Home / صحف / صحف عبرية / أضواء على الصحافة الإسرائيلية 2018-3-29

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 2018-3-29

 إسرائيل تأمر جنودها بقتل كل فلسطيني يحاول اختراق السياج في غزة

تكتب صحيفة “هآرتس” أن الأوامر التي أصدرها الجيش الإسرائيلي لقواته التي سترابط على حدود غزة، في مواجهة المتظاهرين، غدا الجمعة، هي إطلاق النيران الحية والدقيقة على كل من يحاول اختراق السياج والدخول إلى إسرائيل. ويقدر الجهاز الأمني أن الجيش سيتمكن من منع اجتياز الفلسطينيين للسياج الأمني، حتى لو كلف الثمن سقوط قتلى فلسطينيين.

وعرض رئيس الأركان غادي ايزنكوت، ورئيس الشباك، نداف ارجمان، أمام المجلس الوزاري السياسي – الأمني، أمس، صورة للاستعدادات والتقييمات الاستخبارية تمهيدا للمسيرة. ووفقا للجهاز الأمني، يتوقع وصول الكثير من الفلسطينيين إلى معسكر الخيام الذي أقيم في ست مناطق على امتداد الحدود. وحسب تقديرات الجيش، فإن المواطنين غير متحفزين للمشاركة في الاحتجاج، الذي بادرت إليه حماس. ومع ذلك، يستعد الجهاز الأمني، لوصول عدد كبير من المتظاهرين بسبب مساعي حماس لإحضار المتظاهرين إلى المكان.

وبدأ الجيش الإسرائيلي بتعزيز قواته على الحدود لمنع الفلسطينيين من اجتياز الجدار. وفي ضوء حقيقة تمكن عدد من الفلسطينيين من اجتياز الحدود، مؤخرا، قام الجيش بنشر لواء آخر، هو لواء “اغوز”، وجنود من الدوريات وقناصة من مختلف الوحدات. وقام رئيس الأركان غادي ايزنكوت بزيارة المنطقة عدة مرات في الأسبوع الأخير، ويوم أمس، قال إن الواقع مع الفلسطينيين يولد خطر انفجار عال، ويهدد بالمس بنسيج الحياة الحساس وامن سكان المنطقة”. وجاء تصريح ايزنكوت، هذا، خلال مراسم استبدال قائد ذراع الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي.

وأشار رئيس الأركان إلى حالتي التسلل الأخيرتين، وقال إنه “في ضوء أحداث الأسبوع الماضي، يجب أن ننظر إلى الداخل ونستخلص الدروس من الحوادث المؤسفة بنهج احترافي ومتواضع – من أجل ضمان مستوى عال من المتطلبات والأعراف التي نخرج لتنفيذها من أجل ضمان أمن الدولة وسكانها”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، أمس الأربعاء، أنه اعتقل فلسطينيا اجتاز السياج الحدودي، شمال قطاع غزة. وتم اعتقال الفلسطيني على شاطئ زيكيم، وتم تسليمه للتحقيق لدى الشاباك. ولم يتم العثور على أسلحة معه.

وينضم هذا الحادث إلى عدد من الحوادث التي وقعت في الأيام الأخيرة، التي اقترب فيها الفلسطينيون من السياج أو عبروه. وصباح أمس، اقترب فلسطينيان من معبر كارني القديم، في شمال قطاع غزة وأضرموا النار في مسطح كان يستخدم لنقل البضائع، لكنهما لم يعبرا السياج أو يدخلا الأراضي الإسرائيلية. وأمس الأول، تم اعتقال ثلاثة فلسطينيين مسلحين بالقنابل اليدوية والسكاكين بعد التسلل من غزة. وقد تم اعتقال الثلاثة بالقرب من قاعدة تسئليم، على بعد حوالي 20 كيلومتراً من الحدود، وبعد أن ساروا لمدة خمس ساعات في إسرائيل. ودخل أربعة فلسطينيين، يوم السبت، إلى إسرائيل عبر السياج في منطقة كيسوفيم، وحاولوا إشعال النار في المركبات الهندسية وتمكنوا من العودة إلى قطاع غزة.

إلى ذلك، اعتقلت الشرطة، أمس 34 فلسطينا تسللوا إلى إسرائيل من الضفة الغربية. وتم اعتقالهم بعد وصول تحذير عن تسللهم عبر السياج في منطقة الجلبوع. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه قصف بالدبابات موقعي رصد لحركة حماس، في شمال قطاع غزة، ردا على إشعال الحريق في المعبر غير المستخدم حاليا.

ويأتي ذلك في ظل استعداد قوات الأمن ليوم غد الجمعة، الذي ستبدأ فيه نشاطات مسيرة العودة بتشجيع من حماس، على امتداد الحدود مع إسرائيل. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، انه سيفرض الحصار على الضفة الغربية، ويغلق المعابر مع القطاع طوال أيام عيد الفصح العبري. وسيبدأ الإغلاق منذ منتصف الليلة القادمة، ويستمر حتى السبت القادم، السابع من نيسان. ووفقاً لإعلان الناطق بلسان الجيش، جاء قرار الإغلاق، تماشيا مع تقييم الوضع الأمني وبموافقة المستوى السياسي، وسيسمح خلال فترة الاغلاق بمرور الحالات الإنسانية والطبية والاستثنائية، فقط، رهناً بموافقة منسق أعمال الحكومة في المناطق.

المنظمون يعدون بمسيرات آمنة، ولكن..

في السياق نفسه، أعلنت اللجنة المنظمة للمسيرة الاحتجاجية على طول حدود غزة، أمس الأربعاء، أن الاستعدادات قد اكتملت للحدث الكبير الذي سيبدأ يوم غد الجمعة. ودعت اللجنة العامة، الجمهور الفلسطيني، بما في ذلك كبار السن والنساء والأطفال، للمشاركة في الاحتجاج. ومن أجل إقناع الجماهير بالانضمام، وعد المنظمون بأن تكون المسيرات آمنة. وأكدوا أيضا أنها ستكون على مسافة 700 متر من السياج لتفادي اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي، وإصابة المشاركين. لكنه لم يقتنع الجميع بأن هذا ما سيحدث، فهناك نشطاء يخشون إطلاق النار على المتظاهرين نتيجة لفقدان السيطرة، وقال أحد المنظمين إنه إذا لم يقترب الحشد من السياج، فإن المئات من الشباب قد يفعلون ذلك.

ويعارض قسم من سكان قطاع غزة المسيرة قائلين إن حماس والفصائل الفلسطينية تستغل الأزمة السكانية والضائقة في قطاع غزة. ومن المتوقع وصول آلاف الأشخاص إلى المراكز القريبة من رفح وخان يونس ومخيم البريج للاجئين، شرق مدينة غزة، وبالقرب من معبر إيرز. وأعلنت حماس وفتح وجميع الفصائل في قطاع غزة أنها ستشارك في المسيرات، وقالت إن الحافلات ستقوم بنقل المشاركين.

وقال أحد البيانات إن المسيرة توحد جميع الفصائل الفلسطينية وجميع مستويات الشعب. لذلك، سوف يتم رفع علم فلسطين فقط، وليس أعلام المنظمات. وقال عضو في لجنة التنظيم لصحيفة “هآرتس”، إن الغرض من هذا النشاط هو إعلامي وعدم الاشتباك مع الجيش. وقال إنه سيتم نشر دوريات من حماس وقوات الشرطة في المنطقة لمنع الاقتراب من الجدار. وتستعد اللجنة، التي تضم العشرات من أعضاء جميع الفصائل والصحفيين، لإمكانية تدهور النشاط إلى أعمال عنف. وأصدروا تعليمات بشأن السلوك في حال إطلاق قنابل الدخان والغاز المسيل للدموع. ويقترح المنظمون على المصابين “استخدام البصل، وغسل وجوههم بالماء البارد فقط، وتغيير ملابسهم، والتحرك ضد تجاه الرياح، ونقل المصابين إلى أقرب فريق طبي”. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن العشرات من الفرق الطبية سيتمركزون في نقاط الاحتكاك وأن المستشفيات ستكون في حالة تأهب.

 وقال أحد الناشطين الرئيسيين في تنظيم المسيرة “ليس لدينا وسيلة لضمان السيطرة على كل شيء. نحن نتحدث عن أناس يعيشون تحت الحصار ويرون بأعينهم كيف يخنقون غزة وكيف يحاولون سلب الحلم الفلسطيني في تقرير المصير، لا تتوقع أن يكون الجميع منضبطين ولا يقتربون من السياج. يجب الفهم أن المقصود جمهور غاضب ومحبط، لا يرى أي أفق قريب للحل. إذا كنتم تتوقعون أن الناس سيخرجون في نزهة – فليس هذا هو الحال.

في المقابل، قالت ناشطة معارضة لحماس، في حديث لصحيفة “هآرتس” إنه “لا يوجد اليوم أفق سياسي، لذلك يخرجون بمسيرات باتجاه السياج. من يعرف كيف سينتهي ذلك وما إذا كان سيقود إلى مواجهة. استمرار الانقسام بين القطاع والضفة هو سرطان يجب التخلص منه. بعد ذلك يمكن التحدث عن النضال الشعبي، الذي سيحرك الرأي العام الفلسطيني والمجتمع الدولي”.

وقال المنظمون إن الاحتجاج يهدف إلى بث رسالة مفادها: كفى للحصار، وصلنا إلى وضع لم يترك لنا أي مجال آخر”. وقالوا إن الفلسطينيين يتمسكون بقرار الأمم المتحدة 194، الذي يضمن لهم الحق بالعودة. ويرفضون صفقة القرن، كما يسميها الرئيس الأمريكي ترامب، التي تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين. وجاء في أحد البيانات أنه “يجب أن نسير لأن إسرائيل تخشى من الإلهام الذي سيُمنح للجيل الفلسطيني الشاب، بأنه يجب أن يتبنى النضال الشعبي”.

وقالوا في حماس إن هذه المسيرة هي ضد الاحتلال والحصار المفروض على غزة. وحسب الناطق بلسان الحركة، فوزي برهوم، فإن الهدف المعلن هو نقل رسالة إلى العالم: الشعب الفلسطيني لن يتقبل الإملاءات والمخططات التي تمس بالمبادئ الوطنية الفلسطينية”.

حماس تنشر قواتها للفصل بين المتظاهرين والسياج

في السياق نفسه قال مسؤول رفيع من حركة حماس لصحيفة “يسرائيل هيوم” إن الحركة أمرت رجالها بمنع المتظاهرين من الاقتراب من السياج الحدودي، خلال مسيرة الاحتجاج، غدا الجمعة، والدخول في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي. ووفقا لأقواله فأن “قوات الجناح العسكري ستنتشر في منطقة التجمع قرب خان يونس وستقيم حاجزًا بين المتظاهرين والسياج الحدودي”. وقال: “طلبنا من منظمي الحدث منع المتظاهرين من عبور خط الـ800 متر من السياج. سنسمح لهم بالتظاهر ضمن مسافة 800 متر من السياج، لكننا لن نسمح بالتقدم نحو السياج”.

وقال المسؤول الفلسطيني البارز إن حماس ستمنع دخول الأسلحة المختلفة إلى مكان التجمع. “سيقوم رجال الجناح العسكري بعمليات تفتيش لضمان عدم جلب الأسلحة. نحن لا نريد حمام دم، وإنما مظاهرة هادئة”. إلا أن المسؤول الكبير في حماس حذر من أنه “إذا قامت إسرائيل باستفزازات وألحقت أضرارا متعمدة بالمتظاهرين وشعبنا، فإن ردنا سيكون صعبا للغاية، ولن نجلس مكتوفي الأيدي في مواجهة العدوان الإسرائيلي”.

وشدد المسؤول الفلسطيني، أيضا، على أن المنظمين وحركة حماس يخشيان عدم استجابة الجمهور في قطاع غزة والجمهور الفلسطيني بشكل عام للدعوة إلى المشاركة في أحداث مسيرة العودة: “الخوف هو أنه بما أن ذروة حدث مسيرة العودة، المخطط لها، سيكون في يوم النكبة في منتصف أيار، فإن الجمهور لن يصل في نهاية الأسبوع، وسيفضل حشد القوى لمسيرة العودة في يوم النكبة”.

كما أكد المسئول حقيقة أن شهر رمضان، المتوقع أن يبدأ في منتصف أيار، قد يجعل من الصعب تجنيد المشاركين لأحداث مسيرة العودة. وقال “إن شهر رمضان يتطلب العديد من الاستعدادات والمال، والناس يفضلون حماية أنفسهم وأن يعدوا أنفسهم لصيام رمضان”.

وقال الناطق بلسان اللجنة الوطنية العليا، عماد سليم، لوسائل الإعلام في غزة إن الحدث المخطط، في نهاية الأسبوع، سيكون تجربة أولية لمسيرة يوم النكبة في منتصف أيار، وأن المنظمين أكدوا بأنهم ينوون تنظيم مظاهرة سلمية بدون عنف.

وقال “أبلغنا المشاركين بأن يأتوا جاهزين مع ملابس وأكياس نوم ومياه شرب، ونعتزم إقامة حدث هادئ خال من العنف. ولا نعتزم مواجهة أي جهة”.

وحذر منسق أعمال الحكومة، يواب بولي مردخاي، من محاولة التسلل وقال لتلفزيون “الحرة”، ان “الرد الإسرائيلي سيكون قاسيا، وليس ضد المتظاهرين فقط”. وقال: “لقد اتصلنا مع أكثر من 20 شركة باصات في غزة حصلت على أموال من حماس لنقل المتظاهرين وحذرناها من أننا سنتخذ إجراءات ضد أصحاب الشركات”. وقال مردخاي إن “حماس فشلت، فشلت في الاقتصاد، فشلت في إدارة شؤون غزة، وفشلت في اتفاق المصالحة، وفشلت في المشروع العسكري الإرهابي، حين استثمرت الملايين تحت الأرض في الأنفاق”.

حرس الحدود في الخليل يحتجز طفلا في الثالثة من عمره

تكتب “هآرتس” أن شرطة حرس الحدود في الخليل، احتجزت أمس الأول الثلاثاء، طفلا في الثالثة من العمر، لعدة دقائق. وادعت الشرطة أنه تم إرسال الطفل لرشق الحجارة على الشرطة، وبعد ذلك ركض نحوهم وهو يحمل مقشرة ومفك. وفي شريط نشره الفلسطينيون يظهر شرطي حرس الحدود وهو يمسك بالطفل لمدة 30 ثانية، ثم يحضر فلسطيني، والد الطفل، ويطلب منهم ترك الطفل، لكنهم يرفضون طوال عدة ثواني. ويشاهد الطفل في نهاية الشريط وهو يلتصق بساقي والده.

وعرض حرس الحدود شريط فيديو التقطته كاميرات الحراسة، ويظهر فيه الولد وهو يقترب من عدة جنود في الشارع، ثم يركض بعيدا عنهم، وعندما يقترب منه شرطيان يختفي من الشريط، ويستمر الحدث حوالي دقيقة، بعدها يظهر الطفل وهو يركض باتجاه الشرطة فتحتجزه.

وقال رائد أبو رميلة من الخليل، والذي كان شاهدا على الحادث، إن “الحادث بدأ عندما بدأ الشرطة بشتم الطفل وأمه. وعاد الولد إلى البيت غاضبا، ثم عاد وهو يحمل مقشرة الكوسا واقترب منهم، فأمسك به الشرطي. وقد وقع الحادث في ساحة المسجد قريبا من بيت الطفل”.

 وقالت شرطة الحدود ردا على ذلك: “هذا استفزاز لا يعكس الواقع ويهدف إلى تصوير قوات الأمن بشكل سلبي. لقد تم قص مقاطع من الشريط وتحريرها. هذا طفل صغير تم إرساله لرشق الحجارة على جنود حرس الحدود وفي يده مفك لمحاولة الطعن، فيما كان أقاربه ينظرون إليه من بعيد. هذا مثال آخر على استخدام الأطفال الصغار كتمويه وكمبعوثين للنشاط الإرهابي، بما في ذلك الأطفال الذين يرتدون بدلات ناسفة. ولذلك يجب على الجنود توخي الحذر حتى حين يكون المقصود طفلا صغيرا. الطفل كان يحمل مفك براغي في يده فقام الجنود بإمساكه وانتظروا وصول والده، حتى يتم توضيح الأمر وأطلقوا سراحه خلال وقت قصير”.

ماجد فرج إلى القاهرة لاجراء محادثات حول الأوضاع في غزة

تكتب صحيفة “هآرتس” أن رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج توجه إلى القاهرة، أمس الأربعاء، لإجراء محادثات على خلفية الضغوط التي تمارسها مصر على السلطة الفلسطينية، لمنع تصعيد الأزمة مع حماس في قطاع غزة. ويتواصل التوتر بين الجانبين، وأعادت حماس فتح نقطة تفتيش بالقرب من معبر إيرز، والتي سبق تفكيكها كجزء من اتفاقيات المصالحة مع السلطة الفلسطينية قبل بضعة أشهر.

وطبقاً لمصدر فلسطيني مطلع على التفاصيل، فقد قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إرسال فرج لإجراء محادثات في القاهرة ومعه أدلة تثبت أن حماس كانت وراء محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله قبل أسبوعين.

وجاء ذلك رداً على الأسئلة التي طرحتها مصر، فيما يتعلق باتهامات السلطة الفلسطينية ضد حماس. ومن ناحية أخرى، تزعم حماس أن لديها أدلة تربط بين محاولة الاغتيال وأعضاء الخلية التي تم اكتشافها، الأسبوع الماضي، والتي تتماثل مع تنظيم الدولة الإسلامية.

 وحسب المصدر الفلسطيني فإن مصر تضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لكي لا يتخذ إجراءات ضد قطاع غزة، كما أعلن في الأسبوع الماضي، وعدم تصعيد الأزمة مع حماس. وتعتقد السلطة الفلسطينية أن عباس لن يسارع إلى اتخاذ إجراءات عقابية لإفساح المجال أمام مصر للعمل.

إطلاق سراح الشيخ رائد صلاح وفرض الإقامة الجبرية عليه في كفر كنا

تكتب “يسرائيل هيوم” أن محكمة الصلح في حيفا، قررت إطلاق سراح زعيم الجناح الشمالي للحركة الإسلامية، الشيخ رائد صلاح، المتهم بالتحريض على الإرهاب، وفرض الإقامة الجبرية عليه في ظروف مشددة في قرية كفر كنا. وقد اعتقل صلاح قبل ستة أشهر، بعد مشاركته في جنازة الإرهابيين الثلاثة من أم الفحم، الذين نفذوا الهجوم في الحرم القدسي، حيث ألقى خطبة أشاد فيها بالهجوم ومرتكبيه، وأعلن أن الحرم القدسي في خطر. وقال صلاح إن “المحكمة الإسرائيلية تحكمني على اقتباسات من القرآن الكريم”.

السلطة تقرر مواصلة دفع المخصصات للأسرى وعائلات الشهداء

تكتب “يسرائيل هيوم” أن السلطة الفلسطينية أعلنت، أمس، أنها ستحول الأموال مباشرة إلى الأسرى في السجون الإسرائيلية، رغم الخطوات الأمريكية لمنع تشجيع الإرهاب.

وفي أعقاب ذلك، قالت مصادر فلسطينية في رام الله، لصحيفة “يسرائيل هيوم” إن أبو مازن يطبق، عمليا، سياسة اللاءات الثلاث التي حددها والتي تم كشفها، مؤخرا، في “يسرائيل هيوم”. وقالت مصادر في السلطة ” ابو مازن واضح في أقواله، لن يموت أحد جوعا لأن الأمريكيين أوقفوا أموال الدعم. نحن سنعمل كما يطلب منا من أجل الشعب الفلسطيني. مصلحة إدارة ترامب وحكومة نتنياهو لا تهم أبو مازن”.

وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، لصحيفة “يسرائيل هيوم” إن المقصود ليس رواتب للأسرى، وإنما أموال لضمان حياة عائلات الأسرى. هناك عائلات ونساء وأولاد بقوا بدون مصدر معيشة. فما الذي يجب أن نفعله كفلسطينيين؟ رميهم للكلاب؟ تركهم يموتون جوعا؟”

ويوم أمس نشرت السلطة الفلسطينية ميزانيتها للعام 2018، وفيها تواصل دفع مخصصات للإرهاب، في تحد واضح للولايات المتحدة ودول مانحة أخرى، وإسرائيل، التي تعمل الآن على سن قانون جديد ضد دفع أموال للإرهاب. وتكرس الميزانية في البندين الداعمين للإرهاب، رواتب للأسرى ومخصصات لعائلات الشهداء، نسبة 7.47% من الميزانية. وتساوي هذه النسبة حوالي 44% من الأموال التي تتوقع السلطة الحصول عليها من الخارج خلال هذه السنة، والتي تبلغ 2.79 مليار شيكل.

وكتب وزير الأمن افيغدور ليبرمان على صفحته في تويتر، أمس، إن “أبو مازن داعم الإرهاب أزال القناع والقفازات. سنعمل على صدور قرار سريع بتقليص أموال الرواتب، التي يحولها أبو مازن للإرهاب ونوقف هذا العبث”. وقال سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون إن ” أبو مازن يعرض نواياه الحقيقية حين يمول قتل المدنيين الإسرائيليين بمئات ملايين الدولارات الملطخة بالدماء”.

الجيش سينشر الكتيبة المختلطة كركال في الضفة

تكتب “يديعوت احرونوت” أنه للمرة الأولى منذ إنشائها، ستسيطر كتيبة “كركال” على خط في يهودا والسامرة. وكانت هذه الكتيبة المختلطة من المقاتلين والمقاتلات قد خدمت، حتى الآن، في القطاع الجنوبي، على الحدود المصرية، التي تعتبر هادئة نسبيا.

ووفقاً للخطة، التي كشف النقاب عنها، أمس، فإن كتيبة كركال ستسيطر هذا الصيف على خط في لواء بنيامين في المنطقة المحيطة بالقدس. وسيتم نشر المقاتلين والمقاتلات في أبو ديس، في منطقة ساحة آدم، وعلى حاجز قلندية وفي الرام.

ولم يعلق الجيش على التقرير رسمياً، لكن مصادر في الجيش أكدت التفاصيل وقالت إن الكتيبة سوف تتمركز في المنطقة لمدة خمسة أشهر، وأن المقصود جزءاً من التغيير في بنية الألوية في يهودا والسامرة. وأشارت المصادر إلى أن نشر هذه الكتيبة في هذه المنطقة يعبر عن الثقة المطلقة بمهنية المقاتلات والمقاتلين الذين يخدمون فيها. وأشارت المصادر إلى أن المناطق التي ستنتشر فيها الكتيبة شهدت عددًا كبيرًا من الهجمات الإرهابية في السنوات الأخيرة، ولذلك تعتبر حساسة ومتفجرة.

وتأتي خدمة “كركال” المستقبلية في المناطق في خضم الخلاف حول خدمة النساء في الجيش، خاصة في الوحدات القتالية، التي تثير غضب الرأي العام المتدين.

About nbprs

Check Also

أبرز عناوين الصحف الإسرائيلية 22/10/2019

متابعة: تصدر فشل نتنياهو يفشل في مهمته تشكيل حكومة اسرائيلية جديدة واعادة كتاب التكليف الى …