الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 24/8/219-30/8/219

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 24/8/219-30/8/219

إعداد : مديحه الأعرج – المكتب الوطني للدفاع عن الارض
الاستيطان في محيط القدس المحتلة وصل مستويات قياسية في عهد الادارة الأميركية الجديدة

تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي مخططاتها الاستيطانية بوتيرة متصاعدة . ففي الاسبوع الفائت أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن إقامة حي استيطاني جديد في مستوطنة ” دوليف ” وسط الضفة الغربية المحتلة ، وقال نتنياهو إنه أصدر تعليماته إلى مدير عام مكتبه بغية تقديم خطة للمصادقة عليها في جلسة لجنة التنظيم والبناء القريبة ، وتقضي إقامة حي استيطاني جديد في المستوطنة المذكورة ، حيث سيضم الحي الاستيطاني 300 وحدة سكنية جديدة . وقال رئيس حكومة الاحتلال: “نعمق جذورنا ونضرب أعداءنا. سنواصل تعزيز وتطوير الاستيطان”.

وسبق تعليمات نتنياهو ببناء الحي الاستيطاني الجديد، مصادقة ما يسنى “مجلس التخطيط الأعلى” التابع لـلإدارة المدنية للاحتلال خلال شهر آب/أغسطس الجاري، على إيداع مخطط لبناء 200 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة “ميتساد”، وعلى سريان مخطط لبناء 100 وحدة سكنية في مستوطنة “إيبي هناحال”. وتقع المستوطنتان في شرقي الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون” في منطقة بيت لحم. كذلك صادق “مجلس التخطيط الأعلى” على شرعنة بناء لمؤسسة عامة في مستوطنة “غفاعوت”، وعلى شق شارع لمبان تخطط سلطات الاحتلال لبنائها في هذه المستوطنة.

وفي ما يسمى اللواء الاوسط في اسرائيل وامتداداته الاستيطانية في الضفة الغربية قررت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء ايداع مخطط هيكلي لمستوطنة موديعين التي تمتد داخل الضفة الغربية وتصل حدود بلدة بيت سيرا في محافظة رام الله يتضمن بناء 43 الف وحدة سكنية وذلك في إطار سياسة طويلة المدى للمستوطنة التي تمتد على مساحة 50 الف دونم . ويهدف المخطط زيادة سكان موديعين ، التي بنيت قبل عشرين عاما الى نحو ربع مليون مستوطن وتضم الان 23 الف وحدة سكنية ويقطنها الان نحو 89 الف مستوطن . ووفقا للمخطط الجديد ، الذي اعدته بلدية المستوطنة مع وزارات حكومية ومؤسسات وجمعيات استيطانية فإن عدد سكان المستوطنة سوف يتضاعف عدة مرات . ويشتمل المخطط الى جانب الوحدات السكنية بناء مركز تجاري ضخم ومركز طبي ومركز اكاديمي وسكة حديد وتحسين الشبكة الداخلية لطرق المستوطنة وشوارعها . وكانت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في اللواء الاوسط التابع لما تسمى ادارة التخطيط الاسرائيلية قد صادقت قبل ثلاثة أعوام على مخطط بناء 4200 وحدة استيطانية جديدة في موديعين 1050 وحدة استيطانية منها صغيرة ومعدة للأزواج الشابة ومناطق تجارية وصناعية بمساحة 23 الف متر مربع، على مساحدة 1140 دونم الى الغرب من طريق رقم 3.

وفي الاغوار الفلسطينية شرع مستوطنون بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على الأراضي المهددة بالمصادرة من سلطات الاحتلال في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية.وتقع البؤرة الاستيطانية الجديدة على التلة المقابلة لمستوطنة ” ميخولا ” من الجهة الجنوبية وإلى الشرق من مستوطنة “سلعيت” وإلى الشمال من تجمع الفارسية السكاني ، حيث رفع المستوطنون العلم الإسرائيلي على سارية وضعوها في البؤرة الاستيطانية التي قد تشكل حلقة وصل بين مستوطنتي “ميخولا” و”سلعيت” تمهيداً لتشكيل المستوطنتين والبؤرة مستوطنة تعتبر من أضخم المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية في منطقة الأغوار الشمالية.

فيما أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي قرية ديراستيا غرب سلفيت ، وقرية كفر لاقف شرق قلقيلية ، لبناء وحدات استيطانية ، حيث قررت سلطات الاحتلال بناء 120 وحدة استيطانية في حوض رقم “19” في موقع خلة حفنة التابعة لأراضي ديراستيا، وحوض رقم “4” من موقع قطاين الغارة من أراضي قرية كفر لاقف، وأمهلت أصحاب الأراضي المستولى عليها فترة اعتراض لمدة 60 يوما. ويتبع قسم من تلك الأراضي لخزينة الدولة،فيما تعتبر غيرها ملكيات خاصة تعود لـ17 مزارعًا من القريتين . وبسعى الاحتلال لتحويل الأراضي من أحراش ومحمية طبيعية لصالح بناء وحدات استيطانية جديدة في المنطقة .

وفي محافظة بيت لحم جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي أراضي في منطقة المخرور شمال غرب بيت جالا لشق نفق تحت الأرض على غرار آخر يوصل بين القدس ومجمع مستوطنة “غوش عصيون ” بمسافة تصل قرابة الكيلو متر ، وذلك في إطار توسيع الشارع الالتفافي رقم “60”. علما بأن أعمال التجريف ستسلب العشرات من الدونمات من أراضي المواطنين في بيت جالا ، وذلك في ظل الهجمة الاستيطانية الشرسة التي تتعرض لها المنطقة

وفي محافظة رام الله جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طريقا زراعية في منطقة العين التابعة لقرية الطيرة غرب رام الله التي أعاد المجلس القروي تأهيلها قبل نحو عام، لتسهيل تنقل المواطنين الى أراضيهم، والطلبة أثناء توجههم الى مدرستهم ، واعلن الاحتلال المكان منطقة مغلقة، ومنع وصول المواطنين اليها.وتساعد تلك الطريق التي يبلغ طولها 800م الطلبة في الوصول إلى مدرستهم التي تطل على شارع “443” خلال فترة قصيرة، في الوقت الذي كانوا يضطروا لسلك طريق طويلة جدا وخطيرة، كونه بمحاذاة جدار الفصل العنصري ويسعى الاحتلال يسعى من خلال إجراءاته الى ربط الطريق بمستوطنة “بيت حارون” الجاثمة عنوة على أراضي المواطنين، ضمن مخطط استيطاني توسعي يسعى الاحتلال إلى تنفيذه.

وتظهر معطيات جديدة أن البناء الاستيطاني في محيط مدينة القدس المحتلة وصل منذ فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الاميركية إلى مستويات قياسية مقارنة بالأعوام الـ20 الأخيرة. فقد رفعت حكومة الاحتلال الاسرائيلي من وتيرة البناء الاستيطاني في محيط مدينة القدس المحتلة في عهد إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وسط تبدل في تعاطي البيت الأبيض سياسيًا مع النشاطات الاستيطانية المخالفة للقوانين الدولية في الضفة الغربية المحتلة ، علما بأن الإدارات الأميركية السابقة عكفت على اعتبار الاستيطان عائقًا أمام “عملية السلام” في الشرق الأوسط. وغضت إدارة ترامب الطرف عن النشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطيني ، حتى أن وزارة الخارجية الأميركية أوقفت في نيسان/ أبريل 2018، استخدام تعبير الأراضي المحتلة ، في إشارة إلى الضفة الغربية ، بما فيها القدس الشرقية .اضافة الى ذلك صدر العديد من التصريحات عن المسؤولين الأميركيين المعنيين بـالملف الفلسطيني والمقربين من الرئيس ترمب ، وفي مقدمتهم السفير الأميركي لدى إسرائيلي، ديفيد فريدمان، والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات

ووفقًا للتقديرات فإن اسرائيل أقامت منذ احتلال مدينة القدس الشرقية عام 1967 ، عشرات المستوطنات محيط مدينة القدس وأقامت فيها أكثر من 55 ألف وحدة سكنية على أقل تقدير ، فيما طرأ خلال الفترة بين العامين 2017 و2018، عقب فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية تصاعد هائل في وتيرة البناء الاستيطاني في المدينة المحتلة، حيث تمت المصادقة على بناء 1861 وحدة استيطانية جديدة، بارتفاع يبلغ 58% مقارنة بالعامين 2015 و 2016 في ظل تفاوت كبير في تراخيص البناء الممنوحة للمقدسيين، الذين تتجاوز نسبتهم الـ38% من مجمل سكان القدس ، ولم تتجاوز نسبة تصاريح البناء التي وافقت عليها لجنة التخطيط والبناء التابعة للحكومة الإسرائيلية في بلدات وأحياء القدس المحتلة 16.5% فقط من مجمل تراخيص البناء .

وفي القدس تواصل جمعية العاد الاستيطانية وسلطة أثار الاحتلال بتوسيع وتعميق الحفريات جنوبي المسجد الاقصى في منطقة القصور الاموية حيث تقوم دائرة الاثار باوسع عملية حفر وتنقيب واستهداف اساسات المسجد الاقصى وتنقل كميات كبيرة من الاتربة بحاويات مشابهة لتلك الحاويات التي تنقل الاوزان الثقيلة وتقوم باخراجها من باب المغاربة حيث تقف عند مدخل ساحة البراق حاويات مغطاه وتستمر هذه العملية حتى ساعات الليل وهناك اصوات حفر ونقل للاتربة من المنطقة الغربية الجنوبية كما يبدو استكمالا للحفريات التي تجريها دائرة الاثار مع العاد الاستيطانية في النفق الجنوبي الذي يطلق عليه مركز الزوار في واد حلوة الى داخل اسوار البلدة القديمة اسفل المسجد الاقصى باتجاه ساحة البراق.

على صعيد متصل وضمن مساعي الاحتلال الرامية لتهويد مدينة القدس المحتلة يعتزم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس جمع وتقديم تبرعات مالية لدول أجنبية ، بهدف تشجيعها على نقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس.و هذه التبرعات من المتوقع أن تأتي من يهود مانحين وجهات أخرى من مختلف دول العالم ، وستتيح لكاتس تشجيع الدول على فتح سفارات في القدس ، والتي قالت سابقًا إنها تمتنع عن ذلك بسبب نقص التمويل . وبحسب بعض المصادر ، فإن النائب العام لأمور وزارة الخارجية وافق على المبادرة لتصبح قرارا حكوميا ، مشيرًا إلى أن هدف كاتس أن ينقل أكبر عدد ممكن من السفارات إلى القدس.ورجح أن يتم جمع التبرعات خلال حتفالات إسرائيل بالذكرى الـ70 لإقامتها وكانت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية الموالية لليكود ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو كشفت نهاية الشهر الماضي عن خطة يعدها كاتس بهدف الطلب من الحكومة تمويل عمليات نقل السفارات .

وعلى صعيد آخر تفيد التقديرات بأن حكومة الولايات المتحدة حقوق الشعب الفلسطيني في مساعيها لانقاذ بنيامين نتنياهو قبيل الانتخابات الاسرائيلية المزمع عقدها قي منتصف ايلول قد تقدم على تقديم المزيد من الرشوات والهدايا المجانية لليمين الاسرائيلي ، حيث ترددت أصداء في أروقة العاصمة الأميركية عن إعراب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قمة “جي 7″ التي انعقدت مؤخرا في فرنسا ، عن استعداده قبول وساطة الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني ، ربما على هامش الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر المقبل، مقابل ثمنٍ يُرضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو . وسيكون ثمن ذلك موافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إعلان نتنياهو ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة ، لخدمة الأخير الذي يواجه تحديات جمة في مساعيه للفوز بدورة جديدة كرئيس لوزراء إسرائيل بعد أن باءت محاولته السابقة بالفشل.

فيما واصل المستوطنون الاقتحامات والاعتداءات على الفلسطينيين في مناطق مختلفة في الضفة الغربية كان ابرزها ما يلي وفق المعطيات التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان خلال فترة اعداد التقرير :

القدس:اجبرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي المواطن محمد العباسي، على هدم منزله ذاتيا، في حي واد قدوم من بلدة سلوان بالقدس المحتلة.وقال صاحب المنزل محمد العباسي إنه شرع بمواصلة عملية هدم منزله ذاتيا، بعد تسلمه أمرا اجباريا من بلدية الاحتلال، وإلا ستهدمه جرافات الاحتلال”. وقامت عائلة العباسي بهدم جزء من المنزل تجنبا لتكاليف الهدم الباهظة اذا قامت بالهدم قوات الاحتلال.فيما اعتدى مجموعة من المستوطنين على سيارة اسعاف تتبع للهلال الاحمر ومركبات للمواطنين بإلقاء الحجارة نحوها بالقرب من جسر جبع شرق القدس

الخليل: عادت مجموعة من المستوطنين للإقامة في بناية قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل ، بعد أن قررت الإدارة المدنية الأسبوع الماضي ، أن هؤلاء المستوطنين يملكون نصف الحقوق في المبنى المذكور . ويدور الصراع حول هذه البناية، المجاورة للحرم الإبراهيمي، منذ عام 2012، عندما استولت عليه 15 عائلة يهودية، وبعد أسبوع تم إجلاؤهم وإغلاق مدخله. وتزعم جمعية المستوطنين، “العائدون للعقارات”، أنها اشترت المنزل من ورثة المالك الأصلي للمنزل، محمد أبو شهلا.في عام 2015، فيما قررت الإدارة المدنية ، أن المستوطنين لم يشتروا المنزل بشكل قانوني، وأنه يتبع لعائلة فلسطينية، ومع ذلك في الاستئناف الذي قدمه المستوطنون ضد القرار، تقرر أنه ينبغي إجراء نقاش آخر في الإدارة المدنية . وفي الأسبوع الماضي، قررت الإدارة المدنية تقسيم ملكية المبنى بين جمعية المستوطنين وورثة إبراهيم حسن أبو رجب .

بيت لحم: هدمت قوات الاحتلال منزلا ومطعما في منطقة المخرور شمال غرب بيت جالا في محافظة بيت لحم.وقال صاحب المطعم والمنزل رمزي قيسية، أن قوات الاحتلال سلمته قبل أسبوع اخطارًا بقرار الهدم.وكان المطعم قد تعرض للهدم مرتين بحجة عدم الترخيص،,واقتحمت قوة من جيش الاحتلال وضباطًا في “الإدارة المدنية الإسرائيلية”، قرية الولجة ببيت لحم، وسلموا إخطارات بهدم عدد من المنازل بدعوى عدم الترخيص في حي عين جويزة . والتقط الجنود صورًا لبعض المنازل، ما أثار قلق المواطنين بنية التخطيط لهدم منازل أخرى، لا سيما وأن الحي مستهدف بمنازله ومؤسساته ومرافقه المختلفة بالهدم.

رام الله: هاجم مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة بالقرب من مفترق عين أيوب في قرية رأس كركر غرب رام الله وهي منطقة قريبة من الشارع الالتفافي،و اقتحم مئات المستوطنين، عين بوبين في قرية دير بزيع غرب مدينة رام الله وتم إعلان المنطقة عسكرية مغلقة من قبل جيش الاحتلال.وما زال الاحتلال يغلق الطريق الرئيسي في دير بزيع ما تسمى “منطقة العنب” الذي يسلكه يوميا قرابة 60 ألف مواطن من قرى غرب رام الله، ما يضطرهم لسلوك طرق بديلة صعبة وغير مؤهلة.

نابلس: هاجم مستوطنون المركبات الفلسطينية جنوب مدينة نابلس. وقد تواجد عشرات المستوطنين عند حاجز حوارة ومفترق بلدة بورين وطريق مستوطنة “يتسهار”، ورشقوا المركبات الفلسطينية بالحجارة، ملحقين أضرارا متفاوتة بها.كما هاجم المستوطنون مجمعا للسيارات المستعملة في قرية حوارة وحطموا زجاج عدد من المركبات.

سلفيت: اقتحم عدد من المستوطنين الجهة الشرقية من قرية رافات وقاموا بالاعتداء على منازل المواطنين ورشقها بالحجارة، ما سبب في تكسير نوافذ بعضها وتخريبها الاعتداء على سيارات المواطنين واعطاب اطاراتها وتكسير نوافذها. وتعود هذه الممتلكات امجد عياش، مجدي وليد عياش، عبد الرحمن عياش، محمود يوسف شحادة . وغزلت سلطات الاحتلال بالكامل قلعة دير سمعان الأثرية بعدما كان مفتشو الآثار من الاحتلال قد سبق وأن شوهدوا وهم ينقلون منها حجارة وأعمدة. وأمّن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مئات المستوطنين لمدينة سلفيت ، كما اقتحم (600) مستوطن قرية كفل حارس لأداء صلوات عند قبر يوشع بن نون،

الأغوار: دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خطوط مياه في قرية بردلة بالأغوار الشمالية، كما أخطرت بإزالة سياج تابع لمدرسة التحدي (10) في “إبزيق” شمال شرق طوباس.

 

 

24/8/2019

 

*****هاجم مستوطنون، ، مركبات المواطنين بالحجارة على الطريق الواصل قرب مفترق حوارة- الشارع الرابط بين حوارة جنوب نابلس ومناطق شمال الضفة الغربية (يتسهار).وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن مستوطنين رشقوا مركبات المواطنين بالحجارة قرب مفترق حوارة، الأمر الذي أدى إلى الحاق أضرارا في بعضها.

 

 

*****هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين بالحجارة بالقرب من مفترق عين أيوب في قرية رأس كركر غرب رام الله.وأفاد شهود بأن عشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال اقتحموا منطقة عين أيوب الواقعة غرب قرية راس كركر، وهي منطقة قريبة من الشارع الالتفافي، ويرشقون الحجارة على سيارات المواطنين المارين من المنطقة.

 

 

******واصل المستوطنون الاقتحامات والاعتداءات على الفلسطينيين في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، فيما شن جيش الاحتلال حملة دهم وتفتيش للمدن والقرى الفلسطينيين تخللها اعتقال العديد من الشبان.وقال جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام إن جنود اعتقلوا 8 شبان من مناطق مختلفة بالضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.ويواصل جيش الدفاع بالتعاون مع الأجهزة الأمنية مطاردة أعضاء الخلية الذين تنسب لهم شبهات تنفيذ العملية التفجيرية بالقرب من مستوطنة “دوليف” وأدت لمقتل المستوطنة رينا شنراب.  وخلال أعمال الملاحقة تم تنفيذ عدة اعتقالات وتم تحويل المعتقلين للتحقيق لدى قوات الأمن.كما أجرى قائد فرقة “يهودا والسامرة” العميد عران نيف، جلسة لتقييم الوضع في الميدان بمشاركة قائد لواء “أفرايم” ومسؤولي جهاز الأمن العام “الشاباك”.

وفي سياق الاعتداءات على الفلسطينيين، هاجم مستوطنون بساعات متأخرة من الليل المركبات الفلسطينية جنوب مدينة نابلس.

وذكر شهود عيان أن عشرات المستوطنين تواجدوا قبيل منتصف الليل عند حاجز حوارة ومفترق بلدة بورين وطريق مستوطنة “يتسهار”، ورشقوا المركبات الفلسطينية بالحجارة، ملحقين أضرارا متفاوتة بها.كما هاجم المستوطنون مجمعا للسيارات المستعملة في قرية حوارة وحطموا زجاج عدد من المركبات.وأغلقت قوات الاحتلال مفترق بلدة بيتا على شارع حوارة الرئيس، ومنعت الوصول إلى بلدة حوارة، وحولت سير المركبات المتجهة إلى نابلس عبر بيتا.وهاجم مستوطنون، مركبات المواطنين بالحجارة بالقرب من مفترق عين أيوب في قرية رأس كركر غرب رام الله.ووفقا لشهود عيان، فإن عشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال اقتحموا منطقة عين أيوب الواقعة غرب قرية راس كركر، ورشقوا الحجارة على سيارات المواطنين المارين من المنطقة.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن “مستوطنين رشقوا مركبات المواطنين بالحجارة قرب مفترق حوارة، الأمر الذي أدى إلى إلحاق بعض الأضرار في بعضها”. لى ذلك، أصيب عشرات المواطنين، مساء السبت، بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال لقنابل الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات، أعقبت اقتحام قوات الاحتلال لبلدة سبسطية شمال نابلس.وبحسب رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، فأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة لليوم الثاني على توالي، وسط إطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، الأمر الذي أدى إصابة العشرات بالاختناق.وتأتي اعتداءات المستوطنين على ممتلكات ومركبات الفلسطينيين بحضور وحماية من جنود الاحتلال.

 

 

****** اجبرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي المواطن محمد العباسي، على هدم منزله ذاتيا، في حي واد قدوم من بلدة سلوان بالقدس المحتلة.وقال صاحب المنزل محمد العباسي إنه شرع بمواصلة عملية هدم منزله ذاتيا، بعد تسلمه أمرا اجباريا من بلدية الاحتلال، وإلا ستهدمه جرافات الاحتلال”.يشار إلى أن عائلة العباسي شرعت، بهدم جزء من المنزل بسبب عدم توفر المعدات اللازمة، وكذلك تجنبا لتكاليف الهدم الباهظة اذا قامت بالهدم قوات الاحتلال.

 

 

*****اعتدى جنود الاحتلال الاسرائيلي بالضرب المبرح على المواطن محمد النوري (46 عاماً) من قرية سيريس جنوب جنين، وذلك بعد إيقاف مركبته بالقرب من حاجز زعترة جنوب نابلس، الليلة الماضية.وأفاد النوري وهو أب لستة أبناء ان أربعة من جنود الاحتلال أوقفوا مركبته، وبعد إخضاع هويته للفحص الالكتروني قاموا بإنزاله من المركبة وإجباره على إفراغها، قبل أن يبدؤا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح.وأضاف، أن جنود الاحتلال أجبروه على خلع حذائه وملابسه، ثم باشروا بضربه، قبل أن يسمحوا له بمغادرة المكان .وأشار إلى أنه توجه للمشفى الحكومي في جنين، ثم إلى مشفى الشفاء للخضوع إلى الفحوصات الطبية اللازمة وقدم شكوى رسمية الى المؤسسة الأمنية ذات الاختصاص.ولفت النوري إلى أنه وخلال الاعتداء عليه بالضرب سقطت محفظته في المكان، وتحتوي على مبلغ خمسة آلاف شيقل، وشيكات بقيمة عشرة آلاف شيقل .

 

*******اعتدى مستوطنون، ، بالحجارة على مركبات المواطنين على الطريق الواصل بين حوارة جنوب نابلس ومناطق شمال الضفة الغربية المحتلة.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس: إن مستوطنين رشقوا مركبات المواطنين بالحجارة قرب مفترق حوارة، الأمر الذي أدى إلى إلحاق بعض الأضرار في بعضها.

 

وتقيم قوات الاحتلال نحو 503 بؤر استيطانية منها 474 في الضفة، و29 في القدس، تشكل مساحتها أكثر من 46% من إجمالي مساحة الضفة الغربية، يقطن فيها قرابة 800 ألف مستوطن، ينفذون اعتداءات شبه يومية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

 

******أصيب عشرات المواطنين، بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال لقنابل الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات، اعقبت اقتحام قوات الاحتلال لبلدة سبسطية شمال مدينة نابلس.وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازمان قوات الاحتلال اقتحمت البلدة لليوم الثاني على توالي، وسط اطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، الامر الذي ادى اصابة العشرات بالاختناق.

 

******لم تكن اللحظات التي عاشتها الدكتورة هنادي دويكات، وهي تتعرض لاعتداء المستوطنين الليلة الفائتة قرب حاجز حوارة جنوب نابلس، لتوصف بالكلمات. بل عبرت قسمات وجهها عن بشاعة الموقف خاصة في ظل تواجد طفلتها الصغيرة معها.

 

كانت دويكات، وهي محاضرة في الجامعة العربية الأمريكية بجنين في طريقها عودتها من نابلس إلى مسقط رأسها بلدة بيتا، عندها تعرضت وبشكل مفاجئ لاعتداء مجموعة من المستوطنين، مما أدى إلى تحطم زجاج سيارتها، واستمرت تقود مركبتها وهي في حالة هلع وخوف كبيرين.

 

وانتقلت أعمال العربدة ورشق السيارات إلى وسط الشارع الرئيس المار ببلدة حوارة والطريق الملتف حول نابلس المحاذي لمستوطنة يتسهار.

 

من جهته، وثق غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة عدة اعتداءات الليلة الفائتة جنوب نابلس، بينها تحطيم زجاج عدة مركبات وإغلاق للطرق واستفزاز للمواطنين.

 

وعادت من جديد إعلانات الأهالي في حوارة وبلدات مجاورة لاستقبال المواطنين في بيوتهم بسبب صعوبة العودة ليلا جراء اعتداءات المستوطنين.

 

وأبدى الإعلامي رومل السويطي، والذي يقطن بالقرب من مدخل حوارة الشمال، وعلى بعد أمتار قليلة من مفترق يؤدي لمستوطنة يتسهار، أن بيته وبيوت أخرى في حوارة مفتوحة لكل من تقطعت به السبل.

 

وفي سياق متصل، قال حامد عبد الله وهو سائق من الساوية، أن مجموعات من المستوطنين توزعت ليلا على الطريق بين نابلس ورام الله، ورشقت المركبات الفلسطينية بالحجارة، منوها إلى أن تلك الأجواء تشبه فترات انتفاضة الأقصى.

 

يذكر أن المستوطنين ينفذون بشكل متواصل اعتداءات في محيط مدن رام الله ونابلس انتقاما لمقتل مستوطنة وإصابة والدها وشقيقها في عملية تفجير عبوة ناسفة قبل أيام غرب رام الله.

 

 

25/8/2019

 

*****سلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اخطارات ببناء 120 وحدة استيطانية على اراضي ديراستيا بمنطقة واد قانا غرب سلفيت.وقال رئيس بلدية ديراستيا سعيد زيدان ان” تسلمنا قرارا ببناء 120 وحدة استيطانية في حوض رقم 59 وهو ما بعرف بقطاين الفارة بمنطقة واد قانا غرب بلدة ديراستيا.

واضاف زيدان ان الاراضي في تلك المنطقة هي اراضي حكومية والاحتلال يريد تغيير معالمها الى اراضي خاصة استيطانية بقرار عسكري من اجل تسهيل بناء الوحدات الاستيطانية، وفي الحوض ايضا اراضي خاصة لمواطني ديراستيا وكفر لاقف.

واوضح زيدان “تم مراسلة كافة الجهات الرسمية من المحافظة وهيئة الجدار والاستيطان والارتباط الفلسطيني من اجل المساعدة في وقف القرار، ومساعدة البلدية واصحاب الاراضي من اجل رفع قضايا لدى المحاكم الاسرائيلية بعد تقديم كافة الاوراق الثبوتية، والاعتراض على ذلك حسب القرار الاسرائيلي خلال شهرين من تاريخ الاخطار”.

يشار الى ان مساحة اراضي واد قانا تبلغ ما يزيد على 10 الاف دونم، صنفها الاحتلال بمحمية طبيعية عام 1983، يحيط بها تسع مستوطنات، وهي “عمانوئيل، ونشوف قانا، ومعالي شمرون، وقريت شمرون، وجهات شمرون، والمتان، وتوفيم، وياكير، وفاة يائير”.

*******- ذكر موقع مجلة “ماكور ريشون” العبري، أن ما يسمى وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس يعتزم جمع تبرعات مالية لدول أجنبية، بهدف نقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس.وأوضح الموقع أن هذه التبرعات ستأتي من يهود مانحين وجهات أخرى من مختلف دول العالم، وستتيح لكاتس تشجيع الدول على فتح سفارات في القدس، والتي قالت سابقًا إنها تمتنع عن ذلك بسبب نقص التمويل.وبحسب الموقع، فإن النائب العام لأمور وزارة الخارجية وافق على المبادرة لتصبح قرار حكومي، مشيرًا إلى أن هدف كاتس أن ينقل أكبر عدد ممكن من السفارات إلى القدس.ورجح الموقع أن يتم جمع التبرعات خلال “احتفالات إسرائيل بالذكرى الـ70 لإقامتها”.وقال كاتس أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، “إن السلفادور وهندوراس على استعداد لنقل سفارتيهما فورًا إذا فتحت “إسرائيل” سفارتين في بلادهما، لافتًا إلى أنه يعمل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتمكين فتح سفارات في تلك البلدان على الرغم من خفض ميزانية الوزارة.وأشار الموقع، إلى أن عمليات نقل السفارات إلى القدس تسير بشكل بطيء، فمنذ نقل السفارة الأمريكية لم تنقل سوى سفارة غواتيمالا، فيما فتحت التشيك والمجر مراكز تجارية وثقافية.وكانت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية كشفت نهاية الشهر الماضي عن خطة يعدها كاتس بهدف الطلب من الحكومة تمويل عمليات نقل السفارات.\

 

 

 

*******أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن الاستيلاء على مساحات واسعه من أراضي قرية ديراستيا غرب سلفيت، وقرية كفر لاقف شرق قلقيلية، لبناء وحدات استيطانية.وذكر رئيس بلدية ديراستيا سعيد زيدان، أن سلطات الاحتلال قررت بناء 120 وحدة استيطانية في حوض رقم “19” في موقع خلة حفنة التابعة لأراضي ديراستيا، وحوض رقم “4” من موقع قطاين الغارة من أراضي قرية كفر لاقف، وأمهلت أصحاب الأراضي المستولى عليها فترة اعتراض لمدة 60 يوما.

 

وأضاف زيدان، أن الأراضي بعضها يتبع لخزينة الدولة، وبعضها ملكيات خاصة تعود لـ17 مزارعًا من القريتين، مبينا أن الاحتلال يسعى لتحويل الأراضي من أحراش ومحمية طبيعية لصالح بناء وحدات استيطانية في مستوطنة “كرني شومرون”.

 

******عاشت قرية كوبر شمال مدينة رام الله ليلة ساخنة من المواجهات والتصدي لقوات الاحتلال التي شنت فجر اليوم الاثنين حملة مداهمات واعتقالات في القرية.

 

وأفاد شهود في كوبر بأن قوات الاحتلال مصحوبة تعزيزات عسكرية اقتحمت القرية، واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي اطلقت قنابل الغاز تجاه الشبان وبيوت القرية.

 

وأضاف بان قوات الاحتلال اطلقت كلابها البوليسية تجاه المواطن عبد الكريم البرغوثي، مما ادى إلى اصابته بجروج ورضوض، كما اعتقلت نجله قسام.

 

*******اعتدى مجموعة من المستوطنين على سيارة اسعاف تتبع للهلال الاحمر ومركبات للمواطنين بإلقاء الحجارة نحوها، ، بالقرب من جسر جبع شرق القدس، وفق ما أفاد به شهود عيان.

 

 

*******شرع مستوطنون، بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على الأراضي المهددة بالمصادرة من سلطات الاحتلال في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية.وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة: إن البؤرة الاستيطانية الجديدة تقع على التلة المقابلة لمستوطنة “ميخولا” من الجهة الجنوبية وإلى الشرق من مستوطنة “سلعيت” وإلى الشمال من تجمع الفارسية السكاني.

وقال: إن المستوطنين رفعوا العلم الإسرائيلي على سارية وضعوها في البؤرة الاستيطانية التي عبر دراغمة عن قلقه من أن تشكل حلقة وصل بين مستوطنتي “ميخولا” و”سلعيت” تمهيداً لتشكيل المستوطنتين والبؤرة مستوطنة تعتبر من أضخم المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية في منطقة الأغوار الشمالية.

 

ودعا دراغمة، أصحاب الأراضي المهددة بالمصادرة لصالح إقامة البؤرة الاستيطانية إلى التحرك القانوني بشكل عاجل حتى لا يتم تثبيت تلك البؤرة التي تغلق مساحات واسعة من الأراضي.

 

وأشار إلى أن المستوطنين أقاموا خلال العامين الأخيرين عدداً من البؤر الاستيطانية تعتبرها سلطات الاحتلال بشكل رسمي غير قانونية، ولكنها على أرض الواقع تزودها بكل الخدمات ومقومات الحياة، وتشجع المزيد من المستوطنين على القدوم إليها والاستيطان فيها، وفي المقابل تحرم أصحاب الأرض الشرعيين من مجرد التواجد داخل أراضيهم المهددة بالمصادرة.

 

 

*******أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن إقامة حي استيطاني جديد في مستوطنة “دوليف” وسط الضفة الغربية المحتلة، وذلك في أعقاب “عملية العين” التفجيرية التي أسفرت عن مقتل رينا شنيرب.

وأسفرت “عملية العين”، التي نفذت يوم الجمعة الماضي، بالقرب   عن مستوطنة “دوليف” عن مقتل إسرائيلية وإصابة إسرائيليين اثنين آخرين.وقال نتنياهو إنه أصدر تعليماته إلى مدير عام مكتبه بغية تقديم خطة للمصادقة عليها في جلسة لجنة التنظيم والبناء القريبة، وتقضي إقامة حي استيطاني جديد في مستوطنة “دوليف”، حيث سيضم الحي الاستيطاني 300 وحدة سكنية. وقال رئيس الحكومة: “نعمق جذورنا ونضرب أعداءنا. سنواصل تعزيز وتطوير الاستيطان”.

 

 

 

****أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن إقامة حي استيطاني جديد في مستوطنة “دوليف” وسط الضفة الغربية المحتلة، وذلك في أعقاب “عملية العين” التفجيرية التي أسفرت عن مقتل  مواطنة إسرائيلية.

 

وقال نتنياهو إنه أصدر تعليماته إلى مدير عام مكتبه بغية تقديم خطة للمصادقة عليها في جلسة لجنة التنظيم والبناء القريبة، وتقضي إقامة حي استيطاني جديد في مستوطنة “دوليف”، حيث سيضم الحي الاستيطاني 300 وحدة سكنية. وقال رئيس الحكومة: “نعمق جذورنا ونضرب أعداءنا. سنواصل تعزيز وتطوير الاستيطان”.

 

وسبق تعليمات نتنياهو ببناء حي استيطاني جديد، فيما صادق “مجلس التخطيط الأعلى” التابع لـ”الإدارة المدنية” للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، خلال شهر آب/أغسطس الجاري، على إيداع مخطط لبناء 200 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة “ميتساد”، وعلى سريان مخطط لبناء 100 وحدة سكنية في مستوطنة “إيبي هناحال”. وتقع المستوطنتان في شرقي الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون” في منطقة بيت لحم.

 

كذلك صادق “مجلس التخطيط الأعلى” على شرعنة بناء لمؤسسة عامة في مستوطنة “غفاعوت”، وعلى شق شارع لمبان تخطط سلطات الاحتلال لبنائها في هذه المستوطنة.

 

وقالت حركة “سلام الآن” الإسرائيلية المناهضة للاحتلال والاستيطان إن “مجلس التخطيط الأعلى” صادق على معظم مخططات البناء التي نظر فيها اليوم وأمس. وأكدت الحركة أنه “في نهاية الأمر تمت المصادقة على 2304 وحدات سكنية، 88% تقع في عمق الضفة وفي مستوطنات ستضطر إسرائيل، على ما يبدو، إلى إخلائها في إطار اتفاق بين الدولتين (إسرائيل وفلسطين)”.

 

 

 

*******شرعت قوات الاحتلال،  بهدم منزل ومطعم في منطقة المخرور شمال غرب بيت جالا في محافظة بيت لحم.وقال صاحب المطعم والمنزل رمزي قيسية، أن قوات الاحتلال سلمته قبل أسبوع اخطارًا بقرار الهدم.وكان المطعم قد تعرض للهدم مرتين بحجة عدم الترخيص، وفق قيسية.

 

 

 

******أقتحم عضو الكنيست السابق عن حزب الليكود، يهودا غليك، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة برفقة قوات معززة من الوحدات الخاصة التي وفرت الحماية له ولعشرات المستوطنين الذين اقتحموا ساحات الحرم.وتأتي هذه الاقتحامات في الوقت الذي يواصل الاحتلال فرض تقييدات على دخول الفلسطينيين لساحات الحرم وملاحقة حراس المسجد والشخصيات المقدسية.وتم استدعاء رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، للتحقيق معه لدى مخابرات الاحتلال، فيما تنظر المحكمة بطلب الشرطة تمديد اعتقال 3 من حراس المسجد.وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس إن غليك اقتحم برفقة 70 مستوطنا بينهم 30 طالبا يهوديا و2 من موظفي سلطة الآثار الإسرائيلية ساحات المسجد الأقصى ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته.وذكرت الأوقاف أن قوات معززة من الاحتلال وفرت الحراسة للمستوطنين خلال جولاتهم الاستفزازية بالساحات، حيث تلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وبعضهم قام بتأدية صلوات تلمودية قبالة قبة الصخرة ومصلى “باب الرحمة” قبل أن يغادروا من باب السلسلة.

واقتحمت شرطة الاحتلال، منزل حارس المسجد الأقصى خليل الترهوني، في القدس القديمة، ووضعت له استدعاءً للتحقيق في مركز شرطة “القشلة”.كما استدعت مخابرات الاحتلال ، مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس عزام الخطيب، للتحقيق معه.

 

27/8/2019

 

 

******اقتحمت نحو 30 آلية عسكرية إسرائيلية، بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل، وأخذ الجنود قياسات ثلاثة منازل وصوروها من الداخل والخارج، وفتشوا عددا آخر، وسلموا مواطنا بلاغا لمراجعة المخابرات.وأفادت مصادر أمنية ومحلية،أن قوات الاحتلال داهمت منزلي الأسيرين أحمد عارف العصافرة، ومؤمن سعيد عطية الزهور ومنزل جده عطية الزهور، وأخرجت ساكنيها لأخذ قياساتها.كما فتشت قوات الاحتلال عدة منازل في البلدة عرف من أصحابها الأسير المحرر علي محمد العصافرة، وبسام عطية الزهور، وكامل العطاونة، كما سلمت الشاب عبد المهدي الزهور بلاغا لمراجعة مخابراتها، بعد مداهمة منزله.

 

 

******اعتدى مستوطنون، على ممتلكات المواطنين في قرية رافات غرب سلفيت.وقال رمضان عياش رئيس مجلس قروي رافات ان عددا من المستوطنين اقتحموا الجهة الشرقية من القرية في ساعات متأخرة من الليلة الماضية، وقاموا بالاعتداء على منازل المواطنين ورشقها بالحجارة، ما سبب في تكسير نوافذ بعضها وتخريبها.واضاف عياش انه تم الاعتداء على سيارات المواطنين واعطاب اطاراتها وتكسير نوافذها.واشار عياش الى ان هذه الممتلكات تعود للمواطنين: امجد عياش، مجدي وليد عياش، عبد الرحمن عياش، محمود يوسف شحادة.

 

 

*******اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية عين قينيا غرب مدينة رام الله، وداهمت عددا من المنازل والمحال التجارية، واستولت على تسجيلات الكاميرات الخاصة.وأفادت مصادر محلية أن جنود الاحتلال داهموا عددا من منازل المواطنين والمحال التجارية في القرية، واستولوا على تسجيلات كاميرات المراقبة خاصتهم، وتسجيلات عدد من الكاميرات المثبتة في الشوارع.

 

28/8/2019

 

 

*****اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية، بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله، وانتشرت في عدة شوارع، خاصة في محيط محطة محروقات “الخواجا“.وأفادت مصادر محلية بأن مواجهات دارت بين الشبان وجنود الاحتلال، الذين استولوا على تسجيلات كاميرات المراقبة في محطة المحروقات.

 

******جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طريقا زراعية في منطقة العين التابعة لقرية الطيرة غرب رام الله.وقال رئيس المجلس القروي عبد الجابر محمد إن آليات الاحتلال جرفت الطريق التي أعاد المجلس تأهيلها قبل نحو عام، لتسهيل تنقل المواطنين الى أراضيهم، والطلبة أثناء توجههم الى مدرستهم، موضحة أن الاحتلال أعلن المكان منطقة مغلقة، ومنع وصول المواطنين اليها.

وبين محمد أن تلك الطريق التي يبلغ طولها 800م تساعد الطلبة في الوصول إلى مدرستهم التي تطل على شارع “443” خلال فترة قصيرة، في الوقت الذي كانوا يضطروا لسلك طريق طويلة جدا وخطيرة، كونه بمحاذاة جدار الفصل العنصري.وأكد أن الاحتلال يسعى من خلال إجراءاته الى ربط الطريق بمستوطنة “بيت حارون” الجاثمة عنوة على أراضي المواطنين، ضمن مخطط استيطاني توسعي يسعى الاحتلال إلى تنفيذه.

 

 

******رفعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة البناء الاستيطاني في محيط مدينة القدس المحتلة، في عهد إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وسط تبدل في تعاطي البيت الأبيض سياسيًا مع النشاطات الاستيطانية المخالفة للقوانين الدولية في الضفة الغربية المحتلة، علما بأن الإدارات الأميركية السابقة عكفت على اعتبار الاستيطان عائقًا أمام “عملية السلام” في الشرق الأوسط.

 

وأظهرت معطيات جديدة حصلت عليها حركة “سلام الآن” الإسرائيلية المناهضة للاحتلال والاستيطان، وأوردها الموقع الإلكتروني للقناة 12 الإسرائيلية (ماكو)، أن البناء الاستيطاني في محيط مدينة القدس المحتلة قد وصل في الفترة الماضية إلى مستويات قياسية مقارنة بالأعوام الـ20 الأخيرة.

 

ولفت تقرير القناة إلى التبدل اللافت في تعاطي إدارة الرئيس ترامب مع ملف الاستيطان، الذي يعتبر “غير شرعيًا” بموجب القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، بحيث ترافقت تراخيص البناء الاستيطاني التي أصدرتها الحكومات الإسرائيلية ببيانات توبيخ أميركية حتى إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما. وتغض إدارة ترامب الطرف عن النشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطيني، حتى أن وزارة الخارجية الأميركية أوقفت في نيسان/ أبريل 2018، استخدام تعبير “الأراضي المحتلة”، في إشارة إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة.

 

غير أن التعامل الأميركي مع البناء الاستيطاني بات مختلفًا تماما في ظل إدارة ترامب، ما تؤكده العديد من التصريحات الصادرة عن المسؤولين الأميركيين المعنيين بـ”الملف الفلسطيني”، والمقربين من الرئيس، على غرار السفير الأميركي لدى إسرائيلي، ديفيد فريدمان، والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات.

 

ووفقًا للبيانات التي حصلت عليها “سلام الآن”، فإن منذ احتلال الشق الشرقي من مدينة القدس عام 1967، أقامت الحكومة الإسرائيلية، 12 مستوطنة في محيط مدينة القدس تتكون من 55 ألف وحدة سكنية على أقل تقدير.

 

وأوضحت المعطيات أنه خلال الفترة بين العامين 2017 و2018، عقب فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، طرأ تصاعد هائل في وتيرة البناء الاستيطاني في المدينة المحتلة، حيث تمت المصادقة على بناء 1861 وحدة استيطانية جديدة، بارتفاع يبلغ 58% مقارنة بالعامين الماضيين. كما أشارت البيانات إلى تفاوت كبير في تراخيص البناء الممنوحة للمقدسيين، الذين تتجاوز نسبتهم الـ38% من مجمل سكان القدس، إذ اقتصرت نسبة تصاريح البناء التي وافقت عليها لجنة التخطيط والبناء التابعة للحكومة الإسرائيلية في بلدات وأحياء القدس المحتلة على 16.5% فقط.

 

وكان مجلس الأمن قد أصدر في 23 كانون الأول/ ديسمبر 2016 القرار رقم 2334، الذي يطالب بـ”وقف فوري لكافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

 

ويقيم نحو 653,621 مستوطنا، في 150 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية، في الضفة الغربية المحتلة ومدينة القدس، 47% منهم في محيط القدس، بحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني.

 

وتسيطر المستوطنات على 10% من أراضي الضفة الغربية، ويسيطر الاحتلال الإسرائيلي على 18% من أراضي الضفة الغربية بدواعي عسكرية، فيما يعزل الجدار نحو 12% من أراضي الضفة الغربية.

 

وتستغل إسرائيل تقسيم الضفة الغربية إلى ثلاثة مناطق، وفق اتفاق أوسلو الثاني الموقع عام 1995 مع منظمة التحرير الفلسطينية، لإحكام السيطرة على 60% من أراضي الضفة الغربية المصنفة C، وتخضع لسيطرتها الأمنية والإدارية.

 

يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، كان قد أوعز بإعداد خطة لبناء 300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

 

وقال مكتب رئيس الحكومة، في بيان مقتضب إن نتنياهو” أوعز لمدير عام مكتب رئيس الحكومة، بطرح خطة لإقامة حي جديد في مستوطنة دوليف، سيضم 300 وحدة سكنية جديدة، وذلك في الجلسة القادمة التي ستعقدها لجنة التخطيط”.

 

وأضاف نتنياهو: “نعمق جذورنا ونضرب أعداءنا، سنواصل تعزيز وتطوير الاستيطان”. يذكر أن ذلك في أعقاب عملية تفجير قتلت فيها مستوطنة نفذت قرب عين ماء عند مدخل مستوطنة “دوليف”، وسط الضفة الغربية المحتلة.

 

****اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيتونيا وقرية عين عريك غرب رام الله.

 

وأفادت مصادر محلية بأن آليات عسكرية للاحتلال اقتحمت بلدة بيتونيا، واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والمواطنين بالقرب من مفترق قرية عين عريك، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموه والصوت باتجاه المواطنين.

 

وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت في وقت لاحق قرية عين عريك، وداهمت منازل المواطنين في منطقة “البرج”، وصادرت تسجيلات كاميرات مراقبة.

 

 

29/8/2019

 

 

بينما تتحول واشنطن كعادتها في نهاية آب من كل عام إلى مدينة ترتدي ثوب كسل نهاية الصيف، وقد هجرها سياسيوها والعاملون في مراكز أبحاثها ولوبياتها المتعددة، والدبلوماسيون الأجانب، ترددت أصداء في أروقة العاصمة الأميركية، الأربعاء، عن إعراب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في قمة “جي 7” في فرنسا، الاثنين الماضي، عن استعداده قبول وساطة الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني، ربما على هامش الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر المقبل، مقابل ثمنٍ يُرضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

 

وبحسب تلك التكهنات، فإن ثمن هذا التقارب سيكون موافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إعلان نتنياهو ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة قبيل الانتخابات الإسرائيلية يوم 17 أيلول المقبل، لخدمة الأخير الذي يواجه تحديات جمة في مساعيه للفوز بدورة جديدة كرئيس لوزراء إسرائيل بعد أن باءت محاولته السابقة بالفشل.

 

تجدر الإشارة إلى أن ترامب اعترف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل يوم 25 آذار الماضي، بصدد تعزيز حظوظ نتنياهو في الفوز بانتخابات 9 نيسان 2019 الماضي، كما أن نتنياهو أعلن يوم 7 نيسان، أي قبل يومين من الانتخابات إياها، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه على استعداد لضم الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء منها.

 

كما أن السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان قال في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز الأميركية” في 8 حزيران الماضي، إن لإسرائيل الحق في ضم الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء منها، فيما اعتُبر بالون اختبار للفكرة عندئذ.

 

بدورها، كشفت نشرة “جيويش إنسايدر”، أن نائب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق إفرام سنيه عبّر عن قلقه من أن يقوم ترامب بتأييد نتنياهو في ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية المحتلة كتعويض عن صفقة جديدة مع إيران.

 

وتقول النشرة إن مجموعة من كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين السابقين بعثت برسالة إلى أعضاء الكونغرس الثلاثاء الماضي (27 آب) أعربوا فيها عن تقديرهم لمرور قرار الكونغرس “إتش. آر.246” الذي أدان مقاطعة إسرائيل (الذي مُرر بأغلبية ساحقة في مجلس النواب يوم 23 تموز 2019)، وأكدوا فيها أنهم “يدعمون بقوةٍ الحل التفاوضي الذي سيسفر عن حل الدولتين”.

 

وبحسب “جيويش إنسايدر”، وُجهت الرسالة إلى النائبين براد شنايدر (ديمقراطي من ولاية إلينويز) ولي زيلدين (جمهوري من ولاية نيويورك والعضو اليهودي الوحيد من الحزب الجمهوري في مجلس النواب) وجيري نادلر (ديمقراطي من نيويورك) والنائبة آن واجنر (جمهورية من ولاية ميزيوري)، الذين قاموا برعاية المشروع قبل التصويت عليه.

 

وبحسب الموقع، فإن الرسالة من المسؤوليين الأمنيين الإسرائيليين السابقين تم إرسالها بعد أُسبوعين من توجيه خطاب إلى المجموعة نفسها من قبل 21 من أعضاء الكنيست اليميني ينتقدون دعم القرار لحل الدولتين، حيث ادعى المشرعون الإسرائيليون أن هذا الإجراء، الذي يعارض حركة المقاطعة، كان “خطأ فادحاً” لأن إنشاء دولة فلسطينية سيكون “أكثر خطورة على إسرائيل” من حملة المقاطعة.

 

وتقول الرسالة التي كشفها موقع “جيويش إنسايدر”، التي وقّع عليها 25 مشاركاً، من بينهم رؤساء الموساد السابقون: داني ياتوم وشبتاي شافيت، ورئيس شين بيت سابقاً عامي أيالون، وعوزي عراد، مستشار الأمن القومي السابق لنتنياهو، وإفرايم سنيه، نائب وزير الدفاع السابق في عهد إيهود أولمرت: “نحن متحدون في قناعتنا بأن اتفاق الدولتين (فلسطين وإسرائيل) من خلال التفاوض أمر ضروري للحفاظ على هذا النوع من إسرائيل الذي كرسنا حياتنا للقتال من أجله على جميع الجبهات: ديمقراطية آمنة مزدهرة بأغلبية يهودية صلبة لأجيال قادمة”.

 

وصرح سنيه للموقع، الثلاثاء، بأن “الرسالة لم تكن ردة فعل على نقد الكنيست، لكنها محاولة لتعزيز ضرورة الحفاظ على إمكانية حل الدولتين التحذير من خطر الضم من قبل أشخاص كرسوا حياتهم للدفاع عن إسرائيل”.

 

وحذر سنيه من أنه قلق للغاية من أن إدارة ترامب قد تعلن دعمها لإسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية لـ”التعويض” عن “تقارُبٍ محتملٍ مع إيران”، مُلمّحاً أنّ إدارة ترامب “قد تعترف بخطوات خطيرة للغاية من الحكومة الإسرائيلية لهذا الغرض فقط (التقارب للتوصل إلى اتفاق جديد مع إيران)”.

 

وتخلص الرسالة إلى القول: “إننا نتطلع إلى مبادرات الكونغرس من الحزبين في المستقبل، تحدد بشكل صريح أن الضم (ضم الضفة الغربية المحتلة) يُمثل تهديداً لأمن إسرائيل ومستقبل الدولة اليهودية والديمقراطية (في آن واحد)”.

 

 

*******نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي كاميرات مراقبة في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم.وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال نصبت كاميرات مراقبة في شارعي الجمعية العربية وكريمزان القريبين من المدخل الغربي لمدنية بيت جالا.

 

*****عادت مجموعة من المستوطنين للإقامة في البناية المتنازع عليها قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل، بعد أن قررت الإدارة المدنية، في الأسبوع الماضي، أن هؤلاء المستوطنين “يملكون” نصف الحقوق في المبنى.ومع ذلك، فقد تم اقتحام المبنى بدون تصريح، وقبل أن يتم إجراء “تقسيم الشراكة” الذي سيحدد تقسيم المبنى بين مختلف مالكيه، بالإضافة إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي، إنه لم يسمح للمستوطنين بدخول البناية.

ويدور الصراع حول هذه البناية، المجاورة للحرم الإبراهيمي، منذ عام 2012، عندما استولت عليه 15 عائلة يهودية، وبعد أسبوع تم إجلاؤهم وإغلاق مدخله. وتزعم جمعية المستوطنين، “العائدون للعقارات”، أنها اشترت المنزل من ورثة المالك الأصلي للمنزل، محمد أبو شهلا.في عام 2015، قررت الإدارة المدنية، أن المستوطنين لم يشتروا المنزل بشكل قانوني، وأنه يتبع لعائلة فلسطينية، ومع ذلك في الاستئناف الذي قدمه المستوطنون ضد القرار، تقرر أنه ينبغي إجراء نقاش آخر في الإدارة المدنية.

وفي تموز/ يوليو 2017، اقتحم المستوطنون البناية ومكثوا فيها عدة أشهر، لكن في آذار/ مارس 2018، تم إجلاؤهم بعد أن قضت محكمة إسرائيلية، بعدم وجود ما يمنع إخلاءهم، ووافقوا على المغادرة لأنه تم وعدهم بالتعجيل بمناقشة ملكية البناية.

 

وفي الأسبوع الماضي، قررت الإدارة المدنية تقسيم ملكية المبنى بين جمعية المستوطنين وورثة إبراهيم حسن أبو رجبا. وتم تمرير القرار من قبل لجنة تسمى “لجنة التسجيل الأولى”- الهيئة القضائية في الإدارة المدنية الإسرائيلية التي تحدد ملكية الأصول في الضفة الغربية- والتي تضم أهارون سريغ، قسطنطين زعرور، ودورون كدمي.

 وقد برر الإسرائيليون القرار، ضمن أمور أخرى، بأن أبو شهلا اعتقل من قبل السلطة الفلسطينية مع أشخاص آخرين كانوا ضالعين في الصفقة. وكتبوا: “ما من شك في أنه لو لم يبع أبو شهلا العقار لجهة يهودية، لما تم القبض عليهم وتوقع تقديمهم للمحاكمة في السلطة الفلسطينية”.

 

وأضافت اللجنة، أن صيغة التسجيل التي قدمها المستوطنون كدليل تشير إلى عقد الصفقة، لأن دائرة ضريبة الأملاك سجلت البناية، وقالت: “لم يتم تقديم ادعاء ضد هذا التسجيل، ولم يتم وضع أدلة تناقض التسجيل”، وفق مزاعمها.

 

*******جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي، اليو ، أراضي في منطقة المخرور شمال غرب بيت جالا في محافظة بيت لحم، لشق نفق تحت الأرض على غرار آخر يوصل بين القدس ومجمع مستوطنة “غوش عصيون ” بمسافة تصل قرابة الكيلو متر، وذلك في إطار توسيع الشارع الالتفافي رقم “60”.وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية “، بأن أعمال التجريف ستسلب العشرات من الدونمات من أراضي المواطنين في بيت جالا، وذلك في ظل الهجمة الاستيطانية الشرسة التي تتعرض لها المنطقة، وآخرها كانت قبل ثلاثة أيام بهدم مطعم ومنزل للمواطن رمزي قيسية.

 

****** اغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، الحرم الابراهيمي الشريف، لمدة 24 ساعة، بذريعة الاعياد اليهودية.وقال مدير العلاقات العامة في مديرية اوقاف الخليل رائد مسودة، إن  قوات الاحتلال اغلقت الحرم الابراهيمي أمام المصلين المسلمين، وسمحت للمستوطنين باستباحته بالكامل.وأضاف أن المستوطنين نصبوا خياما في الساحات الخارجية للحرم الابراهيمي.

 

*****دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، * خطوط مياه في قرية بردلة بالأغوار الشمالية، كما أخطرت بإزالة سياج تابع لمدرسة التحدي (10) في “إبزيق” شمال شرق طوباس.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة بأن قوة الاحتلالية، ترافقها جرافتان، اقتحمت القرية، ودمرت خطوط مياه.وفي سياق متصل، قال دراغمة إن الاحتلال أخطر بإزالة سياج تابع لمدرسة التحدي (10) “إبزيق” شمال شرق طوباس.

 

******اقتحم مستوطنون، ، مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة؛ من أجل إقامة طقوس تلمودية فيها.وذكرت مصادر إعلامية في شمال الضفة الغربية المحتلة، أن عشرات المستوطنين اقتحموا منطقة ومنتزه المسعودية الأثرية في قرية برقة شمال نابلس، ضمن محاولاتهم السيطرة على المنطقة التي تحوي آثارا لسكة حديد الحجاز التي أنشئت أيام الحكم العثماني في فلسطين.

وفي السياق، أعلن المستوطنون وبحماية جيش الاحتلال أنهم سيقومون باقتحام قرية كفل حارس في محافظة سلفيت.وفي بيان لهم قالوا إن الاقتحام سيكون بواسطة المركبات الشخصية، والباصات الخاصة، حيث سيتجمعون على مفترق أريئيل، ومن ثم سينطلقون إلى القرية الساعة 10:30 مساءً، وسيستمر حتى الساعة الرابعة من فجر الجمعة.ويتعمد المستوطنون اقتحام المقامات الإسلامية من حين لآخر بزعم أنها تعود لهم، برغم أنها مقامات إسلامية خالصة.إلى ذلك، أفاد شهود عيان أن مواقع أثرية عديدة داخل وخارج المستوطنات شوهد المستوطنون وموظفون من دائرة الآثار “الإسرائيلية” وهم يقومن بنبشها والتنقيب عما فيها، وسط إخفاء الأماكن بشوادر وسواتر ضخمة.وأكد عمال فلسطينيون أن خبراء آثار من الاحتلال يشرفون على التنقيب المتواصل في تلك الأماكن.وأوضح عمال فلسطينيون أن جرافات المستوطنين تعثر على آثار خلال عمليات التجريف، وأنهم يخفون ماهيتها.

وأفاد مواطنون من بلدة كفر الديك غرب سلفيت، أن سلطات الاحتلال عزلت بالكامل قلعة دير سمعان الأثرية بعدما كان مفتشو الآثار من الاحتلال قد سبق وأن شوهدوا وهم ينقلون منها حجارة وأعمدة.

 

في القدس اقتحمت قوات الاحتلال، مركز معلومات وادي حلوة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وسلمت مديره جواد صيام استدعاءً للتحقيق معه.

وقال صيام إن قوات الاحتلال دهمت المركز وسلمته استدعاء للتحقيق معه الثلاثاء المقبل في بلدية الاحتلال بمدينة القدس المحتلة؛ بحجة “البناء غير المرخص لغرفة من الأخشاب”، علما أن البناء قائم منذ العام 2009.

وأشار إلى أن اقتحام المركز يأتي في سياق التضييق على حرية الإعلام، وذلك بحجة متابعته الحثيثة لأحداث مدينة القدس عامة، وبلدة العيسوية خاصة.

 

 

 

***** اقتحمت قوة من جيش الاحتلال وضباطًا في “الإدارة المدنية الإسرائيلية”، قرية الولجة ببيت لحم، وسلموا إخطارات بهدم عدد من المنازل بدعوى عدم الترخيص.وقالت مصادر محلية إن إخطارات الهدم تقع في حي عين جويزة، مشيرةً إلى أن الجنود التقطوا صورًا لبعض المنازل، ما أثار قلق المواطنين بنية التخطيط لهدم منازل أخرى، لا سيما وأن الحي مستهدف بمنازله ومؤسساته ومرافقه المختلفة، بالهدم.

 

 

****** طبّقت قوات الاحتلال إجراءات عسكرية في محيط المدارس ببلدة تقوع شرق بيت لحم، وذلك بقيام الجنود بإغلاق الشارع القريب من المدارس بجيب عسكري وضع في عرض الشارع حيث تزامن ذلك بخروج التلاميذ من مدارسهم.

وأدى الإجراء العسكري الإسرائيلي لحرمان الطلبة من الصعود بالمركبات العامة لمنعها من الوصول لمحيط المدارس، فاضطر بعضهم السير ثلاثة كيلو مترات على الاقل للوصول الى منازلهم.وأكد نشطاء من البلدة أن هذه الاجراءات التعسفية هي جزء من إجراءات مستمرة بحق طلاب المدارس وانتهاكا لحرياتهم وحركتهم وهي تؤدي بالتأكيد الى التاثير على تمكن الطلبة من الحصول على جو تعليمي صحي ومستقر.

 

30/8/2019

 

*******اقتحم مئات المستوطنين، عين بوبين في قرية دير بزيع غرب مدينة رام الله.وأفاد رئيس مجلس القرية نعيم جعوان بأنه منذ ساعات الصباح توافدت حافلات تقل مئات المستوطنين باتجاه عين بوبين، وتم إعلان المنطقة عسكرية مغلقة من قبل جيش الاحتلال.ويدعي جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوع عملية في المنطقة الأسبوع الماضي، أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة آخرين.

وأوضح جعوان أن الاحتلال ما يزال يغلق الطريق الرئيسي في دير بزيع ما تسمى “منطقة العنب” الذي يسلكه يوميا قرابة 60 ألف مواطن من قرى غرب رام الله، ما يضطرهم لسلوك طرق بديلة صعبة وغير مؤهلة.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال ما زالت تحاصر قرى غرب رام الله والمناطق المحيطة منذ ثمانية أيام، وتغلق طريق عين بوبين – دير بزيع وتمنع المواطنين من الوصول اليها.

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

بعد ” الإدارة المدنية ” المستوطنون يخططون لتعزيز نفوذهم في ” قيادة المنطقة الوسطى ” العسكرية

 تقرير الاستيطان الأسبوعي من 4/5/2024 – 10/5/2024 إعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض …