الرئيسية / جرائم وانتهاكات / شهيد ثالث بالضفة: استشهاد أيمن محيسن بمخيم الدهيشة

شهيد ثالث بالضفة: استشهاد أيمن محيسن بمخيم الدهيشة

استشهد الأسير المحرر أيمن محيسن (29 عاما)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، في مخيم الدهيشة قضاء بيت لحم، وهو ثالث شهيد برصاص الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية، كما استشهد، مساء الأربعاء، القيادي الميداني في سرايا القدس ياسر المصري من غزة متأثرا بإصابته بمعركة “سيف القدس”.

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المخيم واندلعت مواجهات عنيفة بين مجموعة من الشبان وجنود الاحتلال.

وخلال عملية الاقتحام، أصيب الشاب أيمن محيسن بالرصاص الحي في الصدر، ووصفت إصابته بالخطيرة جدا قبل أن يعلن الأطباء في مسشتفى بيت جالا الحكومي عن استشهاده، فيما أصيب 4 شبان بجروح متفاوتة والعشرات بحالات اختناق جراء الغاز المدمع الذي أطلقه جنود الاحتلال.

وجرى خلال ذلك مداهمة العديد من المنازل بشكل عنيف وفتشوها واعتقلوا خلالها الشاب عبد الله نايف رمضان (30 عاما)، وهو أسير محرر، والشاب عيسى شادي معالي (20 عاما) وذلك للضغط على شقيقه جاد لتسليم نفسه.

إضراب في محافظة بيت لحم

ونعت القوى والفعاليات في مخيم الدهيشة الشهيد محيسن، وهو أسير محرر أمضى نحو ثلاث سنوات في سجون الاحتلال بتهمة الانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ودعت إلى إعلان الإضراب والحداد على روحه.

وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في بيت لحم الإضراب من الساعة 11 حتى الساعة 3 ظهرا في المحافظة حدادا على روح الشهيد محيسن الذي استشهد برصاص الاحتلال في مخيم الدهيشة، مع استمرار العملية التعليمية وتقديم الامتحانات للطلبة من أبناء المحافظة كالمعتاد.

65 شهيدا منذ بداية العام الجاري

وخلال الـ24 ساعة الماضية استشهد 4 فلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر، حيث استشهدت الصحافية غفران وراسنة من مخيم العروب، والقيادي الميداني في سرايا القدس ياسر المصري من غزة، وبلال قبها من يعبد، وأيمن محيسن من مخيم الدهيشة، وبذلك ارتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 65 شهيدا.

ومساء الأربعاء، استشهد الشاب بلال عوض توفيق كبها (24 عاما) وأصيب ستة آخرون بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة يعبد، قضاء جنين، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

واقتحمت قوات الاحتلال، مساء الأربعاء، بلدة يعبد وحاصرت منزل الشهيد ضياء حمارشة (27 عاما)، منفذ عملية إطلاق النار في بني براك في 29 آذار/ مارس الماضي، التي أسفر عن مقتل 5 إسرائيليين

وصباح الأربعاء، استشهدت غفران هارون وراسنة (31 عاما)، إثر إصابتها برصاص الاحتلال على مدخل مخيم العروب قضاء الخليل.

ووفق مصادر محلية في الخليل فإنه كان من المفترض أن تبدأ الشهيدة وراسنة، اليوم، أول أيام عملها الرسمي في إذاعة محلية، كمذيعة برامج وأخبار.

وتخرجت من قسم الإعلام في جامعة الخليل عام 2014، وتدربت وعملت في إذاعة محلية، وتظهر عدد من الفيديوهات المنشورة على قناتها في “يوتيوب” إعدادها عددا من التقارير والتغطيات الميدانية.

الخارجية الفلسطينية تدين جريمة الإعدامات الميدانية

عن nbprs

شاهد أيضاً

“اليونيسيف”: مقتل أكثر من 13 ألف طفل ودمار صادم في الحرب على غزة

قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، كاثرين راسل، إن حجم ووتيرة الدمار في قطاع غزة …