تقرير الاستيطان الاسبوعي من 9/3/2019-15/3/2019
إعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان
في سياق دعايته السياسية تمهيدا لمعركة انتخابات الكنيست المبكرة بعد أقل من شهر أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن خطط لبناء 23 ألف وحدة استيطانية جديدة في شرق القدس المحتلة ، خلال السنوات الخمس المقبلة ، إضافة إلى آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية ، حيث وقّع نتنياهو على اتفاق بهذا الخصوص مع وزير المالية ، ورئيس بلدية الاحتلال في القدس ، وممثلي ما يسمى ” دائرة أراضي إسرائيل ” وقال في بيان نشره على صفحته على موقع “فيسبوك”: “وقّعنا اتفاقية لبناء 23000 شقة جديدة في القدس باستثمار قدره مليار شيكل (276 مليون دولار) ” مضيفًا أنّ ” القدس ليست مستوطنة ، القدس هي عاصمة إسرائيل للأبد ، 3 آلاف سنة جزء من وجودنا الأبدي “. ولا يخفى الجانب الدعائي في هذا الإعلان عشية الانتخابات المبكرة للكنيست، لكنّ ذلك لا ينفي خطورتها، بل يؤكّد عزم الاحتلال على المضيّ في مخطّطاته الاستيطانية والتهويدية في القدس المحتلة. وبدوره قال موشيه كحلون وزير المالية، إن إسرائيل تستثمر المليارات سنويا في القدس، مؤكدا على أهمية الاتفاقية التي تم توقيعها في ذكرى وفاة رئيس الوزراء الاسرائيلي مناحيم بيغين .
وفي القدس كذلك تظاهرت مجموعة من المستوطنين في ميدان باب الخليل – أحد أبواب القدس القديمة – وهتفت بشعارات عنصرية ضد العرب، ودعت لإقامة “الهيكل” مكان المسجد الأقصى المبارك. وتصدت مجموعة من اليسار الاسرائيلي للمستوطنين . وكانت “جماعات الهيكل” المنضوية في اطار ما يسمى ” اتحاد منظمات المعبد “، قد جدّدت دعواتها في الأيام الأخيرة لأنصارها وجمهور المستوطنين للمشاركة الواسعة فيما أسمته اجتياح الأقصى ، تحت شعار “معاً من أجل منع المسلمين السيطرة على باب الرحمة “. وأوضح رئيس هذا الاتحاد المتطرف في وقت سابق أن مخططاتهم عبر ثلاث سنوات فشلت عقب فتح الأوقاف مبنى باب الرحمة ، لافتا إلى أنه كان مخطط اقتطاع هذه المنطقة ، وإقامة كنيس يهودي يحمل اسم “كنيس باب الرحمة ” ليكون مقدمة لإقامة الهيكل الثالث . وطالبت المنظمات اليمينية المتطرفة ، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع خطة للمساواة في الحرم القدسي الشريف مع المسلمين. وناشدت حركة ( ريكافيم ) اليمينية محكمة العدل العليا الاسرائيلية منع المجمع القديم للأوقاف عند بوابة الرحمة ، قائلة إنه ينبغي إجراء أي تغيير في الوضع الراهن على قدم المساواة ، على غرار الوجود المشترك لليهود والمسلمين في الحرم الابراهيمي الشريف ”.
في الوقت نفسه من المقرر أن تعلن وزارة “البناء والإسكان” الإسرائيلية عن مئات الوحدات السكنية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة ، خلال المعركة الانتخابية ، علما أن بعضها يقع خارج الكتل الاستيطانية. ويتضمن المخطط ، تسويق أكثر من 700 وحدة سكنية في منطقة القدس بعضها خارج الخط الأخضر، في “بسغات زئيف” و”راموت”. كما سيتم تسويق نحو 260 وحدة سكنية في “ألفي منشيه” و”عمنوئيل” و”آدام” في محافظة قلقيلية . وسيتم بناء وحدات استيطانية جديدة في مستوطنة ” بيت أريه ” و” معاليه أفرايم ” اللتين تعتبران خارج الكتل الاستيطانية .
وكانت لجنة التخطيط والبناء التابعة لما تسمى ” الإدارة المدنية ” قد صادفت على مخططات بناء في المستوطنات يجري في هذه المرحلة تسويقها بعد مصادقة الحكومة الإسرائيلية . وفي هذا السياق قال وزير المالية ، موشيه كاحلون إن ” الأيام التي كان يجري فيها البناء في مناطق معينة وتجمد في مناطق أخرى قد ولت ولن تعود وأن إسرائيل تمر في السنوات الأربع الأخيرة بزخم بناء، وستتوفر الفرص أمام الأزواج الشابة لامتلاك شقق في أي مكان يرغبون به فالبناء سينفذ في كل مكان في أرض إسرائيل، بما في ذلك في الضفة الغربية، وبالتأكيد في كل مناطق القدس الموحدة “.
ويجري النشاط الاستيطاني في مسارات متوازية من الحكومة ومن المستوطنين انفسهم وجمعياتهم الاستيطانية ، حيث تشهد مستوطنة “يتسهار” ، المقامة على اراضي ست قرى جنوب نابلس ، اعمال توسعة وتجريف ونصب بيوت متنقلة . فقد اقدم المستوطنون على نصب ما يقارب 20 بيتا متنقلا في اراضي بلدة حوارة ، في منطقة اللحف حوض رقم (17) ، وذلك بعد اعمال تجريف بين الحين والاخر .وهذه الاراضي هي ملكية خاصة للمواطنين ، وهي محاذية لمستوطنة “يتسهار”. وكان المستوطنون قد هاجموا الاسبوع الماضي بلدة بورين جنوبي نابلس ترافقهم أربعة جرارات زراعية،حيث تهجموا على المزارعين أثناء عملهم وحاولوا منعهم من مواصلة عملهم وطردهم من أراضيهم ، كما أقدم مستوطنون ، على قطع عشرات الأشجار تقدر ب 30 شجرة من الزيتون من أراضي بورين جنوب نابلس حيث اكتشف المواطنون في قرية بورين تكسير نحو 30 شجرة زيتون ، عقب توجههم لحراثة أراضيهم المحاذية لمستوطنة “يتسهار” في المنطقة الواقعة جنوبي القرية وتسمى القعدة ، وفيها اشجار زيتون تصل اعمارها لأكثر من 70 عاما ، ويجري استهدافها بين الحين والآخر من قبل المستوطنين.
وفي الخليل انتزعت لجنة اعمار الخليل قرارا يقضي بإخلاء المستوطنين من مبنى البكري الواقع في حي تل الرميدة بالبلدة القديمة في الخليل.وجاء انتزاع القرار بحسب لجنة الاعمار ، بعد صراع قانوني دام اربعة عشر عاما في اروقة المحاكم الاسرائيلية بمختلف انواعها.واكدت لجنة اعمار الخليل ، أن متابعاتها مرت بعدة مراحل امام محكمة الصلح والمحكمة المركزية والمحكمة العليا ولجان الاعتراضات العسكرية ، حي اصدرت محكمة الصلح الاسرائيلية قرارا بإخلاء المستوطنين من المبنى المذكور قابلا للاستئناف خلال 45 يوما من تاريخه مع فرض غرامة مالية على المستوطنين.
وتتلاعب حكومات اسرائيل وسلطات الاحتلال في وسائل السيطرة على اراضي الفلسطينيين بحجج أمنية مختلفة وتحولها لاحقا الى مجال حيوي للنشاطات الاستيطانية وفق ما هو معروف وما جاء كذلك في احدث تقرير صدر عن جمعية “ كيريم نافوت ” الاسرائيلية غير الحكومية قالت الجمعية ان اسرائيل استولت خلال 50 عام على 10 الاف هكتار ( 100 ألف دونم ) من الاراضي الفلسطينية بذرائع أمنية , لكن نصف تلك الاراضي في نهاية المطاف تحولت الى مستوطنات في الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل منذ عام 1967 ، حيث يعيش فيها باستثناء القدس 450 الف مستوطن ويعتبر القانون الدولي تلك المستوطنات غير قانونية. وأكدت الجمعية في نفس التقرير بان 10 الاف هكتار التي صادرها الجيش الاسرائيلي منذ عام 1969 هي اساسا ملكية خاصة لفلسطينيين وان حوالي 47% من هذه الاراضي المصادرة استخدمت في نهاية المطاف في تشييد مستوطنات أو فتح طرق للمستوطنين وبناء منشأت عسكرية استخدمها المستوطنون لاحقا كما اوضح التقرير ان حزب العمل بين عام 1967-1977 هو من وضع مفهوم مصادرة الاراضي لبناء مستوطنات مضيفا ان غالبية عمليات المصادرة حصلت بعد تلك المرحلة أي لدى تسلم حزب الليكود السلطة بين عام 1979-1983.
على صعيد آخر وفي تقرير سنوي جديد لوزارة الخارجية الأميركية حول حقوق الانسان في العالم اعتبرت الخارجية فيه الضفة الغربية والجولان أراضٍ خاضعة للسيطرة الإسرائيلية ، ما يعد تغييرا في موقف أميركا من الجولان والضفة ، بالنسبة للمواقف التي كانت تتخذها الإدارات الأميركية السابقة على أنها أراضٍ محتلة والتي تصنف ايضا وفق القانون الدولي على انها اراضي عربية محتلة يتوجب على اسرائيل الانسحاب منها.. يشار الى انه خلال العام الماضي شطبت إدارة دونالد ترامب مصطلح ” الأراضي المحتلة ” من عنوان التقرير ، واكتفت بوجوده في تفاصيله، لكن في تقريرها الجديد شطبت المصطلح من العنوان والتفاصيل .
وقد عبر قادة المستوطنون في “غوش عتصيون ” عن بهجتهم بتقرير الخارجية الاميركية وطالبوا حكومتهم سواء كانت الحالية او القادمة باعلان السيادة الاسرائيلية الكاملة على هذه الاراضي التي حررها الجيش الاسرائيلي عام 1967 حسب زعمهم لان اعلان السيادة سينهي اي طموح وامل للعدو الفلسطيني باقامة دولته. وقال رئيس مجلس مستوطنات “غوش عتصيون الاقليمي” شلومو نيمان إن تطبيق السيادة لن يترك الأمل للعدو حيث رحب بالتقرير الذي افاد أن وزارة الخارجية الأمريكية أزالت في تقرير جديد لها مصطلح “الأرض المحتلة” في إشارة إلى مرتفعات الجولان الإسرائيلية والضفة الغربية. واضاف نيمان “لقد فهمت القوة العظمى العظيمة والمهمة في العالم بالفعل ما يصعب على اليسار في إسرائيل استيعابه ومفاده انه في حرب الأيام الستة ، حررنا أرض الوطن الاسرائيلي من الاحتلال العربي ، وليس العكس كما يدعي .
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس:هدمت عائلة الجعابيص المقدسية، منزلها ذاتياً في حي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، بضغط من بلدية الاحتلال في القدس ولجأت عائلة الجعابيص الى هدم منزلها ذاتياً تجنباً لدفع بدل أجرة هدم لآليات بلدية الاحتلال في المدينة.وفي السياق، هدمت عائلة المواطن عطا الله عليوات ، منزلها الكائن في بلدة سلوان، بضغط من بلدية الاحتلال في القدس، بحجة البناء دون ترخيص ، رغم محاولته خلال السنوات الماضية ترخيصه، ودفع غرامات مالية بلغت قيمتها حوالي 100 ألف شيقل. وجدّد ما يسمى بـ”اتحاد منظمات الهيكل” المزعوم دعواته الى أنصاره والمستوطنين الى المشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى ، لبسط ما أسماه “السيطرة الاسرائيلية” على المكان، ولتحويل مصلى الرحمة الى كنيس يهودي يحمل اسم “كنيس باب الرحمة”.وسلمت ما تسمى “دائرة الإجراء والتنفيذ” التابعة للاحتلال، ورثة الراحلة مريم أبو زوير، إخطارا لإخلاء عقارهم الكائن في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى. محكمة الاحتلال أمهلت العائلة حتى نهاية شهر آذار الجاري لتنفيذ قرار إخلاء العقار، والمؤلف من منزل تعيش فيه السيدة الهام صيام وأبناؤها الأربعة، إضافة إلى أرض مساحتها حوالي نصف دونم. يدور الحديث عن تزويرٍ للوثائق لتسهيل عملية نقل العقار لجمعية العاد الاستيطانية. ويخوض ورثة الراحلة أبو زوير صراعا في محاكم الاحتلال منذ 22 عاما، لحماية العقار ولإثبات ملكيتهم فيه ولدحض ادعاءات جمعية العاد الاستيطانية، التي عملت جاهدة خلال السنوات الماضية للاستيلاء على العقار.
الخليل: هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بركسا لتربية الدواجن واقتلعت عشرات الأشجار المثمرة في مخيم العروب شمال الخليل في منطقة أبو سودا على طريق القدس الخليل مقابل بيت البركة المحاذي للمخيم ، والمستولى عليه من قبل المستوطنين.وتعود ملكية البركس للمواطن خالد محمد سلمان السماحين ، وتبلغ مساحته 600 متر مربع . كما جرفت آليات الاحتلال ما تبقى من أرض مدرسة التحدي 13 ” السيميا الأساسية المختلطة ” شمال بلدة السموع جنوب الخليل، وأزالت أرضية المدرسة، وسوّتها بالأرض، بالإضافة الى إزالة لوحة المدرسة التعريفية، وإغلاق المدخل المؤدي اليها عبر وضع حواجز ترابية، واحتفل مستوطنون في المنطقة التي استشهد فيها الشاب ياسر فوزي الشويكي في الخليل والذي قتله جنود الاحتلال بدعوى محاولته طعن مستوطنين. وكان الشاب الشويكي استشهد برصاص جنود الاحتلال الذين يحرسون عمارة الرجبي التي استولى عليها المستوطنون بالخليل ، قبل أن يقوموا بسحبه لداخل العمارة . وهو يعمل موظفا في المحكمة الشّرعية القريبة من مكان الحادث. وادّعى جيش الاحتلال بأنّ الشاب اقتحم بوابة العمارة التي يقطن فيها مجموعة من المستوطنين عقب الاستيلاء عليها قبل عدّة أعوام.وتقع العمارة في منطقة الراس بمدينة الخليل، على الشارع الرابط بين المسجد الإبراهيمي ومستوطنة “كريات أربع”. فيما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طرقا زراعية رابطة في مسافر يطا الشرقية في مناطق شعب البطم، وقويويص بالسواتر الترابية، لمنع تنقل المزارعين والسكان بالمنطقة، والتضييق على مربي المواشي ورعاة الاغنام. وأضافت مصادر محلية بأن ذات القوات عملت على اغلاق طرق زراعية اخرى جنوب بلدة السموع في منطقة واد العماير
رام الله: قال رئيس بلدية كوبر عزت بدوان إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وقامت بتجريف شارع السعادة الذي يربط كوبر مع بلدة بيتللو بطول كيلومتر ونصف دون أي سابق إنذار، موضحاً أن الشارع مفتوح منذ الانتفاضة الأولى وجرى تعبيده قبل سنة لتسهيل وصول المواطنين إلى أراضيهم و يخدم 4 آلاف دونم زراعي.
نابلس: جرفت آليات المستوطنين، مساحات من أراضي قرية جالود جنوب نابلس، المحاذية لبؤرتي “احيا” و” ايش كودش” في منطقة سهل البلدة الشرقي، وذلك عقب منع المزارعين من قبل الاحتلال الوصول الى هذه الأراضي ومن فلاحة أراضيهم، والتي تعتبر فرصة ذهبية للبؤر الاستيطانية للقيام بأعمال تجريف وتخريب خاصة في سهل خلة أبو شبرقة، الواقع في الحوض رقم (22)، والذي تعود ملكية الأرض لورثة المرحوم “ابراهيم عبد الحاج محمد ، حيث تم تخريب وتجريف أكثر من 10 دونمات، إضافة الى مد خطوط مياه فيه، وزراعة أشجار في جزء من الأرض، وسرقة كميات كبيرة من الأتربة من السهل، ونقلها الى داخل البؤرتين “احياه” و”إيش كودش” اللتين تحيطان بهذا السهل من ثلاث جهات، فيما هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين بالقرب من مستوطنة “حومش” المخلاة شمال نابلس,و أضرموا النار في إطارات، وهاجموا مركبات المواطنين بالقرب من المستوطنة المذكورة الواقعة على الطريق بين محافظتي نابلس وجنين، والتي أخليت منذ العام 2005،
بيت لحم : هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في مدنية القدس المحتلة ترافقها قوة عسكرية معززة منزلين في منطقة “القبة” المؤدي الى بيت لحم. وقال صاحب المنزل اياد ادعيس إن جرافات الاحتلال باغتتهم وهدمت منزله ومنزل شقيقه عدي، دون سابق انذار. وأوضح أن المبنى تم تشييده منذ سنوات طويلة لكنه وشقيقه أجريا تجديدات عليه وحسب ، لافتا الى أن طواقم البلدية العبرية هدمت وجرفت “الحوش” المحاذي، وبات هو وشقيقه وأُسرتيهما (10 أنفار) في العراء، واستولت قوات الاحتلال الاسرائيلي، على خيمتين لإيواء المواشي في بلدة نحالين غرب بيت لحم.في منطقة عين فارس غرب البلدة تعودان للمواطن محمود حسن شكارنة، دون سابق إنذار. واستولت قوات الاحتلال الاسرائيلي على بيت متنقل “كرفان” زراعي في منطقة “الظهر” على مدخل قرية الولجة غرب بيت لحم والمحاذية لجدار الضم العنصري ومستوطنة “هار جيلو” الجاثمة على أراضي المواطنين وهدمت بركسا لتربية المواشي والأغنام ، وغرفة زراعية في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم .حيث اقتحمت قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة ا منطقة “وادي المخرور” غرب المدينة، وقامت بهدم بركس مساحته حوالي (120) مترا مربعا، وغرفة زراعية يعودان للمواطن باسم زيت، علما أنه تم تشيدهما قبل حوالي عامين.
سلفيت: سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إخطارات هدم ووقف بناء منازل تعود لخمسة مواطنين، في قرية حارس غرب سلفيت للمواطنين طارق رضوان داوود، ورامز رضا شملاوي، وأمجد عثمان داوود، وراني أيمن داوود، وأكثم يعقوب سلطان بحجة أنها في منطقة “ج”. استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي
الاغوار: أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوقف العمل في عدة منشآت سكنية، وبركسات للماشية، كما استولت على جرار زراعي في مناطق متفرقة بالأغوار الشمالية ، حيث أخطرت قوات الاحتلال بوقف العمل في “كرفان”، وخلية شمسية في مدرسة التحدي (10) في خربة ابزيق شمال طوباس، بحجة تواجدهما في منطقة أثرية.وأضاف أن الاحتلال أخطر بوقف العمل في 5 منشآت سكنية، وحظائر أغنام لمواطنين في منطقة الرأس الأحمر بالأغوار الشمالية، واستولى على جرار زراعي للمزارع ناصر عبد الرازق، أثناء تواجده في المنطقة. وهاجمت مجموعة من المستوطنين رعاة أغنام وأطلقوا الكلاب الشرسة تجاههم، مما أدى لوقوع إصابات في الدواب. ويتعرض رعاة الأغنام في هذه المنطقة لاعتداءات متكررة من المستوطنين، علما أنهم قبل حوالي أسبوع وضعوا علامات حول المنطقة للبدء بتسييجها ، والاستيلاء عليها . واستولت قوات الاحتلال على حمارين لأحد الرعاة في منطقة عين الحلوة بالأغوار الشمالية، للمواطن قدري عليان زامل؛ بدعوى وجودهما في منطقة محمية طبيعية.وسبق أن صادرت قوات الاحتلال الصهيوني عدة مرات حيوانات وبهائم للمواطنين في المنطقة .