استشهد الطفل أحمد زاهر فتحي غزال (17 عاما) من مدينة نابلس، أمس السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في آخر شارع الواد المُفضي إلى المسجد الأقصى المبارك، من باب المجلس “الناظر”، بزعم تنفيذه عملية طعن.
قوات الاحتلال أغلقت باب العامود المؤدي إلى شارع الواد وباب الساهرة، أمام المواطنين، واستدعت تعزيزات ونشرت دوريات عسكرية وشرطية راجلة داخل البلدة القديمة، وفرضت طوقا عسكريا محكما في محيط الحدث، ومنعت المواطنين والمُصورين الصحفيين من الاقتراب.
وفي أعقاب استشهاد الطفل غزال، اندلعت مواجهات متفرقة في المنطقة، اعتقلت خلالها قوات الاحتلال ثلاثة شبان من محيط منطقة باب العامود، وحولتهم إلى مركز تحقيق وتوقيف في المدينة المقدسة.
وذكر المراسل أن قوات الاحتلال أجبرت أصحاب المحال التجارية في منطقة باب العامود على إغلاق متاجرهم تحت تهديد السلاح.
وتسود البلدة القديمة، خاصة شارع الواد والحارات والأسواق القريبة، حالة من التوتر الشديد، في الوقت الذي تتصرف فيه قوات الاحتلال مع المواطنين بكثير من الاستفزاز.