Home / صحف / صحف عبرية / ابرز ما تناولته الصحف العبرية 24/05/2017

ابرز ما تناولته الصحف العبرية 24/05/2017

” ادارة ترامب، معنية بتسخين علاقات علنية بين اسرائيل والدول العربية”

  • تنقل صحيفة “هآرتس” عن مسؤول امريكي رفيع، قوله الليلة الماضية، ان ادارة الرئيس الامريكي، دونالد ترامب، معنية بتسخين علاقات علنية بين اسرائيل والدول العربية، في اطار محاولة تحريك العملية السلمية في الشرق الاوسط. واضاف بأن الادارة معنية بتحديد “مبادئ متفق عليها” للعملية السلمية.
  • وحسب المسؤول الرفيع، فانه في ظل المبادرة السلمية الجديدة، “ستكون الخطوة الاولى هي تحويل منظومات العلاقات الساخنة والقوية، التي تجري عبر قنوات هادئة، الى علاقات علنية”، مضيفا ان “الادارة معنية بعرض سلسلة من المبادئ المتفق عليها والتي سترغب كل الأطراف بالعمل وفقا لها”.
  • ولم يفصل المسؤول الرفيع المبادئ التي تفكر بها ادارة ترامب بشأن العملية السلمية. ومع ذلك، فقد اكد ان الادارة ستحافظ على مبدأ مركزي من السرية وادارة الاتصالات الهادئة مع الجهات المختلفة. وقال: “نأمل ان نتمكن وفقا لنجاحنا ببناء الثقة، النجاح في التوصل الى حوار مفتوح وغير مسبوق. اعتقد ان هذا سيمنحنا فرصة اكبر من السابق”.
  • وحسب أقواله فان الادارة لا تتوقع التوصل الى اتفاق قريب بين اسرائيل والفلسطينيين، والذي لم يتمكنوا من تحقيقه منذ عدة عقود. واضاف المسؤول بأن هدف سفر الرئيس ترامب الى الشرق الاوسط كان في الأساس، الاصغاء ودراسة مواقف الطرفين، وسماع مواقف بقية الدول. واوضح: “لقد كان الهدف هو محاولة خلق رافعة وتفاؤل في المنطقة بشأن فرص تحقيق السلام”.
  • ·        ترامب التزم بضمان التفوق النوعي للجيش الاسرائيلي
  • تكتب “هآرتس” ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التزم خلال لقائه، يوم الاثنين، مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بالعمل على ضمان التفوق النوعي للجيش الاسرائيلي على بقية جيوش الشرق الاوسط، وذلك على خلفية صفقة الاسلحة الضخمة التي وقعتها الولايات المتحدة والسعودية خلال زيارة ترامب الى الرياض.
  • وبعد مغادرة ترامب لإسرائيل، يوم امس، متوجها الى روما، نشر البيت البيض بيانا لخص فيه اللقاءات بين ترامب ونتنياهو. وجاء في البيان أن ترامب اكد الالتزام الامريكي بأمن اسرائيل، وناقش مع نتنياهو الجهود الامريكية لتطوير القدرات العسكرية لحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، في مواجهة ايران. واوضح البيان ان “الزعيمان اتفقا على الحاجة لمواجهة ايران واذرعها في المنطقة، ومن بين الخطوات لذلك، بناء قدرات عسكرية قوية من اجل الدفاع عن اسرائيل والمنطقة في مواجهة الخطر الايراني”.
  • وقال وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون، خلال محادثة مع المراسلين على متن طائرة الرئاسة الامريكية، خلال الرحلة من السعودية الى اسرائيل، ان صفقة الأسلحة مع السعودية لا تتناقض مع الالتزام الامريكي بالحفاظ على التفوق النوعي للجيش. وقال: “انا متأكد من اننا سنتمكن من الرد على كل التساؤلات او المخاوف التي تسود لديهم في هذا الموضوع”.
  • وكانت الولايات المتحدة والسعودية، قد وقعتا يوم السبت على صفقة اسلحة غير مسبوقة بقيمة 110 مليار دولار. والى جانب منظومات الأسلحة الدفاعية، كمنظومة الدفاع الصاروخي THAAD، او مروحيات الشحن العسكري وسفن الصواريخ، التي تقلق اسرائيل بشكل اقل، شمل الاتفاق بيع كميات كبيرة من القنابل الموجهة والدقيقة لسلاح الجو السعودي، ومساعدة امريكية في مجال السيبر وبيع اكثر من مئة دبابة جديدة ومتطورة”.
  • وخلافا للإدارات السابقة، فان الادارة الحالية لم تتشاور مع اسرائيل بشأن صفقة الأسلحة هذه قبل التوقيع عليها، علما انه خلال فترة بوش وبداية فترة اوباما، وقفت صفقات الاسلحة بين الولايات المتحدة والسعودية في مركز المحادثات الأمنية بين اسرائيل والولايات المتحدة لتعزيز التفوق النوعي للجيش الاسرائيلي. وفي اعقاب تلك المحادثات امتنعت الولايات المتحدة عن بيع منظومات اسلحة معينة للسعودية او فرضت قيود على استخدام السلاح الذي باعته للسعودية من اجل منع استخدامها ضد اسرائيل.
  • ·        ترامب: “الفلسطينيون معنيون بالسلام وهناك فرصة حقيقية لتحقيقه”
  • تكتب صحيفة “هآرتس” ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لخص، امس الثلاثاء، زيارته الى اسرائيل، في خطاب القاه في متحف اسرائيل في القدس. وقال انه يعتقد بأن الفلسطينيين معنيين بالسلام وانه توجد فرصة لتحقيقه، مضيفا انه من اجل ذلك سيضطر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس لاتخاذ قرارات صعبة والتوصل الى تسوية. واظهر الرئيس الامريكي تأييدا كبيرا لإسرائيل، وصرح بأن ادارته تقف الى جانبها والتزم بعد السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي.
  • وجاء خطاب ترامب بعد زيارته الى متحف الكارثة، وقبل ذلك الى بيت لحم حيث التقى الرئيس الفلسطيني، وقبل ساعات قليلة من مغادرته لإسرائيل متوجها الى الفاتيكان. والقى ترامب خطابه امام حوالي 200 مدعو، بينهم رئيس الحكومة نتنياهو والكثير من وزراء الحكومة ونواب الائتلاف والمعارضة. كما دعي الى المتحف عدد من المقربين والداعمين لترامب، امثال الملياردير اليهودي الامريكي شلدون ادلسون، صاحب صحيفة “يسرائيل هيوم” والذي يعتبر الراعي لنتنياهو.
  • والقى نتنياهو خطابا قصيرا قبل ترامب، هاجم من خلاله الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وربط بين العملية الارهابية التي وقعت في مانشستر والمخصصات التي تدفعها السلطة الفلسطينية لعائلات “المخربين”. وقال: “لو كان المهاجم فلسطينيا والضحايا اولاد اسرائيليين لكانت عائلة المخرب الانتحاري ستحصل على مخصصات من السلطة الفلسطينية. هذا هو القانون الفلسطيني، وهذا القانون يجب تغييره. آمل ان يتوقف الرئيس عباس عن تعويض المخربين وتمجيد القتلة. انا اؤمن ان هذه هي الخطوة الاولى والهامة جدا على طريق السلام الحقيقي الذي تطمح اليه اسرائيل. اؤمن اننا سنتمكن معك (ترامب) من تحقيقه. انا اؤمن اننا اذا عملنا معا، سنتمكن من دفع السلام المستديم بين اسرائيل وجاراتها العربية والفلسطينيين، لأن الخطر الذي تطرحه ايران مشترك للعرب واسرائيل”.
  • وتطرق ترامب في خطابه الى الارتباط بين الشعب اليهودي واسرائيل والقدس، وقال: “الارتباط بين الشعب اليهودي وهذه الأرض المقدسة هو ارتباط قديم وابدي. انه يتواصل منذ الاف السنين. انا ادعو اليهود والنصارى والمسلمين الى الاستلهام من هذه المدينة ومنح الأمل لأولادهم”.
  • وكرس الرئيس قسما كبيرا لمسألة دفع اتفاق سلام بين اسرائيل والفلسطينيين. وتحدث عن لقاءاته، في بداية الأسبوع، مع القادة العرب، وفي مقدمتهم الملك السعودي سلمان، وقال انه يعتقد بوجود فرصة نادرة لدفع السلام في المنطقة، بين اسرائيل والفلسطينيين، وبينها وبين الدول العربية. واضاف: “كما قلت المرة تلو المرة، انا ملتزم بشكل شخصي بمساعدة الاسرائيليين والفلسطينيين على تحقيق اتفاق سلام. لقد التقيت مع الرئيس عباس، ويمكنني القول لكم بأن الفلسطينيين على استعداد للتوصل الى السلام. اعرف انكم سمعتم ذلك من قبل، وانا اقول لكم انهم مستعدون للتوصل الى السلام”.
  • واثنى ترامب على رئيس الحكومة الذي وصفه بصديقي الجيد بنيامين. وقال انه يعتقد بأن نتنياهو يريد تحقيق السلام أيضا، واوضح: “كلنا نعرف ان تحقيق السلام لن يكون سهلا. الطرفان واجها قرارات صعبة، ولكن مع الاصرار والتسوية والايمان بإمكانية تحقيق السلام، يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين عقد صفقة”. وحسب اقواله، فان “المسالة هي متى ستقرر الشعوب بأنها يئست من سفك الدماء. هذا التغيير يجب ان يأتي من الداخل”.
  • وقال ترامب: “اعدكم بأن ادارتي ستقف دائما الى جانب اسرائيل. علينا تشكيل ائتلاف يقمع التطرف ويمنح السلام لأولادنا. انا التزم بالوقوف الى جانب اسرائيل والدفاع عن القيم المشتركة، لكي نتمكن من هزم الارهاب معا، ودفع الأمن لكل اولاد الله. اسرائيل واجهت عن قرب كراهية وارهاب المتطرفين. حماس وحزب الله اطلقوا الصواريخ على البلدات الاسرائيلية التي اضطر طلابها لتعلم الخوف الكامن في الهرب الى الملاجئ. داعش حددت كهدف لها الاحياء والكنس اليهودية، وقادة ايران يدعون الى تدمير اسرائيل. لكن هذا لن يحدث بوجود دونالد ترامب! رغم كل هذه التحديات تزدهر اسرائيل”.
  • وحول العلاقة بين اليهود واسرائيل والقدس، قال ترامب انها “علاقة قديمة وابدية متواصلة منذ الاف السنين”، منذ فترة الملك داود. وتحدث الرئيس عن زيارته الى حائط المبكى وكنيسة القيامة في البلدة القديمة ومتحف الكارثة. واكد انه رغم قمع الشعب اليهودي على مر العصور وملاحقته ومحاولة ابادته، الا انه تمكن من الازدهار واسرائيل هي افضل دليل على ذلك. وقال: “اعدكم بذلك – ادارتي ستقف دائما الى جانب اسرائيل”.
  • ولم يعرض ترامب في خطابه خطة مفصلة لدفع العملية السلمية. ومن المتوقع خلال الاسبوع الجاري عودة المبعوث الامريكي جيسون غرينبلات الى اسرائيل لمواصلة المحادثات. وفي السابع من حزيران ستصل الى اسرائيل سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة، نايكي هايلي، في زيارة تستغرق ثلاثة ايام. وتعتبر هايلي في ديوان رئيس الحكومة نتنياهو، احد اكثر المناصرين لإسرائيل في ادارة ترامب، وفي الأسبوع الماضي اعربت عن دعمها لنقل السفارة الامريكية الى القدس. وكانت هايلي قد قالت في شباط الماضي، بعد لقاء ترامب ونتنياهو في واشنطن، ان السياسة الأمريكية لا تزال تعتمد على حل الدولتين.
  • وتكتب “يديعوت أحرونوت” ان خطاب ترامب حظي بمحبة الـ300 اسرائيلي الذين جلسوا في القاعة، ولم يتوقفوا عن التصفيق له، والوقوف على اقدامهم ثلاث مرات، تكريما له.
  • لقد التزم ترامب في خطابه بجعل اسرائيل اقوى من ذي قبل، والاهتمام بأن ايران لن تمتلك السلاح النووي. لكن ما برز في الخطاب هي الامور التي لم يقلها ترامب – بدون تصريحات سياسية، وبدون الغام: ترامب لم يقل “دولة فلسطينية”، “دولتان”، “انسحاب الى حدود 67″، “مستوطنات”؛ “المستوطنات عقبة امام السلام”، “اللاجئون”، “الاحتلال” او “الحدود”.
  • كما لم يذكر ترامب في خطابه أي اتفاق او خطة انتقالية، ولا حتى معايير او اطار للاتفاق، وذلك على الرغم من الاعراب عن الرغبة المفصلة في دفع العملية السلمية.
  • في المقابل كان هناك من خاب املهم لكون الرئيس لم يذكر ولو بالتلميح موضوع نقل السفارة الى القدس، ولا حتى في المستقبل وعدم حديثه بشكل واضح عن القدس كعاصمة لإسرائيل.
  • ·        مسؤول اسرائيلي سابق: “خطاب بار ايلان مجرد كلام”
  • تكتب “يديعوت أحرونوت” انه عندما انهى الرئيس ترامب خطابه، امس، توجه الوزير اوفير اوكونيس الى رفاقه الوزراء وقال: “يا سادتي لدينا عضو جديد في الليكود. هذا خطاب غير مسبوق، لم يكن مثله في تاريخ العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة”.
  • ولكن من وفر الاقتباس من الجانب الاسرائيلي كان نتان ايشل، رئيس الطاقم في ديوان نتنياهو سابقا. فبعد الخطاب قال له اوكونيس: “هذا الخطاب تصحيح رائع لخطاب بار مينان (هكذا في الاصل) – وقصد بذلك السخرية من خطاب بار ايلان الذي القاه نتنياهو في 2009 وتحدث فيه لأول مرة عن “دولتان للشعبين”. لكن ايشل فاجأه قائلا: “بار ايلان هو فكرتي. كنت اعرف ان هذا سيمنحنا الكثير من الهدوء. قلت لنتنياهو: انت ملزم بالحديث او العمل. ما الذي سيهمك ان تحدثت قليلا؟ لقد نجحت بإقناعه – وانظر كم من الهدوء منحنا هذا الأمر”.
  • ·        “ترامب ابلغ عباس نيته استئناف المفاوضات بالسرعة القصوى”
  • تكتب “يسرائيل هيوم” ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب، ابلغ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، نيته العمل مجددا لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل بالسرعة القصوى، وقال ان الولايات المتحدة ستلعب دورا ناشطا ومركزيا في دفع العملية السلمية. واكد مصدر فلسطيني بعد انتهاء اللقاء بين ترامب وعباس في بيت لحم، امس، ان “الرئيس ترامب معني بتنفيذ صفقة وليس عملية سياسية. نحن لا زلنا نحاول هضم وفهم الابعاد العملية لنواياه”.
  • وكان ترامب قد وصل الى بيت لحم لجلسة عمل قصيرة مع عباس استغرقت نصف ساعة، دون ان ترافقه زوجته او ابنته وزوجها، الذين الغوا زيارة كانت مقررة لكنيسة المهد.
  • وفي ختام الزيارة ادلى الرئيس ترامب والرئيس عباس بتصريحات لوسائل الاعلام. وقال ابو مازن ان “الشعب الفلسطيني يطالب بالحرية والاستقلال. هذا هو مفتاح السلام في المنطقة والعالم. اللقاء معك، سيدي الرئيس، منح الأمل للشعب الفلسطيني، ويمنح كل الأمم الأمل بإمكانية تحقيق الحلم بسلام مستقر ودائم. نحن نؤكد مرة اخرى التزامنا بمواصلة العمل معكم كشركاء في محاربة الارهاب. ونؤكد مرة اخرى موقفنا في كل ما يتعلق بحل الدولتين: دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، الى جانب دولة اسرائيل، وحل المسائل الدائمة اعتمادا على القانون الدولي”.
  • وحول امكانية استئناف المفاوضات مع اسرائيل، قال ترامب: “استكمالا لنقاشي مع الرئيس عباس في واشنطن، انا ملتزم بتحقيق اتفاق سلام بين اسرائيل والفلسطينيين، وانوي بذل كل ما استطيع من اجل مساعدتهم. الرئيس عباس وعدني بأنه مستعد للعمل من اجل هذا الهدف، وهكذا، ايضا، رئيس الحكومة نتنياهو. انتظر بفارغ الصبر العمل معهما من اجل السلام. لقد سررت لسماعي من الرئيس عباس بأنه ملتزم باتخاذ اجراءات مشددة لمحاربة الارهاب. السلام للعالم لن يعم في بيئة يسيطر فيها العنف ويتم تمويله بل حتى تعويضه”. واكد ترامب نيته العمل مع ابو مازن على تحسين الاقتصاد الفلسطيني “من اجل مستقبل اقتصادي افضل للشعب الفلسطيني”.

اليمين راض عن خطاب ترامب في متحف اسرائيل

  • تكتب “يسرائيل هيوم” ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب “تمكن من تحقيق السلام”، ان لم يكن بين الاسرائيليين والفلسطينيين، فعلى الأقل بين السياسيين الاسرائيليين الذين عثروا على موضوع واحد يتفقون عليه جميعا: خطاب ترامب في متحف اسرائيل حمل بشائر رائعة لإسرائيل.
  • وقال وزير الامن الداخلي غلعاد اردان، ان “ترامب القى خطابا تاريخيا حول العلاقة بين اسرائيل وارض اسرائيل. لم يتردد بتحديد المشكلة والعائق الحقيقي للسلام، وهو ليس الاستيطان الاسرائيلي في يهودا والسامرة وانما تنظيمات الارهاب حماس وحزب الله. لقد حمل خطابه دعما غير مساوم لسياسة الحكومة الاسرائيلية”.
  • وقالت وزيرة الثقافة ميري ريغف ان اهم عبارة في خطاب ترامب هي “ارتباط الشعب اليهودي بالبلاد هو قديم وابدي”. واضافت ان هذا الخطاب “كان شجاعا واعاد الى الحوار السياسي الدولي، القيم والتاريخ والعدالة والتقدير العميق لشعب اسرائيل والصهيونية”.
  • وقال الوزير يسرائيل كاتس ان “الخطاب هام يؤكد التزام الرئيس الامريكي بأمن اسرائيل ومحبته للشعب اليهودي ولدولة اسرائيل. الولايات المتحدة قوية واسرائيل قوية”.
  • واشار وزير العلوم والتكنولوجيا اوفير اوكونيس الى ان ترامب لم يذكر فكرة الدولتين، وقال ان هذا يعتبر “انجازا ضخما لكل الذين يعارضون خطة الدولتين. الرئيس الأمريكي لم يذكر مخطط الدولتين ايضا خلال خطابه في بيت لحم. هذا انجاز ضخم، بحجم تاريخي، وانتصار كبير لكل المعارضين للفكرة الخاطئة والخطيرة الكامنة في اقامة دولة ارهاب عربية في قلب البلاد”. وقال اوكونيس: اليوم انضم عضو جديد الى الليكود”.
  • وقالت نائبة وزيرة الخارجية تسيبي حوطوبيلي، ان “خطاب ترامب هو تعبير عن الصداقة الحقيقية مع اسرائيل وتفكير جديد بشأن المنطقة كلها. حديثه القاطع عن التحالف القوي بين الولايات المتحدة واسرائيل يعزز التحالف السياسي الأكثر اهمية لإسرائيل”.
  • وحسب اقوال وزير البناء يوآب غلانط، فقد “اعاد الرئيس ترامب امريكا الى منصب صاحب البيت في الشرق الاوسط. الصداقة القريبة بين اسرائيل والولايات المتحدة، التي يقودها ترامب ونتنياهو، تعزز مكانة اسرائيل امام العاصفة الشيعية الايرانية وهي شرط ضروري لصدها. وهذا الأمر مهم بشكل خاص، امام تدخل ايران وحزب الله بما يحدث في سورية، تحت غطاء روسي”.
  • وقال النائب عوفر شيلح (يوجد مستقبل) ان “ترامب اكد ما نقوله طوال الوقت: هذا عهد الفرصة المميزة وهو يصر على استغلالها. لكن هذا يتطلب قيادة اسرائيلية، فلسطينية واقليمية، لم نشهد مثلها من قبل”. وقالت النائب تسيبي ليفني ان الرئيس ترامب اوضح خلال خطابه بأنه بالنسبة له يعتبر ابو مازن ونتنياهو شريكان للسلام. الان يجب عليهما الاثبات. بالنجاح”.
  • وقالت النائب شيلي يحيموفيتش (المعسكر الصهيوني) ان “خطاب الرئيس ترامب هو افضل خطاب القاه رئيس امريكي لصالح اسرائيل، والى جانب علاقاته الممتازة مع رئيس الحكومة، يولد فرصة لا تقل تاريخية”.
  • وتجاهل قادة ووسائل اعلام العالم العربي خطاب ترامب، بسبب طابعه الصهيوني، حسب ادعائهم. وفي المقابل، وصفت حماس الخطاب بأنه عنصري، يرسخ اقامة نظام أبرتهايد اسرائيلي جديد ويشجع الكراهية ازاء الشعب الفلسطيني”.
  • ·        ترامب لم يلق خطابه في الكنيست بسبب التخوف من مقاطعته
  • تكتب “يسرائيل هيوم” انه تم خلال الاتصالات المبكرة لتنظيم زيارة ترامب الى اسرائيل تقديم اقتراح من قبل رئيس الكنيست يولي ادلشتين، بأن يلقي ترامب خطابه في الكنيست، لكن جهات امريكية توجهت الى السفارة الاسرائيلية في واشنطن وسألت عما اذا كان من الممكن ضمان عدم مقاطعة النواب خلال الخطاب، فردوا بالنفي، ولذلك تم الغاء الفكرة.
  • وقال ادلشتين امس ان “موضوع الخطاب في الكنيست طرح كخيار اول في النقاش، وتم التوضيح من قبل الحضور لطاقم الرئيس أنه لا يمكن ضمان خطاب من دون مقاطعات ولذلك زال الموضوع عن الجدول”.
  • واعرب ادلشتين عن اسفه لأن الرئيس القى خطابه في المتحف بينما بقيت الكنيست خالية وعقدت فيها جلسة قصيرة شارك فيها ستة نواب فقط. وقال ان “الحدث لم يتم في الكنيست بسبب خمسة او ستة او سبعة نواب تهمهم 29 ثانية من المجد الخيالي اكثر من كرامة الكنيست، برلماننا ودولة اسرائيل. اتمنى ان يكون ذلك بمثابة مادة للتفكير النسبة لبعض النواب. هذا محزن لكن هذا هو الواقع. امل ان نغير نهجنا هذا”.
  • ·        هرتسوغ: “ترامب اكد لي اصراره على دفع السلام”
  • تكتب “يسرائيل هيوم” ان رئيس المعارضة وحزب المعسكر الصهيوني، يتسحاق هرتسوغ، اجتمع امس، مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب بعد انتهاء الاخير من القاء خطابه في متحف اسرائيل. وشارك في اللقاء الذي لم يكن مخططا من قبل، نسيب ومستشار الرئيس جارد كوشنير. ووصف رجال هرتسوغ اللقاء بأنه كان “محادثة وداع قصيرة وعملية مع الرئيس ترامب وحاشيته”.
  • وقال هرتسوغ ان الرئيس “عاد واوضح لي بأنه مصر على دفع السلام في الشرق الاوسط، وشرح لي رجال حاشيته مدى رغبتهم بمواصلة توجه تغيير الأجواء الذي خلفته زيارة الرئيس في الشرق الأوسط. لدي انطباع بأن الرئيس وطاقمه يصرون على عدم التخلي عن رؤية السلام التي عرضها في الرياض والقدس”.
  • وحول خطاب ترامب في المتحف، قال هرتسوغ: يجب على القادة الان اظهار قيادتهم والتقدم بشكل حقيقي وبقوة نحو رؤية الدولتين. امامنا شباك فرص تاريخي يمنع تفويته”.
  • ·        اصابة فلسطيني بعد محاولة طعن شرطي في نتانيا
  • تكتب “هآرتس” ان مواطنا فلسطينيا من منطقة طولكرم، في الضفة، قام صباح اسم الثلاثاء، بطعن شرطي في شارع هرتسل في نتانيا، واصابه بجراح طفيفة. وردا على ذلك اطلق الشرطي النار على الفلسطيني (45 عاما) واصابه بجراح بالغة. ويستدل من التحقيق الأول للشرطة ان الدافع للطعن كان قوميا.
  • وتم نقل المصاب الى مستشفى لانيادو في المدينة، فيما نقل المهاجم الفلسطيني الى مستشفى مئير في كفر سابا، حيث تبين بأنه اصيب في بطنه وصدره. واصيبت خلال الحادث سيدة نتيجة تطاير شظايا الزجاج.
  • ·        اطلاق صاروخ من سيناء على اسرائيل
  • كتبت “هآرتس” انه تم يوم امس، اطلاق صاروخ من سيناء باتجاه اسرائيل، حسب ما اعلنه الناطق بلسان الجيش، دون ان يسفر عن وقوع اصابات او اضرار. وحسب التحقيق الاولي، فقد انفجر الصاروخ خلال طيرانه ولم يتم تفعيل صافرات الانذار لأنه تم اطلاق الصاروخ باتجاه منطقة مفتوحة.
  • ويأتي اطلاق هذا الصاروخ بعد عمليات اخرى مشابهة، كانت احداها في شهر نيسان الماضي، حيث سقط صاروخ في المجلس الاقليمي اشكول. واعلن تنظيم الدولة الإسلامية داعش مسؤوليته عن اطلاق النار. وجاء من وكالة انباء داعش ان نشطاء التنظيم هم الذين اطلقوا الصاروخ “باتجاه مستوطنات يهودية في منطقة اشكول”.
  • ·        المصادقة على مرور مسيرة الاعلام الاستفزازية في الحي الإسلامي في القدس
  • تكتب “هآرتس” ان اسرائيل ستحتفل، اليوم الاربعاء، بـ”يوم القدس”، الذي تحيي من خلاله مرور خمسين عاما على “توحيد المدينة” (ذكرى ضم القدس الشرقية بعد احتلالها عام 67 – المترجم). وستقام عدة نشاطات رسمية وشعبية وسياسية في انحاء المدينة، من بينها مسيرة الاعلام الاسرائيلية التي ستقام في ساعات بعد الظهر في مركز القدس وحول البلدة القديمة.
  • وكما في كل سنة، ستكون “مسيرة الاعلام” التي تنظمها شبيبة “الصهيونية  الدينية”، هي الحدث المركزي، ومن المتوقع ان يشارك فيها عشرات الاف الشبان. وستنطلق المسيرة من الجانب الغربي للمدينة، ثم تخترق الحي الاسلامي وتنتهي في ساحة حائط المبكى. ولأول مرة، صادق قائد الشرطة في القدس، يورام ليفي، على السماح للمتظاهرين بالسير حول اسوار البلدة القديمة وصولا الى باب المغاربة، وهي خطوة منعتها الشرطة في السنوات السابقة لكون المسيرة ستخترق الشوارع الرئيسية في القدس الشرقية والتي شهدت في الماضي مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الشرطة.
  • وشكلت هذه المسيرة خلال السنوات الماضية، بؤرة للتوتر والعنف، وتم خلالها ترديد هتافات عنصرية ومحرضة على العرب. وفي ضوء حالة التوتر السائدة في القدس، قررت الشرطة توفير حماية مشددة للمتظاهرين اليهود، بهدف منع الاحتكاك مع الفلسطينيين. وسيتم اغلاق الكثير من الشوارع امام حركة السير بين الساعة الثالثة بعد الظهر والتاسعة مساء.
  • ويشار الى ان بلدية القدس صادقت على زيادة الميزانية المخصصة لهذه المسيرة من 300 الف شيكل الى نصف مليون شيكل. وقالت نائبة رئيس البلدية ومسؤولة الملف المالي، حجيت موشيه، انه تم التصديق على ميزانية المسيرة “رغم انف التنظيمات اليسارية التي تلتمس كل سنة ضد رقصة الاعلام كجزء من محاولتها دفع تقسيم المدينة”.
  • في المقابل تنوي تنظيمات اليسار التظاهر وتنظيم نشاطات احتجاج ضد المسيرة. فقد اعلنت حركة “بطاقة نور” بأنها ستوزع الزهور على الفلسطينيين في باب العامود، فيما اعلنت منظمة “free Jerusalem”، انها ستتظاهر ضد المسيرة وستدعو الى دعم اصحاب المصالح الفلسطينيين الذين قد تتعرض مصالحهم للضرر نتيجة للمسيرة.
  • وستقام في ساعات الظهر، مراسم قتلى حرب الايام الستة، على جبل هرتسل، ومن ثم ستقام المراسم الرئيسية في ساعات المساء، في “جبعات هتحموشت” (تلة الذخيرة) بمشاركة رئيس الدولة رؤوبين ريفلين ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
  • والى جانب النشاطات الرسمية، ستقام في المدينة عشرات النشاطات من قبل تنظيمات تسعى الى منح طابع آخر للقدس، كمسيرة العائلات في “بارك همسيلا”، ونشاط بناء مجسم للمدينة من قطع الليغو، في ساحة “هدفيدكا”.
  • وبذل نشطاء حركة “جبل الهيكل” خلال الأسابيع الاخيرة، جهود كثيرة من اجل احضار اكبر عدد من اليهود الى الحرم القدسي، اليوم. وعلم انه شارك في هذه الجهود حاخامات وشخصيات رسمية، من بينهم نائبة وزير الخارجية، تسيبي حوطوبيلي، وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغف، والنائب يهودا غليك (ثلاثتهم من الليكود).

About nbprs

Check Also

أبرز عناوين الصحف الإسرائيلية 22/10/2019

متابعة: تصدر فشل نتنياهو يفشل في مهمته تشكيل حكومة اسرائيلية جديدة واعادة كتاب التكليف الى …