المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان منظمة التحرير الفلسطينية
مقالات مشابهة
استشهد الشاب زكريا حمايل، وأصيب العشرات بالرصاص الحي والمغلف بالمطاط والاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال المسيرات الشعبية التي خرجت في مختلف المحافظات رفضاً لإقامة البؤر الاستيطانية وسرقة الأراضي، وتنديداً باعتداءات المستوطنين المتصاعدة التي تواصلت، أمس
فقد أفادت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، بأن الشاب حمايل (28 عاماً) من بلدة بيتا، جنوب نابلس، استشهد جراء إصابته بالرصاص الحي في الصدر خلال قمع جيش الاحتلال مسيرة رافضة لإقامة بؤرة استيطانية على قمة جبل صبيح في البلدة.
وأشارت مصادر طبية إلى أن 10 مواطنين آخرين أصيبوا بالرصاص الحي، و13 مواطناً أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بينهم مسعف، فيما أصيب 5 مواطنين برضوض، والعشرات بحالات اختناق خلال قمع قوات الاحتلال المسيرة.
ولفتت إلى أن حمايل استشهد بعد وقت قصير من نقله إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، نظراً لصعوبة إصابته.
وكان أهالي بلدة بيتا قد أقاموا صلاة الجمعة على جبل صبيح وانطلقوا عقبها في مسيرة شعبية رفضاً لإقامة البؤرة على أراضيهم.
وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المئات من المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة تواصلت ساعات عدة.
وأفادت بأن المستوطنين حاولوا إقامة بؤرة استيطانية على قمة الجبل مرات عدة، وبفعل الهبة الشعبية لأهالي قرى بيتا، وقبلان، ويتما، كانت تقتلع، لكن في الآونة الأخيرة أقام المستوطنون أكثر من عشرين “كرفاناً” تمهيداً للاستيلاء على قمة الجبل بالكامل.
