توجه العديد من أعضاء اللوبي الإسرائيلي، والمؤيدين لإسرائيل في الولايات المتحدة برسائل مفتوحة لوزارة الخارجية وللإدارة الأميركية، مطالبين بإغلاق مقر بعثة فلسطين لدى الولايات المتحدة وطرد السفير حسام زملط.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة حملة متواصلة منذ يوم أمس تطالب الإدارة الأميركية بإغلاق البعثة الفلسطينية وطرد السفير، على خلفية تقديم دولة فلسطين لطلب إحالة إسرائيل لمحكمة الجنايات الدولية، مدعين ان هذه الخطوة “تتعارض مع القانون الأمريكي”.
وذكر المغرّدون أنه وبحسب القانون رقم H.R.4522 فإن توجه الفلسطينيين إلى الجنائية الدولية، يفتح الباب أمام تطبيق هذا القانون وإغلاق البعثة الفلسطينية.
ومن أبرز المغرّدين الذين تصدروا قيادة هذه الحملة، نوا بولاك، الذي يعرّف نفسه كمختصّ في شؤون إسرائيل والشعب اليهودي، والذي أشار في إحدى تغريداته إلى أنه “يتوجب على الإدارة الأميركية طرد السفير حسام زملط فورا وإغلاق المفوضية العامة لمنظمة التحرير لدى الولايات المتحدة”.
يشار إلى أن السفير الفلسطيني حسام زملط كان غادر الأراضي الأميركية قبل نحو أسبوع، بعد أن استدعاه الرئيس محمود عبّاس للتشاور، وهو الآن متواجد في رام الله.
وتواجه الخطوة الفلسطينية بالتوجه للمحكمة الجنائية الدولية حملة مضادة في الولايات المتحدة، حيث أطلق ناشطون من اللوبي الإسرائيلي حملة على الإنترنت لجمع تواقيع للدفاع عن إسرائيل في وجه ما وصفوه بـ “الاتهامات الباطلة” ضد دولة الاحتلال.