الرئيسية / ملف الاستيطان والجدار / تهجير قسري لتجمع فلسطيني جديد شرق رام الله

تهجير قسري لتجمع فلسطيني جديد شرق رام الله

قال مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة “بتسيلم”، إنه جرى، أول من أمس، تهجير قسري لتجمع البقعة للرعاة، وهو تجمع بدوي يقع شرق رام الله.
وأضاف في بيان، إن التهجير جرى “بعد أن عانى التجمع خلال الأسابيع الأخيرة من اعتداءات المستوطنين اليومية، التي كان مصدرها إحدى البؤر الاستيطانية السبع التي أقيمت في أعقاب عنف المستوطنين في قرية ترمسعيا، وهي البؤرة التي أقيمت بجانب التجمع”.
وتابع، “وفي يوم الجمعة الأخير، أحرق المستوطنون مبنى سكنياً يعود لعائلة لم تكن متواجدة فيه في تلك الأثناء بسبب تخوفها من أعمال عنف كهذه”.
ولفت إلى أنه “يشمل تجمع البقعة 33 نفراً، من بينهم 21 قاصراً”.
وقال، “وقد روى السكان الذين فككوا، أمس، مباني السكن وزرائب الماشية في التجمع لباحثي (بتسيلم) الميدانيين أنهم يخشون على حياتهم وليس هناك من يحميهم. لذا، وفي غياب أي خيار آخر، فقد قرروا الرحيل عن المكان”.
وأضاف، “ينضم تجمع البقعة الآن إلى تجمع راس التين وتجمع عين سامية المجاورين اللذين تم تهجيرهما عن أراضيهما خلال السنة الأخيرة على خلفية مماثلة: السياسة الإسرائيلية التي تخلق واقعاً معيشياً ضاغطاً وغير محتمل لا يُبقي أمام سكان التجمعات أي خيار آخر سوى الرحيل”.
وتابع، “وتستخدم هذه السياسة، التي تعاني منها أيضاً تجمعات إضافية أخرى لا تزال قائمة في هذه المنطقة، وسائل أكثر رسمية (بناء مستوطنات، فرض تقييدات مشددة جداً على البناء، منع بناء أي بنى تحتية وتنفيذ عمليات الهدم) ووسائل أقل رسمية (عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين) والتي ترمي، جميعها، إلى تحقيق هدف واحد: الاستيلاء على المزيد والمزيد من الأراضي الفلسطينية بغية وضعها تحت تصرف اليهود وفي خدمتهم”.
وشدد “بتسيلم” على أن “التهجير القسري هو جريمة حرب، حتى لو لم يتم تنفيذه بواسطة شاحنات تقوم الدولة بتحميل السكان عليها وإنما بواسطة تطبيق سياسة عينية تخلق منظومة من الضغوطات على السكان ترغمهم بالتالي على مغادرة أراضيهم ومنازلهم”.
 

عن nbprs

شاهد أيضاً

إصابة شاب برصاص الاحتلال خلال هجوم للمستوطنين على بلدة قصرة

أصيب أمس الثلاثاء، شاب برصاص الاحتلال الحي في بلدة قصرة، جنوب نابلس، وذلك خلال هجوم …