الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 30/3/2019-5/4/2019

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 30/3/2019-5/4/2019

 

 

 

اعداد/ مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

المستوطنات الاستعمارية في الضفة الغربية والجولان أوراق رابحة في معركة انتخابات الكنيست

 

موعد انتخابات الكنيست الإسرائيلي يقترب ولا يفصلنا عن  تلك الانتخابات غير أيام معدودات . وعلى امتداد الحملة الانتخابية أخذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلعب بأهم أوراقه الانتخابية التي تمكنه من البقاء في السلطة والسيطرة مع حلفائه في الائتلاف الحكومي من أحزاب اليمين واليمين المتطرف على الكنيست . هناك أوراق يراها نتنياهو رابحة وتمكنه من تثبيت أركان حكمه داخل الكنيست الإسرائيلي ، وأوراق نتنياهو الرابحة متعددة ومن  أبرزها نجاح الرجل في تسويق روايته عن التطبيع مع الدول العربية ، خصوصا الخليجية منها ، غير أن أهم اوراق نتنياهو في معركته الانتخابية تكمن في  مغازلة الناخبين عبر ورقة استمرار العمليات الاستيطانية . ورقة الجولان دخلت هذه الانتخابات بفعل كرم غير مسبوق من إدارة الرئيس الاميركي ، وهو كرم ضحى دونالد ترامب بفضله بما كان يسمى قيم اميركا الديمقراطية والاهم بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية  وبالتالي فإن  بنيامين نتنياهو يحاول استغلال كافة الأوراق التي تمكنه من تحقيق مكسب سياسي والفوز بأصوات الناخبين خاصة بعد ان رفعت الحكومة الإسرائيلية مؤخرا شعار ” استيطان بلا حدود ” حيث اندفع في إثره العديد من وزرائه بمن فيهم موشيه كحلون رئيس حزب “كولانو” الذي يمتلك حقيبة وزارة البناء والاستيطان في الحكومة الإسرائيلية الى الاعلان بأن عهد تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية انتهى ولن يعود طالما نحن موجودون وأن البناء لن يقتصر على التكتلات الاستيطانية بل سيتعداه إلى خارج هذه التكتلات الى البؤر الاستيطانية غير الشرعية  ، فيما أعلن زعيم حزب “اليمين  الجديد ” ، المتطرف نفتالي بينت، أن إسرائيل لن تفرط بأي من أراضيها على حد زعمه في أي مفاوضات قادمة . وياتي اعلان بينت مع اقتراب موعد الانتخابات العامة في اسرائيل في التاسع من نيسان/أبريل وأن أفكار حزبه الجديد تدعم الحق في إجهاض إنشاء دولة فلسطينية.  وبدورها شددت وزيرة القضاء الإسرائيلية ايليت شاكيد ان حزبها ” اليمين الجديد ” بقيادتها يؤيد ضم المنطقة C في الضفة الغربية الى إسرائيل ، من خلال تطبيق القانون الإسرائيلي في المنطقة C .

 

وفي ذروة حملته الانتخابية ادلى  رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو نهاية الاسبوع بتصريحات توقع فيها  أن يحصل في ولايته الثانية على قرار من الرئيس الاميركي دونالد ترامب يعترف فيه بسيادة اسرائيل على الضفة الغربية  وأنه أوضح للرئيس الأميركي  أنه ليس على استعداد لإخلاء أي مستوطن  وأن جميع المستوطنات في الكتل الاستيطانية وخارجها، يجب أن تبقى تحت السيادة الإسرائيلية وأنه حدد شروطه للتسوية السياسية التي تقوم على عدم اقتلاع أي مستوطن؛ والسيطرة على المنطقة الواقعة غربي نهر الأردن؛ وعدم تقسيم القدس وأنه أنه لن يتراجع عن هذه الشروط

 

ولم تفوت حكومة نتنياهو فرصة استخدام ورقة الجولان في حملتها الانتخابية . ففي حمى الحملة لانتخابات الكنيست قالت الحكومة الإسرائيلية أنها بلورت خطةً تهدف إلى إسكان ربع مليون إسرائيلي في الجولان السوري  المحتلّ خلال 3 عقود.  وتتضمن الخطة التي نشرت بعد الاعتراف الأميركيّ بـالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل بناء 30 ألف وحدة استيطانية جديدة وزيادة عدد سكان مستوطنة  كاتسرين 3 أضعاف ، وإقامة مدينتين جديدتين  إلى جانب إيجاد فرص عمل ومشاريع في مجالي المواصلات والسياحة . هذه الخطة التي صاغتها وأعدتها وزارة الإسكان مع جهات أخرى ، تشمل بناء 30000 وحدة استيطانية في الجولان وتوفير عشرات الآلاف من فرص العمل ، إلى جانب الاستثمار في البنية التحتية المتعلقة بالمواصلات والسياحة ، وربط الجولان بشبكة المواصلات وسط اسرائيل . وتتضمن الخطة توفير 45 ألف وظيفة جديدة للمستوطنين بالجولان وتطوير قطاعات العمل المتقدمة ، وشبكات المواصلات وربطها بشبكات طرقات ومواصلات أخرى في شمال فلسطين بما في ذلك القطارات والمطارات.

 

وهكذا وقبل أسبوع من الانتخابات الإسرائيلية أعلنت وزارة الإسكان والبناء في دولة الاحتلال عن مناقصة لبناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية في الضفة الغربية وفق خطة تشمل 62 وحدة استيطانية في مستوطنة “آدم” قرب قرية حزما، و112 وحدة في مستوطنة “ألفي منشيه” و 111 وحدة في مستوطنة ” أورنين ” قرب قلقيلية . وتشمل المناقصة الجديدة أيضًا بناء 195 وحدة استيطانية في مستوطنة ” أريئيل ” و50 وحدة في مستوطنة “عمونائيل” قرب سلفيت ، و44 وحدة في مستوطنة “معاليه افريم” في شفا الغور  إضافة إلى 14 وحدة استيطانية قي مستوطنة “بيتار عيليت” قرب بيت لحم .

 

وتتنافس الأحزاب اليمينية المشاركة في الحكومة والحكم العسكري في الضفة الغربية لتوسع ما هو قائم من المستوطنات واضافة المزيد الى الكتل والمدن الاستيطانية في الضفة الغربية ومستوطنات القدس المحتلة. وضمن خطة سبق الإعلان عنها مطلع العام الجاري حيث تمت المصادقة على توسيع مستوطنات “رموت” و”رمات شلومو”، و”بسغات زئيف” بنحو ٨٩١ وحدة استيطانية، وصلت الى مرحلة انزال العطاءات لمقاولين وشركات استيطانية قسم كبير منها مملوكة لحكومة الاحتلال.

 

وفي مرحلة التخطيط كشفت اللجنة المشرفة على توسيع المنطقة الصناعية “عطروت ” ان جهودا تبذل لتذليل بعض العوائق والمشاكل لبناء عدد كبير من الوحدات الاستيطانية الكبير ، نحو ٢٠٠٠ وحدة استيطانية في غضون ٥سنوات ، ولفتت الى ان من ضمن هذه العوائق تداخل البناء الاستيطاني بالمنطقة الصناعية وعملية الربط فيما بين شبكة الطرق الالتفافية التي يجري العمل على اعدادها وخاصة الشارع الالتفافي رقم ٤ المتفرع من شارعي ٢٠و٢١ من (رمات شلومو) الى “عطروت” ومنها الى الشارع الرئيس تل ابيب/ القدس “موديعين رقم ٤٤٣”.

 

في الوقت نفسه طرحت وبتشجيع من الحكومة خلال الأسبوع الماضي شركة “حميماة ” الاستيطانية المقربة من حركة شاس عددا من الحلول البديلة للمشاكل التي تعترض النفق في منطقة قلنديا / عطروت ، اسفل المعبر العسكري بين القدس ورام الله “حاجز قلنديا” بعرض العديد من الخيارات منها ان يكون الدخول والخروج مقتصرا على المستوطنين ومن داخل حدود مستوطنة ادم المقامة على أراضي قرتي حزما وجبع بحيث لا يتاح ذلك لمواطنين الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية. كذلك تم طرح توسيع خمس بؤر ومستوطنات إسرائيلية في بلدات وقرى شرق مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، في ظل دعاية انتخابية وتنافس بين أحزاب اليمين الإسرائيلي ترفع شعار أكثر من مليوني مستوطن في الضفة.

 

فيما تم الكشف عن سيطرة منظمة “العاد” الاستيطانية الناشطة في مجال تهويد القدس المحتلة وشراء العقارات على “غابة السلام” في مدينة القدس المحتلة بتواطؤ من سلطات وبلدية الاحتلال.حيث تعمل منظمة “العاد” على إلغاء وضع “الغابة” من أجل الترويج لمشاريع مختلفة لصالح الاستيطان..وتقع غابة السلام على مساحة 550 دونمًا بين حي “أبو طور” (جنوبي القدس) ومحيط مستوطنة ” أرمون هانتسيف ” ( شرقي المدينة ). حيث حولتها جمعية إلعاد خلال الـ 14 سنة الأخيرة إلى مركز للجذب السياحي الواسع بعد أن سيطرت عليها بشكل غير قانوني، قبل أن تتدخل بلدية القدس وهيئة الأراضي الإسرائيلية ووزارة السياحة والصندوق القومي اليهودي على مساعدة الجمعية على مر السنين الماضية في إصدار تصاريح بناء مواقع لها داخل الغابة بأثر رجعي، دون أي عطاءات ، وبدفع ميزانيات سخية بعشرات الملايين من الشواكل . وكانت سلطات الاحتلال قد حولت من البداية تلك المساحات إلى منطقة عامة مفتوحة، ثم إلى غابة، وبالتالي فإن الاستخدام الفلسطيني لهذه الأراضي كان محدودًا، والآن يمنحون منظمة “إلعاد” يدًا حرة للسيطرة على الأماكن العامة.وان بعض أراضي غابة السلام لم تُصادر ولا تزال مملوكة ملكية خاصة للفلسطينيين، و هذا “مثال آخر على قيام الدولة العبرية بنقل الأصول والممتلكات العامة الفلسطينية للاستخدام من قبل منظمة إلعاد”.

 

ويتواطأ جهاز قضاء الاحتلال مع المستوطنين في التغطية على جرائمهم ويُشجعهم على تنفيذ  المزيد من الجرائم والتي كان اخرها قيام أحد المستوطنين بمساعدة مستوطنين آخرين بإعدام الشهيد محمد عبد الفتاح من خربة قيس في محافظة سلفيت بدم بارد حيث سقط شهيدا على مفرق بلدة بيتا ، وهو متوجه الى عمله في أحد محاجر بلدة جماعين الى جانب إصابة الشاب خالد رواجبه من بلدة روجيب بجروح بليغة ، فيما كشفت مصادر عبرية أن المستوطن المتطرف الثاني الذي شارك في قتل عائلة دوابشة حرقا في دوما بنابلس في نهاية شهر يوليو/ تموز 2015 سيتوصل إلى صفقة عبر فريق الدفاع عنه مع النيابة الإسرائيلية بتوجيه لائحة اتهام مخففة ضده مقابل اعترافه بالتورط في قتل العائلة . وأن لائحة الاتهام ستتضمن اتهاما له بالتخطيط للجريمة دون أن يشارك في ارتكابها، كما برأت محكمة الاحتلال ثلاثة من أصل خمسة مستوطنين متطرفين متهمين بتدمير مزروعات فلسطينية بدوافع عنصرية في منطقة “غوش عتصيون”.وفي القرار الصادر عن محكمة الصلح في القدس أُدين المتهمان الآخران عقب اعترافاتهما وذكر مكتب المدعي العام الإسرائيلي أنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن الاستئناف على القرار، لكنه شدد على إدانة الاثنين.

 

ونسبت لائحة الاتهام الأصلية إلى المستوطنين الخمسة جرائم ارتكاب أضرار متعمدة بدوافع عنصرية وتدمير ممتلكات بدوافع عنصرية .فيما أدلى المستوطن المتهم الرئيس بقتل الشهيدة عائشة الرابي قرب نابلس منذ أشهر، بشهادة أمام المحكمة المركزية في القدس، لمحاولة تبرئة نفسه بإلقاء ادّعاءات من الخيال والوهم ، حيث نفى أن يكون ألقى حجرًا صخريًا كبيرًا على الشهيدة الرابي ما تسبب بمقتلها.ولفت في شهادته إلى أنه يتنزّه كثيرًا في تلك المنطقة التي تم فيها إلقاء الحجارة على السيارة التي كانت فيها الرابي إلى جانب زوجها.وربط عملية العثور على الحمض النووي الخاص به في مكان العملية، بأنه كثيرًا ما يتنزه هناك ويبصق على الأرض وقد يكون في إحدى المرات بصق بالفعل على حجر، تم إلقاؤه على السيارة.

 

وفي سياق آخر كشفت منظمة ” ييش دين ” الحقوقية الاسرائيلية النقاب عن  عزم حكومة الاحتلال على إتمام عملية شرعنة لمعظم البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية ضمن لجنة خاصة تم تشكيلها حديثا . واستنادا لتقرير” لجنة زندبرج” الذي قدم الشهر الماضي لرئيس الوزراء الاسرائيلي بخصوص منح الحكومة الاسرائيلية الاستيطانية أدوات لغرض تأهيل وشرعنة عشرات البؤر الاستيطانية غير المرخصة والاحياء الاستيطانية التي شيدت خلافا للقانون الدولي وحتى القانون الاسرائيلي المساند للاستيطان وذلك باثر رجعي  حيث عين المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية طاقما برئاسة (ىنحاس فلرشتاين) مهمته العمل على تطبيق لجنة زندبرج في غضون 3 سنوات

 

واكدت منظمة (ييش دين) الاسرائيلية بان تشكيل هذه اللجنة جاء سريعا لغرض تطبيق تقرير اللجنة الذي اشرف عليه طواقم قانونية وفنية من مجلس المستوطنات وشخصيات داعمة للاستيطان . وحتى فترة غير بعيدة حافظت اسرائيل على واقع قانوني يعتبر الاماكن التي اقيمت دون ترخيص من خلال انتهاك القانون وسلب الاراضي الخاصة اماكن غير قانونية مع حفظ الحق الرسمي والقانوني لاصحاب الاراضي الفلسطينيين (نظريا) حتى لو كانت حقوقهم (الفعلية) قد انتهكت انتهاكا جسيما او انتفت نهائيا والان تسعى اسرائيل لماسسة هذا السلب وتطبيقه واضفاء مكانة قانونية عليه وبهذا فان سلطات الاحتلال تمنح بوساطة (التسوية) جائزة لكل من سلب اراضي ليست له وبنى فوقها من حلال انتهاك القانون بشكل صارخ (جهود التسوية التي تقودها الحكومة الاسرائيلية لا تشمل الشرعنة باثر رجعي لمجمل المباني الثي شيدت خلافا للقانون في الضفة الغربية وهي تتطرق الى البناء الاسرائيلي فقط تضفي مدماكا اخر على التمييز ضد الفلسطينيين في كل ما يشمل تخصيص اراضي والتخطيط والبناء

وهكذا يبدو واضحا أننا دخلنا مرحلة سيجري فيها في غضون فترة قصيرة تبييض الغالبية الساحقة من البؤر الاستيطانية وستعتبر مستوطنات رسميا بنظر الحكومة الاسرائيلية ومن المتوقع بحسب توصيات لجنة زندبرج شرعنة 99 بالمئة من البؤر غير المرخصة باثر رجعي وذلك خلال سنتين او ثلاث ونحن هنا نتحدث عن قرابة 70 بؤرة غير مرخصة لم تشرعن بعد ستنضم الى قرابة30 بؤرة جرت شرعنتها بالفعل وعن قرابة 7 الاف مبنى غير قانوني في المستوطنات والبؤر الاستيطانية

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني  في ارجاء الضفة الغربية فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس: هدمت جرافات بلدية الاحتلال في القدس المبنى السكني لعائلة حوشية المقدسية ، ومسبح الاندلس في حارة الحرش والذي تعود ملكيته للمواطن مصطفى البياع الذي يقع في ضاحية راس خميس بمخيم شعفاط بالقرب من مقاطع جدار الضم والتوسع العنصري الذي يفصل المخيم عن مستوطنة “بسغات زئيف”، علما بان قرارا اداريا صدر عن بلدية الاحتلال في القدس قبل نحو شهر يقضي بهدم هذه المنشأت بحجة انها ملاصقة لجدار الفصل العنصري، فيما سلمت بلدية الاحتلال في القدس  قرارا لعائلة حوشية تلزمهم فيه بدفع أجرة هدم بنايتها السكنية ، التي هدمتها. وتتكون البناية التي هدمتها بلدية الاحتلال من طابقين، في حين تُقدر فاتورة أجرة الهدم بين 150—200 ألف شيقل . كما هدمت عائلة عسكر منزلها وبركسات  زراعية المقامة على أراضي قرية حزما شمال مدينة القدس بقرار من المحكمة الإسرائيلية العليا ، علما أن سلطات الاحتلال تحاول السيطرة على الأرض المقامة عليها المنشآت منذ حوالي 35 عاماً حيث تدعي بأن “الأرض تعود لحارس أملاك الغائبين وتبلغ مساحة الارض المقامة عليها المنشآت دونمين. وفي شعفاط هدمت جرافات بلدية الاحتلال بركسا يعود للمواطن موسى عيسى في أرضه الكائنة في شعفاط “السهل” بحجة البناء دون ترخيص وتبلغ مساحة البركس تبلغ 40 مترا مربعا.كما فرضوا عليه هدم بركس للخيل في أرضه بنفسه، وإلا سيتعرض لمخالفة ودفع تكاليف هدم جرافاتها

 

رام الله:قطع مستوطنون، نحو 550 شجرة كرمة ولوزيات  في أراضي قرية دير جرير، شمال شرق رام الله حيث أقدموا على قطاع 150 شجرة لوز و400 شجرة عنب عمرها يزيد عن خمس سنوات  وخطوا شعارات عنصرية على جدران خزان المياه الموجود في المكان ، فيما رشق مستوطنون،  مركبات المواطنين بالحجارة قرب مستوطنة حلميش شمال غرب رام الله.

 

الخليل: أطلق مستوطن النار باتجاه منازل المواطنين في مخيم العروب شمال الخليل ، فيما  أخطرت سلطات الاحتلال بهدم منزلين  في منطقة الجوايا شرق يطا ، مأهولين بالسكان ، أحدهما مكون من طابقين، وتعود ملكيتهما للمواطنين عيد النواجعة، وموسى حسن شواهين ، بدعوى البناء دون ترخيص. فيما أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مداهمة قرية ” خلة الضبع ” في بلدة يطا جنوب الخليل ، وعمدت الى تصوير مدرسة مدرسة ( التحدي والصمود 11)، وعدد من منازلها تعود ملكيتها لعائلة الدبابسة، وهي ليست المرة الأولى التي تصور فيها قوات الاحتلال المدرسة أو تسلم إخطارا بخصوصها ، إذ علقت سلطات الاحتلال إخطار هدم على أبوابها بتاريخ 30-1-2019. كما احتجزت قوات الاحتلال عددا من المواطنين في مسافر يطا جنوب الخليل ، أثناء توجههم للمشاركة بزراعة أشجار الزيتون في موقع مدرسة “الصمود والتحدي” في خلة الضبع بمسافر يطا، والتي جرى هدمها على يد الاحتلال منذ أربعة أشهر.

 

بيت لحم: هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا قيد الإنشاء في منطقة بير عونة بمدينة بيت جالا غرب بيت لحم للمواطنة باسمة عيسى، بحجة عدم الترخيص،وأغلقت قوات الاحتلال الشارع الالتفافي الاستيطاني رقم 60 الواصل بين مدينة القدس ومجمع مستوطنة “غوش عصيون” جنوب بيت لحم ومنعت المواطنين من سلوكه حتى مشيا على الأقدام ، بحجة ماراثون للمستوطنين.

 

نابلس : شرع مستوطنو “يتسهار”، بتجريف أراض زراعية في منطقة كرم سليم جنوب قرية بورين جنوب نابلس.في وقت قام فيه  مئات المستوطنين باجتياح بلدة عورتا شرق مدينة نابلس، بحجة أداء طقوسهم التلمودية في مقاماتها الدينية.وامنت قوات الاحتلال قبيل الاقتحام مفارق الطرق  بأعداد كبيرة، تمهيدا لدخول 400 مستوطن لتلك المقامات الدينية المزعومة  لأداء الصلوات التلمودية.فيما اغلق مستوطنون ، الطريق الرئيس بين نابلس وجنين امام مدخل قرية المسعودية ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة قرب مدخل قرية بزاريا

 

سلفيت: استشهد الشاب محمد عبد المنعم محمد عبد الفتاح من خربه قيس سلفيت. على مفرق بلدة بيتا قضاء نابلس عندما فتح مستوطن النار عليه  بحجة محاولة تنفيذ عملية طعن كما أصاب الشاب خالد رواجبه ٢٢ عاما كان يقف في المكان  . كما أغلق جيش الاحتلال وادي قانا  في المحافظة لإفساح المجال أمام المستوطنين لاقتحامه بأعداد كبيرة للتنزه داخله، ومنع المواطنين الفلسطينيين من رحلات الاستجمام فيه وحصره فقط على المستوطنين.وأغلق جيش الاحتلال المنطقة أمام المواطنين من أصحاب الأراضي والمزارعين ورعاة الأغنام والمتنزهين، لكي يسمح لمئات المستوطنين بالقيام برحلات تنزه في الوادي المملوكة أراضيه ملكية خاصة لأهالي دير استيا

 

جنين: شرع مستوطنون بشق طريق استيطاني على حساب أراض تابعة لبلدة يعبد جنوب جنين بعد أن سيطر مستوطن على أراض تبلغ مساحتها عشرات الدونمات ، غرب البلدة  قبل نحو شهرين في منطقة تسمى “وادي العسل”، ووضع فيها بيتا متنقلا، وحظيرة للأغنام وأخرى للأبقار، وقام بشق شارع استيطاني للمنطقة التي يسيطر عليها، واقتلع أشجار زيتون تعود لمواطنين من يعبد بحماية جيش الاحتلال . كما اقتحم عشرات المستوطنين موقع مستوطنة “حومش” المخلاة جنوب مدينة جنين، ونفذوا أعمال عربدة على شارع جنين – نابلس، وأدوا طقوسا دينية فيها، ورددوا هتافات عنصرية معادية للعرب والمسلمين

 

 

30/3/2019

 

 

 

********كشف موقع jdnews التابع للمستوطنين وكبار الحاخامات المتطرفين ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على بناء5 الاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية وشرق القدس وبحسب الموقع الذي حصل على وثيقة ارسلها مساعد وزير الدفاع لشؤون الاستيطان الى المنسق المساعد للانشطة الحكومية في المناطق تبين ان المستوى السياسي وافق برئاسة نتنياهو على عدد من الخطط المتعلقة ببناء 5 الاف وحدة استيطانية وتظهر الوثيقة التي قال الموقع عنها بانها خطة انتخابية لصالح نتنياهو حيث سيتم بناء1000 وحدة استيطانية في بيتار عيليت و1000 اخرى في افرات و 73 في ارئيل و263 في كارني شمرون و750 في معاليه ادوميم و 323 في كفار ادوميم و 167 في جفعات زئيف ووحدات في مناطق متفرقة .

فيما اكدت مصادر عبرية بان لجنة التخطيط والبناء العامة ستجتمع للموافقة على خطة ترويج بناء 4500 وحدة استيطانية نهاية الاسبوع المقبل اي قبل الانتخابات بايام .

 

 

******** هدمت عائلة عسكر منزلها وبركسات زراعية الكائنة وسط “مستوطنة بسغات زئيف” المقامة على أراضي قرية حزما شمال مدينة القدس، بقرار من المحكمة الإسرائيلية العليا.وأوضح يوسف عسكر أنهم شرعوا بهدم منشآت للعائلة، بعد قرار المحكمة الإسرائيلية العليا والذي أمهلهم حتى منتصف الشهر القادم لتنفيذ الهدم، وإلا ستقوم طواقم الاحتلال بذلك وعليهم دفع تكاليف وأجرة الهدم.وأضاف عسكر أن سلطات الاحتلال تحاول السيطرة على الأرض المقامة عليها المنشآت منذ حوالي 35 عاماً، وخاضت العائلة المحاكم لحماية الأرض والعقارات، حيث ادعت سلطات الاحتلال بأن “الأرض مصادرة يمنع البناء فيها”، وبعد إثبات حقنا بها أدعت أن “الأرض تعود لحارس أملاك الغائبين”، والعام الماضي أصدرت المحكمة العليا قرارها القاضي بتثبيت ادعاء سلطات الاحتلال.وأوضحت العائلة أن قرار المحكمة العليا يأتي لخدمة المشاريع الاستيطانية داخل “مستوطنة بسغات زئيف”، حيث تتوسط الأرض المهددة داخل المستوطنة المقامة على أراضي البلدة.وأضاف يوسف عسكر أن مساحة الأرض تبلغ حوالي دونمين، ومقام عليها منزل من الطوب والزينكو ومخازن وبركسات بمسطح بناء حوالي 250 مترا مربعا، علما ان البناء قائم ما بين 1982-1985.

 

 

*******أغلقت قوات الاحتلال، ، مدخل النبي صالح شمال غرب رام الله ببوابة حديدية، وهو المدخل الرئيسي لقرى بني زيد الغربية، ولسلفيت أيضا.وأفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال أغلق البوابة واعتدى على مواطنين نظموا فعالية في ذكرى يوم الأرض الخالد.

 

 

****** أطلق مستوطن، ، النار باتجاه منازل المواطنين في مخيم العروب شمال الخليل.وأفاد شهود عيان بأن مستوطنا ترجل من سيارته قرب مدخل مخيم العروب، وأطلق الرصاص باتجاه منازل المواطنين، ولم يبلغ عن إصابات.وأضاف أن مواجهات اندلعت في المكان بين الشبان وقوات الاحتلال المتمركزة على مدخل المخيم، والتي أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية والصوتية باتجاه منازل المواطنين.

 

********أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مداخل بلدة عزون شرق قلقيلية.وأفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال أغلقوا المدخل الشمالي للبلدة بالمكعبات الاسمنتية، والغربي (طريق عزبة الطبيب- عزون) ببوابة حديدية، وحالوا دون عودة عشرات المواطنين إلى منازلهم.

 

******* أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدخل النبي صالح شمال غرب رام الله  ببوابة حديدية، وهو المدخل الرئيسي لقرى بني زيد الغربية، ولسلفيت أيضا.وأفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال أغلق البوابة واعتدى على مواطنين نظموا فعالية في ذكرى يوم الأرض الخالد.

 

****** اندلعت مواجهات، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والعشرات من الشبان، في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل.

وأفاد شهود “بأن مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال في المنطقة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

 

*****قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة سلمية نظمت احتجاجا على استهداف الطواقم الطبية والمسعفين بالقرب من حاجز حوارة جنوب نابلس. وافاد شهود بأن قوات الاحتلال استهدفت المشاركين في المسيرة بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، الامر الذي ادى الى اصابة عدد من المشاركين بحالة اختناق. وكانت لجنة المؤسسات والفعاليات الوطنية بمحافظة نابلس، قد دعت للمشاركة في المسيرة الاحتجاجية على حاجز حوارة، احتجاجا على جرائم الاحتلال التي تستهدف الطواقم الطبية والمسعفين والتي كان آخرها استشهاد المسعف ساجد مزهر واحياء لفعاليات يوم الارض الخالد.

 

*******اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي قرية حارس غرب سلفيت، وداهمت عدة منازل وفحصت عددا من الكاميرات.

وقال تيسير صوف رئيس مجلس قروي حارس إن عددا من دوريات جيش الاحتلال اقتحمت قرية حارس في ساعات مساء اليوم، وقامت بمداهمة عدة منازل، وتحديدا في المنطقة الغربية من القرية، وفحصت الكاميرات الموضوعه على منازل المواطنين وبعض المحلات، دون معرفة الاسباب.وأشار صوف الى أن القرية تتعرض لاقتحامات بشكل مستمر، واغلاق لمدخلها بحجج واهية.

 

31/3/2019

******تعتزم الإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي هذا الأسبوع، المصادقة على بناء 1427 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، كما سيتم المصادقة على 3500 وحدة استيطانية لاحقا، بحسب ما أفادت صحيفة “هآرتس”، اليوم الأحد.

ووفقا للصحيفة، فإن عملية المصادقة على الوحدات الاستيطانية تأتي في الأسبوع الأخيرة الذي يسبق انتخابات الكنيست التي ستجري في التاسع من نيسان/أبريل، بحيث أن عرض المخطط من قبل الإدارة المدنية يعتبر بمثابة المرحلة الأخيرة من حيث الموافقات الحكومية على الوحدات الاستيطانية، وبعد ذلك سيكون من الممكن الإعلان عن المناقصات والشروع بالبناء.

وستصادق الإدارة المدنية هذا الأسبوع على 1400 وحدة استيطانية، وبالإضافة لذلك، من المتوقع أن تحرك اللجنة الفرعية للاستيطان في الإدارة المدنية، لاحقا خطة لبناء 3500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، حيث يدور الحديث عن تكثيف للبناء الاستيطاني في هذه الفترة، إذ أن معظم المباني التي تمت المصادقة النهائية عليها تتواجد في نفوذ ما يسمى “الكتل الاستيطانية”.

ويتضمن جدول أعمال الجلسة للمصادقة على الوحدات الاستيطانية المذكورة، المصادقة على 108 وحدات استيطانية في مستوطنة “عيتس إفرايم” و325 وحدة استيطانية في مستوطنة “ألون”، وهي منطقة بعيدة عن مستوطنة “كفار أدوميم” بالقرب من قرية خان الأحمر الفلسطينية التي تصر إسرائيل على هدمها وإخلاء سكانها.

وذكرت الصحيفة، أن مختلف الوحدات الاستيطانية المصادق عليها تقع ضمن نفوذ مستوطنات كبيرة مثل “غفعات زئيف” التي ستضاف إليها 110 وحدات استيطانية، و”معاليه أدوميم” ستبنى بها 603 وحدة استيطانية، بينما في “بيتار عيليت” سيتم بناء 281 وحدة استيطانية، بحيث أن المجموع، سيكون 1427 وحدة استيطانية.

بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تصادق الإدارة المدنية على مخططات استيطانية مختلفة وبناء وحدات استيطانية، بما في ذلك في مستوطنات “بدويل” و”ألون موريه” و”كارني شومرون” و”إلكانا” و”أرئيل” و”أورانيت” و”بيت أرييه” و”شيلو” و”تالمون” ومستوطنة “ميتسبيه يريحو”، بحيث سيتم تحريك هذا المخططات وإيداعها للمصادقة، حيث من المتوقع أن يتم إيداع 3474 وحدة استيطانية للمصادقة النهائية.

 تجدر الإشارة، إلى أن الإدارة المدنية صادقت في شهر في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، على بناء 1500 وحدة استيطانية، كما صادقة اللجنة الفرعية للاستيطان على بناء 1451 وحدة استيطانية، في مستوطنات “غفعات زئيف”، و”نفي دانييل”، و”كارمي تسور”، و”أفني هيفتس”، و”معاليه ميخماش”، و”تسوفيم”، و”ألفي منشيه”، و”تومر”، و”أدورا”، و”ميتساد” ووحدة استيطانية في “شيلو”، بالإضافة إلى ذلك، تمت تحريك مخططات لمئات الوحدات الاستيطانية في الضفة.

ويأتي تحريك المخططات الاستيطانية والمصادقة على آلاف الوحدات، في الوقت الذي أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، أنه في الأشهر الأخيرة كان هناك سجل سلبي في توسيع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2334.وذكر ميلادينوف أنه خلال الفترة المذكورة، بادرت إسرائيل لنحو 2200 وحدة استيطانية في المستوطنات، بحيث أن الغالبية العظمى منها، حوالي 2000 وحدة استيطانية خارج ما يسمى الخط الأخضر في القدس المحتلة.

 

 

 

********قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن الموشافيم (مستوطنات زراعية) في المجلس الإقليمي الاستيطاني “ماطي يهودا” قرب القدس المحتلة، استولت على أراضٍ فلسطينية خارج الخط الأخضر.وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الاستيلاء تم بعد منع أصحاب الأراضي الزراعية من الوصول إليها بعد بناء الجدار الفاصل بين الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 48.وبيّنت أن الفلسطينيين الذين يعيشون بالقرب من الجدار منعوا من الوصول إلى الأراضي التي كانوا يزرعونها في السابق.وتظهر دراسة للصور الجوية لمنطقة موشاف “أديرت” أنه حتى نهاية التسعينيات، تمت زراعة الأرض الواقعة بين القرى الفلسطينية بالقرب من الخط الأخضر.وكشفت الدراسة أنه منذ ست سنوات، زرعت الأرض، على الرغم من أن الفلسطينيين لا يستطيعون الوصول إليها بسبب الجدار.وأوضحت أنه من بين القسائم التي زرعت، قسيمة ضيقة يبلغ طولها حوالي 15 كيلومترًا على أطراف القريتين الفلسطينيتين “الدير” و”القلعة”، والتي تمتد حتى الخط الأخضر.وتظهر صورة جوية التقطت عام 1999 أن هذه الأرض كانت مزروعة، وفي بداية سنوات الألفين، تم تحديد مسار الجدار الفاصل هناك، بطريقة تنحرف قليلًا عن الخط الأخضر، ونتيجة لذلك، بقيت عشرات الدونمات في القسيمة المشار إليها غرب الجدار، ولم يعد بإمكان الفلسطينيين الوصول إليها.وأكدت الجمعية الزراعية “مفوؤوت يروشلايم”، التي تضم الأراضي الزراعية التابعة لمستوطنات “ماطي يهودا” بالقرب من القدس المحتلة، أنها تزرع الأرض بالقمح.وذكرت هآرتس، أن الأردنيين لم ينظموا الأراضي المعنية قبل حرب الأيام الستة، لذلك ليس لدى “إسرائيل” سجل بالملكية المفصلة للأراضي هناك.وقال درور أتاكس، وهو عضو في منظمة كيرم نبوت اليسارية، التي تملك صورًا جوية التقطتها الإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال، إن قصة هذه القسيمة “تقدم لمحة صغيرة عن الأدغال التي أنشأتها إسرائيل في المناطق التي بقيت بين الجدار والخط الأخضر”.ووفقًا لأتاكس: “تتحول هذه المنطقة، التي تطلق عليها إسرائيل اسم منطقة التماس، إلى مواقع نهب تدريجي، بحيث يتمكن أي شخص من سرقة قطعة أرض عبر استغلال حقيقة أن عشرات الآلاف من سكان الضفة الغربية يمنعون من دخول أراضيهم”.وتابع: “يثبت هذا كله أن طريقة بناء الجدار، الذي يمر في غالبيته المطلقة على أراضي الضفة الغربية، جاءت لخدمة المصالح السياسية التي يراها كل من لديه عينان وفهم ذلك مع بناء الجدار”.

تجدر الإشارة أن سلطات الاحتلال، بدأت ببناء الجدار بين الضفة الغربية وحدود 1948، ما بين (2002- 2012)، في عهد حكومة أرئيل شارون، بدعوى “منع تنفيذ هجمات فلسطينية ضد إسرائيل”، ويطلق الفلسطينيون عليه “جدار الفصل العنصري”.

ووفق تقديرات؛ فإن مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين الجدار وحدود 1948، بلغت حوالي 680 كم مربع عام 2012، أي أنه يلتهم نحو 12 في المائة من مساحة أراضي الضفة الغربية.وفي العام 2004، اتخذت محكمة العدل الدولية، التابعة للأمم المتحدة، قرارًا استشاريًا يقضي بإدانة وتجريم جدار الضم والتوسع، كما عدّ قرار المحكمة، الاستيطان الإسرائيلي بكل أشكاله، غير شرعي، ومنافٍ للقانون والشرعية الدولية.

 

*********أخطرت سلطات الاحتلال الصهيوني، ، بهدم منزلين شرق يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية.وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية في الجنوب راتب الجبور في تصريحات صحفية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الجوايا شرق يطا، وأخطرت بهدم منزلين مؤهلين بالسكان، أحدهما مكون من طابقين، وتعود ملكيتهما للمواطنين عيد النواجعة، وموسى حسن شواهين، بدعوى البناء دون ترخيص.

 

 

******جددت مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني التأكيد على أن الاتحاد الأوروبي “لن يعترف بسيادة إسرائيل على الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967”.وقالت موغيريني خلال قمة الجامعة العربية في تونس إن الاتحاد الأوروبي يقف معارضًا لقرار الولايات المتحدة الذي “اعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية”.وأشارت إلى أنه “سيبقى متمسكًا بعدم الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الأراضي المحتلة عام 1967″، معتبرة أن “تجاهل القرارات الدولية حول الجولان ليس حلًا”.ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مؤخرًا على قرار ينص على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة “إسرائيل” على الجولان السوري، مثيرًا بذلك موجة تنديد عربية ودولية كبيرة.

 

 

1/4/2019

*****أعطب مستوطنون، ، إطارات مركبات عدد من المواطنين في إحدى ضواحي حي بيت حنينا شمال القدس المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن مستوطنين من عصابة “تدفيع الثمن” المتطرفة، حطموا زجاج عدد من المركبات، وأعطبوا إطاراتها، وخطوا شعارات عنصرية عليها وعلى الجدران المحاذية، تدعو إلى قتل وترحيل العرب.يشار إلى أن عصابة “تدفيع الثمن” تعتدي على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم باستمرار، ويخطون عبارات وشعارات عنصرية تدعو الى القتل والترحيل، دون ملاحقة من شرطة وأجهزة الاحتلال.

 

*******ذكرت صحيفة “هآرتس” الصهيونية ان الادارة المدنية تتوقع ان تصادق هذا الاسبوع بشكل نهائي على بناء حوالي 1400 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة. بالاضافة الى ذلك، يتوقع ان تقوم اللجنة الفرعية للاستيطان في الادارة بالدفع نحو بناء 3500 وحدة سكنية أخرى في المناطق. ويتعلق الامر بالدفع نحو بناء مكثف نسبيًا، لأن اغلب المباني التي سيصادق عليها نهائيًا تتواجد بما يسمى الكتل الاستيطانية.

 

ورأت الصحيفة أنه “يتضمن جدول أعمال الجلسة المصادقة على بناء 108 وحدة سكنية في مستوطنة “عيتس إفرايم” و325 وحدة سكنية في مستوطنة “ألون”، وهو حي معزول منمستوطنة “كفار أدوميم” بالقرب من قرية خان الأحمر الفلسطينية. وتقع بقية المباني المتوقع المصادقة عليها في مستوطنات كبيرة مثل “جفعات زئيف” (110 وحدات سكنية)، و”معاليه أدوميم” (603 وحدات سكنية) و”بيتار عيليت” (281 وحدة سكنية). وفي الاجمال، ستتم المصادقة على 1427 وحدة سكنية في المستوطنات. وهذه هي المرحلة الأخيرة من حيث المصادقة الحكومية، وبعد ذلك سيكون من الممكن بدء عملية نشر المناقصات وبناء الوحدات السكنية.

 

بالإضافة إلى ذلك، بحسب صحيفة هآرتس، من المتوقع أن توافق الإدارة المدنية على خطط مختلفة، بما في ذلك في مستوطنات “بادوئيل” و”إيلون موريه” و”كارني شومرون” و”إلكانا” و”أرييل” و”أورانيت” و”بيت أرييه” و”شيلو” و”تلمون” و”متسبيه يريحو”. وسيتم فقط دفع هذه الخطط نحو مرحلة الإيداع ولن تتم الموافقة عليها بعد. ومن المتوقع أن يتم دفع ما مجموعه 3474 وحدة سكنية. وخلاصة القول إن اللجنة ستناقش بناء 4901 وحدة سكنية في المناطق.

 

واشرات الصحيفة أنه في كانون الاول الماضي، صادقت الإدارة المدنية على بناء 1500 وحدة سكنية في اجتماع مماثل. ووافقت اللجنة الفرعية للاستيطان على بناء 1،451 وحدة سكنية، بما في ذلك “جفعات زئيف”، و”نفي دانييل”، و”كارمي تسور”، و”أفني حيفتس”، و”معاليه ميخماش”، و”تسوفيم”، و”ألفي منشيه”، و”تومر”، و”أدورا”، و”ميتساد”، و”شيلو”. بالإضافة إلى ذلك، تم دفع مخططات لبناء مئات الوحدات السكنية في المناطق.

 

ولفتت الصحيفة أنه “في نفس الشهر، ذكر مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، أنه في الأشهر التي سبقت القرار كان هناك سجل سلبي في توسيع المستوطنات في الأراضي والبناء في القدس الشرقية. ويعتمد التعقب على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334. ومن بين أمور أخرى، ذكر ملادينوف أنه خلال الفترة المستعرضة، روجت إسرائيل لنحو 2200 وحدة سكنية في المستوطنات، الغالبية العظمى منها – 2000 – في الأحياء الإسرائيلية خارج الخط الأخضر في القدس”.

 

وختمت الصحيفة أنه ملادينوف قال في حينه، إن “هذا هو أقل عدد من التقدم الفصلي والمصادقة منذ اتخاذ القرار الدولي”. ومع ذلك، لا تشمل هذه الأرقام دفع خطوات واسعة النطاق لتنظيم المباني التي سبق وأقيمت في الأراضي المحتلة في انتهاك للقانون الإسرائيلي”.

 

 

 

******* نشرت صحيفة هآرتس العبرية، ، تقريرا مطولا عن نجاح جمعية إلعاد الاستيطانية التي تعمل على تهويد العديد من المناطق في القدس، في السيطرة على “غابة السلام” في القدس وذلك بمساعدة حكومية.

ووفقا للصحيفة، فإن المؤسسة الاستيطانية تعمل على إلغاء وضع “الغابة” من أجل الترويج لمشاريع مختلفة لصالح الاستيطان. مشيرةً إلى أنها تخفي العديد من الاتفاقيات التي توقعها على أساس أنها تعرض “أمن الدولة” للخطر.

وتقع غابة السلام على مساحة 550 دونمًا بين حي أبو طور ومحيط مستوطنة “أرمون هانتسيف” شرقي القدس. حيث حولتها جمعية إلعاد خلال الـ 14 سنة الأخيرة إلى مركز للجذب السياحي الواسع بعد أن سيطرت عليها بشكل غير قانوني، قبل أن تتدخل بلدية القدس وهيئة الأراضي الإسرائيلية ووزارة السياحة والصندوق القومي اليهودي على مساعدة الجمعية على مر السنين الماضية في إصدار تصاريح بناء مواقع لها داخل الغابة بأثر رجعي، دون أي عطاءات، وبدفع ميزانيات سخية بعشرات الملايين من الشواكل.

وعندما طلبت “حركة حرية المعلومات” معلومات حول العلاقة بين “إلعاد” و”دائرة أراضي إسرائيل”، زعمت المنظمة اليمينية أن المعلومات سرية وتتعلق بالأمن والمصالح الوطنية القومية.

ووفقا للصحيفة فإن يوم الاثنين الماضي وخلال اجتماع لجنة التخطيط بالقدس، طُلب من البلدية تغيير تعريف المنطقة كـ “غابة” ورفع يد الصندوق القومي اليهودي عن إداراتها، لتصبح تحت يد جمعية إلعاد الاستيطانية بشكل كامل، وتم الطلب من الجمعية تقديم إيضاحات أكثر حول مشروعها في المنطقة قبل الموافقة على تسليمها الغابة بشكل كامل. مشيرةً إلى أن خطة “إلعاد” بالأساس السيطرة على الغابة ومناطق محيط بها.

ولفتت الصحيفة إلى نشاط جمعية إلعاد يتمثل بالأساس في إدارة منتزه مدينة داود الوطني في سلوان وشراء المنازل لتهويد الحي الفلسطيني، لكنها لا تهمل ساحات أخرى وتوسع نشاطها من سلوان إلى كامل الحوض التاريخي في المدينة القديمة.

وقال سامي أرشد خبير في الأراضي بالقدس، أنه في البداية حولوها إلى منطقة عامة مفتوحة، ثم إلى غابة، وبالتالي فإن الاستخدام الفلسطيني لهذه الأراضي كان محدودًا والآن يمنحون إلعاد يدًا حرة للسيطرة على الأماكن العامة.

ويضيف أرشيد في حديث لـ هآرتس، أن بعض أراضي غابات السلام لم تُصادر ولا تزال مملوكة ملكية خاصة للفلسطينيين. مشيرًا إلى أن هذا “مثال آخر على قيام الدولة بنقل الأصول والممتلكات العامة الفلسطينية للاستخدام من قبل منظمة إلعاد. آمل ألا تنجح هذه المرة وأن يوقفها المستشارون القانونيون الشجعان”.وتقول إدارة الأراضي الإسرائيلية إن الأرض أعطيت للجمعية بموجب الإعفاء من المناقصة “لإنشاء مشروع سياحي فريد”.ووفقًا للصحيفة، فإن التوصيات قدمت من لجنة تتبع لوزارة السياحة لها علاقات جيدة مع الجمعية، وتم منحها العديد من المشاريع في السنوات الأخيرة منها مشروع التلفريك إلى المدينة القديمة.وتكشف قرارات لجنة السياحة وسلطة الأراضي الإسرائيلية عن تفاصيل أخرى مثيرة للاهتمام، حيث نجحت إلعاد في الحصول على الأرض بدون مناقصة.

وبعد أن قدمت حركة حرية المعلومات التماسًا أمام محكمة القدس المحلية بشأن القضية، طلبت إلعاد أن تكون الجلسة بدون حضور ممثلي الحركة وأن تبقى سرية لأنها مرتبطة بوضع حساس أمنيًا وقوميًا، ما جعل القضية خلف الأبواب المغلقة دون معرفة نتائجها.وبحسب الصحيفة فإن دعم وزارة السياحة الإسرائيلية لجمعية إلعاد الاستيطانية لا يقتصر على غابة السلام فقط، بل أيضًا ستمول لها إلى جانب بلدية القدس بناء مركز زوار جديد في محيط الغابة، بتكلفة 43 مليون شيكل، سيدفع نصف ثمنه من الوزارة والبلدية. مشيرةً إلى أن ذلك سيشكل مصدر دخل جديد للجمعية الاستيطانية.وقالت جمعية إلعاد ردا على ذلك إنها تعمل على تطوير القدس القديمة وإحياء المنطقة واستعادتها إلى طبيعة حضرية أفضل من السابق. مدعيةً أن جميع أنشطتها قانونية وأنها ستواصل العمل من أجل تطوير القدس القديمة.فيما قال الصندوق القومي اليهودي “تقع غابة السلام في وسط القدس، وتحيط بها الأحياء السكنية، وتم تخصيص المنطقة للمناطق العامة في المدينة منذ عام 1969، وتم زراعتها لاحقًا وتعريفها بأنها غابة، وتقرر في وقت آخر نقل مسؤوليتها الإدارية إلى بلدية القدس، لتطويرها كمنطقة مفتوحة لسكان الأحياء المحيطة وعامة الناس”.

 

 

 

*****استولت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، على معدات مخرطة في قرية عناتا شمال شرق مدينة القدس المحتلة.كما أزالت القوات موقفا للمركبات قبالة سور القدس التاريخي من جهة باب العامود (أشهر أبواب القدس القديمة) يعود لعائلة السلايمة المقدسية.

 

*****هدمت جرافات بلدية الاحتلال بركسا للأغنام في حي شعفاط شمال القدس المحتلة.وذكر المواطن موسى عيسى أن جرافات بلدية القدس هدمت بركسا للأغنام في أرضه الكائنة في شعفاط “السهل” يأوي فيه 20 رأسا من الأغنام؛ بحجة البناء دون ترخيص.ولفت إلى أن مساحة البركس تبلغ 40 مترا مربعا.وفرض موظفو البلدية على موسى هدم بركس للخيل في أرضه بنفسه، حتى يوم الأحد المقبل، وإلا سيتعرض لمخالفة ودفع تكاليف هدم جرافاتها.وأوضح موسى بأن بركس الخيل مبني من الطوب ومسقوف بالزينكو منذ ٢٠ عاما، وتبلغ مساحته نحو ٧٠ مترًا مربعًا، ويضم غرفة للعلف.وكانت طواقم بلدية الاحتلال اقتحمت أرض موسى عيسى قبل أسبوع، وعلقت إخطار هدم على بركس الأغنام في أرضه

 

 

******اقتحم عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، المسجد الأقصى المبارك، وجرت الاقتحامات من باب المغاربة، ونفذ المُقتحمون جولات استفزازية بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة حتى مغادرتهم المسجد من باب السلسلة.ولفت شهود الى ان قوات الاحتلال انتشرت في منطقة باب الرحمة بالجهة الشرقية للمسجد الأقصى، وواصلت تحرشها بالمصلين وبالعاملين من الأوقاف ومحاولة التضييق عليهم، علما أنها اعتقلت حارس المسجد محمود نجيب عقب فتحه الباب الرئيسي لمصلى باب الرحمة في الأقصى.

 

 

*****أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدخلي قريتي النبي صالح وعابود، شمال غرب رام الله.وافاد ت مصادر بأن الاحتلال أغلق مدخلي القريتين ومنع مركبات المواطنين من الدخول أو الخروج منهما.وأضاف أن مواجهات اندلعت على مدخل النبي صالح، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز تجاه الشبان

 

 

 

******** اقتحمت قوة من جيش الاحتلال ظهر الاثنين بلدة عزون بقوة من المشاة واغلقت مدخل عزبة الطبيب الغربي بحاجز عسكري ودققت بحركة المرور .وقال الناشط حسن شبيطة موثق الانتهاكات الاسرائيلية في بلدة عزونلأكثر من اسبوع يتم اغلاق مدخل عزون الشمالي المعروف بحاجز البوابة المطل على الطريق الالتفافي رقم 55 ، وهذا الاغلاق يؤثر على الحياة داخل البلدة المحاصرة بحواجز وابراج وكاميرات امنية وبوابات “وأضاف :” الاقتحامات لا تتوقف على مدار الساعة والاجراءات العسكرية تحول البلدة إلى كانتون معزول يصعب الحياة فيه ، فهناك سياسة انتقام ممنهجة ضد البلدة .

 

2/4/2019

 

 

 

******نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، جريمتي هدم في مخيم شعفاط للاجئين وفي مدينة بيت جالا.وجاء أن جرافات بلدية الاحتلال في القدس، وتحت حراسة عسكرية كبيرة، هدمت مبنى سكنيا من طابقين في الحارة التحتا في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، بذريعة البناء دون ترخيص.وعلم أن قوات كبيرة من جنود الاحتلال، تُساندها طائرة مروحية، اقتحمت صباحا المنطقة من جهة ضاحية راس خميس بمخيم شعفاط، وانتشر الجنود بالشوارع والطرقات قبل أن تشرع الجرافات بهدم المبنى السكني لعائلة حوشية المقدسية، بالقرب من مقاطع لجدار الضم والتوسع العنصري الذي يفصل المخيم عن مستوطنة “بسغات زئيف”.كما هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا قيد الإنشاء في منطقة بير عونة بمدينة بيت جالا غرب بيت لحم.وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية “، بأن قوة من جيش الاحتلال رافقها الجرافات، اقتحمت منطقة بير عونة وسط إجراءات وتدابير أمنية مكثفة، من خلال إغلاق المنطقة ومنع المواطنين من الوصول إليها .

 

وأضاف بريجية، أن الجرافات شرعت بهدم منزل المحامية باسمة عيسى، بحجة عدم الترخيص، مشيرا إلى أن المنطقة ذاتها تتعرض منذ فترة إلى هجمة مسعورة من قبل الاحتلال تخلله هدم عدد من المنازل وإخطار أخرى، بهدف تفريغها من أصحابها.

 

 

 

****** أعلن زعيم حزب “اليمين” الجديد، المتطرف: نفتالي بينت، أن إسرائيل لن تفرط بأي من أراضيها في أي مفاوضات قادمة.ونقل موقع القناة السابعة العبرية، عن بنت قوله، “إننا لن نفرّط في سنتيمتر واحد من أرضنا”.وياتي اعلان بينت مع اقتراب موعد الانتخابات العامة في “اسرائيل” في التاسع من نيسان/أبريل، ولا يتردد بنيامين نتانياهو في اعتماد خطاب شعبوي، لعلّ أبرز مثال عليه الجدل الذي وضعه في مواجهة الممثلة التي لعبت دور “ووندر وومان” بعد أن دعت الى الانفتاح والتعايش.

وصرح وزير التعليم الإسرائيلي- زعيم حزب “اليمين الجديد- الداعم لنتنياهو” نفتالي بينت أن أفكار حزبه الجديد تدعم الحق في إجهاض إنشاء دولة فلسطينية.وقال بينت خلال حوار أجراه مع قناة i24 نيوز الإسرائيلية: إن الأفكار الذي يدعمها ويدافع عنها حزبه الجديد هو إجهاض إنشاء دولة فلسطينية بالإضافة إلى تجريد حركة حماس من قوتها العسكرية.وزعم بينت أن حماس تهدد إسرائيل منذ 10 سنوات، وتطلق النار والصواريخ على المستوطنات قائلا: “الصواريخ غير مقبولة، أنا أعرف ماذا أفعل وأغلب اليهود الإسرائيليين يدعمونني”.وأكد بينت دعمه المطلق لرئيس وزراء الاحتلال بنيامن نتنياهو خلال الانتخابات المزمع إجراؤها في 19 أبريل الجاري، قائلا: “نحن ندعم ترشيح نتنياهو لمنصب رئيس الوزراء، وكل من يصوت لحزب اليمين الجديد، فكأنه صوت مرتين: مرة لنتنياهو ومرة لبينت، وشاكيد، لمنح نتنياهو حق تشكيل الحكومة”.وزعم أنه “ينوي تجريد حماس من قوتها العسكرية حتى لا تتمكن من إلحاق الأذى بإسرائيل، تحت أي ظرف من الظروف أو الأسباب، لن أسمح بإنشاء دولة عربية أخرى هنا في أرض إسرائيل، لن يحدث ذلك”.ولفت المسئول اليميني المتطرف إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب “صديق عظيم لدولة إسرائيل، إلا أنه لديه أفكاره ومصالحه الخاصة، لذلك في بعض الأحيان يخاطر الأصدقاء بحدوث الأخطاء، ولهذا السبب لدينا حزب اليمين الجديد، لوقف إنشاء دولة فلسطينية”.وأشار إلى أنه كان قد طلب من الرئيس ترامب، مباشرة في أواخر فبراير الماضي، نشر تفاصيل خطة السلام قبل الانتخابات”.

 

 

 

*****أصيب، ، طفل، بعيار معدني مغلف بالمطاط في رأسه، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب تشييع جثمان الشهيد محمد دار عدوان (23 عاما)، في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.وقال مصدر محلي إن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز صوب الشبان والمركبات المارة في الطريق.وأوضح الهلال الاحمر الفلسطيني، أن طواقمه نقلت طفلا اصيب بالرصاص المطاطي برأسه خلال المواجهات إلى المستشفى لتلقي العلاج.وكانت قوات الاحتلال اعدمت فجر اليوم، الشاب دار عدوان (23 عاما)، وأصابت ثلاثة آخرين خلال اقتحامها مخيم قلنديا.

 

 

 

***** سلمت بلدية الاحتلال في القدس، ، قرارا لعائلة حوشية تلزمهم فيه بدفع أجرة هدم بنايتها السكنية، التي هدمتها صباح اليوم بمخيم شعفاط وسط القدس المحتلة.وأفاد شهود عيان بأن البناية التي هدمتها بلدية الاحتلال تتكون من طابقين، في حين تُقدر فاتورة أجرة الهدم بين 150—200 ألف شيقل.

 

 

 

*******شيع اهالي مخيم قلنديا، جثمان الشهيد محمد علي دار عدوان (23 عاما)، والذي استشهد فجر اليوم، برصاص قوات الاحتلال اثر مواجهات اندلعت عقب اقتحامها حي المطار.وكانت مواجهات قد اندلعت فجر اليوم في الحي المذكور قرب مخيم قلنديا، واطلق جنود الاحتلال النار على الشهيد من مسافة صفر، واعتقلته فور اصابته، ليتم الاعلان عن استشهاده بعد ذلك.

 

 

******* أصيب عشرات الطلبة والمعلمين، بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي صوب مدرسة الخليل الأساسية في مدينة الخليل.

 

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال تمركزت في محيط المدرسة الخليل، وأطلقت وابلا من قنابل الصوت والغاز السام صوب الطلبة والمعلمين، ما تسبب بإصابة العشرات منهم بحالات اختناق، عولجوا ميدانيا.

 

 

 

****** أدلى المستوطن المتهم الرئيس بقتل الشهيدة عائشة الرابي قرب نابلس منذ أشهر، بشهادة أمام المحكمة المركزية في القدس، لمحاولة تبرئة نفسه بإلقاء ادّعاءات “من الخيال” و”الوهم”.وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، فإن المستوطن نفى أن يكون ألقى حجرًا صخريًا كبيرًا على الشهيدة الرابي ما تسبب بمقتلها.ولفت في شهادته إلى أنه يتنزّه كثيرًا في تلك المنطقة التي تم فيها إلقاء الحجارة على السيارة التي كانت فيها الرابي إلى جانب زوجها.وربط عملية العثور على الحمض النووي الخاص به في مكان العملية، بأنه كثيرًا ما يتنزه هناك و”يبصق على الأرض” وقد يكون في إحدى المرات بصق بالفعل على حجر، تم إلقاؤه على السيارة.

وأضاف “لقد اخترت حياة التوراة.. أنا لست شخصًا يتعامل مع هذا الهراء”. مشيرًا إلى أنه يدرس في مدرسة دينية ويعمل بنصيحة الحاخام بأن يسير في الحقول القريبة ليعزل نفسه ويتحدث مع الله”.وأشار إلى أنه يدخن ولذلك هو “يبصق كثيرًا”. مضيفًا “منذ عام ونصف كلما يكون لديّ متسع من الوقت أذهب للمشي في الحقول، في عديد المرات ذهبت وتبولت وأصبت حجرًا ما، أو ربما جُرحت وسال بعض الدم بعد أن جمعنا الخشب وبعض الأشياء، حقيقةً لا أعرف، ربما تناول مجنون ما الحجر وقتل تلك المرأة”.وحاول التأثير على مجريات التحقيق بدعوة الشرطة للبحث عن “الجاني الحقيقي”، مدعيًا أنه “بريء” ولا علاقة له بالحادثة.وبعد أن واجهه المحققون بالعثور على صور وعبارات عنصرية ضد العرب وصور لحركة كهانا المتطرفة، قال إنها مجرد صور يصل عددها إلى 15 صورة من أصل 500 أخرى متنوعة موجودة في هاتفه.وتشير الصحيفة إلى أن المستوطن وهو قاصر كان يمتنع عن الاستجابة لأسئلة المحققين، قبل أن يقرر الاستجابة إليهم ونفي ما نسب إليه.وكانت المحكمة قررت تمديد اعتقاله، فيما أفرجت عن آخرين وهم من طلاب المدرسة الدينية في مستوطنة رحاليم، وشاركوا في العملية بشهر أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

 

 

 

*******قطع مستوطنون، نحو 550 شجرة كرمة ولوزيات، في أراضي قرية دير جرير، شمال شرق رام الله.وقال عبد الدايم عجاج، مالك الأرض، إن مستوطنين أقدموا على قطاع 150 شجرة لوز و400 شجرة عنب من أرضه، وأن عمرها يزيد عن خمس سنوات.وأضاف أن المستوطنين خطوا شعارات عنصرية على جدران خزان المياه الموجود في أرضه.

 

3/4/2109

 

******استشهد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته الحرجة عندما فتح مستوطن النار عليه على مفرق بلدة بيتا قضاء نابلس.

واكد مستشفى بيلنسون “الإسرائيلي” استشهاد الشاب الفلسطيني محمد عبد المنعم محمد عبد الفتاح من خربه قيس سلفيت.

 وكان مستوطن فتح النار على شاب على مفرق قرية بيتا بحجة محاولة تنفيذ عملية طعن وأصابه بجروح حرجة، كما أصاب شابا آخر كان يقف في المكان ووصفت إصابته بالمتوسطة.

 

وقال الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل إن الهلال الأحمر نقل الشاب خالد رواجبه ٢٢ عاما إلى مستشفى رفيديا الحكومي بعد إطلاق النار عليه بالقرب من مفرق بيتا جنوب نابلس وقد أصيب برصاصة بالخاصرة.

 

وأضاف جبريل أن قوات الاحتلال نقلت الشاب الثاني المصاب بجروح خطيرة إلى المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج وقد وصفت إصابته بالخطيرة قبل أن يعلن عن استشهاده.

 

وأفاد شهود عيان “لا صحة للأنباء التي تتحدث عن عملية طعن وأن الشابين اللذين أصيبا على مفرق البلدة إحداهم سائق شاحنة ترجل من شاحنته بسبب إغلاق المستوطن للطريق فقام المستوطن بإطلاق النار علية بكثافة، وأما الثاني فأصيب عن بعد أثناء إطلاق النار”.

*********وقّع قائد ما يسمى بالمنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي الميجر جنرال ناداف بادان على أمر عسكري يقضي بهدم منزل الشهيد عمر أبو ليلى في قرية الزاوية غرب سلفيت في الضفة الغربية المحتلة.

 

وأشارت الإذاعة العبرية العامة إلى أنه وفقا للأوامر المعمول بها “قانونيا”، فإن هذا الأمر سيدخل حيز التنفيذ بعد خمسة أيام من الآن.

 

واستشهد أبو ليلى في 19 مارس الأخير خلال اشتباكه مع قوات إسرائيليّة خاصّة في قرية عبوين شمال مدينة رام الله، بعد مطاردته من الجيش الإسرائيلي ثلاثة أيام، عقب عدّة محاولات فاشلة للوصول إليه، بسبب اتهامه بتنفيذ عملية قتل مستوطنين اثنين وإصابة آخرين بجروح قرب سلفيت في 17 مارس.

 

3-4-2019

 

 

******* اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فتى من بلدة عزون شرق قلقيلية، في ظل الحصار المفروض عليها منذ سبعة أيام.وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اعتقلت الفتى محمد مشهور سليم أثناء تواجده بالقرب من المدخل الرئيسي للبلدة واستولت على مركبته.وقال الناشط الشبابي من البلدة محمد رضوان إن جرافات الاحتلال بمرافقة قوة من جيش الاحتلال، أحكمت إغلاق البوابة الرئيسية، وأضافت عددا من المكعبات الاسمنتية على المدخل، لمنع المواطنين من السير مشيا عبر الطريق.وأضاف: “يواصل الاحتلال إغلاق المدخل الرئيسي للبلدة، لليوم السابع على التوالي، ويضطر المواطنين إلى سلك مدخل قرية عزبة الطبيب”.وكانت جرافات الاحتلال وضعت المكعبات الإسمنتية على الطريق المؤدية إلى عزون، وأغلقتها بشكل كامل؛ بحجة قص البوابة الحديدية أمامها.

 

***** أصيب عدد من المشاركين في مسار بيئي في الأغوار الشمالية بالاختناق، واعُتقل سبعة آخرون بينهم فتاتان، اليوم الأربعاء.وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة بجانب الشارع الرئيسي الذي يمر من أمام مستوطنة “شدموت ميخولا”، قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، على المشاركين في المسار البيئي ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق، بينهم صحفيون، عولجوا ميدانيا.كما اعتقلت قوات الاحتلال سبعة من المشاركين في المسار بينهم فتاتان.وانطلق المسار الذي دعت له محافظة طوباس، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وفصائل العمل الوطني ولجان المقاومة الشعبية، من منطقة “عين الحلوة” مرورا بمناطق يستهدفها المستوطنون بشكل يومي.

 

وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات إن “هذا المسار هو واحد من فعاليات دعت لها القوى الوطنية في طوباس، من أجل التأكيد على افشال مخطط الاحتلال في الأغوار، ومطامع المستوطنين بالاستيلاء على أراضي المواطنين، والوقوف مع أبناء شعبنا وتمكينهم في مناطقهم”.

 

بدوره، قال مدير عام دائرة العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عبد الله أبو رحمة إن هذه المنطقة تتعرض يوميا لهجمة منظمة يقودها المستوطنون بحماية قوات الاحتلال، وعليه فإن هذا المسار هو للتأكيد على تمسكنا بأرضنا، التي يحتاج أهلها للدعم.

 

********برأت محكمة الاحتلال ثلاثة من أصل خمسة مستوطنين متطرفين متهمين بتدمير مزروعات فلسطينية بدوافع عنصرية، في منطقة “غوش عتصيون”.وفي القرار الصادر عن محكمة الصلح في القدس، قبل أسبوعين، أُدين المتهمان الآخران عقب اعترافاتهماوذكر مكتب المدعي العام الإسرائيلي أنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن الاستئناف على القرار، لكنه شدد على إدانة الاثنين.

ونسبت لائحة الاتهام الأصلية إلى المستوطنين الخمسة جرائم ارتكاب أضرار متعمدة بدوافع عنصرية وتدمير ممتلكات بدوافع عنصرية.

وفقا للائحة الاتهام، في عام 2016، خرج الخمسة في رحلة من المدرسة الدينية نحليئيل، وكانوا قاصرين في حينه، وفي طريقهم إلى مستوطنة “بات عاين”، مروا في منطقة وادي فوكين بالأراضي الزراعية وقاموا بتخريب حقول تابعة للفلسطينيين.

ومن بين أعمال التخريب التي قاموا بها، اقتلاع 50 شتلة من الفلفل، و85 شتلة من الخيار، و30 شتلة من القرع، وأشتال البامية وغيرها، كما أنهم قاموا بقص أنابيب الري، وتدمير سقيفة ومعدات زراعية أخرى، مثل الدفيئات الزراعية وأدوات العمل وأكياس الأسمدة وغير ذلك.

ووفقا للائحة الاتهام، تم كتابة شعارات “الموت للعرب” و”اليهودي روح والعربي ابن كلبة”، وتسببوا في المجمل العام بأضرار قدرها 17000 شيكل. وقد حوكم المتهمون الخمسة جميعا كقصّر، لذا يُحظر نشر أسمائهم في الصحف.

وادين المتهمان الأولان بعد اعترافهما بالحقائق وبعد تعديل لائحة الاتهام، بجريمة الأضرار الخبيثة، ومع ذلك، وبشكل نادر نسبيا، برأت المحكمة المتهمين الثلاثة الإضافيين الذين اعترفوا أنهم كانوا هناك، لكنهم نفوا تورطهم في التخريب.

وكتب القاضي أنه “لا شك بأن المتهمين كانوا هناك خلال الحدث، لكن النيابة لم تنجح بإثبات ضلوعهم في أعمال التخريب، ولذلك يجب تبرئتهم بسبب الشك”.

 

 

*********أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مداهمة قرية “خلة الضبع” في بلدة يطا جنوب الخليل، فيما عمدت على تصوير مدرسة منازل القرية  ومدرسة مهددة بالهدم.وقال راتب الجبور منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الضفة الغربية، أن قوات الاحتلال كانت قد داهمت ظهر اليوم قرية “خلة الضبع” وصورت مدرسة ( التحدي والصمود 11)، وعدد من منازلها تعود ملكيتها لعائلة الدبابسة، وهي ليست المرة الأولى التي تصور فيها قوات الاحتلال المدرسة أو تسلم إخطارابخصوصها، إذ علقت سلطات الاحتلال إخطار هدم على أبوابها بتاريخ 30-1-2019.وكانت قوات الاحتلال هدمت المدرسةواستولت على محتوياتها في شهر تموز/يوليو الماضي، ثم عملت وزارة التربية والتعليم العالي بالتعاون مع الأهالي على إعادة بنائها.وتهدف هذه الممارسات الإسرائيلية التعسفية إلى تهجير السكان من المنطقة لصالح توسيع الاستيطان جنوب الخليل.

 

 

4/4/2019

 

*******- شرع مستوطنون، بشق طريق استيطاني على حساب أراض تابعة لبلدة يعبد جنوب جنين.وقال رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر، بأن مستوطنا سيطر على أراض تبلغ مساحتها عشرات الدونمات، غرب بلدة يعبد قبل نحو شهرين تسمى “وادي العسل”، ووضع فيها بيتا متنقلا، وحظيرة للأغنام وأخرى للأبقار، وشرع اليوم بشق شارع استيطاني للمنطقة التي يسيطر عليها، واقتلع أشجار زيتون تعود لمواطنينمن يعبد، مشيرة إلى أن ذلك يحصل بحماية جيش الاحتلال.

 

******اقتحم عشرات المستوطنين موقع مستوطنة “حومش” المخلاة جنوب مدينة جنين، ونفذوا أعمال عربدة على شارع جنين – نابلس، فيما كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري في محافظة جنين.وذكرت مصادر أمنية أن عشرات المستوطنين اقتحموا موقع المستوطنة تحت حماية قوات الاحتلال، وأدوا طقوسا دينية فيها، ورددوا هتافات عنصرية معادية للعرب والمسلمين ومارسوا أعمال عربدة في المكان.

 

وفي سياق متصل، كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري ونصب الحواجز على مفترق بلدتي يعبد وعرابة، وعلى الشارع الالتفافي في محيط جنين وبالقرب من بلدة الزبابدة.

***** أصيب، ، عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة سبسطية شمال نابلس. وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم ” إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط اطلاق الرصاص وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، وأصيب خلالها عدد من المواطنين بحالات اختناق. وأضاف أن قوات الاحتلال لاحقت الشبان واعتدت عليهم بالضرب، مؤكدا إغلاق الموقع الأثري أمام المواطنين.

 

******* قاد عضو الكنيست المتطرف “يهودا غليك” اقتحاما جديدا للمستوطنين، ، للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط انتشار ملحوظ لقوات الاحتلال بمحيط مبنى ومصلى باب الرحمة لتأمين هذه الاقتحامات.ونفذ المستوطنون جولات مشبوهة في المسجد بحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال.وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت صباح اليوم الشاب المقدسي خضر العجلوني، بسبب فتحه مصلى باب الرحمة في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى.

 

 

 

******* احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من المواطنين في مسافر يطا جنوب الخليل، أثناء توجههم للمشاركة بزراعة أشجار الزيتون في موقع مدرسة “الصمود والتحدي” في خلة الضبع بمسافر يطا، والتي جرى هدمها على يد الاحتلال منذ أربعة أشهر.وأفاد منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور بأن قوات الاحتلال أغلقت الطرق، وحاولت منع المشاركين من الوصول والمشاركة في المسيرة، التي دعا إليها كل من إقليم يطا، والضواحي، بالتعاون مع اتحاد المعلمين، ومديرية التربية والتعليم، ووزارة الزراعة، واللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان، والمتجهة لموقع مدرسة خلة الضبع التي كان قد هدمها الاحتلال في وقت سابق، لزراعة أشجار الزيتون ضمن فعاليات احياء الذكرى الـ43 ليوم الأرض.وأكد، أن هذا المنع لن يمنعهم من الوصول إلى الموقع، حيث سيقوم المشاركون بقطع ما يزيد عن أربعة كيلو متر مشيا على الأقدم، للوصول الى موقع المدرسة.

 

****** شرع مستوطنو “يتسهار”، بتجريف أراض زراعية جنوب قرية بورين، جنوب نابلس.وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطني “يتسهار”، باشروا منذ ساعات الصباح الاولى بتجريف أراض زراعية في منطقة كرم سليم جنوب قرية بورين.

 

 

*****  رشق مستوطنون، مركبات المواطنين بالحجارة قرب مستوطنة حلميش شمال غرب رام الله.وأفاد شهود عيان * أن ما يقارب من 15 مستوطنا تهجموا على إحدى المركبات محاولين ايقافها والاعتداء على راكبيها، قبل أن تتمكن من الفرار.

 

وأشاروا  إلى أن مجموعة أخرى من المستوطنين كانت تلقي الحجارة على مركبات أخرى، ما تسبب بحالة من الذعر في صفوف المواطنين .

 

****** نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزين عسكريين شمال، وجنوب غرب الخليل.وأفادت مصادر محليةبأن جنود الاحتلال نصبوا حاجزين أحدهما على جسر حلحول شمال الخليل، والآخر بالقرب من البرج العسكري المقام على أراضي المواطنين في مثلث خرسا، جنوب غرب الخليل.وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال أعاقوا تحركات المواطنين، من خلال التدقيق ببطاقاتهم وتفتيش مركباتهم، ما تسبب بأزمة مرورية خانق.

 

 

******اقتحم مئات المستوطنين، بلدة عورتا شرق مدينة نابلس، بحجة أداء طقوسهم التلمودية في مقاماتها الدينية.وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اقتحمت عورتا قبيل منتصف الليل بأعداد كبيرة، تمهيدا لدخول مئات المستوطنين، وانتشروا على مفارق الطرق، وأعاقوا حركة تنقل المواطنين في البلدة.وأعلن جيش الاحتلال عن اقتحام 400 مستوطن للمقامات الدينية بعورتا، لأداء الصلوات التلمودية.

 

 

 

******رشق مستوطنون،  مركبات المواطنين بالحجارة قرب مستوطنة حلميش شمال غرب رام الله.وأفادت مصادر محلية، أن ما يقارب من 15 مستوطنا تهجموا على مركبتها محاولين ايقافها والاعتداء عليها، قبل أن تتمكن من الفرار منهم.وأشارت إلى مجموعة أخرى من المستوطنين كانت تلقي الحجارة على مركبات أخرى كانت تسير أمامها.

 

 

 

***** كشفت قناة ريشت كان العبرية، أن المستوطن المتطرف الثاني الذي شارك في قتل عائلة دوابشة حرقا في دوما بنابلس في نهاية شهر يوليو/ تموز 2015، سيتوصل إلى صفقة عبر فريق الدفاع عنه مع النيابة الإسرائيلية.وبحسب القناة، فإن القاتل (القاصر) سيتم توجيه لائحة اتهام مخففة ضده مقابل اعترافه بالتورط في قتل العائلة. مشيرةً إلى أنه سيتم إدانته بجرائم أقل خطورة من تلك التي كان يمكن أن توجه إليه.وذكرت القناة أن لائحة الاتهام ستتضمن اتهاما له بالتخطيط للجريمة دون أن يشارك في ارتكابها، وانتمائه إلى منظمة يهودية إرهابية، ومشاركته في حرق عمد لكنيسة دورميتيون في القدس، إلى جانب ارتكاب سلسلة حرائق أخرى بدوافع عنصرية.وكانت محكمة إسرائيلية رفضت في يونيو/ حزيران الماضي، جميع اعترافات المستوطن القاتل، إلى جانب القاتل الرئيس في القضية “عميرام بن أوليل”، بحجة أنها أخذت منهما بالقوة تحت التعذيب من الشاباك.

 

*****كشفت منظمة حقوقية النقاب عن قيام حكومة الاحتلال باتمام عملية شرعنة لمعظم البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية ضمن لجنة خاصة تم تشكيلها حديثا (واستنادا لتقرير) لجنة زندبرج الذي قدم الشهر الماضي لرئيس الوزراء الاسرائيلي بخصوص منح الحكومة الاسرائيلية الاستيطانية أدوات لغرض تأهيل وشرعنة عشرات البؤر الاستيطانية غير المرخصة والاحياء الاستيطانية التي شيدت خلافا للقانون الدولي وحتى القانون الاسرائيلي المساند للاستيطان وذلك باثر رجعي عين المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية طاقما برئاسة (ىنحاس فلرشتاين) مهمته العمل على تطبيق لجنة زندبرج في غضون 3 سنوات واكدت منظمة (ييش دين) الاسرائيلية بان تشكيل هذه اللجنة جاء سريعا لغرض تطبيق تقرير اللجنة الذي اشرف عليه طواقم قانونية وفنية من مجلس المستوطنات وشخصيات داعمة للاستيطان وتستعرض ورقة زمن (التسوية) اهم ما جاء في مبرزات تقرير زندبرج بخصوص الصعوبات التي تواجه (تسوية) البناء غير المرخص وتوصيات اللجنة بخصوص كيفية تجاوز هذه الصعوبات وشرعنتها باثر رجعي كما تشتمل الورقة على شروحات وتحليلات لمصطلحات مثل (السوق المفتوحة) والتوحيد والتقسيم والمصادرةوغيرها وهي جميعها حلول قانونية يجري فحصها في سياق التسويةوالى جانب استعراض توصيات اللجنة تعرض هذه الورقة تقديرات بخصوص عدد البؤر والمباني التي يتطرق اليهاالتقرير والخطوات التنفيذية التي سبق واتخذت الى جانب اسقاطات تطبيق التوصيات الواردة في التقرير زد على ذلك ان هذه الورقة تتطرق الى اهمية تقرير زندبرج والفوارق بينه وبين (قانون التسوية).

ويتلخص المدلول الحقيقي لكلمة (التسوية) التبيضية في انتهاك حق الملكية المكفول للفلسطينين والذي يتم  مع اعمال السلب وانهب وسلب اصحاب الاراضي /البؤر الاستيطانية والاحياء التي يقترح التقرير تسويتها شيدت قبل سنوات من خلال السيطرة غير القانونيةعلى الاراضي الفلسطينية وانتهاك حق الملكية المكفول لاصحاب الاراضي الفلسطينين.وحتى فترة غير بعيدة حافظت اسرائيل على واقع قانوني يعتبر الاماكن التي اقيمت دون ترخيص من خلال انتهاك القانون وسلب الاراضي الخاصة اماكن غير قانونية مع حفظ الحق الرسمي والقانوني لاصحاب الاراضي الفلسطينين (نظريا) حتى لو كانت حقوقهم (الفعلية) قد انتهكت انتهاكا جسيما او انتفت نهائيا والان تسعى اسرائيل لماسسة هذا السلب وتطبيقه واضفاء مكانة قانونية عليه وبهذا فان سلطات الاحتلال تمنح بوساطة (التسوية) جائزة لكل من سلب اراضي ليست له وبنى فوقها من حلال انتهاك القانون بشكل صارخ(جهود التسوية التي تقودها الحكومة الاسرائيلية لا تشمل الشرعنة باثر رجعي لمجمل المباني الثي شيدت خلافا للقانون في الضفة الغربية وهي تتطرق الى البناء الاسرائيلي فقط تضفي مدماكا اخر على التمييز ضد الفلسطينين سكان الضفة في كل ما يشمل تخصيص اراضي والتخطيط والبناء وقالت ييش دين اصبح من الواضح باننا دخلنا مرحلة سيجري فيها في غضون فترة قصيرة تبييض الغالبية الساحقة من البؤر الاستيطانية وستعتبر مستوطنات رسميا بنظر الحكومة الاسرائيلية ومن المتوقع بحسب توصيات لجنة زندبرج شرعنة 99 بالمئة من البؤر غير المرخصة باثر رجعي وذلك خلال سنتين او ثلاث ونحن هنا نتحدث عن قرابة 70 بؤرة غير مرخصة لم تشرعن بعد ستنضم الى قرابة30 بؤرة جرت شرعنتها بالفعل وعن قرابة 7 الاف مبنى غير قانوني في المستوطنات والبؤر الاستيطانية

ويقدم تقرير لجنة زندبرخ العون لمشروع عنصري يتمحور في سلب اراضي الفلسطينين على خلفية اثنية فلغته التبيضيية والغطاء القانوني الذي يختبئ تحته  لا ينجحان في اخفاء حقيقة ان تقرير لجنة التسوية هو في واقع الامر تقرير مصادرة يمنح الحكومة ادوات اضافية لتطبيع وتعميق التشويه الذي انتجته سياسة الاستيطان الاسرائيلية  ففي الضفة الغربية يعيش اسرائيليون يتمتعون بحقوق فائضة ويعيش جنبهم فلسطينيون تحت حكم عسكري وفي ظل السلب والقمع المتواصلين

 

 

 

5/4/2019

******اغلق مستوطنون ، الطريق الرئيس بين نابلس وجنين، كما رشقوا مركبات المواطنين بالحجارة.وذكرت مصادر محلية أن عشرات المستوطنين اغلقوا الطريق الرئيس بين نابلس وجنين امام مدخل قرية المسعودية، كما رشقوا مركبات المواطنين بالحجارة قرب مدخل قرية بزاريا.

 

 

***أغلق جيش الاحتلال، مدخلي بلدة حزما شمال القدس المحتلة.وأفادت مصادر محلية أن الإغلاق تسبب بأزمة مرورية خانقة من دوار جبع باتجاه حزما

 

****** أغلقت قوات الاحتلال الشارع الالتفافي الاستيطاني رقم 60 الواصل بين مدينة القدس ومجمع مستوطنة “غوش عصيون” جنوب بيت لحم.وقامت قوات الاحتلال باغلاق الشارع ومنعت المواطنين من سلكه حتى مشيا على الأقدام، بحجة ماراثون للمستوطنين.

 

******لم تسلم الحيوانات من اعتداءات الاحتلال المتكررة، حيث ادى الغاز الذي يطلقه جنود الاحتلال إلى نفوق عشرات الطيور في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.وأفاد رئيس بلدية سبسطية محمد عزام لـوطن، بأن جيش الاحتلال اقتحم أمس البلدة، وحاول الجنود إنزال علم فلسطين في يوم الأرض، الأمر الذي أدى لندلاع مواجهات مع الشبان في البلدة.وأضاف أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز اتجاه منازل المواطنين بشكل كثيف، مما أدى إلى نفوق عشرات الطيور في المنازل.

 

 

******أصيب فتى بجروح بليغة بعد أن قام مستوطنٌ بدهسه بسيارته شرق يطا، جنوب الخليل.وقالت مصادر محليّة إن المستوطن قام  بدهس الفتى ايسر محمود حوشية بشكل متعمّد على المدخل الغربي لقرية لتوانه شرق يطا، جرى نقله على إثرها  إلى مستشفى عالية الحكومي في الخليل.

 

*****أغلق جيش الاحتلال وادي قانا  شمال الضفة الغربية لإفساح المجال أمام المستوطنين لاقتحامه بأعداد كبيرة للتنزه داخله، ومنع المواطنين الفلسطينيين من رحلات الاستجمام فيه وحصره فقط على المستوطنين.وأغلق جيش الاحتلال المنطقة منذ الصباح أمام المواطنين من أصحاب الأراضي والمزارعين ورعاة الأغنام والمتنزهين، لكي يسمح لمئات المستوطنين بالقيام برحلات تنزه في الوادي المملوكة أراضيه ملكية خاصة لأهالي دير استيا.يذكر أن الإحتلال حول منطقة وادي قانا إلى محمية طبيعية ومنع المزارعين من زراعة أي أشجار، وهدم خربًا تاريخية وسلاسل حجرية فيه .

 

 

 

***** أصيب اليوم شاب في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية بعيار مطاطي في الفم، خلال قمع الاحتلال المسيرة الأسبوعية التي انطلقت عقب صلاة الجمعة.وقال منسق المسيرة الأسبوعية مراد اشتيوي إن الشاب أصيب بعيار مطاطيّ في فمه، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

مضيفًا أنّ جيش الاحتلال يتعمّد إصابة المشاركين في الأجزاء العليا من الجسد، من خلال قناصة يعتلون أسطح المنازل القريبة من مسار المسيرة ما يوقع إصابات خطيرة.

 

 

*****اغلقت قوات الاحتلال شارع رقم 60 الإستيطاني الواصل بين مدينة القدس ومجمع  “غوش عصيون” الاستيطاني جنوب بيت لحم.

ومنع جنود الاحتلال المواطنين منذ الصباح من سلوك الشارع بحجة انطلاق ماراثون للمستوطنين.

عن nbprs

شاهد أيضاً

إرهاب المستوطنين ينطلق من ” البؤر الاستيطانية الرعوية ” ويسجل مستويات قياسية

 تقرير الاستيطان الأسبوعي من 12/3/2024 – 19/4/2024 إعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض …