قصف إسرائيلي لقطاع غزة بعد إصابة أربعة عسكريين في تفجير عبوة قرب السياج
تكتب صحيفة “هآرتس” نقلا عن الناطق العسكري الإسرائيلي، أن الطائرات الحربية قصفت، الليلة الماضية، نفقا امتد من حي الزيتون في غزة إلى الأراضي الإسرائيلية، وعدة مواقع في القطاع، ردا على إصابة أربعة عسكريين إسرائيليين، جراء انفجار عبوة على السياج الحدودي، وإصابة بيت في منطقة المجلس الإقليمي “شاعر هنيغف” بصاروخ تم إطلاقه من قطاع غزة.
وقد وقع الانفجار بالقرب من السياج الحدودي في جنوب القطاع، وأسفر عن إصابة أربعة جنود، أعلن الجيش الإسرائيلي أن جراح اثنين منهم بالغة الخطورة، والثالث متوسطة والرابع طفيفة. وقال الجيش الإسرائيلي إن “هذا الحادث بالغ الخطورة ويهدد الاستقرار في المنطقة” وان سلاح الجو قصف عدة أهداف في القطاع ردا على الحادث.
ووفقا للجيش فقد وصل جنود من لواء جولاني وسلاح الهندسة إلى السياج الحدودي في منطقة كيبوتس “عين هشلوشاه”، بالقرب من خانيونس، بعد وصول إنذار يشير إلى ملامسة السياج. وعندما وصل الجنود إلى المكان لفحص الأمر، شاهد الجنود علما فلسطينيا معلقا على السياج، ولما اقتربوا منه تم تفعيل العبوة. ويعتقد الجيش أن تنظيم “لجان المقاومة الشعبية” قام بزرع العبوة وتعليق العلم خلال تظاهرة جرت هناك في الآونة الأخيرة، من أجل جذب الجنود إلى هناك. وتم إخلاء المصابين إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، وهم يعانون من حروق وإصابات بالشظايا.
وبعد تفجير العبوة قصفت دبابة إسرائيلية موقع رصد في جنوب القطاع، ونشرت وسائل الإعلام الفلسطينية عن قصف مدفعي لموقع حماس إلى الشرق من خانيونس. وفيما بعد ذكرت أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت عدة مواقع في القطاع، من بينها مقرات لذراع حماس العسكري. وقالت وزارة الصحة في القطاع إن القصف أسفر عن إصابة شخصين بجراح متوسطة.
وعقب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، المتواجد في ميونخ، على العملية في القطاع وقال: “سنرد بشكل مناسب على هذا الحادث الخطير”.
وأجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي إيزنكوت، تقييما للحالة مع القيادة الجنوبية وقائد القوات الجوية وغيرهم من كبار الضباط. وقال الناطق العسكري العميد رونين مانليس: “لقد شهدنا في الأسابيع الأخيرة محاولة من قبل حماس لتنظيم مظاهرات بالقرب من السياج. إنهم يحاولون القيام بأعمال إرهابية وسوف يتم التعامل معها دون هوادة، هذا الأمر تنظمه حماس وهي تتحمل المسؤولية عن ذلك”.
ووصفت “لجان المقاومة الشعبية” في غزة زرع العبوة بـ “العمل البطولي ردا على تسلل العدو إلى سياج قطاع غزة”. وبعد ساعات قليلة قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي إن “ارض غزة لن تكون نزهة لقوات العدو وان أبناء غزة سيردون بغضب على العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار”. وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم، إن “إسرائيل تتحمل مسؤولية أي تصعيد في قطاع غزة”.
إلى ذلك، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن أكثر من 20 فلسطينيا أصيبوا بجروح، يوم الجمعة، في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة. وقالت إن جراح أحدهم خطيرة. كما أصيب نحو 25 شخصا في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة، في مناطق مختلفة من قطاع غزة. وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد قتل 14 فلسطينيا في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة، منذ كانون الأول وحتى منتصف كانون الثاني. وقد اندلعت الاشتباكات عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في بداية كانون الأول.
المدعي العام السابق، موشيه لادور: “يجب على نتنياهو إعلان عجزه عن أداء مهامه”
تكتب “هآرتس” أن المدعي العام السابق، موشيه لادور، قال أمس السبت، إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يجب أن يعلن عجزه عن مواصلة أداء مهامه، بعد توصيات الشرطة. وقال في مقابلة مع رينا ماتسلياح في برنامج “واجه الصحافة” على القناة 13: “يجب على قائدنا جميعا أن يؤدي مهامه على مدار 24 ساعة يوميا تقريبا، ولكنه من ناحية أخرى يدير في الوقت نفسه دفاعه عن نفسه، وبرأيي هذا شيء لا يطاق، لا يمكن أن يحدث”. وفى إشارة إلى القضايا التي قدمت فيها التوصيات، قال انه إذا كانت الحقائق صحيحة فان الملف 2000 اكثر خطورة من الملف 1000″.
وحسب أقوال لادور، فإن “اللعبة في هذه المرحلة ليست قانونية، بل عامة وحكومية. هل يمكن التصور بأن نتنياهو سوف يستمر في أداء مهامه. أنا اعتقد لا”. أحد أسباب ذلك هو أن التعامل مع التحقيقات قد يؤثر على القرارات التي يتخذها نتنياهو: “من المؤكد أن ذلك ينعكس على طريقة عمله”. وأضاف أن “حقيقة كونه يرقص حاليا في عرسين، تعني انه يعمل بالفعل بطريقة لا تخدم المصلحة العامة بل مصالحه الشخصية”.
وأضاف لادور أن نتنياهو يضر بالشرطة التي يفترض أن تكسب ثقة الجمهور في الدولة التي يقف على رأسها. وقال “انه الشخص الذي يوجه إليها نصف الانتقاد، إلى مفوضها، والى محققيها، وحسب رأيي فإنه يثير ضدها شكوكا لا أساس لها من الصحة”. وبالإضافة إلى ذلك، قال لادور إنه يعتقد أن رئيس الوزراء غير دقيق عندما يقول إن 60 في المئة من توصيات الشرطة لا تنتهي بتقديم لائحة اتهام: “هذا بالتأكيد لا ينطبق على الملفات التي تقودها الشرطة ولكن بتوجيه وبمشاركة هائلة من مكتب النائب العام والمستشار القانوني للحكومة”.
وفي الوقت نفسه، قال لادور إنه ليس ساذجا، وأنه يفهم أنه “سياسيا لن تتولد دينامية من شأنها أن تجعل رئيس الوزراء يقرر أنه غير قادر على أداء مهامه”. وأضاف أنه في ضوء ذلك، يجب اتخاذ إجراءات للحد من الأضرار – “ينبغي الحد من الأضرار من خلال التسريع غير العادي لعملية فحص المواد التي أحالتها الشرطة إلى النيابة العامة والمستشار القانوني للحكومة”.
ووصل إلى شركة الأخبار، بالنيابة عن نتنياهو، تعقيبا على تصريحات لادور، جاء فيه: “في الوقت الذي يثرثر فيه لادور في الأستوديو، يمثل رئيس الوزراء نتنياهو المصلحة الوطنية لإسرائيل في مؤتمر الأمن الأكثر أهمية في العالم في ميونيخ. وهذا يقول كل شيء عن دعوة لادور، والتي تتناقض بشكل صارخ مع قوانين الدولة”.
رئيس الحكومة البولندية يؤجج الإسرائيليين ضده بعد حديثه عن جناة يهود خلال المحرقة
تكتب “هآرتس” أن تصريحات رئيس الحكومة البولندية، ماتيوس مورافيسكي، حول وجود جناة يهود تماما كوجود جناة بولنديين، خلال المحرقة، أثارت استياء عارما في إسرائيل. وجاءت تصريحات مورافيسكي هذه خلال كلمة ألقاها أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، أمس السبت. ورد عليه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي يشارك في المؤتمر نفسه، أن “تصريحات رئيس الوزراء البولندي هنا في ميونخ مشينة. هناك مشكلة في عدم القدرة على فهم التاريخ والافتقار للحساسية فيما يخص مأساة شعبنا”. وأضاف “أعتزم الحديث معه على الفور”.
وجاء تصريح مورافيسكي ردا على سؤال للصحافي الإسرائيلي رونين برغمان، الذي تحدث عن تاريخ أمه الناجية من المحرقة وقصة نجاتها. وقال مورافيسكي إن “من يقول إنه كان هناك متعاونون بولنديون لن يعاقب حسب القانون الجديد لأنه كان هناك متعاونون بولنديون تماما كما كان متعاونون يهود، روس، وأوكرانيين أيضا”.
وقال رئيس حزب العمل، آفي غباي، معقبا على حسابه في تويتر، إن “مورافيسكي يتحدث مثل آخر المتنكرين للكارثة. دماء ملايين اليهود تصرخ من أرض بولندا على تشويه التاريخ والتهرب من الذنب. اليهود قتلوا في الكارثة والبولنديين شاركوا في قتلهم. على حكومة إسرائيل أن تكون فم ملايين القتلى وتشجب كلمات رئيس الحكومة البولندية بشدة”.
وقالت النائب تسيفي ليفني (المعسكر الصهيوني) المتواجدة في المؤتمر الذي تحدث فيه مورافيسكي: “كان من الصعب تصديق رد رئيس الوزراء البولندي والمقارنة التي لا تطاق بين اليهود والبولنديين، بين الضحايا وأولئك الذين شاركوا بنشاط في القتل”. وأضافت: “كان من المثير سماع رونين بيرغمان وهو يهاجم رئيس الوزراء البولندي على القانون البولندي من خلال روايته لقصة عائلته”.
كما غرد رئيس حزب “يوجد مستقبل”، يئير لبيد، على حسابه في تويتر، معقبا على تصريح مورافيسكي، وقال: “تصريح رئيس الحكومة البولندية هو لاسامي من النوع القديم والسيء. المجرمون هم ليسوا الضحايا. دولة اليهود لن تسمح باتهام القتلى بموتهم”. وطالب لبيد رئيس الحكومة باستدعاء السفيرة الإسرائيلية من بولندا فورا.
كما دعا النائب نحمان شاي (المعسكر الصهيوني) إلى اتخاذ خطوات سياسية في أعقاب تصريحات مورافيسكي، وقال إن “على إسرائيل المطالبة بتغيير القانون البولندي المشوه، والى أن يتم ذلك، عليها تخفيض التمثيل الدبلوماسي في وارسو. المصالح السياسية اليوم هامة، لكن التاريخ اليهودي أهم بكثير”.
وقال عضو البرلمان روبرت ايلاتوف (يسرائيل بيتينو)، ان “رئيس الوزراء البولندي لا يتردد في استخدام الوسائل لتشريع الدنس المسمى قانون إنكار المحرقة البولندي. رئيس الوزراء البولندي ينكر المحرقة بلباقة ساخرة ويعيد بدون أن يرمش له جفن كتابة أسوأ مأساة في تاريخ شعبنا. كل مقارنة بين اليهود والبولنديين فيما يتعلق بالمحرقة هي جريمة”.
إلى ذلك، اجتمع نتنياهو في ميونخ، أمس الأول الجمعة، مع المستشار النمساوي، سيباستيان كورتز، بعد اشهر من تشكيل ائتلاف مع حزب “الحرية” اليميني الراديكالي الذي تعتبر جذوره معادية للسامية. وقال نتنياهو بعد الاجتماع “التقيت المستشار النمساوي سيباستيان كورتز بناء على طلبه، وروى لي عن كل الخطوات التي يتخذونها ضد معاداة السامية ودولة إسرائيل، وقال انه يعتزم تغيير أنماط تصويت النمسا في الأمم المتحدة، وأنه يعتزم أيضا دعم ترشيح إسرائيل لمجلس الأمن. لقد كان اجتماعا ودودا للغاية، وأعتقد أنه كان يتحدث بشكل موضوعي”.
الشرطة تتسلم التحقيق في ملف نتنياهو-إلوفيتش
تكتب “هآرتس” انه تم تحويل التحقيق في ملف 4000، الذي يتناول العلاقات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورجل الأعمال شاؤول إلوفيتش، صاحب شركة “بيزك” وموقع “واللا”، من سلطة الأوراق المالية الإسرائيلية إلى الشرطة، وفقا لما نشره الصحفي أمنون ابراموفيتش في قناة الأخبار، مساء يوم الجمعة. ويشتبه قيام نتنياهو بتقديم فوائد كبيرة لـ “بيزك”، مقابل توجيه من إلوفيتش لموقع “واللا” بحرف التغطية في الموقع لصالح رئيس الوزراء وزوجته. وقبل أسبوع، كشف غيدي فايتتس، في “هآرتس”، أن الأدلة في القضية أصبحت أقوى وأكثر سمكا، وشملت العديد من الشهادات والمراسلات، وبعضها صريح جدا، من قبل بعض الضالعين في القضية، بما في ذلك أحد المقربين من رئيس الوزراء.
وقبل بضعة أسابيع، أخطرت الدولة المحكمة العليا بأن مكتب المدعي العام أعاد الملف رقم 4000 إلى سلطة الأوراق المالية الإسرائيلية لغرض استكمال التحقيق. وفي الأسبوع الماضي، قال المستشار القانوني للحكومة، ابيحاي مندلبليت، انه طرأ تقدم في التحقيق، لكنه لم يوضح ماهيته.
انتقاد ضمني لمودي بسبب استقباله لروحاني
تكتب صحيفة “يديعوت احرونوت” انه “قبل شهر واحد فقط، استقبل رئيس الوزراء الهندي نيراندرا مودي، نظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بترحيب حار، خلال الزيارة الرسمية للهند بمناسبة 25 عاما على إقامة العلاقات بين البلدين. ولكن مودي، كما يتضح، حريص على الترحيب بحرارة بالقادة الآخرين، بما في ذلك أولئك الذين يعتبرون إسرائيل عدوا مريرا.”
وتضيف الصحيفة في انتقاد ضمني لمودي، انه يوم أمس، وصلت لسعة أخرى إلى إسرائيل، متعمدة أم لا، حين استقبل مودي في نيودلهي الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي وصل في زيارة رسمية، هي الأولى لرئيس إيراني إلى الهند منذ عشرات السنوات.
وتضيف: “يبدو أن مودي يتصرف بشكل أساسي وفق ما تمليه المصالح الاقتصادية للهند، في علاقاته مع إسرائيل، كما هو الحال في علاقاته مع إيران. وخلال الاجتماع، قال روحاني إن إيران ستفي بالتزاماتها بشأن الاتفاق النووي مع القوى العظمى. وأضاف: “من المثير للسخرية أن نختلف على ذلك بعد أن وقعنا الاتفاق”، وكان يلمح بذلك إلى نية الولايات المتحدة إجراء تغييرات في الاتفاق النووي.
وقال مودي في مؤتمر صحافي مشترك مع روحاني بعد الاجتماع “إنها الزيارة الأولى التي يقوم بها الرئيس الإيراني منذ عشر سنوات”، مضيفا “إنها تعمق وتقوي العلاقات”. وأضاف أن إيران والهند تحترمان بعضهما البعض وانه في ظل قيادة روحاني تعززت العلاقات بين البلدين.
يشار إلى أن مودي رحب بشكل حار بنتنياهو لا بل خرج عن البروتوكول الرسمي من أجل إظهار التودد الكبير تجاه نتنياهو وإسرائيل، بل واستقبل نتنياهو باللغة العبرية على حسابه على تويتر. ومنذ ذلك الحين، قام مودي بزيارة تاريخية للسلطة الفلسطينية قبل أسبوع، حيث التقى واحتضن في المقاطعة رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، ثم زار قبر عرفات وقال “إن الهند تأمل في أن تصبح فلسطين قريبا دولة حرة بطرق سلمية”، مضيفا “إن مصالحهم، الفلسطينيين، حظيت دائما بدعمنا وهي في أولويات سياستنا الخارجية”.
“تحريض” فلسطيني على مردخاي: قاتل المرضى”
تكتب “يسرائيل هيوم” أن فلسطينيين نشروا على الشبكة الاجتماعية “تحريضا” ضد منسق أعمال الحكومة في المناطق، الجنرال يواف مردخاي، وصفوه فيه بأنه “قاتل المرضى في قطاع غزة والمسؤول مباشرة عن عدم مغادرة المرضى عبر معبر إيرز لتلقي العلاج الطبي في المستشفيات خارج قطاع غزة”.
وحسب الصحيفة “لم يتردد كاتب المنشور في نشر أكاذيب أخرى، من بينها الادعاء بأنه منذ تعيين مردخاي في منصبه، تم رفض أكثر من 80 في المائة من طلبات المرضى الذي ينتظرون لأشهر طويلة، بما في ذلك الحالات الإنسانية العاجلة.”
عائلة غولدين تحتج على تسليم جثتين للفلسطينيين
تكتب “يسرائيل هيوم” انه قبل دقائق من دخول السبت، سلمت إسرائيل للفلسطينيين، مساء الجمعة، جثتي “مخربين”: نمر جمل، من بيت سوريك، الذي نفذ في أيلول 2017، العملية في هار أدار، وقتل ثلاثة إسرائيليين، وحمزة الزمارة من حلحول، الذي نفذ عملية الطعن، في الأسبوع الماضي، في كرمي تسور.
وعقب والدا الجندي القتيل هدار غولدين، ليئة وسمحا، عن خيبة أملهما العميقة، وقالا: “يوم الخميس الماضي، خلال جلسة الاستماع في المحكمة العليا، وعدت الحكومة بتنفيذ قرارات مجلس الوزراء بشأن الجثث كلها، ولكن بعد 24 ساعة أفرجت الحكومة عن جثة المخرب لدفنها. هذه الحكومة لا تحترم جنودها المختطفين ولا تخجل من الكذب أمام المحكمة “.
نتنياهو وترامب سيلتقيان في مطلع آذار
تكتب “يسرائيل هيوم” أنه من المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في الخامس من أذار المقبل في البيت الأبيض. وتم تعيين الاجتماع بعد أن أعلن نتنياهو انه سيشارك في مؤتمر اللوبي اليهودي، ايباك، في الولايات المتحدة.
وقال مسؤول بارز في البيت الأبيض لصحيفة “يسرائيل هيوم” إن الإدارة وضعت خلف ظهرها، قضية “قانون السيادة” (على المستوطنات)، والتي تسببت، كما يذكر، بصدور تكذيب من البيت الأبيض لادعاء نتنياهو بإجراء محادثات مع إسرائيل بشأن خطط الضم. وقال المصدر “ما كان قد انتهى”.