الفصح، في طريقهم الى الحي اليهودي وحائط المبكى. ويوم امس رفض زكي صباح الذي يبيع الكعك في المكان، الاستجابة لأوامر المفتشين، فتم مصادرة بضاعته.

وقال صباح: “قلت للمفتشين انني اقف خارج الحي اليهودي ويوجد في المنطقة الكثير من السياح المسيحيين الذين يريدون شراء البضاعة، لكنهم لم يصغوا لي للأسف. قال لي المفتش اغلق المكان بسبب عيد الفصح. كان هناك يهودي حاول التدخل لصالحي، لكن الأمر لم يساعد”.

الى ذلك علم امس ان النائب تمار زاندبرغ تنوي تقديم مشروع قانون يلغي منع عرض المنتجات المخمرة على الملأ. وقالت ان قانون المنع الزائد تم سنه في الثمانينيات ولا مكان له في دولة ديموقراطية.

وجاء من بلدية القدس انه “حسب القانون وقرار المحكمة يمكن عرض وبيع المنتجات المخمرة داخل الحانوت، لكنه يمنع عرضها في الشارع او امام شباك يطل على الشارع، والبلدية ستعمل حسب القانون، ولذلك نفذنا القانون ضد البيع غير القانوني والذي يتم بدون ترخيص”.

يشار الى انه الى جانب الاسرائيليين الذين يزورون القدس خلال ايام العيد، يتواجد فيها عشرات الاف السياح المسيحيين، الذين جاء غالبيتهم للمشاركة في احتفالات عيد الفصح لدى المسيحيين. وكما في العامين الأخيرين، وصل هذا العام ايضا سياح من المسيحيين الاقباط في مصر للمشاركة في شعائر “سبت النور” في نهاية هذا الاسبوع.

الى ذلك، قالت تنظيمات الهيكل، امس، انه طرأ ارتفاع كبير هذه السنة على عدد الزوار اليهود لجبل الهيكل (الحرم القدسي) خلال ايام العيد. ودخل الى الحرم يوم امس 360 يهوديا، وهو رقم يضاعف مرتين عدد اليهود الذين دخلوا خلال اليوم الاول من العيد في العام الماضي. واحتجزت الشرطة امس، ثلاثة يهود دخلوا الى الحرم، بشبهة خرق شروط السلوك المتبعة في المكان، حيث حاولوا الانبطاح على الأرض والصلاة في المكان.

شرطة شاي تغلق ملفات التحقيق في الاعتداءات على الفلسطينيين وتتنكر للأدلة

تكتب “هآرتس” انه يستدل من الاطلاع على ملفات التحقيق التي تفتحها شرطة لواء شاي (في المنطقة ج) ضد المعتدين الاسرائيليين على الفلسطينيين، ان الشرطة تغلق ملفات التحقيق ولا تبذل في أحيان كثيرة حتى ذرة جهد للتحقيق.

ويتبين من فحص اجرته حركة “يوجد قانون” للملفات، انه تم اغلاق احد الملفات المتعلقة باعتداء المستوطنين على بيت فلسطيني، رغم وجود شريط يوثق لذلك، ورغم حقيقة وقوع الاعتداء امام اعين الجنود. وفي حالة اخرى، تم اغلاق ملف التحقيق في محاولة اختطاف طفل فلسطيني دون ان يتم فحص كاميرات الحراسة في المكان. كما تم اغلاق ملف ضد شبان اسرائيليين قاموا برش غاز الفلفل على فلسطيني بادعاء انهم دافعوا عن انفسهم – رغم ان كل الافادات الاخرى، بما فيها افادات جنود تواجدوا في المكان، نفت ادعاءات الشبان.

ومن بين الملفات التي يفصلها تقرير “هآرتس”، ما حدث في آب 2014، حين تم رشق حجارة على بيت بلال عيد، من سكان قرية بورين. ويقع البيت على مسافة حوالي 900 متر من بؤرة جبعات رونين. وحسب شكوى عيد فقد قام ثلاثة قاصرين بتحطيم المصابيح المجاورة لبيته وحاولوا اقتحامه. وتواجد في المكان ناشط من حركة “يوجد قانون” فقام بتصوير الحادث بشكل واضح وظهرت في الشريط وجوه المعتدين وكذلك صور الجنود الذين حاولوا منعهم من الاعتداء. ورغم ذلك فقد تم اغلاق الملف بادعاء ان الشرطة لم تنجح بمشاهدة الشريط.

وكتب المحقق في مذكرة التحقيق: “حاولت مشاهدة القرص الذي ارفقه المشتكي في هذا الملف، لفحص ما اذا كان يمكن تشخيص مشبوهين بالحادث، لا يمكن مشاهدة القرص المرفق”. بعد مرور اكثر من سنة على تقديم الشكوى، توجهت الشرطة الى عيد وطلبت منه التوثيق، فقال ان الشريط ليس بحوزته. وتوجهت الشرطة الى وحدة السامرة لفحص ما اذا تم تسجيل الحادث في يوميات الجيش، فتبين فعلا انه تم التسجيل بأن “مستوطنين عالجوا اعمدة كهرباء”، لكنه حسب التسجيل لم يعتقل الجنود احد.

في ايلول الماضي قدمت حركة يوجد قانون استئنافا على قرار اغلاق الملف، وحتى الان لم تتلق أي رد. احد ضباط الشرطة الذين خدموا في لواء شاي سابقا، قال: “لا يمكن لمحقق كتابة شيء والقاء القرص في سل المهملات. لا يمكنه ادارة التحقيق كما يشاء. الأمر اكثر تعقيدا وذكاء”.

هجوم واسع على كاتب من “هآرتس” وصف المتدينين القوميين بأنهم اخطر من حزب الله

تكتب “هآرتس” ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبعض وزراء حكومته ونواب من اليمين واليسار، هاجموا مساء امس (الاربعاء)، صحيفة “هآرتس” والكاتب الصحفي يوسي كلاين على خلفية المقالة التي نشرها على موقع “هآرتس” الالكتروني، مساء امس (والتي تظهر في الصحيفة اليوم الخميس – انظر الترجمة لاحقا) تحت عنوان “النخبة التقية لدينا” والتي يهاجم فيها المتدينين القوميين ويعتبرهم اشد خطورة من حزب الله.

وطالب نتنياهو الصحيفة بالاعتذار وكتب على صفحته في الفيسبوك، بأن “المقالة في “هآرتس” مخجلة وغريبة، لقد فقدوا الخجل تماما. الجمهور المتدين القومي هو ملح الأرض، ابناءه وبناته يخدمون في الجيش الاسرائيلي وفي الخدمة القومية من اجل دولة اسرائيل وأمن اسرائيل. انا افاخر بهم كما يفاخر بهم غالبية المواطنين”.

وكتب رئيس البيت اليهودي، وزير التعليم نفتالي بينت: “دائما عندما تعتقد ان صحيفة “هآرتس” وصلت الى الحضيض، فإنها تنجح بمفاجأتك بحضيض جديد. لا يستحق المتدينون القوميون ولا اليساريين ولا العرب ولا أي قطاع آخر، نص الكراهية والتجديف والحماقة هذا”. واضاف بينت: “قبل لحظة من أن يكلفنا هذا الدماء، توقفي يا صحيفة هآرتس. واخجل يا عاموس شوكن، واخجلوا يا محرري هآرتس”.

وكتبت زميلته في القائمة، وزيرة القضاء اييلت شكيد: “يوسي كلاين، انا اشفق عليك لأنك اخترت نشر هذا المقال في عيد الفصح، وايضا على صحيفة هآرتس التي تمنح منبرا لهذا التحريض. اقترح على محرري الصحيفة ازالة هذا العار”.

وقال الوزير ارييه درعي: “مرة (يهاجمون) المتدينين الحريديم، ومرة الشرقيين ومرة المتدينين القوميين، ولكن دائما ضد كل ما تشتم منه اليهودية والتقاليد، وكل هذا باسم التنور والتحرر طبعا. يا للعار!”. وقال الوزير زئيف الكين ان “هآرتس لم تمنح منذ زمن منبرا لنص يلائم جدا ارخص عناوين الدعاية اللاسامية. استبدلوا ׳المتدينين القوميين׳ بـ׳اليهود׳، وستحصلون على نص لاسامي كلاسيكي”.

كما وصف رئيس يوجد مستقبل، النائب يئير لبيد، المقالة بأنها لاسامية. وحسب اقواله فان “المرحوم روعي كلاين خطير؟ اليعزر شطيرن وعليزا لافي اخطر من حزب الله؟ الحاخام شاي فيرون اخطر من حوادث الطرق؟ والمرحوم عمانوئيل مورانو، بطل اسرائيل، لديه ايضا ׳الكذب هو طريق حياة׳؟ ما نشر في ׳هآرتس׳ ضد الصهيونية الدينية هو نص لاسامي صرف”.

كما عقب رئيس المعارضة يتسحاق هرتسوغ على المقالة، وقال: “العرب يهجمون= المتدينين القوميين خطيرين= القضاة، الفنانين والصحافيين يساريين، مللنا التعميم. هذا يستفز وذاك يستفز. مقال يوسي كلاين يستحق كل شجب”.

يشار الى ان كلاين كتب في مقالته ان “المتدينين القوميين خطيرين، اخطر من حزب الله، واكثر من السائقين الدهاسين والبنات اللواتي تحملن مقصات. يمكن احباط العرب، اما هم فلا. ما الذي يريدونه؟ السيطرة على الدولة وتنظيفها من العرب. اذا سألتم فسوف ينكرون. انهم يعرفون انه لا يزال من المبكر ان يكونوا واضحين. لا تصدقوا نفيهم”. كما كتب ان “القومية الدينية لديهم هي قومية متطرفة، مغطاة بالتقوى الورعة. انها تتغلغل في الجهاز التعليمي، تتعزز في الجيش وتؤثر على المحكمة العليا. انهم في الطريق الينا. بعد لحظة سيقتحمون الباب”.

نتنياهو يقرر تخليد ذكرى زئيفي بعيدا عن باب الواد

تكتب “هآرتس” ان الحكومة ستعمل حتى يوم ذكرى الجنود القتلى القريب، الذي يصادف بعد اسبوعين، للعثور على مكان بديل لتخليد ذكرى رحبعام زئيفي بدل قرار تخليد ذكراه في موقع الميراث القومي الذي اقيم في باب الواد. وسيسمح الترتيب الذي يعمل عليه ديوان رئيس الحكومة وقدامى محاربي البلماح وعائلة زيفي، على تخصيص موقع الميراث في باب الواد لمحاربي البلماح الذين اخترقوا الطريق الى القدس خلال حرب الاستقلال.

وفي بيان مشترك نشرته، ظهر امس الاربعاء، جمعية “جيل البلماح” ورئيس ديوان نتنياهو، يوآب هوروبيتس، بعد لقاء عقد في بيت البلماح في تل ابيب، جاء بان “الموضوع يهم رئيس الحكومة جدا، وهو مصر على حله بشكل مناسب خلال الفترة المحددة”. وبهذا البيان تم تسجيل انتصار نهائي لقدامى البلماح، الذين كان غالبيتهم من القادة الكبار في التنظيم وتصل اعمارهم اليوم الى التسعينيات. وكان هؤلاء قد خاضوا منذ ايلول الأخير صراعا ضد قرار تخليد زئيفي في موقع الميراث الذي يجري العمل على اقامته حاليا في باب الواد على مدخل القدس. وكان الادعاء الأساسي لقدامى رجال البلماح هو ان زئيفي لم يشارك في المعارك التي خاضها لواء هرئيل في المنطقة خلال حرب الاستقلال، ولذلك من المناسب تسمية الموقع باسم اللواء وليس باسم زئيفي.

وعلمت “هآرتس” ان الاختراق الذي ادى الى انتصار رجال البلماح في هذه المسألة، جاء بعد الرسالة الشديدة اللهجة التي بعث بها المحامي غلعاد شير، رئيس ديوان رئيس الحكومة السابق ايهود بارك، الى رئيس الحكومة نتنياهو، يوم الاحد. وكان قدامى البلماح قد عينوا شير مستشارا قانونيا لهم لمساعدتهم في صراعهم ضد القرار.

ويدعي شير في رسالته ان قرار الحكومة اطلاق اسم زئيفي على المكان في عام 2011 “لا يمكن تحمله وتم بدون نوايا حسنة، وليس بشكل نظامي سليم، وبسبب معايير مرفوضة”. كما كتب شير ان تسمية الموقع على اسم زئيفي يعني “تزوير واعادة كتابة، وتضليل” الحقائق التاريخية، لأنه لا توجد صلة بين عمل وميراث زئيفي وهذا الموقع الذي يرتبط بميراث المعركة على القدس في حرب الاستقلال.

كما ادعى شير في رسالته ان القرار “يدوس بشكل فظ” وعود سلطوية اخرى تم قطعها لرجال البلماح، ووفقا لها سيتم في المكان تخليد ذكرى مرافقي القوافل الى القدس. كما هدد شير بتقديم دعوى قضائية، محذرا من انه “لن يكون مشرفا للدولة ولرجال البلماح حسم الموضوع بين جدران المحكمة”.

في المقابل هاجم نجل زئيفي، بلماح، قدامي رجال البلماح، وقال ان معارضتهم لتخليد ذكرى والده تنبع من اسباب شخصية وغير موضوعية. وقال في لقاء لموقع Ynet: “هؤلاء الرفاق، جميعا بدون استثناء، توجهوا نحو اليسار واحتضنوا يتسحاق رابين بعد وقوفه في حديقة البيت الابيض في 93 ومصافحة عرفات. الوحيد الذي صمد كالصخر وصرخ بهم بأنهم مجانين، كان غاندي (لقب زئيفي). انهم لم ينسوا ذلك له وها هو الأمر يندلع خارجا الان”.

ماحش تغلق ملف قتل شاب عربي من النقب

تكتب “هآرتس” انه بعد اكثر من سنة وشهرين على قتل شاب بدوي، من دون ان يتم اطلاع الجمهور على ذلك، قرر قسم التحقيق مع قوات الشرطة (ماحش) اغلاق الملف ضد متطوع في حرس الحدود، اشتبه بأنه تسبب بقتل الشاب نتيجة الاهمال. وقالت “ماحش” لصحيفة “هآرتس” انه تم التحقيق مع المتطوع لأول مرة وتحت طائلة الانذار، في شباط الماضي، بعد سنة على الحادث. وحسب ادعاء ماحش فان التحقيق لم يظهر ادلة كافية تبرر تقديم لائحة اتهام، وهذا هو سبب اغلاق الملف.

وكانت قوة من الشرطة والمتطوعين قد شاهدت حوالي الساعة 23:00 ليلا، في الثاني من شباط 2016، سيارة جيب اثارت اشتباههم بالقرب من مستوطنة “اشبول” في شمال النقب. وحسب الشرطة فان السائق لم يستجب لنداءاتهم له بالتوقف، ولذلك فقد طاردوه. وخلا المطاردة شاغب ركاب سيارة الجيب واصطدموا بسيارات الشرطة، فاطلق افراد الشرطة النار على الجيب، الا ان ركابه تمكنوا من الهرب، وتم العثور على السيارة محترقة، بعد عدة ساعات على مفترق نوكاديم.

وبعد حوالي ساعة تم احضار مازن ابو حباك (18 سنة) من مسعودين العزازمة، الى العيادة في رهط وهو مصاب في ظهره. وتم نقله الى مستشفى سوروكا في بئر السبع، في حالة خطيرة، وفاقدا للوعي. وبعد اربعة أيام توفي متأثرا بجراحه. وخلافا للمتعارف عليه في ظروف مشابهة، لم تبلغ الشرطة وسائل الاعلام بما حدث، ولم تبلغ نجمة داود الحمراء عن نقل جريح، ولم يبلغ المستشفى عن استقباله. وتم النشر عن الحادث لأول مرة، في “هارتس” في اكتوبر الماضي، بعد تسعة اشهر من وقوعه. ومع ذلك فقد ابلغت الشرطة وحدة التحقيق في “ماحش” بأن المتطوع اطلق النار، فتم فتح تحقيق في الحادث، لكن ماحش لم تبلغ ذلك للجمهور. والان، ايضا، عندما قررت اغلاق الملف، نقلت ماحش القرار الى عائلة ابو حباك ولم تبلغ وسائل الاعلام.

وقال المحامي حسين ابو حسين، الذي يمثل عائلة ابو حباك، لصحيفة “هآرتس”: “نحن العرب، لا نفاجأ بتاتا بقرارات ماحش. نحن نعرف النتيجة مسبقا. ابتداء من احداث اكتوبر 2000، وانتهاء بكل حادث يتم تحويله الى “ماحش”، النتيجة معروفة مسبقا، وهي اغلاق الملفات. للأسف الشديد هذا مخيب للآمال، لكننا سنتسلم مواد التحقيق ونرد كما يجب”.

وجاء من ماحش: “هذا الملف كان مفتوحا لدى ماحش، وطوال الوقت تم تنفيذ خطوات مختلفة. لا يوجد أي مبرر موضوعي للتبليغ عن خطوات التحقيق، وبالمناسبة يمكن للتبليغ عنه الاساءة للتحقيق”. وقالت ماحش ان “الأدلة التي تم جمعها لم تنجح ببلورة قاعدة على مستوى التأكيد المطلوب للإثبات الجنائي، بأن موت المرحوم نجم فعلا عن اطلاق النار بشكل مهمل من قبل المتطوع، وذلك بسبب احراق السيارة التي سافر فيها المرحوم، ونفي الضالعين الذين اشتبه بسفرهم مع المرحوم، وغياب روايات بشأن الحادث. المتطوع افاد بأنه اطلق النار في الهواء، وانه رغم اطلاق النار، فقد هربت السيارة ولذلك فانه لم يلاحظ أي اصابة”.

تصريح سبايسر يثير عاصفة ونتنياهو يصمت

تكتب “يسرائيل هيوم” ان التصريح التعيس والمثير للجدل الذي صدر عن الناطق بلسان البيت البيض شون سبايسر، حول استخدام هتلر للسلاح الكيميائي خلال الحرب العالمية الثانية يثير ردود فعل غاضبة. لكن الصحيفة تتجاهل صمت بنيامين نتنياهو امام هذا التصريح، وتكتب عن دعوة متحف الكارثة في القدس للناطق الامريكي لزيارة موقعه على الانترنت لكي “يتعلم عن فترة الكارثة”. وقالوا في المتحف ان “تصريحات سبايسر تدل عدم فهم عميق لأحداث الحرب العالمية الثانية، ومن بينها الكارثة، بل يمكن ان تدعم جهات هدفها تشويه التاريخ”. واعربوا في سلطة احياء ذكرى الكارثة عن قلقهم العميق ازاء الاستخدام غير الدقيق وعديم المشاعر  لمصطلحات من فترة الكارثة.

ورد الوزير يسرائيل كاتس بلهجة شديدة على تصريح سبايسر وكتب على حسابه في تويتر باللغة الانجليزية، ان “تصريح سبايسر بأن هتلر لم يستخدم السلاح الكيميائي ضد ابناء شعبه، خطير ومستفز. الالتزام الاخلاقي يسبق السياسة وعلينا المطالبة بالاعتذار او استقالته”. وبعد اعتذار سبايسر امس، كتب كاتس على حسابه ان “سبايسر تصرف كما يجب حين اعتذر”.

وقال رئيس لوبي العلاقات الاسرائيلية – الامريكية النائب نحمان شاي، ان “الجهل لا يمكن تقبله حتى في سياق العمل المبرر الذي قامت به الولايات المتحدة في سورية. هتلر استخدم السلاح الكيميائي للإبادة الجماعية بحجم لم يعرفه التاريخ الانساني حتى ذلك الوقت ومنذ ذلك الوقت”.

About nbprs

Check Also

أبرز عناوين الصحف الإسرائيلية 22/10/2019

متابعة: تصدر فشل نتنياهو يفشل في مهمته تشكيل حكومة اسرائيلية جديدة واعادة كتاب التكليف الى …