قراقع يتحدث عن تحقيق انجازات كبيرة للأسرى واسرائيل تصر على الادعاء بأنها لم تفاوضهم
تكتب “هآرتس” ان رئيس دائرة شؤون الأسرى الفلسطينيين، عيسى قراقع، نشر ظهر امس الأحد، الشروط التي تم الاتفاق عليها لوقف اضراب الأسرى في السجون الاسرائيلية. وحسب اقواله فانه حسب التفاهمات التي تم التوصل اليها مع مصلحة السجون الاسرائيلية، فان الاسرى سيتمكنون من التقاء اولادهم من دون حواجز فاصلة بينهم، وسيتم السماح لعائلات الاسرى من غزة بالزيارة مرة كل شهر بدلا من مرة كل شهرين، وسيتم وقف التفتيش في غرف الأسرى في ساعات الليل. لكن مصلحة السجون نفت ما قاله قراقع واعتبرته أكاذيب، وادعت انها لم تفاوض الاسرى بهذا الشأن.
وعقد صباح امس، اجتماع بين محامين من دائرة شؤون الاسرى وقيادة الاسرى في السجون، تم خلالها اطلاع المحامين على التفاهمات التي تم التوصل اليها مع مصلحة السجون. وكان الأسرى قد انهوا اضرابهم المفتوح عن الطعام بعد 40 يوما، امس الاول السبت، اثر الاتفاق على زيادة عدد زيارات الاهالي من مرة الى مرتين شهريا.
وقال قراقع ان ابن عائلة الأسير، من الدرجة الاولى، الذي كان يمنع من الزيارة لأسباب امنية، سيتاح له منذ الان وصاعدا الزيارة بعد تقديم طلب مسبق. وقال قراقع انه تم التوصل الى تفاهمات اخرى مع مصلحة السجون، من بينها نقل الاسرى الى عيادات افضل من عيادات مصلحة السجون في الرملة، والاسيرات الامنيات ستتواجدن في قسم واحد ويمنع اجراء تفتيش على اجسادهن الا من قبل سجانات. كما سيتم انشاء زاوية للطهي في كل سجن، وسيتم تمديد فترة التواجد في الساحة من عشر ساعات الى 12 ساعة. وتم الاتفاق ايضا على اضافة قنوات للتلفزيون، واضافة مواد استهلاكية اخرى للكنتين، والسماح بإدخال اغراض من الخارج، كالملابس والشراشف، وكذلك السماح للأسير بالتقاط صورة مع زوجته واولاده من دون حواجز.
وحسب قراقع فان هناك قضايا اخرى لم يتم الاتفاق عليها بعد، من بينها تركيب هواتف عمومية خاضعة للمراقبة في اقسام السجن، والسماح للأسرى بالدراسة الجامعية، ومسألة عزل الأسرى. وقال قراقع انه تم تشكيل لجنة من قبل الاسرى برئاسة الأسير كريم يونس، لمناقشة بقية القضايا مع مصلحة السجون والجهات الأمنية. وحسب اقواله فان الدائرة ستنشر بيانا من مروان البرغوثي حول الاضراب والتفاهمات.
وقال الناطق بلسان مصلحة السجون ان انتهاء الاضراب تم في اعقاب موافقة السلطة الفلسطينية على تمويل الزيارة الثانية للعائلات، بدلا من الصليب الأحمر، كما كان متبعا الى ما قبل عدة اشهر”. وحسب اقواله فان “التقارير التي صدرت عن عيسى قراقع حول تقديم امتيازات للأسرى الامنيين مقابل انهاء الاضراب هي تقارير كاذبة، كما انه لم يتم اجراء مفاوضات في هذا الشأن”.
حكومة نتنياهو تصادق على سلسلة من مشاريع لترسيخ الاحتلال في القدس الشرقية
تكتب “هآرتس” ان الحكومة صادقت، صباح امس الاحد، على سلسلة من المشاريع الخاصة بالقدس، من بينها خطة لإنشاء القطار الجوي الى حائط المبكى. ومن المتوقع ان يمر القطار بجانب اماكن حساسة، من بينها الحرم القدسي في البلدة القديمة. ومن المخطط في المرحلة الاولى انشاء محطتين، الاولى في محطة القطار التاريخية على اطراف شارع “عيمك رفائيم”، والثانية بالقرب من باب المغاربة، قرب مدخل مدينة داود، على بعد مسافة قصيرة من حائط المبكى.
وقررت الحكومة تخصيص 15 مليون شيكل من ميزانية وزارة السياحة لتخطيط المشروع، بهدف جعل البلدة القديمة في متناول يد السياح وخلق جاذبية سياحية لمشاهدة المدينة ومحيطها من الجو. وكان هذا المشروع قد واجه في السابق مصاعب اثر قرار شركة “سافاج” الفرنسية التي دفعت المشروع، الغاء مشاركتها فيه بسبب تحذيرها من قبل وزارة الخارجية الفرنسية، من الأبعاد السياسية للمشروع.
وخلال اجتماع الحكومة الذي عقد في نفق حائط المبكى، بمناسبة “يوم القدس”، صودق على مشروع كبير آخر، لإنشاء مصعد كهربائي بين الحي اليهودي وساحة حائط المبكى، وذلك من اجل تسهيل وصول المقعدين والمسنين من الحي اليهودي الى حائط المبكى. وسيكلف هذا المشروع حوالي 50 مليون شيكل. ويشمل المشروع حفر نفق للمشاة بطول 65 مترا، بين مخرج المصعد وساحة حائط المبكى، وبناء قاعة دخول وسلسلة من الحوانيت. وفي المستقبل البعيد يخطط لوصول القطار الثقيل من تل ابيب الى محطة ارضية تحت حائط المبكى، وربطها بقاعة الدخول.
كما صادقت الحكومة على خطة لتشجيع انتقال مستخدمي الدولة الى القدس، حيث سيتم اقامة منطقة سكنية خاصة لهم، علما ان اقل من نصف مستخدمي الدولة، الذين يبلغ عددهم 18 الف مستخدم، يقيمون في القدس، حسب معطيات مفوضية خدمات الدولة.
وصادقت الحكومة، ايضا، على خطة لمعالجة النفايات والبنى التحتية للصرف الصحي في احياء القدس الشرقية، وخصصت لذلك 90 مليون شيكل، بإضافة 16 مليون شيكل لمراقبة وتطبيق القانون بشأن مخلفات البناء. وتشمل الخطة تحسين البنى التحتية وجمع واخلاء النفايات المنزلية، وتحسين وانشاء خطوط للصرف اصلحي وترميم مناطق وازالة مخلفات البناء.
كما صادقت الحكومة على تخصيص مبلغ 10 ملايين شيكل لبلدية القدس، من اجل انشاء منطقة هواء نقي في مركز المدينة، سيتم منع دخول السيارات الملوثة للأجواء اليها. وسيتم تخصيص 10 ملايين اخرى من وزارة شؤون البيئة لدعم تركيب مئات اجهزة تصفية الجزيئيات التي تتسلل الى جهاز التنفس. وسيتم تركيب المصافي في اول 100 حافلة ركاب حتى نهاية العام الجاري 2017. وستشتري شركات المواصلات العامة الفاعلة في القدس 10 حافلات ركاب كهربائية بقيمة اربعة ملايين شيكل، بمساعدة وزارة شؤون البيئة.
درعي يرفض لم شمل مئات العائلات الفلسطينية
تكتب “هآرتس” انه بعد سنة من وعده، اعلن وزير الداخلية ارييه درعي بأن 449 فلسطينيا كان يفترض حصولهم على مكانة في اسرائيل في اطار لم شمل العائلات، لن يحظوا بمكانة مقيم دائم او مؤقت، لأنهم لا يستجيبون لمعايير الوزارة. وحسب درعي فقد تم رفض 106 طلبات لأسباب جنائية او امنية.
وكان مركز الدفاع عن الفرد وعدة محامين قد قدموا في العام الماضي، التماسا الى المحكمة العليا بعد رفض الدولة منح مكانة لآلاف الفلسطينيين الذين تزوجوا من مواطنين ومواطنات من اسرائيل. وردا على الالتماس، ابلغ درعي المحكمة العليا في نيسان 2016، بأنه ينوي منح تأشيرات لحوالي 2000 فلسطيني يعيشون اليوم في اسرائيل وفقا لتصاريح مؤقتة، وبدون أي مكانة او حقوق اجتماعية.
وقدمت عضو الكنيست عايدة توما سليمان (القائمة المشتركة) مؤخرا، استجوابا الى درعي حول هذا الموضوع، في محاولة لتعقب مصير تصريحه. وردا على استجوابها حول اليها الوزير في الاسبوع الماضي، وثيقة اشار فيها الى ان مئات الفلسطينيين الذين شملتهم القائمة لن يحصلوا على تأشيرات. وجاء في الوثيقة انه “من بين 2020 حالة طلب اصحابها الحصول على مكانة، تبين ان 1533 استجابوا لمتطلبات القرار وتم ترقية مكانتهم الى مكانة مؤقتة. ووجد الوزير 449 طلبا بأنها لا تتفق مع المعايير”. كما كتب درعي انه تم رفض 106 طلبات لأسباب جنائية وامنية.
وحسب درعي فان هناك اسباب اخرى لرفض الطلبات، لكنه لم يتم الاشارة اليها في الوثيقة، باستثناء حالات – لم يتم كشف عددها – اتضح فيها ان مقدمي الطلبات ماتوا او تخلوا عن طلباتهم. وهناك 38 طلبا لا تزال قيد الفحص.
يشار الى ان الأمر الطارئ الذي يمنع لم شمل العائلات يتم تمديده سنويا منذ عام 2003، ويفرض القيود على منح المواطنة او تصاريح بالتواجد في اسرائيل لفلسطينيين تزوجوا من اسرائيل، وكذلك لمواطنين من ايران، لبنان، سورية والعراق، الذين يطلبون الحصول على مكانة مقيم بناء على لم شمل العائلات. وحسب درعي، فانه منذ سن الأمر الطارئ قبل 15 سنة، تم تنظيم مكانة 2569 فلسطينيا.
وقالت النائب عايدة توما سليمان، ان “وعد وزارة الداخلية من السنة الماضية، يشكل الحد الادنى من الحد الأدنى، لكنهم لم ينجحوا بتنفيذ حتى هذا”. وقالت ان “هذه المعطيات تدل على الظلم المتواصل الذي يسببه امر منع لم شمل العائلات. وراء كل طلب يتم رفضه هناك حكاية كاملة لعائلة لا ذنب لها الا انها ولدت فلسطينية، ولغتها هي العربية”.
ومن المتوقع ان تصادق الكنيست مجددا على تمديد العمل بأمر منع لم شمل العائلات. وخلال تمديد الأمر في حزيران الماضي، قال النائب افي ديختر (ليكود)، رئيس اللجنة التي فحصت تمديد الأمر، انه في الحرب ضد الارهاب “لا يوجد مفتاح واحد يوقف كل العمليات. هناك عدة مفاتيح ويجب انزال اكثر ما يمكن منها. احدها هو قانون المواطنية والدخول الى اسرائيل الذي تم سنه خلال الانتفاضة الثانية، عندما قتل مئات الاسرائيليين وجرح الآلاف في العمليات الارهابية. احدى طرق التعامل مع الموضوع هي الجلد الذاتي، والاخرى هي الفهم بأنه توجد قاعدة لبرميل الارهاب هذا”.
وقالت النائب توما سليمان ان هذا القانون “يعكس العنصرية في افضل اوجهها. يصعب العثور على تفسير اخر له. انه ينضم الى قائمة طويلة من القوانين والنظم العنصرية التي تلاحق ابناء الشعب الفلسطيني. في كل مرة يطرحون هذا القانون للتصويت عليه مجددا، يشكل اختبارا اخلاقيا لبيت المشرعين، والانطباع هو فشل اخلاقي كبير”.
وحسب معطيات الجهاز الامني، فان 17 فلسطينيا ممن حصلوا بين 2001 و2016 على مكانة مقيم في اسرائيل بفعل الزواج، تورطوا في عمليات ارهابية. وكان 87 من الضالعين في العمليات هم ابناء عائلات الحاصلين على مكانة اقامة. وحسب المعلومات التي تسلمتها اللجنة التي عالجت الموضوع، فقد تورط 30 شخصا من ابناء عائلات الحاصلين على مكانة في العمليات التي وقعت بين تشرين الاول 2015 وحزيران 2016.
استبعاد موافقة اسرائيل على اعادة التنسيق مع الاوقاف في الحرم القدسي
تكتب “هآرتس” ان استئناف التنسيق بين اسرائيل ودائرة الأوقاف حول ما يحدث في الحرم القدسي ينطوي على فوائد لكل الأطراف، لكن اسرائيل لا يتوقع ان تتجاوب مع النداء الذي وجهه مدير عام الاوقاف الشيخ عزام التميمي، امس، والذي دعا الى البدء بمفاوضات من اجل اعادة الوضع الراهن الذي ساد في الحرم حتى سنة 2000.
بالنسبة لإسرائيل، يمكن لهذا التنسيق الاسهام في تهدئة الأجواء ومنع اندلاع اعمال عنف في الحرم القدسي، وان يقود الى استئناف التنسيق بشأن كل اعمال الحفريات الأثرية في الحرم. وهكذا يمكن منع كوارث اثرية، كما حدث في 1999، عندما قامت الاوقاف بحفر مدخل الى المسجد المرواني. وقد تم وقف التنسيق مع دائرة الآثار في 1996، قبل اربع سنوات من وقف التنسيق الامني في اعقاب احداث نفق حائط المبكى.
وقال عوفر زلتسبرغ، الباحث في مجموعة الازمات الدولية، ان تجديد التنسيق يمكنه تحقيق مكاسب لإسرائيل من ناحية سياسية ايضا، لأن مثل هذا الاتفاق سيعزز مكانة الأردن في الحرم القدسي، ويمنع استمرار تعزز قوة تركيا التي تطالب لنفسها بمكانة في الحرم الشريف. ويشار الى ان تركيا عقدت في الاسبوع الماضي مؤتمرا في اسطنبول في موضوع الدفاع عن الأقصى، ويبدو ان الأردن يتواجد في حالة دفاع في هذا الشأن.
وقال د. يتسحاق رايتر، الباحث في معهد القدس لدراسة السياسات، والذي ألف كتابا عن الوضع الراهن في الحرم القدسي، ان “الاقصى يستخدم كوقود للعنف الفلسطيني، ومن مصلحة اسرائيل منع الاشتعال من خلال العودة للتنسيق مع الاوقاف بشان دخول المجموعات وعدم خرقها للشروط. كما ان المجموعات التي تدخل الى الحرم لن تتعرض للملاحقة كما يحدث اليوم”.
وقال رايتر ان حقيقة الدعوة الصادرة عن المدير العام لدائرة الأوقاف تعتبر مسألة هامة. “الدعوة العلنية تعتبر تجديدا ويمكن الفهم بأنه يقول ذلك بمصادقة الاردن. وهذا يدل على الضائقة التي يعانون منها. انهم يشعرون بأن الشرطة نفعل ما تريد في المكان وتحاول ارضاء الجميع بما في ذلك انصار الهيكل”.
بالنسبة للأوقاف، من شأن اعادة التنسيق ان تعزز مكانتها ومكانة الاردن في الحرم القدسي، وضمان مدخول مالي مكن بيع التذاكر للزوار. ان عدم التنسيق مع اسرائيل يثقل جدا على ادارة وتطوير الموقع، وكل عملية لوضع كابل كهرباء او ترميم بناية تشكل محفزات للصدام مع البلدية وسلطة الآثار والشرطة. ويمكن للتنسيق ان يسهل جدا عملية الادارة اليومية للمكان.
كما سيحقق مثل هذا الاتفاق فائدة للإسرائيليين اليهود والسياح الذين يصلون الى القدس. فبعض المباني القائمة في الحرم القدسي هي من اجمل المباني القديمة في اسرائيل، واغلاقها منذ 17 عاما ام الجمهور مس بشكل كبير بالسياحة والعلوم وقدرة الاسرائيليين على معرفة ميراث القدس.
لكن الخبراء يتكهنون بأن اسرائيل لن تستجيب لدعوة مدير عام الاوقاف. ويسود في الشرطة والحكومة الشعور بأن جهود قمع العنف في الحرم حققت نتائج وان الوضع يخضع للسيطرة نسبيا. ويدل على ذلك ازدياد عدد اليهود وعدد المجموعات التي تدخل في آن واحد الى الحرم. وقال رايتر ان “من يملك القوة لا يسارع للتخلي عنها”.
تعيين ايوب القرا وزيرا للاتصالات
تكتب “هآرتس” ان رئيس الحكومة قرر تعيين ايوب القرا (ليكود) وزيرا للاتصالات، حسب ما اعلن ديوان نتنياهو صباح امس الاحد. وصادق الحكومة بالإجماع على هذا القرار امس. وكان نتنياهو قد قرر في كانون الثاني تعيين القرار وزيرا بدون حقيبة، وتم تعيين هنغبي قائما بأعمال وزير الاتصالات قبل ثلاثة اشهر، وامس، انتهت فترة التعيين المؤقت. وقال هنغبي انه لم يطلب تسلم الحقيبة بشكل دائم، ولم يتم اقتراح هذا الأمر عليه.
وقد فوجئ مسؤولون كبار في الليكود بقرار نتنياهو، وقالوا انهم توقعوا الابقاء على الحقيبة في ايدي هنغبي الذي يظهر الولاء لنتنياهو. وقال مسؤول رفيع في الليكود لصحيفة “هآرتس” ان نتنياهو شعر بالخيبة ازاء النتيجة التي تم التوصل اليها في موضوع اتحاد البث، والضعف الذي اظهره هنغبي في هذا الشأن. مع ذلك، قال المسؤول، لا يزال نتنياهو يثق بهنغبي وسيواصل تكليفه بمهام سياسية مختلفة. وكان هنغبي قد قال في وقت سابق من الاسبوع المنصرم، انه في ظل الظروف الناشئة، لا يرغب بتسلم حقيبة الاتصالات.
الشخص الآخر الذي خاب امله من قرار تعيين القرا، هو رئيس الائتلاف الحكومي دافيد بيطان، الذي خاض الصراع ضد اتحاد البث خدمة لنتنياهو، والذي كان يعتقد انه آن الوقت كي يصبح وزيرا.
قائد المنطقة الوسطى يوقع على أمر إنشاء مستوطنة جديدة لسكان بؤرة عمونة سابقا
تكتب “هآرتس” ان قائد المنطقة الوسطى، روني نوما، وقع مساء امس الاحد، على امر عسكري يخصص مساحة من الاراضي في منطقة مستوطنة شيلو، لأنشاء مستوطنة جديدة للمستوطنين الذين تم سحبهم من بؤرة عمونة. وستقام المستوطنة الجديدة على التلة التي تحمل اسم “غؤولات تسيون”. ويضيف الأمر العسكري حوالي 170 دونم من الأراضي الحكومية الى منطقة نفوذ المجلس الاقليمي مطي بنيامين، لغرض انشاء المستوطنة، التي ستكون مفصولة عن كتلة مستوطنات شيلو.
وتم توقيع الأمر العسكري بعد تسلم التصديق السياسي، وحسب ما جاء في الأمر، سيتم تسمية المستوطنة الجديدة باسم “عميحاي”. ورحب مستوطنو عمونة بالقرار، لكنهم طالبوا بمواصلة دفع الخطوات التي تتيح لهم استيطان التلة.
سرقة اكثر من 30 قطعة سلاح من معسكر في الجنوب
تكتب “هآرتس” ان الناطق العسكري اعلن ، امس، انه تم سرقة اكثر من 30 قطعة سلاح من مستودع الاسلحة في معسكر “سديه تيمان” في الجنوب. وتقوم قوات من الجيش والشرطة بتمشيط المنطقة في محاولة للوصول الى الأسلحة واللصوص. وحسب البيان، فقد عين قائد المنطقة الجنوبية الجنرال ايال زمير، لجنة تحقيق برئاسة العميد ايتاي برين، قائد لواء المدرعات في الجيش الاحتياطي.
كما فتحت الشرطة العسكرية تحقيقا لمعرفة ظروف الحادث، وستقوم بفحص ما اذا تعاون الجنود الذين يخدمون في المعسكر مع اللصوص. ويشار الى انه تم قبل سنة سرقة 77 قنبلة دخان و13 صاروخ “لاو” وصاروخ “متادور” من المعسكر نفسه. وتبين ان جنيدا وقائد كتيبة كانا ضالعين في السرقة.
ويشار الى ان الجيش اعلن قبل اسبوع واحد فقط عن تغيير اوامر فتح النيران بسبب كثرة اعمال سرقة الأسلحة العسكرية. ووفقا للأوامر الجديدة يسمح للجنود بإطلاق النار على مشبوهين بسرقة الأسلحة.
على ذمة “يسرائيل هيوم”: “لقاء عباس- ترامب في بيت لحم كان مشحونا”
تزعم “يسرائيل هيوم” ان اللقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (في بيت لحم) لا يزال يثير الصدى، وتكتب انها بعد ان نشرت في الأسبوع الماضي، عن رغبة ترامب بدفع مبادرة السلام العربية اولا، ومن ثم مناقشة القضية الفلسطينية، كشف مصدر رفيع في ديوان ابو مازن تفاصيل اخرى عن اللقاء الذي “بدأ في اجواء ايجابية وسرعان ما وصل الى اجواء صعبة بعد اتهام ترامب لعباس بدعم التحريض والارهاب بواسطة دفع الرواتب للأسرى”.
وحسب المصدر فقد اوضح ترامب لرئيس السلطة ابو مازن انه لا يمكنه تجاهل التحريض في جهاز التعليم الفلسطيني ودفع الرواتب للمخربين، وفي الوقت نفسه طرح شروط تمنع أي امكانية للتقدم في العملية السلمية. وقال المسؤول ان ابو مازن رد على ترامب قائلا: “في الماضي كانت هناك لجنة مشتركة للسلطة واسرائيل عالجت مسائل التحريض في الجانبين، لكن اللجنة لم تجتمع منذ سنوات، اما رواتب الأسرى فتحولها دائرة الاسرى بواسطة صندوق في منظمة التحرير وليس بواسطة الحكومة الفلسطينية”.
وحسب أقوال المسؤول الرفيع فان ترامب فقد صبره وقاطع ابو مازن وهو يضرب بقبضة يده على الطاولة ويوبخه: “انت تتحدث عن مدى رغبتك بالسلام، وعمليا لا يوجد لذلك أي تعبير. الاسرائيليون عرضوا امامي اثباتات على انك ضالع شخصيا في التحريض، تشجع من مس باليهود وتدفع لهم تعويضات. ليس هكذا يتصرف من يريد التوصل الى السلام. عندما كنت في واشنطن عرضت امامي صورة مختلفة تماما لكل ما يتعلق بجهودك لاستئناف المفاوضات والعملية السلمية، لكن شعوري هو انك خدعتني”.
ويدعي المسؤول الفلسطيني انه في هذه المرحلة من المحادثة قال ترامب لعباس ان سلوك الادارة الامريكية في موضوع الصراع سيكون مختلفا تماما خلال ولايته، وانه في ضوء حقيقة ان فرص التقدم حسب مخطط الدولتين ضعيفة، فان ترامب يريد دفع افكار اخرى، وعلى رأسها خطة اقليمية تقوم على المبادرة العربية للسلام، في المقابل التقدم في المسألة الفلسطينية بواسطة المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين.
وحسب المسؤول الفلسطيني فقد قال ابو مازن لترامب ان الفلسطينيين يصرون على معارضة أي خطة سياسية لا تشمل اولا المسألة الفلسطينية، فرد عليه الرئيس ترامب بأنه خلال زيارته الى السعودية قيل له بشكل واضح من قبل قادة دول عربية، ومن بينها مصر والأردن ودول الخليج، انهم سيدعمون خطوة اقليمية اذا قدمت الولايات المتحدة ضمانات بأن هذه الخطوة لن تمس بالمصالح الفلسطينية وانما تساعد على دفعها.
عائلة غولدين تهاجم الاتفاق مع الاسرى
تكتب “يسرائيل هيوم”، ان عائلة الجندي القتيل في غزة هدار غولدين، اعلنت غضبها على الاتفاق الذي وقعته حكومة اسرائيل مع الاسرى الامنيين في السجون، والذي سيتم بموجبه السماح لعائلات الأسرى بزيارتين شهريا. وحسب العائلة فانه “يبدو ان الحكومة برئاسة نتنياهو، استسلمت مرة اخرى لأسرى حماس الارهابيين، الذين يحتجزون الجنديين هدار غولدين واورن شاؤول. هذه فوضى من قبل الحكومة التي ترفع مرة تلو اخرى، راية بيضاء امام الد اعداء اسرائيل. بدلا من تطبيق قانون المجلس الوزاري في بداية 2017، قررت الحكومة مواصلة تفعيل رياض الاطفال في السجون”.