قال وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينيت، إنه صادق على تخطيط “مشروع المصعد” في الحرم الإبراهيمي.
وأضاف بينيت لدى اقتحامه برفقة رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مدينة الخليل، اليوم الاحد، لاقامة بؤرة استيطانية جديدة، أنه “لن يتم إخلاء أي مستوطنة، ولن يتم اقتلاع أي يهودي من بيته”.
وتابع: “نحن في الطريق نحو تطبيق حلم السيادة، ولا يوجد مكان يليق أكثر بسيادة إسرائيل من مدينة الآباء والأمهات، واليوم نعطي ضوءا أخضر لتنفيذ مشروع المصعد”.
وجدد بينيت معارضته تسليم “سنتمتر واحد من أراضي أرض إسرائيل للعرب”.
وقال نتنياهو إن “ترسيم خرائط حدود مخطط الضم بموجب صفقة القرن سينتهي الأسبوع الحالي”.
وبحسب وسائل اعلام عبرية، يصل إلى إسرائيل اليوم الطاقم الاميركي المكلف بعملية مسح اراضي الضفة الغربية تمهيدا لفرض السيادة الإسرائيلية عليها، تطبيقا لصفقة القرن الاميركية، الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.
ويضم الطاقم سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، والمستشار الرئاسي اريه لايتستون والمسؤول عن الشؤون الإسرائيلية الفلسطينية في مجلس الامن القومي الاميركي سكوت ليث.
بينيت أعلن في وقت سابق عن تشكيل طاقم اسرائيلي لوضع الخطط لتنفيذ مخطط الضم وفرض السيادة الاسرائيلية على الضفة المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال، قد شددت منذ صباح اليوم، إجراءاتها العسكرية في محيط الحرم الإبراهيمي، وسط مدينة الخليل، جنوب الضفة، تمهيدا لاقتحام نتنياهو.
وقال مراسلنا في الخليل، إن قوات الاحتلال انتشرت بشكل مكثف في محيط الحرم الإبراهيمي، وشددت من إجراءاتها على الحواجز المحيطة به والبوابات المقامة على مداخله، ونشرت افراد الوحدات الخاصة على بعض المداخل والمحاور المحيطة بالحرم، وأغلقت الممرات التي يسلكها المواطنون بالشوادر لحجب الرؤية، وجلبت مزيدا من المكعبات الاسمنتية للمنطقة.