تقرير: إسرائيل وقبرص ستقومان بإنشاء رصيف بحري إلى غزة
تكتب “يسرائيل هيوم” أن إسرائيل وقبرص بدأتا في صياغة حل يهدف إلى تخفيف الوضع الإنساني في غزة. ووفقا لتقرير نشرته قناة “الأخبار” الليلة الماضية، فإن البلدين سيبنيان ويشغلان رصيفا بحريا لمرور البضائع عبر ساحل قبرص، تحت إشراف إسرائيلي صارم لمنع تهريب الأسلحة، شريطة أن يتم إرجاع جثتي الجنديين، والمدنيين الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
ووفقاً للتقرير، فقد اتفق وزير الأمن أفيغدور ليبرمان مبدئيا على ذلك مع رئيس قبرص، نيكوس أناستسيديس، خلال نهاية الأسبوع. وفقًا للخطة التي تم نشرها الليلة الماضية، سيتم إنشاء فرق عمل في غضون أسبوعين، وسيتم في غضون ثلاثة أشهر تقديم البرنامج لإقامة الرصيف البحري.
وأشار مسؤول أمني كبير إلى الخطة ووعد: “في اللحظة التي يتم فيها الاتفاق على كل التفاصيل، سنتوجه مباشرة إلى الجمهور في غزة من فوق رأس حماس”. وأضاف المسؤول البارز: “سنضع حزمة المزايا على الطاولة علانية ونوضح لهم أن ذلك ممكن، وهذا هو الثمن الذي تطالب به إسرائيل”.
طاقة شمسية لغزة
من جهتها تكتب “يديعوت احرونوت” أن إسرائيل صادقت على إنشاء محطة للطاقة الشمسية على أراضيها لصالح قطاع الكهرباء في قطاع غزة. وسيتم بناء المنشأة، من قبل كيانات خاصة إسرائيلية وأجنبية، قرب معبر إيرز. وأكدت مصادر سياسية في القدس أن هذه عملية إنسانية أحادية الجانب وليست جزءًا من اتفاقية مع حماس.
وتضيف الصحيفة أن موضوع إنشاء المحطة وأفكار أخرى لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة نوقشت، هذا الأسبوع في لقاءات عقدها جيسون غرينبلات وجارد كوشنر، مبعوثي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الشرق الأوسط. والتقى الاثنان مع زعماء دول الخليج ومصر والأردن وعقدوا اجتماعين طويلين مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وخلال اجتماعات عقدها نتنياهو مع ممثلي الجهاز الأمني، نوقشت فكرة أخرى لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة: السماح بدخول حوالي 6000 عامل من غزة للعمل في منطقة غلاف غزة. ويعتقد الشاباك أن دخول عدة آلاف من العمال من غزة سيخدم نظام جمع المعلومات الاستخبارية لدى حماس وسيشكل أرضية لتهريب الأموال لصالح النشاط الإرهابي في قطاع غزة وخارجه.
وبحسب مصادر سياسية، فإن فكرة إقامة محطة طاقة شمسية للكهرباء في قطاع غزة، تم طرحها في وقت سابق من هذا العام من قبل إسرائيل في مؤتمر دولي عقد في واشنطن لمناقشة إعادة بناء قطاع غزة. وكانت الفكرة الأصلية هي بناء محطات الطاقة الشمسية في مصر، لكن المصريين أوضحوا أنه ما دامت السلطة الفلسطينية لا تسيطر على قطاع غزة، فإن مثل هذا المشروع لن يبنى على أرضهم.
وقد توصلت الإدارة الأمريكية مع المصريين إلى مضاعفة كمية الكهرباء التي يحولونها إلى قطاع غزة. وتوفر مصر حاليا 27 ميجا وات من الكهرباء لقطاع غزة، ووافقت على زيادة حجمها إلى 55 ميجا وات. لكن في الأسابيع الأخيرة، توقف المصريون تماماً عن إمداد قطاع غزة بالكهرباء، وفقاً لما ذكروه، نتيجة إلحاق أضرار بخطوط الكهرباء في شمال سيناء من قبل نشطاء داعش.
كما اتفق المصريون مع الأمريكيين على زيادة حجم البضائع المنقولة من سيناء إلى قطاع غزة، من خلال تجاوز السلطة الفلسطينية. وسيتم نقل البضائع عبر معبر صلاح الدين، الذي تسيطر عليه حماس مباشرة بالقرب من معبر رفح. ويعتزم المصريون مضاعفة عدد مصانع الإسمنت التابعة للجيش المصري في سيناء من أجل زيادة إمدادات الإسمنت إلى قطاع غزة. كما يخطط المصريون – بالتنسيق مع الأمريكيين – لزيادة كميات الوقود والمواد الغذائية التي يتم نقلها إلى قطاع غزة.
ومنذ أن فتحت مصر معبر رفح إلى قطاع غزة في منتصف أيار، غادر القطاع ودخله حوالي 35،000 شخص، مما خفف الإحساس بالإغلاق داخل قطاع غزة. في غضون ذلك، قررت مصر تمديد فتح المعبر لمدة شهرين آخرين بعد نهاية شهر رمضان.
وفي ضوء هذه التحركات الاقتصادية، التي تقف وراءها مبادرات الإدارة الأمريكية ومبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملدانوف، تواصل حماس نقل رسائل إلى كل من إسرائيل ومصر حول رغبتها في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. ومن بين الرسائل البارزة التي تدل على ذلك، ما كتبه إسلام شعوان، أحد المقربين من رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة، يحيى سنوار، حيث دعا، شعوان، إلى إجراء لقاء مع مسؤولين إسرائيليين عند معبر إيرز لإيجاد حل للأزمة الاقتصادية الفوضوية في قطاع غزة. ومثل هذا المنشور ما كان سيرى النور لو لم يحصل على موافقة من قيادة حماس في قطاع غزة.
ترامب اجتمع بالملك عبد الله: “طرأ تقدم كبير في الشرق الأوسط”
كتبت “هآرتس” أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التقى، أمس الاثنين، مع العاهل الأردني الملك عبد الله في البيت الأبيض. وقال ترامب عن خطة السلام الأمريكية: “لقد تحقق تقدم كبير في الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة”. وقال إن الخطة “بدأت مع نهاية الاتفاق النووي مع إيران” الذي انسحبت منه الولايات المتحدة الشهر الماضي.
وفي بداية الاجتماع، قال الملك عبد الله لترامب إنه لو تمتع بقية العالم بقليل من إنسانية وحنان الولايات المتحدة، لكان في وضع أفضل بكثير. فرد الرئيس: “هذا هو أجمل شيء قيل لي منذ فترة طويلة”.
ومن المتوقع أن يتم نشر خطة سلام الإدارة الأمريكية رسميا في غضون أسابيع قليلة. ووفقاً للفلسطينيين، ستكون الخطة أحادية الجانب ومتحيزة لصالح إسرائيل، وعقد الاجتماع بين ترامب وعبد الله، أمس، في ظل إمكانية أن تكون هذه آخر فرصة أمام عبد الله لتحسين المواقف الفلسطينية من الخطة. ويقدر بأن عبد الله سيعرض أمام ترامب تحفظات الفلسطينيين الذين يرفضون العمل مع الإدارة الأمريكية مباشرة منذ قرار الرئيس بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وفي الأسبوع الماضي، استضاف الملك عبد الله صهر ترامب، جارد كوشنير ومبعوثه الخاص لعملية السلام، جيسون غرينبلات، وأوضح لهما أن الأردن ملتزم بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية. وأضاف الملك أن هذه هي الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام في المنطقة. وجرى اللقاء مع كوشنر وغرينبلات بعد يوم من لقاء عبد الله برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث ناقشا الخطة الأمريكية في أول اجتماع مفتوح بين الزعيمين منذ 2014.
أبو مرزوق: روسيا وعدت بمعارضة خطة ترامب
في السياق نفسه، تنشر “هآرتس” أن وفدا من كبار قادة حماس وصل إلى موسكو، أمس الاثنين، لعقد سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين روس كبار بقيادة وزير الخارجية سيرجي لافروف. وترأس الوفد موسى أبو مرزوق، الذي قال في مقابلة مع قناة “الميادين”، إن الروس وعدوا الوفد بأنهم سيعارضون خطة ترامب للسلام، المعروفة باسم “صفقة القرن”. وقال أبو مرزوق “اتفقنا مع الروس على أننا لن نسمح بدفع صفقة القرن”. وأضاف أن الوفد سيزور بعد روسيا طهران ودول أخرى.
وقال مسؤول كبير في حماس في غزة، في حديث مع “هآرتس” إن توقيت الزيارة لم يكن مصادفة، وأنها جاءت بالتوازي مع زيارة الوفد الأمريكي برئاسة صهر الرئيس الأمريكي جارد كوشنير، إلى الشرق الأوسط. وقال إن “روسيا هي لاعب مركزي جدا في الشرق الأوسط، ولديها علاقة مباشرة مع جميع اللاعبين في المنطقة، من إسرائيل والسلطة الفلسطينية وحتى إيران”، مضيفا أن الاجتماعات في موسكو ستتناول العديد من القضايا، من الوضع الإنساني في قطاع غزة إلى التحركات الدبلوماسية التي يحاول الأمريكيون قيادتها، وحتى محادثات المصالحة. إن تنسيق المواقف حول هذه القضايا مهم جدا بالنسبة لحماس”.
ووفقًا للمسؤول الكبير، تتوقع المنظمة تدخلًا روسيًا في قضيتين رئيسيتين، إحداهما حصار قطاع غزة والأخرى المصالحة مع فتح. وقال “إن موقف المنظمة هو أن الولايات المتحدة، وخاصة الإدارة الحالية، لا ينبغي أن تعمل كلاعب حصري في المنطقة وهي تقوم في الواقع بتطبيق السياسة الإسرائيلية”.
في الوقت نفسه، علمت “هآرتس” أن رئيس المخابرات الفلسطينية، ماجد فرج، سافر إلى القاهرة لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين المصريين. وتأتي هذه الخطوة بعد محادثات بين الوفد الأمريكي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأسبوع الماضي. وعلى جدول الأعمال، تلقي تحديث حول محتوى المحادثات ومحاولة لتعزيز المصالحة الفلسطينية الداخلية.
الأمير وليام يبدأ زيارته الرسمية إلى إسرائيل
تكتب “هآرتس” أن الأمير وليام وصل إلى إسرائيل، أمس الاثنين، في أول زيارة رسمية للعائلة المالكة البريطانية. وسيزور صباح اليوم متحف الكارثة “ياد فاشيم” ويضع إكليلا في قاعة الذكرى. ومن ثم سيلتقي مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة في المقر الرسمي في القدس.
وفي الساعة 13:00، سيجتمع وليام مع الرئيس رؤوفين ريفلين في مقر إقامته. وفي الساعة 16:00 سيحضر مباراة لكرة القدم بمشاركة لاعبين عرب ويهود في ملعب يافا، والتي ستنظمها حركة “بوابة المساواة” و”مركز بيرس”. وفي وقت لاحق، سوف يستضيفه رئيس بلدية تل أبيب رون حولدائي في وسط المدينة. وفي المساء، سيقيم السفير البريطاني في إسرائيل حفل استقبال للأمير في منزله في رمات غان بحضور رئيس الوزراء نتنياهو. وصباح يوم الأربعاء، سيحضر وليام مناسبة ثقافية في تل أبيب ويلتقي بشباب في متحف المدينة. وبعد ظهر يوم الخميس، سيقلع الأمير من مطار بن غوريون في رحلة خاصة.
ومن المتوقع أن يزور وليام رام الله خلال زيارته. كما سيزور في القدس الشرقية حائط المبكى وكنيسة مريم المجدلية التي دفنت فيها جدة والده تشارلز.
استطلاع يتنبأ بفوز حزب برئاسة بيني غانتس بـ 13 مقعدا
تكتب صحيفة “هآرتس” أن الاستطلاع الذي أجرته شركة الأخبار الإسرائيلية، وعرضت نتائجه مساء أمس الاثنين، يتكهن بحصول حزب برئاسة رئيس الأركان السابق بيني غانتس على 13 مقعدا في الكنيست لو جرت الانتخابات هذا الأسبوع، فيما يتكهن بحصول “يوجد مستقبل” على 14 مقعدًا والمعسكر الصهيوني على 10 مقاعد.
ورداً على سؤال حول من هو المرشح الأكثر ملاءمة لمنصب رئيس الوزراء، جاء غانتس في المرتبة الثانية بنسبة 13٪، بفارق كبير عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي حصل على تأييد 34٪. كما حصل يئير لبيد على (13٪) وموشيه كحلون (5٪) ونفتالي بينت وآفي غباي (3٪ لكل منهما).
وذكرت صحيفة معاريف، في الشهر الماضي، أن غانتس يفاوض على الانضمام إلى حزب المعسكر الصهيوني كمرشح لرئاسة الوزراء. ووفقا لمسح داخلي فإن المعسكر الصهيوني سيفوز بـ 25 مقعدا في حال قيادته من قبل غانتس، بينما يحصل على 15 مقعدا بقيادة غباي. وأكد مصدر مقرب من المفاوضات التفاصيل، لكن غباي نفى ذلك.
وفي الاستطلاع الذي أجرته شركة الأخبار، بدون قائمة محتملة بقيادة غانتس، يحافظ حزب الليكود على قوته مع توقع فوزه بـ 32 مقعدًا. يليه “يوجد مستقبل” مع 18 مقعداً، المعسكر الصهيوني 15 مقعداً، والقائمة المشتركة 12، والبيت اليهودي 7 مقاعد. وكلنا ويهدوت هتوراه 7 مقاعد لكل منهما، و”شاس” و”يسرائيل بيتينو” 6 مقاعد لكل منهما، وميرتس 5، وحزب أورلي ليفي أبكسيس 5 مقاعد أيضًا.
مفوض شكاوى الجنود: الجيش يواجه أزمة قاسية، القادة النوعيين يغادرونه
تكتب “هآرتس” أن التقرير السنوي لمفوض شكاوى الجنود، الذي تم نشره أمس (الاثنين)، ينقل صورة مزعجة عن استعداد الجيش الإسرائيلي للحرب، ونظام الخدمة الدائم، وقدرة نظام الخدمة النظامية على مواجهة التحديات الحالية. وقال المفوض، الجنرال (احتياط) يتسحاق بريك قبل نشر التقرير، إن “الأمور الطالحة في الجيش الإسرائيلي تتسع وتهدد بتجاوز الأمور الصالحة. أشعر بالانزعاج الشديد أكثر من الماضي”.
ويشير بريك في تقريره، إلى روتين معالجة وصيانة المعدات القتالية، ويلاحظ أن العديد من الوحدات لا تحرص على إدارة روتين صيانتها. ويكتب أن الموضوع طرح في منظومة الاحتياط بشكل خاص، وتبين له أنه “لا يجري دائما الحفاظ على روتين الصباح في معالجة الأسلحة الشخصية والدبابات والمدرعات، سواء في الروتين وبعد التدريب.” وأضاف: “كما كشفت إحدى زياراتي أن أحد مراكز التدريب الرئيسية استأجر شركة مدنية لتنظيف الأسلحة بعد التدريب، ولم يتمكن الجنود الذين لا يعالجون المعدات الشخصية خلال الأوقات الروتينية من القيام بذلك في أوقات الطوارئ، مما يؤدي إلى عدم الكفاءة وعدم القدرة على تنفيذ المهام”.
بالإضافة إلى ذلك، أشار أيضًا إلى الخوف من جودة التدريب الذي يخضع له جنود الاحتياط. وقال: “هناك تدريب أكثر مما كان عليه في الماضي، لكن نوعية التدريب في نظام الاحتياط آخذ في التناقص. الاحتياط، الذي هو أكثر قوة قتالية في الجيش أثناء الحرب، لا يتدرب على الأوصاف الصحيحة أثناء الحرب، هناك نقص في المهنيين، وفي المعدات، الأمر الذي يشكك بجاهزية الجيش الإسرائيلي ليوم الحسم”.
وقد خصص فصل كامل من التقرير لتراجع رغبة الضباط في الالتزام بالخدمة طويلة الأمد، ويحذر من حدوث انخفاض كبير في استعداد صغار الضباط للالتزام بالخدمة الدائمة في الجيش، خاصة في المنظومة التكنولوجية الهامة جدا في ساحة الحرب المستقبلية. وقال: “نحن نرى مشكلة صعبة للغاية في هذه القضية، فالأطباء لا يريدون البقاء في المنظومة القتالية. وكذلك ضباط التسلح واللوجستيات والتعليم لا يريدون تمديد خدمتهم الدائمة لفترات أطول. وفي جهاز الاستخبارات هناك نقص في محفزات الضباط على مواصلة حياتهم المهنية، والناس الطيبون يغادرون الجيش. إن الذين يبقون ليسوا بالضرورة هم أفضل من ظن الجيش بأنهم الذين يناسبونه”.
وطبقاً لبريك، فإن الجيش الإسرائيلي يدرك هذه القضية ويضطر إلى تقديم تنازلات: “بالنسبة للجيش الإسرائيلي هذا جيد من حيث الأرقام، ظاهرا هناك أعداد مشابهة لتلك التي كانت قائمة في الماضي، لكن ليس بالضرورة هؤلاء هم الأشخاص الذين أراد الجيش المواصلة معهم. ظاهرة مغادرة الضباط النوعيين بسبب عدم اليقين، ستقود الجيش الإسرائيلي إلى مستوى مهني متوسط”.
لفني تهدد غباي بتفكيك المعسكر الصهيوني إذا لم تتسلم رئاسة المعارضة
تكتب “هآرتس” أن عضو الكنيست تسيبي لفني طلبت، أمس الاثنين، من رئيس المعسكر الصهيوني، آفي غباي، تعيينها رئيسة للمعارضة البرلمانية خلفا للنائب يتسحاق هرتسوغ، الذي سيستقيل من الكنيست إثر قرار تعيينه رئيسا للوكالة اليهودية. وقالت لفني إن هذا هو شرطها لمواصلة الشراكة بين حزبها، الحركة، وحزب العمل. وقالت: “رئاسة المعارضة مهمة في نظري لاستمرارية الشراكة، ويمكن أن تشكل فرصة عظيمة لتعزيز الشراكة واتخاذ القرارات بشأن المستقبل”. وقال غباي إنه لن يجيب على أسئلة حول هذا الموضوع.
وبما أن غباي ليس عضو كنيست فسيضطر إلى اختيار نائب آخر من نواب الكتلة لرئاسة المعارضة، وتمثيل حزبه في المناسبات الرسمية، حتى الانتخابات القادمة. وسبق النشر، في نهاية العام الماضي، عن وجود توتر بين غباي ولفني، وبعد ذلك قامت لفني بإجراء استطلاعات لفحص إمكانية الترشح في قائمة مستقلة في الانتخابات القادمة. وفي حديث مع أنصارها، قالت لفني إنه إذا تم دفعها إلى الزاوية من قبل غباي، فستخوض الحركة الانتخابات بشكل مستقل كما حدث في انتخابات عام 2013. وأشارت إلى أن مكانتها العامة قوية وأنها تعتقد أنه إذا نافست بمفردها، فإنها سوف تتجاوز نسبة الحسم.