Home / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تعليق مؤقت لقرار الضم ثمن اتفاق تطبيع مشين بين اسرائيل والإمارات العربية المتحدة ودولة الاحتلال تتوسع في الاستيطان و تهيئ البنى التحتية لمخطط الضم في القدس الكبرى

تعليق مؤقت لقرار الضم ثمن اتفاق تطبيع مشين بين اسرائيل والإمارات العربية المتحدة ودولة الاحتلال تتوسع في الاستيطان و تهيئ البنى التحتية لمخطط الضم في القدس الكبرى

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 7/8/2020-14/8/2020

إعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

في تطور مفاجئ وصادم ، أثار ردود فعل فلسطينية رسمية وشعبية غاضبة ومنددة اعلن الرئيس الأميركي وبحضور فريقه الصهيوني كوشنير – فريدمان وبيركوفيتش عن اتفاق بين دولة الاحتلال الاسرائيلي ودولة الامارات العربية المتحدة على تطبيع العلاقات وتبادل السفارت والتعاون المشترك في ميادين عدة كالطاقة والسياحة والرحلات المباشرة والاستثمار والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وغيرها ، وبشر مبعوثه للسلام جاريد كوشنير المسلمين في العالم باستعداد مطار بن غوريون ( اللد ) لاستقبال وفود المسلمين التي تنوي الصلاة في المسجد الاقصى ، فيما ادعى المسؤولون في الامارات العربية المتحدة انهم قبضوا الثمن وقدموا خدمة للشعب الفلسطيني بتعليق مخطط فرض السيادة الاسرائيلية على مساحات واسعة من اراضي الضفة الغربية المحتلة

 

ولم يتأخر الرد الاسرائيلي ، حيث أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية ، بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي بأن الاتفاق بين إسرائيل والإمارات لا ينطوي على أي تغيير في مخطط الضم ، الذي يسعى الاحتلال من خلاله  إلى فرض سيادته على أراض في الضفة الغربية المحتلة وأن الضمّ تم تأجيله فحسب ريثما يصله الضوء الأخضر من الادارة الاميركية على ابواب الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الاميركية في نوفمبر القادم كهدية تساعد الرئيس الاميركي على الاحتفاظ بسلطته وموقعه في البيت الأبيض  ، فيما أوضح السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان وهو يقف إلى جانب ترامب في مؤتمر الاعلان عن الاتفاق ، إن الصياغة تمّ اختيارها بعناية من جانب الأطراف المعنية لترسو على إعلان ’ تعليق مؤقّت ’ ليس أكثر

 

وفي الأثناء كشفت لجنة الإشراف على البناء الاستيطاني في منطقة “E1” شمال شرق مدينة القدس ، أنه سيعلن عن المناقصات للشروع ببناء 1000 وحدة استيطانية في غضون أسابيع  وأن من بين الشركات التي ستشارك في البناء ، شركة ” موريا ” القدس للتنمية المحدودة ، التابعة لبلدية الاحتلال و”مجموعة سلطة تطوير القدس” وشركة ” عيدن واريئيل ” وبمساهمة من جمعية التخطيط العمراني والتنمية وجمعية بلدية لافي لتطوير التعليم في القدس . كما أن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو  ووزارة الإسكان والبناء، بصدد الإعلان خلال المرحلة المقبلة عن طرح مناقصات لبناء نحو 1000 وحدة استيطانية في منطقة “جفعات همطوس” (بؤرة استيطانية)، جنوبي القدس، وعلى أراضي بيت صفافا وصور باهر وأم طوبا، و٢٢٠٠ وحدة استيطانية في مستوطنة ” هارحوماه “، المقامة على أراضي جبل أبو غنيم ، حيث الحديث يدور عن مناقصات سيتم تنفيذها في المنطقة التي كانت خاضعة للتجميد، نظراً لمعارضة الولايات المتحدة وألمانيا للبناء عليها آنذاك، خاصة مشروع البناء على أراضي الطور والعيزرية والزعيم وعناتا، مشروع E1. ومن المتوقع أن تنفذ عمليات البناء الاستيطانية الجديدة بوتيرة متصاعدة نظراً لشدة الطلب المتزايد على السكن في القدس كما تدعي اللجنة .

 

وكانت الإدارة المدنية قد نشرت محضر المناقشة التي أجراها المجلس الأعلى للتخطيط في 3 حزيران (يونيو) حول التقدم في المخططات الهيكلية الضخمة للبنية التحتية للطرق في الضفة الغربية ، حيث يتبين أن ثلاثة من هذه المخططات الكبيرة من شأنها أن تحرز تقدما كبيرا في الضم الفعلي للقدس الكبرى ، حيث تركز اثنتان من المخططات الثلاثة المعتمدة على بناء البنية التحتية ونظام الطرق الذي يربط أيضًا كتلة استيطانية رابعة يجري تجميعها وتشمل آدم – كوخاف يعقوب – عوفرا – بيت إيل بالقدس . الى جانب الكتل الاستيطانية الأخرى في جفعات زئيف ومعاليه أدوميم وغوش عتصيون . وتركز احدى هذه الخطط على ربط كتلة مستوطنات غوش عتسيون بالقدس ، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من تجزئة الفضاء الفلسطيني حول القدس وسط انتهاك خطير لحقوق الإنسان في المجتمعات الفلسطينية التي تعيش هناك.

 

ويشمل المخطط نظاما للطرق في خدمة مخطط القدس الكبرى بطريق سريع جديد يؤدي من شارع 60 (شمال شرق القدس) إلى القدس ويتصل بطريق 443 عبر نفق بطول 600 متر تحت حاجز قلنديا . حركة المستوطنين من المستوطنات الواقعة شمال شرق القدس – الواقعة في ” الكتلة الاستيطانية الرابعة ”  التي يروج لها نتنياهو تذهب إلى المدينة من شارع 60 جنوبا على طول طريق 437 وتدخل القدس عبر حاجز حزما . ومن شأن ذلك مساعدة حركة مرور المستوطنين التي تدخل القدس من الشمال الشرقي وربطها بالطريق السريع 443 / طريق بيغن السريع في القدس. وبالتالي ستعزز التواصل بين القدس وما يسمى بـ “الكتلة الاستيطانية الرابعة” وتمكن من توسيع البناء الاستيطاني . يذكر أنه خلال المناقشة أوضح المخططون أن مسار الطريق مصمم ليمتد لمسافة بعيدة عن مستوطنة كوخاف يعقوب وقريبة من بلدة الرام وهذا يعني أن الطريق يترك مساحة كبيرة بجوار المستوطنات مما يسمح بتوسيعه في المستقبل . ولبناء الطريق  يجب مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية الخاصة. وفقًا لأحكام المحاكم الإسرائيلية المستندة إلى القانون الدولي ، لا يمكن الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية الخاصة لغرض المستوطنات وحركة مرور المستوطنين ، لذلك تدعي الإدارة المدنية أن الطريق سيخدم أيضًا حركة المرور الفلسطينية ولهذا الغرض سوف يربط تقاطع بالقرب من قلنديا الى طريق رام الله. ولكن عند فحص الجدول الزمني لإنشاء الطريق ، يتضح أن هذا التقاطع من المقرر أن يعمل فقط في عام 2040 – بعد سنوات عديدة من بدء التشغيل.

 

وفي سياق التوسع في النشاطات الاستيطانية تنشط مجموعات استيطانية في جلب متطوعين يهود لمساعدتها في سرقة أراضي المزارعين الفلسطينيين في مناطق الأغوار الفلسطينية وتسييجها ووضع علامات وأسماء عليها باللغة العبرية. ونشرت تلك المجموعة، صوراً لقيام متطوعين يهود شرعوا بتسييج أراض في منطقة أم خروبة وخلة مكحول والسويدة بالأغوار . وحسب بياناتهم فإنهم  يريدون حماية ” أراضيهم ” والمساعدة بقدر ما يستطيعون في حماية المراعي لصالح المستعمرين . وقد نشرت هذه المجموعات الاستيطانية والتي تطلق على نفسها اسم “حركة بلادنا”، منشوراً على صفحتها على “فيسوك” باللغة العربية، أوضحت فيه “أنها ترى في نفسها ملتزمة بمساعدة المزارعين الإسرائيليين بشكل عام وفي وادي الأردن بشكل خاص في مكافحة الإرهاب الزراعي (الوجود الفلسطيني). ولهذه الغاية، أعلنت عن تشكيل مجموعة من المتطوعين الذين يأتون ليلاً ويشاركون بشكل فعال في حراسة قطعان الأغنام والماشية وكذلك المعدات الزراعية في نقاط الاستيطان وفي الحقول والمزارع التي تجري السيطرة عليها .

 

 

وفي خضم الصراع الراهن في المحاكم الاسرائيلية ضد ممارسات سلطات وقوات الاحتلال في مسافر يطا في محافظة الخليل كشفت وثيقة إسرائيلية تم العثور عليها في أرشيف الدولة، مؤخرا، عن أساليب يمارسها الاحتلال الإسرائيلي من أجل ترحيل فلسطينيين عن أراضيهم بهدف السيطرة عليها، من خلال الإعلان عنها أنها “مناطق تدريب بالأسلحة النارية”، وذلك من دون أن تكون هناك حاجة عسكرية لاحتلال هذه الأراضي . وقدمت جمعية حقوق المواطن في إسرائيل الوثيقة إلى المحكمة العليا، في إطار التماس مواطنين من قرى في منطقة بلدة يطا، في جنوب جبل الخليل، ضد عملية ترحيلهم عن أراضيهم. وعثر على الوثيقة “معهد عكيفوت – لدراسة الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني”. وتعود الوثيقة إلى العام 1981، وتوثق إيعاز وزير الزراعة الإسرائيلي حينذاك ، أريئيل شارون، بالسيطرة على أراض في منطقة يطا ، وترحيل سكانها عنها وتحويلها إلى مناطق تدريبات بالنيران الحية لصالح الجيش الإسرائيلي  ووقف ” انتشار عرب الجبل القرويين ” فيها . ووفقا للوثيقة يقترح شارون على مندوبي هيئة الأركان العامة  إغلاق مناطق تدريبات عند الحدود الواقعة عند منحدرات جبال الخليل باتجاه ما يسميه الاسرائيليون صحراء يهودا من أجل الحفاظ على تلك المناطق باعتبارها هامة للاستيطان اليهودي . وعثر على الوثيقة، معهد “عكفوت” الإسرائيلي، الذي يهتم باستخراج وثائق رسمية مغمورة ومخبأة في الأرشيفات الإسرائيلية ، تتصل بالصراع على الأرض وطرق سلب أراضٍ فلسطينية ومصادرتها لمصلحة المستوطنات.ويأتي الكشف عن هذه الوثيقة في الوقت الذي يصارع فيه سكان من بلدة يطا الفلسطينية في المحكمة الإسرائيلية العليا ضد محاولات الاحتلال طردهم من أراضيهم كلياً. علما أن الأراضي التي أُعلِنَت مناطق تدريبات تعود لنحو ألف مواطن فلسطيني من نحو 12 قرية جنوب الخليل، أبرزها بلدة يطا.وأصدر جيش الاحتلال منذ عام 1999 أوامر للفلسطينيين بإخلاء بيوتهم وأراضيهم، بادعاء أنهم يسكنون ويعيشون في مناطق تدريبات عسكرية.

 

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس:رفضت محكمة الاحتلال تجميد قرار هدم منزل المواطن فادي عليان، أحد حراس المسجد الأقصى المبارك وعائلته، ويقطنون فيه منذ 10 سنوات وأصرّت على قرارها السابق القاضي بهدم المنزل، كما صدّقت على وقف أي إمكانية لمواصلة إجراءات الترخيص من العائلة وفرضت على العائلة غرامة “بناء دون ترخيص” بـ 200 ألف شيكل. وأجبرت بلدية الاحتلال في القدس المواطن إبراهيم صيبعة على هدم منزله، تحت تهديد الغرامات المالية الباهظة. بحجة البناء دون ترخيص وهدمت آليات تابعة لبلدية الاحتلال بناية سكنية مكونة من ثلاث شقق في بلدة سلوان وأجبرت المواطن المقدسي إبراهيم صيبعة على هدم منزله، تحت وطأة التهديد وفرض الغرامات المالية الباهظة، وعائلة المواطن المقدسي خالد أبو طاعة على هدم منزلها في حي الشيخ جراح وشرعت في أعمال تجريف طالت عدة مناطق في أراضي المواطنين بقرية بيت اكسا بدعوى البحث عن رفات جندي قتل عام 1969.وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت اكسا بتاريخ 30/6/2020، ونفذت حفريات بزعم البحث عن رفات الجندي، كما استجوبت كبار السن في البلدة بدعوى جمع معلومات.و أجبرت بلدية الاحتلال المواطن عزيز عليان من بلدة جبل المكبر على هدم جزء من منزله الذي يتكون من ثلاث غرف بدعوى عدم الترخيص وسورا قيد الإنشاء في قلنديا في أرض للمواطن حمزة المغربي.يذكر أن الاحتلال يواصل توزيع اخطارات الهدم في قرية قلنديا، وتنفيذ جزء منها، فيما باتت نصف منازل القرية مهددة بالهدم ، و اجبرت بلدية الاحتلال المقدسي محمد عبد الله دويات، على هدم بناء مضاف في صور باهر والا ستهدم آلياتها البناء ويدفع عشرات آلاف الشواكل.

 

الخليل:استولت قوات الاحتلال على 3 مضخات للمياه في بلدة بيت أمر شمال الخليل، تعود للمواطن نبيل منير حسين بريغيث، ويستخدمها لأغراض الري والزراعة. ونصبت غرفة مراقبة على تل أبو جندية  في الحرش المقابل للقرية والمحاذي لمستوطنة “حفات ماعون” المقامة على أراضي المواطنين في قرية التوانة شرق بلدة يطا. كما هدمت آليات الاحتلال خيمة سكنية تعود للمواطن أحمد النواجعة.، وسلموا المواطن خالد النواجعة إخطارًا بوقف العمل في منزله، وصادروا معدات البناء ، في مسافر يطا جنوبي الخليل كما توجهت آليات الاحتلال  إلى تجمع مغاير العبيد في المسافر، وصادرات خيمة سكنية أخرى تعود للمواطن شحادة مخامرة.

 

بيت لحم:هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في خربة بيت اسكاريا، المعزولة بتجمع مستوطنة “غوش عصيون” المقام على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم يعود للمواطن نعمان محمد سعد، بحجة عدم الترخيص. وجرفت أراضي زراعية مساحتها دونمان ونصف تعود للمواطن عامر أبو زغريت، وهدمت جدران استنادية، بحجة انها منطقة آثار في منطقة “خلة النحلة” القريبة من قرية واد رحال جنوب بيت لحم، واقتلعت 100 شتلة زيتون وأخطرت بهدم بركسات لتربية الأغنام والمواشي في منطقة العربدية  ببلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم يعود للمواطن فؤاد العروج، على أن يقوم بالهدم بنفسه، والا سيقومون بذلك وعلى نفقته الخاصة، وسيتم ملاحقته قانونيا كما هددت عددا من المزارعين في منطقة العربدية، بعدم الدخول الى أراضيهم واستصلاحها عرف من بينهم المواطن حسن الصباح الذي تم استدعاؤه لمقابلة المخابرات في مجمع مستوطنة “غوش عصيون”. وجرفت أراضي زراعية في منطقة “خلة النحلة” القريبة من قرية واد رحال جنوب بيت لحم، واقتلعت 100 شتلة زيتون في ارض مساحتها دونمان ونصف تعود للمواطن عامر أبو زغريت، وهدمت جدران استنادية، بحجة انها منطقة آثار.

 

رام الله:أصيب ثلاثة مواطنين بجروح خطيرة من عائلة الكعابنة في منطقة المعرجات شرق قرية الطيبة بعد أن أطلق مستوطنون النار عليهم و تأتي هذه الجريمة في إطار محاولات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال ترحيل المواطنين قسراً من المنطقة.

 

نابلس: اقتحم مستوطنو “آلون موريه”، عدة منتزهات ومواقع أثرية في قرية الباذان شمال شرق نابلس وعاثوا فيها فسادا واضرم آخرون من مستوطني “حفات جلعاد” النار بحقول مزروعة بأشجار الزيتون، في أراضي قرية جيت، جنوب غرب نابلس. كما اخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم مخازن وبركسات ومنزل في قرية عين شبلي شرق نابلس تقدر مساحتها بـ800 متر مربع وتعود ملكيتها للمواطنين جمال خليل محمد العمري، ومازن خليل محمد العمري، ومنزل المواطن اسماعيل الغزاوي في قرية عين شبلي، بحجة أنه مبني في منطقة تحتوي على آثار. وتأتي الاخطارات وفق القرار العسكري 1797،وهاجم مستوطنون عددًا من منازل قرية عصيرة القبلية، وتصدى أهالي عصيرة القبلية للمستوطنين الذين كانوا بحماية جنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما تسبب بإصابات اختناق ,

 

قلقيلية:شرعت قوات الاحتلال بتجريف أراض زراعية في منطقة “تجمع عرب الخولي” شرق بلدة كفر ثلث جنوب محافظة قلقيلية تعود إلى أهالي تجمع “عرب الخولي” دون سابق انذار وبدأوا بحفر خط ناقل للمياه، تمهيدا  للسيطرة على الارض وتهجير أهالي التجمع. وسلمت سلطات الاحتلال اخطارات بوقف البناء في قرية النبي الياس شرق قلقيليةواخطارات هدم لمنازل قيد الانشاء في المنطقة الشرقية الجنوبية للقرية، تعود للمواطنين عبد الكريم اشتيه، وهاشم سليم شاهين،

 

سلفيت :صادرت قوات الاحتلال جرافة كانت تعمل بأراضي قرية ياسوف شمالي سلفيت ، بحجة العمل بمناطق “ج”.حيث كانت الجرافة تعمل في منطقة “النصبة” بياسوف ضمن مشروع استصلاح وتأهيل أراض وحفر آبار زراعية  ، فيما تواصل جرافات الاحتلال اعمال اقتلاع لاشجار الزيتون، وتجريف بأراضي مواطني بلدة بروقين المحاذية لمستوطنة “بروخين” المقامة على أراضيهم غرب سلفيت. حيث أقدمت على اقتلاع وتكسير ما يقارب 120 شجرة زيتون معمرة تعود للمواطن رائد سمارة وأخوته، في المنطقة الشمالية من البلدة، وتقع الارض تقع بمحاذاة مستوطنة “بروخين”، ويمنع أصحابها من دخول أراضيهم لوجود بوابة حديدية عليها. ونفذت جرافات الاحتلال أعمال تجريف في أراضي الفلسطينيين في بلدة دير استيا ومساحات واسعة من أراضي قريتي اسكاكا وياسوف شرق سلفيت في المنطقة الشرقية المسماة “خلة غنايم” و”قنية”، والتي تقع ضمن 120 دونما استولت عليها سلطات الاحتلال مؤخرا، لتوسيع مستوطنة “نوفيه نحاميا” وتعود للمواطنين منير وثائر حرب، واحمد ومحمد عبد القادر حرب، ونظمي حامد، وعبد الغافر ابو شهاب، وحريص ابو شهاب.وأعطب مستوطنون، إطارات ثلاث مركبات في قرية ياسوف شرق سلفيت تعود للمواطنين: رضا عطياني، ومحمود محفوظ، ومصطفى أحمد.

 

جنين:هدمت قوات الاحتلال خزان مياه وبيتا سكنيا يعود للمواطن باسل فايز عمارنة في قرية فراسين بمنطقة يعبد غرب جنين وكانت قوات الاحتلال اقتحمت قبل 10 أيام القرية وسلمت 36 إخطارا، تقضي بهدم جميع منشآت ومساكن وآبار القرية، على أن تنفذ عمليات الهدم خلال أيام . 

 

طولكرم:شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي،بشق طريق استيطانية بطول (10) كم، تصل إلى مستوطنة “أفني حيفتس” المقامة على أراضي كفر اللبد وتبلغ مساحتها ما يقارب 600 دونم وتقع ضمن دائرة الاستهداف من قبل المستوطنين، وتتعرض لاعتداءات مستمرة، ويقوم المستوطنون بتخريبها والاستيلاء على أية آلية زراعية تعمل فيها، وإرهاب أصحابها تحت تهديد السلاح علما أن هذه الأراضي تم تسجيلها حديثا في دائرة التسوية ومسجلة لدى الطابو، وأن استيلاء المستوطنين على هذه الطريق سيؤدي إلى إغلاق البلدة وعزلها من جهتها الغربية كونها الطريق التي تصل لضاحية ذنابة ومنها لمدينة طولكرم.

 

 

 

 

 

 

 

About nbprs

Check Also

” مزارع الرعاة ” بؤر ارهابية لتأهيل أحداث جانحين على العنف برعاية دولة الاحتلال

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 26/10/2024-1/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان المزارع …