الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 5/8/2017-11/8/2017

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 5/8/2017-11/8/2017

اعداد : مديحه الاعرج/المكتب اوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

( الاحتلال يخطط لتحويل الادارة المدنية الى جهاز يعنى بشؤون المستوطنين من خلال الوزارات كل في مجاله )

 

يعكف الاحتلال الاسرائيلي على تحويل ‘الإدارة المدنية’، وهي ذراع الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، الى جهاز مدني أكثر من كونه جهاز اعسكريا، وذلك من خلال مضاعفة عدد العاملين المدنيين فيه وإلغاء مكانة ‘الإدارة المدنية’ كوحدة عسكرية، كما هو واقع الأمر .

 يجري ذلك في إطار الخطة، التي أعدها رئيس ‘الإدارة المدنية’، العميد أحفات بن حور، وبإيعاز من “منسق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة  اللواء يوءاف مردخاي، خلال اللقاءات المتتالية مع قادة الاستيطان، لتعزيز الإدراك بوجوب تطوير هذه الإدارة وتوسيع صلاحياتها . ويبدو واضحا من نص الخطة أنها ترمي إلى ترسيخ الاحتلال في الأراضي المحتلة عام 1967، بعد ان اصبح واضحا أن لا أفق لحل سياسي للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني،

وتنطلق الخطة من الفرضية الأساس وهي أن السكان العرب والسكان اليهود (أي المستوطنين) سيبقون في مناطق “يهودا والسامرة” (أي الضفة الغربية) في المستقبل المنظور . وبحسب الخطة فإن عدد الموظفين المدنيين في ‘الإدارة المدنية’ سيرتفع من 200 إلى 400 موظف دولة لخدمة المستوطنين، وسيكون هؤلاء موظفون لدى ‘الإدارة المدنية’ ولن يتم توظيفهم من خلال مفوضية خدمات الدولة، أي أنهم سيكونون موظفين لدى جيش الاحتلال

ويبحث مكتب بن دهان، المسؤول عن ‘الإدارة المدنية’، في أفكار أخرى ترمي إلى تحويل ‘الإدارة المدنية’ إلى جهاز مدني وليس عسكريا. وبين هذه ‘الأفكار’، تحويل العناية بشؤون المستوطنين إلى الوزارات، كل في مجالها، كما هو الحال فيما يتعلق بالتعليم. 

 

 على صعيد آخر يجري بناء مزيد من الوحدات الاستيطانية في بؤرة “هايوفيل” شمالي رام الله، وتعتبر بؤرة استيطانية غير قانونية وفق القانون الإسرائيلي ، وهي مقامة على أراضٍ فلسطينية شمالي مدينة رام الله، وأنشئت عام 1998 دون مصادقة من الحكومة الإسرائيلية. حيث تجري أعمال بناء 12 منزلًا بصورة “غير قانونية” بالقرب من منزل مستشار وزير جيش الاحتلال لشؤون المستوطنات “كوبي إليراز”، في مستوطنة “عيلي” جنوبي نابلس (شمال القدس) دون مصادقة من وزارة الجيش أو الإدارة المدنية الإسرائيلية. ويعتبر سماح إليراز باستمرار أعمال البناء تحت رعايته مؤشر على دعم الحكومة للبناء في المستوطنة”. المنازل الجديدة في هايوفيل يتم بناؤها من قبل منظمة “أمانا”، (منظمة استيطانية غير ربحية تقوم ببناء منازل في المستوطنات بالضفة الغربية

 

ويتبين من المعطيات المتوفرة أن إثنتين من أربعة مباني إستيطانية جديدة في مستوطنة “النبي يعقوب” شمالي القدس المحتلة على وشك الإسكان .ويتضمن المشروع الإستيطاني الذي يقام في شارع “أبراهام رابيتس” في المستوطنة  أربعة مباني يتكون كل منها من تسعة طوابق ويبلغ مجموع الوحدات السكنية فيها ٧٨ وحدة. حيث جرى إلانتهاء بناء المبنيين الأولين، اللذان يتكون الأول منهما من ١٧ وحدة سكنية والثاني ٢٠ وحدة ومن المقرر إسكانهما قريباً، ويجتاز المبنيين الآخرين مراحل البناء الأخيرة. وتعمل شركة “يورو إسرائيل” المشرفة على هذا المشروع على مشاريع إستيطانية أخرى في شرقي القدس المحتلة، إثنان منها في مستوطنة بسغات زئيف، الأول يتكون من ٢٤ وحدة سكنية ويتضمن الثاني من ١٢٢ وحدة. كما تشرف الشركة على بناء ١٢٢ وحدة أخرى في مستوطنة هار حومه، و٣٢ وحدة في مستوطنة أرئيل و٩٦ وحدة في مستوطنة موديعين، داخل اراضي 1948

وفي سياق سياسة تكريس الضم شرعت طواقم من بلدية الاحتلال والوزارات المختلفة الاسرائيلية بتنفيذ خطة لتزيين شوارع القدس الشرقية والغربية للاحتفال بمرور 70 عاما على قيام “اسرائيل” العام المقبل ، حيث  وضعت وزيرة الثقافة الاسرائيلية المتطرفة ميري رغيف واقطاب اليمين  بتزيين محاور رئيسية من ضمنها البلدة القديمة وابوابها والشوارع الرئيسية خاصة شارع السلطان سليمان القانوني وشارع رقم 1 الذي يفصل بين شطري المدينة . ويجري بناء المنصة الرئيسية في حي الشيخ جراح وتشمل الشوارع الالتفافية التي تخدم الاستيطان والمستوطنين في القدس الشرقية المحتلة، كما تخطط سلطات الاحتلال لاقامة عرض عسكري في مدينة القدس ضمن برامج الاحتفالات وهو الاول من نوعه منذ 45 عاما بمشاركة طائرات ودبابات وألاف الجنود وخصصت له الحكومة الاسرائيلية مبلغ 100 مليون دولار من اجل الاحتفالات التي ستقام في الذكرى 70 لتاسيس الدولة العبرية والتي اقيمت على انقاض الفرى الفلسطينية التي تم تهجيرها.

 

وفي إطار الاستفزازات والتطهير العرقي الصامت في مدينة القدس صادقت “اللجنة اللوائية الإسرائيلية للتنظيم والبناء” على قرارات هدم إدارية لـ ١٢ مبنى سكنيًّا، معظمها في بيت حنينا، شرق القدس المحتلة وأصدرت أمر هدم إداري لمبنى مساحته ١٦٠ متراً مربعاً في بيت حنينا ولمبنى بمساحة ٨٥ متراً مربعاً بجواره، وأوامر هدم لعدد من المباني مساحة كل منها حوالي ٩٠ متراً مربعاً. وفي الوقت نفسه الحاخام الحريدي الياهو فبر قرّر إقامة مدرسة دينية يهودية قرب مدخل الحرم القدسي، مخصصة للقضايا المتعلقة بزيارة الحرم وتوفير معلومات عنه. ورغم التوترات الأمنية السائدة في محيط الأقصى والحساسية الدينية القائمة، يزداد عدد المتدينين “الحريديم” اليهود الذين يقتحمون باحة الحرم القدسي .

 

وفي ذات الوقت أكدت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين أن القرار الجائر الذي صدر عن المحكمة المركزية الإسرائيلية بخصوص الصفقة المشبوهة الذي تم بموجبها تأجير فندقي “امبريال”، و”البتراء وبيت” في المعظمية، لمدة 99 سنة، لثلاث شركات تابعة للمستوطنين، وبالتحديد لجمعية “عطيرت كوهانيم” الاستيطانية التي عقدت في زمن البطريرك السابق ارينيوس في العام 2004 وعرفت بـ(صفقة باب الخليل بالقدس) يستهدف مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين، بعد أن تجاهل  القرار المذكور جميع أساليب الغش، والرشوة، والخداع، التي استخدمها المستوطنون، وأحد المتعاونين معهم، داخل البطريركية من أجل تمرير هذه الصفقة، وأوضحت أن هذا القرار باطل، ولا يحق لمحكمة تمثل الاحتلال أن تفرض قرارتها على الجزء المحتل من المدينة، لتكريس الأمر الواقع الاحتلالي عليها.

 

وقد حذر المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان من خطورة تحويل موظفي الادارة المدنية الى موظفي دولة  وتوظيفهم من خلال مفوضية خدمات الدولة وتحويل ‘الإدارة المدنية’ إلى جهاز مدني يعنى بشؤون المستوطنين والحاقهم بالوزارات، كل في مجالها، كما هو الحال فيما يتعلق بالتعليم. ودان في الوقت نفسه  اقدام مستوطن على دهس أربعة أطفال من بلدة سلوان تتراوح أعمارهم ما بين 6 الى 11 عاما، وحرق المستوطنين التابعين لمستوطنات ما يعرف بـ”ايتمار” و”يتسهار” و”براخا” مئات الدونمات في قرية عقربا جنوب مدينة نابلس، وقيام مجموعات إرهابية استيطانية بإحراق مركبتين فلسطينيتين وخط شعارات عنصرية معادية للعرب في قرية أم صفا بمحافظة رام الله والبيرة، وأكد أن هذه الاعتداءات تأتي ضمن سلسلة الاعتداءات المستمرة على الأراضي الفلسطينية . وحمل المكتب الوطني حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن التحريض الذي تمارسه  جنبا الى جنب مع أذرعها المختلفة والمدارس الدينية التي يقودها حاخامات متطرفون ومنظمات الإرهاب الاستيطاني المنظم المسؤولية الكاملة  وما يترتب على ذلك من جرائم مطالبا باعتقال المجرمين وتقديمهم الى محاكمة عادلة.

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في فترة اعداد التقرير كانت على النحو التالي .

 

القدس:استمرارا لسلسة الخطوات الرامية إلى تهويد المدينة المقدسة وسياسة التطهير العرقي هدمت جرافات بلدية الاحتلال الاسرائيلي منزلا لعائلة الشلودي في قرية جبل المكبر، دون سابق انذار، بحجة البناء دون ترخيص، كما هدمت جرافات تابعة لسلطات الاحتلال الاسرائيلي، منشآت تجارية، وبركسا للخيول في حي بيت حنينا شمال القدس المحتلة، وأخطرت عائلة شماسنة في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة بإخلاء منزلها بزعم ملكيته للمستوطنين. و منزل عائلة شماسنة ليس الوحيد المستهدف وإنما هناك عديد المنازل في المنطقة المعروفة بـ”كبانية أم هارون” وذلك بزعم أن ملكية هذه المنازل تعود لعائلات يهودية، وفي سياق متصل قامت قوات الاحتلال بتوزيع مجموعة من اخطارات الهدم لعدة منشآت على مداخل بلدة سلواد شرق رام الله من ضمنها اخطارات لمنازل ومدرسة السلام الخاصة ومصنع حديد ومشحمة للمركبات. فيما أقدم مستوطن على دهس ثلاثة أطفال، في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، وتسبب لهم بجراح وصفت بالمتوسطة، نقلوا على إثرها إلى المستشفى،

وأقدم الاحتلال الإسرائيلي ممثلا بما يعرف “الإدارة المدنية” وهي الذراع المنفذ لسياساته في الضفة الغربية، على هدم ومصادرة ألواح طاقة كهربائية وضعتها جهات دولية مانحة لتزويد مدرسة ابتدائية وحضانة أطفال بالكهرباء، في تجمع أبو نوار الواقع بين مستوطنتي “كيدار” و”معاليه أدوميم” جنوب شرق القدس المحتلة ، خلافا للنظم المتبعة التي تحدد امتناع الدولة عن القيام بنشاطات تتعلق بقضايا تم تقديم التماسات بشانها وانتظار صدور القرار الاحترازي مما يوضح كيف تقوم الادارة المدنية باعمال مخالفة للقانون بهدف فرض وقائع على الارض ويعكس بتالي توجهها نحو البدو في المنطقة. 

وأخطرت قوات الاحتلال 23 عائلة فلسطينيّة بهدم منازلها، وتقيم العائلات في حي “الفهيدات” البدوي شمال شرق القدس المحتلة، وأمهلت السكان 72 ساعة للاعتراض على القرار، وبرّر الاحتلال هذه الإخطارات بوقوع المنطقة على الشارع الفاصل والواصل للمعسكر القريب من المنطقة “عناتوت”، وأنه لا يسمح بالبناء فيها.

 

الخليل: هاجم مستوطنون مدججون بالسلاح وبحماية جنود الاحتلال، منازل المواطنين في حارة جابر القريبة من مستوطنة “كريات أربع” شرق مدينة الخليل ورشقوا المنازل بالحجارة والزجاجات الفارغة، ووجهوا الشتائم العنصرية والمسيئة للمواطنين، وهددوهم بمزيد من العنف والاعتداءات اليومية المتواصلة،

ونجا أربعة عمال من موت محقق، بعد قيام عدد من المستوطنين بإلقاء حجارة كبيرة عليهم، خلال عملهم في ترميم مبنى يعود لعائلة الشرباتي في البلدة القديمة من مدينة الخليل.

واقتحمت قوة من جيش الاحتلال، منزل المواطن عايد الشحاتيت الواقع بالقرب من مثلث (مفرق) خرسا، وهو المثلث الحيوي الذي يربط بين بلدة دورا وقراها وبلدة بالظاهرية جنوبا، ويعتبر ممرا للمستوطنين المقيمين في المستوطنات المقامة على أراضي بلدة دورا جنوب الخليل “نيجهوت، جفعات هبستان” والشارع الالتفافي رقم (60).

واستولى جنود الاحتلال على سطح منزل الشحاتيت وقاموا بنصب خيمة ورفع العلم الإسرائيلي عليه، وذلك قبل أن تشرع جرافات الاحتلال بتجريف قطعة أرض مجاورة تمهيدا لإقامة برج عسكري وبوابات حديدية، ما يشكل سابقة كون قطعة الارض المستهدفة تقع ضمن المنطقة المصنفة (أ) والخاضعة للسيطرة الفلسطينية الكاملة وشرعت بتجريف قطعة ارض مجاورة للديوان وتسويتها، ثم قامت باستدعاء شاحنات محملة بالحصمة وتم إفراغ حمولتها في الموقع ، وتبلغ مساحة الأرض التي تم تجريفها يبلغ نحو 500 مربع وهي تحوي معلم أثري قديم وهو (بئر خرسا)

 

بيت لحم: اقام مستوطنو “مستوطنة بيتار عليت” المقامة على اراضي قرى غرب بيت لحم 9 منازل متنقلة في المنطقة الواقعة ما بين قرية نحالين والمستوطنة المذكورة ،هذه الخطوة الاستيطانية التي تهدد بازاحة سياج المستوطنة ومصادرة المزيد من اراضي القرية والاستيطان فيها وتهدف الى توسعة “مستوطنة بيتار عيليت” التي ستصبح ضمن ما يسمى بالقدس الكبرى، حيث ان هناك مخططا كي يصبح عدد سكانها اكثر من 60 الف مستوطن، وذلك على حساب القرية العربية التي تتضاءل مساحة اراضيها بشكل مخيف بسبب عمليات الاستيطان. يشار الى ان بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل كان قد وضع حجر الاساس لبناء 1100 وحدة سكنية في ذات المستوطنة قبل عدة ايام، وذلك بمشاركة وزير داخليته ارييه درعي حيث صرح في حينها ان أي حكومة في اسرائيل على مدى اقامتها لم تدعم الاستيطان كما دعمته حكومته.

في الوقت نفسه شرعت جرافات الاحتلال، ، بتجريف أراض زراعية في قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم في الوقت الذي اعلن جيش الاحتلال مصادرة 70 دونما من اراضي الجبعة وصوريف.حيث اقتحمت قوة من جيش الاحتلال ترافقها عدة جرافات منطقة “الخور” غرب القرية، وشرعت بتجريف الأرض، التي تصل مساحتها إلى حوالي عشرة دونمات، وتعود لعائلات: أبو لطيفة، وحمدان، وأبو لوحة، بحجة إقامة موقع تدريبي لجنود الاحتلال. وكانت قوات الاحتلال جرفت قبل أسبوع، أرضا قرب الحاجز العسكري غرب القرية، بحجة توسيع الحاجز. في ذات السياق استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على عشرة دونمات من أراضي قرية الجبعة، إلى الغرب من بيت لحم، وقامت بتجريفها، وذلك بهدف إقامة معسكر للتدريب العسكري. وتعود ملكية الأراضي التي استولىت عليها قوات الاحتلال الى عائلات حمدان، وابو لطيفة، والطوس، وابو لوحة. كما اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي قرية الولجة غربيّ بيت لحم وشرعت بهدم أسوار استنادية، لكن سرعان ما تجمع العشرات من المواطنين ووقفوا امام الجرافات ومنعوها من استكمال عملية الهدم.

 

رام الله: أحرق مستوطنو مستوطنة “عتيرت” مركبتين في قرية أم صفا شمال المدينة، بعد أن اقتحموا القرية وخطّوا شعارات عنصرية تتوعد بالانتقام. ونصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على المدخل الشرقي للقرية . وكُشف النقاب ، عن عمليات بناء جديدة لبناء مزيد من الوحدات الاستيطانية في بؤرة “هايوفيل” شمالي رام الله، دون وجود تصاريح “قانونية” من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لبناء تلك الوحدات. ومن الجدير بالذكر أن “هايوفيل”؛ تعتبر بؤرة استيطانية غير قانونية وفق القانون الإسرائيلي، وهي مقامة على أراضٍ فلسطينية شمالي مدينة رام الله، وأنشئت عام 1998 دون مصادقة من الحكومة الإسرائيلية وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن أعمال بناء 12 منزلًا تجري بصورة غير قانونية بالقرب من منزل مستشار وزير جيش الاحتلال لشؤون المستوطنات في مستوطنة “عيلي” جنوبي نابلس (شمال القدس) دون مصادقة من وزارة الجيش أو الإدارة المدنية الإسرائيلية وأكدت الصحيفة العبرية، أن أعمال البناء هذه، ستزيد من حجم بؤرة “هايوفيل” الاستيطانية أكثر من الضعف، والتي هي عمليًا جزء من مستوطنة “عيلي”.

 

نابلس: اقتحمت مجموعات من المستوطنين برفقة قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من مدينة نابلس بحجة تأدية صلوات  تلمودية في قبر يوسف وفي الوقت نفسه اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من منطقة المسلخ فيما كان مستوطمون قد وجهوا دعوات عبر “الفيسبوك” لحشد أكبر عدد من المستوطنين لاقتحام قبر يوسف قرب نابلس . وأحرق مستوطنون مستوطني مستوطنة “ايتمار”” أشعلوا النيران في أراض مزروعة بأشجار الحمضيات تقدر مساحاتها بمئات الدونمات، وهي تابعة لعقربا.جنوبي نابلس

 

التقرير التفصيلي

 

5/8/2017

 

 

*******هاجم مستوطنون مدججون بالسلاح وبحماية جنود الاحتلال، منازل المواطنين في حارة جابر القريبة من مستوطنة “كريات أربع” شرق مدينة الخليل.وأفاد شهود في الخليل، بأن المستوطنين رشقوا المنازل بالحجارة والزجاجات الفارغة، ووجهوا الشتائم العنصرية والمسيئة للمواطنين، وهددوهم بمزيد من العنف والاعتداءات اليومية المتواصلة.وأضاف الشهود، أنه تم الاعتداء على السيارات وملاحقة المواطنين ما أثار حالة من الهلع.

 

****** أصيب عدد من المواطنين، بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد الليلة الماضية واعتقلت اربعة مواطنين، عرف منهم: محمد عمر زيدان، وضياء عمر زيد ، وورد محمد ريحان، واقتادتهم الى حاجز عسكري “دوتان”، واخضعتهم للاستجواب، قبل أن تفرج عنهم في وقت لاحق.

******اقتحمت قوة من جيش الاحتلال، منزل المواطن عايد الشحاتيت الواقع بالقرب من مثلث (مفرق) خرسا، وهو المثلث الحيوي الذي يربط بين بلدة دورا وقراها وبلدة بالظاهرية جنوبا، ويعتبر ممرا للمستوطنين المقيمين في المستوطنات المقامة على أراضي بلدة دورا جنوب الخليل (نيجهوت، جفعات هبستان) والشارع الالتفافي رقم (60).واستولى جنود الاحتلال على سطح منزل الشحاتيت وقاموا بنصب خيمة ورفع العلم الإسرائيلي عليه، وذلك قبل أن تشرع جرافات الاحتلال بتجريف قطعة أرض مجاورة تمهيدا لإقامة برج عسكري وبوابات حديدية، ما يشكل سابقة كون قطعة الارض المستهدفة تقع ضمن المنطقة المصنفة (أ) والخاضعة للسيطرة الفلسطينية الكاملة.وقال الشحاتيت، أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت مثلث خرسا برفقة جرافة عسكرية، وقامت بنصب الحواجز وطوّقت المنطقة المحاذية لديوان آل الشحاتيت، وشرعت بتجريف قطعة ارض مجاورة للديوان وتسويتها، ثم قامت باستدعاء شاحنات محملة بالحصمة وتم إفراغ حمولتها في الموقع ، مشيرا الى أن مساحة الأرض التي تم تجريفها يبلغ نحو 500 مربع وهي تحوي معلم أثري قديم وهو (بئر خرسا).

من جانبه، اوضح جمال طلب العمله، مدير مركز أبحاث الأراضي، أن قوات الاحتلال أصدرت أمر عسكريا يقضي بوضع اليد على قطعة الارض المستهدفة “لدواع أمنية مستعجلة”، مشيرا الى ان الامر العسكري الاسرائيلي تضمن صوراً جوية توضح مكان القطعة التي سيتم الاستيلاء عليها.وقال العملة ان الصور أظهرت أن الاحتلال سيقيم أربعة حواجز عند المفرق، مرجحا أن تكون لهذه الحواجز بوابات حديدية ستقطع أوصال الطرق والتواصل ما بين القرى الواقعة جنوب بلدة دورا.

واضاف في حال إقامة الاحتلال لبرج مراقبة عسكري دائم في المكان فإن ضرراً كبيراً سيلحق بالمواطنين، كون البرج العسكري سيصبح ملاصقاً لمنشأة اجتماعية، كما سيكون مطلاً ومجاوراً لمدرسة بنات خرسا الثانوية، وهو يقع على مقربة من احد المساجد ، علاوة عن العديد من المحال التجارية والورش التي سيلحق بها ضرراً اقتصادياً كبيراً.

وأشار العمله الى أن الفترة لاخيرة شهدت تسارعا في سياسة إقامة الأبراج العسكرية عند مداخل القرى في محافظة الخليل، موضحا أن قوات الاحتلال أقامت مؤخرا برجا عسكريا وبوابة حديدية عند مدخل قرية در رازح جنوب الخليل، وها هي تعود وتمهد لإقامة برج آخر على أراضي قرية خرسا.

بدوره، اعتبر عبد الهادي حنتش، خبير الخرائط والاستيطان، ان اقدام الاحتلال على إقامة برج عسكري وبوابات حديدية عند مثلث خرسا من شأنه إحكام الخناق على عدد من القرى والبلدات المأهولة والواقعة جنوب وغرب بلدة دورا ومحافظة الخليل، مشيرا الى أن الخطر الأكبر يتمثّل تقييد كامل للحياة الفلسطينية لصالح تأمين حركة المستوطنين.

6/8/2017

 

******أخطرت سلطات الاحتلال عائلة شماسنة في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة بإخلاء منزلها في التاسع من الشهر الجاري بزعم ملكيته للمستوطنين.وأفاد شهود في القدس بأن منزل عائلة شماسنة ليس الوحيد المستهدف وإنما هناك عديد المنازل في المنطقة المعروفة بـ”كبانية أم هارون” وذلك بزعم أن ملكية هذه المنازل تعود لعائلات يهودية.وأضاف بأن نزاعا قضائيا استمر لسنوات بين صاحب المنزل المهدد بالإخلاء وجمعيات استيطانية انتهى بقرار من محكمة الاحتلال بتثبيت ملكية منزل عائلة شماسنة والمنازل الأخر للجمعيات الاستيطانية.وأشار إلى ان الوقفة التي نظمت أمام منزل عائلة شماسنة يوم أمس ستستمر خلال الأيام القادمة حيث أكدت العائلة أنها لن تخلي المنزل وستتصدى لمحاولات الاستيلاء عليه .

 

 

 

******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدخل مخيم العروب الجنوبي شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.وقال شهود إن قوة عسكرية إسرائيلية أغلقت مدخل العروب الجنوبي بالبوابة الحديدية، وتمركزت في المكان بعد اقتحام عدد من الجنود لأطرافه.وأشاروا إلى أن القوة الإسرائيلية منعت تنقل المواطنين والمركبات عبر البوابة المغلقة.

 

 

******هاجم مستوطنون متطرفون وبحماية جنود الاحتلال، منازل المواطنين في حارة جابر القريبة من مستوطنة “كريات أربع” شرق مدينة الخليل.وقالت مصادر فلسطينية إن المستوطنين رشقوا المنازل بالحجارة والزجاجات الفارغة، ووجهوا الشتائم العنصرية والمسيئة للمواطنين، وهددوهم بمزيد من العنف والاعتداءات اليومية المتواصلة.وأشارت إلى أنه تم الاعتداء على السيارات وملاحقة المواطنين ما أثار حالة من الهلع.

 

******اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي انحاء مختلفة من محافظات الضفة الغربية واعتقلت عشرة مواطنين فلسطينين.

وقالت مصادر محلية ان قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس لتوفير الحماية لاقتحامات المستوطنين المتطرفين الذين ادوا ثصلوات تلمودية بالقبر حيث اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من منطقة المسلخ وسط مواجهات مع عشرات الشبان والمواطنين .

مصادر عبرية قالت ان اكثر من الف مستوطن اقتحموا نابلس بحراسة قوات جيش الاحتلال المعززة التي وفرت الحماية لهم وسط القاء الفلسطينين الحجارة والزجاجات الفارغة على القوات الاحتلالية.وادى نحو الف مستوطن على مدار ساعات الفجر الاولى طقوس وصلوات تلمودية بقبر يوسف بشكل استفزازي للمواطنين .

 

******أغلقت قوات الاحتلال، مداخل مخيم العروب شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة بالبوابات الحديديةوقالت مصادر محلية في المخيم: إن الاحتلال أغلق المدخلين الرئيسين الجنوبي الغربي  والغربي بالبوابات الحديدية، ومنعت السيارات الفلسطينية من الدخول والخروج من وإلى المخيم، محكمةً حصارها على أكثر من 7000 فلسطيني داخل المخيم. وزعمت قوات الاحتلال أن مستوطنا أصيب بجروح طفيفة؛ إثر رشقه بالحجارة أثناء مروره على الطريق الرئيس الذي يمر من أمام المخيم، ويصل بين مجمع غوش عتصيون شمالا والخليل جنوبا.

 

********وجّه مستوطنون دعوات عبر “الفيسبوك” لحشد أكبر عدد من المستوطنين لاقتحام قبر يوسف قرب نابلس فجر اليوم.وكانت مصادر محلية في نابلس قد ذكرت في وقت سابق، بتحركات للمستوطنين وقوات الجيش في محيط قرية بيت فوريك ومستوطنة أرئيل قرب نابلس.وكانت مجموعات شبابية فلسطينية دعت عبر الفيسبوك لضرورة التصدي للمستوطنين في حال جرى اقتحام قبر يوسف .

 

******اقتحمت قوات الاحتلال حي عين اللوزة ببلدة سلوان، عقب اشتعال النيران بمركبة لحراس المستوطنين في المنطقة.

وأفاد مركز معلومات وادي حلوة- سلوان أن النيران اشتعلت بمركبة لحراس المستوطنين عقب القاء زجاجات حارقة عليها، وخلال ذلك اقتحمت قوات كبيرة حي عين اللوزة وبئر أيوب بالبلدة والقت القنابل الصوتية والاعيرة المطاطية بصورة عشوائية بالمنطقة، كما اغلقت الشوارع في المنطقة.

 

7/8/2017

 

******– نصبت قوات الاحتلال، فجر اليوم الاثنين، حاجزا بالقرب من مفترق قرية الحداد السياحية جنوب جنين، واحتجزت مواطنا من بلدة قباطية لساعات.وذكرت مصادر محلية ، أن قوات الاحتلال احتجزت المواطن نصري راشد كميل (35 عاما)، على الحاجز المنصوب لساعات طويلة، واستجوبته قبل أن تخلي سبيله، فيما شرع الجنود بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها.

 

********اقتحم 58 مستوطنا إسرائيليا، في الفترة الصباحية المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة.ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في أرجاء المسجد، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، ووسط انتشار كبير للمصلين في أرجاء المسجد.

 

****** أوصى المستشار القانوني والقضائي للحكومة الإسرائيلية افيحاي مندلبليت، المحكمة العليا بتجميد جميع الإجراءات المتعلقة بمصادرة الأراضي الفلسطينية ذات الملكية الخاصة.وبحسب موقع القناة العبرية السابعة وموقع واللا، فإن مندلبليت طلب من المحكمة إصدار أمر مؤقت يمنع أي إجراءات تهدف لمصادرة تلك الأراضي.

وأشارت تلك المواقع إلى أن مندلبليت اتخذ هذه التوصية كرد على التماس قدمه 17 مجلسا يمثلون قرى وبلدات فلسطينية، بالإضافة إلى منظمات حقوقية فلسطينية ويسارية إسرائيلية إلى المحكمة العليا في شهر مارس/ آذار الماضي للمطالبة بإلغاء قانون تشريع مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنات، باعتباره مخالف للقوانين الدولية.

يشار إلى أن مندلبليت كان قد أبلغ منذ أشهر الحكومة الإسرائيلية بأنه لن يمثلها أمام المحكمة العليا في أي قضية تتعلق بهذا القانون لعدم دستوريته.

 

8/8/2017

 

****** احتجزت  قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، مصور تلفزيون فلسطين على حاجز عسكري  برطعة جنوب غرب جنين وأرغمته على خلع ملابسه، وصادرت معداته. وذكر صخر زواتية مصور تلفزيون فلسطين في جنين أن قوات الاحتلال احتجزته لساعه داخل حاجز عسكري برطعة بينما كان يعد تقريرا مصورا مع مراسل التلفزيون محمد بدارنة، ووفد من وزارة العمل التي كانت توزع بيانات توعية للعمال عن حقوقهم أثناء توجههم للعمل داخل أراضي الـ 48. وأضاف زواتية، أنه أثناء التصوير خارج الحاجز قام الجنود وتحت تهديد واشهار السلاح عليه باقتياده الى داخل الحاجز وأرغموه على التعري ووجهوا الشتائم له، كما وأرغموه على مسح ما أعده من تصوير قبل أن تخلي سبيله وتصادر معدات التصوير. 

 

 

*****  استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مركبة مواطن من بلدة الظاهرية جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية.

وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال داهمت بلدة الظاهرية واقتحمت منزل نضال شحدة جبارين واستولت على مركبته.

كما داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء بمدينة الخليل وبلدات السموع، ويطا والظاهرية، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدات سعير وحلحول، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات ركابها.

 

*******اقام مستوطنو مستوطنة بيتار عليت المقامة على اراضي قرى غرب بيت لحم 9 منازل متنقلة في المنطقة الواقعة ما بين قرية نحالين والمستوطنة المذكورة.وقال صبحي زيدان رئيس مجلس قروي نحالين ان اقامة هذه البيوت تم في ساعة متاخرة من الليلة الماضية مشيرا الى خطورة هذه الخطوة الاستيطانية التي تهدد بازاحة سياج المستوطنة ومصادرة المزيد من اراضي القرية والاستيطان فيها.واوضح زيدان انه تم خلال اجتماع عقده واعضاء المجلس القروي مع مدير الحكم المحلي في محافظة بيت لحم شكري ردايدة، وضع الحكم المحلي في صورة هذا الاعتداء، مشيرا الى انه سيتم عقد لقاء مع المحافظ اللواء جبرين البكري لذات الغاية.وشدد على انه سيتم مراسلة العديد من المؤسسات والجهات المعنية من اجل الوقوف ضد هذه الخطوة الهادفة توسعة مستوطنة بيتار عيليت التي ستصبح ضمن ما يسمى بالقدس الكبرى، حيث ان هناك مخططا كي يصبح عدد سكانها اكثر من 60 الف مستوطن، وذلك على حساب القرية العربية التي تتضاءل مساحة اراضيها بشكل مخيف بسبب عمليات الاستيطان.

يشار الى ان بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل كان قد وضع حجر الاساس لبناء 1100 وحدة سكنية في ذات المستوطنة قبل عدة ايام، وذلك بمشاركة وزير داخليته ارييه درعي حيث صرح في حينها ان أي حكومة في اسرائيل على مدى اقامتها لم تدعم الاستيطان كما دعمته حكومته.

 

*******هدمت جرافات بلدية الاحتلال الاسرائيلي منزلا لعائلة الشلودي في قرية جبل المكبر، دون سابق انذار، بحجة البناء دون ترخيص.وأوضح حمزة الشلودي أن جرافات بلدية الاحتلال برفقة طواقمها وقوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة اقتحمت المنزل، وحاصرته وقامت بإخراجنا منه، لتنفيذ هدمه دون سابق انذار.وأضاف الشلودي أن طواقم البلدية قامت باخراج بعض أثاث المنزل، فيما بقي الجزء الأكبر من الأثاء تحت ركام المنزل.وأوضح الشلودي أن توجه لمحاميه فور اقتحام البلدية منزله في محاولة لتأجيل الهدم، الا ان مسؤول البلدية رفض الانتظار وباشر بعملية الهدم، وخلال ذلك تمكن المحامي من أصدار تأجيل الهدم ، لكن كانت الجرافات قد هدمت معظم المنزل باستثاء أجزاء من غرفة.ويعيش في المنزل 4 أفراد ، منذ 3 أشهر.كما هدمت بلدية الاحتلال بركسا في حي بيت حنينا شمال القدس.

 

****** أحرق مستوطنون، مئات الدونمات من اراضي عقربا جنوب نابلس.وقال عضو لجنة مقاومة الاستيطان في عقربا، يوسف ديريه، إن مستوطني مستوطنة “ايتمار” أشعلوا النيران في أراض مزروعة بأشجار الحمضيات تقدر مساحاتها بمئات الدونمات، وهي تابعة لعقربا.وأضاف ان الأهالي ورجال الإطفاء يحالون السيطرة على الحرائق والحيلولة دون امتداد النيران.

 

 

****** هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ، منزلا في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة بحجة عدم الترخيص.

 

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة جبل المكبر برفقة جرافة وشرعت بهدم منزل في البلدة بحجة عدم الترخيص.

 

وفي سياق متصل قامت قوات الاحتلال بتوزيع مجموعة من اخطارات الهدم لعدة منشآت على مداخل بلدة سلواد شرق رام الله من ضمنها اخطارات لمنازل ومدرسة السلام الخاصة ومصنع حديد ومشحمة للمركبات.

 

******استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عشرة دونمات من أراضي قرية الجبعة، إلى الغرب من بيت لحم، وقامت بتجريفها، وذلك بهدف إقامة معسكر للتدريب العسكري.

 

وقال ذياب مشاعلة رئيس المجلس القروي للجبعة، ان قوات الاحتلال استولت على مساحة من أراضي البلدة تقدر بعشرة دونمات، وتبعد عن المعبر حوالي 300 متر هوائي، وقامت بتجريفها بالجرافات و”البواغر”.

 

وذكر مشاعلة أن قوات الاحتلال ردت على أصحاب الأراضي الذين احتجوا على أعمال التجريف بالقول ” أن الجيش أعلن هذه المساحة منطقة عسكرية مغلقة وستستخدم للتدريب العسكري ويمنع الدخول إليها أو الاقتراب منها.”

 

وناشد مشاعلة السلطة الفلسطينية والهيئات والمنظمات الحقوقية الدولية العمل على وقف الهجمة الاستيطانية المستمرة على أراضي قرية الجبعة.

 

وتعود ملكية الأراضي التي استولىت عليها قوات الاحتلال الى عائلات حمدان، وابو لطيفة، والطوس، وابو لوحة.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد استولت في الفترة الأخيرة على 70 دونم زراعية من أراضي الجبعة لأغراض تتعلق بتوسيع المعبر التجاري المحاذي للقرية، كما وقامت قوات الاحتلال بإتلاف واقتلاع أشجار الزيتون في هذه الأراضي.

وأفادت مصادر محلية في القرية ان مجموعة من المستوطنين رشقوا المركبات الفلسطينية التي تستخدم الطريق الالتفافي ما بين قرية الجبعة وبلدة نحالين.

 

9/8/2017

 

*****اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كوبر شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة وشرعت باقتحام المنازل وتفتيشها.وأفادت مصادر بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة بين قريتي كوبر وبرهام المجاورة حيث اندلعت مواجهات مع مجموعة من الشبان، تخللها إطلاق للقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.وذكرت المصادر أن الاحتلال أقام حاجزا عسكريا على المدخل بين القريتين وشرع بتفتيش المركبات والتدقيق في بطاقات المواطنين والتحقيق مع المواطنين من قرية كوبر.

وخلال ساعات الصباح، داهمت قوات الاحتلال قرية كوبر وشرعت باقتحام المنازل والتحقيق مع الأهالي، كما شرعت جرافة عسكرية بأعمال التجريف في المنطقة الشرقية وتخريب الطريق الرئيس، وسط تحليق لطائرة استطلاع في سماء القرية.

وكانت قوات الاحتلال أصدرت الشهر الماضي قرارا بهدم منزل منفذ عملية “حلميش” عمر العبد.

 

وفي ذات السياق، أحرق مستوطنو مستوطنة “عتيرت” مركبتين في قرية أم صفا شمال المدينة، بعد أن اقتحموا القرية.

 

ونصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على المدخل الشرقي للقرية.

 

***** اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطفل المقدسي مصطفى محمد أبو جمل، بعد الاعتداء عليه بالضرب بصورة وحشية بحي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة.ونقل عن شهود عيان أن الاحتلال اقتاد الطفل أبو جمل إلى جهة غير معلومة، وسط حالة من الغضب والاستياء العام في الحي.

 

 

****** أحرق مستوطنون ، مركبتين في قرية أم صفا شمال رام الله، وخطّوا شعارات عنصرية تتوعد بالانتقام.مصادر محلية أفادت بأن عددًا من المستوطنون تجمعوا على مفرق مستوطنة “عتيرت” وقاموا بعدها باقتحام القرية والاعتداء على ممتلكات المواطنين.

 

****** أصيب شاب فلسطيني بالرصاص المطاطي في الرأس، ، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في قرية كوبر شمال غربي محافظة رام الله.وقالت المصادر المحلية في القرية أن مواجهات اندلعت بين شبان كوبر وقوات الاحتلال، كما وأكد رئيس مجلس القرية على انسحاب الاحتلال من وسط البلد وتواجدهم على اطرافها وعلى أسطح منازل المواطنين.

 

*****قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية في تقرير نشرته ، إن إلغاء إسرائيل إقامة آلاف الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة على مر السنين يوضح النظام المزدوج الذي تنفذه إسرائيل في المدينة. ويفرض نظام الإقامة متطلبات شاقة على الفلسطينيين للحفاظ على إقامتهم، فضلا عن عواقب وخيمة لمن يخسرونها.

 

ووفقا لمعطيات أوردتها المنظمة، فإنه منذ بداية احتلال إسرائيل للقدس عام 1967 وحتى نهاية 2016، ألغت إقامة 14,595 فلسطينيا من القدس الشرقية على الأقل، وذلك بحسب وزارة الداخلية الإسرائيلية. وبررت السلطات معظم عمليات الإلغاء على أساس عدم إثباتهم أن القدس “محور حياتهم”، لكنها ألغت مؤخرا أيضا إقامة فلسطينيين متهمين بمهاجمة إسرائيليين كعقوبة لهم وكعقوبة جماعية ضد أقارب المتهمين المشتبه بهم. ويدفع النظام التمييزي العديد من الفلسطينيين إلى مغادرة مدينتهم في ما يصل إلى عمليات ترحيل قسري، كانتهاك خطير للقانون الدولي.

 

قالت مديرة قسم الشرق الأوسط في “هيومن رايتس ووتش”، سارة ليا ويتسن، إنه “تدّعي إسرائيل معاملة القدس كمدينة موحدة، لكنها تحدد قوانين مختلفة لليهود والفلسطينيين. يزيد التمييز المتعمد ضد فلسطينيي القدس، بما في ذلك سياسات الإقامة التي تهدد وضعهم القانوني، من انسلاخهم عن المدينة”.

 

ونقل تقرير المنظمة الحقوقية عن رجل قال إنه ألغت إسرائيل إقامته بسبب تسلقه الجدار الفاصل الإسرائيلي لحضور حفل زفاف عائلي في جزء آخر من الضفة الغربية. وأكد أن السلطات الإسرائيلية رفضت إصدار شهادات ميلاد لأطفاله الخمسة الذين ولدوا جميعا في القدس. أما باقي المقدسيين الذين لم يتمكنوا من الحصول على إقامة ممن تمت مقابلتهم فقد قالوا إنهم غير قادرين على العمل بشكل قانوني، الحصول على مستحقات الرعاية الاجتماعية، حضور حفلات الزفاف والجنازات، أو زيارة أقاربهم المرضى ذوي الحالة الخطرة في الخارج، وذلك خوفا من رفض السلطات الإسرائيلية السماح لهم بالعودة إلى ديارهم.

 

ولفتت المنظمة إلى أن رفض تجديد الإقامة، إلى جانب عقود من التوسع الاستيطاني غير المشروع وهدم المنازل والقيود المفروضة على البناء في المدينة، أدى إلى زيادة الاستيطان غير المشروع من جانب المواطنين اليهود الإسرائيليين في القدس الشرقية المحتلة، مع تقييد نمو السكان الفلسطينيين في الوقت ذاته. ويعكس ما سبق هدف الحكومة الإسرائيلية المتمثل في “الحفاظ على أغلبية يهودية قوية في المدينة”، كما جاء في الخطة الرئيسية لبلدية القدس (“مخطط القدس لعام 2000”)، والحد من عدد السكان الفلسطينيين. وحدد المخططون هدفهم بجعل نسبة السكان “70% يهود و30% عرب”، قبل أن يعترفوا بأن “هذا الهدف غير قابل للتحقيق” في ضوء “الاتجاه الديموغرافي” وعدلوه ليصبح 60 إلى 40. وشكل الفلسطينيون 37% من سكان القدس في 2015 وفقا لدائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية.

 

يتوفر طريق للمواطنة (أي الحصول على الجنسية الإسرائيلية) للمقدسيين الفلسطينيين، لكن اختارت الأغلبية الساحقة عدم المضي فيه لانطوائه على تعهد بالولاء لإسرائيل، السلطة المحتلة. ولا تُمنح الجنسية لكل من يتقدم بالطلب. فمنذ عام 2003، قدم طلب الحصول على الجنسية نحو 15 ألف فلسطيني من أصل 330 ألفا، ووافقت السلطات الإسرائيلية على أقل من 6 آلاف منهم.

 

وأكدت المنظمة الحقوقية على أنه “يمكن أن يشكل ترحيل أي جزء من سكان الأراضي المحتلة أو نقلهم قسرا جرائم حرب” بموجب “نظام روما الأساسي” لـ “المحكمة الجنائية الدولية”. ويمتد الحظر المفروض على النقل القسري إلى ما هو أبعد من قيام قوة عسكرية مباشرة بنقل تجمع سكاني خاضع لسيطرتها، ليصل إلى الحالات التي تقوم فيها القوة العسكرية بتعقيد وزيادة مشقة حياة السكان لدرجة اضطرارهم فعليا للرحيل. ويحمي قانون حقوق الإنسان أيضا الحق في ترك البلاد والعودة إليها بحرية.

 

كما يحظر القانون الإنساني الدولي صراحة على سلطة الاحتلال إجبار من هم تحت احتلالها على التعهد بالولاء أو الإخلاص لها.

 

بعد احتلالها الضفة الغربية عام 1967، ضمت إسرائيل من جانب واحد 72 كيلومترا مربعا إلى بلدية القدس، من ضمنها الجزء الشرقي من القدس و28 قرية محيطة بها في الضفة الغربية. كانت هذه المنطقة، التي يطلق عليها بشكل شائع القدس الشرقية، تضم 66 ألف فلسطيني، أي 24% من سكان البلدية الجديدة. وقال المنظمة في تقريرها إنه “لا تعرف هيومن رايتس ووتش أي دولة اعترفت بضم إسرائيل للقدس الشرقية، ما يجعلها أرضا محتلة بموجب القانون الدولي”.

 

ومنذ ذلك الحين، نقلت إسرائيل مئات الآلاف من مواطنيها اليهود إلى القدس الشرقية، وهو ما أكدت المنظمة الحقوقية على أن يشكل “جريمة حرب بموجب القانون الدولي”.

 

 

  ******أقدم مستوطنون ينتمون إلى عصابة “تدفيع الثمن” ، على إضرام النيران بمركبتين للمواطنين في قرية أم صفا، شمال غرب رام الله، وخطوا عبارات تدعو للانتقام من الفلسطينيين والعرب ردا على عملية “حلميش”، التي نفذها الشاب عمر العبد واسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين.

 

وأشعل المستوطنون النار في سيارتين خاصتين لمواطنين من القرية، كما خط المستوطنون عبارات ووعدت بالثأر والانتقام للمستوطنين الذي قتلوا في مستوطنة “حلميش” المقامة على أراضي النبي صالح ودير نظام، وتوعدوا باقتحام رام الله وقرية كوبر التي خرج منها منفذ العملية.

 

ويجزم أهالي قرية أم صفا أن عصابات “تدفيع الثمن” هي المسؤولة عن تنفيذ العمل الإرهابي في القرية، وسط توقعات باستمرار العمليات في ظل سياسة اليد الرخوة، التي تمارسها سلطات الاحتلال تجاه جرائم المستوطنين، بل ودعم جنود الاحتلال للمستوطنين في عديد العمليات الإجرامية.

 

وحضرت قوات الاحتلال والشرطة الإسرائيلية إلى القرية، وقاموا بالتقاط الصور، وادعاء فتح تحقيق في الحادثة، كما تقوم في كل مرة يقوم فيها المستوطنون بعمليات إرهابية في القرى، لكن دون تقديم أحد للقضاء.

 

وقال رئيس مجلس محلي أم صفا، مروان صباح “في تمام الساعة الثانية والنصف من فجر اليوم، أشعل المستوطنون النار في مركبتين لمواطنين من القرية، وخطوا عبارات تدعو للانتقام من الفلسطينيين والعرب ردا على عملية حلميش الأخيرة، التي نفذها الشاب عمر العبد واسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين”.

 

 

وأضاف صباح: هذه ليست المرة الأولى التي تعاني فيها أم صفا من اعتداءات المستوطنين، وما جرى فجر اليوم هو تواطئ بين جنود الاحتلال والمستوطنين في المستوطنات القريبة منا، “عطيرت” و”حلميش”، حيث أن جنود الاحتلال كانوا متواجدين حتى ساعات متأخرة على مدخل القرية، وبعد ذلك قامت مركبة للمستوطنين بالوصول إلى المنازل الواقعة في بداية القرية وإحراق المركبتين، وحضر في الصباح عدد من جيبات الاحتلال والمخابرات الإسرائيلية لمعاينة الحدث.

 

 

 

****** فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أبواب عدد من منازل المواطنين، خلال دهمها بأنحاء متفرقة من مدينة القدس المحتلة.

وقال شهود في القدس إن قوات الاحتلال فجّرت منزل المواطن المقدسي خليل عبد الرحيم العباسي “عبيسان” بحي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى، قبل أن تُشرع بتفتيش منزله ومنازل أبنائه وتستدعي نجله علي (18 عاما) للتحقيق معه بمركز “المسكوبية” غربي القدس المحتلة.

 

كما فجّرت قوات الاحتلال الباب الرئيسي لمنزل المواطن رياض أبو تايه بحي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب الاقصى، وأجرت فيه تفتيشات استفزازية، وعبثت بمحتوياته واستدعت نجله محمد للتحقيق معه بمركز “المسكوبية” غربي المدينة المقدسة.

في السياق ذاته، داهمت مخابرات الاحتلال فجر اليوم منزل المواطن المقدسي ناصر عبد اللطيف بحارة السعدية في القدس القديمة، وفتشت المنزل وأتلفت بعضا من محتوياته.الى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، الشاب علي دمدم، بعد دهم منزله ببلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة.

 

******-  أقدم مستوطنون ، على حرق مركبتين للمواطنين في قرية أم صفا، شمال غرب رام الله.وقال رئيس مجلس محلي أم صفا، مروان صباحأشعل المستوطنون النار في مركبتين لمواطنين من القرية، وخطوا عبارات تدعو للانتقام من الفلسطينيين والعرب ردا على عملية حلميش الأخيرة، التي نفذها الشاب عمر العبد واسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين.

وأضاف صباح: هذه ليست المرة الأولى التي تعاني فيها أم صفا من اعتداءات المستوطنين، وما جرى فجر اليوم هو تواطئ بين جنود الاحتلال والمستوطنين في المستوطنات القريبة منا، “عطيرت” و”حلميش”، حيث أن جنود الاحتلال كانوا متواجدين حتى ساعات متأخرة على مدخل القرية، وبعد ذلك قامت مركبة للمستوطنين بالوصول إلى المنازل الواقعة في بداية القرية وإحراق المركبتين، وحضر في الصباح عدد من جيبات الاحتلال والمخابرات الإسرائيلية لمعاينة الحدث.

 

_******شرعت جرافات الاحتلال، بتجريف أراض زراعية في قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم في الوقت الذي اعلن جيش الاحتلال مصادرة 70 دونما من اراضي الجبعة وصوريف.وقال رئيس المجلس قروي الجبعة ذياب مشاعلة إن قوة من جيش الاحتلال ترافقها عدة جرافات، اقتحمت منطقة “الخور” غرب القرية، وشرعت بتجريف الأرض، التي تصل مساحتها إلى حوالي عشرة دونمات، وتعود لعائلات: أبو لطيفة، وحمدان، وأبو لوحة، بحجة إقامة موقع تدريبي لجنود الاحتلال.

وأشار مشاعلة إلى أن قوات الاحتلال كانت جرفت قبل أسبوع، أرضا قرب الحاجز العسكري غرب القرية، بحجة توسيع الحاجز.

في ذات السياق استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، على عشرة دونمات من أراضي قرية الجبعة، إلى الغرب من بيت لحم، وقامت بتجريفها، وذلك بهدف إقامة معسكر للتدريب العسكري.

وقال مشاعلة ان قوات الاحتلال استولت على مساحة من أراضي البلدة تقدر بعشرة دونمات، وتبعد عن المعبر حوالي 300 متر هوائي، وقامت بتجريفها بالجرافات والبواغر.

وذكر مشاعلة أن قوات الاحتلال ردت على أصحاب الأراضي الذين احتجوا على أعمال التجريف بالقول “إن الجيش أعلن هذه المساحة منطقة عسكرية مغلقة وستستخدم للتدريب العسكري ويمنع الدخول إليها أو الاقتراب منها”.

وتعود ملكية الأراضي التي استولىت عليها قوات الاحتلال الى عائلات حمدان، وابو لطيفة، والطوس، وابو لوحة.

 

******كُشف النقاب ، عن عمليات بناء جديدة لبناء مزيد من الوحدات الاستيطانية في بؤرة “هايوفيل” شمالي رام الله، دون وجود تصاريح “قانونية” من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لبناء تلك الوحدات.ومن الجدير بالذكر أن “هايوفيل”؛ تعتبر بؤرة استيطانية غير قانونية وفق القانون الإسرائيلي، وهي مقامة على أراضٍ فلسطينية شمالي مدينة رام الله، وأنشئت عام 1998 دون مصادقة من الحكومة الإسرائيلية.وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن أعمال بناء 12 منزلًا تجري بصورة غير قانونية بالقرب من منزل مستشار وزير جيش الاحتلال لشؤون المستوطنات في مستوطنة “عيلي” جنوبي نابلس (شمال القدس) دون مصادقة من وزارة الجيش أو الإدارة المدنية الإسرائيلية.ويُشار إلى أن “الإدارة المدنية”؛ هيئة إسرائيلية تتبع لوزارة الجيش، وهي مسؤولة عن المصادقة على البناء في الضفة الغربية المحتلة.وأكدت الصحيفة العبرية، أن أعمال البناء هذه، ستزيد من حجم بؤرة “هايوفيل” الاستيطانية أكثر من الضعف، والتي هي عمليًا جزء من مستوطنة “عيلي”.وضمت في المرحلة الأولى 9 منازل، ومن بين سكانها “كوبي إليراز”، مستشار وزير جيش الاحتلال لشؤون المستوطنات، الذي يقع منزله في الشارع المقابل لموقع البناء.وصرّح مكتب “إليراز” في بيان له ردًا على المعطيات السابقة، بأن “مستشار وزير الدفاع لشؤون المستوطنات لا علاقة له بالموقع المشار إليه، ومحاولة ربطه بشكل مصطنع بالمسألة تسبب ضررًا لا حاجة له”.

ورأت منظمة “كرم نافوت”؛ التي تعمل على مراقبة المستوطنات، أن “سماح إليراز باستمرار أعمال البناء تحت أنفه مؤشر على دعم الحكومة للبناء في المستوطنة”.

وبيّنت أن البناء يتم على الموقع غير القانوني يتم على بعد 50 مترًا من منزل إليراز، مشددة: “حقيقة أن مسؤول حكومي رفيع يعيش بالمستوطنة، وكان مرة عمدة مجتمع، يُعتبر وجوده جزءًا لا يتجزأ من نشاط إجرامي هي أفضل مؤشر على ما تقوم به هذه الحكومة”.وقالت المنظمة الإسرائيلية إلى أنه خلال الفترة التي قضاها إليراز في منصب عمدة مستوطنة “عيلي” قبل بضع سنوات، تم بناء أكثر من 150 منزلًا في المستوطنة على أراض فلسطينية خاصة.

 

وقالت “تايمز أوف إسرائيل”، إن المنازل الجديدة في هايوفيل يتم بناؤها من قبل منظمة “أمانا”، (منظمة استيطانية غير ربحية تقوم ببناء منازل في المستوطنات بالضفة الغربية)، ومن غير الواضح ما إذا كان لهذه المنازل أي أصحاب.

 

ولفتت الصحيفة النظر إلى أن منظمة “أمانا” رفضت التعليق، كما رفض مسؤولون في مستوطنة “عيلي” تحديد عدد المنازل التي يتم بناؤها.وأفادت بأن “مسحًا للموقع، المحاط بألواح صفيح بيضاء، يشير إلى أنه هناك كما يبدو 12 منزلًا على الأقل وما يصل إلى 16 وحدة سكنية معدة للبناء على قطعة الأرض”.

 

يذكر أن المجتمع الدولي يعتبر جميع النشاط الاستيطاني غير شرعي، ويشكل عقبة رئيسية بوجه السلام الفلسطيني-الإسرائيلي لكن الدولة العبرية تميز بين الوحدات الاستيطانية التي تم بناؤها بشكل قانوني وبين البؤر الاستيطانية غير القانونية التي تم بناؤها من دون التصاريح المطلوبة، وفي كثير من الأحيان على أراض فلسطينية خاصة.

 

وكان مجلس الأمن الدولي، قد تبنى في 23 من شهر كانون أول/ ديسمبر 2016، مشروع قرار طالب الدولة العبرية بوقف الاستيطان واعتبر المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية.​

10/8/2017

 

 

****أقدم مستوطن على دهس ثلاثة أطفال، في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، وتسبب لهم بجراح وصفت بالمتوسطة.

 

وقال شهود عيان، إن سيارة تحمل لوحة ترخيص إسرائيلية، أقدمت على دهس ثلاثة أطفال من بلدة سلوان، ما أدى إلى إصابتهم بجراح، نقلوا على إثرها إلى المستشفى.

 

 

******هدمت قوات الاحتلال وأغلقت، خلال ساعات الليل الفائت، منازل أربعة منفذي عمليات في دير أبو مشعل وسلواد.

وجاء أن قوات الجيش وبالتعاون مع قوات حرس الحدود وما يسمى “الإدارة المدنية” هدمت وأغلقت منازل أربعة من منفذي العمليات.وجاء أن الحديث عن منازل منفذي عملية القدس التي قتلت فيها مجندة حرس الحدود هداس ملكا، وكذلك منول منفذ عملية الدهس في مفرق “عوفرا” وأدت إلى مقتل أحد جنود الاحتلال.

 

وأكدت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال هدمت وأغلقت فجر اليوم 3 منازل لمنفذي عمليات في قريتي دير أبو مشعل وسلواد قضاء رام الله.

 

وقامت قوات الاحتلال بهدم منازلي الشهيدين أسامة أحمد عطا (19 عاما)، وبراء إبراهيم صالح عطا (18 عاما)، فيما اغلقت منزل عادل حسن أحمد عنكوش (18 عاما) في قرية دير أبو مشعل شمال غربي رام الله، واستشهد الثلاث في عملية بالقدس أدت إلى مقتل مجندة اسرائيلية.

 

كما وقامت قوات الاحتلال بهدم منزل الأسير مالك حامد في سلواد، والذي نفذ عملية دهس يوم 6 نيسان/أبريل في مستوطنة “عوفرا” أدت إلى مقتل جندي إسرائيلي.

 

واقتحمت قوات الاحتلال قرية دير أبو مشعل شمال غربي رام الله، ترافقها جرافات وشرعت بعملية الهدم.

 

وقالت مصادر محلية في قرية دير أبو مشعل إن قرابة 50 مركبة عسكرية اقتحمت القرية ترافقها جرافات عسكرية ضخمة، وفي ظل تحليق طائرة استطلاع في أجواء القرية.

 

وكانت محكمة الاحتلال منحت عوائل الشهداء مدة أسبوع لإخلاء المنازل تمهيدًا لهدمها، بعد أن قررت المحكمة تنفيذ عملية الهدم، بناء على قرار قوات الاحتلال، حيث كانت قوات الاحتلال اقتحمت المنازل الثلاثة وصورتها وأخذت قياساتها. ووزعت قوات الاحتلال بيانا قالت فيه إنها ستفرض نظام حظر التجوال على القرية خلال عملية هدم المنازل، خشية من اندلاع مواجهات مع أهالي القرية، مثلما يحدث في كل مرة تقتحم فيها قوات الاحتلال القرية.

 

في المقابل، ناشدت مكبرات الصوت في مساجد دير أبو مشعل أهالي القرية للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ومنع هدم المنازل.

 

وقال رئيس مجلس قروي دير أبو مشعل، عماد زهران، إن أهالي القرية تجمعوا في الشوارع الرئيسية وبالقرب من منازل الشهداء الثلاثة لحمايتها، ومنع قوات الاحتلال من هدمها.

 

واندلعت مواجهات عنيفة في البلدة، أسفرت عن إصابة 3 شبان بالرصاص.

 

*****هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 36 منزلا لمنفذي العمليات ضد جيش الاحتلال والمستوطنين، وذلك منذ بدء الهبة الشعبية التي اندلعت في تشرين الأول/أكتوبر 2015،وبحسب تقرير صادر عن مركز عبد الله الحوراني للدراسات في الضفة الغربية، الخميس، فإن عدد منازل منفذي العمليات التي   وصل إلى 36 منزلا، فيما أشار التقرير إلى هدم قوات الاحتلال الليلة الماضية، منزلي عائلتي الشهيدين براء صالح وأسامة عطا في بلدة دير أبو مشعل قرب رام الله، بذريعة المشاركة في عملية إطلاق نار في القدس، كما أغلقت منزل عائلة الشهيد عادل عنكوش، بعد تعذر تفجيره لقربه من العديد من المنازل والشقق المكتظة بالسكان.كما هدمت منزل عائلة الأسير مالك حامد في بلدة سلواد شمال شرق رام الله، وبهذا يرتفع عدد منازل الأسرى الذين هدمت بيوتهم إلى (16) منزلا.

 

 

******أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ممثلة بما يعرف “الإدارة المدنية” وهي الذراع المنفذ لسياسات الاحتلال في الضفة الغربية، على هدم ومصادرة ألواح طاقة كهربائية وضعتها جهات دولية مانحة لتزويد مدرسة ابتدائية وحضانة أطفال بالكهرباء، في تجمع أبو نوار الواقع بين مستوطنتي “كيدار” و”معاليه أدوميم” جنوب شرق القدس المحتلة.

 

ويواجه سكان تجمع أبو نوار منذ سنوات خطر الهدم والترحيل عن بيوتهم، التي يسكنوها منذ ما قبل احتلال الأراضي الفلسطينية في العام 1967. وتأتي محاولات الترحيل هذه على خلفية نية الحكومة الإسرائيلية بالسيطرة على أراض ومساحات تقع ضمن ما أصبح يعرف بمنطقة E1، وهي منطقة غاية في الأهمية، وعارضت الإدارات الأميركية السابقة بشدة تنفيذ أية مشاريع استيطانية فيها. وتنبع أهمية  هذه المنطقة بأنها تشكل تواصلا جغرافيا بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، وهو ما تريد إسرائيل منعه لتحقيق سياستها بتقطيع الروابط بين القرى والمدن الفلسطينية لتكريس واقع البستونات والمعازل. وجاء تفكيك ألواح الطاقة الشمسية ومصادرتها رغم وجود قرار قضائي احترازي يمنع “الإدارة المدنية” من تنفيذ أعمال المصادرة، أصدرته المحكمة العليا الإسرائيلية في أعقاب التماس تقدم به مكتب المحامي علاء محاجنة في القدس، باسم تجمع أبو نوار ضد وزارة الأمن والإدارة المدنية، التي أفصحت عن نيتها هذه من خلال زيارة استفزازية قامت بها أمس، وأبلغت خلالها السكان بأنهم سيعودون لتنفيذ الهدم والمصادرة، ما دفع المواطنين للتقدم بالتماس للمحكمة العليا صبيحة اليوم التالي.

 

وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها “الإدارة المدنية” بمخالفة أمر قضائي بغية تكريس الوقائع على الأرض للتملص من الإجراءات القانونية رغم أنها عادة ما تنتهي لصالحها. وقال المحامي علاء محاجنة معقبا، إن “ما قامت به قوات الاحتلال اليوم هو تجسيد واضح للسياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية وخاصة في تلك المناطق، التي تعتبرها إسرائيل حيوية لسياساتها الاستعمارية. وعن طريق تهجير التجمعات البدوية والتي تسكن في المنطقة، التي أصبحت تعرف باسم E1، فهي تمنع التواصل بين جنوبي الضفة وشمالها من جهة، وهي تمهد الطريق لتعزيز الاستيطان في منطقة شرقي القدس وخاصة في المساحات الواقعة بين المستوطنات، مثل معاليه أدوميم وكيدار وغيرها. ووصلنا إلى وضع أصبح فيه الاحتلال مستعدا لمخالفة قوانينه نفسه والتي وضعت لتقوية مشروع الاستيطان في سبيل تنفيذ مشاريعه”.

 

 

******تصدى أهالي قرية الولجة غربيّ بيت لحم، لجرافات سلطات الاحتلال، ومنعوها من تنفيذ عمليات هدم في القرية.

وقال الناشط ممدوح الاعرج  إن قوات الاحتلال برفقة جرافتين؛ اقتحمت القرية وشرعت بهدم أسوار استنادية، لكن سرعان ما تجمع العشرات من المواطنين ووقفوا امام الجرافات ومنعوها من استكمال عملية الهدم.

 

واوضح الاعرج ان المواطنين شكلوا حواجز بشرية امام جرفات الاحتلال، ما اضطرهم الى وقف عمليات الهدم والانسحاب من القرية، مشيرا الى امكانية عودة الجرافات في اي وقت لهدم المزيد من الاسوار الاستنادية والمنازل المخطرة.

 

يذكر ان العشرات من منازل المواطنين في قرية الولجة غرب بيت لحم اضافة الى الاسوار الاستنادية وآبار مياه تم اخطارها من قبل سلطات الاحتلال بحجة عدم الترخيص.

 

ومن المتوقع ان ينفذ الاحتلال عمليات هدم واسعة ضد المنازل المخطرة في اية لحظة.

 

 

******اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسجد ابي هريرة في العيزرية وخلعت ابوابه الخارجية، واعتقلت ثلاثة من المصلين المتواجدين بالمسجد، كما عبث بمحتوياته.

واعتبر الشيخ يوسف ادعيس وزير الاوقاف والشؤون الدينية هذا العمل عنصرية استفزازية جديدة تضاف إلى قائمة الجرائم الإسرائيلية المتسلسلة بحق المقدسات.

وأضاف ادعيس انه لم يعد هناك أماكن عباده آمنة في فلسطين في ظل الاعتداءات والجرائم التي تتعرض لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، وأن إقدام قوات الإحتلال على تكرار اعتداءاتها على المقدسات ما هو إلا دليل على حجم الهمجية الشرسة التي ينطلق منها الاحتلال.

تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي، ولليوم الثالث على التوالي، نصب الحواجز العسكرية على مدخل القرى الرئيس والوحيد والذي يعرف بـ”النفق” الممتد لثلاثة كيلومترات، أسفل جدار الفصل العنصري، شمال غرب القدس.

 

ويشكل هذا النفق الممر الأجباري الوحيد لعشر قرى شمال غرب القدس ( قطنة، وبدو، وبيت سوريك، وبيت عنان، والقبيبة، وبيت دقو، وبيت أجزا، وخراب أم اللحم، وبيت إكسا، والنبي صموئيل) .

 

وأدى هذا الاغلاق الذي يبدأ من ساعات الفجر الأولى، الى شل سبل الحياة في هذه القرى، التي تعاني أصلاً من سياسة العزل والحصار منذ أكثر من 15 عاماً.

 

 

****** افاد تقرير صادر عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تمعن في تنفيذ سياسة العقاب الجماعي، ضد عائلات الفلسطينيين الذين تتهمهم بتنفيذ هجمات ضدها أو ضد المستوطنين.

 

وأشار التقرير ، إلى أن تلك القوات جرفت اليوم، منزلين سكنيين، وأغلقت منزلا ثالثا بمادة الفلين المضغوط، في قرية دير أبو مشعل، شمال غربي مدينة رام الله، فيما جرفت منزلا آخر في بلدة سلواد، شمال شرقي المدينة، وشردت سكانها في العراء.

 

وكرر المركز دعوته للمجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال، مجددا مطالبته للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية.

 

وقال المركز: إن هذه الانتهاكات تعد جرائم حرب وفقا للمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين، وبموجب البروتوكول الإضافي الأول للاتفاقية في ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأرض المحتلة.

 

****** داهمت قوات الاحتلال منازل عدد من المواطنين في البلدة القديمة بالخليل، وقامت بتفتيشها والعبث في محتوياتها.

وقال المواطن جودي أبو عمر، صاحب أحد المنازل، ان قوات الاحتلال اقتحمت المنزل وقامت بتفتيشه وتخريب محتوياته وتكسير الاثاث وادوات المطبخ دون ابداء اي اسباب.وأفاد شهود عيان ان جنود الاحتلال قاموا بتكسير غالبية محتويات البيوت والمحال التي دخلوا اليها.

 

*تصاعدت وتيرة اعتداءات المستوطنين على موظفي لجنة الاعمار، بعد ضم اليونسكو البلدة القديمة والمسجد الابراهيمي في الخليل الى قائمة المدن التاريخية*

 

*****نجا أربعة عمال من موت محقق، بعد قيام عدد من المستوطنين بإلقاء حجارة كبيرة عليهم، خلال عملهم في ترميم مبنى يعود لعائلة الشرباتي في البلدة القديمة من مدينة الخليل.

ويروي أحد العمال تفاصيل ما حدث معهم “بينما كنا نعمل على اعادة ترميم مبنى الشرباتي، كنا نتواجد اربعة عمال في حوش المبنى، وفجأة بدأت الحجارة تنهال علينا، وهي حجارة كبيرة من سط المنزل الذي يرتفع نحو 15 متراً، اصبنا بالذعر، حاولنا الفرار لكن كثافة الحجارة جعلتنا نلتصق بالجدران”.

وتابع قائلاً: “بدأنا بالصراخ على المستوطنين، وطالبنا جنود الاحتلال ان يبعدوهم عنا، استمرت عملية إلقاء الحجارة لخمس دقائق تقريباً، والحمد لله نجونا باعجوبة، من موت حدق بنا”.

واضاف “تزامن إلقاء الحجارة علينا مع وصول مدير عام لجنة اعمار الخليل عماد حمدان، حيث تعرض هو الآخر للرشق بالحجارة فاضطر إلى الاحتماء خلف الباب الخارجي للمنزل، وكان يطلب منا ان نحتمي من الحجارة”.

وهذه الحادثة ليست الأولى التي يتعرض خلالها عمال ومهندسو وموظفو لجنة اعمار الخليل، لاعتداء من قبل المستوطنين فقد تعرضت حياتهم بحسب عدد من العمال وموظفي لجنة الاعمار للكثير من الاخطار، سواء بإلقاء حجارة او الاعتداء الجسدي او اللفظي، وكل هذا يجري تحت حماية من جيش الاحتلال وفي أحيان تحت حماية الشرطة الاسرائيلية.

وقد تصاعدت وتيرة اعتداءات المستوطنين على موظفي لجنة الاعمار، بعد انضمام البلدة القديمة والمسجد الابراهيمي في مدينة الخليل الى قائمة المدن التاريخية لدى اليونسكو، والاعتراف بأنها فلسطينية وتخضع لسيطرة الاحتلال الاسرائيلي، وهذا الاعتراف قطع الطريق على المستوطنين حلمهم بأن تكون البلدة القديمة خالية من الوجود الفلسطيني وتحويلها لمنطقة استيطانية يهودية.

البلدة القديمة وصورة للعمال الذين تعرضوا لمحاولة لاعتداء الدموي

 

*****

-دان المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان اقدام مستوطن على دهس أربعة أطفال من بلدة سلوان تتراوح أعمارهم ما بين 6 الى 11 عاما.

وأكد المكتب الوطني على أن التحريض الذي تمارسه حكومة نتنياهو وأذرعها المختلفة والمدارس الدينية التي يقودها حاخامات متطرفون والتي تدرس وتروج لأيدولوجيا ظلامية متطرفة هو المسؤول عن هذا العمل الإرهابي.

وحملت حكومة نتنياهو ومنظمات الإرهاب الاستيطاني المنظم المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مطالبة باعتقال المجرم وتقديمه الى محاكمة عادلة.

وأضافت” علما بإدراكنا المسبق أن تجربتنا مع محاكم الاحتلال تؤكد على عدم الجدية بل وتقوم بتوفير الغطاء والحماية للمجرمين القتلة من جنود الاحتلال والمستوطنين”.

وطالبت الوزارة المنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة بمتابعة تفاصيل هذه الجريمة وتوثيقها ومن ثم رفعها الى المحاكم الدولية المختصة.

 

*******أصيب 7 شبان بينهما إثنان بالرصاص الحي خلال المواجهات التي اندلعت، مساء الخميس، مع قوات ‘المستعربين’ في بلدة بيت ريما شمال قضاء رم الله بالضفة الغربية المحتلة.

 

وبحسب شهود عيان، اندلعت مواجهات عنيفة، في بلدة بيت ريما شمال رام الله، بين الشبان وقوات ‘المستعربين’ التي اقتحمت أحد المنازل في البلدة.

 

وذكر الشهود أن القوة الخاصة داهمت البلدة باستخدام مركبة لنقل الخضار، وحاولت اعتقال أحد المواطنين، إلا أنه تمكن من الفرار، فيما اقتحم أفراد القوة أحد المنازل الذي تم محاصرته من قبل الشبان.

 

وأصيب 7 شبان بنيران قوات الاحتلال، فيما أكدت مصادر محلية أن المصابين الاثنين بالرصاص الحي نقلا إلى مستشفى سلفيت للعلاج، في حين لا تزال المواجهات مستمرة بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة، حيث رشق الشبان قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة.

 

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط بكثافة، كما أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام، وقنابل الصوت، لفك الحصار الذي فرضه الشبان على قوات ‘المستعربين’، في المنزل الذي اقتحمته.

 

11/8/2017

 

******يعكف جهاز الأمن الإسرائيلي على جعل ‘الإدارة المدنية’، وهي ذراع الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، جهازا مدنيا أكثر من كونه جهاز عسكري، وذلك من خلال مضاعفة عدد العاملين المدنيين فيه وإلغاء مكانة ‘الإدارة المدنية’ كوحدة عسكرية.

 

وذكرت صحيفة ‘ماكور ريشون’ اليومأن جهاز الأمن بلور هذه الخطة، التي أعدها رئيس ‘الإدارة المدنية’، العميد أحفات بن حور، وبإيعاز من ‘منسق أعمال الحكومة في المناطق (المحتلة)’، اللواء يوءاف مردخاي.

 

وبحسب الصحيفة، التي تعتبر صحيفة اليمين الاستيطاني، فإن مردخاي أوعز بإعداد هذه الخطة بعد أن ‘اطلع خلال اللقاءات المتتالية مع قادة الاستيطان، ما عزز لديه الإدراك بوجوب تطوير الإدارة’.

 

وبحسب الخطة فإن ‘الصعوبة الشديدة التي واجهتها الإدارة المدنية في تزويد المجموعتين السكانيتين (الفلسطينيين والمستوطنين) بالخدمات نابعة من نقص كبير بالقوى البشرية والملكات (في ‘الإدارة المدنية’). ونتيجة لذلك، فإن أعمال كثيرة جرى إهمالها. وبينها مشاكل صعبة في تزويد الماء لكلتا المجموعتين السكانيتين، ووقف مشاريع، وعدم بناء بنية تحتية وغياب تخطيط مستقبلي للبنية التحتية، وشبكة شوارع لا تصمد أمام ازدحامات السير، وتخلف كبير في معالجة النفايات والصرف الصحي، وانهيار جهاز إصدار تصاريح لاستخدام الأراضي وغيرها’.

 

وبحسب الصحيفة، فإنه قبل توقيع اتفاقيات أوسلو كان يعمل في ‘الإدارة المدنية’ 450 موظفا، وبعد توقيع هذه الاتفاقيات انخفض هذا العدد إلى 200 موظف. ويشار إلى أنه من بين مهام هذا الجهاز الاحتلال إصدار تصاريح للعمال الفلسطينيين بالدخول إلى داخل مناطق ‘الخط الأخضر’. ويستخدم هذا الجهاز شبكة حواسيب مغلقة ولا يستطيع الدخول إليها إلا المكلفين بذلك من جيش الاحتلال.

 

ويبدو من نص الخطة أنها ترمي إلى ترسيخ الاحتلال في الأراضي المحتلة عام 1967، وأن لا أفق لحل سياسي للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، إذ أنها تعتبر أن ‘الفرضية الأساس هي أن السكان العرب والسكان اليهود (أي المستوطنين) سيبقون في مناطق يهودا والسامرة (أي الضفة الغربية) في المستقبل المنظور، ولذلك فإنه ينبغي الاستعداد لتوفير خدمات لائقة، مثل شوارع مشتركة’.

 

ويزعم معدو الخطة أن ‘توفير خدمات لائقة لاحتياجات السكان هو وسيلة للحفاظ على وضع أمني هادئ. ورغم ذلك، فإنه في حال طرأ تطور سياسي غير متوقع، فإن منظومة البنية التحتية التي ستطورها الإدارة المدنية يمكن أن يستخدمها الجهاز الذي سيخلفها’.

 

وبحسب الخطة فإن عدد الموظفين المدنيين في ‘الإدارة المدنية’ سيرتفع من 200 إلى 400 موظف دولة لخدمة المستوطنين، البالغ عددهم قرابة 450 ألفا في الضفة، و130 موظفا ‘لخدمة’ الفلسطينيين بالضفة الذين يزيد عددهم عن 2.5 مليون نسمة. وسيكون هؤلاء موظفون لدى ‘الإدارة المدنية’ ولن يتم توظيفهم من خلال مفوضية خدمات الدولة، أي أنهم سيكونون موظفين لدى جيش الاحتلال. 

 

وجرى استعراض الخطة أمام وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، ونائبه ايلي بن دهان، وهو مستوطن من غلاة المتطرفين، لكن إقرارها النهائي يتطلب قرارا تتخذه الحكومة الإسرائيلية ورصد ميزانية لتنفيذه. ويبحث مكتب بن دهان، المسؤول عن ‘الإدارة المدنية’، في أفكار أخرى ترمي إلى تحويل ‘الإدارة المدنية’ إلى جهاز مدني وليس عسكريا. وبين هذه ‘الأفكار’، تحويل العناية بشؤون المستوطنين إلى الوزارات، كل في مجالها، كما هو الحال فيما يتعلق بالتعليم. 

 

******قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 14 عاما لصالح مستوطني مستوطنة قدوميم المقامة عنوة على أراضي القرية.

وأفاد الناطق الإعلامي في اقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي ان جنود الاحتلال هاجموا المشاركين في المسيرة بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط فيما تصدى لهم الشبان بالحجارة والإطارات المشتعلة دون وقوع إصابات.

وأكد شتيوي ان قوات الاحتلال نصبت كمينا لوحدة خاصة من الجنود في حفرة تحت الارض تم كشفه دون اعتقالات بين صفوف الشبان.وكانت المسيرة قد انطلقت بعد صلاة الجمعة مباشرة من مسجد عمر بن الخطاب في القرية بمشاركة المئات الذين رددوا الشعارات الوطنية الداعية الى انهاء الاحتلال والى تصعيد المقاومة في وجهه، كما شارك فيها عدد من المتضامنين الاجانب ونشطاء اسرائيليين.

 

****** أكدت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين أن القرار الجائر الذي صدر عن المحكمة المركزية الإسرائيلية بخصوص الصفقة المشبوهة التي عقدت في زمن البطريرك السابق ارينيوس في العام 2004 وعرفت بـ(صفقة باب الخليل بالقدس) سياسي بامتياز، ويستهدف مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين.

ودعت اللجنة خلال اجتماعها الطارئ الذي عُقد لمناقشة تداعيات هذا القرار، الذي تم بموجبه تأجير فندقي “امبريال”، و”البتراء وبيت” في المعظمية، لمدة 99 سنة، لثلاث شركات تابعة للمستوطنين، وبالتحديد لجمعية “عطيرت كوهانيم” الاستيطانية، إلى توحيد جميع الجهود الوطنية الرسمية، والشعبية، من أجل مواجهته، وافشاله.

وأشارت إلى أن القرار المذكور قد تجاهل جميع أساليب الغش، والرشوة، والخداع، التي استخدمها المستوطنون، وأحد المتعاونين معهم، داخل البطريركية من أجل تمرير هذه الصفقة.

وأوضحت أن حيثياته تبين أن الجمعية المذكورة قد استخدمت كل اساليب الضغط الممكنة، بما في ذلك ممارسة الضغوط السياسية، ومن ورائها الحكومة الإسرائيلية، من أجل التأثير على قرار المحكمة.

وأكدت أن القدس هي مدينة محتلة، وقرار الضم الإسرائيلي هو باطل، ولا يحق لمحكمة تمثل الاحتلال أن تفرض قرارتها على الجزء المحتل من المدينة، لتكريس الأمر الواقع الاحتلالي عليها.

وحذرت من الخطورة الكبرى التي تنطوي على هذا القرار المستنكر، الذي يستهدف تعزيز السيطرة الاسرائيلية على هذا المدخل الهام للقدس، كما حذرت من تأثيراته على الوجود المسيحي في المدينة، لا سيما أنه ينتهك حرمة الكنيسة المقدسية.

وشددت على أن إحباط هذا القرار هو موقف وطني بامتياز، وعلى هذه الخلفية فقد تمت مناقشته على أعلى المستويات في فلسطين، والأردن، بهدف تنسيق الخطوات المشتركة لإحباطه.

******شهدت بلدة الخضر جنوب بيت لحم، مواجهات عنيفة بين الشبّان وقوات الاحتلال،وألقى الشبّان الحجارة والزجاجات الفارغة على جنود الاحتلال الذين اقتحموا القرية، وردّ الجنود بإطلاق رابل كثيف من الرصاص المطاطيّ، وقنابل الغاز، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.

 

****** نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزًا عسكريًا عند مدخل بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وشرعت بتفتيش المركبات.وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال أوقفوا مركبات المواطنين على شارع حيفا، عند مدخل بلدة السيلة الحارثية، وفتشوها ودققوا في هويات ركابها، وأعاقوا حركة المواطنين.

******اقتحمت طواقم مشتركة من بلدية الاحتلال والقوات الاسرائيلية بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأفاد شهود عيان أن طواقم بلدية الاحتلال برفقة القوات اقتحموا عدة أحياء ببلدة سلوان، وقاموا بالتجول داخل الأحياء عبر مركباتهم بطريقة استفزازية، وخلال ذلك صوروا عدة منشآت وشوارع في البلدة.

من جهته أوضح فخري أبو دياب الناطق باسم لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان أن طواقم البلدية تقتحم وبشكل يومي أحياء بلدة سلوان، في محاولة لاخافة السكان وخلق حالة عدم استقرار دائم للأهالي، وخلال الاقتحام تقوم بتصوير منشآت أو توزيع اخطارات هدم أو مراجعات للبلدية أو تكون جولة استفزازية.

وأضاف أبو دياب ان سلطات الاحتلال تحاول الضغط على الأحياء المقدسية كعقاب جماعي للأهالي ومحاولة لتشتيت جهود سكان مدينة القدس، خاصة بعد الوحدة التي شهدتها المدينة خلال الشهر الماضي واحبطوا خلالها المخططات الاسرائيلية في المسجد الأقصى.وأضاف أبو دياب أن العشرات من منازل بلدة سلوان مهدد بالهدم بحجة “البناء دون ترخيص” ولصالح المشاريع الاستيطانية، والبلدية تقوم بين الحين والآخر توزيع اخطارات هدم عشوائية على المنشآت للضغط على السكان ولتخويفهم من السكن بالمدينة.

 

**شرعت طواقم من بلدية الاحتلال والوزارات المختلفة الاسرائيلية بتنفيذ خطة لتويين شوارع القدس الشرقية والغربية للاحتفال بمرور 70 عاما على قيام “اسرائيل” العام المقبل حيث  وضعت وزيرة الثقافة الرياضة الاسرائيلية المتطرفة ميري رغيف واقطاب اليمين حيث يجري تزيين محاور رئيسية من ضمنها البلدة القديمو وابوابها والشوارع الرئيسية خاصة شارع السلطان سليمان القانوني وشارع رقم 1 الذي يفصل بين شطري المدينة .ويجري بناء المنصة الرئيسية في حي الشيخ جراح وتشمل الشوارع الالتفافية التي تخدم الاستيطان والمستوطنين في القدس الشرقية المحتلة، كما تخطط سلطات الاحتلال لاقامة عرض عسكري في مدينة القدس ضمن برامج الاحتفالات وهو الاول من نوعه منذ 45 عاما بمشاركة طائرات ودبابات وألاف الجنود وخصصت له الحكومة الاسرائيلية مبلغ 100 مليون دولار من اجل الاحتفالات التي ستقام في الذكرى 70 لتاسيس الدولة العبرية والتي اقيمت على انقاض الفرى الفلسطينية التي تم تهجيرها.

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

إرهاب المستوطنين ينطلق من ” البؤر الاستيطانية الرعوية ” ويسجل مستويات قياسية

 تقرير الاستيطان الأسبوعي من 12/3/2024 – 19/4/2024 إعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض …