المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان منظمة التحرير الفلسطينية
Related Articles
وافقت 25 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي ، من أصل 27 امس الثلاثاء، على بيان أصدرته وزارة خارجية الاتحاد، يحث حكومة الاحتلال على التخلي عن ضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال وزير خارجية لوكسمبورغ يان أسيلبورن: “إذا انتقلت إسرائيل إلى التطبيق وضمت غور الأردن في الضفة الغربية، لا أرى أي اختلاف مع ما فعلته روسيا مع شبه جزيرة القرم” في عام 2014.”
وطالب الاتحاد الاوروبي، في البيان الصادر عن وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل، والذي وافقت عليه 25 دولة، حكومة الاحتلال الجديدة بالتخلي عن خطط ضم أراض في الضفة الغربية المحتلة، وذكّر الدولة العبرية بضرورة احترام القانون الدولي.
وجاء في البيان، بحسب ما نقلته “فرانس برس” أن الاتحاد الأوروبي “يحث إسرائيل على الإمتناع عن أي قرار أحادي من شأنه أن يؤدي إلى ضم أية أرض فلسطينية محتلة، وهو الأمر الذي يشكل خرقا للقانون الدولي”.
وقال وزير خارجية لوكسمبورغ يان أسيلبورن، من جهته، “أنا مسرور لأن 25 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي قد دعمت هذا الإعلان، والذي هو نتيجة لمبادرة اتخذتها في 12 أيار/مايو مع زميلي الأيرلندي سيمون كوفيني”. لكنه “أسف بشدة” لغياب دولتين في الاتحاد الأوروبي “عن هذه القضية الحاسمة لمصداقية” سياسته الخارجية. ورفضت النمسا والمجر الانضمام إلى البيان خلال مناقشته في 15 أيار/مايو من قبل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، بحسب أسيلبورن.
وقال بيتر ستانو، المتحدث باسم بوريل الثلاثاء “إن الاعلان يُذكِّر بمواقف الاتحاد الأوروبي المتعلقة بضرورة احترام القانون الدولي ودعم حل الدولتين، بحيث تكون القدس عاصمة الدولتين المستقبلية، والسبيل الوحيد لضمان السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة”.
وأضاف “نكرر موقف الاتحاد الأوروبي الذي اتفقت عليه جميع الدول الأعضاء. لسنا في نهاية العملية. لقد تم تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة. والاتحاد الأوروبي مستعد للعمل معها بشكل بناء”.
وصرح أسيلبورن نهاية الأسبوع الفائت “نحن لا نتحدث عن العقوبات. نحن نضع أنفسنا في وضع وقائي” مشيرا إلى أن “هذا النص
