أُطلق على مواقع التواصل مبادرة لمعرفة المسافة التي بين الشخص وبين مدينة القدس المحتلة، في إطار الحملات الشبابية المناصرة لقضية القدس وردًا على القرار الأمريكي الأخير باعتبارها “عاصمة للاحتلال”.
ودشن الشاب الأردني حذيفة البلوي المبادرة بإطلاقه هاشتاقًا بعنوان “جي بي أس القدس” واختصاره بالإنجليزية”#Gpsq”، داعيا للتغريد عليه وإرفاق صورة للمسافة الفاصلة عنها على حسابك في إحدى مواقع التواصل.
وأعد البلوي فيديو توضيحي للحملة، قال فيه: “القدس بوابة السماء، والكل يُحبها ويتمنى أن يكون قريبًا منها، ويصلي ركعتين في مسجدها، لكن هل فكرنا في رؤية المسافة بيننا وبين القدس المحتلة؟.”
وأوضح صاحب المبادرة أنه يمكن لكل شخص لدي برنامج الخرائط (جي بي أس) على الهاتف المحمول تحديد المسافة التي تفصله عن مدينة القدس المحتلة.
ولاقى الهاشتاق تفاعلًا واسعا على مواقع التواصل سواءً من النشطاء الفلسطينيين والعرب، وأرفق المتفاعلون صورًا للمسافة التي تفصلهم عن المدينة المحتلة.
وقال أيمن حسن المتفاعل مع الهاشتاق والذي يعيش في إيطاليا ويبعد عن مدينة القدس وفق صورة أضافها 4553 كيلو متر، إن: “المسافات لا معنى لها ..فحيث ما أكون تكون القدس في قلبي ..المسافة صفر ..إيمانيًا وروحيا.”
ومنذ احتلال باقي فلسطين عام 1967، والفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة لا يستطيعون التنقل بحرية داخل أجزاء وطنهم، ولا يتمكنون من زيارة القدس المحتلة إلا بتصاريح تخضع لهوى الاحتلال.