تقرير الاستيطان الاسبوعي /من 6/4/2018-20/4/2018
اعداد:مديحه الاعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان
يبدو واضحا من مجموعة من الشواهد والوقائع ان حكومة الاحتلال الاسرائيلي تفضل الاستثمار في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة بشكل يفوق الاستثمار في الداخل المحتل ، وفي هذا السياق قامت حكومة الاحتلال بتخصيص 417 مليون شيقل لصالح تطوير الاستيطان في منطقة البحر الميت ، بهدف جذب المزيد من المستوطنين وتهويد مناطق الاغوار المحتلة.
فقد قررت حكومة اسرائيل تحويل موازنة بقيمة 417 مليون شيقل كانت مخصصة للبحر الميت الذي يتراجع مستوى المياه فيه بمعدل متر سنويا،بسبب ظاهرة “الخسفة” حول منطقة البحر بفعل نسبة الجفاف العالية، لصالح التوسع الاستيطاني في المستوطنات المقامة حوله خارج الخط الأخضر بزعم “التطوير السياحي”، وبررت حكومة الاحتلال البناء الاستيطاني وتعزيزه انه لمواجهة ظاهرة الجفاف والتي تؤثر على حياة المستوطنين في المنطقة وعلى تراجع دور السياحة،
وتفيد المعلومات ان الموازنة المذكورة ليست مخصصة لإنقاذ البحر الميت ، انما لتعزيز ودعم الاستيطان بزعم منع جفاف البحر، علما ان المشاريع التي ستصرف عليها الميزانية تقع خارج الخط الأخضر، ضمن ما يسمى “المجلس الإقليمي مجيلوت”، شمالي البحر الميت، ما يعني أن الحديث عن توسع استيطاني تحت شعار “تطوير السياحة”، الى جانب مشروع تطوير سياحي تابع لعين جدي في المنطقة الجنوبية للبحر الميت، وصيانة شارع رقم 90.
وبدوره قال رئيس “المجلس الإقليمي تمار”، وعضو “كيبوتس عين جدي”، دوف لاتينوف، بعد صدور قرار الحكومة، أن “القرار سيكون بمثابة حبل النجاة لإنقاذ البحر الميت، ولمواصلة تطوير مستوطنات البحر الميت، باعتبار أن البحر هو ثروة قومية لا بديل لها”، على حد قوله.
وتعتبر منطقة الأغوار جزءا من حفرة الانهدام الأفرو آسيوية وهي من أكثر بقاع الأرض انخفاضا. وتقع على أنخفاض حوالي 380 م تحت سطح البحر . وتمتد الأغوار الفلسطينية على الجهة الشرقية للضفة الغربية من عين جدي (البحر الميت) جنوبا إلى ما يعرف ب ” تل مقحوز”على حدود بيسان شمالا داخل الخط الأخضر . ومن نهر الأردن شرقا حتى السفوح الشرقية للضفة الغربية للأغوار غربا . وهذه المنطقة تشكل حوالي 28.5% من مساحة الضفة الغربية (2400 كم مربع ) وتعتبر منطقة الأغوار سلة الغذاء للدولة الفلسطينية المستقبلية فمساحاتها الشاسعة ، وتربتها الخصبة ،ومصادر مياهها الوفيرة تجعل بالامكان الاعتماد على الزراعة معظم أشهر السنة .كما تعتبر الأغوار مصدر دخل سياحي رئيسي بعد القدس المباشرة نظرا لوجود العديد من المعالم التاريخية والحضارية فيها . ويتكبد الفلسطينيون بفعل سياسة التضييق التي تمارسها اسرائيل ضد الفلسطينيين خسائر تفوق 800 مليون دولار سنوياً، بسبب سيطرة إسرائيل على مناطق الأغوار الشمالية، سلة الخضر والفاكهة للفلسطينيين. فيما يصل حجم أرباح المستوطنين من خلال الاستثمار في الأغوار الشمالية 650 مليون دولار سنوياً بسبب سيطرة الاحتلال على هذه المناطق
في ذات الوقت تصاعدت اعتداءات وانتهاكات عصابات ” تدفيع الثمن ” الارهابية ضد الفلسطينين وممتلكاتهم بدعم من حكومة الاحتلال وتشجيع صامت من الادارة الامريكية خلال الاسبوع الفائت , حيث نفذت هذه الجماعات الارهابية عدة هجمات منها مهاجمة قرية اللبن الشرقية والاعتداء على ممتلكات المواطنين وإلحاق أضرار كبيرة بأكثر من 30 مركبة، بالإضافة الى إقدامهم على خط شعارات عنصرية ولا سامية معادية على جدران منازلهم، ومهاجمة المزارعين من قرية مادما خلال حراثتهم أراضيهم، وإجبارهم على مغادرتها بعد الاعتداء عليهم من قبل قوات الاحتلال بوابل من قنابل الغاز السامة. ومهاجمة قرية التوانه في مسافر يطا ورشق المواطنين العزل بالحجارةـ واعتداءهم على حافلة لإحدى مدارس بلدة يطا كانت في رحلة مدرسية، وأصابة الفتى أحمد محمد أبو عرام (13 عاما)، بكسور واعتدائهم ايضا على على طلبة مدارس في حارة السلايمة بالبلدة القديمة من الخليل، وأعطاب إطارات 45 مركبة في قرية برقة شرق رام الله،وقطع نحو 100 شجرة زيتون مثمرة في أراضي قرية بورين جنوب نابلس وقطع 15 شجرة ايضا في قرية عوريف..
فيما أطلق مستوطنون حملة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تدعو إلى قتل الفلسطينيين وذبحهم وحرقهم، والتوجه لأقسام الولادة في المستشفيات وقطع رأس كل طفل فلسطيني ولد حديثا، وفي دعوة أخرى كتب “علينا أن ننتقم لكل يهودي أصيب أو قتل، علينا أن ننتقم من كل الفلسطينيين”.
وفي السياق قررت نيابة الاحتلال التخلي عن اعترافات منفذي جريمة إحراق عائلة دوابشة ، في قرية دوما ،الى الجنوب من مدينة نابلس، قبل أكثر من عامين ونصف بحجة أن الاعترافات تلك غير قانونية بسبب الحصول عليها بطرق غير عادية، كما قرر “الصندوق القومي اليهودي للأراضي” (كيرن كييمت) عدم السماح لعائلة الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير الذي قتل بعد ان احرق حيا في جريمة ارتكبها ثلاثة مستوطنين في تموز 2014، بإقامة نصب تذكاري في موقع الجريمة التي تم احراقه بها في إحدى الغابات المحيطة بمدينة القدس وقالت ان سياساتها المتبعة حيال قضية التخليد في الغابات تغيرت مؤخرا، لذلك فانه لا توجد لديها نوايا لتمكين تخليد ذكرى افراد في نصب تذكارية متفرقة.
على صعيد آخر كشف التقرير السنوي الثالث للمركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار)، حول “سجل القوانين العنصرية والداعمة للاحتلال والاستيطان”، تصاعدا بل وتسارعا من قبل اليمين الإسرائيلي ، في سن تشريعات تهدف إلى تكريس السيطرة الإسرائيلية على أكبر قدر ممكن من أراضي الضفة، حتى بلغ عددها خلال الأعوام الثلاثة للولاية البرلمانية لـ “الكنيست”، 185 قانونا، من ضمنها 54 قانونا أقرت، أو دخلت حيز التشريع ، ما يعني بوضوح تورط الهيئة التشريعية “الكنيست” في فرض تشريعات عنصرية هدفها التضييق على المواطنين الفلسطينيين والسيطرة على اراضيهم وممتلكاتهم ، بدءًا بالتشريعات حول تهويد القدس، مرورًا بالتشريعات حول توسيع الاستيطان ، فمنذ بدء ولاية “الكنيست” الـ (20)، عالج 43 قانونا لغرض الضم المباشر وغير المباشر للضفة المحتلة كلها، أو المستوطنات. ولعل أبرز القوانين التي أقرت نهائيا: قانون سلب ونهب الأراضي بملكية خاصة في الضفة، وقانون تعزيز ضم القدس،وقانون يقضي بسريان قانون التعليم العالي الإسرائيلي على معاهد المستوطنات، بمعنى “الجامعة” في مستوطنة “أريئيل”، وكليتين أكاديميتين أخريين
وفي تصريح عنصري جديد قال مايك بنس نائب الرئيس الامريكي دونالد ترامب، ان وجود اسرائيل مصدر الهام للعالم وأنه يشارك حليفه العظيمة “إسرائيل” باحتفالات الذكرى السنوية السبعين “لاستقلالها”.واكد بنس إن معجزة وجود “إسرائيل” في وطنها التاريخي هي مصدر إلهام للعالم، مشدداً على ان الشعب الأمريكي فخور بالوقوف مع “إسرائيل” في هذا اليوم التاريخي وكل يوم”؛ حسب قوله.
واعتبر المكتب الوطني للدفاع عن الارض أن هذه المواقف التي تصدر عن مسؤولين اميركيين تساعد على التطرف في سلوك الاسرائيليين بشكل عام والمستوطنين بشكل خاص وأشار الى أن التصعيد الجديد في اعتداءات وانتهاكات عصابات ” تدفيع الثمن ” الارهابية ما كانت لتتواصل على نحو خطير في الايام والأسابيع الماضية لولا تشجيع الادارة الاميركية لنشاطات اسرائيل الاستيطانية ورعاية جيش الاحتلال وأذرعه الامنية وجهاز القضاء الاسرائيلي لهذه المنظمات الارهابية وتوفير الحماية لها وتمكينها من مواصلة نشاطاتها في البؤر الاستيطانية ، التي تحولت الى ملاذ آمن لها في طول الضفة الغربية وعرضها .
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان في فترة اعداد التقرير فقد كانت على النحو التالي:
القدس : سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس، ، دفعة اخطاراتٍ جديدة بهدم منازل ومنشآت في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحجة البناء دون ترخيص حيث قامت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس بتسليم إخطارات بهدم منازل ومنشآت في حي واد ياصول بسلوان، فيما لا يزال13 مواطنًا من عائلة الرويضي المقدسية وللأسبوع الثاني على التوالي، يعيشون دون مأوى في الشارع قرب مدخل منازلهم الثلاثة التي استولت عليها جمعية “إلعاد” الاستيطانية، رغم قرار محكمة الاحتلال بوقف إجراءات الإخلاء.
وحطمت مستوطنتان، قبرا، في مقبرة “باب الرحمة” الاسلامية التاريخية الملاصقة لجدار المسجد الأقصى الشرقي، وداستاه بحقد، وسط شتائم، ومسبات، وشعارات عنصرية.يذكر أن الاحتلال، وعبر العديد من مؤسساته، يستهدف هذه المقبرة منذ فترة، بعد أن اقتطع منها جزءا مهما وواسعا بمحاذاة سور الأقصى؛ لإقامة ما أسماه الاحتلال “حدائق وطنية”، وهي عبارة عن مشاريع تخدم الرواية التلمودية للقدس ومحيط المسجد الأقصى، ومنع دفن موتى المقدسيين في هذه المنطقة.
وهدمت آليات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، حديقة “شهداء قلنديا” الواقعة في حي المطار شمالي مدينة القدس المحتلة. ومساحتها نحو دونمين، علما أنها نفذت خلال الفترة الأخيرة، عمليات هدم قرب جدار الضم والتوسع العنصري لشقّ طريق يتبع لحاجز “قلنديا” العسكري الذي يربط القدس بمدينة رام الله. ويتابع الاحتلال استهدافه لمؤسسات القدس، حيث وقع الوزير في حكومة الاحتلال أفغدور ليبرمان، قرارًا باعتبار “معهد إيلياء” في القدس المحتلة بأنه “منظمة إرهابية، وقال ليبرمان إن القرار اتخذ بناءًا على توصية من “الشاباك”.
الخليل: أوقفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، العمل في شق طريق زراعية، في منطقة العابد “خلة طه”، غرب بلدة دورا جنوب الخليل، قرب مستوطنة “نجاهوت”.وهاجم عشرات المستوطنين من مستوطني “ماعون” بحماية من جنود الاحتلال المدججين بالسلاح قرية التوانه في مسافر يطا جنوب الخليل ورشقوا المواطنين العزل بالحجارة، خاصة عائلة ربعي،
وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بوقف العمل والبناء في منزل المواطن حسين أحمد الجمل النواجعة في منطقة الجوايا شرق يطا جنوب الخليل بحجة البناء دون ترخيص.فيما قالت مديرية التربية والتعليم العالي في جنوب الخليل إن جيش الاحتلال الاسرائيلي أقدم على الاعتداء للمرة الثانية على مدرسة زنوتا الاساسية المختلطة (التحدي 7)، والتي تعرضت للهدم الاسبوع الماضي، حيث قامت قوات الاحتلال بمصادرة الخيام والاثاث الموجود على انقاض المدرسة.
وسلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عائلات الدغامين، والحوامدة في منطقة غوين بمسافر يطا اربعة إخطارات لهدم مساكنهم وخيامهم التي تؤويهم ومساكن الصفيح ، كما اعتدى المستوطنون على رعاة الأغنام في منطقة واد النجار بالقرب من مستوطنة “بيت يئير” المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا. هذا ونصبت قوات الاحتلال خيمة على مدخل خلابة شعب البطم في مسافر يطا، وعرقلت وصول السكان الى البلدة.
وهاجم مستوطنون طلاب مدرسة ذكور الكرمل الثانوية في مدينة يطا جنوب الخليل، أثناء عودتهم من الرحلة المدرسية، حيث رشق المستوطنون الحافلات التي تقل الطلاب بوابل من الحجارة أدت الى تحطم زجاجها وإصابة الطلاب بالجروح والذعر.وأصيب الطالب أحمد محمد نعمان(13 عام) بكسور في الوجه إثر تعرضه لرشق الحجارة المباشر من قبل المستوطنين الذين هاجموا الحافلات فجأة بالقرب من مستوطنة” كريات أربع” ,ورفع مستوطنون، أعلام اسرائيل على جدران الحرم الإبراهيمي، وسط مدينة الخليل، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي بحجة الاحتفال بـ”عيد الاستقلال”.
رام الله: اقتحم مستوطنون من بؤرة “عتساف” الاستيطانية من عصابات “تدفيع الثمن”، قرية برقة شرق رام الله، وخطوا شعارات استفزازية وعنصرية على جدران بعض المنازل، وعطبوا إطارات 45مركبة وخطوا شعارات على جدران المنازل تهدد بقتل المواطنين، وتحذرهم من طردهم من القرية فيما لاذوا بالقرار بعد استيقاظ المواطنين الذين خرجوا مسرعين لصدهم من القرية.
و تصدى أهالي قرية المزرعة الغربية، شمال غربي رام الله، لمحاولة اقتحام مجموعات من المستوطنين لجبل الدير، الذين رافقتهم قوات كبيرة من جيش الاحتلال حيث قاموا بتخريب الأشجار في المنطقة. واندلعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والمستوطنين المسلحين وجيش الاحتلال، الذين أطلقوا الرصاص نحو المواطنين.
واغلقت قوات الاحتلال ، طرقا زراعية في قريتي المزرعة الغربية وام صفا ورنتيس في محافظة رام الله والبيرة وكان المستوطنون قد فتحوا هذه في وقت سابق بهدف الاستيلاء على المزيد من اراضي المواطنين، واقتحم أكثر من 150 مستوطنا،برفقة اعدادا كبيرة من جنود الاحتلال ، منطقة عين الحراشة في قرية المزرعة الغربية غرب رام الله.
بيت لحم:منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، موظفي بلدية نحالين غرب بيت لحم من انشاء شبكة مياه للشرب، في منطقة “واد سالم” شمالا؛ بحجة عدم الترخيص، علما انها تعتبر المتنفس الوحيد للتوسع العمراني، ويوجد فيها منزلان مشيدان سابقا. واحتجزت كافة المعدات، من جرافة صغيرة ” باجر”، ومركبة شحن، وأنابيب حديدية، مهددة إياهم انه في حال مواصلة العمل فيها سيعرضون أنفسهم للمتابعة والاعتقال.
وأخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوقف البناء في بئر للمياه وعريش في أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم. حيث عثر المزارعين في أراضي منطقة “البيرة” جنوب البلدة على إخطارين يفيدان بوقف البناء في بئر لتجميع المياه لري المزروعات يعود للمزارع عصام أحمد عيسى، مساحته 80 كوبا، وعريش زراعي للمواطن خضر علي عيسى، بحجة عدم الترخيص.و الإخطارين يتضمنان إعطاء المواطنين مهلة حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري، من أجل تقديم اعتراض لإحدى المحاكم الاحتلالية في مستوطنة “بيت ايل” شمال رام الله.
واقتحم مستوطنون وتحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلى، منطقة برك سليمان السياحية جنوب بيت لحم.وأدوا طقوسا تلمودية.فيمااعتدى مستوطنون من مستوطني “بيت عاين” في مجمع مستوطنة “غوش عصيون” على خمسة حكام في لعبة الشطرنج، قادمين من شمال الضفة الغربية متوجهين إلى بلدة نحالين غربا، للمشاركة في بطولة شهداء البلدة، أثناء مرور مركبتهم قرب المستوطنة.
نابلس: أقامت مجموعة من المستوطنين بؤرة استيطانية جديدة الى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس قرب مستوطنة “ايتمار” قبل نحو ثلاثة أسابيع في موقع يدعى “روش يوسف” شرطة الاحتلال حاولت إزالة البؤرة الاستيطانية التي أقيمت دون مصادقة من قبل حكومة الاحتلال، في الوقت الذي يؤكد فيه المستوطنين أن عملية السيطرة على الأرض بهدف إنشاء مستوطنة جديدة في المنطقة. فيماأجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية بين مساكن المواطنين في خربة الطويل التابعة لأراضي عقربا جنوب نابلس.واقتحمت مجموعة من المستوطنين، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية، شمال غرب نابلس. ، وسط حماية جيش الاحتلال، الذي أغلق المنطقة أمام الزوار.
والى الجنوب من مدينة نابلس أقدم مستوطنون من مجموعات “تدفيع الثمن “، على إلحاق أضرار ب 30 مركبة وخطوا شعارات عنصرية على الجدران لدى هجومهم على قرية اللبن الشرقية. ومن العبارات التي خطوها: “كفى لاوامر الاعتقال الإداري”، “تدفيع الثمن”، “الطرد او القتل”، “الله هو الملك”. و حاولوا الاقتراب من مسجد قرية اللبن وخلع الباب، الا ان سكان القرية اكتشفوا امرهم ولاذوا بالفرار، فيما هاجم مستوطنو “يتسهار” المقامة على أراضي المواطنين جنوب مدينة نابلس، مزارعين من قرية مادما أثناء حراثتهم أراضيهم، وأجبروهم على مغادرتها بعد الحصول على تنسيق من سلطات الاحتلال لحراثتها، ومنعوهم من العمل فيها، وذلك للمرة الثالثة تحت تهديد السلاح، وبحراسة من قوات الاحتلال الإسرائيلي..وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، وطردوا المزارعين من أرضهم.
وأقدم مستوطنون، على تقطيع أشجار زيتون، ولوز، وعنب، وخط شعارات عنصرية في أراضي قرية عوريف جنوب نابلس.حيث قطعوا أكثر من 25 شجرة من زيتون، ولوز، وعنب في المنطقة الشرقية، وخطوا شعارات “الموت للعرب” على أحد البركسات الموجودة في المنطقة و الأراضي التي تم استهدافها تعود للمواطنين رائد صباح، وناجي شحادة، علما أن جرافات الاحتلال قامت بتجريف أراض تابعة لقريتي عصيرة القبلية ومادما، جنوب نابلس في منطقتي القعدة والخروب، حوض رقم (1).
وأقدم مستوطنون، على قطع نحو 100 شجرة زيتون مثمرة في أراضي قرية بورين جنوب نابلس. تعود ملكيتها للمواطن محمد رجا.و خطوا شعارات عنصرية ومعادية على الصخور المجاورة للأرض، قبل أن يلوذوا بالفرار
قلقيلية: عاودت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، تجريف أراضٍ بمساحة 15 دونما في بلدة إماتين شرق قلقيلية، لتوسيع مستوطنة “عمناوائيل” الجاثمة على أراضي المواطنين وتعود ملكيتها للمواطن فوزي ناصر غانم، علما أن أصحاب الأرض يملكون الأوراق الثبوتية التي تثبت ملكيتهم لها. فيما أغلق جيش الاحتلال عبارة مياه عند الجدار العنصري جنوب مدينة قلقيلية.حيث احضر جيش الاحتلال جرافة كبيرة قامت باغلاق العبارة المخصصة لمياه الامطار أسفل الجدار واشتكى الأهالي من اغلاق هذه العبارة، خوفا من مخاطر تجمع مياه الامطار عند الجدار واغراق الأراضي المحيطة به كما سبق وحدث في منطقة حي النقار في قلقيلية.
سلفيت: قامت جرافات تتبع لمستوطنة “بروخين” بتجريف وتكسير صخور شمال بلدة بروقين الواقعة غرب مدينة سلفيت لصالح توسعة مستوطنة “بروخين”. في الوقت نفسه فإن المنطقة الصناعية لمستوطنة”اريئيل” تتوسع باتجاه الغرب على حساب الأراضي الزراعية والمراعي الخصبة على مدار الساعة من أراضي بلدة بروقين .
جنين: هاجمت مجموعة من المستوطنين من مستوطنة “حومش” المخلاة المواطن محمد زعرور من سيلة الظهر جنوب مدينة جنين، بالحجارة والزجاجات الفارغة بينما كان بجوار المستوطنة المخلاة، حيث أغلقت مجموعة من المستوطنين طريقه وهاجمته، ما تسبب بإلحاق خسائر مادية بمركبته، علما أن المستوطنين المتنكرين كانوا يكمنون داخل خزان مهجور للمياه في المستوطنة.