إندلاع حرائق في غلاف غزة، والاشتباه بأن المسبب هي طائرات ورقية تم إرسالها من غزة
تكتب “هآرتس” أن عدة حرائق اندلعت أمس (الاثنين)، في الحقول الزراعية للبلدات المحيطة بقطاع غزة. وتحقق سلطة المطافئ والإنقاذ في مصدر الحرائق، في حين يسود الشك بأنها ناجمة عن الطائرات الورقية أو بالونات الهليوم المزودة بمواد قابلة مشتعلة والتي يتم إرسالها من قطاع غزة. ووفقاً لضابط الأمن في المجلس الإقليمي “شاعر هنيغف”، إيال حجاجي، فقد تم حرق حوالي 400 دونم من أراضي المجلس أمس.
وقد اندلع الحريق الأول عند الظهر في الحقول الزراعية في كيبوتس نير عام في المجلس الإقليمي “شاعر هنيغف”، وتم إخماد الحريق بعد حوالي ساعتين، وتم العثور في المنطقة على قطعة من ورق الفضة، يسود الاشتباه بأنها جزء من عبوة مشتعلة تم تثبيتها في ذيل الطائرة الورقية أو البالون. ووفقا للمجلس الإقليمي، فقد قضت النيران على مساحة تتراوح بين 70 و100 دونم. وفي وقت لاحق، اندلع حريق آخر في المنطقة وتم إخماده.
وفي ساعات بعد الظهر، اندلع حريق في الأشواك في غابة باري وتم استدعاء طواقم الإطفاء لإخماد الحريق. وتم إحراق منطقة غابة باري عدة مرات في الشهر الماضي، وفي بعض الأحيان تم العثور على الطائرات الورقية هناك – وهي حقيقة تعزز الشكوك لدى خدمات مكافحة الحرائق والإنقاذ بأن الحريق كان متعمدا.
وعلى الرغم من أن الدولة تعتبر إحراق الحقول بواسطة الطائرات الورقية ضمن الأعمال الإرهابية، بل أعلنت أنها ستعوض المزارعين الذين تضررت محاصيلهم نتيجة لذلك، إلا أن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قال لصحيفة “هآرتس” إن الجيش لا يجمع بيانات عن الحرائق في المنطقة وعلاقتها بالطائرات الورقية. ولم يعرف الجيش كم عدد الدونمات التي أحرقتها الطائرات الورقية، وكم عدد الحرائق التي سببتها الطائرات الورقية خلال الشهر الماضي. كما رفض الجيش الرد على سؤال حول عدد الطائرات الورقية التي عبرت الحدود من غزة إلى إسرائيل منذ بداية الأحداث.
“الطائرات” تتطور
في هذا السياق تكتب “يسرائيل هيوم” أن قائد اللواء الجنوبي في الشرطة، يعقوب غباي، صرح للصحيفة، أن “الطائرات الورقية التي يتم إرسالها إلى إسرائيل تتطور من يوم لآخر”. ووفقا لأقواله “شاهدت في الحدث الأخير في باري طائرة ورقية موصولة بكيس بنزين. هذا شيء جديد لم أشاهد مثله من قبل”. وقال غباي إن طواقم المطافئ ستواصل العمل مهما كان صعبا من أجل حماية أمن السكان، مضيفا: “لن ينتصروا علينا، هذا مؤكد، لن يجعلونا نيأس. نحن سنعالج كل حدث وحدث كما هو مطلوب”.
لكن هذه التصريحات لا تشجع سكان المنطقة. وقال يهوشواع كوهين، وهو مزارع من ناحل عوز، متسائلا: “كيف سيجدون الحل؟ هل يمكن إيجاد حل لطائرة ورقية؟ المنطقة التي نزرع فيها مجاورة لحدود متوترة جدا، توجد هناك قوات الجيش ودوريات كثيرة تلاحق النيران. أهذا هو الحل الذي يقترحونه؟”
وقال: “هذا المساء (أمس) اندلع حريق بالقرب من حقل عباد الشمس، وهو ليس منطقة صغيرة، لقد جلب الكيبوتس حصادة جديدة لكنه ليس لدينا الآن شيء للحصاد. ليس لدينا حل، الحل الوحيد هو الهروب من الحدود والعمل بعيدا. إذا لم تتجاوب الدولة معنا فسنبتعد عن الحدود وهذا ما سيحدث، بدلاً من المخاطرة”.
وأضاف غباي: “هناك عمال لا يريدون الاقتراب من هناك، هناك أمور لا يفعلها العمال لأنهم لا يريدون المخاطرة”.
“لا يوجد حل”
يوم الأحد الماضي، أثناء زيارة قام بها وزير المالية موشيه كحلون إلى غلاف غزة، لفحص المناطق التي تضررت جراء الحرائق، قال إن الجيش الإسرائيلي سيجد حلولاً لحرائق الطائرات الورقية. وقال: “لقد تحدثت مع قائد الفرقة، توجد حلول وليس لدي أي شك في أنه سيتم حل هذه المسألة برمتها في الأيام القادمة.” لكنه في هذه الأثناء، يبدو أنه لا يوجد حل للإرهاب الجديد، الذي يزداد حدة فقط.
أضرار بمئات آلاف الشواكل
في هذا السياق، أيضا، تكتب “يديعوت احرونوت”، أنه تم يوم أمس اشعال حرائق بواسطة البالونات في سبعة مواقع في غلاف غزة، أحدها في حقل قمح كبير مقابل كيبوتس مفلاسيم، والذي لحقت به أضرار بالغة.
ووفقا للمزارعين في غلاف غزة، فإن الحقول التي احترقت، وغالبيتها حقول قمح، كانت جاهزة للحصاد، الذي كان يفترض أن يجري خلال الأيام القريبة. وقالوا إن الأضرار تقدر بمئات آلاف الشواكل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد وعد مؤخرا بالعثور على حل لهذه الطائرات، وقال إنه سيرسل مروحيات صغيرة لإسقاط الطائرات الورقية وبالونات الهليوم، لكنه يبدو في هذه الأثناء أن الظاهرة تتسع ويتواصل حرق الحقول.
المصادقة في القراءة الأولى على مشروع قانون خصم رواتب “المخربين” من أموال السلطة
تكتب “يسرائيل هيوم” أن الكنيست صادقت بأغلبية كبيرة (55 مؤيدا و14 ضد)، في القراءة الأولى، على مشروع قانون “خصم رواتب المخربين”. وصوت إلى جانب تمرير مشروع القانون، نواب من كل كتل الائتلاف والمعارضة باستثناء ميرتس والقائمة المشتركة. وصوت عشرة من أعضاء القائمة المشتركة و4 من أعضاء ميرتس ضد مشروع القانون.
ووفقاً لمشروع القانون الذي طرحته وزارة الأمن ووزارة القضاء، بتوجيه من الوزير أفيغدور ليبرمان، فإن جميع الرواتب التي تدفعها السلطة الفلسطينية “للمخربين” وعائلاتهم، والتي تبلغ أكثر من مليار شيكل في السنة، سيتم خصمها من ميزانية السلطة وتحويلها إلى صندوق خاص لتعويض ضحايا الإرهاب.
وبعد الموافقة على مشروع القانون، قال ليبرمان: “إننا نغلق الصنبور أمام أبو مازن. سنعمل على تمرير مشروع القانون في القراءتين الثانية والثالثة في أقرب وقت ممكن. الجنون الكامن في قيامنا بتحويل أموال إلى السلطة والتي تستخدمها لتشجيع الإرهاب ضدنا، سيتوقف”.
وقال النائب ايتسيك شمولي (المعسكر الصهيوني) والذي دعم القانون، إن “هذا القانون مبرر ومعنوي وصحيح، ونحن ندعم بكل قوتنا اتفاقا سياسيا، ولكن ما يجري مناقشته هنا هو حقيقة أن أكثر من 7٪ من ميزانية السلطة الفلسطينية تدعم الإرهابيين. لا يمكن مواصلة الإمساك بالعصا من كلا الطرفين.”
من جهة أخرى، قال عضو الكنيست أحمد الطيبي (القائمة المشتركة) إن “طريقة ابتزاز أموال الشعب الفلسطيني الموجودة في الخزانة، والتي من المفترض أن تكون قناة لنقل الأموال، هي ابتزاز من قبل الاحتلال”.
نتنياهو يتهم البيت اليهودي بدفع قانون تقييد المحكمة العليا إلى سل النفايات
تكتب صحيفة “هآرتس” أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، اتهم البيت اليهودي، خلال اجتماع لكتلة الليكود، أمس الاثنين، “بدفع فقرة التغلب (قانون الالتفاف على المحكمة العليا) إلى سل النفايات”. وقال نتنياهو إن “الطريقة الوحيدة لتمرير فقرة التغلب في الوقت الحالي، هي من خلال التوصل إلى اتفاقات داخل الائتلاف، وأولئك الذين يدفعونها من دون التوصل إلى اتفاقات يدفنون الفقرة”. وانضم الوزير زئيف الكين إلى نتنياهو وقال: “إن الإنجازات في هذا المجال لا يمكن جلبها إلا بهدوء، وليس عبر عناوين وسائل الإعلام. من المؤسف أن هذا ما حدث أمس (الأول)”.
وكانت اللجنة الوزارية لشؤون القانون قد صادقت، أمس الأول الأحد، على مشروع القانون الذي يقيد سلطة المحكمة العليا، ويمنح الكنيست صلاحية إعادة سن قوانين ألغتها المحكمة، شريطة موافقة 61 نائبا. ومن المقرر أن تناقش الهيئة العامة للكنيست هذا القانون، غدا الأربعاء. لكن رئيس حزب “كلنا”، الوزير موشيه كحلون، قرر فرض الطاعة الحزبية على كتلته، ومعارضة القانون ولن يسمح لنواب الحزب بحرية التصويت، الأمر الذي سيمنع تمرير القانون. وقال حزب البيت اليهودي، أمس، إنه سيكون مستعدا لتأجيل التصويت على مشروع القانون لتمكين كحلون من عرض الصيغة المقبولة عليه. وحسب البيت اليهودي فإن هذا القانون “يحل مشكلة المتسللين غير القانونيين ولا نعرف حلا آخر. ونتوقع من نتنياهو وكحلون الاهتمام بتمرير القانون أو طرح حل بديل كما وعدا”.
وقال كحلون في اجتماع لكتلته، أمس، إنه سيكون مستعدا لدعم اقتراح يسمح بالالتفاف على المحكمة العليا في موضوع طرد أو اعتقال طالبي اللجوء، ومع ذلك قال إن “هناك وزراء ليس لديهم أي حل وينثرون الأوهام. لن نسمح للجهات المتطرفة بجر الدولة إلى العدم”.
إلى ذلك، دعت رئيسة المحكمة العليا، استر حيوت، أمس، إلى إزالة الاقتراح عن جدول الأعمال، وتنظيم العلاقات بين السلطات من خلال الحوار. وقالت في حفل تنصيب القضاة الجدد إن “السلطة القضائية تتعرض لهجوم صارخ وغير مسبوق، وهو تهديد حقيقي لاستقلاليتها وعدم تبعيتها. يخطئ من يعتقد أن فقرة التغلب ستتغلب على المحكمة – في الواقع، هذا تغلب على حقوق الإنسان لكل فرد في المجتمع الإسرائيلي. هذا التشريع لا ينظم أو يوازن، بل يفرغ القانون الأساسي من كل مضمون، والاستخدام الساخر لمشكلة المتسللين كذريعة للتشريع لا يمكن أن يحجب معناه المدمر”. وقد قللت وزيرة القضاء أييلت شكيد، التي ألقت هي أيضا كلمة في المراسم، التي أقيمت في مقر إقامة الرئيس، من أهمية نقد الاقتراح وزعمت أنه يمكن أن يزيد ثقة الجمهور في النظام القضائي.
وزارة الخارجية تستثني نواب المعارضة من الدعوة لحفل تدشين السفارة الأمريكية
تكتب صحيفة “هآرتس” أن وزارة الخارجية لم تدع معظم أعضاء الكنيست من المعارضة إلى الحفل الذي ستقيمه عشية افتتاح السفارة الأمريكية في القدس. وتبين، أيضا، أن معظم أعضاء الكنيست الذين لا ينتمون إلى تصنيف الشخصيات (أ) استثنوا، أيضا من الدعوة إلى الاحتفال المركزي بافتتاح السفارة، يوم الاثنين المقبل.
وسيقام احتفال الوزارة، مساء الأحد، بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والسفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان والوفد الأمريكي، بما في ذلك ابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب، وصهره جيرارد كوشنر، ووزير الخزانة الأمريكي ستيف منوحين، وأعضاء الكونغرس. ودعي لحضور الاحتفال جميع أعضاء الحكومة ورؤساء لجان الكنيست وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست وأعضاء آخرين في الائتلاف. ومع ذلك، وباستثناء رئيس المعارضة إسحق هرتسوغ وأعضاء المعارضة في لجنة الشؤون الخارجية والأمن، فإن بقية أعضاء الكنيست الذين ليسوا في الائتلاف، بما في ذلك أعضاء الكنيست من الأحزاب العربية، غير مدعوين.
وقال عضو الكنيست أحمد الطيبي (القائمة المشتركة) إنه لم تتم دعوته وأنه “من الجيد عدم دعوته.” وقال عضو الكنيست يوسف جبارين: “لم يتم دعوتي، وبالطبع لن أشارك في كل الأحوال. نقل السفارة بالنسبة لي هو موضوع للاحتجاج وليس الاحتفال، وفي يوم نقلها سأشارك في تظاهرة احتجاج. القدس هي العاصمة المشتركة للبلدين وأي محاولة لإملاء واقع مختلف تشكل تهديداً لفرص التوصل إلى اتفاق سياسي”.
تدشين ساحة على اسم ترامب في القدس
وتكتب “يسرائيل هيوم” أنه في إطار الاستعدادات لتدشين السفارة، يوم الاثنين القادم، قرر رئيس بلدية القدس، نير بركات، القيام بلفتة تقدير لصاحب هذه الخطوة، الرئيس دونالد ترامب، تتمثل في إطلاق اسمه على الساحة الكبيرة المحاذية لمبنى السفارة.
وكانت لجنة التسميات في بلدية القدس قد قررت منذ سنة، حين قرر ترامب نقل السفارة إلى القدس، تسمية الساحة باسم “ساحة الولايات المتحدة”. ويوم أمس اجتمعت اللجنة للمصادقة على قرار رئيس البلدية تغيير الاسم وإطلاق اسم ترامب عليها، بحيث ستحمل الآن اسم “ساحة الولايات المتحدة تكريما للرئيس دونالد ترامب”. وقال بركات: “الرئيس قرر الاعتراف بالقدس عاصمة للشعب اليهودي، والوقوف إلى جانب الحقيقة التاريخية والقيام بالعمل الصحيح. تسمية الساحة تكريما لترامب هي طريق القدس للتعبير عن محبتها للرئيس ولمواطني الولايات المتحدة الذين يقفون إلى يمين إسرائيل”.
وفي إطار الاستعداد لافتتاح السفارة، قام رئيس البلدية شخصيا، أمس، بتعليق لافتة توجيه إلى بناية السفارة الأمريكية. وقال بركات: “هذا ليس حلما بل واقع. أنا فخور ومتأثر بتعليق أوائل اللافتات التي تشير إلى السفارة الأمريكية. هذا حدث تاريخي واشكر ترامب على ذلك. القدس هي العاصمة الأبدية للشعب اليهودي، والان بدأ العالم الاعتراف بذلك.” وفي الوقت نفسه تم تزيين شوارع القدس بأعلام إسرائيل والولايات المتحدة تمهيدا للحدث.
التحقيق مع رئيس بلدية الناصرة ونائبه بشبهة الفساد
تكتب صحيفة “هآرتس” أنه تم يوم أمس (الاثنين) التحقيق مع رئيس بلدية الناصرة علي سلام ونائبه في وحدة التحقيق “لاهف 433”. وبحسب الشرطة، يشتبه تورط الاثنين مع خمسة موظفين آخرين في أعمال سرقة من الأموال العامة، والتزوير والخداع بشكل متفاقم. ووفقاً للشرطة، فإن التحقيق يجري بموافقة مكتب المدعي العام، وسيتم نقل الملف إليه عند الانتهاء منه.
ووفقاً لمصادر قريبة من التحقيق، فإن إحدى الشكوك التي تم التحقيق فيها كانت ضد موظفي البلدية الذين استخدموا، خلافاً للإجراءات، البطاقات البلدية من أجل ملء مركباتهم الشخصية بالوقود بمبالغ تقدر بآلاف الشواكل من دون تصريح بذلك. وتم استجواب رئيس البلدية سلام، من بين أمور أخرى، بشبهة خرق الثقة كشخص يشتبه في سماحه بهذا السلوك. وفي نهاية التحقيق معه، تم اطلاق سراحه وحظر تواجده لمدة يوم واحد في البلدية، التي يعتزم العودة إليها يوم غد الأربعاء. وقد تم استجوابه في مكاتب القيادة الشمالية في حيفا لمدة ثماني ساعات.
وادعت بلدية الناصرة في بيان لها، أن الشبهات المنسوبة إلى الرئيس والموظفين كاذبة. وجاء في البيان أن “نجاحات سلام التي لم يسبق لها مثيل في إدارة وتطوير المدينة جعلت بعض مرضى النفوس والحاقدين والخفافيش يحاولون النيل من صاحب النجاحات الباهرة وطواقمه التي تعمل معه جنبا إلى جنب وسعت لكي تضع العيدان في عجلات مركبة يقودها علي سلام بحماس وهمة وثبات نحو مستقبل نير للناصرة وأهلها”. وتابع البيان: “سيواصل سلام العمل لسكان الناصرة رغم كل محاولات إلحاق الأذى به والافتراء عليه لأنه تصرف بشفافية أمام سكان المدينة منذ اليوم الأول لتسلمه منصبه”.
نتنياهو قدم الحلويات لنظيره الياباني داخل “حذاء”!
تكتب صحيفة “يديعوت احرونوت” أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة استضافا رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وزوجته الأسبوع الماضي، في مقر إقامة رئيس الوزراء. وتم تقديم الحلوى بعد الوجبة التي أعدها الشيف سيغف موشيه، داخل تمثال على شكل حذاء.
وقد اعتبر الدبلوماسيون اليابانيون تقديم الحلوى بهذا الشكل أمر يفتقد إلى الإحساس. بالإضافة إلى ذلك، قال دبلوماسي ياباني إنه “لا توجد ثقافة في العالم تضع الأحذية على الطاولة، ما الذي فكر فيه الشيف؟ إذا كان يعتبر الأمر دعابة، فإننا لا نعتقد أنه أمر مضحك”.
ترامب سيعلن اليوم موقفه من الاتفاق النووي مع إيران
تكتب صحيفة “هآرتس” أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نشر على حسابه في “تويتر” أنه سيعلن مساء اليوم (الساعة التاسعة بتوقيت إسرائيل) قراره بشأن الاتفاق النووي مع إيران وما إذا ستبقى الولايات المتحدة شريكا فيه.
وكان من المتوقع أن يعلن ترامب قراره يوم 12 أيار الجاري. وقبل أسبوعين، قال ترامب إن الاتفاقية النووية مع إيران كانت “مجنونة” وما كان ينبغي توقيعها منذ البداية.
وفي وقت سابق من يوم أمس، اختصر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فجأة زيارته المقررة إلى قبرص للمشاركة في مؤتمر ثلاثي مع اليونان. وسوف يغادر صباح اليوم إلى قبرص، ويعود عند الظهيرة لكي يتواجد في إسرائيل خلال إعلان ترامب الدرامي مساء اليوم. وفي صباح يوم غد، سيطير إلى موسكو للاجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين.
في المقابل أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أمس، أن بلاده ستبقى في الاتفاق حتى إذا انسحبت الولايات المتحدة منه، شريطة أن تحترم بقية الدول التزاماتها. وقال إن إيران سترفض بشدة الضغوط الأمريكية لتقييد تأثيرها في الشرق الأوسط.
إلى جانب الاستعدادات على الحدود الشمالية، إسرائيل تحاول تخفيف التوتر مع إيران
تكتب “هآرتس” أنه إلى جانب تعزيز قواتها على الحدود الشمالية خوفا من عملية إيرانية ضدها في الأيام المقبلة، تسعى إسرائيل، بكبار المسؤولين السياسيين والعسكريين، إلى خفض التوتر الأمني. وخلال احتفال بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، امتنع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن أفيغدور ليبرمان عن ذكر إيران، وكان رئيس هيئة الأركان، غادي ايزنكوت، هو الوحيد الذي ذكرها، حين أشار خلال حديثه عن التحديات التي تواجه الجيش الإسرائيلي إلى “محاولات إيران لتعميق سيطرتها على حدودنا”.
وفي خطابه في الحفل، قال نتنياهو: “إن إقامة الدولة لم تنه الرغبة بمهاجمتنا. لكن ما جلبته معها هي القدرة على محاربة أعدائنا. من سيعتدي علينا سنهاجمه. فليعرف الأعداء الذين يهددون بإبادتنا أنهم سيواجهون جدار حديد ولن يتغلبوا علينا، وأنهم يعرضون أنفسهم لخطر كبير، قبضتنا الحديدية جاهزة”.
وكانوا في الجيش قد اعتبروا، في الآونة الأخيرة، الحملة الانتخابية اللبنانية، بأنها تمنع الرد الإيراني المحتمل على الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل في سوريا، والتي استهدفت منشآت وأسلحة إيرانية وقُتل خلالها عدد من أفراد القوات الإيرانية. والآن بعد أن انتهت الانتخابات، تلاحظ إسرائيل احتمال وصول مثل هذا الرد.
ويفحص الجهاز الأمني سيناريو إطلاق الصواريخ والقذائف من سوريا نحو أهداف عسكرية في الشمال، ولذلك فقد أعد نظام الدفاع الجوي لمثل هذا الوضع. وقد يلعب حزب الله، الذي ازدادت قوته بعد الانتخابات اللبنانية، دورًا محوريًا في الرد الإيراني، وربما يعمل وراء الكواليس فيما تشن الهجمات على إسرائيل الميليشيات الإيرانية المتواجدة في سوريا.