تقرير الإستيطان الاسبوعي من 22/7/2017-28/7/2017
اعداد : مديحه الاعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض
( استيطان يتواصل وحكومة نتنياهو تعد مشاريع قوانين تستهدف تغيير الواقع السكاني في مدينة ومحافظة القدس )
في إطار استراتيجية التهويد والتطهير العرقي الاسرائيلية عرض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على المبعوثين الأميركيين، جاريد كوشنر وجيسون غرينبلات، ضم مستوطنات للقدس مقابل منح بلدات في وادي عارة للسلطة الفلسطينية،كجزء من “اتفاق سلام مستقبلي “حيث تعمل الحكومة الإسرائيلية على إحداث تغيير في الحدود التي تضعها للقدس، لإحداث تغييرات ديمغرافية تعتمد على زيادة عدد المستوطنين إلى الحد الأقصى، وتقليص عدد الفلسطينيين إلى الحد الأدنى، وذلك من خلال ضم مستوطنات إلى منطقة نفوذ بلدية الاحتلال في القدس، وإقامة سلطات محلية جديدة لأحياء وبلدات فلسطينية بهدف إخراجها من منطقة نفوذ بلدية الاحتلال، وذلك بهدف ضمان أغلبية يهودية فيها. وضمن هذه الإستراتيجية أعلن نتنياهو ، عن نيته دعم اقتراح قانون يسمح بزيادة منطقة نفوذ بلدية الاحتلال في القدس، بحيث تشمل المستوطنات “معاليه أدوميم” و “بيتار عيليت” و”غفعات زئيف” و”أفرات” والكتلة الاستيطانية “غوش عتيسون”. علما أن اقتراح القانون يعطي بلدية الاحتلال صلاحيات على الأراضي المقامة عليها المستوطنات.
وفي السياق تتداول الاوساط السياسية في اسرائيل مشروع قانون يدعو الى اخراج عدد البلدات والقرى الفلسطينية من منطقة نفوذ القدس ونقلها الى مسؤولية السلطة الفلسطينية. ويقترح مشروع القانون الذي يحمل اسم قانون ” انقاذ القدس كمدينة عاصمة يهودية وديموقراطية” نقل بلدات شعفاط والعيسوية وجبل المكبر وبيت حنينا وصور باهر وغيرها، والتي يعيش فيها اكثر من 300 الف فلسطيني. وجاء في تفسير مشروع القانون بأن نسبة الجمهور الفلسطيني في القدس تتزايد بشكل متواصل. ففي عام 1967، شكل الفلسطينيون نسبة 26% من سكان المدينة، أما اليوم فإنهم يشكلون حوالي 40%. وحسب مشروع القانون سيطلب من الحكومة عرض مخطط عملي لإنقاذ طابع القدس كمدينة يهودية خلال نصف سنة. وبعد ذلك سيكون على الحكومة عرض المخطط للمصادقة عليه في الكنيست كمشروع قانون حكومي . ومن شأن هذه الخطوة أن تسمح لإسرائيل بضمان السيطرة الأمنية الكاملة والتحرر من المسؤولية المدنية عن حياة 300 الف فلسطيني، والغاء مكانة الاقامة الدائمة لهؤلاء الفلسطينيين ومنعهم من التصويت في الانتخابات البلدية. كما سيسمح المخطط بإعادة تعريف الحدود البلدية للقدس بشكل يضمن غالبية يهودية راسخة وسيادة اسرائيلية كاملة.
وفي القدس وافقت اللجنة الدستورية في “الكنيست الإسرائيلي”، بالقراءة الأولى على قانون منع تقسيم القدس أو ما يسمى إسرائيليا “القدس الموحدة”، الذي يكرس سيطرة الاحتلال على المدينة جميعها.وكانت الهيئة العامة للكنيست أقرت القانون بالقراءة التمهيدية والأولى منذ نحو أسبوع ونصف، ونقلته للجنة الدستورية للموافقة عليه. وينص مشروع القانون على منع تقسيم القدس إلا بموافقة 80 عضوا من الكنيست، حتى ولو كان ذلك في إطار تسوية سياسية رسمية.فيما صادق مكتب حزب ‘الليكود’، بغالبية كبيرة على معارضة قيام دولة فلسطينية غرب نهر الأردن، في اجتماعه الذي عقده في مستوطنة ‘أرئيل’ في الضفة الغربية.
وفي الوقت نفسه كشف نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس، مئير ترجمان، النقاب عن مصادقة لجان التنظيم والبناء في القدس على ٨٥٩ وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة، وأكد استمرار إعداد مخططات لبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية، وقال ترجمان: “سادت في العام الأخير ظاهرة بناء كبيرة في القدس.. وهذه هي البداية فقط، ونستمر بإعداد مخططات بناء في جميع أرجاء المدينة، سواء مشاريع عادية أو مشاريع لتجديد المدينة،وأضاف: “وعدنا بتنفيذ مخططات بناء في غيلو وبسغات زئيف، وصودق عليها فعلا”.وكشف عن مصادقة اللجنة اللوائية على مخططات بناء ٣٦٥ وحدة سكنية في شارع “همرغليت في غيلو”، وهو مشروع ضخم يتضمن بناء برجين كل منهما بارتفاع ٣٠ طابقا، وعدة مبانٍ كل منها بارتفاع ستة طوابق . كما صادقت اللجنة على بناء ٢٧٤ وحدة سكنية على مسار القطار الخفيف في” بسغات زئيف”، وستقام في إطار هذا المشروع أربعة أبراج بارتفاع ١٨ طابقاً، ومبنى آخر بارتفاع ١٨ طابقا ، إذ عمل على إحراز تقدم في مصادقة اللجنة اللوائية على تحسين المركز التجاري في مستوطنة “النبي يعقوب”، في إطار مشروع إخلاء وبناء. ويتضمن هذا المشروع هدم المركز التجاري الذي أقيم في سنوات السبعينيات، والذي يتكون من طابقين، وإقامة ثلاثة مبانٍ يتكون كل واحد منها من ١٢ طابقا، وإقامة مبنى آخر من تسعة طوابق.وسيبلغ مجموع الوحدات السكنية في إطار هذا المشروع ٢٢٠ وحدة، هذا إضافة إلى المركز التجاري.وتبلغ المساحة الشاملة للبناء ٤٣٧٥ مترا مربعا للمنطقة التجارية، و٢٨٥٠ مترا مربعا لمبانٍ عامة، كما ستوفر مساحات واسعة لوقوف السيارات
على صعيد آخر شارك يائير لبيد رئيس حزب “ييش عتيد”، الذي يعتبر حزب “وسطي”، ورئيس حزب “البيت اليهودي” اليميني المتطرف وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في تدشين نصب تذكاري أعيد بناؤه في البؤرة الاستيطانية “ناتيف هأفوت” بعد أن أصدرت “المحكمة العليا الإسرائيلية” قرارا بهدم هذه البؤرة وإخلاء المستوطنين منها.وصدر قرار المحكمة العليا بهدم وإخلاء البؤرة الاستيطانية حتى آذار/مارس المقبل، وأمهلت سلطات الاحتلال سنة ونصف السنة لتنفيذ القرار، بعدما ثبت أن هذه البؤرة مقامة، منذ العام 2001، على أراض بملكية فلسطينية خاصة تابعة لمواطنين من قرية الخضر الفلسطينية الواقعة جنوب غرب بيت لحم.وينظر المستوطنون إلى تدشين النصب التذكاري على أنه بداية لحملة ضد قرار المحكمة العليا ودعوا أعضاء الكنيست والسياسيين إلى العمل من أجل إلغاء قرار المحكمة.
وفي الوقت نفسه أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ، باستئناف البناء في مستوطنة “عميحاي” البديلة لسكان بؤرة عامونا المخلاة. وامر نتنياهو الجهات المختصة بذلك وأجرى اتصالا مع وزير الإسكان يؤاف غالانت لاستئناف عملية بناء المستوطنة.وبسبب خلافات مالية أوقف العمل في المستوطنة منذ نحو شهر، قبل أن يصدر نتنياهو توجيهاته باستئناف البناء وتوفير المال اللازم لذلك.
ويجري بناء المستوطنة في تجمع استيطان عيلي – شيلو الى الجنوب من مدينة نابلس ، علما ان خبراء قد اشاروا ان المستوطنة تقام على أراضٍ ذات ملكية خاصة. كما كان نشر في هآرتس بداية الشهر الجاري.
وفي تصعيد استفزازي دعا عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش، من كتلة “البيت اليهودي”، ، إلى إقامة كنيس يهودي في باحة الحرم المقدسي، وذلك في إطار “تدفيع الفلسطينيين ثمنا باهظا بسبب لجوئهم إلى “الإرهاب”، كرد “صهيوني ملائم”، على حد تعبيره.و قال سموتريتش إن “الرد الصهيوني الملائم إنه يجب على الطرف الثاني أن يدرك ويشعر بثمن الخسارة”.وبحسبه فإن ذلك يجب أن يتم على ثلاثة محاور، الأول البدء ببناء كنيس يهودي في الحرم المقدسي ، مضيفا أنه لو كان رئيسا للحكومة لأغلق الحرم القدسي أمام العرب، وبدأ ببناء كنيس لليهود.وتابع أن المحور الثاني هو معاقبة الفلسطينيين في الضفة الغربية، بداعي أن منفذ عملية مستوطنة حلميش خرج من بينهم، رافضا ما نسب لوزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بشأن الفصل بين المنفذين وبين السكان. وبحسبه فإنه يجب إعادة الحواجز العسكرية وإغلاق المحاور وإلغاء تصاريح العمل وفرض الحصار على الأحياء العربية في القدس.أما المحور الثالث، بحسب سموتريتش، فهو البناء الاستيطاني في الضفة الغربية. وقال إنه يجب مواصلة البناء، وإحلال السيادة الإسرائيلية، وتوطين مئات آلاف اليهود في الضفة الغربية من أجل ضمان عدم إقامة دولة فلسطينية.
وفي تفاصيل الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :
القدس:تمكّن الفلسطينيون بصمودهم من إجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلية على التراجع عن كل الإجراءات التي اتخذتها لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى؛ إذ قامت بإزالة البوابات الاليكترونية والكاميرات الذكية والحواجز الحديدية التي كانت قد أقامتها على المدخل الرئيس لباب الأسباط في المسجد الأقصى وفي ساحته الرئيسة،وأفشلوا بذلك مسعى سلطات الاحتلال لاستغلال عملية الأقصى لتطبيق إجراءات تهدف إلى تغيير الوضع القائم في المسجد وفرض السيادة الإسرائيلية عليه
وأقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، على قطع أشجار معمرة داخل المسجد الأقصى، بالتوازي مع تركيب المزيد من الكاميرات والجسور الحديدية، بهدف تكريس واقعً جديدً، واعتدت شرطة الاحتلال الاسرائيلية بالضرب المبرح على المقدسي ياسر هدره، قبيل اعتقاله من باب الأسباط، فيما واصلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، تنفيذ أعمال تجريفٍ واقتلاعٍ للبلاط التاريخي من أمام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب الأسباط، من وراء ستار لإخفاء هذه الأعمال، في حين احتج المواطنون المعتصمون في المنطقة بهتافات التكبير.وكانت هذه الساحة “ساحة الغزالي” تعرضت الى أعمال مشابهة في جزء آخر منها لـ”تمديد شبكات كهربائية وزرع أعمدة حديدية لتركيب جسور تحمل كاميرات مراقبة سيتم استيرادها من الخارج”،
الخليل : رشق مستوطنون من مستوطني “مستوطنة عتنائيل” جنوب الخليل،الحجارة على السيارات الفلسطينية بالقرب من مفرق بين عينون وكذلك في محيط مستوطنة “كريات أربع” المقامة عنوة على أراضي المواطنين في حين انطلق عشرات المستوطنين في مسيرات على الطرق الالتفافية في محافظة الخليل رددوا خلالها الشعارات العنصرية المطالبة بترحيل الفلسطينيين، وهتفوا “الموت للعرب” ما تسبب بإغلاق الطرق أمام المواطنين.
وهاجمت مجموعة من المستوطنين، أطفالا في البلدة القديمة من الخليل، واعتدوا عليهم بالضرب.وأفاد شهود بأن خمسة من المستوطنين ، والذين يقطنون في البؤرة الاستيطانية داخل البلدة القديمة “أبراهام أفينو”، كانوا يمرون من حارة القزازين نحو المسجد الإبراهيمي وهم يهتفون “الموت للعرب” ويصفقون، بينما كان عدد من الأطفال الفلسطينيين يلعبون في المكان، فانقض المستوطنون عليهم دون سبب، وانهالوا على ثلاثة منهم ضربا بالأرجل والأيدي.وقالت مصادر في المستشفى الحكومي في المدينة: إن الطفل سعيد شعبان الشلودي (14 عاماً)، أدخل المستشفى وهو في حالة إغماء بسبب اعتداء المستوطنين عليه، فيما أصيب الطفل بلال النتشه (12 عاماً) بجروح خفيفة، وأصيب الطفل محمد خالد التميمي (15 عاماً) بكدمات.
وأخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بهدم منشأة خاصة بتربية الأبقار في بلدة “بيت عمرة” بيطا، بحجة البناء دون ترخيص، علما ان مساحة المنشأة 800 متر مربع وتعود ملكيتها للمواطن عمر عيسى ادعيس، وأخطر الاحتلال أصحابها بالهدم خلال شهر واحد،
واستولت قوات الاحتلال الاسرائيلي على 4 دونمات، لتوسيع البرج العسكري المقام على تلة أبو سنينة، جنوب مدينة الخليل وقامت بتجريف الدونمات الأربعة، لتوسيع مساحة البرج العسكري المقام في المنطقة المذكورة، وتعود هذه الأرض لعائلة عمرو”.
واقتحم مستوطنو البؤر الاستيطانية والمستوطنات المقامة عنوة على أراضي المواطنين في الخليل، منزل المواطن علي إبراهيم حسين أبو رجب وأبنائه، في البلدية القديمة بمدينة الخليل، واعتدوا على القاطنين فيه، واعتلوا سطحه ورفعوا علم إسرائيل عليه، وذلك تحت حماية شرطة وجيش الاحتلال.ويقع المنزل قرب حاجز “أبو الريش” المؤدي إلى الحرم الابراهيمي في البلدة القديمة وسط المدينة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الحرم الإبراهيمي في الخليل منطقة عسكرية مغلقة، بحيث يحظر على الفلسطينيين الدخول الحرم للصلاة.وتذرع الاحتلال بصدور الأمر العسكري باقتحام مجموعات من المستوطنين لمبنى متاخم للحرم، بحيث سيتم الإبقاء على المنطقة مغلقة عسكرية حتى صدور قرارات عن المستوى السياسي بإسرائيل بخصوص اقتحام المستوطنين في لمبنى بيت
رام الله: شرع مستوطنو “حلميش” المقامة على أراضي قرية النبي صالح، شرقي رام الله بنصب خيام قرب موقع عسكري للاحتلال و بدأوا بنقل بيوت متنقلة “كرفانات” وسواتر حديدية إلى المنطقة، بهدف إنشاء بؤرة جديدة.
ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسلاكا شائكة على الطريق الرئيس المؤدي للحاجز العسكري المقام على أراضي المواطنين في نعلين، غرب رام الله. على الطريق المؤدي لشارع “446”، وذلك لصالح المستوطنات المجاورة. وأعادت قوات الاحتلال الاسرائيلي ، إغلاق مدخل قرية كوبر الرئيس شمال غرب رام الله، بالسواتر الترابية للمرة الثالثة.وسلمت إخطارا إلى عائلة الأسير الجريح الشاب عمر عبد الجليل عبد الجبار العبد في قرية كوبر شمال غرب رام الله بهدم منزلها.
ورشق مستوطنون من مستوطنة “بيت ايل”، في رام الله، سيارات المواطنين بالحجارة وتركزت هجمات المستوطنين في أكثر من مكان على امتداد حدود المستوطنة مع الشوارع المحيطة خاصة بالقرب من حاجز “DCO”، وعلى طريق رام الله الجلزون، ما تسبب بتضرر عدد من المركبات، فيما تجمعوا قرب قرية راس كركر غرب رام الله، وهاجموا سيارات المواطنين
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدخلي قريتي كوبر ودير نظام شمال رام الله. في حين تواجد المئات من المستوطنين على مدخل بتين وعوفرا وشيلو قرب سنجل، والقوا الحجارة على المركبات الفلسطينية. كما اغلقوا طريق نابلس الجلزون بالاتجاهين وأصبح البديل طريق سردا الجلزون. كما اغلق المستوطنون شارع 60 على مدخل اللبن الشرقية وأطلقوا الرصاص وقنابل الغاز على منازل المواطنين بعد إشعال الاطارات في الشارع الرئيسي .
بيت لحم:رشق مستوطنون سيارات المواطنين المارة على الشارع الالتفافي رقم (60)، جنوب غرب بيت لحم، بالحجارة، وفي الوقت نفسه استولت سلطات الاحتلال، على بيت متنقل “كرفان” في بلدة بتير غربي المدينة (جنوب القدس المحتلة)، يعود للمواطن محمد علي قطوش، كان يستخدمه لبيع بعض الحاجيات للسياح القادمين الى المسار.
نابلس: ناشد المجلس القروي لقرية مادما، جنوب غربي نابلس، المؤسسات الرسمية والحقوقية الخروج عن صمتها والوقوف الى جانب اهالي القرية في مواجهة الاعتداءات شبه اليومية التي ينفذها المستوطنون القاطنون في مستوطنة (يتسهار) المقامة على اراضي المواطنين في جبل سلمان الفارسي. واشار المجلس القروي الى ان آخر هذه الاعتداءت تمثل في عبث المستوطنين ببئر الشعره الذي تتزود منه القرية بمياه الشرب، وقيامهم وبحماية من جيش الحتلال بقطع الانابيب وتحويل المياه الى بركة يستخدمها المستوطنون في المنطقة المسماة الحفيرة، ما ادى الى قطع المياه عن القرية.
وفي جنوب نابلس، تجمهر عشرات المستوطنين على مداخل بلدة حوارة جنوبي نابلس، ورددوا هتافات عنصرية، وأغلقوا طريق جيت- حوارة، وحاولوا الاعتداء على السيارات الفلسطينية. وهاجم مستوطنون منازل الحارة الفوقا في قرية عصيرة القبلية، بينما هاجمت مجموعة أخرى مركبات المواطنين على الطريق الواصل بين محافظتي نابلس وقلقيلية عند مستوطنة “كادوميم”،كما اغلق المستوطنون شارع حوارة من دوار بيتا حتى حاجز حوارة وطريق يتسهار
طولكرم:اغلق المستوطنون الطريق من والى قرية شوفه قرب طولكرم.ومنعوا حركة المواطنين واعتدوا على المركبات. كما انتشر المستوطنون على الطرق الرئيسية بين طولكرم ونابلس وقاموا بأعمال عربدة وشوشوا حركة السير.
سلفيت: قام مستوطنون يعتقد أنهم من” مستوطنة تفوح” الواقعة شرق قرية ياسوف شرق سلفيت بوضع المزيد من الكرفانات. الجديدة أضيفت لكرفانات قديمة فوق أراضي كانت محكمة الاحتلال قد أصدرت سابقا أمرا بإخلائها كونها أملاك خاصة. وعن موقع الكرفانات فهي تقع فوق أراضي تتبع قرية ياسوف من الجهة الشمالية والمحاذية لمستوطنة ” تفوح بالقرب من حاجز زعترة.
قلقيلية: مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قرار الاستيلاء على منزل المواطن محمد راسم حسين من عزون شرق قلقيلية، وأبقت عليه ثكنة عسكرية. وقامت مجموعة من المستوطنين بالقاء الحجارة على مركبات المواطنين بالقرب من قرية جيت شرق قلقيلية على طريق قلقيلية نابلس وهاجموا المركبات قرب مستوطنة “قدوميم”، وقرب بلدة جيت.
جنين:اقتحم المستوطنون بلدة ظهر المالح المعزولة خلف جدار الفصل العنصري جنوب جنين، وقاموا بأعمال عربدة، ورددوا هتافات معادية للعرب وحاولوا الاعتداء على المواطنين.ونفذ عشرات المستوطنين المتطرفين عمليات عنف وعربدة في موقع مستوطنة “جنيم” المخلاة.حيث اقتحم عشرات المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال الاسرائيلي، مستوطنة “جنيم” المخلاة ونفذوا عمليات عربدة تخللها اطلاق هتافات عنصرية ضد العرب والمسلمين، وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المداخل الفرعية الجنوبية لبلدة يعبد جنوب غرب جنين بسواتر ترابية ومكعبات اسمنتية بمحاذاة الشارع الرئيسي حيث حاجز عسكري “دوتان”، الذي يربط محافظة جنين بطولكرم وبقرى منطقة يعبد .