قاطع 54 سفيرًا أجنبيًا لدى إسرائيل، من أصل 86 سفيرًا، احتفالية للخارجية الإسرائيلية، مساء الأحد، بالقدس، عشية نقل واشنطن سفارتها إلى المدينة المحتلة، إذ لم تشارك معظم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في الاحتفال لأن لديها سياسة حازمة تجاه خطوة نقل السفارة الأميركية بإسرائيل من تل أبيب إلى القدس، بحسب صحيفة “هآرتس”.
وذكرت أن سفراء دول روسيا ومصر والهند واليابان والمكسيك تغيبوا أيضا عن الاحتفال، وبحسب الصحيفة، فقد شارك بالاحتفال 32 سفيرًا، هم سفراء 4 دول من الاتحاد الأوروبي فقط هي: النمسا والمجر ورومانيا والتشيك، إضافة لـ5 دول أوروبية غير أعضاء بالاتحاد: ألبانيا ومقدونيا وصربيا وأوكرانيا وجورجيا.
كما حضر الاحتفال سفراء 12 دول أفريقية هي: أنغولا، والكاميرون، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية الكونغو، وكوت ديفوار، وكينيا، وجنوب السودان، وتنزانيا، وإثيوبيا، ونيجيريا، وزامبيا، ورواندا.
ومن أميركا الوسطى شارك سفراء 5 دول: جمهورية الدومينيكان، والسلفادور، وغواتيمالا، وبنما، وهندوراس. ومن قارة أميركا الجنوبية شارك بالحفل كل من باراغواي وبيرو فقط.
وحضر الاحتفال من قارة آسيا 4 دول هي: ميانمار والفلبين وتايلاند وفيتنام.
وسيجري نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس فعليًا، اليوم الإثنين، في احتفال بمقرها الجديد.
ووصل وفد أميركي إلى إسرائيل، في وقت سابق الأحد، يتقدمه ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إيفانكا، وزوجها جاريد كوشنر، ووزير الخزانة ستيف موشين، للمشاركة في حفل افتتاح السفارة.
وأعلن ترامب، في 6 كانون الأول/ ديسمبر2017، القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف بكل ما ترتب على احتلال المدينة.
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة فعاليات احتجاجية تنديدا بنقل السفارة الأميركية وإحياءً للذكرى السبعين لنكبة الشعب العربي الفلسطيني، ومن المرتقب أن تبلغ هذه الفعاليات ذروتها اليوم وغدا، الثلاثاء.