أقدم عناصر من عصابة “جباية الثمن” (تاج محير) على إضرام النار بجرار زارعي وكتابة شعارات عنصرية في قرية بورين القريبة من حوارة جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وتأتي هذه الجريمة بعد يوم واحد من إقدام مستوطن على إعدام شاب فلسطيني في قرية حوارة.
وبحسب شرطة الاحتلال فإن “جرارا زراعيا قد أضرمت فيه النار، وكتبت شعارات تعني الانتقام، إضافة إلى رسم نجمة داوود”، وفي في قرية بورين القريبة من حوارة.
وأضافت الشرطة أنه بسبب القرب الجغرافي للقريبتين، والزمني للحدثين، فإنه يجري التحقيق في إمكانية وجود علاقة بين الحادثتين.
وكان قد استشهد في ساعات ظهر يوم أمس، الخميس، شاب فلسطيني، بنيرام مستوطن في قرية حوارة.
يذكر أن شرطة الاحتلال كانت قد استدعت المستوطن الذي أطلق النار للإدلاء بشهادته حول ما حصل، بيد أنها لم تحقق معه بداعي أنه ليس مشتبها به.