الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 25/8/2018-31/8/2018

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 25/8/2018-31/8/2018

اعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

حكومة اسرائيل تسخر الجهاز القضائي في خدمة المشروع الاستيطاني – “متسبيه كرميم” نموذجا

 

قال المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان بان قرار المحكمة المركزية الإسرائيلية الإبقاء على مئات الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، في إطار إجراء قضائي احتلالي يسمى “أنظمة السوق”، بأنه  سابقة خطيرة ، ويمهد لشرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة  باثر رجعي ، وبالتالي تأكيد  جديد على عدم قانونية وشرعية هذه المحاكم فضلا عن أنه  يمنح المستوطنين مزيدا من الحوافز لسرقة الأراضي الفلسطينية دون رادع أو مساءلة أو عقاب ،

 

جاء ذلك تعقيبا على قرار المحكمة المركزية الإسرائيلية الإبقاء على مئات الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، والتي أثبت الفلسطينيون ملكيتهم الخاصة للأرض المقامة عليها في سابقة هي الأولى من نوعها،بعد ان قبلت  المحكمة المركزية في القدس دعوى قدمها مستوطنون من البؤرة الاستيطانية “متسبيه كرميم” شمالي رام الله والمقامة على أراضي لفلسطينيين أثبتوا ملكيتهم للأرض، وأقرت ببقاء منازل المستوطنين في إطار إجراء قضائي يسمى “أنظمة السوق”،

 

وينص النظام المذكور على أن أي صفقة تمت في الضفة الغربية برضى الإدارة المدنية ودون اعتراضها فهي سارية حتى لو تمت على أراضي فلسطينية خاصة، وبالتالي ففي حال استوطن اليهود أراض فلسطينية بالضفة الغربية برضى الحاكم العسكري “الإدارة المدنية” فالبناء شرعي، وبالإمكان تعويض أصحاب الأرض دون الحاجة لإخلاء المستوطنين والقرار المذكور ينعكس على مئات الوحدات الاستيطانية بالضفة الغربية، بحيث لن تكون هنالك حاجة من الآن فصاعداً لإخلاء هذه الوحدات، وأكد القاضي “أرنون درال” أنه يقبل ادعاء المستوطنين بأنهم استوطنوا الأرض برضى الحاكم العسكري وبالتالي لا يتوجب إخلاؤهم، ويجب تعويض أصحاب الأراضي وتبييض البؤرة الاستيطانية.

 

وجاء قرار المحكمة المركزية في القدس بتسوية البؤرة الاستيطانية “متسبي كراميم ” ليكشف من جديد حقيقة المناورات السياسية التي يقف بنيامين نتنياهو خلفها لشرعنة البؤر الاستيطانية بالتدريج ، حيث أعادت الى الأذهان المداولات التي أجرتها “المحكمة الإسرائيلية العليا” قبل عدة اعوام وكشفت حقيقة مواقف قيادة وحكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تسعى بكافة الطرق والوسائل الى نهب أراضي الفلسطينيين. فقد جاءت تلك المداولات تؤكد مرة تلو الأخرى بان هذه الحكومة حكومة مستوطنين بامتياز من خلال هذه المداولات التي قرر فيها رئيس حكومة لاحتلال “بنيامين نتنياهو” عدم إخلاء البؤرة الاستيطانية العشوائية “متسبيه كراميم” في محافظة رام الله ، والتي أقيمت قبل نحو ثمانية أعوام ، على أراض فلسطينية خاصة ، وضمت في حينه حوالي 20 مبنى بين ثابت ومتنقل ، ولتنضم هذه البؤرة الاستيطانية الى 13 بؤرة عشوائية أخرى تم شرعنتها في أعوام سابقة ، وبشكل مخالف” للقانون الإسرائيلي نفسه وبخلاف توصيات المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية وبهذا يكون نتنياهو قد تبنى موقف عدد من الوزراء في حكومته  الداعي إلى عدم إخلاء البؤرة الاستيطانية والعمل على منحها صفة قانونية.

 

وقد رحّب أعضاء كنيست ووزراء في الحكومة الإسرائيلية، بقرار المحكمة المركزية في القدس بتسوية البؤرة الاستيطانية “متسبي كراميم”، وذلك بزعم أنها أقيمت “بحسن نية”،ولم يقتصر الترحيب على قرار المحكمة المركزية فحسب، وإنما جرى التأكيد على أهمية نزع صلاحيات من المحكمة العليا ومنعها من التداول في التماسات فلسطينيين، ترافق مع دعوات لشرعنة بؤر استيطانية أخرى حيث قالت عضو الكنيست نيسان سلوميانسكي، من كتلة “البيت اليهودي”، المحكمة المركزية جديرة بالاحترام لأنها قامت بتفعيل بند لم ترغب المحكمة العليا بتفعيله، وبذلك يمكن تجنب هدم مستوطنات وبيوت, واعتبرت أن ذلك مؤشرا لما سيأتي، من جهة شرعنة عدد كبير من المستوطنات والأحياء.

 

من جهته قال رئيس الكنيست، يولي إدلشتاين ، إن “تصميم المستوطنين في متسبي كراميم قد أثبت نفسه”، ورحب بقرار المحكمة المركزية، واعتبره “عادلا”، وأنه المطلوب استصداره من المحكمة. كما أكد على مواصلة تعزيز الاستيطان في البلاد.

وكانت وزيرة القضاء، أييليت شاكيد، قد صرحت، أن “المحكمة المركزية تقول بصورة واضحة إن من يستوطن بتصريح من الدولة وبحسن نية في بيته لن يتم إخلاؤه”. وقال وزير الزراعة، أوري أرئيل، إن “هذا شهر مبارك مبارك للاستيطان”، مشيرا إلى أن قرار المحكمة المركزية بشأن البؤرة الاستيطانية “متسبي كراميم” يأتي بعد المصادقة على إقامة ثلاث مستوطنات جديدة.

وأضاف أن هذه القرارات المهمة تعزز وتوسع الاستيطان في البلاد، وقد تفتح الباب أمام قرارات “حكيمة” أخرى للمحكمة.

 

وسائل الاعلام العبرية هي الأخرى رحبت بهذا القرار حيث ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن قرار المحكمة الإسرائيلية بشرعنة البؤرة الاستيطانية، جاء بضغط من وزيرة القضاء الإسرائيلية، أييلت شاكيد، التي أثنت على القرار القضائي.

واعتبرت صحيفة “يسرائيل هيوم” المقربة من حزب “الليكود” الحاكم في إسرائيل أن قرار المحكمة سينعكس على مصير مئات الوحدات (الشقق) الاستيطانية التي بنيت على أراض فلسطينية خاصة؛ إذ بات ممكنا شرعنتها وفق مبدأ “البناء بحسن نية”.

 

وفي الأسابيع الأخيرة أقام المستوطنون بؤرة استيطانية “غير قانونية” قرب مستوطنة “عيلي”، على اراضي المواطنين في قريتي قريوت والساوية الى الجنوب من مدينة نابلس ، حيث أقيم في هذه البؤرة خمسة مبان ، وجرت عملية تسوية للأرض بما يتيح إقامة مبان أخرى، وادعت ما تسمى الإدارة المدنية أنها لا تعرف بأمر هذه البؤرة الاستيطانية الجديدة، كما قال رئيس المجلس الاستيطاني “ماطي بنيامين”، آفي روئيه، إنه لا يعلم بإقامتها، وجاء أن بعض هذه المباني يستخدم لأغراض زراعية، حيث أحضر للمكان حيوانات ، بينها الأوز. كما تبين وجود خيمة في المكان أيضا ومبنى يرجح أنه يستخدم للسكن. وشوهدت مركبة تجارية كانت متواجدة في المكان، وهي محملة بالأثاث. وبحسب مصادر فلسطينية فقد أقدمت مجموعة من المستوطنين من مستوطنة “عمونا” المخلاة ، بنصب خمس خيام و”بركسات”، ووضعوا أساسات لبناء حظائر للأغنام ، في أراض بملكية خاصة للفلسطينيين خاصة تقع بين مستوطنتي “شيلو” و”عيليه”.وبحسب خرائط “الإدارة المدنية” فإن البؤرة الاستيطانية قد أقيمت بدون ترخيص ، وخلافا للقانون الإسرائيلي بشأن ما يسمى “أراضي الدولة”

 

على صعيد آخر يجري التنافس بين قادة الاحزاب وفي اوساط الرأي العام في اسرائيل أيها اشد تأييدا للنشاطات الاستيطانية وخاصة على أبواب الانتخابات القادمة لبلدية الاحتلال في القدس . فقد تم الكشف عن  أن العمل سيبدأ اعتبارا من بداية أيلول الجاري في مشروع لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في قلب بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، تكون مخصصة لليهود المتزمتين، وفقا لما ادلى به “أرييه أورانج” المرشح الرابع في قائمة “موحدون”، للتنافس على رئاسة بلدية الاحتلال في القدس خلال مؤتمر سياسي مغلق والتي لم يتبق عليها سوى أقل من ثلاثة أشهر، حيث كرر قوله “إنها أصبع في عين العرب”، وهذا المشروع هو “السلاح” الذي تستخدمه كتلة “موحدون” في الانتخابات للتنافس على بلدية الاحتلال في القدس، حيث تفيد المصادر ان 124 وحدة استيطانية وافقت عليها لجنة التخطيط المحلية من بين 324 وحدة استيطانية من المتوقع بناؤها في قلب البلدة الفلسطينية، يدعون أن الاراضي التي ستقام عليها المستوطنة قد تم شراؤها بأموال اليهود منذ 15 عاما، بهدف إنشاء سلسلة من المستوطنات في القدس.

 

فيما قال وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت إنه يجب مواصلة زخم البناء الاستيطاني في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة وعبر بينيت في تصريحات نقلتها هيئة البث الرسمية الإسرائيلية عن ارتياحه لإن “الخطاب في الشارع الإسرائيلي تغير بحيث أصبح ينصب حاليا على تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية والقدس بدلا من الحديث عن مبدأ حل الدولتين”.وفي لقائه مع مع قادة المستوطنين في الضفة الغربية، بمناسبة قرب رأس السنة العبرية  قال بان حزبه يعمل من خلال الائتلاف الحاكم على توسيع الاستيطان في الضفة الغربية ورفع عدد المستوطنين اليهود ليصل الى مليون مستوطن خلال السنوات القادمة. أما وزير جيش الاحتلال، افيغدور ليبرمان، فقد هدد باستمرار البناء الاستيطاني ردا على استمرار تنفيذ العمليات في الضفة الغربية.وقال ليبرمان ، “إن إسرائيل ستواصل البناء الاستيطاني، في مستوطنة آدم وكل مكان تقع فيها عمليات قتل يهود”.

 

وفي راس كركر الى الغرب من مدينة رام الله أصيب نهاية الاسبوع رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، برصاصة مطاطية في الأذن، أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركته في مسيرة احتجاجية ضد محاولات جنود الاحتلال ومستوطنيه الاستيلاء على منطقة جبل الريسان غرب القرية  لإقامة بؤرة استيطانية عليه. وتعمد جنود الاحتلال إطلاق الرصاص المطاطي نحو عساف من مسافة قريبة، مما أدى إلى إصابته في أذنه اليسرى واثنين من مرافقيه في اليد والظهر وكذلك مواطنين آخرين من المعتصمين ومتضامن اسرائيلي. وأوضح عساف أن من يقوم بمحاولة السيطرة على جبل الريسان هي شركة املاك استيطانية يرأسها زعيم المافيا الاسرائيلية زنبيش، الذي ترأس التنظيم السري اليهودي الارهابي في عام 1976 الذي قام باستهداف رؤساء البلديات الفلسطينية والاعتداء على ابناء شعبنا في محافظات الوطن.

 

وفي القدس استولى مستوطنون بحراسة قوات من شرطة الاحتلال برفقة ممثلين من” القيم العام- حارس أملاك الغائبين” على قطعة أرض خاصة تعود للمواطن عبد الرزاق الشيخ وتقع أمام منزله مباشرة، وتبلغ مساحتها حوالي 50 مترا مربعا، في الجزء الغربي من حي الشيخ جراح “كبانية أم هارون “وقامت بعملية تجريف وخلع للأشجار والأشتال المزروعة حيث يدعي” القيم العام- حارس أملاك الغائبين” ملكية الأرض، علما ان عملية الاستيلاء على الأرض تمت دون قرار من المحكمة.

 

وعلى صعيد الاستفزازات الجارية في الحرم القدسي الشريف أقرّت بلدية الاحتلال في القدس  مؤخرًا بضغوط من مكتب رئيس الحكومة الإسرائيليّة ، بنيامين نتنياهو ، خطّة لتوسعة “الساحة المختلطة ” في الجانب المحتلّ من حائط البراق بذريعة أن هناك بندًا يتيح للسلطات توسيع مبانٍ لملاءمتها مع ذوي الاحتياجات الخاصّة ، بدون الحصول على موافقات بناء.، وتشمل الخطّة التوسعة توسعة الساحة المختلطة ، بالإضافة إلى توسعة الطريق المؤدي إليها وتركيب لوازم عبور ذوي الاحتياجات الخاصّة.

 

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض  ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير

 

القدس: هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منشأة تجارية في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، واعتقلت عددا من الشبان، واعتدت على أطفال، وأصابت عدة نساء بينهن ثلاث حوامل، كُنّ في مراجعة طبية للمركز الطبي الملاصق للمنشأة المهدومة ، ما استدعى نقلهن للعلاج الفوري.يذكر أن المنشأة التي هدمت بحجة عدم الترخيص هي “مطبعة” تعود لعائلة سمرين”.ونكلت مجموعة من المستوطنين، ب السائق المقدسي مراد سمرين حيث أصيب برضوض وكسور في أنحاء مختلفة من جسده، عقب الاعتداء عليه، أثناء عمله، وتم تحويله الى المستشفى للعلاج.

وهدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس،  كونتيرا في حي شعفاط وسط مدينة القدس بحجة عدم الترخيص.كما هدمت بلدية الاحتلال سورا استناديا في قرية أم طوبا جنوب مدينة القدس، وهو قائم منذ عامين، وذلك بحجة عدم الترخيص.

فيما دعت ما تسمى منظمة “طلاب لأجل الهيكل” عناصرها وأنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة في الاقتحامات الجماعية لساحات المسجد الأقصى، مع بدء الاحتفالات برأس السنة العبرية في أيلول/ سبتمبر المقبل.ونشرت “طلاب لأجل الهيكل”،  إعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي مستوطنات بمدينة القدس المحتلة، وبؤر استيطانية بالبلدة القديمة، تضمنت دعوات للمشاركة في اقتحامات المسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية بدءا من الأحد المقبل ، فيما افتتحت بلدية الاحتلال بوابة جديدة من ساحة باب العامود داخل سور البلدة القديمة على حارة النصارى وسط حراسة أمنية مشددة من شرطة الاحتلال.

 

رام الله::أعطب مستوطنون متطرفون من جماعة “تدفيع الثمن”، 15 سيارة خاصة في بلدة سنجل شمالي رام الله، كما خطوا شعارات عنصرية على جدران البلدة/ حيث هاجم المستوطنون منازل المواطنين في بلدة سنجل القريبة من الشارع الالتفافي المحاذي للبلدة، ونفذوا جريمتهم وانسحبوا دون أن يشعر بهم أحد، وخط المستوطنون شعارات قالوا فيها:” اليهود لن يسكتوا”، موجهين رسائل واضحة على استمرار عمليات اقتحام المستوطنين للقرى والبلدات الفلسطينية ، وأصيب عدد من المواطنين واعتقل أربعة آخرون، خلال التصدي لأعمال تجريف نفذتها جرافات الاحتلال ومجموعة من المستوطنين في قرية رأس كركرحيث احضر المستوطنون جرافات ومعدات وشقوا طرقا ترابية في منطقة جبل الريسان، التي تعتبر المنطقة الحيوية لأهالي قرية رأس كركر لارتفاعها، وهي مزروعة بأشجار الزيتون.واقتحمت قوات الاحتلال المنطقة لحماية المستوطنين وضمان استمرار التجريف، وأعلنت جبل الريسان منطقة عسكرية مغلقة وشرعت بقمع الأهالي الذين حضروا من عدة قرى للتصدي لأعمال التجريف،حيث تخطط سلطات الاحتلال الاسرائيلي إلى ربط المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين في قرى غرب محافظة رام الله والبيرة بمستوطنة “موديعين” وأراضي العام 1948

 

الخليل:أقدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي  على تجريف أراضٍ زراعية للمواطنين قرب جدار الفصل العنصري غرب بلدة بيت اولا شمال غرب الخليل. فيما صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، معدات بناء من منزل في منطقة “القواقيس” في مسافر يطا، يعود للمواطن جبريل موسى أبو اعرام ، كما قامت بتصوير منزل المواطن يوسف أيوب أبو عرام المبني من الصفيح.وفي سياق متصل، هاجمت مجموعة من المستوطنين عددا من المتضامنين الاجانب وذلك بالقرب من البؤرة الاستيطانية “متسبي يائير”، المقامة على أراضي المواطنين جنوب محافظة الخليل/ حيث هاجم 15 مستوطنا الناشطين وألقوا باتجاههم حجارة، ودفعوهم، وكسروا كاميرات وهواتف نقّالة كانت بحوزتهم واصيب 4 من النشطاء وتم نقلهم للمشافي الاسرائيلية. وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وما يسمى “بلدية عصيون”، عددا من عرائش المزارعين، واستولوا على كميات من العنب والبرقوق والبندورة وغيرها من منتجات المزارعين. بالقرب من مدخل بلدة بيت امر، بمحاذاة الشارع الالتفاقي رقم (60)

وأوقفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أعمال ترميم في البلدة القديمة وسط الخليل، واحتجزت العاملين بالمشروع، بحجة ان هنالك امر عسكري احتلالي يقضي بمنع اعمال الترميم والبناء دون موافقة ما يسمى ” الحاكم العسكري “وتأتي أعمال الترميم ضمن أحد المشاريع التابعة للجنة إعمار الخليل في البلدة القديمة، وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بوقف أعمال الترميم، ومنع استكمال المشاريع فيها، والتي تهدف لإحباط أحياء الخليل القديمة، وتهجير سكانها منها وتهويدها بشكل كامل.

 

بيت لحم: استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على غرفة زراعية من أراضي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.حيث اقتحمت منطقة “زكندح” المحاذية لمستوطنة “اليعازر” الجاثمة على أراضي المواطنين، وفككت غرفة زراعية من الحديد المصفح كانت مقامة على أراضي المواطن ياسين خضر عيسى، قبل أن تنقلها بواسطة شاحنة. واقتلع مستوطنون ، بوابة حديدية في أراضٍ تابعة لبلدة الخضر و قاموا بربط البوابة الواقعة في منطقة الصوانة بمركبة ومن ثم اقتلاعها، اضافة الى محاولتهم الاعتداء على المزارع خضر اسحق صبيح الذي قام بطردهم من الأرض. فيما وزعت سلطات الاحتلال “الادارة المدنية ” اخطارات لعدد من اصحاب الاراضي الواقعة في محيط دوار الفريديس شرق بيت لحم، والتي تقع بمحاذاة الشارع الالتفافي الذي يربط المستوطنات المقامة على اراضي المواطنين شرق بيت لحم، “بمستوطنة هار حوما “التي اصبحت احدى ضواحي مدينة القدس المحتلة حيث تنوي قوات الاحتلال وضع اليد على الاراضي التي تقدر بعشرات الدونمات وتعود للعديد من المواطنين وذلك لاغراض امنية بحسب الانذار، اضافة الي اقتلاع الاشجار المزروعة هناك وتقدر بالمئات ومنها اشجار مثمرة وحرجية

 

نابلس: تصدى أهالي عينابوس جنوب نابلس لهجوم مجموعة من مستوطني مستوطنة “يتسهار” الذين هاجموا منازل المواطنين في الجهة الشمالية من البلدة ، قبل أن تتدخل قوات الاحتلال، و هاجم مستوطنون، منزل المواطن نهاد ناجح عبد الفتاح، الواقع بين بلدتي عوريف وعينابوس وألحقوا اضرارا بنوافذ وزجاج المنزل جراء استهدافه بالحجارة،فيما اندلعت مواجهات عنيفة، بين الشبان وجنود الاحتلال في المنطقة الشرقية بنابلس قبيل اقتحام لقبر يوسف من المستوطنين بعد أنّ توغل أكثر من 20 جنديًّا من جبل جرزيم صوب حي الضاحية، ومن ثم باتجاه قبر يوسف، حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان والجنود.

 

جنين: هاجم مستوطنون تمركزوا على التواء الشارع على أطراف بلدة سيلة الظهر مركبات المواطنين بالحجارة قرب موقع مستوطنة “حومش” المخلاة جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية مما ادى  إلى تضرر عدد من مركبات المواطنين فيما تسببوا بتشويش حركة السير. وصادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرافةً خلال مداهمات في محيط الجامعة العربية الأمريكية شرقي مدينة جنين دون إبداء الأسباب، فيما هدمت جرافات الاحتلال بمساندة قوات كبيرة من الجيش، وبما تسمى “دائرة الترخيص والبناء” الإسرائيلي، في برطعة جنوب غرب جنين، الواقعة داخل جدار الضم والتوسع العنصري مسلخا لطيور الحبش بالكامل مع معداته، ولم تسمح للمالك عنان الشافعي من محافظة نابلس بإفراغ المسلخ قبل هدمه. كما هدمت تلك القوات بركسين أحدهما قيد الإنشاء والآخر لتربية الحيوانات، يعودان للمواطنين معتصم عزيز قبها، ويحيي راتب قبها؛ بحجة عدم الترخيص.

 

طولكرم:واصلت آليات المستوطنين تجريف المزيد من أراضي قرية شوفه لصالح تمدد وتغول مستوطنة “أفني حفيتس” المقامة على أراضٍ زراعية ورعوية. حيث تقع أعمال بناء تقع في أراضٍ هي ملك لمزارعي قرية شوفة جنوب شرق طولكرم شمال الضفة الغربية.وكانت سلطات الاحتلال سلمت في وقت سابق مزارعين من قرية شوفة جنوب شرق طولكرم، إخطارات بمصادرة مزيد من أراضيهم، لأغراض توسعية لصالح مستوطنة “افني حيفتس” المقامة  كذلك على أراضي قرية كفر اللبد. وجاء في الإخطار بوضع اليد على الأراضي التالية: (جزء من موقع خلة الشيخ، ووادي عيسى، وموقع المنزل)، لصالح توسع مخطط تعديلي لمستوطنة “افني حيفتس”.

 

 

 

التفصيلي

 

25/8/2018

 

*******هاجم مستوطنون مركبات المواطنين قرب موقع مستوطنة “حومش” المخلاة جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد أن تمركزوا على شارع جنين –نابلس في المنطقة.وقال مواطنون إن المستوطنين تمركزوا على التواء الشارع على أطراف بلدة سيلة الظهر قرب مدخل المستوطنة السابقة وكمنوا في المنطقة ورشقوا المركبات بالحجارة.

وأشاروا إلى تضرر عدد من مركبات المواطنين فيما تسببوا بتشويش حركة السير في الوقت الذي يعمد فيه المستوطنون على الإقامة في الموقع المذكور على فترات متقطعة.

 

 

 

****** شرعت جرافات الاحتلال الاسرائيلي، منذ ساعات الصباح الباكرة، تجريف أراضٍ للمواطنين غرب بلدة بيت أولا شمال غرب محافظة الخليل.وقالت مصادر محلية ان جرافات الاحتلال جرفت اراضي زراعية قرب جدار الفصل العنصري غرب بلدة بيت اولا شمال غرب الخليل.

 

 

*******اعتدت قوات الاحتلال الصهيوني، على مجموعة من عمل المحاجر، بعد احتجازهم لبعض الوقت في بلدة عوريف جنوب نابلس، شمال الضفة المحتلة.وأفاد مصدر محلي أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت مساء اليوم منطقة المحاجر القريبة من مدرسة البنات الثانوية في بلدة عوريف جنوب نابلس، واعتدت على العاملين في المحاجر واحتجزتهم. وأضاف المصدر، أن ثلاث جيبات عسكرية للاحتلال اقتحمت المنطقة، ثم ترجل جنود مشاة حول المحاجر، وأجبروا العاملين فيها على الخروج ثم وجهوا لهم الشتائم والإهانات، واحتجزوهم لفترة من الوقت.

 

 

******صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، معدات بناء من منزل في مسافر يطا جنوب الخليل، فيما هاجم مستوطنون عدداً من المتضامنين الاجانب.وافاد راتب الجبور منسق اللجان الشعبية والوطنية في جنوب الضفة، إن قوات الاحتلال داهمت منطقة “القواقيس” في مسافر يطا، وصادرت معدات بناء من منزل المواطن جبريل موسى أبو اعرام ، كما قامت بتصوير منزل المواطن يوسف أيوب أبو عرام المبني من الصفيح.وفي سياق متصل، هاجمت مجموعة من المستوطنين عددا من المتضامنين الاجانب في ذات المنطقة .

 

 

*******اعتدى مجموعة من المستوطنين، اليوم السبت، على نشطاء من جمعية “تعايش” اليسارية الإسرائيلية، وذلك بالقرب من البؤرة الاستيطانية “متسبي يائير”، المقامة على أراضي المواطنين جنوب محافظة الخليل.وهاجم 15 مستوطنا الناشطين وفقا لوسائل الاعلام الاسرائيلية وألقوا باتجاههم حجارة، ودفعوهم، وكسروا كاميرات وهواتف نقّالة كانت بحوزتهم.واكد الاعلام الاسرائيلي بأن 4 من النشطاء أصيبوا بجروح طفيفة، ونقلوا على إثر ذلك إلى مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي في مدينة بئر السبع (جنوب)، وهم يُعانون من جراح “طفيفة”.ووصلت إلى المكان قوات الاحتلال والشرطة التي قالت إنها تلقت شكوى من الناشطين وأنها فتحت تحقيقا في الحادث.

 

 

 

 

 

26/8/2018

 

 

*******سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي إخطارات بهدم منزل عائلة أبو حميد بمخيم الأمعري وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.وقال مصدر محلي إن قوة عسكرية اقتحمت المخيم وسلمت العائلة إخطارا بهدم منزلها، بذريعة تنفيذ إسلام أبو حميد عملية أدت إلى مقتل جندي قبل ثلاثة شهور.وبحسب الإخطار، فقد هدد الاحتلال بهدم الطابقين الأول والرابع من البناية التي تسكنها عائلة أبو حميد في المخيم.واعتقل أبو حميد بعد نحو شهر من تنفيذه عملية إلقاء لوح رخام على أحد الجنود من فوق بناية خلال اقتحام قوة عسكرية إسرائيلية للمخيم.وتعتقل قوات الاحتلال خمسة أشقاء من عائلة أبو حميد منذ ما يزيد على 20 عاما ويقضون جميعهم أحكاما مؤبدة.

 

 

 

*******صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرافةً خلال مداهمات في محيط الجامعة العربية الأمريكية شرقي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.وأفاد مواطنون بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية داهمت ضاحية “السكنات” في محيط الجامعة وصادرت “جرافة جنزير” كبيرة دون إبداء الأسباب.وذكروا أن جنود الاحتلال رفعوا الجرافة المصادرة على شاحنة كبيرة ثم غادروا المنطقة، دون توضيح بيان أسباب مصادرتها.

 

 

****** طاردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، العمال الفلسطينيين على الحواجز العسكرية جنوب وغرب محافظة الخليل، واحتجزت العشرات منهم.وقال شهود في الخليل، إن قوات الاحتلال المنتشرة في محيط الحواجز المقامة على جدار الضم العنصري جنوب وغرب محافظة الخليل، طاردت العمال اثناء توجههم لعملهم في أراضي عام الـ1948، ومنعت العشرات منهم من الاقتراب من المكان، واحتجزت البعض الآخر، قرب حاجز بئر السبع جنوب الخليل، وترقوميا غربا.

 

 

 

********صعّدت قوات ما تسمى حرس الحدود الإسرائيلي، ، من حملاتها لمطاردة العمال الفلسطينيين الباحثين عن لقمة عيش أبنائهم، والذين لا يحصلون على تصاريح للعمل في إسرائيل.وقالت مصادر في قوات الاحتلال إن عناصرها تمكنوا من اعتقال 68 عاملا فلسطينيا تتراوح أعمارهم بين 20- 60 عاما، وذلك من خلال كمائن ومطاردات في اماكن مختلفة في محافظة الخليل والبلدات المجاورة لها، ونقلوا إلى جهاز المخابرات للتحقيق معهم.وأضافت المصادر أن عاملا يبلغ (20 عاما) من يطا أصيب بكسور في يديه ورجليه بعد أن طارده جنود “حرس الحدود” وحاول الهرب بتسلق السياج والعودة من حيث أتى، إلا أنه سقط وتعرض لإصابات مختلفة.ويتعرض العمال الفلسطينيون الذين لا يحملونة تصاريح لدخول إسرائيل لحملات منظمة من “حرس الحدود” والشرطة الإسرائيلية، وتطارد قوات الاحتلال العمال خلال محاولتهم الدخول عبر فتحات بالجدار والاسيجية الأمنية، كما تداهم ورش العمل وتعتقل العمال، ويتم في وقت لاحق ترحيلهم إلى الحواحز العسكرية المقامة على مداخل مدنهم.

 

 

 

 

****** أمهلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ، عائلة أبو حميد من مخيم الأمعري جنوب رام الله بإخلاء منزلها، تمهيدا لهدمه.

وقالت ام ناصر أبو حميد إن الاحتلال سلمها فجرا، اخطارا بهدم الطابق الأول والرابع من منزلها المكون من أربعة طبقات، وأمهلها يومين للإخلاء.وكان جيش الاحتلال أخذ قياسات منزل عائلة أبو حميد في الرابع عشر من الشهر الجاري، علما أن المنزل تم هدمه عام 1994، فيما تم هدم منزل آخر يعود للعائلة عام 2003.ويزعم الاحتلال بأن نجلها اسلام أبو حميد الذي اعتقل في السادس من شهر حزيران الماضي، ألقى “بلاطة” على جندي اسرائيلي من وحدة دفدوفان الخاصة أثناء اقتحام مخيم الأمعري في شهر أيار الماضي، حيث أصيب بجروح بالغة، وأعلن لاحقا عن مقتله>يشار إلى أن أم ناصر أبو حميد 72 عاما، والدة لـ6 اسرى وشهيد، وهم: الشهيد عبد المنعم الذي ارتقى شهيدا في مخيم قلنديا في العام 2002، والأسير ناصر (37 عاما) ومحكوم بسبعة مؤبدات وخمسين عامًا، ونصر (35 عامًا) محكوم بالسجن لخمسة مؤبدات، وابنها شريف (29 عاما) محكوم بالسجن لأربعة مؤبدات، وابنها الأخير الأسير محمد (24 عاما) محكوم بمؤبدين و30 عامًا.وتوفي زوجها محمد يوسف ناجي أبو حميد في شهر كانون الأول عام 2014 بعد صراع مع المرض والمعاناة دون أنْ يتمكّن من رؤية أبنائه الأربعة واحتضانهم للمرة الأخيرة، لحجج وأسبابٍ وُصفت بالأمنية.

 

 

********كشفت صحيفة “بزنس” اليمينية أن العمل سيبدأ اعتبارا من بداية الشهر القادم في مشروع لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في قلب بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، تكون مخصصة لليهود المتزمتين.

وذكرت الصحيفة أن هذه المعلومات ذكرت على لسان “أرييه أورانج” المرشح الرابع في قائمة “موحدون”، للتنافس على رئاسة بلدية الاحتلال في القدس والتي لم يتبق عليها سوى أقل من ثلاثة أشهر.

وقال مراسل الصحيفة أقوال المرشح أورانج جاءت خلال مؤتمر سياسي مغلق لقائمة “موحدون” برئاسة أرييه كينغ، مشيرا إلى أنه كرر كثيرا قوله “إنها أصبع في عين العرب”، إلى جانب أقوال عنصرية أخرى مشابهة.

وقالت “بزنس” أنه تبين من الفحص الذي اجرته أن 124 وحدة استيطانية وافقت عليها لجنة التخطيط المحلية من بين 324 وحدة استيطانية من المتوقع بناؤها في قلب البلدة الفلسطينية.

وأشارت إلى أنة هذا الشمروع هو “السلاح” الذي تستخدمه كتلة “موحدون” في الانتخابات للتنافس على بلدية الاحتلال في القدس.

وقال مصدر مطلع للصحيفة إن الجرافات ستبدأ في غضون شهر بالعمل في المنطقة، مدعيا أن الاراضي التي ستقام عليها المستوطنة قد تم شراؤها بأموال اليهود منذ 15 عاما، بهدف إنشاء سلسلة من المستوطنات في القدس.

ومن المقرر أن تباع الواحدات السكنية لليهود المتزمتين وبأسعار مخفضة، إذ تبلغ تكلفة الشقة التي تضم خمس غرف بمساعة 124 مترا مربعا مليون شيكل فقط.

 

 

27/8/2018

 

********أقرّت بلدية الاحتلال في القدس، مؤخرًا، بضغوط من مكتب رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، خطّة لتوسعة “الساحة المختلطة” في الجانب المحتلّ من حائط البراق، وفقًا لما ذكرته صحيفة “هآرتس”،.وذكرت الصحيفة أن المستشار القضائي لبلديّة القدس عارض التوسعة أول الأمر، إلا أنّه تراجع عن معارضته، الأسبوع الماضي، بعد ضغوطات مكتب نتنياهو، بذريعة أن هناك بندًا يتيح للسلطات توسيع مبانٍ لملاءمتها مع ذوي الاحتياجات الخاصّة، بدون الحصول على موافقات بناء.

والتمس علماء آثار للمحكمة العليا بادّعاء أن أعمال الترميم في الموقع الأثري غير قانونيّة، وأن نتنياهو يخشى أنّه إن لم تجرِ توسعة الساحة المختلطة، فستقرر المحكمة العليا إقامة صلاة مختلطة في الساحة الكبرى لحائط البراق، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى أزمة حادّة مع الأحزاب الحريديّة.وتشمل الخطّة التوسعة التي كشفت عنها “هآرتس” توسعة الساحة المختلطة، بالإضافة إلى توسعة الطريق المؤدي إليها وتركيب لوازم عبور ذوي الاحتياجات الخاصّة.أما سبب اعتراض المستشار القضائي لبلدية القدس، فهو أن “الخطة واسعة وحساسة” لا يمكن وضعها ضمن إطار ملاءمة المكان لذوي الاحتياجات الخاصّة، قبل أن يتراجع عنها، لاحقًا.

وأقيمت الساحة المختلطة في حائط البراق، المسمّى في الديانة اليهوديّة “حائط المبكى” عام 2016، في مسعى من قبل حكومة الاحتلال إلى الفصل بين المصلّين الأرثوذكسيين، الذين يحرمون اختلاط النساء بالرجال أثناء الصلاة، وبين المصلّين الإصلاحيين والمحافظين، الذين أُنشئت لهم الساحة، بالإضافة إلى إمكانية أن تصلي النساء فيها.وحينها، أنهى إنشاء الساحة المختلطة انقساما في الأوساط الدينيّة الإسرائيلية عمره أكثر من ربع قرن حول إن كان يحقّ للنساء الصلاة في ساحة حائط البراق، كما أن مثّل اعترافًا رسميًا، لأول مرّة، بالقادة الإصلاحيين والمحافظين في التيار الديني.

 

 

******** استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على معدات وأجهزة تابعة لمطبعة “المناهل” شرق مدينة نابلس.

وقال محمد ذوقان نجل صاحب المطبعة الأسير المحاضر الجامعي غسان ذوقان إن قرابة 30 آلية عسكرية لجيش الاحتلال اقتحمت المطبعة الواقعة في عمارة سرحان قرب مخيم بلاطة شرقا، وخلعت الأبواب وعبثت بمحتوياتها قبل الاستيلاء على كامل المعدات.

يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت المحاضر ذوقان ونجليه براء ومعاذ في شهر تموز الماضي، كما صادرت مركبة تعود لزوجته.

 

 

******قال الوزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت إنه يجب مواصلة زخم البناء الاستيطاني في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة.وعبر بينيت في تصريحات نقلتها هيئة البث الرسمية الإسرائيلية مساء اليوم الأحد عن ارتياحه لإن “الخطاب في الشارع الإسرائيلي تغير بحيث أصبح ينصب حاليا على تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية والقدس بدلا من الحديث عن مبدأ حل الدولتين”.

 

كما قال وزير التربية في حكومة الاحتلال نفتالي بينيت خلال لقاء مع قادة المستوطنين في الضفة الغربية، بمناسبة قرب رأس السنة العبرية ان حزبه يعمل من خلال الائتلاف الحاكم على توسيع الاستيطان في الضفة الغربية ورفع عدد المستوطنين اليهود ليصل الى مليون مستوطن خلال السنوات القادمة.وقال وفق ما نشره موقع روتر العبري، ان هذه الرؤية هي اساس نهجه السياسي.

 

******انتزعت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان قرارًا بوقف الهدم لمنزلين في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة من المحكمة العليا الاسرائيلية.وقالت الهيئة في بيان إن المحامين قدموا التماسا للمحكمة العليا لمنع هدم منزل المواطنة هناء أبو حارثية في منطقة الخمار في بتير غربًا ومنع هدم منزل سميح صلاح في خربة عليا في الخضر جنوبًا.

 

******* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الطريق الرئيس لبلدة كفر الديك الواقع غرب سلفيت وقفله منذ عدة أيام؛ بزعم إلقاء الحجارة والقنابل الحارقة على مركبات المستوطنين المارّة من الشارع الالتفافي المحاذي للبوابة قرب مصانع مستوطنة “ايلي زهاف”.وقال شهود عيان: إن المواطنين اضطروا للبحث عن طرق بديلة أو الترجل من المركبات حتى يمكنهم عبور الطريق.

وتسبب إغلاق الطريق بعرقلة حركة المواطنين من عمال وموظفين وطلبة جامعات ومرضى ومنعهم من الوصول إلى الأماكن التي يريدون.وتتعمد سلطات الاحتلال إغلاق مناطق معينة وقرى وبلدات بهدف التضييق على حياة المواطنين الفلسطينيين تحت حجج واهية.

 

******استولى مستوطنون بحراسة قوات من شرطة الاحتلال على قطعة في حي الشيخ جراح بمدينة القدس.

وأوضح هاشم بدر عضو لجنة أهالي حي الشيخ جراح أن قوات من شرطة الاحتلال برفقة ممثلين من” القيم العام- حارس أملاك الغائبين” اقتحموا الجزء الغربي من حي الشيخ جراح “كبانية أم هارون” وقاموا بالاستيلاء على قطعة أرض خاصة تعود للمواطن عبد الرزاق الشيخ وتقع أمام منزله مباشرة، وتبلغ مساحتها حوالي 50 مترا مربعا. وأضاف بدر أن قوات وجرافة الاحتلال تقوم بعملية تجريف وخلع للأشجار والأشتال المزروعة، فيما تفرض طوقا شاملا على المنطقة وتمنع الوصول اليها.

وأكد بدر أن ” القيم العام- حارس أملاك الغائبين” يدعي ملكية الأرض، وعملية الاستيلاء اليوم على الأرض تمت دون قرار من المحكمة.يذكر أن “الشيخ جراح” يعتبر أكثر الأحياء المقدسية حساسية بموقعه وما يحتويه من مؤسسات دولية وفنادق وقنصليات وغيرها، وتسعى مؤسسة الاحتلال إلى تقاسم الأدوار مع جمعيات استيطانية للاستيلاء على عقارات وأراضي المواطنين في هذا الحي لتهويدها، علما أن الاحتلال والمستوطنين كانوا قد استولوا في السنوات السابقة على عدد من منازل وعقارات الحي وتحويلها الى بؤر استيطانية استفزازية للسكان.

 

 

 

*******أعطب مستوطنون متطرفون من جماعة “تدفيع الثمن”، 15 سيارة خاصة في بلدة سنجل شمالي رام الله، كما خطوا شعارات عنصرية على جدران البلدة.وهاجم المستوطنون منازل المواطنين في بلدة سنجل القريبة من الشارع الالتفافي المحاذي للبلدة، ونفذوا جريمتهم وانسحبوا دون أن يشعر بهم أحد.

وخط المستوطنون شعارات قالوا فيها:” اليهود لن يسكتوا”، موجهين رسائل واضحة على استمرار عمليات اقتحام المستوطنين للقرى والبلدات الفلسطينية، وخط شعارات عنصيرية وتهديد للمواطنين، وتخريب سيارات المواطنين.

ورغم تكرار عمليات اقتحام المستوطنين وخط شعارات عنصرية والاعتداء على المركبات، إلا أن أيا من المستوطنين لم يعتقل أو يتم التحقيق معه على أقل تقدير، على الرغم من قيام جيش الاحتلال والشرطة دائماً بادعاء فتح تحقيق في جرائم لم توقف أي مشتبه.

 

 

 

******استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على غرفة زراعية من أراضي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.وأفاد منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر أحمد صلاح،بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة “زكندح” المحاذية لمستوطنة “اليعازر” الجاثمة على أراضي المواطنين، وفككت غرفة زراعية من الحديد المصفح كانت مقامة على أراضي المواطن ياسين خضر عيسى، قبل أن تنقلها بواسطة شاحنة.وأشار صلاح إلى أن الاحتلال هدم سابقا معرشا زراعيا للمواطن عيسى.

 

 

*******تصدى أهالي عينابوس جنوب نابلس، لهجوم عدد من المستوطنين.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس،  إن مجموعة من مستوطني مستوطنة “يتسهار” هاجموا منازل المواطنين في الجهة الشمالية من بلدة عينابوس، وتصدى لهم الأهالي، قبل أن تتدخل قوات الاحتلال وتحتجز مواطنا لم تعرف هويته حتى اللحظة.

 

 

****** اقتلع مستوطنون ، بوابة حديدية في أراضٍ تابعة لبلدة الخضر جنوب بيت لحم.وأفاد منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر احمد صلاح بأن مجموعة من المستوطنين قاموا بربط البوابة الواقعة في منطقة الصوانة بمركبة ومن ثم اقتلاعها، اضافة الى محاولتهم الاعتداء على المزارع خضر اسحق صبيح الذي قام بطردهم من الأرض.

 

 

*******زجت قوات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا بالمزيد من القوات الخاصة والشرطة في محيط وداخل المسجد الأقصى المبارك.كما نشرت قوات الاحتلال القناصة على الأسوار وضاعفت من كاميرات المراقبة الحديثة والحساسة، التي تراقب وترصد حركة المواطنين المقدسيين.وقالت مصادر مطلعة إن هذه الإجراءات تأتي في سياق تنفيذ خطة أمنية إسرائيلية جديدة في البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك.

 

ومن معالم هذه الخطة أيضا: مضاعفة عدد أفراد الشرطة داخل المسجد الأقصى، وإدخال تعديلات في حركة السير عند أبواب الأسباط والساهرة والعامود، وتحديث الكاميرات المنصوبة داخل البلدة القديمة وخارجها، ومضاعفة عددها كمًّا ونوعاً.

 

وقال مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني إن الشرطة الإسرائيلية رفعت بصورة تدريجية منذ عيد الفطر عدد عناصرها في المسجد إلى أكثر من ٢٠٠عنصر، ووضعت نقطة للشرطة أعلى مبنى باب الرحمة داخل الأقصى.

 

وحذر الكسواني من خطورة وجود أفراد الشرطة والقوات الخاصة في المسجد، لأنه مكان للعبادة وليس ثكنة عسكرية إسرائيلية، وكل الحجج التي تسوقها سلطات الاحتلال غير مبررة ومرفوضة من قبلنا في الأوقاف الإسلامية.

 

وأضاف لمراسلنا أنّ من يريد حماية المسجد من المتطرفين كما يزعمون، يمكنه ذلك من خارج أبواب المسجد، ومن خلال منع الاقتحامات والانتهاكات لحرمة وقدسية المسجد من المستوطنين والمتطرفين ومجموعات الهيكل المزعوم.

 

وندد الكسواني بالإجراءات التعسفية التي تتخذها الشرطة بحق حراس المسجد الأقصى المبارك وموظفي الأوقاف ولجنة الإعمار.

 

وقال إنّ الشرطة الإسرائيلية تتبع سياسة ونهجا غير أخلاقي ولاإنساني في اعتقال أي موظف وحارس لأتفه الأسباب.

 

وأضاف أنه تم يوم أمس اعتقال مدير الإعمار في المسجد الأقصى المهندس المقيم بسام الحلاق، وتم توقيفه لمدة ساعتين مع أربعة موظفين بحجة القيام بأعمال ترميم في “سبيل قايتباي” وتم إبعادهم عن المسجد ١٥ يوماً.

 

وأوضح بأن هدف هذا النهج والأسلوب هو ترهيب الموظفين والحراس لبسط السيطرة على المسجد وتمرير السياسات الإسرائيلية في المرحلة المقبلة.

 

ووصف الشيخ الكسواني هذا النهج بأنه تدخل سافر في شؤون المسجد الأقصى، وأنه لن يجري التسليم بهذه السياسة التي تتعارض وقدسية ومكانة الأقصى الذي هو مسؤولية الأوقاف الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية.

 

وبين أن هذه السياسة الجديدة للاحتلال تنص على أن إدخال أية احتياجات ولو كانت قوارير المياه إلى مكاتب موظفي الأوقاف في المسجد الأقصى يجب التنسيق المسبق بشأنها مع الشرطة الإسرائيلية، إضافة إلى أي عمل صيانة لمباني المسجد التي يعود تاريخ الكثير منها لأكثر من ألف عام، وهي بحاجة إلى صيانة دائمة، وهذا سيعطل الصيانة والإعمار.

 

وشدد الكسواني على أن هذه السياسة والانتهاكات “الإسرائيلية” تخالف الاستاتسكو المعمول به منذ احتلال القدس عام ١٩٦٧ والذي ينص على أن دائرة الأوقاف التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية وللملك عبد الله الثاني شخصياً هي صاحبة السيادة والإدارة والرعاية للأوقاف، وفق الاتفاقيات الدولية.

 

وحمل مدير المسجد الأقصى الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تعطيل ومنع الأوقاف الإسلامية من تكحيل وترميم أسوار الجدار الغربي للمسجد “حائط البراق “وبخاصة الزاوية والمنطقة التي سقط منها الحجر الكبير مؤخراً، الأمر الذي يثير الكثير من علامات السؤال حول حقيقة ما يجري في تلك الزاوية التي تعد وقفا إسلاميا ضمن صلاحيات الأوقاف الإسلامية.

 

وأكد على ضرورة تشكيل لجنة فنية أردنية دولية للكشف على الحفريات والأنفاق التي تقوم بها سلطات الاحتلال أسفل المتحف الإسلامي في المسجد أو الجدار الغربي ومنطقة القصور الأموية للاطلاع على حقيقة الخطر الكامن في هذه الأنفاق والحفريات.

 

ورداً على سؤال حول عدد الحراس والموظفين الذين أبعدتهم السلطات الإسرائيلية عن المسجد خلال العام الجاري، قال الكسواني: إن الذين تم إبعادهم ١٠ من الحراس والموظفين، ٦ حراس لمدة ستة أشهر، و ٢ لمدة شهرين لاعتراضهم على اعتداء الشرطة على إحدى المصليات بحجة إعاقة عمل الشرطة، و٤من عمال الإعمار١٥ يوما من السبت الأخير.

 

*****تصدى أهالي حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، ظهر اليوم الاثنين، لقطعان المستوطنين الذين اقتحموا قطعة أرض، وحاولوا الاستيلاء عليها.وقالت مصادر محلية: إن مستوطنين اقتحموا قطعة أرض خاصة تعود للمواطن عبد الرزاق الشيخ، وحاصروها بالكامل، وشرعوا في عملية تجريف وخلع للأشجار فيها دون سابق إنذار وسط حماية قوات الاحتلال.وأوضحت المصادر أنه بعد أكثر من ساعتين انسحبت قوات الاحتلال والمستوطنون من المكان.وبحسب محامي الشيخ؛ فإن عقارات وأراضي الشق الغربي من حي الشيخ جراح مهدّدة بالمصادرة والإخلاء لمصلحة المستوطنين بحجة ملكيتهم لها قبل عام 19

 

*******يواصل جيش الاحتلال تدنيس المقبرة الإسلامية في محيط مسجد بلال بن رباح وقبة راحيل إلى الشمال من مدينة بيت لحم وتحويلها إلى مكرهة صحية، وذلك من خلال إلقاء الجنود نفاياتهم وعبوات بلاستيكية مملوءة بالبول باتجاه القبور.

 

ويحيط بالمقبرة الخاصة بمدينتي بيت لحم وبيت جالا ومخيمات الدهيشة وعايدة والعزة، معسكر لجيش الاحتلال استولى بالكامل على المكان، وأقام فيه الأبراج والنقاط العسكرية الملاصقة للمقبرة التي يستخدمها الجنود أيضا لنصب الكمائن بين القبور لمواجهة شبان مخيم عايدة المجاور.

وتبدو الصدمة الكبرى حينما يجد المواطنون أن الجنود في الأبراج العسكرية المطلة على المقبرة يقضون حاجتهم بين القبور.

وطالب العديد من المواطنين دائرة الأوقاف الإسلامية المسؤولة عن المقبرة باتخاذ إجراءات تمنع جنود الاحتلال من تدنيسها بهذا الشكل.وكانت اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم عايدة قد نظمت يوما تطوعيا لتنظيف المقبرة قبيل العيد، وهو ما اعتاد أهالي ومؤسسات المخيم القيام به على مدار سنوات طويلة.وبعد يوم من ذلك العمل، عاد الجنود ليدنسوا المقبرة من جديد بالنفايات ما يوضح مدى استهدافها.

 

 

******قال خبير الخرائط خليل التفكجي إن الاحتلال أقام 58 ألف وحدة استيطانية في القدس المحتلة، ويسعى لبناء مثل هذا العدد خلال 10 سنوات، مما أدى للسيطرة على أكثر من 87% من مدينة القدس المحتلة.ولفت التفكجي ، إلى أن مراحل بناء الشقق الاستيطانية هي ثلاث مراحل وهي: الإعلان عن بناء الشقق، ثم المصادقة على إقامتها، وفي النهاية طرح العطاءات والتي قد تمتد من شهور وحتى ثلاث سنوات.وأشار التفكجي إلى أن قرار ترمب بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للاحتلال شجع حكومة “نتنياهو” على المضي قدما في الإعلان عن البؤر والمصادقة على الشقق الاستيطانية سواء في القدس المحتلة أو بقية مناطق الضفة الغربية.وعن مخططات الاحتلال، قال التفكجي إن الاحتلال عمل وفق استراتيجية عدد من المشاريع من أبرزها مشروع 2020 و2050.

 

 

*******هاجم مستوطنون سيارات المواطنين في قرى محافظة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.وأفاد شهود بأن مجموعة من المستوطنين ألقوا الحجارة على سيارات المواطنين قرب قرية رأس كركر في رام الله، ما أدى إلى تحطم الزجاج الأمامي لإحداها.

وأشار إلى أن اعتداء المستوطنين لم يسفر عن وقوع إصابات.

 

 

28/8/2018

 

 

******هدد وزير جيش الاحتلال، افيغدور ليبرمان، باستمرار البناء الاستيطاني ردا على استمرار تنفيذ العمليات في الضفة الغربية.وقال ليبرمان ، “إن إسرائيل ستواصل البناء الاستيطاني، في مستوطنة آدم وكل مكان تقع فيها عمليات قتل يهود”.

وجاءت تصريحات ليبرمان للقناة السابعة العبرية، تعليقا على هدم منزل الشهيد محمد طارق دار يوسف الذي ارتقى برصاص الاحتلال في مستوطنة أدم بقرية كوبر برام الله.وأضاف: “لقد قلت لكم من البداية أن الحساب سيتم اغلاقه مع المنفذ”، على حد زعمه.

 

 

 

********قال الباحث والمختص بشؤون القدس والمسجد الأقصى، جمال عمرو، إن القرار “الإسرائيلي” بتوسيع منطقة صلاة اليهود في ساحة البرق خطة فيها نوع من “الخديعة والمكر”، “فالتوسعة توهم العالم أن هذه المنطقة تحت سيطرتهم أو يملكونها، مع أن العالم أجمع يعلم ويقر بأنها أرض إسلامية وقفية لا يملك الاحتلال منها ذرة رمل واحدة”.وأضاف، أن على الأوقاف الإسلامية عدم الانشغال في التوسعة، وإنما في استعادة وتثبيت الحق بالحائط وساحة البراق بأنها أرض وقف للمسلمين وحدهم.

وأوضح أن هذه هي التوسعة الرابعة منذ احتلال القدس عام ١٩٦٧، فالأولى كانت بهدف هدم تلة باب المغاربة وإزالتها وتدمير الآثار في مساحة واسعة، لتمكين المتطرفين من صعود التلة وبناء جسر معلق وطارة حديدية، وأخرى خشبية لتمكين المتطرفين من اقتحام الأقصى، وذلك رغم أن تلك المنطقة تحت رعاية “اليونسكو”.وتابع عمرو: “إن المشروع التهويدي في منطقة باب المغاربة وساحة البراق منذ عقود يجري العمل عليه، ولكن منذ ١٠سنوات تقريباً والحفريات والتنقيب والتوسيع في الساحة يأخذ منحى خطيرا، عبر مشروع غير معلن متشعب داخل أسوار البلدة القديمة وخارجها مرتبط بـ٢٧ جمعية استيطانية، لها علاقات مباشرة ببناء الهيكل المزعوم تحت مسمى “تحالف منظمات الهيكل”.وأوضح “عمرو” أن التوسعة المزمعة هي الأخطر، كونها مشروع ضخم متكامل يغير شكل كل الواجهة الجنوبية للمدينة المقدسة ويشمل بوابات ومسارب ومنطقة مخصصة للمعاقين، وتغيير في حركة السير وفي المنطقة الأثرية لدار الإمارة الإسلامية الأثرية التاريخية.

ويرى الخبير المقدسي أن الهدف الحقيقي من كل عمليات التوسعة وضع اليد على المزيد من الأراضي الوقفية في هذه المنطقة الحيوية والحساسة في جنوب المسجد الأقصى، مشيراً إلى ضرورة تفعيل قرارات “اليونسكو” والأمم المتحدة ذات العلاقة بمدينة القدس المحتلة.وأضاف أن المشكلة الأساسية أن “إسرائيل” تعمل وتتصرف كدولة لا تسري عليها القرارات والقوانين الدولية، والأدهى من ذلك أنها لا تحاسب على انتهاكاتها للقانون الدولي وتجاهلها القوانين والأعراف والمواثيق الدولية.

 

*******هدمت قوات الاحتلال الصهيوني منزل عائلة منفذ عملية مستوطنة “آدم” الشهيد طارق محمد دار يوسف في قرية كوبر شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.وقالت مصادر من القرية إن قوة عسكرية كبيرة مكونة من 20 دورية عسكرية تدعمها جرافة وشاحنة مياه عادمة، انطلقت من حاجز عطارة باتجاه بلدة كوبر، وشرعت باقتحام محيط منزل أسرة الشهيد، وهدمته الجرافة العسكرية كليا وسوته بالأرض.وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال والجنود المشاة انتشروا في شوارع القرية وحاراتها، فيما حلقت طائرة استطلاع في سماء القرية.واستشهد دار يوسف في 26 من شهر تموز الماضي، بعد تنفيذه عملية طعن في مستوطنة “آدم” شرقي القدس أدت لمقتل مستوطن وجرح اثنين آخرين، فيما لا يزال الاحتلال يحتجز جثمانه.

وأخطرت قوات الاحتلال بهدم منزل عائلة دار يوسف عقب تنفيذ العملية؛ حيث اقتحم الاحتلال المنزل، وأخذ مقاساته من الداخل.

 

*******تمكن أهالي بلدة عينابوس جنوب نابلس، من إفشال محاولة اعتداء مجموعات من مستوطني يتسهار على عدة منازل في البلدة.وأفاد شهود عيان أنّ عددًا من المستوطنين حاولوا مهاجمة المنازل الواقعة في الجبل الشمالي من قرية عينابوس، فيما هبّ الأهالي لمواجهتهم.وبيّن الشهود أن قوات جيش الاحتلال تدخلت، ووفّرت غطاء لحماية المستوطنين، وألقت القنابل والرصاص لتفريق الأهالي.

 

*******اندلعت مواجهات عنيفة، بين الشبان وجنود الاحتلال في المنطقة الشرقية بنابلس قبيل اقتحام متوقع لقبر يوسف من المستوطنين.وأفاد شهود عيان أنّ أكثر من 20 جنديًّا توغلوا مشاةً من جبل جرزيم صوب حي الضاحية، ومن ثم باتجاه قبر يوسف، حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان والجنود.وانتشرت تعزيزات عسكرية على أطراف المدينة الشرقية قرب معسكر حوارة وحاجز بيت فوريك.وكشفت مصادر محلية -نقلا عن مواقع عبرية- عن نية المستوطنين اقتحام قبر يوسف لأداء طقوسهم التلمودية.

 

*******هاجم مستوطنون، منزلا على اطراف بلدة عوريف جنوب نابلس.وقال سكرتير مجلس قروي عوريف، عادل العامر، إن مستوطنين هاجموا منزل المواطن نهاد ناجح عبد الفتاح، الواقع بين بلدتي عوريف وعينابوس.واضاف ان اضرارا لحقت بنوافذ وزجاج المنزل جراء استهدافه بالحجارة، دون وقوع اصابات.

 

 

 

******أصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بحالات اختناق، واعتقل أربعة آخرين خلال مواجهات اندلعت بين عشرات المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي وفرت الحماية لأعمال تجريف يقوم بها مستوطنون غربي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.وأفاد شهود عيان بأن مجموعة من المستوطنين بأعمال تجريف في أراضي قرية رأس كركر، غربي رام الله، الأمر الذي أدي لتجمهر عدد كبير من المواطنين.وأضاف الشهود أن مواجهات اندلعت بين المواطنين والمستوطنين تدخل على إثرها الاحتلال الإسرائيلي لصالح المستوطنين.واستخدمت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى لإصابة ثلاثة مواطنين بجراح والعشرات بحالات اختناق.وبيّن الشهود، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أربعة مواطنين، بينهم المصور صحفي بهاء نصر، مصور وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، بعد الاعتداء عليهم بالضرب.ويسعى مستوطنون منذ عدة أشهر للسيطرة على أراضي قرب قرية رأس كركر، حيث شرعوا بفتح طرق في المنطقة بحسب رئيس المجلس القروي رابي أبو فخيدة.وتتعرض منطقة غرب رام الله، التي يعيش فيها نحو 100 ألف فلسطيني، لاعتداءات متواصلة من المستوطنين؛ حيث تقيم إسرائيل 8 مستوطنات في المنطقة.

 

وتنتشر في الضفة الغربية وفق بيانات نشرتها الحكومة الفلسطينية، أكثر من 196 مستوطنة (مرخصة من حكومة الاحتلال الإسرائيلية) وما يزيد عن 200 بؤرة استيطانية (غير مرخصة).

 

ويمثل الاستيطان الذي يلتهم مساحات كبيرة من أراضي الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، العقبة الأساسية أمام استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، المتوقفة منذ نيسان/ أبريل 2014.

 

 

 

*****أصيب 5 مواطنين بجروح واعتقل 3 آخرون خلال اعتداء جيش الاحتلال على المواطنين في قرية رأس كركر غربي رام الله.

واعتدى جنود الاحتلال بوحشية على المواطنين والصحفيين خلال تصدي المواطنين وهيئة مقاومة الجدار لجرافات المستوطنين، التي تقوم بتجريف أراض زراعية تابعة لقرية راس كركر.

كما اعتدى جنود الاحتلال على مصور وكالة الانباء الفلسطينية بهاء نصر واعتقلوه، كما سحلوا مواطنين وكبار سن.

وطارد جنود الاحتلال المواطنين والصحفيين في الجبال، واعتدوا عليهم بقنابل الغاز والصوت والضرب.

وأجبر جنود الاحتلال المواطنين على اخلاء المنطقة بالقوة،لاتاحة المجال أمام المستوطنين اكمال عملهم، حتى تستمر الجرافات في اعمال التجريف.

واندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال عند الشارع الرئسي، حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز بكثافة نحو المواطنين.

 

 

 

 

29/8/2018

تشهد قرية رأس كركر غرب رام الله، إضرابا شاملا، وذلك احتجاجا على اعتداءات المستوطنين ومصادرة أراضي المواطنين للتوسع الاستيطاني.ويأتي هذا الإضراب الاحتجاجي، ضمن الخطوات التصعيدية التي أقرها مجلس قروي رأس كركر، حيث طالب الأهالي الالتزام بالإضراب وإغلاق مداخل القرية، والاعتصام فوق الأراضي الزراعية التي تم تجريفها لأغراض التوسع الاستيطاني.وحث المجلس في بيان عممه على الأهالي المشاركة في الفعاليات الاحتجاجية والتصدي لاعتداءات المستوطنين على الأراضي، كما أكد التنسيق والتشبيك مع القرى المجاورة للتجمهر بأعداد كبيرة، والتوجه إلى المناطق المصادرة ردا اعتداء جنود الاحتلال ومجموعات المستوطنين على سكان القرية.وأمس الثلاثاء، أصيب عدد من المواطنين واعتقل أربعة آخرون، خلال التصدي لأعمال تجريف نفذتها جرافات الاحتلال في القرية.

 

وأحضرت مجموعة من المستوطنين جرافات ومعدات وشقوا طرقا ترابية في منطقة جبل الريسان، التي تعتبر المنطقة الحيوية لأهالي قرية رأس كركر لارتفاعها، وهي مزروعة بأشجار الزيتون.

 

واقتحمت قوات الاحتلال المنطقة لحماية المستوطنين وضمان استمرار التجريف، وأعلنت جبل الريسان منطقة عسكرية مغلقة وشرعت بقمع الأهالي الذين حضروا من عدة قرى للتصدي لأعمال التجريف.

 

ويقيم الاحتلال في المنطقة منذ أكثر من 15 عاما نقطة عسكرية، وحواجز غير ثابتة لاعتراض المركبات الفلسطينية واحتجازها.

 

******أقام المستوطنون، في الأسابيع الأخيرة، بؤرة استيطانية “غير قانونية” قرب مستوطنة “عيلي”.وبحسب صحيفة “هآرتس”، فقد أقيم في هذه البؤرة خمسة مبان، وجرت عملية تسوية للأرض بما يتيح إقامة مبان أخرى.وادعت ما تسمى “الإدارة المدنية” أنها لا تعرف بأمر هذه البؤرة الاستيطانية الجديدة، كما قال رئيس المجلس الاستيطاني “ماطي بنيامين”، آفي روئيه، إنه لا يعلم بإقامتها.وجاء أن بعض هذه المباني يستخدم لأغراض زراعية، حيث أحضر للمكان حيوانات، بينها الأوز.

كما تبين وجود خيمة في المكان أيضا، ومبنى يرجح أنه يستخدم للسكن. وأشارت الصحيفة إلى أن مركبة تجارية كانت متواجدة صباح اليوم في المكان، وهي محملة بالأثاث.

 

وبحسب خرائط “الإدارة المدنية” فإن البؤرة الاستيطانية قد أقيمت بدون ترخيص، وخلافا للقانون الإسرائيلي بشأن ما يسمى “أراضي الدولة”، وهي أراضي تقع في الضفة الغربية ويعتبرها الاحتلال “أراضي دولة”.

 

وتبين أيضا أن هناك أراض خاصة يعمل مزارعون فلسطينيون على فلاحتها، ما يعني أن وجود المستوطنين في المكان يصعب عليهم الوصول إلى أراضيهم.

 

تجدر الإشارة إلى أن دولة الاحتلال كانت قد أعلنت، في الشهور الأخيرة، عن أراض أخرى في محيط مستوطنة “عيلي” كـ”أراضي دولة”، وذلك بداعي أنها تربط بين “جزر أراضي دولة في المنطقة”، بذريعة خلق تواصل جغرافي بينها.

 

أما البؤرة الاستيطانية الجديدة، ونتيجة للإجراءات التي قامت بها سلطات الاحتلال، فهي تقع على “جزيرة” من بين إحدى “جزر الأراضي الخاصة” لانعدام التواصل الجغرافي بينها.

 

إلى ذلك، يشار إلى أن الصحيفة سبق وأن وثقت عدة حالات في الضفة الغربية المحتلة قام فيها المستوطنون بإقامة مزارع على أطراف ما يعتبرها الاحتلال “أراضي دولة”، وذلك بهدف توسيع المستوطنات القائمة.

 

وضمن هذه المزارع، مزرعة “شحريت” قرب مستوطنة “بروخين”، ومزرعة “ملأخي هشالوم” قرب “شيلو”، ومزرعة “كشواله” في “غوش عتسيون”. ورغم أن هذه المزارع قد أقيمت بشكل “غير قانوني” على “أراضي دولة”، فإنه لم يتم اتخاذ أي إجراءات ضدهم.

 

 

*******قررت المحكمة الإسرائيلية الإبقاء على مئات الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، والتي أثبت الفلسطينيون ملكيتهم للأرض المقامة عليها، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها.

 

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن المحكمة المركزية في القدس قبلت الليلة الماضية دعوى قدمها مستوطنون من البؤرة الاستيطانية “متسبيه كرميم” شمالي رام الله والمقامة على أراضي فلسطينيين وأثبتوا ملكيتهم للأرض، وأقرت ببقاء منازل المستوطنين في إطار إجراء قضائي قضائي يسمى “أنظمة السوق”.

 

وينص النظام المذكور على أن أي صفقة تمت في الضفة الغربية برضى الإدارة المدنية ودون اعتراضها فهي سارية حتى لو تمت على أراضي فلسطينية خاصة، وبالتالي ففي حال استوطن اليهود أراض فلسطينية بالضفة الغربية برضى الحاكم العسكري “الإدارة المدنية” فالبناء شرعي، وبالإمكان تعويض أصحاب الأرض دون الحاجة لإخلاء المستوطنين.

 

في حين كان موقف النيابة الإسرائيلية مغايراً حتى الآونة الأخيرة، والتي عارضت تسوية البناء على أراض فلسطينية خاصة، ولكن وفي أعقاب ضغوطات مارستها وزيرة ما يسمى “العدل” “أييلت شكيد”، واقترح المستشار القضائي للحكومة “أفيحاي مندلبيت” استخدام النظام المذكورة وبدء سريانه في الضفة الغربية وقبلت المحكمة هذا الاقتراح.

 

والقرار المذكور ينعكس على مئات الوحدات الاستيطانية بالضفة الغربية، بحيث لن تكون هنالك حاجة من الآن فصاعداً لإخلاء هذه الوحدات، وأكد القاضي “أرنون درال” أنه يقبل ادعاء المستوطنين بأنهم استوطنوا الأرض برضى الحاكم العسكري وبالتالي لا يتوجب إخلاؤهم، ويجب تعويض أصحاب الأراضي وتبييض البؤرة الاستيطانية.

 

*******هدمت جرافات الاحتلال، مسلخا لطيور الحبش، وبركسين في برطعة جنوب غرب جنين، الواقعة داخل جدار الضم والتوسع العنصري .وذكرت مصادر محلية أن جرافات الاحتلال بمساندة قوات كبيرة من الجيش، وبما تسمى “دائرة الترخيص والبناء” الإسرائيلي، هدمت مسلخا لطيور الحبش بالكامل مع معداته، ولم تسمح للمالك عنان الشافعي من محافظة نابلس بإفراغ المسلخ قبل هدمه.كما هدمت تلك القوات بركسين أحدهما قيد الإنشاء والآخر لتربية الحيوانات، يعودان للمواطنين معتصم عزيز قبها، ويحيي راتب قبها؛ بحجة عدم الترخيص.

 

******هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منشأة تجارية في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، واعتقلت عددا من الشبان، واعتدت على أطفال، وأصابت عدة نساء بينهن ثلاث حوامل.

وذكرت الوكالة الرسمية أنه عُرف من المعتقلين: أحمد سمرين عوض (46 عاما)، وعز سمرين (30 عاما)، وطارق الرويضي ( 23 عاما).وأفاد مركز عين اللوزة الطبي بوقوع سبع إصابات نتيجة الضرب المبرح خلال تنفيذ عملية الهدم في حي عين اللوزة ببلدة سلوان، وبالاعتداء بغاز الفلفل والقنابل الصوتية الحارقة، لافتاً الى إصابة ثلاث نساء حوامل (كُنّ في مراجعة طبية للمركز الطبي الملاصق للمنشأة المهدومة “مطبعة”)، ما استدعى نقلهن للعلاج الفوري.يذكر أن المنشأة التي هدمت بحجة عدم الترخيص هي “مطبعة” تعود لعائلة سمرين”.

 

******رحّب أعضاء كنيست ووزراء في الحكومة الإسرائيلية، بقرار المحكمة المركزية في القدس بتسوية البؤرة الاستيطانية “متسبي كراميم”، المقامة على أراض فلسطينية خاصة في محافظة رام الله، وذلك بزعم أنها أقيمت “بحسن نية”.

ولم يقتصر الترحيب على قرار المحكمة المركزية فحسب، وإنما جرى التأكيد على أهمية نزع صلاحيات من المحكمة العليا ومنعها من التداول في التماسات فلسطينيين، ترافق مع دعوات لشرعنة بؤر استيطانية أخرى

وتطرق عضو الكنيست نيسان سلوميانسكي، من كتلة “البيت اليهودي”، إلى المصادقة على قانون يسحب صلاحيات المحكمة العليا من التداول في التماسات فلسطينيين، مشيرا إلى أهمية هذا القانون في مثل هذه الحالات.

 

وقال سلوميانسكي، الذي يترأس لجنة الدستور والقانون والقضاء في الكنيست، إن “المحكمة العليا تناقش الوثائق المكتوبة أساسا، ولذلك، للأسف، يسهل على المنظمات الحقوقية والعرب خداعها”، على حد تعبيره.

 

وأضاف أن “المحكمة المركزية تستوضح الحقائق، وتطالب الملتمسين بتقديم إثباتات لا تتوفر لديهم بشكل عام. ولذلك، فإن القانون الذي تمت المصادقة، والذي ينقل صلاحيات كثيرة من المحكمة العليا إلى المحكمة المركزية في القدس هو مهم جدا”.

 

وبحسبه، فإن المحكمة المركزية جديرة بالاحترام لأنها قامت بتفعيل بند لم ترغب المحكمة العليا بتفعيله، وبذلك يمكن تجنب هدم مستوطنات وبيوت. واعتبر أن ذلك مؤشرا لما سيأتي، من جهة شرعنة عدد كبير من المستوطنات والأحياء.

 

من جهته قال رئيس الكنيست، يولي إدلشتاين، إن “تصميم المستوطنين في متسبي كراميم قد أثبت نفسه”. ورحب بقرار المحكمة المركزية، واعتبره “عادلا”، وأنه المطلوب استصداره من المحكمة. كما أكد على مواصلة تعزيز الاستيطان في البلاد.

 

وكان وزيرة القضاء، أييليت شاكيد، قد صرحت، يوم أمس، أن “المحكمة المركزية تقول بصورة واضحة إن من يستوطن بتصريح من الدولة وبحسن نية في بيته لن يتم إخلاؤه”.

 

وأضافت أن “الإجحاف” الذي حصل لدى إخلاء البؤرتين الاستيطانيتين “عمونا” و”نتيفي أفوت” لن يتكرر.

 

وتابعت أن “المحكمة يجب ألا تكون طرفا في النقاش السياسي بين اليمين واليسار، ويجب أن يكون الحسم في الصناديق فقط”.

 

وقالت أيضا إن “العمل المشترك والمكثف أدى إلى تغيير سياسة ردود الدولة على المحكمة العليا. ويتغلغل التغيير الآن في قرار المحكمة المركزية”.

 

وقال وزير الزراعة، أوري أرئيل، يوم أمس، إن “هذا شهر مبارك مبارك للاستيطان”، مشيرا إلى أن قرار المحكمة المركزية بشأن البؤرة الاستيطانية “متسبي كراميم” يأتي بعد المصادقة على إقامة ثلاث مستوطنات جديدة.

 

وأضاف أن هذه القرارات المهمة تعزز وتوسع الاستيطان في البلاد، وقد تفتح الباب أمام قرارات “حكيمة” أخرى للمحكمة.

 

تجدر الإشارة إلى أن البؤرة الاستيطانية “متسبي كراميم” أقيمت على أراض فلسطينية خاصة، يؤكد أصحابها ملكيتهم لها.

 

وكان قاضي المحكمة المركزية في القدس، أرنون درئيل، قد وافق على ادعاء المستوطنين، بموجب “نظام السوق”، والذي يسمح بشرعنة بؤرة استيطانية غير قانونية في حال ثبت أن الاستيلاء عليها كان “بحسن نية”، على حد زعمه.

 

وبحسب قرار المحكمة فإن المستوطنين باتوا يمتلكون الأرض بشكل قانوني، وأن “الإدارة المدنية” لا تستطيع إلغاء الاتفاق، وبالتالي فقد أصبح للمستوطنين حقوق بالأرض، ولا يستطيع الفلسطينيون إخلاءهم منها.

 

يشار إلى أن البؤرة الاستيطانية المذكورة قد أقيمت عام 1999، قرب “كوخاف هشاحار”، وذلك بعد نقلها من منطقة أخرى ضمن اتفاق مع دولة الاحتلال التي تعهدت للمستوطنين بتسوية البؤرة الاستيطانية في موقعها الجديد. وقدمت ما تسمى “دائرة الاستيطان” التراخيص لاستخدام الأرض.

وقدم أصحاب الأراضي الفلسطينيون عام 2011 التماسا إلى المحكمة العليا، أكدوا فيه أنهم أصحاب الأراضي التي أقيمت عليها البيوت. وفي أعقاب ذلك “اعترفت” الإدارة المدنية بأن الأراضي التي أقيمت عليها البؤرة الاستيطانية ليست ضمن الأراضي التي يعتبرها الاحتلال “أراضي دولة”.

 

******* أخطرت سلطات الاحتلال بالاستيلاء على أراض في مواقع مختلفة من بيت تعمر شرق بيت لحم.وأفاد ممثل هيئة شؤون مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية  بأن الاحتلال وزع إخطارات عند دوار الفرديس تتضمن وضع اليد على أماكن متناثرة وسط تجمع سكني في بيت تعمر لاستخدام عسكري، مشيرا إلى أنه تم إعطاء المواطنين مدة سبعة أيام لتقديم الاعتراض لإحدى المحاكم الإسرائيلية.وأشار بريجية إلى أن هذا الإجراء التعسفي يمثل خرقا لاتفاقية جنيف، ويشكل خطرا على حياة المواطنين من خلال إمكانية وضع اكشاك او أبراج عسكرية وهذا غير قانوني.

 

******** وزعت سلطات الاحتلال “الادارة المدنية ” اخطارات لعدد من اصحاب الاراضي الواقعة في محيط دوار الفريديس شرق بيت لحم، والتي تقع بمحاذاة الشارع الالتفافي الذي يربط المستوطنات المقامة على اراضي المواطنين شرق بيت لحم، بمستوطنة هار حوما التي اصبحت احدى ضواحي مدينة القدس المحتلة.

 

وقال نشطاء ان المواطنين تسلموا هذه الاخطارات مصحوبة بخارطة للموقع في الأراضي، حيث نصت ان قوات الاحتلال تنوي وضع اليد على الاراضي التي تقدر بعشرات الدونمات وتعود للعديد من المواطنين وذلك لاغراض امنية بحسب الانذار، اضافة الي اقتلاع الاشجار المزروعة هناك وتقدر بالمئات ومنها اشجار مثمرة وحرجية اذ جاء” انه لا بد كشف المنطقة من خلال ازالة هذه الاشجار، ولتوفير الامن للمركبات العسكرية و للمستوطنين”.

 

واوضح نشطاء ان القرار الذي اعطى مهلة لأصحاب الاراضي بالاعتراض هو قرار خطير يهدف اولا في وضع اليد على هذه الاراضي تحت حجج امنية ومن ثم تمهيدا لتسريبها الى البؤر الاستيطانية المجاورة وهذا نهج الاحتلال في نهب الاراضي، مؤكدين ان القرار سوف يعزل مزيد من الاراضي ويختزل امتداد المواطنين اليها سواءا في البناء او الزراعة.

 

******هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من العرائش بالقرب من مدخل بلدة بيت امر، بمحاذاة الشارع الاتفاقي رقم (60)، واستولت على كميات من الخضار والفواكه.وقال الناشط الإعلامي محمد عوض، ان قوات الاحتلال وما يسمى بلدية عصيون، هدمت عددا من عرائش المزارعين، واستولوا على كميات من العنب والبرقوق والبندورة وغيرها من منتجات المزارعين.تجدر الاشارة الى ان قوات الاحتلال استولت على كميات أخرى وهدمت عرائش قبل نحو أسبوعين على امتداد الشارع الالتفافي المعروف بشارع القدس الخليل، وذلك بحجج امنية، وعرقلة سير المستوطنين.

 

 

 

 

 

*********قضت محكمة إسرائيلية في القدس، في سابقة من نوعها، بقانونية شرعنة بؤرة استيطانية أقيمت على أراض خاصة في منطقة رام الله في الضفة الغربية؛ بدعوى أن إنشائها من قبل المستوطنين جرى بـ”حسن نيه”.

 

وحسب ما ذكرته صحيفة “هآرتس” العبرية، يوم الأربعاء، اعتبرت “المحكمة اللوائية في القدس”، في قرارها الصادر الثلاثاء، إنه بإمكان “الدولة” شرعنة البؤرة الاستيطانية المسماة “مستبيه كرميم”؛ لأن المستوطنين أنشأوها “بحسن نية”.

 

من ناحيتها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن قرار المحكمة الإسرائيلية بشرعنة البؤرة الاستيطانية، جاء بضغط من وزيرة القضاء الإسرائيلية، أييلت شاكيد، التي أثنت على القرار القضائي.

 

واعتبرت صحيفة “يسرائيل هيوم” المقربة من حزب “الليكود” الحاكم في إسرائيل أن قرار المحكمة سينعكس على مصير مئات الوحدات (الشقق) الاستيطانية التي بنيت على أراض فلسطينية خاصة؛ إذ بات ممكنا شرعنتها وفق مبدأ “البناء بحسن نية”.

 

كانت المحكمة الإسرائيلية العليا ترفض شرعنة البؤر الاستيطانية، لكن حسب “يديعوت أحرونوت”، فإن ضغوط وزيرة القضاء شاكيد دفعت المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيخاي مندلبليت، لطرح فكرة شرعنة البؤر الاستيطانية، وعرض تعويض على أصحاب الأرض الفلسطينيين حتى لو كانوا رافضين لذلك.

 

وبقرار المحكمة الأخير يبدو أن المحكمة تبنت موقف مندلبليت لصالح المستوطنين، على حساب أصحاب الأرض الفلسطينيين، وأن قرر المحكمة اللوائية، سيتم تبنيه لاحقا في المحكمة العليا، وفق الصحيفة ذاتها.

 

واعتبرت شاكيد أن قرار المحكمة أوضح أن “من يقيم مستوطنة بحسن نية لا يمكن إخلاؤها”، وبهذا “انتهى الظلم الذي تعرض لمثله مستوطنون في بؤرتي عمونا (قرب رام الله) ونتيف هأبوت (قرب بيت لحم)”؛ وهما بؤرتان بناهما مستوطنون، وتم اخلاؤهما قبل الإجراءات القضائية الأخيرة.

 

 

 

30/8/2018

 

********نكلت مجموعة من المستوطنين، ب سائق مقدسي واعتدت عليه بالضرب المبرح.وأفاد شهود نقلا عن مصادر طبية، بأن السائق مراد سمرين أصيب برضوض وكسور في أنحاء مختلفة من جسده، عقب الاعتداء عليه، أثناء عمله، وتم تحويله الى المستشفى للعلاج.

 

 

******هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس،  كونتيرا في حي شعفاط وسط مدينة القدس بخجة عدم الترخيص.

كما هدمت بلدية الاحتلال سورا استناديا في قرية أم طوبا جنوب مدينة القدس، وهو قائم منذ عامين، وذلك بحجة عدم الترخيص.

 

 

 

 

******شرع مستوطنون، بإقامة بؤرة استيطانية جديدة فوق أراضي قرية قريوت جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.وبحسب، الناشط في مقاومة الاستيطان، بشار القريوتي، فقد أقدمت مجموعة من المستوطنين من مستوطنة “عمونا” المخلاة، بنصب خمس خيام و”بركسات”، ووضعوا أساسات لبناء حظائر للأغنام، في أراض بملكية خاصة للفلسطينيين خاصة تقع بين مستوطنتي “شيلو” و”عيليه”.وحذر القريوتي من خطورة إقامة هذه البؤرة الاستيطانية التي تقع في مكان إستراتيجي، وتشكل نواة لإقامة تجمع استيطاني يربط ما بين المستوطنات في المنطقة، وتمهد للاستيلاء على المزيد من أراضي الفلسطينيين.ولفت إلى أن المستوطنين يقومون بأعمال عربدة وتخويف للمزارعين الفلسطينيين، عبر تقسيم أنفسهم لمجموعات وعصابات، بعضها يحمل أسلحة أوتوماتيكية، يهددون بها الفلسطينيين.وأوضح القريوتي أن المستوطنين لديهم قطعان كبيرة من الماشية، يتركونها ترعي في الأراضي الزراعية التابعة للفلسطينيين، مما يلحق أضرارا كبيرة بأشجار الزيتون.ولفت إلى أن المزارعين الفلسطينيين وبسبب عربدة مجموعات المستوطنين المدججة بالسلاح يخافون من الوصول إلى أراضيهم.وأكد أنه تم الشروع بخطوات قانونية لإزالة هذه البؤرة الاستيطانية، علما أن الإدارة المدنية للاحتلال ذكرت أن هذه البؤرة الاستيطانية غير قانونية ولم تحصل على الترخيص.

 

 

********دعت ما تسمى منظمة “طلاب لأجل الهيكل” عناصرها وأنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة في الاقتحامات الجماعية لساحات المسجد الأقصى، مع بدء الاحتفالات برأس السنة العبرية في أيلول/ سبتمبر المقبل.

ونشرت “طلاب لأجل الهيكل”، اليوم الخميس، إعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي مستوطنات بمدينة القدس المحتلة، وبؤر استيطانية بالبلدة القديمة، تضمنت دعوات للمشاركة في اقتحامات المسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية بدءا من الأحد المقبل.

وقال رئيس المنظمة، طال كوفل، على فيسبوك إن “هذا النشاط هو مقدمة لنشاطات عديدة وكبيرة قادمة من أجل زيادة أعداد اليهود في جبل الهيكل”.وأتت هذه الدعوات، بالتزامن مع اقتحام عشرات المستوطنين، اليوم الخميس، ساحات الحرم القدسي الشريف من بابة المغاربة، بحراسة مشددة لقوات الاحتلال التي وفرت الحماية للمستوطنين خلال جولاتهم الاستفزازية بالساحات، وسط قيود على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد.

 

وبحسب مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية، فراس الدبس، فإن 57 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في ساحاته بحراسة أمنية مشددة، ووسط تلقيهم شروحات عن “الهيكل” المزعوم. وأدى مستوطنون صلوات تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي الأقصى، وسط حالة من التوتر سادت المكان، فيما واصلت شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت هويات بعض النساء الشخصية عند الأبواب، بالإضافة إلى استمرار منع دخول عشرات النساء والرجال للمسجد منذ فترة طويلة.

 

 

 

*****أوضح المواطن نظام أبو رموز أن قوات الاحتلال قامت باعتقاله أثناء تواجده عند باب الأسباط محاولا دخول المسجد الأقصى، واقتادته القوات لمركز شرطة “باب الأسباط” وفور دخوله المخفر وهو مقيد اليدين، وبشكل مفاجئ اعتدي عليه بالضرب المبرح، وتعمد الجنود ضربه على منطقة الوجه والرأس والظهر.وأضاف أبو رموز القوات اقتادته ورغم اصابته ونزفه تم اقتياده لمركز شرطة “القشلة” للتحقيق، وبسبب خطورة وضعه تم تحويله لمستشفى هداسا عين كارم لتلقي العلاج.

ولفت أبو رموز انه أصيب بجرح عميق في منطقة الوجه وغُرز 8 قطب، كذلك أصيب بجروح ورضوض في محيط العين، إضافة الى رضوض اخرى في أطرافه، ورغم ذلك بقي قيد الاعتقال حتى ساعات المساء وأفرج عنه بشرط حضوره يوم غد للتحقيق.

 

 

*****أوقفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أعمال ترميم في البلدة القديمة وسط الخليل، واحتجزت العاملين.وقالت مصادر في الخليل، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت منزل المواطن إسحاق محارمه في سوق اللبن في الخليل القديمة، وواقف اعمال الترميم، واحتجزت العاملين بالمشروع، بحجة ان هنالك امر عسكري احتلالي يقضي بمنع اعمال الترميم والبناء دون موافقة ما يسمى ” الحاكم العسكري “وتأتي أعمال الترميم ضمن أحد المشاريع التابعة للجنة إعمار الخليل في البلدة القديمة، وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بوقف أعمال الترميم، ومنع استكمال المشاريع فيها، والتي تهدف لإحباط أحياء الخليل القديمة، وتهجير سكانها منها وتهويدها بشكل كامل.

 

 

 

******واصلت آليات المستوطنين تجريف المزيد من أراضي قرية شوفه لصالح تمدد وتغول مستوطنة “أفني حفيتس” المقامة على أراضٍ زراعية ورعوية.وقالت مصادر محلية ، إن أعمال البناء تقع في أراضٍ هي ملك لمزارعي قرية شوفة جنوب شرق طولكرم شمال الضفة الغربية.وكانت سلطات الاحتلال سلمت في وقت سابق مزارعين من قرية شوفة جنوب شرق طولكرم، إخطارات بمصادرة مزيد من أراضيهم، لأغراض توسعية لصالح مستوطنة “افني حيفتس” المقامة  كذلك على أراضي قرية كفر اللبد.وأكدت مصادر محلية أنه جاء في الإخطار بوضع اليد على الأراضي التالية: (جزء من موقع خلة الشيخ، ووادي عيسى، وموقع المنزل)، لصالح توسع مخطط تعديلي لمستوطنة “افني حيفتس”.

 

31/8/2018

 

*****جددت جرافات المستوطنين، أعمال التجريف للأراضي في قرية راس كركر غرب رام الله، وسط الضفة المحتلة.وقالت مصادر محلية: إن المستوطنين شرعوا في أعمال التجريف تحت حماية قوات الاحتلال.ومساء أمس أطلق جنود الاحتلال القنابل الغازية السامة تجاه المواطنين والشبان، وهم يعتلون المنطقة المصادرة.وتعمد جنود الاحتلال ملاحقة الشبان خلال وجودهم في منطقة التجريف الاستيطاني قرب القرية.واعتدى جنود الاحتلال قبل يومين بشراسة على المواطنين والصحفيين خلال محاولة المواطنين منع عمل الجرافات في تجريف أراضٍ زراعية لمصلحة التمدد الاستيطاني.

 

 

*******أفادت مصادر فلسطينية أنّ بلدية الاحتلال في القدس، أجرت تغييرات على بعض المناطق داخل البلدة القديمة، وفتحت بوابة جديدة قُرب “باب العامود” في المدينة المحتلة.وأوضحت المصادر أن بلدية الاحتلال أجرت منذ عدّة أيام تغييرات في ساحة داخلية قرب “باب العامود”، وفتحت بوابة تصل إلى حارة النصارى في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وصرّح مختار حارة النصارى، باسم سعيد وجيه، بأنه “لم يتم إعلامنا بأي تغييرات أو طرق وشوارع جديدة في حارة النصارى من بلدية القدس الإسرائيلية”.وأضاف وجيه أنه سمع من عدّة جهات أنه فُتحت بوابة تؤدي إلى منازل المسيحيين في البلدة القديمة بالقدس، دون معرفة أسباب ذلك.

 

******اصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرة سلمية انطلقت في قرية رأس كركر غرب رام الله، تنديدا بمحاولات الاحتلال الاستيلاء على أراضي المواطنين في جبل الريسان لصالح التوسع الاستيطاني.

وقالت مصادر  بان جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه المواطنين الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة فوق الأراضي المهددة بالاستيلاء، ما ادى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق.

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، الذي تواجد في المسيرة، “إن هذه المعركة ستتواصل حتى يتم إفشال مخططات الاحتلال الهادفة إلى الاستيلاء على أراضي المواطنين وطردهم منها كما هو الحال في عدة مناطق وعلى رأسها قرية الخان الاحمر شرق القدس المحتلة.وجدد عساف التأكيد على خطورة المخطط الاستيطاني الذي يحاول الاحتلال تنفيذه في قرى غرب محافظة رام الله والبيرة، والهادف إلى ربط المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين في تلك المناطق، بمستوطنة “موديعين” وأراضي العام 1948، وعزلها عن بعضها البعض.ودعا عساف جماهير شعبنا إلى الوقوف في وجه كل المخططات الاحتلاليه، ومساندة الاهالي في رأس كركر، والمشاركة في الفعاليات الرافضة لنهب الأرض.

 

 

******اصيب عشرات المواطنين بالاختناق جراء قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ ١٥ عاما والتي خرجت تنديدا بالمؤامرات التي يتعرض لها شعبنا وقيادته.

 

واكد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي ان جيش الاحتلال اقتحم البلدة قبل انطلاق المسيرة واعتلى سطح منزل المواطن زهدي شتوي واستخدمه لإطلاق قنابل الغاز والاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط مما ادى الى اصابة العشرات بالاختناق تم علاجهم في مركز الإسعاف والطوارئ الخاص في البلدة.

 

واشار شتيوي الى وقوع مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين استخدموا الرصاص الحي في بعض الأحيان فيما رد الشبان بالقاء الحجارة واحراق عشرات اطارات السيارات قرب مستوطنة قدوميم المقامة عنوة على اراضي القرية.

 

*****أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، نتيجة قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية نعلين غرب مدينة رام الله الأسبوعية السلمية، المناهضة للجدار والاستيطان، اليوم الجمعة.وقالت مصادر محلية إن المشاركين توجهوا عقب صلاة الجمعة، صوب جدار الضم والتوسع العنصري في الجهة الجنوبية للقرية، رافعين العلم الفلسطيني، حيث أطلقت قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع تجاههم، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.

 

****اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة نحالين غرب محافظة بيت لحم، بحجة البحث عن فتى ادعت أنه حاول دخول مستوطنة “سيدي بوعز” المقامة على أراضي بلدة الخضر جنوب المحافظة.

 

 

******أصيب طفل (12 عاما) بشظايا قنبلة صوتية في رأسه، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية نعلين، غرب مدينة  رام الله، السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري.وقال مصادر محلية إن المسيرة انطلقت بمشاركة نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب، وفاء  للقدس والمقدسات الإسلامية وتنديدا بــ”صفقة القرن”، حيث هاجمها جنود الاحتلال بقنابل الصوت وقنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى لإصابة طفل بشظايا قنبلة صوتية في رأسه.

عن nbprs

شاهد أيضاً

إرهاب المستوطنين ينطلق من ” البؤر الاستيطانية الرعوية ” ويسجل مستويات قياسية

 تقرير الاستيطان الأسبوعي من 12/3/2024 – 19/4/2024 إعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض …